؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ البحر ... يلد النساء ...¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
NeXt VeT :: •εïз¦[يالا نحب بجد ]¦εïз• :: `*:•. أدم وحواء•:*¨` :: `*:. مملـگةٌ آلأُنثــىٌ •*¨ :: عالم حواء
صفحة 1 من اصل 1
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ البحر ... يلد النساء ...¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
[b]سئل الطفل أمه ، ماذا يعني الوطن ..؟[/b]
[b]ردت عليه أمه ساهمة ، وهي تهرش شعره ... بيت أكبر من بيتنا ...[/b]
[b]حاولت
مرات عدة إستحضار إسم كاتب " سوري " وردت هذه العبارة في قصة قصيرة جداً
له . بيد أن ذاكرتي المزدحمة تتثاءب بين فترة وأخرى وينتابها النعاس .
وتخبو الذاكرة كتلك الشمعة التي رافقت بداية تعرفنا على أزقتنا الملوثة
بالحب . لذا أعتذر لذلك الكاتب الضائع في ذاكرتي .[/b]
[b]ومع ذلك ، ما أجمل
التاء المؤنثة في هذه القصة القصيرة جداً . مئات المؤتمرات والبيانات
المدبجة في صياغة " أما بعد " أو" باسمه الشخصى تعالى" التي باتت لازمة
معروفة في تدوير الكلام حول حقوق المرأة وغيرها ، نفقات ، مواصلات ، ضيافة
وتصفيق حاد وتوصيات ، ثم النتيجة ، فنحن لا نقرأ بل نبني كل شئ على فتوى
مستوردة من الماضي . وينتهي الأمرعند أدآب " النكاح والنفاق " . كافة
الخطابات لا تعادل في قيمتها قيمة تاء التأنيث الجميلة التي إختصرت معنى
الوطن . هذه هي الأم . كنسية العذراء المعلقة في السماء .[/b]
[b]في مدن تحرق نصفها الأخر، ويلتهم الجمرظل ما تبقى من أحياء النصف الآخر.[/b]
[b]في
زمن ما قبل الإسراف بفتاوي الجهل وفي القاهرة التي تحولت من مدينة النور
الى جمهورية النقاب ، كان صالون الأديبة " مي زيادة " رمزاً لمعنى
المساواة ، وكان " قاسم أمين " داعية تحرر المرأة رمزاً من معالم مصر
الجميلة أيام زمان . لكن بعد طوفان أبو جهل ، فقدت القاهرة وعواصم أخرى
كبيروت وبغداد ظلها الوارف منذ اللحظة التي إعتلى فيها النص المقدس عرش
السلطان .[/b]
[b]إختفى الحب .. إختفت المرأة .. إختفى معها القمر والشمس وكل
قصائد القباني ومصطفى صادق الرافعي . حتى العذراء رمز المحبة رحلت دامعة
على عصر توأد فيه المرأة حية خلف حجر القبر الأسود .[/b]
[b]للكاتب الإسباني "
غبريل غارثيا ماركيز " رواية بعنوان " ذكريات عن عاهراتي الحزينات " يقول
في أحد مقاطعها : لا تموت دون أن تجرب جمال حمل عبء الحب . وليس أتعس من
الموت وحيداً . ولهذا تقول إحدى نساء روايته " إني انظر الأن الى الأيام
الخوالي ، وأرى طابوراً من ألاف الرجال الذين مروا بسريري ، وأجد أنني على
إستعداد لأن أدفع روحي ثمناً للبقاء مع أسوء من فيهم .[/b]
[b] ماركيز ، إعتبر
أن الموت ، والوحدة ، هما قدر الإنسان ، وليس أمام الإنسان سوى الحب يواجه
به القدر . وبفضل الحب يصبح لكل شئ معنى وقيمة وجودية إيجابية [/b]
[b]للشاعرة الهندية " كامالا داس " قصيدة جميلة في أحد مقاطعها تقول :[/b]
[b]أكتب إسمك على ثلج الصباح [/b]
[b]على كل شئ ، حيث كتب شاعر [/b]
[b]يوماً إسم الحرية [/b]
[b]ليست هناك ضرورة لمحو ذلك[/b]
[b]كي أكتب إسمك[/b]
[b]هناك مساحة كافية للحب[/b]
[b]في الأرض والسماء .[/b]
[b]للشاعر نزار قباني من قصيدتة بعنوان القصيدة تولد من أصابعها يقول :[/b]
[b]"حليب أمي ، كان حبراًً أبيضاً ..[/b]
[b]ثديها .. علمني صناعة الفخار ..."[/b]
[b]كيف خُلقتْ المرأة ... هذا الكائن الإنساني الجميل ..؟[/b]
[b]بعيداً
عن " إسطورة الخلق " المعروفة في العقائد التقليدية ، فقد حفلت معظم
أساطير الشعوب الأخرى بقصص جميلة تتناول قصة خلق المرأة . وأعطتها مكانة
وقيمة إنسانية هامة كشريكة في صنع هذا الوجود الى جانب ( الإله ) المذكر.
وليست جزء ملحق أو تابع أو جزء من ضلع رجل حتى لو كان سفاحاً . فهل يعقل
من يفتي بفتوى الموت أن تخرج من ضلعة إمرأة ..؟ في العديد من العقائد
القديمة تبؤات المرأة منصب ( الإله ) وعبدت في عقائد أخرى . لكن في بلادنا
فهي ليست أكثر من شهوة جسدية ، أو مادة إعلانية لمسحوق تنظيف ، أو سقط
المتاع ملتف بسقط ثوب أسود .[/b]
[b]بعض الأساطير تقول أن ( الإله ) كان
رساماً ؟، أراد أن يرسم الطبيعة التي صنعها ، فخلق المرأة نموذجاً .
أسطورة أخرى تقول أن ( الإله ) كان موسيقياً فأنجبت قيثارته أعظم لحن
موسيقي . أسطورة أخرى تقول أن ( الإله ) كان يتجول في القلب عندما مر على
باب له شفتان وإبتسامة فولج بداخله .[/b]
[b]بيد أني أعتقد ، أن ( الإله )
إخترع بذرة البلوط ، والبحر العذب أنجب النساء . طارت نقطة ماء من بحر
النساء وروت بذرة البلوط فتحولت الى رجل ، أما البحر ظل يلد النساء . [/b]
[b]على
شاطئ البحر ، صياد فقير، وهمس الموج ، يناجي طيور البحر ، وطفل يلهو
برماله ، وإمرأة تستلقي بإسترخاء في بيتها الكبير ، وظلها تحمله الشمس
يساراً . ورجل يحتسي قدحاً من خمر ( الألهة ) المعتق . [/b]
[b]ردت عليه أمه ساهمة ، وهي تهرش شعره ... بيت أكبر من بيتنا ...[/b]
[b]حاولت
مرات عدة إستحضار إسم كاتب " سوري " وردت هذه العبارة في قصة قصيرة جداً
له . بيد أن ذاكرتي المزدحمة تتثاءب بين فترة وأخرى وينتابها النعاس .
وتخبو الذاكرة كتلك الشمعة التي رافقت بداية تعرفنا على أزقتنا الملوثة
بالحب . لذا أعتذر لذلك الكاتب الضائع في ذاكرتي .[/b]
[b]ومع ذلك ، ما أجمل
التاء المؤنثة في هذه القصة القصيرة جداً . مئات المؤتمرات والبيانات
المدبجة في صياغة " أما بعد " أو" باسمه الشخصى تعالى" التي باتت لازمة
معروفة في تدوير الكلام حول حقوق المرأة وغيرها ، نفقات ، مواصلات ، ضيافة
وتصفيق حاد وتوصيات ، ثم النتيجة ، فنحن لا نقرأ بل نبني كل شئ على فتوى
مستوردة من الماضي . وينتهي الأمرعند أدآب " النكاح والنفاق " . كافة
الخطابات لا تعادل في قيمتها قيمة تاء التأنيث الجميلة التي إختصرت معنى
الوطن . هذه هي الأم . كنسية العذراء المعلقة في السماء .[/b]
[b]في مدن تحرق نصفها الأخر، ويلتهم الجمرظل ما تبقى من أحياء النصف الآخر.[/b]
[b]في
زمن ما قبل الإسراف بفتاوي الجهل وفي القاهرة التي تحولت من مدينة النور
الى جمهورية النقاب ، كان صالون الأديبة " مي زيادة " رمزاً لمعنى
المساواة ، وكان " قاسم أمين " داعية تحرر المرأة رمزاً من معالم مصر
الجميلة أيام زمان . لكن بعد طوفان أبو جهل ، فقدت القاهرة وعواصم أخرى
كبيروت وبغداد ظلها الوارف منذ اللحظة التي إعتلى فيها النص المقدس عرش
السلطان .[/b]
[b]إختفى الحب .. إختفت المرأة .. إختفى معها القمر والشمس وكل
قصائد القباني ومصطفى صادق الرافعي . حتى العذراء رمز المحبة رحلت دامعة
على عصر توأد فيه المرأة حية خلف حجر القبر الأسود .[/b]
[b]للكاتب الإسباني "
غبريل غارثيا ماركيز " رواية بعنوان " ذكريات عن عاهراتي الحزينات " يقول
في أحد مقاطعها : لا تموت دون أن تجرب جمال حمل عبء الحب . وليس أتعس من
الموت وحيداً . ولهذا تقول إحدى نساء روايته " إني انظر الأن الى الأيام
الخوالي ، وأرى طابوراً من ألاف الرجال الذين مروا بسريري ، وأجد أنني على
إستعداد لأن أدفع روحي ثمناً للبقاء مع أسوء من فيهم .[/b]
[b] ماركيز ، إعتبر
أن الموت ، والوحدة ، هما قدر الإنسان ، وليس أمام الإنسان سوى الحب يواجه
به القدر . وبفضل الحب يصبح لكل شئ معنى وقيمة وجودية إيجابية [/b]
[b]للشاعرة الهندية " كامالا داس " قصيدة جميلة في أحد مقاطعها تقول :[/b]
[b]أكتب إسمك على ثلج الصباح [/b]
[b]على كل شئ ، حيث كتب شاعر [/b]
[b]يوماً إسم الحرية [/b]
[b]ليست هناك ضرورة لمحو ذلك[/b]
[b]كي أكتب إسمك[/b]
[b]هناك مساحة كافية للحب[/b]
[b]في الأرض والسماء .[/b]
[b]للشاعر نزار قباني من قصيدتة بعنوان القصيدة تولد من أصابعها يقول :[/b]
[b]"حليب أمي ، كان حبراًً أبيضاً ..[/b]
[b]ثديها .. علمني صناعة الفخار ..."[/b]
[b]كيف خُلقتْ المرأة ... هذا الكائن الإنساني الجميل ..؟[/b]
[b]بعيداً
عن " إسطورة الخلق " المعروفة في العقائد التقليدية ، فقد حفلت معظم
أساطير الشعوب الأخرى بقصص جميلة تتناول قصة خلق المرأة . وأعطتها مكانة
وقيمة إنسانية هامة كشريكة في صنع هذا الوجود الى جانب ( الإله ) المذكر.
وليست جزء ملحق أو تابع أو جزء من ضلع رجل حتى لو كان سفاحاً . فهل يعقل
من يفتي بفتوى الموت أن تخرج من ضلعة إمرأة ..؟ في العديد من العقائد
القديمة تبؤات المرأة منصب ( الإله ) وعبدت في عقائد أخرى . لكن في بلادنا
فهي ليست أكثر من شهوة جسدية ، أو مادة إعلانية لمسحوق تنظيف ، أو سقط
المتاع ملتف بسقط ثوب أسود .[/b]
[b]بعض الأساطير تقول أن ( الإله ) كان
رساماً ؟، أراد أن يرسم الطبيعة التي صنعها ، فخلق المرأة نموذجاً .
أسطورة أخرى تقول أن ( الإله ) كان موسيقياً فأنجبت قيثارته أعظم لحن
موسيقي . أسطورة أخرى تقول أن ( الإله ) كان يتجول في القلب عندما مر على
باب له شفتان وإبتسامة فولج بداخله .[/b]
[b]بيد أني أعتقد ، أن ( الإله )
إخترع بذرة البلوط ، والبحر العذب أنجب النساء . طارت نقطة ماء من بحر
النساء وروت بذرة البلوط فتحولت الى رجل ، أما البحر ظل يلد النساء . [/b]
[b]على
شاطئ البحر ، صياد فقير، وهمس الموج ، يناجي طيور البحر ، وطفل يلهو
برماله ، وإمرأة تستلقي بإسترخاء في بيتها الكبير ، وظلها تحمله الشمس
يساراً . ورجل يحتسي قدحاً من خمر ( الألهة ) المعتق . [/b]
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
مواضيع مماثلة
» قصه جميله اقرءها للاخر عن كيد النساء بجد النساء مثل البحر مليء بالمفاجاءت
» ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ لماذا يعشق البحر النساء ..؟ ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
» جمال النساء ثلاثه ... وقلوب النساء ثلاثه ... اما عن عقول النساء فأربعه ....
» لماذا تبكي النساء
» قصة عن غيرة النساء
» ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ لماذا يعشق البحر النساء ..؟ ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
» جمال النساء ثلاثه ... وقلوب النساء ثلاثه ... اما عن عقول النساء فأربعه ....
» لماذا تبكي النساء
» قصة عن غيرة النساء
NeXt VeT :: •εïз¦[يالا نحب بجد ]¦εïз• :: `*:•. أدم وحواء•:*¨` :: `*:. مملـگةٌ آلأُنثــىٌ •*¨ :: عالم حواء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى