؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ لماذا يعشق البحر النساء ..؟ ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
NeXt VeT :: •εïз¦[يالا نحب بجد ]¦εïз• :: `*:•. أدم وحواء•:*¨` :: `*:. مملـگةٌ آلأُنثــىٌ •*¨ :: عالم حواء
صفحة 1 من اصل 1
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ لماذا يعشق البحر النساء ..؟ ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
دعوة للنقاش : لماذا يعشق البحر النساء ..؟
الحكاية دي هتفكرنا ب د سامح الرشيدي بجد والله افتكرته منها
ربنا يجزيه خير يا رب هو اللي عرفنا الحاجات دي
[b]
إشتكت "
أفروديتي " لكبير الألهة " زيوس " غيرة زوجها " إيفستوس " إله النار - وهو
الإله الثالث عشر- ، من إله البحر في شاطئ بافوس . حين يداعب موج البحر
وزبده شعر وزغب جسدها . يغسله بعسل الألهة وألوان الطبيعة . ثم يعصره فوق
قمة جبل " ثرودس " .
قالت : عندما يراها تستحم بزبد بحر " بافوس "
ينفث " إيفستوس " نار غضبه براكين وألسنة لهب .. فكل الإلهة عارية ، حتى
أبطال جبل الأولمب من البشر ، مارسن الألعاب الأولمبية عراة . وأنا ربة
الجمال إذا لم يكن من حقي الإستمتاع بجمالي فلماذا منحتني هذا الجسد ..؟!
لماذا لم تغطي جسدي بريش دجاجة أو بشعر حيوان أشعث أخر أو بصوف ماعز
أغبر.. أو حتى من ستائر عرائس الذرة من نبات الأرض ؟
قال " زيوس " يا
أفروديتي .. وهل يغضب الإله كغضب البشر ..؟ الإله لا يغضب ، ولا يرغي
ويزبد .. إنها الطبيعة تتنفس ، تستنشق هواءاً جديداً . منحتك إسماً جميلاً
، كما أعطتك " هيرا " ربة الزواج عقلاً ككل النساء ، وأنا منحت الذكر "
قليل من الغيرة " لتوليد الإحساس لديه بالزهو كطاووس .
هل أضاع "
إيفستوس " مرآة الزمن " أم أن " إله الريح " في نزوة من نزواته العجيبة
أحدث فيها شرخاً .. ونسي بذلك " إفستوس " صورة النار الخارجة من فم لا
يدرك قسوة لغة النار على الآخرين ؟ . وأنت المونث ربة الجمال ، والخصب ،
والحب .. ومنك يولد الفرح .
لكن " زيوس " لم يقل أن إله النار " إيفستوس " كان دميماً ، كما هي حال " سقراتس " .. فالمعيار كان العقل ، المضمون وليس الشكل .
تابع " زيوس " قوله الحكيم ، وأنت يا أفروديتي صنعتك نموذجاً .. لكن لا
كمال مطلق لأحد .. حتى أنا لي نزواتي الصغيرة ومغامراتي في صيد اللألئ .
قالت
" أفروديتي " لكن عندما إلتهمت الغيرة قلب " إيفتسوس " إختفت الثقة ،
وتحول وحشاً يطارد فريسته . تفجر زهوه الذكوري في إمتلاكي ، وأنا ربة
الجمال . من جمالي إكتسبت النساء سحر العيون وغموضها ، ومن غض جسدي ، تحول
جسد النساء الى حديقة أزهار وورد أحمر ، ومن خصلات شعري غزلن ستارة توحد
الجسدين الإيروتية .
قال " زيوس " ماذا تطلبين ..؟
أجابت " أفروديتي ، قليل من الحب أو " الحرية . ..؟
فكر
" زيوس " ملياً في شكوى أفروديتي ..؟ هرش سحاب رأسه .. أزاح غيمة صغيرة
فوق جبينه ... قليل من الحب أو الحرية .. نعم أنا خلقت الحب والحرية
وكليهما توأمان . لكني لم أخلق الخنوع ولا العبودية .. خلقت الريح تتسابق
مع السحاب . خلقت الطيور والعصافير لتعزف سمفونية الحياة والزهور لتتوج
رأس النساء والزيتون كهدية لأبطال الأولمب ، وسكبت السماء ماءاً. بيد أني
لم إسجن جسد أحد في قفص حريري .. ثم هتف قائلاً ، لينعقد مجلس الألهة ،
لتقرير مصير العلاقة بين أفروديتي وإيفستوس . إنها مسألة مصير الحب قبل
خراب الإنسان .
إجتمع إثنا عشر إله ، والقرار يؤخذ بحساب النصف زائد
واحد . دون إحتساب صوت أفروديتي وإيفستوس . هكذا قرر" فيثاغورس " في نظام
" بركليس " الديمقراطي
قال " إيفستوس " : أنا الإله الثالث عشر إله
النار المنبوذ بسبب دمامتة ، لكني أملك فحولة أربعين إلهاً ماذا تريد
أفروديتي أكثر من ذلك ..؟
أجابت " أفروديتي " يعتقد إيفستوس ، أنه
إمتلكني بحكم قضائي إلهي ، وأن الحب هو أن يمارس الجسد لغة الجسد مع جسد
أخر .. لم يتغزل يوماً بشعري الطويل ، أو بعقلي الذي وافق على الإقتران به
رغم دمامته ..؟ فالحب ليس في أن يتمدد ظله فوق جسدي ..؟ لم يقل يوماً أحبك
.. لم يقل يوماً ما أجمل خمرك القرمزي ..؟ حتى النحل كان يلهث خلفي ، وهو
ككومة حصى أو حجارة لا تجيد سوى ضرب صفحة البحر .. وتكدير صفاءه . بيد أني
كنت أغسل غضب البحر ، كما تغسل أيها الكبير " زيوس " غضب الناس برذاذ مطرك
. لم يبتسم يوماً لإبتسامتي عندما ألقاه .. كان مزهواً كالطاووس بقوته ..
وأنا أفروديتي ربة الجمال التي تقتات على كلمة غزل واحدة . كنت أنتظر أن
يغني لي يوماً قائلاً أحبك لأنك أنت .. أنت .. لكن شفاهه لم تعرف معنى
الإبتسامة .. فكيف لها أن تغني وهي تنفث ناراً وحمماً ؟
سأل كبير " الألهة " إله البحر .. ما قولك .. ؟
دوت
الريح في الأرض ، كتدوير طائر في السماء .. ثم تنهد البحر ، داعبت مويجاته
رمل البشر على الشاطئ .. يا كبير الألهه .. أيها المحترم ، في بحري تستحم
كل النساء ، تعطره برائحة الأقحوان والياسمين ، ويتسلق اللبلاب البحري
جدائلهن ، ومن فرحهن ولهوهن الطفولي على شاطئي تولد كل الأسماك الملونة ..
ألم تخلق أنت الفرح ..؟ على شاطئي تفرح الإبتسامة ، وينسي البشر أحزانهم
التي صنعوها بأنفسهم ، وليس من صنعك أيها الكبير ..؟
نالت مرافعة إله
البحر ، ثناء كل الإلهة .. الألهة تصنع الفرح .. والإنسان يصنع الحزن ..!
بيد أن " إيفستوس " إلتهم ذاته بناره .. فالنار غالباً تلتهم صاحبها .
رفع
مجلس الألهة الجلسة للتشاور .. فقد كانت شكوى " أفروديتي " تستحق النقاش
لأن سلوك " إيفستوس " يتعارض ومبدأ الإحترام المشترك والحب المتبادل .
جرى نقاش طويل بيد أن القرار كان قد أصبح واضحاً ، عندما يختفي الحب والإحترام والإهتمام المشترك ، يبطل الزواج .
لذا
فقد قرر مجلس الألهة بناء على إنجيل " هيرودتس " ومنفستو " بلاتونس " ،
إعلان إطلاق ديمقراطي بين الطرفين . بان يختار كل منهم بداية جديدة لحياته
دون إكراه أو ضغينة أو إجبار . فالزواج هو عقد إجتماعي قائم على رغبة
الطرفين ، وليس رغبة طرف واحد يتحكم بمصير الأخر عنوة .
إلتفت " زيوس
" نحو إله البحر قائلاً .. لتقدس ماءك أجساد كل النساء .. ولتعطر أجسادهن
تلك النسمات المسائية لموجك .. ينقلها إله الريح الى كل المتعبين والفقراء
.
إعترض " إيفستوس " على قرار الألهة ، عندما تسلل أحدهم خفية من
عالم أخر من كوكب أخر ، وهمس في أذن " إيفستوس " هل كانت " عذراء " عندما
إقترنت بها ..؟ لم يفهم " إيفستوس " ماذا تعني " العذرية " ..؟ ومع ذلك
صرخ مردداً كلمة جديدة في قاموس اللغة : أفروديتي لم تكن عذراء في ذلك
اليوم .. ثم صمت يفكر في معنى الكلمة .. همس ثانية صوت المتسلل ، إنها
مفتاح الجسد ...! تسأل " إيفستوس " مفتاح الجسد هو العقل ..؟ أجاب المتسلل
، مفتاح الجسد بقعة دم صغيرة .. شعر " إيفستوس " برغبة في التقيؤ ..
فالألهة لا تحب مشهد الدماء ..حزن "إيفستوس " على نفسه .. بل أشفق على
حاله . ضحكت " عشتار " طويلاً كيف خدعك هذا يا إيفستوس ..؟ أين أنت يا
أدونيس .. أجابها " بعل " إله الكنعانيين ، من صخرته في " زيون " في مدينة
الضوء ، لقد كان " إيفستوس " في تلك اللحظة بلا عقل . لكن " أزوريس " لم
تهتم للموضوع فقد كانت تستحم بعطر اللوتس في نهر " رع " الخصب .
تبادلت
الألهة النظر فيما بينها متسائلة .." عذراء " ماذا تعني هذه العبارة ..؟
بحثت الألهة في قاموس " بلاتونس " عن معنى العبارة .. قالت " هيرا "
مبتسمة : هذه من لغة البشر ، وليست من لغة الألهة . بيد أن " دوشفري "
ملكة الحضر بنت ستطروق الثاني ملكة ملكات آشور العظيمة ، قالت ، كلا إنها
لا تنتمي الى عالمنا .. في بابل لا تراق الدماء ..؟ إحتارت الألهة من أين
جاءت هذه الكلمة ... أدرك " زيوس " أصل الكلمة ، إبتسم لأن الموضوع لا
يستحق التعليق .
"زيوس " إرتاح لقرار مجلس الألهة ، إنتصرت الحرية
على العبودية ، وسارع الى جبل الأولمب باحثاً عن صديقته الجميلة التي
أخفاها عن عيون " هيرا " في كرمة عنب . لإحتساء كأس نبيذ معتقة في صحة
حياة الطرفين الجديدة ..؟ تاركاً " لهيرا " البحر ، تشكو اليه مراوغة "
زيوس " ولهوه العبثي ، وعشقه للنساء وللنبيذ والغناء .
" إيفستوس "
تفجر حزنه براكين ودموع ساخنة . وفي كل مرة يسارع " إله المطر" لإخمادها .
بيد أن البحر قهقه فرحاً ..قه.. قه .. مرة أخرى سيسبح المحيط في خصلات شعر
أفروديتي ويغوص في جسدها . تقافزت المويجات واحدة بعد أخرى تغني لأفروديتي
.. نحبك لأنك أنت ..أنت .. كما أنت .
وتجمع الزبد لكي يغسل قدميها ، فقد إستعادت " أفروديتي " حريتها .
قال البحر " لهيرا " وأنت ألا تعشقي البحر ..؟ أسدلت " هيرا " أهدابها
خجلاً ، توردت رماناتها القرمزية ، إنه " بوسيدونا " الغامض الهادئ حيناً
، والمتمرد أحياناً . بيد أن بوسيدونا في المساء سيجلس على الشاطئ ، وعلى
مشهد الغروب سيحتسي من كرمة السماء نخب الحياة المتجددة . بعضهم قال أنه
سيشرب من خمر البصرة ، وأخرون رجحوا أنه عرق جبل الأرز ، ومن زيتون الجليل
وفاكهة دمسك ، سيولم للألهة بحضور " هيرا " ربة النساء .. حفل زواج الحب
مع الحرية .
وأنت يا " هيرا " ألا تسترق عيناك النظر الى بهاء " بوسيدونيا " الجميل .. ؟
أجابت " هيرا " لكني لم أمارس طقوس الجنس المقدس معه ...؟
قالت
نسمة رطبة : وهل الحب أن يمارس الجسد لغة الجسد مع جسد آخر ..؟ فالحب يجمع
كل اللغات ، ويمتلك كل الأدوات .. دعي " زيوس " يستمتع بالجسد ، فأنت
صانعة النساء ، والبحر يلد النساء .
البحر يلد النساء ، والريح تلد
النساء ، والمطر يغسل الأرض بماء حدقات النساء ، والعطر يلد النساء ،
والورد يلد النساء ، والقصيدة تلد النساء ، والنساء يلدن الحب والحنان
وعاطفة الأمومة وحصن الحياة .
أما الكراهية ، فتتقيأ الموت ....[/b]
الحكاية دي هتفكرنا ب د سامح الرشيدي بجد والله افتكرته منها
ربنا يجزيه خير يا رب هو اللي عرفنا الحاجات دي
[b]
إشتكت "
أفروديتي " لكبير الألهة " زيوس " غيرة زوجها " إيفستوس " إله النار - وهو
الإله الثالث عشر- ، من إله البحر في شاطئ بافوس . حين يداعب موج البحر
وزبده شعر وزغب جسدها . يغسله بعسل الألهة وألوان الطبيعة . ثم يعصره فوق
قمة جبل " ثرودس " .
قالت : عندما يراها تستحم بزبد بحر " بافوس "
ينفث " إيفستوس " نار غضبه براكين وألسنة لهب .. فكل الإلهة عارية ، حتى
أبطال جبل الأولمب من البشر ، مارسن الألعاب الأولمبية عراة . وأنا ربة
الجمال إذا لم يكن من حقي الإستمتاع بجمالي فلماذا منحتني هذا الجسد ..؟!
لماذا لم تغطي جسدي بريش دجاجة أو بشعر حيوان أشعث أخر أو بصوف ماعز
أغبر.. أو حتى من ستائر عرائس الذرة من نبات الأرض ؟
قال " زيوس " يا
أفروديتي .. وهل يغضب الإله كغضب البشر ..؟ الإله لا يغضب ، ولا يرغي
ويزبد .. إنها الطبيعة تتنفس ، تستنشق هواءاً جديداً . منحتك إسماً جميلاً
، كما أعطتك " هيرا " ربة الزواج عقلاً ككل النساء ، وأنا منحت الذكر "
قليل من الغيرة " لتوليد الإحساس لديه بالزهو كطاووس .
هل أضاع "
إيفستوس " مرآة الزمن " أم أن " إله الريح " في نزوة من نزواته العجيبة
أحدث فيها شرخاً .. ونسي بذلك " إفستوس " صورة النار الخارجة من فم لا
يدرك قسوة لغة النار على الآخرين ؟ . وأنت المونث ربة الجمال ، والخصب ،
والحب .. ومنك يولد الفرح .
لكن " زيوس " لم يقل أن إله النار " إيفستوس " كان دميماً ، كما هي حال " سقراتس " .. فالمعيار كان العقل ، المضمون وليس الشكل .
تابع " زيوس " قوله الحكيم ، وأنت يا أفروديتي صنعتك نموذجاً .. لكن لا
كمال مطلق لأحد .. حتى أنا لي نزواتي الصغيرة ومغامراتي في صيد اللألئ .
قالت
" أفروديتي " لكن عندما إلتهمت الغيرة قلب " إيفتسوس " إختفت الثقة ،
وتحول وحشاً يطارد فريسته . تفجر زهوه الذكوري في إمتلاكي ، وأنا ربة
الجمال . من جمالي إكتسبت النساء سحر العيون وغموضها ، ومن غض جسدي ، تحول
جسد النساء الى حديقة أزهار وورد أحمر ، ومن خصلات شعري غزلن ستارة توحد
الجسدين الإيروتية .
قال " زيوس " ماذا تطلبين ..؟
أجابت " أفروديتي ، قليل من الحب أو " الحرية . ..؟
فكر
" زيوس " ملياً في شكوى أفروديتي ..؟ هرش سحاب رأسه .. أزاح غيمة صغيرة
فوق جبينه ... قليل من الحب أو الحرية .. نعم أنا خلقت الحب والحرية
وكليهما توأمان . لكني لم أخلق الخنوع ولا العبودية .. خلقت الريح تتسابق
مع السحاب . خلقت الطيور والعصافير لتعزف سمفونية الحياة والزهور لتتوج
رأس النساء والزيتون كهدية لأبطال الأولمب ، وسكبت السماء ماءاً. بيد أني
لم إسجن جسد أحد في قفص حريري .. ثم هتف قائلاً ، لينعقد مجلس الألهة ،
لتقرير مصير العلاقة بين أفروديتي وإيفستوس . إنها مسألة مصير الحب قبل
خراب الإنسان .
إجتمع إثنا عشر إله ، والقرار يؤخذ بحساب النصف زائد
واحد . دون إحتساب صوت أفروديتي وإيفستوس . هكذا قرر" فيثاغورس " في نظام
" بركليس " الديمقراطي
قال " إيفستوس " : أنا الإله الثالث عشر إله
النار المنبوذ بسبب دمامتة ، لكني أملك فحولة أربعين إلهاً ماذا تريد
أفروديتي أكثر من ذلك ..؟
أجابت " أفروديتي " يعتقد إيفستوس ، أنه
إمتلكني بحكم قضائي إلهي ، وأن الحب هو أن يمارس الجسد لغة الجسد مع جسد
أخر .. لم يتغزل يوماً بشعري الطويل ، أو بعقلي الذي وافق على الإقتران به
رغم دمامته ..؟ فالحب ليس في أن يتمدد ظله فوق جسدي ..؟ لم يقل يوماً أحبك
.. لم يقل يوماً ما أجمل خمرك القرمزي ..؟ حتى النحل كان يلهث خلفي ، وهو
ككومة حصى أو حجارة لا تجيد سوى ضرب صفحة البحر .. وتكدير صفاءه . بيد أني
كنت أغسل غضب البحر ، كما تغسل أيها الكبير " زيوس " غضب الناس برذاذ مطرك
. لم يبتسم يوماً لإبتسامتي عندما ألقاه .. كان مزهواً كالطاووس بقوته ..
وأنا أفروديتي ربة الجمال التي تقتات على كلمة غزل واحدة . كنت أنتظر أن
يغني لي يوماً قائلاً أحبك لأنك أنت .. أنت .. لكن شفاهه لم تعرف معنى
الإبتسامة .. فكيف لها أن تغني وهي تنفث ناراً وحمماً ؟
سأل كبير " الألهة " إله البحر .. ما قولك .. ؟
دوت
الريح في الأرض ، كتدوير طائر في السماء .. ثم تنهد البحر ، داعبت مويجاته
رمل البشر على الشاطئ .. يا كبير الألهه .. أيها المحترم ، في بحري تستحم
كل النساء ، تعطره برائحة الأقحوان والياسمين ، ويتسلق اللبلاب البحري
جدائلهن ، ومن فرحهن ولهوهن الطفولي على شاطئي تولد كل الأسماك الملونة ..
ألم تخلق أنت الفرح ..؟ على شاطئي تفرح الإبتسامة ، وينسي البشر أحزانهم
التي صنعوها بأنفسهم ، وليس من صنعك أيها الكبير ..؟
نالت مرافعة إله
البحر ، ثناء كل الإلهة .. الألهة تصنع الفرح .. والإنسان يصنع الحزن ..!
بيد أن " إيفستوس " إلتهم ذاته بناره .. فالنار غالباً تلتهم صاحبها .
رفع
مجلس الألهة الجلسة للتشاور .. فقد كانت شكوى " أفروديتي " تستحق النقاش
لأن سلوك " إيفستوس " يتعارض ومبدأ الإحترام المشترك والحب المتبادل .
جرى نقاش طويل بيد أن القرار كان قد أصبح واضحاً ، عندما يختفي الحب والإحترام والإهتمام المشترك ، يبطل الزواج .
لذا
فقد قرر مجلس الألهة بناء على إنجيل " هيرودتس " ومنفستو " بلاتونس " ،
إعلان إطلاق ديمقراطي بين الطرفين . بان يختار كل منهم بداية جديدة لحياته
دون إكراه أو ضغينة أو إجبار . فالزواج هو عقد إجتماعي قائم على رغبة
الطرفين ، وليس رغبة طرف واحد يتحكم بمصير الأخر عنوة .
إلتفت " زيوس
" نحو إله البحر قائلاً .. لتقدس ماءك أجساد كل النساء .. ولتعطر أجسادهن
تلك النسمات المسائية لموجك .. ينقلها إله الريح الى كل المتعبين والفقراء
.
إعترض " إيفستوس " على قرار الألهة ، عندما تسلل أحدهم خفية من
عالم أخر من كوكب أخر ، وهمس في أذن " إيفستوس " هل كانت " عذراء " عندما
إقترنت بها ..؟ لم يفهم " إيفستوس " ماذا تعني " العذرية " ..؟ ومع ذلك
صرخ مردداً كلمة جديدة في قاموس اللغة : أفروديتي لم تكن عذراء في ذلك
اليوم .. ثم صمت يفكر في معنى الكلمة .. همس ثانية صوت المتسلل ، إنها
مفتاح الجسد ...! تسأل " إيفستوس " مفتاح الجسد هو العقل ..؟ أجاب المتسلل
، مفتاح الجسد بقعة دم صغيرة .. شعر " إيفستوس " برغبة في التقيؤ ..
فالألهة لا تحب مشهد الدماء ..حزن "إيفستوس " على نفسه .. بل أشفق على
حاله . ضحكت " عشتار " طويلاً كيف خدعك هذا يا إيفستوس ..؟ أين أنت يا
أدونيس .. أجابها " بعل " إله الكنعانيين ، من صخرته في " زيون " في مدينة
الضوء ، لقد كان " إيفستوس " في تلك اللحظة بلا عقل . لكن " أزوريس " لم
تهتم للموضوع فقد كانت تستحم بعطر اللوتس في نهر " رع " الخصب .
تبادلت
الألهة النظر فيما بينها متسائلة .." عذراء " ماذا تعني هذه العبارة ..؟
بحثت الألهة في قاموس " بلاتونس " عن معنى العبارة .. قالت " هيرا "
مبتسمة : هذه من لغة البشر ، وليست من لغة الألهة . بيد أن " دوشفري "
ملكة الحضر بنت ستطروق الثاني ملكة ملكات آشور العظيمة ، قالت ، كلا إنها
لا تنتمي الى عالمنا .. في بابل لا تراق الدماء ..؟ إحتارت الألهة من أين
جاءت هذه الكلمة ... أدرك " زيوس " أصل الكلمة ، إبتسم لأن الموضوع لا
يستحق التعليق .
"زيوس " إرتاح لقرار مجلس الألهة ، إنتصرت الحرية
على العبودية ، وسارع الى جبل الأولمب باحثاً عن صديقته الجميلة التي
أخفاها عن عيون " هيرا " في كرمة عنب . لإحتساء كأس نبيذ معتقة في صحة
حياة الطرفين الجديدة ..؟ تاركاً " لهيرا " البحر ، تشكو اليه مراوغة "
زيوس " ولهوه العبثي ، وعشقه للنساء وللنبيذ والغناء .
" إيفستوس "
تفجر حزنه براكين ودموع ساخنة . وفي كل مرة يسارع " إله المطر" لإخمادها .
بيد أن البحر قهقه فرحاً ..قه.. قه .. مرة أخرى سيسبح المحيط في خصلات شعر
أفروديتي ويغوص في جسدها . تقافزت المويجات واحدة بعد أخرى تغني لأفروديتي
.. نحبك لأنك أنت ..أنت .. كما أنت .
وتجمع الزبد لكي يغسل قدميها ، فقد إستعادت " أفروديتي " حريتها .
قال البحر " لهيرا " وأنت ألا تعشقي البحر ..؟ أسدلت " هيرا " أهدابها
خجلاً ، توردت رماناتها القرمزية ، إنه " بوسيدونا " الغامض الهادئ حيناً
، والمتمرد أحياناً . بيد أن بوسيدونا في المساء سيجلس على الشاطئ ، وعلى
مشهد الغروب سيحتسي من كرمة السماء نخب الحياة المتجددة . بعضهم قال أنه
سيشرب من خمر البصرة ، وأخرون رجحوا أنه عرق جبل الأرز ، ومن زيتون الجليل
وفاكهة دمسك ، سيولم للألهة بحضور " هيرا " ربة النساء .. حفل زواج الحب
مع الحرية .
وأنت يا " هيرا " ألا تسترق عيناك النظر الى بهاء " بوسيدونيا " الجميل .. ؟
أجابت " هيرا " لكني لم أمارس طقوس الجنس المقدس معه ...؟
قالت
نسمة رطبة : وهل الحب أن يمارس الجسد لغة الجسد مع جسد آخر ..؟ فالحب يجمع
كل اللغات ، ويمتلك كل الأدوات .. دعي " زيوس " يستمتع بالجسد ، فأنت
صانعة النساء ، والبحر يلد النساء .
البحر يلد النساء ، والريح تلد
النساء ، والمطر يغسل الأرض بماء حدقات النساء ، والعطر يلد النساء ،
والورد يلد النساء ، والقصيدة تلد النساء ، والنساء يلدن الحب والحنان
وعاطفة الأمومة وحصن الحياة .
أما الكراهية ، فتتقيأ الموت ....[/b]
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
مواضيع مماثلة
» قصه جميله اقرءها للاخر عن كيد النساء بجد النساء مثل البحر مليء بالمفاجاءت
» ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ البحر ... يلد النساء ...¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
» لماذا تبكي النساء
» لماذا يموت الرجال قبل النساء
» لماذا تبكى النساء بسهولة؟؟؟؟
» ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ البحر ... يلد النساء ...¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
» لماذا تبكي النساء
» لماذا يموت الرجال قبل النساء
» لماذا تبكى النساء بسهولة؟؟؟؟
NeXt VeT :: •εïз¦[يالا نحب بجد ]¦εïз• :: `*:•. أدم وحواء•:*¨` :: `*:. مملـگةٌ آلأُنثــىٌ •*¨ :: عالم حواء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى