نشأة جهاز المخابرات المصري
صفحة 1 من اصل 1
نشأة جهاز المخابرات المصري
ما هي المخابرات
________________________________________
المخابرات العامة المصرية هي هيئة المخابرات في مصر، أو جهاز الدفاع
الوطني. شعارها يتكون من عين حورس الشهيرة في الأعلى، و أسفلها مباشرة نسر
قوي ينقض على أفعى سامة لينتزعها من الأرض، و غالبًا يرمز الشعار لقوة
الجهاز و صرامته في مواجهة الأخطار و الشرور التي تواجه الأمن القومي
للبلاد.
الإنشاء
أنشئ الجهاز بعد ثورة يوليو 1952 لكي ينهض بحال الاستخبارات المصرية، حيث
أصدر الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر (1918 - 1970) قراراً رسمياً
بإنشاء جهاز استخباري حمل اسم "المخابرات العامة" في عام 1954 وأسند إلى
زكريا محي الدين مهمة إنشائه بحيث يكون جهاز مخابرات قوي لديه القدرة على
حماية الأمن القومي المصري. و رغم جهود كل من زكريا محي الدين و خلفه
المباشر علي صبري ؛ إلا أن الانطلاقة الحقيقية للجهاز كانت مع تولي صلاح
نصر رئاسته عام 1957 حيث قام بتأسيس فعلي لمخابرات قوية واعتمد على منهجه
من جاء بعده، فقد قام بإنشاء مبنى منفصل للجهاز وإنشاء وحدات منفصلة
للراديو والكمبيوتر والتزوير والخداع. قام الجهاز بأدوار بطولية عظيمة قبل
و بعد نكسة 1967 ؛ و هذه العمليات هي التي ساهمت بدورها بشكل كبير في
القيام بـ حرب أكتوبر سنة 1973م.
لتغطية نفقات عمل الجهاز الباهظة في ذلك الوقت؛ قام صلاح نصر بإنشاء "شركة
النصر للاستيراد والتصدير" لتكون ستاراً لأعمال المخابرات المصرية،
بالإضافة إلى الاستفادة منها في تمويل عملياته، و بمرور الوقت تضخمت
الشركة واستقلت عن الجهاز وأصبحت ذات إدارة منفصلة. الجدير بالذكر أن
المخابرات العامة المصرية تملك شركات أخرى داخل مصر أغلبها للسياحة
والطيران والمقاولات.
كما تعود تبعية الجهاز لرئاسة الجمهورية بشكل مباشر.
سرية رئيس الجهاز
حتى وقت قريب كانت تعتبر شخصية رئيس المخابرات المصرية سرية وغير معروفة
إلا لكبار قيادات الجيش ولرئيس الجمهورية بالطبع، الذي يقوم بتعيينه بقرار
جمهوري، ولكن رئيسها الحالي اللواء عمر سليمان كسر هذا التقليد حيث أعلنت
الصحافة اسمه عدة مرات قبل أن يصبح شخصية معروفة بعد مصاحبته للرئيس مبارك
في جولاته إلى فلسطين و الولايات المتحدة.
الهيكل التنظيمي
ينقسم الهيكل التنظيمي للمخابرات العامة المصرية إلى عدة مجموعات، بحيث
يرأس كل مجموعة أحد الوكلاء ممثلاً لرئيس الجهاز. كما يحتوى الجهاز على
مبنى يحوي لمكتبة ضخمة و آخر للمعامل.
الموقع
يقع المقر الرئيسى للجهاز بضاحية حدائق القبة بالقاهرة، وهو مركز محصن
نتيجة لوجود قصر القبة فى الجهة الشرقية، ومستشفى وادى النيل (التابعة
للجهاز) فى الجهة الغربية، و إسكان الضباط فى الجهتين الشمالية والجنوبية،
فضلاً عن الحراسة المشددة عليه والكاميرات التلفزيونية المسلطة على
المنطقة المحيطة ليلاً ونهاراً. يحيط بالمبنى سور يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار
.
يحتفظ الجهاز ببعض الأبنية لاستعمالها تحت أسماء مستعارة فى مناطق متفرقة
فى أنحاء الجمهورية، من ضمنها طريق الإسكندرية الصحراوي، وضاحيتا الزمالك
والجزيرة في القاهرة.
رؤساء المخابرات العامة منذ إنشائها
* 1- زكريا محيي الدين 1954 - 1956
* 2- علي صبري 1956 - 1957
* 3- صلاح نصر 1957 - 1967
* 4- أمين هويدي 1967 - 1970
* 5- محمد حافظ إسماعيل 1970
* 6- أحمد كامل 1970 - 1971
* 7- أحمد إسماعيل علي 1971 - 1973
* 8- أحمد عبد السلام توفيق 1973 - 1975
* 9- كمال حسن علي 1975 - 1978
* 10- محمد سعيد الماحي 1978 - 1981
* 11- محمد فؤاد نصار 1981 - 1983
* 12- رفعت جبريل 1983 - 1986
* 13- أمين نمر 1986 - 1989
* 14- عمر نجم 1989 - 1991
* 15- نور الدين عفيفي 1991 - 1993
* 16- عمر سليمان 1993 - إلى الآن
أسلوب العمل
يستخدم الجهاز مختلف وسائل التجسس الحديثة عبر قيام مجموعته الفنية بتطوير
الأجهزة المستخدمة و إنتاج وسائل تجسس غير متعارف عليها. إضافة إلى ذلك،
يتم استخدام عملاء المباشرين سواء كانوا دبلوماسيين أو غير دبلوماسيين و
ذلك بغية الحصول على المعلومات.
في الإعلام
تناولت عدة أعمال تلفزيونية و سينمائية بعضاً من بطولات و عمليات الجهاز،
منها على سبيل المثال لا الحصر: رأفت الهجان ، دموع في عيون وقحة ، العميل
1001 ، السقوط في بئر سبع ، الصعود إلى الهاوية و حرب الجواسيس .
وفى الجزء التالي نستعرض رؤساء الجهاز منذ بداية إنشاءه وحتى الآن
________________________________________
1- زكريا محيي الدين 1954 - 1956
زكريا عبد المجيد محيي الدين (1918-) أحد أبرز الضباط الأحرار على الساحة
السياسية في مصر منذ قيام ثورة يوليو، ورئيس وزراء ونائب رئيس جمهورية مصر
العربية، عرف بميوله يمين الوسط.
ولادته و نشأته
ولد زكريا محيي الدين في 7 مايو عام 1918 في كفر شكر في محافظة القليوبية
بمصر. تلقى تعليمه الأولي في إحدى كتاتيب قريته، ثم انتقل بعدها لمدرسة
العباسية الإبتدائية، ليكمل تعليمة الثانوية في مدرسة فؤاد الأول
الثانوية. إلتحق بالمدرسة الحربية في 6 أكتوبر عام 1936، ليتخرج منها
برتبة ملازم ثاني في 6 فبراير 1938. تم تعيينه في كتيبة بنادق المشاة في
الإسكندرية. انتقل إلى منقباد1939 ليلتقي هناك بجمال عبد الناصر، ثم سافر
إلى السودان في العام 1940 ليلتقي مرة أخرى بجمال عبدالناصر و يتعرف بعبد
الحكيم عامر.
في العام معارك فلسطين
تخرج محيي الدين من كلية أركان الحرب عام 1948، وسافر مباشرة إلى فلسطين،
فأبلى بلاءً حسناً في المجدل وعراق وسويدان والفالوجا ودير سنيد وبيت
جبريل، وقد تطوع أثناء حرب فلسطين ومعه صلاح سالم بتنفيذ مهمة الإتصال
بالقوة المحاصرة في الفالوجا وتوصيل إمدادات الطعام والدواء لها. بعد
انتهاء الحرب عاد للقاهرة ليعمل مدرساً في الكلية الحربية ومدرسة المشاة.
تنظيم الضباط الأحرار
انضم زكريا محيي الدين إلى تنظيم الضباط الأحرار قبل قيام الثورة بحوالي
ثلاثة أشهر، وكان ضمن خلية جمال عبد الناصر. شارك في وضع خطة التحرك
للقوات وكان المسؤول على عملية تحرك الوحدات العسكرية وقاد عملية محاصرة
القصور الملكية في الإسكندرية وذلك أثناء تواجد الملك فاروق الأول
بالإسكندرية.
العمل الرسمي
تولى محيي الدين منصب مدير المخابرات الحربية بين عامي 1952و 1953، ثم عين
وزيراً للداخلية عام 1953. أُسند إليه إنشاء جهاز المخابرات العامة
المصرية من قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 1954. عين بعد ذلك
وزيراً لداخلية الوحدة مع سوريا 1958. تم تعينه رئيس اللجنة العليا للسد
العالي في 26 مارس 1960. قام الرئيس جمال عبد الناصر بتعيين زكريا محيي
الدين نائباً لرئيس الجمهورية للمؤسسات ووزيراً للداخلية للمرة الثانية
عام 1961. وفي عام 1965 أصدر جمال عبد الناصر قراراً بتعينه رئيسا للوزراء
ونائبا لرئيس الجمهورية.
عندما تنحى عبد الناصر عن الحكم عقب هزيمة 1967 ليلة 9 يونيو أسند الحكم
إلى زكريا محي الدين، ولكن الجماهير خرجت في مظاهرات تطالب ببقاء عبد
الناصر في الحكم. قدم محيي الدين استقالته، وأعلن اعتزاله الحياة السياسية
عام 1968.
شهد زكريا محيي الدين، مؤتمر باندونج وجميع مؤتمرات القمة العربية
والإفريقية ودول عدم الانحياز. ورأس وفد الجمهورية العربية المتحدة في
مؤتمر رؤساء الحكومات العربية في يناير ومايو 1965. وفي أبريل 1965، رأس
وفد الجمهورية العربية المتحدة في الاحتفال بذكرى مرور عشر سنوات على
المؤتمر الأسيوي ـ الأفريقي الأول.
عرف عن زكريا محي الدين لدى الرأي العام المصري بالقبضة القوية و الصارمة
نظرا للمهام التي أوكلت إليه كوزير للداخلية ومديراً لجهاز المخابرات
العامة، ولم يعرف عنه ما يشين سلوكه الشخصي أو السياسي و كان يتم الترويج
له على انه يميل للسياسة الليبرالية، كما كان رئيساً لرابطة الصداقة
المصرية-اليونانية.
2- علي صبري 1956 - 1957
علي صبري (1920 - 3 أغسطس 1991) كان سياسي مصري وأحد قيادات الصف الثاني
في مجلس قيادة الثورة المصرية وأحد مؤسسي المخابرات العامة المصرية ومديرا
لها منذ 1956 إلى غاية 13 مايو من سنة 1957.
عمله
تولي رئاسة الوزراء عام 1964 فكان أول رئيس وزراء في تاريخ مصر يحقق بنجاح
تنفيذ الخطة الخماسية الوحيدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية نجحت
بنسبة20% كما قال سامي شرف
عين نائبا لرئيس الجمهورية ورئيسا للاتحاد الاشتراكي العربي من 1965 حتى
1967، وأصبح عضوا في اللجنة التنفيذية العليا، ومساعدا لرئيس الجمهورية
لشؤون الدفاع الجوي، ومسئول الاتصال بين القوات المسلحة المصرية والقيادة
السوفيتية في كل ما يخص التسليح والتدريب والخبراء، وعضو مجلس الدفاع
الوطني الذي تشكل في نوفمبر 1970 ويتعلق دوره ما يختص بقضيتي الحرب
والسلام
________________________________________
3- صلاح نصر 1957 - 1967
صلاح الدين بن محمد بن نصر بن سيد أحمد النجومي بن هلال الشويخ من قبيلة
جذام (8 أكتوبر 19205 مارس 1982) كان رئيس المخابرات المصرية بين أعوام
1957-1967.
- نبذة
يعتبر صلاح نصر أشهر رئيس للمخابرات المصرية وله دور بارز في رفع شأن
المخابرات العامة المصرية فقد تم في عهده العديد من العمليات الناجحة ،
تمنت أسرته المتوسطة الحال أن يصبح طبيباً لكنه فضل أن يدخل المدرسة
الحربية ليتخرج ضابطاً.
المولد والنشأة
ولد صلاح نصر في 8 أكتوبر 1920 في قرية سنتماي، مركز ميت غمر، محافظة
الدقهلية وكان والده أول من حصل من قريتهم على تعليم عال، و كان صلاح أكبر
أخوته لذا كان مميزا كابن بكر بالنسبة لأبيه وأمه. وتلقى صلاح تعليمه
الابتدائي في مدرسة طنطا الابتدائية وتلقى تعليمه الثانوي في عدة مدارس
نظرا لتنقل أبيه من بلدة لأخرى فقد درس في مدارس طنطا الثانوية، وقنا
الثانوية، وبمبة قادن الثانوية بالقاهرة، ونشأ في طبقته الوسطى وأمضى
طفولته وصباه في مدينة طنطا، كان يرى حرص أبيه وأمه على الصلاة والصوم
فحرص عليهما، وكانت أول هدية حصل عليها من أبيه كاميراقرشا عام 1927 .
دخوله إلى الكلية الحربية
بين عامي 1935 و1936 كان صلاح نصر يدرس في محافظة قنا جنوب مصر وتعرف
كثيرا على الصعيد وبهرته أسوان والأقصر ودندرة وأدفو وكوم أمبو، وبعد عام
في قنا عاد مع والده إلى القاهرة لينهي دراسته الثانوية ويلتحق بالكلية
الحربية في دفعة أكتوبر عام 1936 ولم يكن والده مرحبا بدخوله الكلية
الحربية.
ومنها الحرب في هذا الوقت أحداث عديدة عاصرها صلاح نصر وتأثر العالمية
الثانية النحاس وإقالة وزارة النحاس واغتيال أحمد ماهر ثم قرار الأمم
المتحدة بتقسيم فلسطين وحرب 1948 وعودة الوفد للحكم.
والوزارة الائتلافية ووزارة حسين سري وحادث 4 فبراير عام 1942والأحكام العرفية وانقسام الوفد وكتابة مكرم عبيد للكتاب الأسود ضد
كانت الحياة السياسية في مصر مضطربة في ذلك الوقت، والشباب ثائر يبحث عن
دور، وكان صلاح نصر صديقاً لعبد الحكيم عامر منذ عام 1938 أثناء دراستهما
في الكلية الحربية، وفي أحد لقاءات عامر ونصر، فاتحه عامر بالانضمام إلى
تنظيم الضباط الأحرار فتحمس صلاح نصر للفكرة وانضم إلى التنظيم، وكان جمال
عبد الناصر يدرس لهم مادة الشؤون الإدارية في الكلية الحربية.
وليلة ثورة 23 يوليو عام 1952 قاد صلاح نصر الكتيبة 13 التي كان فيها أغلب
الضباط الأحرار وعينه عبد الناصر في 23 أكتوبر عام 1956 نائبا لرئيس
المخابرات وكان علي صبري مديرا للمخابرات، وكان زكريا محيي الدين مشرفا
على المخابرات والمحرك الفعلي لها لانشغال علي صبري بإدارة أعمال مكتب عبد
الناصر، ثم عينه رئيسا للمخابرات العامة المصرية في 13 مايو عام 1957 وعين
علي صبريزكريا محيي الدين وزيرا للداخلية . وهكذا بدأ صعود صلاح نصر .
وزيرا للدولة و
تم اعتقاله وقدم استقالته ثلاث مرات، وكانت الاستقالة الأولى نتيجة
استقالة المشير عامر عام 1962 لأن صلاح نصر انحاز للمشير على الرغم من أن
صلاح نصر كان وسيطا نزيها في التعامل بين الصديقين ناصر وعامر وهو الذي
أقنع عامر بالعودة ، والاستقالة الثانية كانت بسبب قضية الأخوان المسلمين
حيث كان عبد الناصر يريد أن يوكلها للمخابرات العامة، ،وقد تم الحكم عليه
بعد انتحار أو قتل عبد الحكيم عامر بالمؤبد.
بداية عمله في المخابرات
ي 23 أكتوبر 1956 استدعاه جمال عبد الناصر وطلب منه أن يذهب إلى المخابرات
العامة ليصبح نائباً للمدير. وكان المدير وقتها هو علي صبري. وبعد عدة
شهور أصبح علي صبري وزير دولة. وتولى صلاح نصر رئاسة الجهاز في 13 مايو
عام 1957، والمعروف أنه كان مديراً لمكتب عبد الحكيم عامر نائب جمال عبد
الناصر وقائد قواته المسلحة.
دوره في بناء المخابرات المصرية
كان بناء جهاز المخابرات المصرية يحتاج تكاليف باهظة من المال والخبرة
والأخطر من ذلك هو توفير كفاءات بشرية مدربة تدريبا عاليا وكانت التدريبات
هي أولى المشكلات التي واجهها الجهاز الوليد واستطاع صلاح نصر باتصالاته
المباشرة مع رؤساء أجهزة المخابرات في بعض دول العالم أن يقدموا عونا
كبيرا، تحفظ صلاح نصر الوحيد كان الخوف من إرسال البعثات إلى الخارج
بإعداد ضخمة حتى لا تستطيع أي من أجهزة المخابرات في العالم اختراق الجهاز
مع نشأته أو زرع بعض عملائها به. فاكتفى صلاح نصر بإرسال عناصر من كبار
الشخصيات داخل الجهاز بإعداد قليلة لتلقى الخبرات والعودة لنقلها بدورهم
إلى العاملين في الجهاز.
واستطاع الجهاز بمجهوده الخاص أن يبحث عن المعدات الفنية التي مكنته من
تحقيق أهدافه وقام صلاح نصر بالتغلب على مشكلة التمويل حين قام بإنشاء
شركة للنقل برأسمال 300 ألف جنيه مصري تحول أرباحها لجهاز المخابرات، وحين
اخبر صلاح نصر جمال عبد الناصر بأمر هذه الشركة طلب منه زيادة رأسمالها
واتفق معه على أن يدفع من حساب الرئاسة 100 ألف جنيه مساهمة في رأس المال
على أن يدفع عبد الحكيم عامر مبلغا آخر من الجيش وتقسم أرباح الشركة على
الجهات الثلاث.
اهتم صلاح نصر بعد ذلك بتحديد أنشطته ومهامه الرئيسية خاصة وان المخابرات
الحربية تتبع القائد الأعلى للقوات المسلحة والمباحث العامة لها دورها
الآخر في الأمن الداخلي. إذن كانت مهمة المخابرات الوحيدة جمع المعلومات
وتحليلها وتقديمها لصانع القرار. إسرائيل كانت هما شاغلا لهذا الجهاز منذ
تأسيسه فصلاح نصر منذ اللحظة الأولى له في المخابرات جمع كل ماكتب عن
إسرائيل والموساد وقرأته حيث قامت المخابرات في هذه الفترة بأهم عملياتها
ضد إسرائيل تلك العمليات التي أصبحت فيما بعد تدرس في معهد المخابرات
الدولية من أشهر تلك العمليات وأهمها عملية لوتز الذي قبض عليه عام 1965.
استغلال النساء في عمله بالمخابرات
في عام 1963 تقرر تشغيل النساء في المخابرات العامة المصرية واتخذ صلاح
نصر هذا القرار بعد أن وجد كل أجهزة المخابرات في العالم تستخدم الجنس في
عملها. وقد اعترف صلاح نصر بأنهم استعملوا 100 فتاة، وأنهم كانوا يلجأون
لتصويرهن من باب السيطرة عليهن وخوفاً من تقلب عواطفهن فيما عرف بعمليات
الكنترول. كذلك اعترف بأن بعض الفنانات كان لهن دور. لكنه لم يعترف بحفلات
السمو الجنسي على طريقة الهنود.
مؤلفاته
• الحرب النفسية - الجزء الأول: معركة الكلمة
• الحرب النفسية - الجزء الثاني: معركة المعتقد
• تاريخ المخابرات - الجزء الأول: حرب العقل والمعرفة
• تاريخ المخابرات - الجزء الثاني: الحرب الخفية
• الحرب الشيوعية الثورية
• مقالات سياسية
• مذكرات صلاح نصر - الجزء الأول: الصعود
• مذكرات صلاح نصر - الجزء الثاني: الانطلاق
• مذكرات صلاح نصر - الجزء الثالث: العام الحزين
• مذكرات صلاح نصر - الجزء الرابع (تحت الطبع)
• عملاء الخيانة وحديث الإفك
• الحرب الاقتصادية في المجتمع الإنساني
• عبد الناصر وتجربة الوحدة
• ثورة 23 يوليو بين المسير والمصير
• أوراق صلاح نصر (تحت الطبع)
محاكمته
أمر الرئيس المصري جمال عبد الناصر باعتقال صلاح نصر وقدمه للمحاكمة
وأدانه في قضية انحراف المخابرات بالسجن لمدة 15 سنة وغرامة مالية قدرها
2500 جنيه مصري، وحكم عليه أيضا لمدة 25 سنة في قضية مؤامرة المشير عبد
الحكيم عامر. لكنه لم يقض المدة كاملة، إذ أفرج عنه الرئيس المصري أنور
السادات في 22 أكتوبر 1974 ضمن قائمة أخرى وكان ذلك بمناسبة عيد النصر.
وفاته
كان مدير المخابرات المصرية صلاح نصر على موعد مع أزمة صحية مفاجئة فقد
سقط في مكتبه في صباح 13 يوليو عام 1967 مصابا بجلطة دموية شديدة في
الشريان التاجي، هزت تلك الأزمة الصحية صلاح نصر من الأعماق فهو لم يكن
يتوقع أن يداهمه المرض بكل هذه القوة وهو في مكتبه الخاص في جهاز
المخابرات العامة، وبقى مع معاناته مع المرض إلى أن توفي عام 1982.
4- أمين هويدي 1967 - 1970
أمين هويدي من مواليد قرية بجيرم مركز قويسنا محافظة المنوفية مصر في 22
سبتمبر سنة 1921. تخرج في الكلية الحربية وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار
ليشارك في ثورة 23 يوليو 1952م. تولى رئاسة المخابرات العامة المصرية
ووزارة الحربية أيضا في عهد جمال عبد الناصر. وهو الوحيد الذي جمع بين
المنصبين.
مؤهلاته
• بكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية المصرية.
• ماجستير العلوم العسكرية من كلية أركان حرب المصرية.
• ماجستير العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان الأمريكية وهي أرقى كلية قيادة يدخلها أجنبي من أبوين غير أمريكيين .
• ماجستير في الصحافة والترجمة والنشر من جامعة القاهرة .
أهم المناصب
• مدرس في الكلية العسكرية ، وأستاذ في كلية الأركان ، ورئيس قسم الخطط في
العمليات العسكرية بقيادة القوات المسلحة ، وقد وضح خطة الدفاع عن بور
سعيد ، وخطة الدفاع عن القاهرة في حرب 56 .
• قبل 67 كان نائبا لرئيس جهاز المخابرات العامة وبعد هزيمة 67 تولى رئاسة جهاز المخابرات .
• كان مستشارا للرئيس عبد الناصر للشؤون السياسية ، ثم سفيرا في المغرب وبغداد .
• تولى منصب وزير الإرشاد القومي ثم وزيرا للدولة لشؤون مجلس الوزراء ثم
وزيرا للحربية ورئيسا للمخابرات العامة في نفس الوقت وهذا يحدث لأول مرة
في تاريخ مصر الحديث .
• بعد وفاة عبد الناصر وفي أحداث 15 مايو تم اعتقاله ضمن مجموعة 15 مايو
بتهمة الخيانة العظمى وحوكم ثم وضع تحت الحراسة ليعمل في البحث والتأليف
والكتابة .
مؤلفاته
له 25 مؤلفا باللغة العربية والإنجليزية ويكتب في عدد من المطبوعات : "الأهرام والأهرام الأسبوعي والحياة والأهالي".
ومن مؤلفاته:
• كيف يفكر زعماء الصهيونية.
• الفرص الضائعة.
• 50 عاما من العواصف: ما رأيته قلته.
• حرب 1967: أسرار وخبايا.
5- محمد حافظ إسماعيل 1970
شخص غامض الي الحين كل ما استطعت الحصول عليه
محمد حافظ إسماعيل ضابط مصري بالقوات المسلحة. تولى رئاسة المخابرات العامة لفترة قصيرة سنة 1970.
6- أحمد كامل 1970 - 1971
أحمد كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بين عامي 1970 و1971 تمت
اقالته من المخابرات علي صبري ومحمد فائق وشعراوي جمعة ومحمد فوزي وسامي
شرف. ومحاكمته بعد ذلك في بداية عام 1971 في الأحداث المعروفة بأسم "
أحداث 15 مايو " والتي أطاحت برموز النظام السابقين في قضية مراكز القوى
مثل
7- أحمد إسماعيل علي 1971 - 1973
المشير أحمد إسماعيل علي (14 أكتوبر 1917 - 26 ديسمبر 1974) القائد العام
للقوات المسلحة المصرية، ووزير الحربية المصري خلال حرب أكتوبر1973 م. شغل
قبلها منصب رئيس المخابرات العامة المصرية
8- أحمد عبد السلام توفيق 1973 - 1975
اللواء أحمد عبد السلام محمد توفيق ولد في 23 مارس 1920 وتوفي في 5 يونيو
1998. تخرج في الكلية الحربية سنة 1939، وتدرج في المناصب بالجيش المصري
حيث تولى قيادة الجيش الثاني الميداني، وقيادة المنطقة المركزية العسكرية،
وانتقل منها إلي محافظه قنا كمحافظ لها في 19 يونيو1971 ثم غادرها إلي
رئاسة جهاز المخابرات العامة خلفا للواء أحمد إسماعيل علي، وذللك في
مارس1973 إلي أن سلمه للواء كمال حسن علينوفمبر 1975، حيث كان رئيسا
للمخابرات العامة وقت حرب أكتوبر، ثم عين بعد ذلك سفيرا لمصر بجمهورية
الصين الشعبية إلي أن أحيل للتقاعد في مارس 1980 .
9- كمال حسن علي 1975 - 1978
كمال حسن علي كان قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع وتولى رئاسة
مجلس الوزراء ورئاسة جهاز المخابرات العامة المصرية كما تولي منصب وزير
الخارجية وكان قائدا لسلاح المدرعات في حرب 1973.
ولد في حي عابدين،وكان ابوه من عائله عريقه في اسيوط واشتهر بالتسامح وطيبة القلب.
وقام بتدوين مذكراته في كتاب باسم مشاوير العمر وركز فيه على حرب 1948م,
ثم مشواره في الخارجية ومشوار المخابرات ومشوار رئاسة الوزراء
10- محمد سعيد الماحي 1978 - 1981
هو الفريق محمد سعيد الماحي، من مواليد دمياط في 1 فبراير 1922م، وتخرج في
الكلية الحربيةحرب أكتوبر. رقي إلى رتبة الفريق سنة 1974م. وصفه الرئيس
السادات في مذكراتة بأنة رجل رهيب كمدفعيته حيث أنة كان يتميز بالهدوء
والدقة الشديدة. سنة 1942م، ثم في كلية أركان حرب سنة 1951م، شغل منصب
قائد سلاح المدفعية في
شغل عدة مناصب منها:
• كبير الياوران برئاسة الجمهورية.
• رئيس المخابرات العامة.
• محافظ الأسكندرية.
انتقل إلي رحمة الله تعالي الفريق محمد سعيد الماحي كبير الياوران الأسبق
عن عمر يناهز85 عاما في 20/06/2007 يذكر أن الراحل شارك في حرب1967,
وفي1973 كان قائدا للمدفعية, كما سبق له تولي رئاسة مجلس الدفاع
الوطني, ثم اختيرمحافظا للإسكندرية.
حرب 1973
الساعة تدق الثانية بعد الظهر، مركز العمليات الرئيسي للقوات
المسلحة..انظار الجميع معلقة باللوحة الخاصة بالقوات الجوية.. ضباط
الاتصال بالقوات الجوية يسجلون اتجاه المقاتلات المصرية نحو الشرق الي
قناة السويس وسيناء..بعد اربع دقائق.. كانت الطائرات تعبر سماء القناة في
خط مستقيم علي ارتفاع شديد الانخفاض.. تخترق اجواء سيناء وتتفرق الاسراب
الي اهدافها. قام بوضع خطة أكبر تمهيد نيرانى في تاريخ الحروب على مستوى
العالم عاونة فيها العميد منير شاش والعميد محمد أبو غزالة قائدى المدفعية
في الجيشين الثالث والثانى
في تمام الثانية وخمس دقائق.. يعطي اللواء محمد سعيد الماحي مدير المدفعية
الامر لتشكيلات المدفعية قائلا : 'مدافع النيل.. اضرب'..وعلي مدي 53 دقيقة
يهدر أكثر من 4 آلاف مدفع علي امتداد الجبهة لقصف خط بارليف.. كان معدل
القصف 10 آلاف و500 دانة مدفع في الدقيقة الواحدة أي 175 دانة في الثانية
الواحدة(اجمالى 556500 قذيفة مدفعية أى أكثر من نصف مليون قذيفة )، كان
هذا التمهيد النيراني لعبور قوات المشاة هو الأكبر من نوعه منذ الحرب
العالمية الثانية.
رئاسته للمخابرات
تولي رئاسة المخابرات العامة في الفترة ما بين سنتي 1978 و1981 حتى أواخر عهد الرئيس محمد أنور السادات
11- محمد فؤاد نصار 1981 - 1983
اللواء محمد فؤاد نصار. ضابط مصري بالقوات المسلحة. تولى رئاسة المخابرات
الحربية في عهد حرب أكتوبر، ثم تولى رئاسة المخابرات العامة في الفترة من
1981 إلى 1983
12- رفعت جبريل 1983 - 1986
الفريق أول رفعت عثمان جبريل، ولد سنة 1928 في محافظة البحيرة مركز كوم
حمادة ، و بدأ حياته العملية ضابطاً في الجيش المصري، وانضم إلى تنظيم
الضباط الأحرار قبيل ثورة يوليو ومن ثم انضم إلى المخابرات العامة المصرية
بعد إنشائها.
عرف في أوساط المخابرات العامة المصرية بالثعلب، و ذلك لذكاءه الحاد و
حنكته الشديدة. كان له دور بارز في زرع رأفت الهجان في قلب إسرائيل ، و
قام بالعديد من العلميات الناجحة، لعل أشهرها القبض على الجاسوس
الإسرائيلى؛ ضابط الموساد الشهير باروخ مزراحي. و الفريق جبريل هو البطل
الحقيقي للقصة المشهورة و التي تحولت إلى فيلم حمل اسم الصعود إلى الهاوية
و الذي قام فيه بالقبض على العميلة المصرية الأصل هبة سليم باستدراجها إلى
مطار عربي، و من ثم ترحيلها إلى القاهرة لتحاكم و تعدم. (تم إعدامها بعد
أن أعترفت و أدينت بالتجسس لصالح إسرائيل).
قام نور الشريف بأداء شخصيته في إحدى روائع مسلسلات التلفزيون المخابراتية حمل نفس الاسم الثعلب .
تولي رئاسة المخابرات العامة المصرية من 1983 إلى 1986 وخرج من الخدمة
برتبة فريق أول ، ليعين بعدها رئيساً لجهاز الأمن القومي المصري، ومن ثم
عين مستشاراً مخابراتياً لمصر في المملكة العربية السعودية وذلك في إطار
تحسين العلاقات مع المملكة.
13- أمين نمر 1986 - 1989
أمين نمر، ضابط مصري تولى رئاسة المخابرات العامة في الفترة من 1986 إلى
1989. ثم أصبح سفيرا لمصر في الكويت بعد حرب الخليج مباشرة. ينتمي إلى
مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية بمصر
14- عمر نجم 1989 - 1991
عمر نجم. ضابط بالجيش المصري تولى رئاسة المخابرات العامة في الفترة من 1989 إلى 1991
15- نور الدين عفيفي 1991 - 1993
اللواء محمد نور الدين عفيفي. ضابط بالجيش المصري، تولى عدة مناصب، منها
محافظ جنوب سيناء احدى المحافظات، ورئاسة المخابرات العامة في الفترة من
1991 إلى 1993. توفي سنة 1996.
16- عمر سليمان 1993 - إلى الآن
عمر محمود سليمان هو رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الحالي، ولد في 2
يوليو 1936 ينتمي إلي محافظة قنا في جنوب مصر. تلقي تعليمه في الكلية
الحربية بالقاهرة، ومن بعد ذلك تلقي تدريبا عسكريا إضافيا في الاتحاد
السوفييتي السابق ودرس أيضا العلوم السياسية في جامعة القاهرةوجامعة عين
شمس. تولى سليمان إدارة المخابرات العامة عام 1993, و هو متزوج و له ثلاث
بنات
بيانات عامة
• الاسم : عمر محمود سليمان
• تاريخ الميلاد: 2 يوليو 1935 ولد في مركز قفط بمحافظة قنا
• الجنسـية : مصري
• الديــانة : مسلم
المؤهلات العلمية والعسكرية
• بكالوريوس في العلوم العسكرية
• ماجستير في العلوم العسكرية
• ماجستير في العلوم السياسية ، من جامعة القاهرة
• زمالة كلية الحرب العليا
• دورة متقدمة، من الإتحاد السوفيتي
المناصب التي تولاها
• رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة.
• مدير المخابرات العسكرية.
• رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بدءا من 1993 م حتى الآن.
الأوسمة والأنواط والميداليات
• وسام الجمهورية، من الطبقة الثانية
• نَوْط الواجب، من الطبقة الثانية
• ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة
• نوط الواجب، من الطبقة الأولى
• نوط الخدمة الممتازة
حياته السياسية
• اختير في السنوات الأخيرة مبعوثا خاصا للرئيس محمد حسني مبارك للقضية
الفلسيطينية و كان له دور رئيسي وفعال في اتفاق الصلح بين حركة فتح و حركة
حماس. كما ظهر اسمه إبان فترة الانتخابات الرئاسية في مصر كثيرا كخليفة
متوقع للرئيس مبارك و لكن سنه التي تجاوزت السبعين عاما تضعف من موقفه
كثيرا.
• ليس هناك معلومات كثيرة متاحة عن اللواء عمر سليمان، الرجل الغامض الذي
يقود جهاز المخابرات المصرية منذ 16 عاماً. هذا الرجل، الذي يشغل منصب
رئيس أهم جهاز أمني في مصر، رشحته بعض الأوساط الديبلوماسية الغربية
والعربية، في معظم الأوقات، لخلافة الرئيس المصري حسني مبارك أو لمنصب
النائب الذي لا يزال شاغراً منذ عام 1981 م.
• تطرح الأوساط الإعلامية والديبلوماسية بقوة حالياً، اسم اللواء سليمان
بوصفه مرشحاً لشغل منصب نائب الرئيس، ولا سيما بعدما أعلن جمال مبارك ،
ابن الرئيس وأمين لجنة السياسات في الحزب الحاكم، أن الحزب يفكّر في تعيين
شخص ما في هذا المنصب الحيوي , لكن اللواء - الذي يحظى بثقة مبارك الأب
واحترام الشارع العادي - لم يعرف عنه يوماً انخراطه في ملفات الشؤون
الداخلية، كما أنه تحول في الآونة الأخيرة وزيراً مواز لوزير الخارجية
ومبعوثاً شخصياً للرئيس.
• قبل سنوات، كان معظم المصريين يجهلون اسم الرجل الذي يتولى إدارة شؤون
جهاز المخابرات العامة المصرية المكلف مكافحة عمليات التجسس التي تحاول
بعض الدول الأجنبية، وخاصة إسرائيل، القيام بها ضد المصالح والأهداف
المصرية الحيوية.
نظرة عن قرب
• رغم الغموض الذي يحيط بشخصية اللواء أو تاريخه في جهاز المخابرات الذي
يرجع تاريخ إنشائه إلى ما بعد عامين من ثورة يوليو 1952 م ، فإن هناك من
يقول إنه واحد من أكثر المسؤولين الذين يلقون احترام وتقدير الشارع
المصري، بالنظر إلى النجاح المتواصل الذي سجلته المخابرات المصرية في
عهده، في ما يتعلق بمكافحة أنشطة التجسس التي تقوم بها المخابرات
الإسرائيلية (الموساد) ضد مصر.
• أصلع الشعر، متوسط الطول ، لا يثير الانتباه بصورة خاصة ، لكن الذين
التقوه يقولون إن المرء يلاحظ عينيه السوداوين ونظرته الثاقبة ، وأنه لا
يميل إلى الكلام كثيراً، و عندما يتحدث فصوته هادئً ومنضبطً وكلماته
متزنة، و هو شخص يترك إنطباعاً قوياً و يملك ما يسميه العرب الوقار أو
السمو ويتمتع بحضور قوي ومصداقية واضحة .
• قد ساهم هذا الرجل كعمله كمبعوث شخصي للرئيس مبارك وفي تهدئة الأجواء
بين الفصائل الفلسطينية و لكنه عدل عن التدخل في أزمة الهجوم الأسرائيلي
على قطاع غزة كونه يتم معالجته من قبل الرئيس نفسه.
________________________________________
المخابرات العامة المصرية هي هيئة المخابرات في مصر، أو جهاز الدفاع
الوطني. شعارها يتكون من عين حورس الشهيرة في الأعلى، و أسفلها مباشرة نسر
قوي ينقض على أفعى سامة لينتزعها من الأرض، و غالبًا يرمز الشعار لقوة
الجهاز و صرامته في مواجهة الأخطار و الشرور التي تواجه الأمن القومي
للبلاد.
الإنشاء
أنشئ الجهاز بعد ثورة يوليو 1952 لكي ينهض بحال الاستخبارات المصرية، حيث
أصدر الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر (1918 - 1970) قراراً رسمياً
بإنشاء جهاز استخباري حمل اسم "المخابرات العامة" في عام 1954 وأسند إلى
زكريا محي الدين مهمة إنشائه بحيث يكون جهاز مخابرات قوي لديه القدرة على
حماية الأمن القومي المصري. و رغم جهود كل من زكريا محي الدين و خلفه
المباشر علي صبري ؛ إلا أن الانطلاقة الحقيقية للجهاز كانت مع تولي صلاح
نصر رئاسته عام 1957 حيث قام بتأسيس فعلي لمخابرات قوية واعتمد على منهجه
من جاء بعده، فقد قام بإنشاء مبنى منفصل للجهاز وإنشاء وحدات منفصلة
للراديو والكمبيوتر والتزوير والخداع. قام الجهاز بأدوار بطولية عظيمة قبل
و بعد نكسة 1967 ؛ و هذه العمليات هي التي ساهمت بدورها بشكل كبير في
القيام بـ حرب أكتوبر سنة 1973م.
لتغطية نفقات عمل الجهاز الباهظة في ذلك الوقت؛ قام صلاح نصر بإنشاء "شركة
النصر للاستيراد والتصدير" لتكون ستاراً لأعمال المخابرات المصرية،
بالإضافة إلى الاستفادة منها في تمويل عملياته، و بمرور الوقت تضخمت
الشركة واستقلت عن الجهاز وأصبحت ذات إدارة منفصلة. الجدير بالذكر أن
المخابرات العامة المصرية تملك شركات أخرى داخل مصر أغلبها للسياحة
والطيران والمقاولات.
كما تعود تبعية الجهاز لرئاسة الجمهورية بشكل مباشر.
سرية رئيس الجهاز
حتى وقت قريب كانت تعتبر شخصية رئيس المخابرات المصرية سرية وغير معروفة
إلا لكبار قيادات الجيش ولرئيس الجمهورية بالطبع، الذي يقوم بتعيينه بقرار
جمهوري، ولكن رئيسها الحالي اللواء عمر سليمان كسر هذا التقليد حيث أعلنت
الصحافة اسمه عدة مرات قبل أن يصبح شخصية معروفة بعد مصاحبته للرئيس مبارك
في جولاته إلى فلسطين و الولايات المتحدة.
الهيكل التنظيمي
ينقسم الهيكل التنظيمي للمخابرات العامة المصرية إلى عدة مجموعات، بحيث
يرأس كل مجموعة أحد الوكلاء ممثلاً لرئيس الجهاز. كما يحتوى الجهاز على
مبنى يحوي لمكتبة ضخمة و آخر للمعامل.
الموقع
يقع المقر الرئيسى للجهاز بضاحية حدائق القبة بالقاهرة، وهو مركز محصن
نتيجة لوجود قصر القبة فى الجهة الشرقية، ومستشفى وادى النيل (التابعة
للجهاز) فى الجهة الغربية، و إسكان الضباط فى الجهتين الشمالية والجنوبية،
فضلاً عن الحراسة المشددة عليه والكاميرات التلفزيونية المسلطة على
المنطقة المحيطة ليلاً ونهاراً. يحيط بالمبنى سور يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار
.
يحتفظ الجهاز ببعض الأبنية لاستعمالها تحت أسماء مستعارة فى مناطق متفرقة
فى أنحاء الجمهورية، من ضمنها طريق الإسكندرية الصحراوي، وضاحيتا الزمالك
والجزيرة في القاهرة.
رؤساء المخابرات العامة منذ إنشائها
* 1- زكريا محيي الدين 1954 - 1956
* 2- علي صبري 1956 - 1957
* 3- صلاح نصر 1957 - 1967
* 4- أمين هويدي 1967 - 1970
* 5- محمد حافظ إسماعيل 1970
* 6- أحمد كامل 1970 - 1971
* 7- أحمد إسماعيل علي 1971 - 1973
* 8- أحمد عبد السلام توفيق 1973 - 1975
* 9- كمال حسن علي 1975 - 1978
* 10- محمد سعيد الماحي 1978 - 1981
* 11- محمد فؤاد نصار 1981 - 1983
* 12- رفعت جبريل 1983 - 1986
* 13- أمين نمر 1986 - 1989
* 14- عمر نجم 1989 - 1991
* 15- نور الدين عفيفي 1991 - 1993
* 16- عمر سليمان 1993 - إلى الآن
أسلوب العمل
يستخدم الجهاز مختلف وسائل التجسس الحديثة عبر قيام مجموعته الفنية بتطوير
الأجهزة المستخدمة و إنتاج وسائل تجسس غير متعارف عليها. إضافة إلى ذلك،
يتم استخدام عملاء المباشرين سواء كانوا دبلوماسيين أو غير دبلوماسيين و
ذلك بغية الحصول على المعلومات.
في الإعلام
تناولت عدة أعمال تلفزيونية و سينمائية بعضاً من بطولات و عمليات الجهاز،
منها على سبيل المثال لا الحصر: رأفت الهجان ، دموع في عيون وقحة ، العميل
1001 ، السقوط في بئر سبع ، الصعود إلى الهاوية و حرب الجواسيس .
وفى الجزء التالي نستعرض رؤساء الجهاز منذ بداية إنشاءه وحتى الآن
________________________________________
1- زكريا محيي الدين 1954 - 1956
زكريا عبد المجيد محيي الدين (1918-) أحد أبرز الضباط الأحرار على الساحة
السياسية في مصر منذ قيام ثورة يوليو، ورئيس وزراء ونائب رئيس جمهورية مصر
العربية، عرف بميوله يمين الوسط.
ولادته و نشأته
ولد زكريا محيي الدين في 7 مايو عام 1918 في كفر شكر في محافظة القليوبية
بمصر. تلقى تعليمه الأولي في إحدى كتاتيب قريته، ثم انتقل بعدها لمدرسة
العباسية الإبتدائية، ليكمل تعليمة الثانوية في مدرسة فؤاد الأول
الثانوية. إلتحق بالمدرسة الحربية في 6 أكتوبر عام 1936، ليتخرج منها
برتبة ملازم ثاني في 6 فبراير 1938. تم تعيينه في كتيبة بنادق المشاة في
الإسكندرية. انتقل إلى منقباد1939 ليلتقي هناك بجمال عبد الناصر، ثم سافر
إلى السودان في العام 1940 ليلتقي مرة أخرى بجمال عبدالناصر و يتعرف بعبد
الحكيم عامر.
في العام معارك فلسطين
تخرج محيي الدين من كلية أركان الحرب عام 1948، وسافر مباشرة إلى فلسطين،
فأبلى بلاءً حسناً في المجدل وعراق وسويدان والفالوجا ودير سنيد وبيت
جبريل، وقد تطوع أثناء حرب فلسطين ومعه صلاح سالم بتنفيذ مهمة الإتصال
بالقوة المحاصرة في الفالوجا وتوصيل إمدادات الطعام والدواء لها. بعد
انتهاء الحرب عاد للقاهرة ليعمل مدرساً في الكلية الحربية ومدرسة المشاة.
تنظيم الضباط الأحرار
انضم زكريا محيي الدين إلى تنظيم الضباط الأحرار قبل قيام الثورة بحوالي
ثلاثة أشهر، وكان ضمن خلية جمال عبد الناصر. شارك في وضع خطة التحرك
للقوات وكان المسؤول على عملية تحرك الوحدات العسكرية وقاد عملية محاصرة
القصور الملكية في الإسكندرية وذلك أثناء تواجد الملك فاروق الأول
بالإسكندرية.
العمل الرسمي
تولى محيي الدين منصب مدير المخابرات الحربية بين عامي 1952و 1953، ثم عين
وزيراً للداخلية عام 1953. أُسند إليه إنشاء جهاز المخابرات العامة
المصرية من قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 1954. عين بعد ذلك
وزيراً لداخلية الوحدة مع سوريا 1958. تم تعينه رئيس اللجنة العليا للسد
العالي في 26 مارس 1960. قام الرئيس جمال عبد الناصر بتعيين زكريا محيي
الدين نائباً لرئيس الجمهورية للمؤسسات ووزيراً للداخلية للمرة الثانية
عام 1961. وفي عام 1965 أصدر جمال عبد الناصر قراراً بتعينه رئيسا للوزراء
ونائبا لرئيس الجمهورية.
عندما تنحى عبد الناصر عن الحكم عقب هزيمة 1967 ليلة 9 يونيو أسند الحكم
إلى زكريا محي الدين، ولكن الجماهير خرجت في مظاهرات تطالب ببقاء عبد
الناصر في الحكم. قدم محيي الدين استقالته، وأعلن اعتزاله الحياة السياسية
عام 1968.
شهد زكريا محيي الدين، مؤتمر باندونج وجميع مؤتمرات القمة العربية
والإفريقية ودول عدم الانحياز. ورأس وفد الجمهورية العربية المتحدة في
مؤتمر رؤساء الحكومات العربية في يناير ومايو 1965. وفي أبريل 1965، رأس
وفد الجمهورية العربية المتحدة في الاحتفال بذكرى مرور عشر سنوات على
المؤتمر الأسيوي ـ الأفريقي الأول.
عرف عن زكريا محي الدين لدى الرأي العام المصري بالقبضة القوية و الصارمة
نظرا للمهام التي أوكلت إليه كوزير للداخلية ومديراً لجهاز المخابرات
العامة، ولم يعرف عنه ما يشين سلوكه الشخصي أو السياسي و كان يتم الترويج
له على انه يميل للسياسة الليبرالية، كما كان رئيساً لرابطة الصداقة
المصرية-اليونانية.
2- علي صبري 1956 - 1957
علي صبري (1920 - 3 أغسطس 1991) كان سياسي مصري وأحد قيادات الصف الثاني
في مجلس قيادة الثورة المصرية وأحد مؤسسي المخابرات العامة المصرية ومديرا
لها منذ 1956 إلى غاية 13 مايو من سنة 1957.
عمله
تولي رئاسة الوزراء عام 1964 فكان أول رئيس وزراء في تاريخ مصر يحقق بنجاح
تنفيذ الخطة الخماسية الوحيدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية نجحت
بنسبة20% كما قال سامي شرف
عين نائبا لرئيس الجمهورية ورئيسا للاتحاد الاشتراكي العربي من 1965 حتى
1967، وأصبح عضوا في اللجنة التنفيذية العليا، ومساعدا لرئيس الجمهورية
لشؤون الدفاع الجوي، ومسئول الاتصال بين القوات المسلحة المصرية والقيادة
السوفيتية في كل ما يخص التسليح والتدريب والخبراء، وعضو مجلس الدفاع
الوطني الذي تشكل في نوفمبر 1970 ويتعلق دوره ما يختص بقضيتي الحرب
والسلام
________________________________________
3- صلاح نصر 1957 - 1967
صلاح الدين بن محمد بن نصر بن سيد أحمد النجومي بن هلال الشويخ من قبيلة
جذام (8 أكتوبر 19205 مارس 1982) كان رئيس المخابرات المصرية بين أعوام
1957-1967.
- نبذة
يعتبر صلاح نصر أشهر رئيس للمخابرات المصرية وله دور بارز في رفع شأن
المخابرات العامة المصرية فقد تم في عهده العديد من العمليات الناجحة ،
تمنت أسرته المتوسطة الحال أن يصبح طبيباً لكنه فضل أن يدخل المدرسة
الحربية ليتخرج ضابطاً.
المولد والنشأة
ولد صلاح نصر في 8 أكتوبر 1920 في قرية سنتماي، مركز ميت غمر، محافظة
الدقهلية وكان والده أول من حصل من قريتهم على تعليم عال، و كان صلاح أكبر
أخوته لذا كان مميزا كابن بكر بالنسبة لأبيه وأمه. وتلقى صلاح تعليمه
الابتدائي في مدرسة طنطا الابتدائية وتلقى تعليمه الثانوي في عدة مدارس
نظرا لتنقل أبيه من بلدة لأخرى فقد درس في مدارس طنطا الثانوية، وقنا
الثانوية، وبمبة قادن الثانوية بالقاهرة، ونشأ في طبقته الوسطى وأمضى
طفولته وصباه في مدينة طنطا، كان يرى حرص أبيه وأمه على الصلاة والصوم
فحرص عليهما، وكانت أول هدية حصل عليها من أبيه كاميراقرشا عام 1927 .
دخوله إلى الكلية الحربية
بين عامي 1935 و1936 كان صلاح نصر يدرس في محافظة قنا جنوب مصر وتعرف
كثيرا على الصعيد وبهرته أسوان والأقصر ودندرة وأدفو وكوم أمبو، وبعد عام
في قنا عاد مع والده إلى القاهرة لينهي دراسته الثانوية ويلتحق بالكلية
الحربية في دفعة أكتوبر عام 1936 ولم يكن والده مرحبا بدخوله الكلية
الحربية.
ومنها الحرب في هذا الوقت أحداث عديدة عاصرها صلاح نصر وتأثر العالمية
الثانية النحاس وإقالة وزارة النحاس واغتيال أحمد ماهر ثم قرار الأمم
المتحدة بتقسيم فلسطين وحرب 1948 وعودة الوفد للحكم.
والوزارة الائتلافية ووزارة حسين سري وحادث 4 فبراير عام 1942والأحكام العرفية وانقسام الوفد وكتابة مكرم عبيد للكتاب الأسود ضد
كانت الحياة السياسية في مصر مضطربة في ذلك الوقت، والشباب ثائر يبحث عن
دور، وكان صلاح نصر صديقاً لعبد الحكيم عامر منذ عام 1938 أثناء دراستهما
في الكلية الحربية، وفي أحد لقاءات عامر ونصر، فاتحه عامر بالانضمام إلى
تنظيم الضباط الأحرار فتحمس صلاح نصر للفكرة وانضم إلى التنظيم، وكان جمال
عبد الناصر يدرس لهم مادة الشؤون الإدارية في الكلية الحربية.
وليلة ثورة 23 يوليو عام 1952 قاد صلاح نصر الكتيبة 13 التي كان فيها أغلب
الضباط الأحرار وعينه عبد الناصر في 23 أكتوبر عام 1956 نائبا لرئيس
المخابرات وكان علي صبري مديرا للمخابرات، وكان زكريا محيي الدين مشرفا
على المخابرات والمحرك الفعلي لها لانشغال علي صبري بإدارة أعمال مكتب عبد
الناصر، ثم عينه رئيسا للمخابرات العامة المصرية في 13 مايو عام 1957 وعين
علي صبريزكريا محيي الدين وزيرا للداخلية . وهكذا بدأ صعود صلاح نصر .
وزيرا للدولة و
تم اعتقاله وقدم استقالته ثلاث مرات، وكانت الاستقالة الأولى نتيجة
استقالة المشير عامر عام 1962 لأن صلاح نصر انحاز للمشير على الرغم من أن
صلاح نصر كان وسيطا نزيها في التعامل بين الصديقين ناصر وعامر وهو الذي
أقنع عامر بالعودة ، والاستقالة الثانية كانت بسبب قضية الأخوان المسلمين
حيث كان عبد الناصر يريد أن يوكلها للمخابرات العامة، ،وقد تم الحكم عليه
بعد انتحار أو قتل عبد الحكيم عامر بالمؤبد.
بداية عمله في المخابرات
ي 23 أكتوبر 1956 استدعاه جمال عبد الناصر وطلب منه أن يذهب إلى المخابرات
العامة ليصبح نائباً للمدير. وكان المدير وقتها هو علي صبري. وبعد عدة
شهور أصبح علي صبري وزير دولة. وتولى صلاح نصر رئاسة الجهاز في 13 مايو
عام 1957، والمعروف أنه كان مديراً لمكتب عبد الحكيم عامر نائب جمال عبد
الناصر وقائد قواته المسلحة.
دوره في بناء المخابرات المصرية
كان بناء جهاز المخابرات المصرية يحتاج تكاليف باهظة من المال والخبرة
والأخطر من ذلك هو توفير كفاءات بشرية مدربة تدريبا عاليا وكانت التدريبات
هي أولى المشكلات التي واجهها الجهاز الوليد واستطاع صلاح نصر باتصالاته
المباشرة مع رؤساء أجهزة المخابرات في بعض دول العالم أن يقدموا عونا
كبيرا، تحفظ صلاح نصر الوحيد كان الخوف من إرسال البعثات إلى الخارج
بإعداد ضخمة حتى لا تستطيع أي من أجهزة المخابرات في العالم اختراق الجهاز
مع نشأته أو زرع بعض عملائها به. فاكتفى صلاح نصر بإرسال عناصر من كبار
الشخصيات داخل الجهاز بإعداد قليلة لتلقى الخبرات والعودة لنقلها بدورهم
إلى العاملين في الجهاز.
واستطاع الجهاز بمجهوده الخاص أن يبحث عن المعدات الفنية التي مكنته من
تحقيق أهدافه وقام صلاح نصر بالتغلب على مشكلة التمويل حين قام بإنشاء
شركة للنقل برأسمال 300 ألف جنيه مصري تحول أرباحها لجهاز المخابرات، وحين
اخبر صلاح نصر جمال عبد الناصر بأمر هذه الشركة طلب منه زيادة رأسمالها
واتفق معه على أن يدفع من حساب الرئاسة 100 ألف جنيه مساهمة في رأس المال
على أن يدفع عبد الحكيم عامر مبلغا آخر من الجيش وتقسم أرباح الشركة على
الجهات الثلاث.
اهتم صلاح نصر بعد ذلك بتحديد أنشطته ومهامه الرئيسية خاصة وان المخابرات
الحربية تتبع القائد الأعلى للقوات المسلحة والمباحث العامة لها دورها
الآخر في الأمن الداخلي. إذن كانت مهمة المخابرات الوحيدة جمع المعلومات
وتحليلها وتقديمها لصانع القرار. إسرائيل كانت هما شاغلا لهذا الجهاز منذ
تأسيسه فصلاح نصر منذ اللحظة الأولى له في المخابرات جمع كل ماكتب عن
إسرائيل والموساد وقرأته حيث قامت المخابرات في هذه الفترة بأهم عملياتها
ضد إسرائيل تلك العمليات التي أصبحت فيما بعد تدرس في معهد المخابرات
الدولية من أشهر تلك العمليات وأهمها عملية لوتز الذي قبض عليه عام 1965.
استغلال النساء في عمله بالمخابرات
في عام 1963 تقرر تشغيل النساء في المخابرات العامة المصرية واتخذ صلاح
نصر هذا القرار بعد أن وجد كل أجهزة المخابرات في العالم تستخدم الجنس في
عملها. وقد اعترف صلاح نصر بأنهم استعملوا 100 فتاة، وأنهم كانوا يلجأون
لتصويرهن من باب السيطرة عليهن وخوفاً من تقلب عواطفهن فيما عرف بعمليات
الكنترول. كذلك اعترف بأن بعض الفنانات كان لهن دور. لكنه لم يعترف بحفلات
السمو الجنسي على طريقة الهنود.
مؤلفاته
• الحرب النفسية - الجزء الأول: معركة الكلمة
• الحرب النفسية - الجزء الثاني: معركة المعتقد
• تاريخ المخابرات - الجزء الأول: حرب العقل والمعرفة
• تاريخ المخابرات - الجزء الثاني: الحرب الخفية
• الحرب الشيوعية الثورية
• مقالات سياسية
• مذكرات صلاح نصر - الجزء الأول: الصعود
• مذكرات صلاح نصر - الجزء الثاني: الانطلاق
• مذكرات صلاح نصر - الجزء الثالث: العام الحزين
• مذكرات صلاح نصر - الجزء الرابع (تحت الطبع)
• عملاء الخيانة وحديث الإفك
• الحرب الاقتصادية في المجتمع الإنساني
• عبد الناصر وتجربة الوحدة
• ثورة 23 يوليو بين المسير والمصير
• أوراق صلاح نصر (تحت الطبع)
محاكمته
أمر الرئيس المصري جمال عبد الناصر باعتقال صلاح نصر وقدمه للمحاكمة
وأدانه في قضية انحراف المخابرات بالسجن لمدة 15 سنة وغرامة مالية قدرها
2500 جنيه مصري، وحكم عليه أيضا لمدة 25 سنة في قضية مؤامرة المشير عبد
الحكيم عامر. لكنه لم يقض المدة كاملة، إذ أفرج عنه الرئيس المصري أنور
السادات في 22 أكتوبر 1974 ضمن قائمة أخرى وكان ذلك بمناسبة عيد النصر.
وفاته
كان مدير المخابرات المصرية صلاح نصر على موعد مع أزمة صحية مفاجئة فقد
سقط في مكتبه في صباح 13 يوليو عام 1967 مصابا بجلطة دموية شديدة في
الشريان التاجي، هزت تلك الأزمة الصحية صلاح نصر من الأعماق فهو لم يكن
يتوقع أن يداهمه المرض بكل هذه القوة وهو في مكتبه الخاص في جهاز
المخابرات العامة، وبقى مع معاناته مع المرض إلى أن توفي عام 1982.
4- أمين هويدي 1967 - 1970
أمين هويدي من مواليد قرية بجيرم مركز قويسنا محافظة المنوفية مصر في 22
سبتمبر سنة 1921. تخرج في الكلية الحربية وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار
ليشارك في ثورة 23 يوليو 1952م. تولى رئاسة المخابرات العامة المصرية
ووزارة الحربية أيضا في عهد جمال عبد الناصر. وهو الوحيد الذي جمع بين
المنصبين.
مؤهلاته
• بكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية المصرية.
• ماجستير العلوم العسكرية من كلية أركان حرب المصرية.
• ماجستير العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان الأمريكية وهي أرقى كلية قيادة يدخلها أجنبي من أبوين غير أمريكيين .
• ماجستير في الصحافة والترجمة والنشر من جامعة القاهرة .
أهم المناصب
• مدرس في الكلية العسكرية ، وأستاذ في كلية الأركان ، ورئيس قسم الخطط في
العمليات العسكرية بقيادة القوات المسلحة ، وقد وضح خطة الدفاع عن بور
سعيد ، وخطة الدفاع عن القاهرة في حرب 56 .
• قبل 67 كان نائبا لرئيس جهاز المخابرات العامة وبعد هزيمة 67 تولى رئاسة جهاز المخابرات .
• كان مستشارا للرئيس عبد الناصر للشؤون السياسية ، ثم سفيرا في المغرب وبغداد .
• تولى منصب وزير الإرشاد القومي ثم وزيرا للدولة لشؤون مجلس الوزراء ثم
وزيرا للحربية ورئيسا للمخابرات العامة في نفس الوقت وهذا يحدث لأول مرة
في تاريخ مصر الحديث .
• بعد وفاة عبد الناصر وفي أحداث 15 مايو تم اعتقاله ضمن مجموعة 15 مايو
بتهمة الخيانة العظمى وحوكم ثم وضع تحت الحراسة ليعمل في البحث والتأليف
والكتابة .
مؤلفاته
له 25 مؤلفا باللغة العربية والإنجليزية ويكتب في عدد من المطبوعات : "الأهرام والأهرام الأسبوعي والحياة والأهالي".
ومن مؤلفاته:
• كيف يفكر زعماء الصهيونية.
• الفرص الضائعة.
• 50 عاما من العواصف: ما رأيته قلته.
• حرب 1967: أسرار وخبايا.
5- محمد حافظ إسماعيل 1970
شخص غامض الي الحين كل ما استطعت الحصول عليه
محمد حافظ إسماعيل ضابط مصري بالقوات المسلحة. تولى رئاسة المخابرات العامة لفترة قصيرة سنة 1970.
6- أحمد كامل 1970 - 1971
أحمد كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بين عامي 1970 و1971 تمت
اقالته من المخابرات علي صبري ومحمد فائق وشعراوي جمعة ومحمد فوزي وسامي
شرف. ومحاكمته بعد ذلك في بداية عام 1971 في الأحداث المعروفة بأسم "
أحداث 15 مايو " والتي أطاحت برموز النظام السابقين في قضية مراكز القوى
مثل
7- أحمد إسماعيل علي 1971 - 1973
المشير أحمد إسماعيل علي (14 أكتوبر 1917 - 26 ديسمبر 1974) القائد العام
للقوات المسلحة المصرية، ووزير الحربية المصري خلال حرب أكتوبر1973 م. شغل
قبلها منصب رئيس المخابرات العامة المصرية
8- أحمد عبد السلام توفيق 1973 - 1975
اللواء أحمد عبد السلام محمد توفيق ولد في 23 مارس 1920 وتوفي في 5 يونيو
1998. تخرج في الكلية الحربية سنة 1939، وتدرج في المناصب بالجيش المصري
حيث تولى قيادة الجيش الثاني الميداني، وقيادة المنطقة المركزية العسكرية،
وانتقل منها إلي محافظه قنا كمحافظ لها في 19 يونيو1971 ثم غادرها إلي
رئاسة جهاز المخابرات العامة خلفا للواء أحمد إسماعيل علي، وذللك في
مارس1973 إلي أن سلمه للواء كمال حسن علينوفمبر 1975، حيث كان رئيسا
للمخابرات العامة وقت حرب أكتوبر، ثم عين بعد ذلك سفيرا لمصر بجمهورية
الصين الشعبية إلي أن أحيل للتقاعد في مارس 1980 .
9- كمال حسن علي 1975 - 1978
كمال حسن علي كان قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع وتولى رئاسة
مجلس الوزراء ورئاسة جهاز المخابرات العامة المصرية كما تولي منصب وزير
الخارجية وكان قائدا لسلاح المدرعات في حرب 1973.
ولد في حي عابدين،وكان ابوه من عائله عريقه في اسيوط واشتهر بالتسامح وطيبة القلب.
وقام بتدوين مذكراته في كتاب باسم مشاوير العمر وركز فيه على حرب 1948م,
ثم مشواره في الخارجية ومشوار المخابرات ومشوار رئاسة الوزراء
10- محمد سعيد الماحي 1978 - 1981
هو الفريق محمد سعيد الماحي، من مواليد دمياط في 1 فبراير 1922م، وتخرج في
الكلية الحربيةحرب أكتوبر. رقي إلى رتبة الفريق سنة 1974م. وصفه الرئيس
السادات في مذكراتة بأنة رجل رهيب كمدفعيته حيث أنة كان يتميز بالهدوء
والدقة الشديدة. سنة 1942م، ثم في كلية أركان حرب سنة 1951م، شغل منصب
قائد سلاح المدفعية في
شغل عدة مناصب منها:
• كبير الياوران برئاسة الجمهورية.
• رئيس المخابرات العامة.
• محافظ الأسكندرية.
انتقل إلي رحمة الله تعالي الفريق محمد سعيد الماحي كبير الياوران الأسبق
عن عمر يناهز85 عاما في 20/06/2007 يذكر أن الراحل شارك في حرب1967,
وفي1973 كان قائدا للمدفعية, كما سبق له تولي رئاسة مجلس الدفاع
الوطني, ثم اختيرمحافظا للإسكندرية.
حرب 1973
الساعة تدق الثانية بعد الظهر، مركز العمليات الرئيسي للقوات
المسلحة..انظار الجميع معلقة باللوحة الخاصة بالقوات الجوية.. ضباط
الاتصال بالقوات الجوية يسجلون اتجاه المقاتلات المصرية نحو الشرق الي
قناة السويس وسيناء..بعد اربع دقائق.. كانت الطائرات تعبر سماء القناة في
خط مستقيم علي ارتفاع شديد الانخفاض.. تخترق اجواء سيناء وتتفرق الاسراب
الي اهدافها. قام بوضع خطة أكبر تمهيد نيرانى في تاريخ الحروب على مستوى
العالم عاونة فيها العميد منير شاش والعميد محمد أبو غزالة قائدى المدفعية
في الجيشين الثالث والثانى
في تمام الثانية وخمس دقائق.. يعطي اللواء محمد سعيد الماحي مدير المدفعية
الامر لتشكيلات المدفعية قائلا : 'مدافع النيل.. اضرب'..وعلي مدي 53 دقيقة
يهدر أكثر من 4 آلاف مدفع علي امتداد الجبهة لقصف خط بارليف.. كان معدل
القصف 10 آلاف و500 دانة مدفع في الدقيقة الواحدة أي 175 دانة في الثانية
الواحدة(اجمالى 556500 قذيفة مدفعية أى أكثر من نصف مليون قذيفة )، كان
هذا التمهيد النيراني لعبور قوات المشاة هو الأكبر من نوعه منذ الحرب
العالمية الثانية.
رئاسته للمخابرات
تولي رئاسة المخابرات العامة في الفترة ما بين سنتي 1978 و1981 حتى أواخر عهد الرئيس محمد أنور السادات
11- محمد فؤاد نصار 1981 - 1983
اللواء محمد فؤاد نصار. ضابط مصري بالقوات المسلحة. تولى رئاسة المخابرات
الحربية في عهد حرب أكتوبر، ثم تولى رئاسة المخابرات العامة في الفترة من
1981 إلى 1983
12- رفعت جبريل 1983 - 1986
الفريق أول رفعت عثمان جبريل، ولد سنة 1928 في محافظة البحيرة مركز كوم
حمادة ، و بدأ حياته العملية ضابطاً في الجيش المصري، وانضم إلى تنظيم
الضباط الأحرار قبيل ثورة يوليو ومن ثم انضم إلى المخابرات العامة المصرية
بعد إنشائها.
عرف في أوساط المخابرات العامة المصرية بالثعلب، و ذلك لذكاءه الحاد و
حنكته الشديدة. كان له دور بارز في زرع رأفت الهجان في قلب إسرائيل ، و
قام بالعديد من العلميات الناجحة، لعل أشهرها القبض على الجاسوس
الإسرائيلى؛ ضابط الموساد الشهير باروخ مزراحي. و الفريق جبريل هو البطل
الحقيقي للقصة المشهورة و التي تحولت إلى فيلم حمل اسم الصعود إلى الهاوية
و الذي قام فيه بالقبض على العميلة المصرية الأصل هبة سليم باستدراجها إلى
مطار عربي، و من ثم ترحيلها إلى القاهرة لتحاكم و تعدم. (تم إعدامها بعد
أن أعترفت و أدينت بالتجسس لصالح إسرائيل).
قام نور الشريف بأداء شخصيته في إحدى روائع مسلسلات التلفزيون المخابراتية حمل نفس الاسم الثعلب .
تولي رئاسة المخابرات العامة المصرية من 1983 إلى 1986 وخرج من الخدمة
برتبة فريق أول ، ليعين بعدها رئيساً لجهاز الأمن القومي المصري، ومن ثم
عين مستشاراً مخابراتياً لمصر في المملكة العربية السعودية وذلك في إطار
تحسين العلاقات مع المملكة.
13- أمين نمر 1986 - 1989
أمين نمر، ضابط مصري تولى رئاسة المخابرات العامة في الفترة من 1986 إلى
1989. ثم أصبح سفيرا لمصر في الكويت بعد حرب الخليج مباشرة. ينتمي إلى
مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية بمصر
14- عمر نجم 1989 - 1991
عمر نجم. ضابط بالجيش المصري تولى رئاسة المخابرات العامة في الفترة من 1989 إلى 1991
15- نور الدين عفيفي 1991 - 1993
اللواء محمد نور الدين عفيفي. ضابط بالجيش المصري، تولى عدة مناصب، منها
محافظ جنوب سيناء احدى المحافظات، ورئاسة المخابرات العامة في الفترة من
1991 إلى 1993. توفي سنة 1996.
16- عمر سليمان 1993 - إلى الآن
عمر محمود سليمان هو رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الحالي، ولد في 2
يوليو 1936 ينتمي إلي محافظة قنا في جنوب مصر. تلقي تعليمه في الكلية
الحربية بالقاهرة، ومن بعد ذلك تلقي تدريبا عسكريا إضافيا في الاتحاد
السوفييتي السابق ودرس أيضا العلوم السياسية في جامعة القاهرةوجامعة عين
شمس. تولى سليمان إدارة المخابرات العامة عام 1993, و هو متزوج و له ثلاث
بنات
بيانات عامة
• الاسم : عمر محمود سليمان
• تاريخ الميلاد: 2 يوليو 1935 ولد في مركز قفط بمحافظة قنا
• الجنسـية : مصري
• الديــانة : مسلم
المؤهلات العلمية والعسكرية
• بكالوريوس في العلوم العسكرية
• ماجستير في العلوم العسكرية
• ماجستير في العلوم السياسية ، من جامعة القاهرة
• زمالة كلية الحرب العليا
• دورة متقدمة، من الإتحاد السوفيتي
المناصب التي تولاها
• رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة.
• مدير المخابرات العسكرية.
• رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بدءا من 1993 م حتى الآن.
الأوسمة والأنواط والميداليات
• وسام الجمهورية، من الطبقة الثانية
• نَوْط الواجب، من الطبقة الثانية
• ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة
• نوط الواجب، من الطبقة الأولى
• نوط الخدمة الممتازة
حياته السياسية
• اختير في السنوات الأخيرة مبعوثا خاصا للرئيس محمد حسني مبارك للقضية
الفلسيطينية و كان له دور رئيسي وفعال في اتفاق الصلح بين حركة فتح و حركة
حماس. كما ظهر اسمه إبان فترة الانتخابات الرئاسية في مصر كثيرا كخليفة
متوقع للرئيس مبارك و لكن سنه التي تجاوزت السبعين عاما تضعف من موقفه
كثيرا.
• ليس هناك معلومات كثيرة متاحة عن اللواء عمر سليمان، الرجل الغامض الذي
يقود جهاز المخابرات المصرية منذ 16 عاماً. هذا الرجل، الذي يشغل منصب
رئيس أهم جهاز أمني في مصر، رشحته بعض الأوساط الديبلوماسية الغربية
والعربية، في معظم الأوقات، لخلافة الرئيس المصري حسني مبارك أو لمنصب
النائب الذي لا يزال شاغراً منذ عام 1981 م.
• تطرح الأوساط الإعلامية والديبلوماسية بقوة حالياً، اسم اللواء سليمان
بوصفه مرشحاً لشغل منصب نائب الرئيس، ولا سيما بعدما أعلن جمال مبارك ،
ابن الرئيس وأمين لجنة السياسات في الحزب الحاكم، أن الحزب يفكّر في تعيين
شخص ما في هذا المنصب الحيوي , لكن اللواء - الذي يحظى بثقة مبارك الأب
واحترام الشارع العادي - لم يعرف عنه يوماً انخراطه في ملفات الشؤون
الداخلية، كما أنه تحول في الآونة الأخيرة وزيراً مواز لوزير الخارجية
ومبعوثاً شخصياً للرئيس.
• قبل سنوات، كان معظم المصريين يجهلون اسم الرجل الذي يتولى إدارة شؤون
جهاز المخابرات العامة المصرية المكلف مكافحة عمليات التجسس التي تحاول
بعض الدول الأجنبية، وخاصة إسرائيل، القيام بها ضد المصالح والأهداف
المصرية الحيوية.
نظرة عن قرب
• رغم الغموض الذي يحيط بشخصية اللواء أو تاريخه في جهاز المخابرات الذي
يرجع تاريخ إنشائه إلى ما بعد عامين من ثورة يوليو 1952 م ، فإن هناك من
يقول إنه واحد من أكثر المسؤولين الذين يلقون احترام وتقدير الشارع
المصري، بالنظر إلى النجاح المتواصل الذي سجلته المخابرات المصرية في
عهده، في ما يتعلق بمكافحة أنشطة التجسس التي تقوم بها المخابرات
الإسرائيلية (الموساد) ضد مصر.
• أصلع الشعر، متوسط الطول ، لا يثير الانتباه بصورة خاصة ، لكن الذين
التقوه يقولون إن المرء يلاحظ عينيه السوداوين ونظرته الثاقبة ، وأنه لا
يميل إلى الكلام كثيراً، و عندما يتحدث فصوته هادئً ومنضبطً وكلماته
متزنة، و هو شخص يترك إنطباعاً قوياً و يملك ما يسميه العرب الوقار أو
السمو ويتمتع بحضور قوي ومصداقية واضحة .
• قد ساهم هذا الرجل كعمله كمبعوث شخصي للرئيس مبارك وفي تهدئة الأجواء
بين الفصائل الفلسطينية و لكنه عدل عن التدخل في أزمة الهجوم الأسرائيلي
على قطاع غزة كونه يتم معالجته من قبل الرئيس نفسه.
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
مواضيع مماثلة
» نشأة السلاح الجوي المصري و دوره عبر الحروب
» أحد أشهر عمليات المخابرات على المستوى المصري – الإسرائيلي1
» أحد أشهر عمليات المخابرات على المستوى المصري – الإسرائيلي2
» أحد أشهر عمليات المخابرات على المستوى المصري – الإسرائيلي3
» طرق فتح جهاز محمي بكلمة سر .
» أحد أشهر عمليات المخابرات على المستوى المصري – الإسرائيلي1
» أحد أشهر عمليات المخابرات على المستوى المصري – الإسرائيلي2
» أحد أشهر عمليات المخابرات على المستوى المصري – الإسرائيلي3
» طرق فتح جهاز محمي بكلمة سر .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى