يوميات عمر وسارة
+2
dr_diro
dr:sniper
6 مشترك
NeXt VeT :: •εïз¦[الـعـام ]¦εïз• :: `*:•. الساحة العامة للحوار والنقاش.•:*¨` :: `*:•. الحوار والمناقشة.•:*¨`
صفحة 1 من اصل 1
يوميات عمر وسارة
في عالم تغيرت فيه المفاهيم واستفشى فيه الباطل
حتى صار ظاهرا بانصاره ومهليليه
وصار الحق غريبا وصار انصاره محاربين
صار من الضروري ابراز المثال الاسلامي في كل جوانب الحياة
ومن اهم جوانبها ...... الزواج
ادلى كلٌ بدلوه في سبل انجاحه و حل مشاكله
لكن لم نر ذلك في ارض الواقع
ولكن قلة رأت ان حياتنا باتباع سنة نبينا
في كل امور حياتنا واهمها الزواج .... لبنة المجتمع المسلم
لكنهم لم يجدوا منبرا يطرح على الناس افكارهم الا واغلق في وجوههم
لذا فايمانا منى باننا لابد ان نجد بديلا
للمسلسلات والقصص الغرامية
التي شوهت فيها المفاهيم
وقعت على هذه اليوميات
اثناء خوضي في بحور النت
ووجدتها قريبة من مجتمعنا
واقرب للمفاهيم الاسلامية
التي نرى الدنيا بها
في هذه اليوميات
يقدم المؤلف البديل الاسلامي كخيار لحياتنا
بداية من الخطوبة والزواج والانجاب والتى تمر بها كل اسرة
ومرورا بالمواقف والعادات والمفاهيم المتأصلة في نفوس البعض
وليس لها اصل من الشرع وكيف يكون التعامل مع اصحابها دون صدام
وكيف تواجه الاسرة المسلمة المشكلات التى تكاد ان تعصف بكيانها
ويستعرض بعض المواقف اليومية والحياتية مع وجهة نظر الطرفين
ويترك للقارىء استخلاص وجهة النظر الاقرب للصواب بطريقة
شيقة وجذابه
الجزء الاول
يوميـّـات اتنيـن مخطـوبيـن
حتى صار ظاهرا بانصاره ومهليليه
وصار الحق غريبا وصار انصاره محاربين
صار من الضروري ابراز المثال الاسلامي في كل جوانب الحياة
ومن اهم جوانبها ...... الزواج
ادلى كلٌ بدلوه في سبل انجاحه و حل مشاكله
لكن لم نر ذلك في ارض الواقع
ولكن قلة رأت ان حياتنا باتباع سنة نبينا
في كل امور حياتنا واهمها الزواج .... لبنة المجتمع المسلم
لكنهم لم يجدوا منبرا يطرح على الناس افكارهم الا واغلق في وجوههم
لذا فايمانا منى باننا لابد ان نجد بديلا
للمسلسلات والقصص الغرامية
التي شوهت فيها المفاهيم
وقعت على هذه اليوميات
اثناء خوضي في بحور النت
ووجدتها قريبة من مجتمعنا
واقرب للمفاهيم الاسلامية
التي نرى الدنيا بها
في هذه اليوميات
يقدم المؤلف البديل الاسلامي كخيار لحياتنا
بداية من الخطوبة والزواج والانجاب والتى تمر بها كل اسرة
ومرورا بالمواقف والعادات والمفاهيم المتأصلة في نفوس البعض
وليس لها اصل من الشرع وكيف يكون التعامل مع اصحابها دون صدام
وكيف تواجه الاسرة المسلمة المشكلات التى تكاد ان تعصف بكيانها
ويستعرض بعض المواقف اليومية والحياتية مع وجهة نظر الطرفين
ويترك للقارىء استخلاص وجهة النظر الاقرب للصواب بطريقة
شيقة وجذابه
الجزء الاول
يوميـّـات اتنيـن مخطـوبيـن
عدل سابقا من قبل dr:sniper في الثلاثاء يوليو 06, 2010 8:17 pm عدل 1 مرات
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
فين يعنى الجزء الاول انا مستينياة بقالى كتير
dr_diro- مشرفه
- s m s : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي
واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لا اجنــــــــــــي
ايا حزن مالك منــــــــي؟ الاترى الذي بي يكفينـــــــــــي
تعبت من كثرة التمنــــي ولست انت بحائل عنــــــــــــي
ايا خزن لاتسئ ظنـــــي فأنت في غنــــى عنــــــــــــي
فلي من الالام مايبكــــي ولي من الجروح ما يدمـــــــي
الاياحزن اتعتقـــــــــــــد انـــنـــي منك اكتفيــــــــــــــت
الم يحن الاوان بعـــــــــد الم يحن زوالك يا حزنــــــــــي؟
عدد الرسائل : 369
العمر : 32
الموقع : تحت اول شجرة عالشمال
العمل/الترفيه : لسة مقررتش
تاريخ التسجيل : 13/12/2009
رد: يوميات عمر وسارة
زمانه جاي بس المواصلات زحمة شوية
AnacondA- مشرف
- s m s : صمتي لا يعني
جهلي
بمايدور حولي.
ولكن مايدور
حولي
لايستحق كلامي
عدد الرسائل : 605
العمر : 33
العمل/الترفيه : مش فاضي أعمل حاجة خالص
تاريخ التسجيل : 02/10/2009
رد: يوميات عمر وسارة
هههههههههههههههههههههههههه
ربنا يجيبة بالسلامة
ربنا يجيبة بالسلامة
dr_diro- مشرفه
- s m s : اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي
واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لا اجنــــــــــــي
ايا حزن مالك منــــــــي؟ الاترى الذي بي يكفينـــــــــــي
تعبت من كثرة التمنــــي ولست انت بحائل عنــــــــــــي
ايا خزن لاتسئ ظنـــــي فأنت في غنــــى عنــــــــــــي
فلي من الالام مايبكــــي ولي من الجروح ما يدمـــــــي
الاياحزن اتعتقـــــــــــــد انـــنـــي منك اكتفيــــــــــــــت
الم يحن الاوان بعـــــــــد الم يحن زوالك يا حزنــــــــــي؟
عدد الرسائل : 369
العمر : 32
الموقع : تحت اول شجرة عالشمال
العمل/الترفيه : لسة مقررتش
تاريخ التسجيل : 13/12/2009
رد: يوميات عمر وسارة
*الحلقة الأولى :
كلما
تحدثني أمي عن زواج أحد الأقارب أو القريبات وعن الجهاز الكبير الذي رأته
عند فرش المنزل الجديد تثور ثائرتي وأصاب بالحموضة من شدة الغيظ , فوالديّ
قد أصرا على توفير نصف مرتبي من أجل ذلك الزوج الذي قد يأتي يوما أو لا
يأتي.
ولكن
ما دخلي أنا بكل هذا ؟ إذا أرادوا أن يزوجوني فليدفعوا هم وليس أنا. لماذا
لا يسمح لي بالتصرف بالمرتب كيفما أشاء. أنا مثلا أريد التوفير لشراء
سيارة في خلال خمس سنوات. وكبداية أريد أموالا لتعلم القيادة والحصول على
الرخصة ، وكذلك أريد إكمال دراساتي العليا. أنا أريد نصف المرتب الذي
يِؤخذ مني "غصبا واقتدارا". ثم من هذا الذي يستحق أن أحرم من نصف مرتبي
بسببه. شغلة بتغيظ !
أنا لن أصرف قرشا برغبتي على شخص لا أعرفه يدخل في حياتي فجأة متوقعا أن أصبح خادمه المطيع , "بلا جواز بلا نيلة!!!"
ساره
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
تحسدني أختي لكوني رجلا أستطيع أن أختار لنفسي وأن أقرر متى أتزوج ، في حين أنها كفتاة تضطر لإنتظار الفارس المنتظر وليس بيدها حيلة
ولكنها
لا تدري كم الأعباء الملقاة على كاهلي لكي أفكر في الزواج. بالتأكيد أحلم
أن أمسك يوما ما بيد فتاة - هي زوجتي - ونسير على الكورنيش وهي تتسلى بأكل
الترمس الذي يزيد بطنها المنتفخ من الحمل انتفاخا.
ولكن
من أين لي بالمال الذي يجعلني أتقدم لخطبة أي فتاة ؟ وكذلك فإني لا أريد
أي فتاة.. كيف أعرف أن هذه الفتاة التي سأتقدم لها ستكون مريحة في صحبتها؟
فبالرغم
من صغر سني واشتياقي إلى متع الزواج المعروفة ، فإني أدرك تماما أنه بعد
أيام قلائل سيكون ما يهمني أكثر هو طيبة زوجتي وخفة دمها واستمتاعي
بحديثها. فأنا أعرف أصدقاء قد تزوجوا وكانوا يتصلون بالشلة قبل مرور
الأسبوع الأول على زواجهم , وذلك لأنهم قد شعروا بالملل. ملل!!! وهم
مازالوا في بداية البداية , إذاً ماذا سيفعلون بعد عام أو عامين؟ "بلا
جواز بلا نيلة!!!"
عمر
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
منذ
أسبوع ألمحت لي أمي بأن إحدى صديقاتها لديها ابن يكبرني بثلاث سنوات, يعمل
كمهندس كمبيوتر في إحدى الشركات الخاصة. وهي تعرف أنه شاب مؤدب ووسيم
وسيزورنا هو وأهله ليشربوا معنا الشاي يوم الخميس القادم.
كنت
أظن أني سأثور ولن أرضى بفكرة الزواج الآن. فأنا أريد أن أبني مستقبلي ,
فهذا ليس فعلا يقتصر على الرجال فقط , ولكن لا أدري ما الذي أسكتني؟
لعله الفضول لمقابلة شخص يريد الزواج بي. لا أدري....
اتصلت
بصديقتي المقربة وأخبرتها ، فضحكت ودعت لي بالتوفيق وأكدت عليّ أن أصلي
صلاة الإستخارة , ففعلت بمجرد أن أنهيت مكالمتي معها. وظللت في حالة قلق
طوال الأسبوع وكنت أبكي يوميا في التليفون وأنا أحدث صديقتي وأنا أتخيل
قصصا مأساوية إذا لم يعجبني العريس وأجبرني والدي على الزواج منه ، وكيف
سأعيش في بؤس ، وكانت صديقتي تضحك مني وتقول إني أستبق الأحداث ، وإني
"نكدية"، ولكن القلق كان يؤلم قلبي ، ومر الأسبوع سريعا. واليوم هو الخميس
المنتظر.. والله يستر
ساره
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
منذ
شهر أخبرتني أمي عن صديقة معها في العمل عندها فتاة جميلة تصغرني بثلاثة
أعوام, وهي تعمل في إحدى الشركات. ووالدها رجل طيب ومحترم. فأخبرتها بأني
لا أملك حاليا ما يعينني على مصاريف الزواج ، وأن كل ما إدخرته خلال سنين
عملي هو سبعين ألف ليرة سورية . طمأنتني أمي وأخبرتني بأن والدي سيساعدني
، وأن هذه هي سنة الحياة. فجدي كذلك قد ساعد أبي عندما تزوج من أمي وعاشا
أولى سنوات زواجهما في إحدى الغرف ببيت جدي الواسع إلى أن وسّع الله على
أبي واشترى هذه الشقة.
ولكني
لم أكن أريد العيش في بيت والدي, وكان رد أمي أن أمامي الحل في أخذ شقة
إيجار جديد. ولما كنت أشعر بالإكتئاب منذ فترة لشعوري بالعجز عن الزواج في
وقت قريب, فقد استمعت لحديث أمي المتفائل ووعودها بمساعدة أبي الأسطورية.
وتوكلت على الله وصليت الإستخارة. واتفقنا على مقابلة العروس في بيت أهلها
يوم الخميس القادم , وكاد التوتر يقتلني , فقد خشيت أن لا تعجبني العروس ,
وكم سيكون الموقف وقتها محرجا عندما أرفضها بعد أن ذهبنا إلى بيتهم!! الله
يستر
كلما
تحدثني أمي عن زواج أحد الأقارب أو القريبات وعن الجهاز الكبير الذي رأته
عند فرش المنزل الجديد تثور ثائرتي وأصاب بالحموضة من شدة الغيظ , فوالديّ
قد أصرا على توفير نصف مرتبي من أجل ذلك الزوج الذي قد يأتي يوما أو لا
يأتي.
ولكن
ما دخلي أنا بكل هذا ؟ إذا أرادوا أن يزوجوني فليدفعوا هم وليس أنا. لماذا
لا يسمح لي بالتصرف بالمرتب كيفما أشاء. أنا مثلا أريد التوفير لشراء
سيارة في خلال خمس سنوات. وكبداية أريد أموالا لتعلم القيادة والحصول على
الرخصة ، وكذلك أريد إكمال دراساتي العليا. أنا أريد نصف المرتب الذي
يِؤخذ مني "غصبا واقتدارا". ثم من هذا الذي يستحق أن أحرم من نصف مرتبي
بسببه. شغلة بتغيظ !
أنا لن أصرف قرشا برغبتي على شخص لا أعرفه يدخل في حياتي فجأة متوقعا أن أصبح خادمه المطيع , "بلا جواز بلا نيلة!!!"
ساره
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
تحسدني أختي لكوني رجلا أستطيع أن أختار لنفسي وأن أقرر متى أتزوج ، في حين أنها كفتاة تضطر لإنتظار الفارس المنتظر وليس بيدها حيلة
ولكنها
لا تدري كم الأعباء الملقاة على كاهلي لكي أفكر في الزواج. بالتأكيد أحلم
أن أمسك يوما ما بيد فتاة - هي زوجتي - ونسير على الكورنيش وهي تتسلى بأكل
الترمس الذي يزيد بطنها المنتفخ من الحمل انتفاخا.
ولكن
من أين لي بالمال الذي يجعلني أتقدم لخطبة أي فتاة ؟ وكذلك فإني لا أريد
أي فتاة.. كيف أعرف أن هذه الفتاة التي سأتقدم لها ستكون مريحة في صحبتها؟
فبالرغم
من صغر سني واشتياقي إلى متع الزواج المعروفة ، فإني أدرك تماما أنه بعد
أيام قلائل سيكون ما يهمني أكثر هو طيبة زوجتي وخفة دمها واستمتاعي
بحديثها. فأنا أعرف أصدقاء قد تزوجوا وكانوا يتصلون بالشلة قبل مرور
الأسبوع الأول على زواجهم , وذلك لأنهم قد شعروا بالملل. ملل!!! وهم
مازالوا في بداية البداية , إذاً ماذا سيفعلون بعد عام أو عامين؟ "بلا
جواز بلا نيلة!!!"
عمر
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
منذ
أسبوع ألمحت لي أمي بأن إحدى صديقاتها لديها ابن يكبرني بثلاث سنوات, يعمل
كمهندس كمبيوتر في إحدى الشركات الخاصة. وهي تعرف أنه شاب مؤدب ووسيم
وسيزورنا هو وأهله ليشربوا معنا الشاي يوم الخميس القادم.
كنت
أظن أني سأثور ولن أرضى بفكرة الزواج الآن. فأنا أريد أن أبني مستقبلي ,
فهذا ليس فعلا يقتصر على الرجال فقط , ولكن لا أدري ما الذي أسكتني؟
لعله الفضول لمقابلة شخص يريد الزواج بي. لا أدري....
اتصلت
بصديقتي المقربة وأخبرتها ، فضحكت ودعت لي بالتوفيق وأكدت عليّ أن أصلي
صلاة الإستخارة , ففعلت بمجرد أن أنهيت مكالمتي معها. وظللت في حالة قلق
طوال الأسبوع وكنت أبكي يوميا في التليفون وأنا أحدث صديقتي وأنا أتخيل
قصصا مأساوية إذا لم يعجبني العريس وأجبرني والدي على الزواج منه ، وكيف
سأعيش في بؤس ، وكانت صديقتي تضحك مني وتقول إني أستبق الأحداث ، وإني
"نكدية"، ولكن القلق كان يؤلم قلبي ، ومر الأسبوع سريعا. واليوم هو الخميس
المنتظر.. والله يستر
ساره
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
منذ
شهر أخبرتني أمي عن صديقة معها في العمل عندها فتاة جميلة تصغرني بثلاثة
أعوام, وهي تعمل في إحدى الشركات. ووالدها رجل طيب ومحترم. فأخبرتها بأني
لا أملك حاليا ما يعينني على مصاريف الزواج ، وأن كل ما إدخرته خلال سنين
عملي هو سبعين ألف ليرة سورية . طمأنتني أمي وأخبرتني بأن والدي سيساعدني
، وأن هذه هي سنة الحياة. فجدي كذلك قد ساعد أبي عندما تزوج من أمي وعاشا
أولى سنوات زواجهما في إحدى الغرف ببيت جدي الواسع إلى أن وسّع الله على
أبي واشترى هذه الشقة.
ولكني
لم أكن أريد العيش في بيت والدي, وكان رد أمي أن أمامي الحل في أخذ شقة
إيجار جديد. ولما كنت أشعر بالإكتئاب منذ فترة لشعوري بالعجز عن الزواج في
وقت قريب, فقد استمعت لحديث أمي المتفائل ووعودها بمساعدة أبي الأسطورية.
وتوكلت على الله وصليت الإستخارة. واتفقنا على مقابلة العروس في بيت أهلها
يوم الخميس القادم , وكاد التوتر يقتلني , فقد خشيت أن لا تعجبني العروس ,
وكم سيكون الموقف وقتها محرجا عندما أرفضها بعد أن ذهبنا إلى بيتهم!! الله
يستر
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
الحلقة التانية علشان التاخير بس
وكل يوم حلقة
وكل يوم حلقة
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
الحلقة الثانية :
الخميس المنتظر قد حان وتوتري أصبح لا حدود له وإن كان مصحوبا (بلسعة سعادة)...
فهي ليست سعادة بالمعنى الكامل ، ولكني متحمسة للموقف.
ليس
من عادتي استخدام الميك أب وفكرت لفترة أن أستخدمه هذه الليلة ، ولكني
تراجعت, فليرني كما أنا ، وإن لم أعجبه معناها أنا خسارة فيه!! لكني قمت
بعمل عدة ماسكات لبشرتي من باب رفع معنوياتي لا أكثر ولا أقل , تحدثت
تليفونيا مع "صديقتي" وظلت تنصحني بما أفعله عند اللقاء المرتقب, مثل أن
أدخل وعيني معلقة بالسجادة وعلى وجهي يرتسم الحياء ، وأن أجلس على طرف
المقعد ولا "أنجعص" مثل الأولاد مثلما أفعل دائما ، وكنت أضحك على ما
تقوله وأعدها بأن أفعل العكس, فهذا العريس عليه أن يعرفني كما أنا بلا
تزويق , فأنا عصبية ولا أطيق تحكمات الرجال و.... و....
كنت
أتحدث مع صديقتي كل ساعة ووالدتي لم تحاول تأنيبي على كثرة استخدامي
للتليفون كعادتها ، حيث يبدو أنها كانت تقدر توتري واحتياجي للمكالمات
معها.
وجاء وقت الغذاء ولم أستطع الأكل من شدة التوتر. للحق كنت أحاول أن أبدو طبيعية أمام الجميع وكأن الموضوع لا يهمني، ولكن معدتي الخائنة فضحتني عندما أصبت بالحموضة من شدة التوتر وظللت أشرب في "سفن أب" وأشتم نفسي في سري...
وجاءت الساعة السابعة والنصف مساء وأصبح يفصلني عن لقاء العريس المرتقب دقائق "الله يستر"..
ساره
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
جاء
الخميس بسرعة معتدلة نسبيا فقد كنت أترقب رؤية العروس التي أخبرتني والدتي
أني رأيتها من قبل، ولكني لم أستطع تذكرها، وكذلك كنت خا........... قلقا
من الموضوع.
كنت
أتساءل هل سأرتاح إليها فور رؤيتها ؟ هل هي جميلة و"تقيلة"، أم تكون خفيفة
الدم و... "وحشة"؟. هل يمكن أن أعجب بها ولا تعجب بي أو العكس؟ أعصابي
مشدودة ولا أستطيع حتى ربط الكرافتة ونحن نستعد للذهاب
دخل
أبي الحبيب حجرتي وربط لي الكرافتة، ورأيت الدموع تلمع في عينيه فقلت له
"إيه يا أبو عمر أنا لسه رايح أتقدم مش رايح أكتب كتاب ولا أدخل"، فرد
عليّ بأنه لا يصدق بأن الله قد أكرمه ومد في عمره ليرى ابنه البكري يذهب
ليخطب، وأني سأعرف شعوره يوم أن أذهب مع ابني لأخطب له
ضحكت
كثيرا , فأبي يتحدث عن ابني وأنا لم أرَ العروس بعد. خفف حديثي مع أبي
قليلا من توتري حيث إنه ظل يحدثني عما يجب أن أبحث عنه في العروس ، ثم دعا
لي فارتاح قلبي وأكملت ارتداء البذلة.
نزلنا
من المنزل وقمت أنا بقيادة سيارة أبي ، حيث كان لا يقودها ليلا ، وشغلت
شريط "أم كلثوم" ليطرب أبي وكذلك لهدف آخر خبيث وهو أن ينشغل أبي وأمي
بسماع "أغدا ألقاك" حتى لا يتحدثا معي لأني لم أكن في حالة تسمح لي بالحديث.. و"الله يستر"..
عمر
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
جرس الباب :
ترررررررن
(من داخل المنزل)
"أنا ما بدي شوف عرسان شو بالغصب.. ودخلت إلى غرفتي...
سارة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
(من خارج المنزل)
"يا رب الأرض تنشق وتبلعني.. أنا شو اللي خلاني فكر في الجواز هلق والله لسا بكير عليي ؟
عمر
ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
يدخل "عمر" مطأطأ الرأس ويسلم على حمى وحماه المستقبل و.......
دعونا من التفاصيل ولنقفز للحظة الحاسمة مع دخول "سارة"
دخلت الصالون وقد تعلقت عيناي بالسجادة وحاولت استجماع شجاعتي لأبدو طبيعية إلا أني كنت في أسوأ حالات خجلي "الذى
لم أعهده من قبل". لمحت لون بذلته البيج وحذائه البني ، ثم قادتني أمي
فسلمت على والديه ورفعت رأسي لأحييه وأخييييرا رأيته.yaai
أول
ما لفت نظري كان عينيه وابتسامته ، أو بالأحرى مشروع ابتسامة.. يبدو أنه
كان غارقا في الخجل هو الآخر فلم يكن يعرف هل يبتسم أم يبدو جادا، أما
عيناه......... فكانتا صافيتين! وكان نظره لا يستقر على شيء حتى أني ظننت
أنه ربما يكون أحول ، وكادت الفكرة تجعلني أضحك, وفجأة احمر وجهه و...
و....... وكان وسيما حتى في خجله هذا, فابتسمت وجلست ولاحظت أنه يتمتم
بشيء ما ، أو لعله "يبلع ريقه" فقد مد يده بعد ذلك وتناول كأس العصير
ليشرب منه ( تقبر قلبي إن شاء الله عصير العمر شربك ياه هههههههههههه ).
سارة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
جلست
على كرسي منفرد في الصالون، بينما احتل والداي الكنبة، وجلس والد العروس
على الكرسي المجاور لجهة أبي, بينما ذهبت والدتها لغرفة داخلية ثم خرجت
تتبعها "سارة"............................
ورأيتها جميلة.....
وكأني
رأيت هذا الجمال من قبل وأعرفه, وذهب عني توتري في لحظة وانشرح قلبي لها.
لا أقول إنه حب من أول نظرة ، ولكن شيئا ما جعلني أشعر أني لن أتركها لأحد
غيري. لم أستطع منع نفسي من التمتمة بـ"الحمد لله"، ونظرت إليها فظننت
أنها تغالب ضحكة تكاد تخرج منها فعاد إليّ توتري لظني أنها رأت شيئا بي
يثير الضحك ، إلا أنها ابتسمت وجلست فحمدت الله ثانية وتناولت كوب العصير
من أمامي فقد جف "ريقى" ( هيك صار معي باللحظات الاولى يا جماعة الله يستر
ههههههههههه )
الخميس المنتظر قد حان وتوتري أصبح لا حدود له وإن كان مصحوبا (بلسعة سعادة)...
فهي ليست سعادة بالمعنى الكامل ، ولكني متحمسة للموقف.
ليس
من عادتي استخدام الميك أب وفكرت لفترة أن أستخدمه هذه الليلة ، ولكني
تراجعت, فليرني كما أنا ، وإن لم أعجبه معناها أنا خسارة فيه!! لكني قمت
بعمل عدة ماسكات لبشرتي من باب رفع معنوياتي لا أكثر ولا أقل , تحدثت
تليفونيا مع "صديقتي" وظلت تنصحني بما أفعله عند اللقاء المرتقب, مثل أن
أدخل وعيني معلقة بالسجادة وعلى وجهي يرتسم الحياء ، وأن أجلس على طرف
المقعد ولا "أنجعص" مثل الأولاد مثلما أفعل دائما ، وكنت أضحك على ما
تقوله وأعدها بأن أفعل العكس, فهذا العريس عليه أن يعرفني كما أنا بلا
تزويق , فأنا عصبية ولا أطيق تحكمات الرجال و.... و....
كنت
أتحدث مع صديقتي كل ساعة ووالدتي لم تحاول تأنيبي على كثرة استخدامي
للتليفون كعادتها ، حيث يبدو أنها كانت تقدر توتري واحتياجي للمكالمات
معها.
وجاء وقت الغذاء ولم أستطع الأكل من شدة التوتر. للحق كنت أحاول أن أبدو طبيعية أمام الجميع وكأن الموضوع لا يهمني، ولكن معدتي الخائنة فضحتني عندما أصبت بالحموضة من شدة التوتر وظللت أشرب في "سفن أب" وأشتم نفسي في سري...
وجاءت الساعة السابعة والنصف مساء وأصبح يفصلني عن لقاء العريس المرتقب دقائق "الله يستر"..
ساره
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
جاء
الخميس بسرعة معتدلة نسبيا فقد كنت أترقب رؤية العروس التي أخبرتني والدتي
أني رأيتها من قبل، ولكني لم أستطع تذكرها، وكذلك كنت خا........... قلقا
من الموضوع.
كنت
أتساءل هل سأرتاح إليها فور رؤيتها ؟ هل هي جميلة و"تقيلة"، أم تكون خفيفة
الدم و... "وحشة"؟. هل يمكن أن أعجب بها ولا تعجب بي أو العكس؟ أعصابي
مشدودة ولا أستطيع حتى ربط الكرافتة ونحن نستعد للذهاب
دخل
أبي الحبيب حجرتي وربط لي الكرافتة، ورأيت الدموع تلمع في عينيه فقلت له
"إيه يا أبو عمر أنا لسه رايح أتقدم مش رايح أكتب كتاب ولا أدخل"، فرد
عليّ بأنه لا يصدق بأن الله قد أكرمه ومد في عمره ليرى ابنه البكري يذهب
ليخطب، وأني سأعرف شعوره يوم أن أذهب مع ابني لأخطب له
ضحكت
كثيرا , فأبي يتحدث عن ابني وأنا لم أرَ العروس بعد. خفف حديثي مع أبي
قليلا من توتري حيث إنه ظل يحدثني عما يجب أن أبحث عنه في العروس ، ثم دعا
لي فارتاح قلبي وأكملت ارتداء البذلة.
نزلنا
من المنزل وقمت أنا بقيادة سيارة أبي ، حيث كان لا يقودها ليلا ، وشغلت
شريط "أم كلثوم" ليطرب أبي وكذلك لهدف آخر خبيث وهو أن ينشغل أبي وأمي
بسماع "أغدا ألقاك" حتى لا يتحدثا معي لأني لم أكن في حالة تسمح لي بالحديث.. و"الله يستر"..
عمر
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
جرس الباب :
ترررررررن
(من داخل المنزل)
"أنا ما بدي شوف عرسان شو بالغصب.. ودخلت إلى غرفتي...
سارة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
(من خارج المنزل)
"يا رب الأرض تنشق وتبلعني.. أنا شو اللي خلاني فكر في الجواز هلق والله لسا بكير عليي ؟
عمر
ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
يدخل "عمر" مطأطأ الرأس ويسلم على حمى وحماه المستقبل و.......
دعونا من التفاصيل ولنقفز للحظة الحاسمة مع دخول "سارة"
دخلت الصالون وقد تعلقت عيناي بالسجادة وحاولت استجماع شجاعتي لأبدو طبيعية إلا أني كنت في أسوأ حالات خجلي "الذى
لم أعهده من قبل". لمحت لون بذلته البيج وحذائه البني ، ثم قادتني أمي
فسلمت على والديه ورفعت رأسي لأحييه وأخييييرا رأيته.yaai
أول
ما لفت نظري كان عينيه وابتسامته ، أو بالأحرى مشروع ابتسامة.. يبدو أنه
كان غارقا في الخجل هو الآخر فلم يكن يعرف هل يبتسم أم يبدو جادا، أما
عيناه......... فكانتا صافيتين! وكان نظره لا يستقر على شيء حتى أني ظننت
أنه ربما يكون أحول ، وكادت الفكرة تجعلني أضحك, وفجأة احمر وجهه و...
و....... وكان وسيما حتى في خجله هذا, فابتسمت وجلست ولاحظت أنه يتمتم
بشيء ما ، أو لعله "يبلع ريقه" فقد مد يده بعد ذلك وتناول كأس العصير
ليشرب منه ( تقبر قلبي إن شاء الله عصير العمر شربك ياه هههههههههههه ).
سارة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
جلست
على كرسي منفرد في الصالون، بينما احتل والداي الكنبة، وجلس والد العروس
على الكرسي المجاور لجهة أبي, بينما ذهبت والدتها لغرفة داخلية ثم خرجت
تتبعها "سارة"............................
ورأيتها جميلة.....
وكأني
رأيت هذا الجمال من قبل وأعرفه, وذهب عني توتري في لحظة وانشرح قلبي لها.
لا أقول إنه حب من أول نظرة ، ولكن شيئا ما جعلني أشعر أني لن أتركها لأحد
غيري. لم أستطع منع نفسي من التمتمة بـ"الحمد لله"، ونظرت إليها فظننت
أنها تغالب ضحكة تكاد تخرج منها فعاد إليّ توتري لظني أنها رأت شيئا بي
يثير الضحك ، إلا أنها ابتسمت وجلست فحمدت الله ثانية وتناولت كوب العصير
من أمامي فقد جف "ريقى" ( هيك صار معي باللحظات الاولى يا جماعة الله يستر
ههههههههههه )
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
الحلقة الثالثة :
بدأ
والدي يحدث "عمر" عن عمله وعن الشركة التي يعمل بها وظهر أن أبي يعرف أحد
المهندسين بتلك الشركة، حيث كانوا زملاء دراسة وأوصى أبي "عمر" بأن يسلم
له على صديقه القديم ويذكره بصاحبه "عامر عبد المحسن".
وتحدث
عمي مع أبي عن وضع شركات القطاع الخاص ، بينما بدأت أمه في الحديث معي عن
عملي وعن طبيعة دراستي ولاحظت أثناء ذلك أن "عمر" يسترق النظر إليّ كل
دقيقة ( يقبر عضامي ) فتملكتني جرأة غريبة ونظرت له في عينيه بينما كان
ينظر إليّ ، وظننت للحظة أن روحه ستخرج من فمه ، فقد فوجئ بعينيّ في عينيه
فثبت وجهه وتحرك فمه وكأنه سيقول شيئا ما إلا أنه لم يصدر أي صوت ولم
ينقذه سوى أن وجه له أبي سؤالا عن شيء ما في شركته فالتفت إليه ، وشعرت
أنه بالكاد استرجع روحه التي تدلى نصفها من فمه وانفجرت في ضحكة في داخلي
وأحسست بأنه ظريف ولكنه خجول أكثر من اللازم.emb3
سارة
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
حاولت أن أفتح أي موضوع مع "سارة" إلا أن عقلي "طار" وانعقد لسانيووجدت
أمي تفتح مواضيع عديدة مع "سارة" وشعرت بغبائي لعدم تذكري لأي من هذه
الموضوعات أو محاولتي لالتقاط خيط الكلام من أمي. وظللت أراقبها وهي تتحدث
مع أمي ، نصف عقلي يتابع حديث أبي وعمي ونصفه الآخر منشغل بـ"سارة" نفسها ،
حتى إني لا أكاد أعي ما تتحدث عنه مع أمي . كانت لها ضحكة جميلة كما أن
بروفيل وجهها الذي أستطيع أن أراه فقط من مكاني بدا جذابا و....... فجأة
رفعت عينيها نحوي وضبطتني وأنا أنظر إليها ، حاولت أن أتحدث وأبدأ أي حوار
معها إلا أن الكلام لم يخرج من فمي ، شعرت بأن منظري مضحكا ، إلا أنها
عادت للكلام مع أمي وقد احمر وجهها – يبدو أنها شعرت بالخجل emb3– ووجه
إليّ والدها سؤالا ما فالتفت إليه ، إلا أني كنت أريد الحديث معها فأنا لم
آتِ لكي أخطب عمي !wl3t
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
يبدو
أن والدته أرادت "جره" إلى الحديث فقالت له "هي سارة طلعت عما تقرا
الجريدة الإسبوعية اللي طلعت جديد وعاجبتك يا عمرcoffffee ، بس ماجابت
العدد للأسبوع هيدا ، قول لها كان شو كان مكتوب فيه "
فنظرت
إليه وفتح فمه إلا أنه أصدر أصواتا هذه المرة وسألني عمن أتابع مقالاتهم
في الجريدة ، فأخبرته وبدأ حديثه واكتشفت أنه متحدث جيد بل و"رغاي" أحيانا
، فقد ظل يخبرني عن تفاصيل كل مقال ويعلق عليه ويسألني عن تعليقي ، ثم
يعيد ما قاله بطريقة أخرى ثم يتذكر شيئا آخر قرأه فيتحدث عنه ، وانتهزت
أنا فرصة حديثه لأستطلعه بشكل مفصل.
كان
نحيفا ويبدو أنه متوسط الطول وهو جالس ولكن..... أعجبني شكل يديه فقد
كانتا كيدي عازف بيانو ، أصابع طويلة وأظافر قصيرة ، وكانت رموشه طويلة
وعيناه بنيتين و...... وبدأت أثرثر معه أنا الأخرىyaai
سارة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
عطفت
عليّ ماما أخيراbye وألقت إليّ بطرف خيط لأدخل في حديثها مع "سارة".
سألتني عن جريدة أقرأها وكذلك "سارة"، وأنها لم تقرأ العدد الأخير منها
crrry222، فانتهزت الفرصة وظللت أحكي لها عن المقالات وكل شيء تذكرته ،
فقد كانت تلك فرصتي لأنظر لها "براحتي" كان كل شيء بها جميلا ، صوتها
وجلستها ويداها الصغيرتان وعيناها الضاحكتان دائما وتعليقاتها التي أثارت
ضحكي كثيرا ، كانت جميلة "وكمان عقلها والله"
كان حوارنا بعيدا تماما عن الرومانسية ولكن "نص العمى ولا العمى كله"على الأقل انحلت عقدة لسانينا وعيوننا.
عمر
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
كانت
الجلسة مجرد جلسة تعارف بالطبع إلا أن أبي وعمي قد انسجما تماما. وبدا على
الجميع السعادة ، ونظر لي "عمر" وهو خارج وقال لي بصوت هادئ ظل يرن في
أذني "بشوفك عن قريب سارة".superhero
سارة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
نزلت
أصفر وأغني وركبت السيارة وأنا في قمة النشوة.. سألتني أمي عن رأيي ، فقال
لها أبي إن عليها أن تترك لي فرصة للتفكير والاستخارة. أما أنا فلم أرد
ولكني توقفت عند أول بائع جرائد وجدته ونزلت لأشتري عددين من الجريدة التي
نقرأها أنا و"سارة"!.baeh
عمر
عمر
بدأ
والدي يحدث "عمر" عن عمله وعن الشركة التي يعمل بها وظهر أن أبي يعرف أحد
المهندسين بتلك الشركة، حيث كانوا زملاء دراسة وأوصى أبي "عمر" بأن يسلم
له على صديقه القديم ويذكره بصاحبه "عامر عبد المحسن".
وتحدث
عمي مع أبي عن وضع شركات القطاع الخاص ، بينما بدأت أمه في الحديث معي عن
عملي وعن طبيعة دراستي ولاحظت أثناء ذلك أن "عمر" يسترق النظر إليّ كل
دقيقة ( يقبر عضامي ) فتملكتني جرأة غريبة ونظرت له في عينيه بينما كان
ينظر إليّ ، وظننت للحظة أن روحه ستخرج من فمه ، فقد فوجئ بعينيّ في عينيه
فثبت وجهه وتحرك فمه وكأنه سيقول شيئا ما إلا أنه لم يصدر أي صوت ولم
ينقذه سوى أن وجه له أبي سؤالا عن شيء ما في شركته فالتفت إليه ، وشعرت
أنه بالكاد استرجع روحه التي تدلى نصفها من فمه وانفجرت في ضحكة في داخلي
وأحسست بأنه ظريف ولكنه خجول أكثر من اللازم.emb3
سارة
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
حاولت أن أفتح أي موضوع مع "سارة" إلا أن عقلي "طار" وانعقد لسانيووجدت
أمي تفتح مواضيع عديدة مع "سارة" وشعرت بغبائي لعدم تذكري لأي من هذه
الموضوعات أو محاولتي لالتقاط خيط الكلام من أمي. وظللت أراقبها وهي تتحدث
مع أمي ، نصف عقلي يتابع حديث أبي وعمي ونصفه الآخر منشغل بـ"سارة" نفسها ،
حتى إني لا أكاد أعي ما تتحدث عنه مع أمي . كانت لها ضحكة جميلة كما أن
بروفيل وجهها الذي أستطيع أن أراه فقط من مكاني بدا جذابا و....... فجأة
رفعت عينيها نحوي وضبطتني وأنا أنظر إليها ، حاولت أن أتحدث وأبدأ أي حوار
معها إلا أن الكلام لم يخرج من فمي ، شعرت بأن منظري مضحكا ، إلا أنها
عادت للكلام مع أمي وقد احمر وجهها – يبدو أنها شعرت بالخجل emb3– ووجه
إليّ والدها سؤالا ما فالتفت إليه ، إلا أني كنت أريد الحديث معها فأنا لم
آتِ لكي أخطب عمي !wl3t
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
يبدو
أن والدته أرادت "جره" إلى الحديث فقالت له "هي سارة طلعت عما تقرا
الجريدة الإسبوعية اللي طلعت جديد وعاجبتك يا عمرcoffffee ، بس ماجابت
العدد للأسبوع هيدا ، قول لها كان شو كان مكتوب فيه "
فنظرت
إليه وفتح فمه إلا أنه أصدر أصواتا هذه المرة وسألني عمن أتابع مقالاتهم
في الجريدة ، فأخبرته وبدأ حديثه واكتشفت أنه متحدث جيد بل و"رغاي" أحيانا
، فقد ظل يخبرني عن تفاصيل كل مقال ويعلق عليه ويسألني عن تعليقي ، ثم
يعيد ما قاله بطريقة أخرى ثم يتذكر شيئا آخر قرأه فيتحدث عنه ، وانتهزت
أنا فرصة حديثه لأستطلعه بشكل مفصل.
كان
نحيفا ويبدو أنه متوسط الطول وهو جالس ولكن..... أعجبني شكل يديه فقد
كانتا كيدي عازف بيانو ، أصابع طويلة وأظافر قصيرة ، وكانت رموشه طويلة
وعيناه بنيتين و...... وبدأت أثرثر معه أنا الأخرىyaai
سارة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
عطفت
عليّ ماما أخيراbye وألقت إليّ بطرف خيط لأدخل في حديثها مع "سارة".
سألتني عن جريدة أقرأها وكذلك "سارة"، وأنها لم تقرأ العدد الأخير منها
crrry222، فانتهزت الفرصة وظللت أحكي لها عن المقالات وكل شيء تذكرته ،
فقد كانت تلك فرصتي لأنظر لها "براحتي" كان كل شيء بها جميلا ، صوتها
وجلستها ويداها الصغيرتان وعيناها الضاحكتان دائما وتعليقاتها التي أثارت
ضحكي كثيرا ، كانت جميلة "وكمان عقلها والله"
كان حوارنا بعيدا تماما عن الرومانسية ولكن "نص العمى ولا العمى كله"على الأقل انحلت عقدة لسانينا وعيوننا.
عمر
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
كانت
الجلسة مجرد جلسة تعارف بالطبع إلا أن أبي وعمي قد انسجما تماما. وبدا على
الجميع السعادة ، ونظر لي "عمر" وهو خارج وقال لي بصوت هادئ ظل يرن في
أذني "بشوفك عن قريب سارة".superhero
سارة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
نزلت
أصفر وأغني وركبت السيارة وأنا في قمة النشوة.. سألتني أمي عن رأيي ، فقال
لها أبي إن عليها أن تترك لي فرصة للتفكير والاستخارة. أما أنا فلم أرد
ولكني توقفت عند أول بائع جرائد وجدته ونزلت لأشتري عددين من الجريدة التي
نقرأها أنا و"سارة"!.baeh
عمر
عمر
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
منورة المنتدي والله يا مرمر
حمدلله علي السلامة
ويا ريت القصه تكون عجباكي
حمدلله علي السلامة
ويا ريت القصه تكون عجباكي
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
الحلقة الرابعة :
دخلت
غرفتي بعد ذهاب "عمر" وأهله وغيرت ثيابي وخبأت نفسي تحت الأغطية حتى لا
تأتي أمي وتسألني عن رأيي.. لا أنكر أن شيئا ما تحرك في قلبي ، بل إن صوته
المنخفض وهو يقول: "بشوفك عن قريب سارة" قد دغدغ أحاسيسيأريد
أن أقول إنه يعجبني وإني موافقة ولكن ما أدراني برأيه هو؟ وكذلك ما أدراني
بأن مشاعري هذه ليست لحظية؟ ربما "عمر" هذا ليس جيدا كما يبدو.. إنه ليس
طويلا كما كنت أرغب.. صحيح أنه أطول مني ولكن....
هل يمكنني أن أقضي باقي عمري مع "عمر"؟ هل هو المقدر لي أم لا؟
يا رب ارحمني من الصداع..بكرا بصلي صلاة إستخارة مرة تانية ، وربنا يقدم ما فيه الخير.
سارة
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
نمت
مباشرة بعد عودتي من عند بيت "سارة" فكرت في صوت ضحكتها قبل نومي مباشرة
إلا أن التوتر الذي أصابني طوال اليوم جعلني مرهقا ونمت فورا. في اليوم
التالي استيقظت وصليت الفجر والإستخارة ونمت ساعة قبل الذهاب إلى عملي..
لم أرَ مناما أو أي شيء وإن كنت لا أعتقد في موضوع المنام ، ما يهم أني
أشعر بارتياح عام للموضوع.. في العمل تذكرت أني لم أحصل على تليفون "سارة"
أردت محادثتها.. سآخذ رقمها من أمي ولكن هل يصح أن أتصل بها ونحن حتى لم
نقرأ الفاتحة بعد؟ سأتحدث مع أمي في هذا الموضوع عند رجوعي للمنزل.. أثناء
فترة الراحة تذكرت أني بقراري الزواج من "سارة" أحكم على نفسي بالعيش معها
للأبد
إنها
جميلة ويبدو أنها طيبة ، ولكن هل يمكن أن يكون بها عيوب خفية لا أستطيع
تحملها؟ كنت سأجعل أبي يتصل اليوم بأهلها لتحديد موعد قراءة الفاتحة ولكني
أحتاج أن أعرفها أكثر ، ربما تكون بخيلة أو... سليطة اللسان... لا.. لا
يبدو أنها قد تنطق يوما بكلمة سيئة.. أصابني الصداع من كثرة التفكير وشعرت
بأن أذنيّ قد سخنتا بشدة.. يارب اهدِني ( متتبعين مسلسلنا قولوا معي آمين هههههههههه yaai).
عمر
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
يبدو
أن هذا الموضوع سيجعلني أستهلك كميات كبيرة من الـ"سفن أب", فالحموضة لا
تريد أن تذهب..أفكر طوال الوقت في الموضوع.. هل أقبل؟ هل أرفض؟ ولماذا
أرفض؟ هل سيقبلني "عمر"؟ أم؟ قد يكون به عيوب شديدة القبح وهو يخفيها بهذا
المظهر الجميل.. ربما يكون من الذين يضربون النساء ، ولكن لا... يبدو أنه
محترم ، ووالده كذلك رجل محترم وخلوق.. لا يمكن أن يكون كذلك.. هل يمكن أن
يكون "بصباص" ولكنه خجول؟ ربما يمثل؟
"آآآآآآآه
الحموضة ستقتلني.. مش عارفة أقول إيه لماما لما تسألني عن رأيي.. خايفة
وافق وبعدين "عمر" مايرد عليي وبعدين شكلي بيصير ما حلو :fruits_c: وكمان
خايفه وافق وبعدين "عمر" يطلع شخص سيئ".. إن أهلي متحمسون له وبهذا إذا
ظهر أنه "شرير" سأقول لهم إنهم هم الذين وافقوا عليه من البداية..
"يا
ترى "عمر" وأهله متى ممكن يتكلموا يا ربي بدي الحموضة تروح ( متتبعين
مسلسلنا معقول إذا شربت بيبسي بدل سفن أب تروح الحموضة هههههههه yaai)؟"...
سارة
الحلقة الخامسة :
وصلت
البيت وأنا تعبان فرطان وما عندي شهية للطعام فذهبت للنوم..استيقظت بعد
المغرب فصليت وجلست مع والدي في الصالة.. أخفض أبي صوت قناة الجزيرة التي
لا يتابع غيرها هي وقناة العربية للأخبارfrustrated.. التفت لي وسألني عن
حالي فحمدت الله ، ودار بيننا هذا الحوار:
بابا : نويت على شو إن شاء الله ؟
مابعرف ، كنت متحمس بس هلق قلقان....
بابا : طبيعى جدا.. إنت ما استخرت ؟
مرتين..
بابا : وحاسس بشو؟
ما بعرف..
ضحك أبي وقال : عادي كمان.. أنا ساعة ما اتقدمت لأمك عقلي راح من كتر التفكير..
تدخلت أمي : ماتصدقوا هو حفي علشان أنا أوافق ( انتي حفيتي وراه هو حفي
وراكي ما هون المشكلة بالنهاية أخدتوا بعض wl3t حلولي مشكلتي).
أكد أبي كلامها ضاحكا وقال : شوف ياابني البنت كويسة وأهلها طيبين وإن كنت
خايف من كم شغلة ممكن تظهر في المستقبل ، فإنت استخرت وإذا كان الموضوع
خير راح يمشي وإن ماكانت الأمور هتخلص لوحدها.. شوف إنت مبدئيا حاسس بشو
اتجاهها؟
هي عاجبتني وأنا مرتاح لها بس...
بابا : من غير بس ، شعورك المبدئي كويس ، إحنا راح نقرأ الفاتحة مع الناس
وبعدها تشوفها وتتكلم معاها عند أهلها كام مرة ، ولو زاد ارتياحك ليها
منكمل ونعمل الخطوبة اللي راح تكون فترة اختبار بينكم ، وإن ما حصل توفيق
يبقى كل اللي يجيبه الله كويس ، ولا رأيك شو؟
أراحني كلام أبي ووافقت عليه.
بابا : يبقى اتصل بقى بـ"عمار" واسأله متى راح نعرف رأيهم؟
رأيهم؟ أنا حسبتك هتحدد ميعاد الفاتحة.
ضحك أبي وقال "ليش هو إنت مادام وافقت يبقى العروسة وافقت؟"
عرفت بعد اتصال أبي بأهل "سارة" أنهم طلبوا أسبوعا لإبداء رأيهم وعاد إليّ
توتري ، فأنا قد أبديت رأيي المبدئي في اليوم التالي مباشرة ، لماذا تحتاج
هي إلى أسبوع؟ أهي محتارة لهذه الدرجة ؟ ألم تعجب بي كما أعجبت بها؟
حاولت أمي طمأنتي بالحديث عن أن الفتيات يأخذن وقتا أطول من الرجال في
إبداء رأيهن وأن أهلها يجب أن يسألوا عني ، فسألتها غاضبا : no1nonoo"ألا
يجب أن أسأل عنها وعن أهلها أنا الآخر؟" فردت أمي بأنها تعرف أهلها جيدا
وإذا أردت يمكنني أن أتحرى عنها هي بنفسي ، فسألتها : كيف؟ فقالت روح ليها
الشغل.. وتركتني أمي لحيرتي وقلقي...
عمر
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
اتصل
أهل "عمر" ليعرفوا رأينا وتنفست أنا الصعداء ، فمعنى اتصالهم أن "عمر"
وافقyaai عليّ ويريد أن يعرف رأيي..انزاح من على قلبي هم ثقيل.. كنت
مرعوبة من فكرة أني أعجبت به وهو قد لا يعجب بي ، على الرغم من كلمته :
"بشوفك عن قريب سارة".
بعد جلسة طويلة مع أمي قررت
الموافقة على قراءة الفاتحة لكي أستطيع أن أراه عدة مرات قبل أن أوافق على
الخطوبة ( لا يكون حبيتوا وما إلي خبرyaai ).. ولكن أبي قرر تأجيل إخبارهم
بقراري إلى أن يذهب إلى عمل "عمر" ويسأل عنه.. وسمعت من أمي خطة أبي
لمعرفة كل شيء عن "عمر" من زملائه ورؤسائه في العمل ، بل وجيرانه كذلك ،
فأبي رجل طيب وهادئ ولم أتوقع أن يتحول إلى المحقق "كولومبو" من أجلي.
قارب الأسبوع على نهايته وأشعر ( قليلا ) بأني أريد أن أرى "عمر"..loveshower
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
سارة
دخلت
غرفتي بعد ذهاب "عمر" وأهله وغيرت ثيابي وخبأت نفسي تحت الأغطية حتى لا
تأتي أمي وتسألني عن رأيي.. لا أنكر أن شيئا ما تحرك في قلبي ، بل إن صوته
المنخفض وهو يقول: "بشوفك عن قريب سارة" قد دغدغ أحاسيسيأريد
أن أقول إنه يعجبني وإني موافقة ولكن ما أدراني برأيه هو؟ وكذلك ما أدراني
بأن مشاعري هذه ليست لحظية؟ ربما "عمر" هذا ليس جيدا كما يبدو.. إنه ليس
طويلا كما كنت أرغب.. صحيح أنه أطول مني ولكن....
هل يمكنني أن أقضي باقي عمري مع "عمر"؟ هل هو المقدر لي أم لا؟
يا رب ارحمني من الصداع..بكرا بصلي صلاة إستخارة مرة تانية ، وربنا يقدم ما فيه الخير.
سارة
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
نمت
مباشرة بعد عودتي من عند بيت "سارة" فكرت في صوت ضحكتها قبل نومي مباشرة
إلا أن التوتر الذي أصابني طوال اليوم جعلني مرهقا ونمت فورا. في اليوم
التالي استيقظت وصليت الفجر والإستخارة ونمت ساعة قبل الذهاب إلى عملي..
لم أرَ مناما أو أي شيء وإن كنت لا أعتقد في موضوع المنام ، ما يهم أني
أشعر بارتياح عام للموضوع.. في العمل تذكرت أني لم أحصل على تليفون "سارة"
أردت محادثتها.. سآخذ رقمها من أمي ولكن هل يصح أن أتصل بها ونحن حتى لم
نقرأ الفاتحة بعد؟ سأتحدث مع أمي في هذا الموضوع عند رجوعي للمنزل.. أثناء
فترة الراحة تذكرت أني بقراري الزواج من "سارة" أحكم على نفسي بالعيش معها
للأبد
إنها
جميلة ويبدو أنها طيبة ، ولكن هل يمكن أن يكون بها عيوب خفية لا أستطيع
تحملها؟ كنت سأجعل أبي يتصل اليوم بأهلها لتحديد موعد قراءة الفاتحة ولكني
أحتاج أن أعرفها أكثر ، ربما تكون بخيلة أو... سليطة اللسان... لا.. لا
يبدو أنها قد تنطق يوما بكلمة سيئة.. أصابني الصداع من كثرة التفكير وشعرت
بأن أذنيّ قد سخنتا بشدة.. يارب اهدِني ( متتبعين مسلسلنا قولوا معي آمين هههههههههه yaai).
عمر
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
يبدو
أن هذا الموضوع سيجعلني أستهلك كميات كبيرة من الـ"سفن أب", فالحموضة لا
تريد أن تذهب..أفكر طوال الوقت في الموضوع.. هل أقبل؟ هل أرفض؟ ولماذا
أرفض؟ هل سيقبلني "عمر"؟ أم؟ قد يكون به عيوب شديدة القبح وهو يخفيها بهذا
المظهر الجميل.. ربما يكون من الذين يضربون النساء ، ولكن لا... يبدو أنه
محترم ، ووالده كذلك رجل محترم وخلوق.. لا يمكن أن يكون كذلك.. هل يمكن أن
يكون "بصباص" ولكنه خجول؟ ربما يمثل؟
"آآآآآآآه
الحموضة ستقتلني.. مش عارفة أقول إيه لماما لما تسألني عن رأيي.. خايفة
وافق وبعدين "عمر" مايرد عليي وبعدين شكلي بيصير ما حلو :fruits_c: وكمان
خايفه وافق وبعدين "عمر" يطلع شخص سيئ".. إن أهلي متحمسون له وبهذا إذا
ظهر أنه "شرير" سأقول لهم إنهم هم الذين وافقوا عليه من البداية..
"يا
ترى "عمر" وأهله متى ممكن يتكلموا يا ربي بدي الحموضة تروح ( متتبعين
مسلسلنا معقول إذا شربت بيبسي بدل سفن أب تروح الحموضة هههههههه yaai)؟"...
سارة
الحلقة الخامسة :
وصلت
البيت وأنا تعبان فرطان وما عندي شهية للطعام فذهبت للنوم..استيقظت بعد
المغرب فصليت وجلست مع والدي في الصالة.. أخفض أبي صوت قناة الجزيرة التي
لا يتابع غيرها هي وقناة العربية للأخبارfrustrated.. التفت لي وسألني عن
حالي فحمدت الله ، ودار بيننا هذا الحوار:
بابا : نويت على شو إن شاء الله ؟
مابعرف ، كنت متحمس بس هلق قلقان....
بابا : طبيعى جدا.. إنت ما استخرت ؟
مرتين..
بابا : وحاسس بشو؟
ما بعرف..
ضحك أبي وقال : عادي كمان.. أنا ساعة ما اتقدمت لأمك عقلي راح من كتر التفكير..
تدخلت أمي : ماتصدقوا هو حفي علشان أنا أوافق ( انتي حفيتي وراه هو حفي
وراكي ما هون المشكلة بالنهاية أخدتوا بعض wl3t حلولي مشكلتي).
أكد أبي كلامها ضاحكا وقال : شوف ياابني البنت كويسة وأهلها طيبين وإن كنت
خايف من كم شغلة ممكن تظهر في المستقبل ، فإنت استخرت وإذا كان الموضوع
خير راح يمشي وإن ماكانت الأمور هتخلص لوحدها.. شوف إنت مبدئيا حاسس بشو
اتجاهها؟
هي عاجبتني وأنا مرتاح لها بس...
بابا : من غير بس ، شعورك المبدئي كويس ، إحنا راح نقرأ الفاتحة مع الناس
وبعدها تشوفها وتتكلم معاها عند أهلها كام مرة ، ولو زاد ارتياحك ليها
منكمل ونعمل الخطوبة اللي راح تكون فترة اختبار بينكم ، وإن ما حصل توفيق
يبقى كل اللي يجيبه الله كويس ، ولا رأيك شو؟
أراحني كلام أبي ووافقت عليه.
بابا : يبقى اتصل بقى بـ"عمار" واسأله متى راح نعرف رأيهم؟
رأيهم؟ أنا حسبتك هتحدد ميعاد الفاتحة.
ضحك أبي وقال "ليش هو إنت مادام وافقت يبقى العروسة وافقت؟"
عرفت بعد اتصال أبي بأهل "سارة" أنهم طلبوا أسبوعا لإبداء رأيهم وعاد إليّ
توتري ، فأنا قد أبديت رأيي المبدئي في اليوم التالي مباشرة ، لماذا تحتاج
هي إلى أسبوع؟ أهي محتارة لهذه الدرجة ؟ ألم تعجب بي كما أعجبت بها؟
حاولت أمي طمأنتي بالحديث عن أن الفتيات يأخذن وقتا أطول من الرجال في
إبداء رأيهن وأن أهلها يجب أن يسألوا عني ، فسألتها غاضبا : no1nonoo"ألا
يجب أن أسأل عنها وعن أهلها أنا الآخر؟" فردت أمي بأنها تعرف أهلها جيدا
وإذا أردت يمكنني أن أتحرى عنها هي بنفسي ، فسألتها : كيف؟ فقالت روح ليها
الشغل.. وتركتني أمي لحيرتي وقلقي...
عمر
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
اتصل
أهل "عمر" ليعرفوا رأينا وتنفست أنا الصعداء ، فمعنى اتصالهم أن "عمر"
وافقyaai عليّ ويريد أن يعرف رأيي..انزاح من على قلبي هم ثقيل.. كنت
مرعوبة من فكرة أني أعجبت به وهو قد لا يعجب بي ، على الرغم من كلمته :
"بشوفك عن قريب سارة".
بعد جلسة طويلة مع أمي قررت
الموافقة على قراءة الفاتحة لكي أستطيع أن أراه عدة مرات قبل أن أوافق على
الخطوبة ( لا يكون حبيتوا وما إلي خبرyaai ).. ولكن أبي قرر تأجيل إخبارهم
بقراري إلى أن يذهب إلى عمل "عمر" ويسأل عنه.. وسمعت من أمي خطة أبي
لمعرفة كل شيء عن "عمر" من زملائه ورؤسائه في العمل ، بل وجيرانه كذلك ،
فأبي رجل طيب وهادئ ولم أتوقع أن يتحول إلى المحقق "كولومبو" من أجلي.
قارب الأسبوع على نهايته وأشعر ( قليلا ) بأني أريد أن أرى "عمر"..loveshower
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
سارة
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
منورة المنتدي والله يا مرمر
المنتدي منوّر بأصحابه
حمدلله علي السلامة
الله يسلمك
ويا ريت القصه تكون عجباكي
جميلة جـــــــدا
وانا متابعة مع حضرتك يا دكتور
رد: يوميات عمر وسارة
الحلقة السادسة :
تحرى "كولمبو" ( أبي سابقا ) عن "عمر" فوجد أن سيرته ممتازة بين جميع معارفه
ومن ثم اتصل أبي بعمي وأخبره عن موافقته واتفقا على قراءة الفاتحة يوم
الإثنين القادم yaai، وظل أبي يتحدث مع عمي على التليفون قرابة نصف الساعة
حيث إن كليهما يهتم بمشاهدة القنوات الإخبارية وكانا يتناقشان حول برنامج
ما angryyy.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
لم أحاول التحري عن "سارة" لأني أولا ارتحت لها ، وثانيا أمي تعرفها وتعرف والدتها ، وثالثا أنا مابعرف كيف ما بعرف أتحرى عن حدا!
ولكني - للحق - فكرت أن أذهب لأراها وهي خارجة من عملها فقد شعرت بأني
بحاجة لأن أراها ( طلعت عما راقبها يعني ههههه ). شيء ما جعل قلقي يزول من
جهة موافقتها عليّ أم لا. فأنا أظن أني تركت لديها إنطباعا جيدا.
وجاء الخميس موعد رد عائلة "سارة" علينا وجلست بجوار أبي وهو يرد على
تليفون عمي. ظلا يتحدثان في بداية المكالمة عن برنامج سياسي ما وأنا جالس
على الشوك في انتظار الجواب. وأخيرا سمعت أبي يضحك ويحمد الله ويقول له عن
سعادته بالنسب المرتقب بيننا ، فالتقطت أنفاسي وخرجت إلى البلكونة
كنت أشعر شعورا غريبا وكأن كل شيء يبرق أمامي. أحسست أني أريد أن أحضن
العالم كله وأقبله. كنت أعرف أني سأبدأ مشروع حياة وأني سأكافح من أجل
تجهيز نفسي إلا أن هذا الشعور الغامر بالسعادة أنساني أي قلق. وسألت نفسي
"كم سأنتظر لأقف مثل هذه الوقفة مع "سارة" في بلكونة منزلنا؟".
عمر
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
هل يعقل أن أحب شخصا رأيته لمرة واحدة؟.
أم أن هذا الشعور بقبوله الشديد ناتج عن صلاة الإستخارة.
هل الله يعطيني إشارة بأن "عمر" لي وأنا له؟
أنتظر يوم قراءة الفاتحة بسعادة شديدة. ولم أعد أعاني من الحموضةyaai. الحمد لله.
سارة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
الحلقة السابعة :
جاء
الإثنين الغالي...احترت في الهدية التي يجب أن أقدمها لـ"سارة" حبيبة
قلبي. أخبرتني أمي بأنه يمكن أن أشتري لها خاتما لقراءة الفاتحة وأخبرتني
أنها يمكن أن تنزل وتختاره لي ولكني أخبرتها أني سأشتريه بنفسي ( شايفين
على الرومانسية بحياتكن ما تخلوا حدا يشتري هديتكن اللي بدكن تقدموها
لحبيب القلب لأنها شو ماكنت حتبقى أحلى هدية بنظروا ).
ذهبت
إلى الصائغ ولم أكن أعرف مقاس إصبع "سارة" إلا أني حاولت التخمين قياسا
على حجم يديها ، كنت أريد خاتما مميزا ، فكرت بأن يكون خاتما ذا فص مثل
خواتم الزواج التي أراها في الأفلام الأجنبية ، إلا أني وجدت خاتما عليه
فراشة تبدو وكأنها حقيقية ، لا أدري لماذا ذكرتني الفراشة بـ"سارة"، فدعوت
دعاء الإستخارة واشتريت الخاتم. يا رب يعجبها.
عمر
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
لا
أدري ماذا يجب عليّ أن أرتدي في قراءة الفاتحة ، هذه المرة كنت أريد أن
أبدو متألقة ، بعد تفكير ومحادثات مع صديقتي ومع ماما ومع المرآة اخترت
طقما لبني اللون ووضعت بروشا على هيئة فراشة يشبك الطرحة مع البلوزة ، يا
ترى "عمر" بيحب اللون اللبني؟ يا رب.. يا رب... يا رب خليني فرحانة النهار
هيدا.
سارة
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
أحضرت
علبة شكولاتة ونحن في طريقنا إلى بيت "سارة". في هذه المرة كان معي أولاد
عمي في سيارتنا وكذلك أختي ، بينما كان أبي وأمي في سيارة عمي وزوجته
يلحقون بنا ، في هذه المرة ظل أولاد عمي يثرثرون معي وظللنا نضحك طوال
الطريق ونحن نسمع "ليلة من عمري" لـ"عمرو دياب".
عندما
دخلت منزل "سارة" هذه المرة كنت أكثر راحة ، كان المنزل مزدحما نسبيا عن
المرة السابقة حيث حضرت خالة "سارة" وزوجها وأعمامها الثلاثة
عندما دخلت كانت "سارة" تكلم أحد أعمامها في ممر يطل على الصالون ، التفتت
ورأتني وأنا أتجه صوب الصالون فابتسمت لي وابتسمت لها ( الله ما يحرمني من
ابتسامتها اللي خلتني كون أسعد إنسان على الأرض )، كانت ترتدي طقما لبني اللون يجعلها تبدو جميلة كالسماء ، واتسعت ابتسامتي حينما لاحظت أنها تضع بروشا على شكل فراشة.
عمر
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
دخل
"عمر" هذه المرة فجأة فقد ظننت أن أبي يفتح الباب لزوج خالتي الذي وقف على
السلم ليدخن سيجارة ، حيث إن أمي لا تسمح بالتدخين داخل المنزل ،
وكان أبي واقفا على الباب يتحدث مع زوج خالتي وصديقه في نفس الوقت حتى
يهون عليه وقفة السلم ، ولكني استدرت لأجد "عمر" أمامي يبتسم ويحمل علبة
شكولاتة. لقد زادت معزته في قلبي لما أتى لي بالشكولاتة!!
بعد
أن قدمنا الجاتوه والعصير ، تحدث أبي مع عمي وتعرف الجميع على بعضهم البعض
وسألني "عمر" عن حالي ، كان الجو مزدحما هذه المرة ، ولكن "عمر" كان هادئا
ومازالت لديه عادة اختلاس النظر إليّ!!!!
في
وسط كل هذا وجدت أبي وعمي يقولان "نقرأ الفاتحة " رفع الجميع أيديهم
ليقرءوا الفاتحة ونظرت تجاه "عمر" فوجدته بالطبع ينظر لي وقرأنا الفاتحة وأعيننا متشابكة. وشعرت وكأني خارج كل زحام الصالون وكأن جسدي كله قد تخدر.
سارة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
قرأت
الفاتحة و"سارة" تجلس في عيوني كما جلست في قلبي تجرأت هذه المرة ونظرت
إليها بثبات أثناء قراءة الفاتحة ، ولم تبتعد عني بعينيها.
أخرجت
الخاتم وقدمته لـ"سارة" التي ضحكت وقالت والدتها "إنت كنت عارفان إنوا
سارة راح تلبس بروش على شكل فراشة ولا شو ؟" ولكني لم أكن أعرف ، أنا حتى
لم أعرف رقم تليفونها وخفت أن يظن عمي أني اتصلت بها من ورائه فأنكرت على
الفور فضحكت "سارة" وضحك الجميع......... وشاركتهم الضحك.
عمر
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
لم
أصدق نفسي عندما رأيت الخاتم ، فقد كان جميلا جدا. فأنا أحب الفراشات
بشدة. لقد أتى لي "عمر" بشكولاتة وفراشة من ذهب. يبدو أني سأحب هذا
الفتى!!!!!
سارة
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
يبدو أن علاقة أبي بعمي ستتوطد قبل أن تتوطد معرفتي بـ"عمر"! frustrated
أخبرني أبي بعد إنهاء المكالمة أن عمي وحماتي و"عمر" يسلمون عليّ. شعرت
بالإشتياق لرؤية "عمر" emb3 مرة أخرى ، إلا أنه - بالطبع - لن يكون بيننا
أي اتصال قبل قراءة الفاتحة. ahbal
سارة
تحرى "كولمبو" ( أبي سابقا ) عن "عمر" فوجد أن سيرته ممتازة بين جميع معارفه
ومن ثم اتصل أبي بعمي وأخبره عن موافقته واتفقا على قراءة الفاتحة يوم
الإثنين القادم yaai، وظل أبي يتحدث مع عمي على التليفون قرابة نصف الساعة
حيث إن كليهما يهتم بمشاهدة القنوات الإخبارية وكانا يتناقشان حول برنامج
ما angryyy.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
لم أحاول التحري عن "سارة" لأني أولا ارتحت لها ، وثانيا أمي تعرفها وتعرف والدتها ، وثالثا أنا مابعرف كيف ما بعرف أتحرى عن حدا!
ولكني - للحق - فكرت أن أذهب لأراها وهي خارجة من عملها فقد شعرت بأني
بحاجة لأن أراها ( طلعت عما راقبها يعني ههههه ). شيء ما جعل قلقي يزول من
جهة موافقتها عليّ أم لا. فأنا أظن أني تركت لديها إنطباعا جيدا.
وجاء الخميس موعد رد عائلة "سارة" علينا وجلست بجوار أبي وهو يرد على
تليفون عمي. ظلا يتحدثان في بداية المكالمة عن برنامج سياسي ما وأنا جالس
على الشوك في انتظار الجواب. وأخيرا سمعت أبي يضحك ويحمد الله ويقول له عن
سعادته بالنسب المرتقب بيننا ، فالتقطت أنفاسي وخرجت إلى البلكونة
كنت أشعر شعورا غريبا وكأن كل شيء يبرق أمامي. أحسست أني أريد أن أحضن
العالم كله وأقبله. كنت أعرف أني سأبدأ مشروع حياة وأني سأكافح من أجل
تجهيز نفسي إلا أن هذا الشعور الغامر بالسعادة أنساني أي قلق. وسألت نفسي
"كم سأنتظر لأقف مثل هذه الوقفة مع "سارة" في بلكونة منزلنا؟".
عمر
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
هل يعقل أن أحب شخصا رأيته لمرة واحدة؟.
أم أن هذا الشعور بقبوله الشديد ناتج عن صلاة الإستخارة.
هل الله يعطيني إشارة بأن "عمر" لي وأنا له؟
أنتظر يوم قراءة الفاتحة بسعادة شديدة. ولم أعد أعاني من الحموضةyaai. الحمد لله.
سارة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
الحلقة السابعة :
جاء
الإثنين الغالي...احترت في الهدية التي يجب أن أقدمها لـ"سارة" حبيبة
قلبي. أخبرتني أمي بأنه يمكن أن أشتري لها خاتما لقراءة الفاتحة وأخبرتني
أنها يمكن أن تنزل وتختاره لي ولكني أخبرتها أني سأشتريه بنفسي ( شايفين
على الرومانسية بحياتكن ما تخلوا حدا يشتري هديتكن اللي بدكن تقدموها
لحبيب القلب لأنها شو ماكنت حتبقى أحلى هدية بنظروا ).
ذهبت
إلى الصائغ ولم أكن أعرف مقاس إصبع "سارة" إلا أني حاولت التخمين قياسا
على حجم يديها ، كنت أريد خاتما مميزا ، فكرت بأن يكون خاتما ذا فص مثل
خواتم الزواج التي أراها في الأفلام الأجنبية ، إلا أني وجدت خاتما عليه
فراشة تبدو وكأنها حقيقية ، لا أدري لماذا ذكرتني الفراشة بـ"سارة"، فدعوت
دعاء الإستخارة واشتريت الخاتم. يا رب يعجبها.
عمر
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
لا
أدري ماذا يجب عليّ أن أرتدي في قراءة الفاتحة ، هذه المرة كنت أريد أن
أبدو متألقة ، بعد تفكير ومحادثات مع صديقتي ومع ماما ومع المرآة اخترت
طقما لبني اللون ووضعت بروشا على هيئة فراشة يشبك الطرحة مع البلوزة ، يا
ترى "عمر" بيحب اللون اللبني؟ يا رب.. يا رب... يا رب خليني فرحانة النهار
هيدا.
سارة
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
أحضرت
علبة شكولاتة ونحن في طريقنا إلى بيت "سارة". في هذه المرة كان معي أولاد
عمي في سيارتنا وكذلك أختي ، بينما كان أبي وأمي في سيارة عمي وزوجته
يلحقون بنا ، في هذه المرة ظل أولاد عمي يثرثرون معي وظللنا نضحك طوال
الطريق ونحن نسمع "ليلة من عمري" لـ"عمرو دياب".
عندما
دخلت منزل "سارة" هذه المرة كنت أكثر راحة ، كان المنزل مزدحما نسبيا عن
المرة السابقة حيث حضرت خالة "سارة" وزوجها وأعمامها الثلاثة
عندما دخلت كانت "سارة" تكلم أحد أعمامها في ممر يطل على الصالون ، التفتت
ورأتني وأنا أتجه صوب الصالون فابتسمت لي وابتسمت لها ( الله ما يحرمني من
ابتسامتها اللي خلتني كون أسعد إنسان على الأرض )، كانت ترتدي طقما لبني اللون يجعلها تبدو جميلة كالسماء ، واتسعت ابتسامتي حينما لاحظت أنها تضع بروشا على شكل فراشة.
عمر
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
دخل
"عمر" هذه المرة فجأة فقد ظننت أن أبي يفتح الباب لزوج خالتي الذي وقف على
السلم ليدخن سيجارة ، حيث إن أمي لا تسمح بالتدخين داخل المنزل ،
وكان أبي واقفا على الباب يتحدث مع زوج خالتي وصديقه في نفس الوقت حتى
يهون عليه وقفة السلم ، ولكني استدرت لأجد "عمر" أمامي يبتسم ويحمل علبة
شكولاتة. لقد زادت معزته في قلبي لما أتى لي بالشكولاتة!!
بعد
أن قدمنا الجاتوه والعصير ، تحدث أبي مع عمي وتعرف الجميع على بعضهم البعض
وسألني "عمر" عن حالي ، كان الجو مزدحما هذه المرة ، ولكن "عمر" كان هادئا
ومازالت لديه عادة اختلاس النظر إليّ!!!!
في
وسط كل هذا وجدت أبي وعمي يقولان "نقرأ الفاتحة " رفع الجميع أيديهم
ليقرءوا الفاتحة ونظرت تجاه "عمر" فوجدته بالطبع ينظر لي وقرأنا الفاتحة وأعيننا متشابكة. وشعرت وكأني خارج كل زحام الصالون وكأن جسدي كله قد تخدر.
سارة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
قرأت
الفاتحة و"سارة" تجلس في عيوني كما جلست في قلبي تجرأت هذه المرة ونظرت
إليها بثبات أثناء قراءة الفاتحة ، ولم تبتعد عني بعينيها.
أخرجت
الخاتم وقدمته لـ"سارة" التي ضحكت وقالت والدتها "إنت كنت عارفان إنوا
سارة راح تلبس بروش على شكل فراشة ولا شو ؟" ولكني لم أكن أعرف ، أنا حتى
لم أعرف رقم تليفونها وخفت أن يظن عمي أني اتصلت بها من ورائه فأنكرت على
الفور فضحكت "سارة" وضحك الجميع......... وشاركتهم الضحك.
عمر
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
لم
أصدق نفسي عندما رأيت الخاتم ، فقد كان جميلا جدا. فأنا أحب الفراشات
بشدة. لقد أتى لي "عمر" بشكولاتة وفراشة من ذهب. يبدو أني سأحب هذا
الفتى!!!!!
سارة
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
يبدو أن علاقة أبي بعمي ستتوطد قبل أن تتوطد معرفتي بـ"عمر"! frustrated
أخبرني أبي بعد إنهاء المكالمة أن عمي وحماتي و"عمر" يسلمون عليّ. شعرت
بالإشتياق لرؤية "عمر" emb3 مرة أخرى ، إلا أنه - بالطبع - لن يكون بيننا
أي اتصال قبل قراءة الفاتحة. ahbal
سارة
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
حلوه الحلقات
بس طويييييييييييييله يا صبري
بس طويييييييييييييله يا صبري
princess of the moon- مشرفه
- s m s : مهما كنت تعيش في ظلام الدنيا فلابد ان ياتي يوما شعاع امل الي عينيك ولكن عندها ..,تشبث به قدر جهدك عسي ان ينقلك من ظلمات القبور الي انوار الحياه..........
وخير الختام اقول سلام
عدد الرسائل : 395
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبه للحريه
تاريخ التسجيل : 30/01/2009
رد: يوميات عمر وسارة
انا ايه اللي اخرني كل ده
بس قصة جميلة بجد
بس بقالي ساعة بقرا في اللي فاتني
ياااااااااااااااااااه
مستني الجديد
ومتابع يا سنيبر
بس قصة جميلة بجد
بس بقالي ساعة بقرا في اللي فاتني
ياااااااااااااااااااه
مستني الجديد
ومتابع يا سنيبر
AnacondA- مشرف
- s m s : صمتي لا يعني
جهلي
بمايدور حولي.
ولكن مايدور
حولي
لايستحق كلامي
عدد الرسائل : 605
العمر : 33
العمل/الترفيه : مش فاضي أعمل حاجة خالص
تاريخ التسجيل : 02/10/2009
رد: يوميات عمر وسارة
"كلمنى فى التليفون "
الغريب أني لا أشعر بشيء مختلف لكوني أصبحت (قاري فاتحة) لم أتعرف على
"سارة" بشكل عميق, وإن كنت أشعر بشيء لا أستطيع وصفه يثير البهجة في قلبي
كلما مرت على بالي، وما أكثر المرات التي تمر فيها على بالي، بل إنها
بالأحرى تسكن حاليا في بالي!
المفترض أني سأتصل بها لتتوطد معرفتنا قبل إعلان الخطوبة وهذا ما يثير
توتري فأنا في العادة "دمي خفيف" وكثير الكلام ولكن أخاف أن يجعلني التوتر
أخرس كما حدث في لقائنا الأول. أخاف أن أبدو سخيفا وثقيل الظل. فالبنات لا
تحب ثقيلي الظل، وهذا طبعا أعرفه من واقع خبرتي الكبيرة بالبنات!! كيف
أستطيع أن أظهر جمال شخصيتي الرائعة في حديثي معها.. " افتح عليّ يا رب"..
عمر
المفروض إنه يتصل بالتليفون على البيت, لأننا لسه ماعرفناش موبايلات بعض..
الواحد محرج شوية, مش علشان هاكلمه, فأنا بعون الله أكلم الأسد (بس وهو في
القفص طبعا!) المشكلة هي وجود بابا. كيف سأحدث "راجل" في وجود بابا؟ هو
صحيح راجل طيب,
لكن... المشكلة الحقيقية هي كيف سأتحدث مع "عمر"؟ لا أريده حديثا عاديا,
أريد أن أستخرج منه كل أسرار شخصيته وأعرف عيوبه وأريده أن يعرفني جيدا,
فهو لم يعرف سوى "سارة" الهادئة الخجول. سأتصل بإحدى صديقاتي المخطوبات
لعلها تفيدني في اختيار موضوعات للحوار
ووقعت القرعة على "فاطمة", المخطوبة الأزلية منذ كنا في الصف الأول
الجامعي وحتى الآن, وقد انفجرت "فاطمة" في الضحك عندما عرفت طلبي منها
وقالت لي ساخرة: "عايزة تعرفي كل ده من أول مكالمة؟ يا بنتي إنت يادوبك في
مرحلة النحنحة. إنت وهو هتتنحنحوا على بعض! قدامك شوية حلوين عقبال ما
تعدي مرحلة وش القفص, ده أنا يا اللي مخطوبة بقالي سنين لسه باشوف العجب
من "حسن" , يا بنتي إنت دخلت مشوار المليون خطوة وإنت يادوبك في أول خطوة".
طبعا ارتفعت معنوياتي جدا بعد مكالمة "فاطمة"!!
سارة
رجعت من الشغل واتغديت ونمت وصحيت والمفروض أكلم "سارة", اتصلت بالرقم وأنا بادعي إن "سارة" هي اللي ترد، وبالطبع ردت والدتها
. فسلمت عليها وسألت عن عمي وسألتني هي عن والدي ووالدتي، ثم سادت لحظة
صمت محرجة , حيث تنتظر هي أن أطلب الحديث مع "سارة"، بينما أنتظر أنا أن
تتفضل هي من نفسها بندائها. تنحنحت مرتين وأخذت نفسا عميقا و... قبل أن
أنطق , قالت هي: "طيب هناديلك سارة".
تألمت أذناي حينما انطلق صوت موسيقى الانتظار المزعج والمفاجئ ثم انتهت الموسيقى وسمعت خروشة ثم صوت "سارة" .
- سارة: السلام عليكم
*عمر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
- ازيك يا "عمر"
* الحمد لله... ازيك إنت؟
- الحمد لله, وبابا وماما عاملين إيه؟
*الحمد لله
- وإخواتك؟
* الحمدلله
- إنت بتختم الصلاة يا "عمر"؟
* (بدهشة) لأ ليه؟
- أصلك مابتقولش غير الحمد لله, فحسبتك بتسبح بعد الصلاة ولا حاجة!
فهمت الدعابة وضحكت بشدة , وبدأت أسألها هي الأخرى عن أحوالها وعن عملها وكذلك تحدثت هي و... استمرت المكالمة 66 دقيقة
والحق أني لم أرد إنهاء المكالمة, إلا أني لاحظت أن والدتها دخلت إليها
ووجهت إليها الكلام, فخشيت أن أسبب لها الحرج وأخبرتها بأني سأحدثها غدا.
وبالطبع كانت المكالمة وكأنها مع واحد صاحبي وبخاصة أنها لا تكف عن
السخرية وإطلاق النكات, مما جعلني أبادلها التنكيت
وبالتالي لم تكن المكالمة رومانسية على الإطلاق, ولكنى استطعت أن أستجمع
شجاعتي وأن أقول لها "هتوحشيني قوي لحد بكره" وقفلت الخط سريعا وكأن
والدتها ستجذبني من ملابسي من خلال السماعة!
عمر
لم أتخيل أن تسير المكالمة مع "عمر" على هذا النحو. كنت أغسل المواعين في
المطبخ, بينما أفكر أنه لو اتصل الآن سيكون شيئا شاعريا جدا أن أتلقى أول
مكالمة من خطيبي وأنا أقف على الحوض!!!!
وبالفعل اتصل "عمر" أثناء غسيلي للبراد. بدا محرجا في بداية الحديث ولكني
كسرت الجليد وضاحكته, واتضح لي بعد ذلك أثناء المكالمة أنه "واد مسخرة" ,
وبالطبع هذا ليس تقليلا من شأنه, فهو يبدو رجلا حتى في هزاره.
وبعد تبادل الحديث وتبادل أرقام الموبايلات (حيث أخبرتني أمي قبل المكالمة
بأنه يمكنني تبادل أرقام الموبايل معه) بعد كل هذه الثرثرة أنهى مكالمته
بجملة تختلف عن جو الشقاوة الذي ساد المحادثة وقال لي برقة إنه سيفتقدني .
يا ربي دايما ينهي كلامه بجملة تخلي قلبي يتهز. يبدو أنها صارت عادة
لديه... وقاطعت أمي تأملاتي الرومانسية بعد المكالمة –وكم تعددت مقاطعتها
لي أثناء المكالمة! – وقالت لي: "إيه كل الضحك ده يا "سارة"؟ هو إنت
بتكلمي "فاطمة" ولا "مروة"؟ مش تعقلي شوية"..
ظننتها في البداية ستتحدث عن طول وقت المكالمة ولكنها أحرجتني بحديثها عن
كثرة ضحكي, هل يمكن أن يظن "عمر" أني أضحك أكثر من اللازم؟ لكنه كان يضحك
هو الآخر. يووووووه هو كل شوية قلق...
سارة
الغريب أني لا أشعر بشيء مختلف لكوني أصبحت (قاري فاتحة) لم أتعرف على
"سارة" بشكل عميق, وإن كنت أشعر بشيء لا أستطيع وصفه يثير البهجة في قلبي
كلما مرت على بالي، وما أكثر المرات التي تمر فيها على بالي، بل إنها
بالأحرى تسكن حاليا في بالي!
المفترض أني سأتصل بها لتتوطد معرفتنا قبل إعلان الخطوبة وهذا ما يثير
توتري فأنا في العادة "دمي خفيف" وكثير الكلام ولكن أخاف أن يجعلني التوتر
أخرس كما حدث في لقائنا الأول. أخاف أن أبدو سخيفا وثقيل الظل. فالبنات لا
تحب ثقيلي الظل، وهذا طبعا أعرفه من واقع خبرتي الكبيرة بالبنات!! كيف
أستطيع أن أظهر جمال شخصيتي الرائعة في حديثي معها.. " افتح عليّ يا رب"..
عمر
المفروض إنه يتصل بالتليفون على البيت, لأننا لسه ماعرفناش موبايلات بعض..
الواحد محرج شوية, مش علشان هاكلمه, فأنا بعون الله أكلم الأسد (بس وهو في
القفص طبعا!) المشكلة هي وجود بابا. كيف سأحدث "راجل" في وجود بابا؟ هو
صحيح راجل طيب,
لكن... المشكلة الحقيقية هي كيف سأتحدث مع "عمر"؟ لا أريده حديثا عاديا,
أريد أن أستخرج منه كل أسرار شخصيته وأعرف عيوبه وأريده أن يعرفني جيدا,
فهو لم يعرف سوى "سارة" الهادئة الخجول. سأتصل بإحدى صديقاتي المخطوبات
لعلها تفيدني في اختيار موضوعات للحوار
ووقعت القرعة على "فاطمة", المخطوبة الأزلية منذ كنا في الصف الأول
الجامعي وحتى الآن, وقد انفجرت "فاطمة" في الضحك عندما عرفت طلبي منها
وقالت لي ساخرة: "عايزة تعرفي كل ده من أول مكالمة؟ يا بنتي إنت يادوبك في
مرحلة النحنحة. إنت وهو هتتنحنحوا على بعض! قدامك شوية حلوين عقبال ما
تعدي مرحلة وش القفص, ده أنا يا اللي مخطوبة بقالي سنين لسه باشوف العجب
من "حسن" , يا بنتي إنت دخلت مشوار المليون خطوة وإنت يادوبك في أول خطوة".
طبعا ارتفعت معنوياتي جدا بعد مكالمة "فاطمة"!!
سارة
رجعت من الشغل واتغديت ونمت وصحيت والمفروض أكلم "سارة", اتصلت بالرقم وأنا بادعي إن "سارة" هي اللي ترد، وبالطبع ردت والدتها
. فسلمت عليها وسألت عن عمي وسألتني هي عن والدي ووالدتي، ثم سادت لحظة
صمت محرجة , حيث تنتظر هي أن أطلب الحديث مع "سارة"، بينما أنتظر أنا أن
تتفضل هي من نفسها بندائها. تنحنحت مرتين وأخذت نفسا عميقا و... قبل أن
أنطق , قالت هي: "طيب هناديلك سارة".
تألمت أذناي حينما انطلق صوت موسيقى الانتظار المزعج والمفاجئ ثم انتهت الموسيقى وسمعت خروشة ثم صوت "سارة" .
- سارة: السلام عليكم
*عمر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
- ازيك يا "عمر"
* الحمد لله... ازيك إنت؟
- الحمد لله, وبابا وماما عاملين إيه؟
*الحمد لله
- وإخواتك؟
* الحمدلله
- إنت بتختم الصلاة يا "عمر"؟
* (بدهشة) لأ ليه؟
- أصلك مابتقولش غير الحمد لله, فحسبتك بتسبح بعد الصلاة ولا حاجة!
فهمت الدعابة وضحكت بشدة , وبدأت أسألها هي الأخرى عن أحوالها وعن عملها وكذلك تحدثت هي و... استمرت المكالمة 66 دقيقة
والحق أني لم أرد إنهاء المكالمة, إلا أني لاحظت أن والدتها دخلت إليها
ووجهت إليها الكلام, فخشيت أن أسبب لها الحرج وأخبرتها بأني سأحدثها غدا.
وبالطبع كانت المكالمة وكأنها مع واحد صاحبي وبخاصة أنها لا تكف عن
السخرية وإطلاق النكات, مما جعلني أبادلها التنكيت
وبالتالي لم تكن المكالمة رومانسية على الإطلاق, ولكنى استطعت أن أستجمع
شجاعتي وأن أقول لها "هتوحشيني قوي لحد بكره" وقفلت الخط سريعا وكأن
والدتها ستجذبني من ملابسي من خلال السماعة!
عمر
لم أتخيل أن تسير المكالمة مع "عمر" على هذا النحو. كنت أغسل المواعين في
المطبخ, بينما أفكر أنه لو اتصل الآن سيكون شيئا شاعريا جدا أن أتلقى أول
مكالمة من خطيبي وأنا أقف على الحوض!!!!
وبالفعل اتصل "عمر" أثناء غسيلي للبراد. بدا محرجا في بداية الحديث ولكني
كسرت الجليد وضاحكته, واتضح لي بعد ذلك أثناء المكالمة أنه "واد مسخرة" ,
وبالطبع هذا ليس تقليلا من شأنه, فهو يبدو رجلا حتى في هزاره.
وبعد تبادل الحديث وتبادل أرقام الموبايلات (حيث أخبرتني أمي قبل المكالمة
بأنه يمكنني تبادل أرقام الموبايل معه) بعد كل هذه الثرثرة أنهى مكالمته
بجملة تختلف عن جو الشقاوة الذي ساد المحادثة وقال لي برقة إنه سيفتقدني .
يا ربي دايما ينهي كلامه بجملة تخلي قلبي يتهز. يبدو أنها صارت عادة
لديه... وقاطعت أمي تأملاتي الرومانسية بعد المكالمة –وكم تعددت مقاطعتها
لي أثناء المكالمة! – وقالت لي: "إيه كل الضحك ده يا "سارة"؟ هو إنت
بتكلمي "فاطمة" ولا "مروة"؟ مش تعقلي شوية"..
ظننتها في البداية ستتحدث عن طول وقت المكالمة ولكنها أحرجتني بحديثها عن
كثرة ضحكي, هل يمكن أن يظن "عمر" أني أضحك أكثر من اللازم؟ لكنه كان يضحك
هو الآخر. يووووووه هو كل شوية قلق...
سارة
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
الجزء التاسع
في العادة تعبر الأغاني عن المشاعر, ولكن هذه المرة عبّر إعلان خطوط تليفون عن مشاعري....
"رن.. رن.. رن.. رن.. وفرحني" يشدو بها "كاظم الساهر" وأنشز أنا بها طوال
اليوم مع رنات "عمر" الكثيرة على الموبايل. أمس, بعد أن انتهيت من أولى
مكالماتي معه أرسل لي رسالة بها دعاء جميل "اللهم لي أحبة أتذكرهم كلما
نبض الفؤاد وحن، وأدعو لهم كلما دنا ليل الظلام وجن.. إلهي ظلل أحبتي
بالغيوم وأبعد عنهم كدر الدنيا والهموم.. أدخلنا الله جميعا من باب الريان
وأعتق رقابنا من النار".. رسالة دينية وإن كانت تبدأ بـ"أحبة"، واخدين
بالكم؟!
أما اليوم فقد رن عليّ 8 مرات حتى الآن, أما بالنسبة لي فقد رننت له مرة
واحدة... لا أدري لماذا... "تقل" كما يقال.. للحق أشعر بالخجل من أن أرن
عليه كثيرا . ولكني فرحانة قوي برناته. بالطبع أنا في عملي وزميلاتي
يلاحظن أني أبتسم بلا داع مرات عديدة. أبتسم عندما أتذكره ... وأبتسم
عندما يرن. .. وأبتسم عندما لا يرن. .. "باين عليَ اتجننت"! آآآآآه لو
تدوم سعادتي هذه للأبد.
وصلتني رسالة جديدة من "عمر", جعلتني لا أتمالك نفسي من الضحك و(اضطررت)
بعدها أن أرن عليه مرتين. كانت الرسالة تقول "كده مش حلو.. لا رنة.. ولا
ألو.. ولا علينا تسألوا... طب حتى رنة واقفلوا". فكرت أن أرسل له رسالة
حتى لا يظن أني بخيلة ولا أريد أن أضيع رصيدي!
احترت هل أرسل له رسالة دينية أم رسالة ضاحكة. في النهاية قررت الرد على
رسالته كالتالي: "قلت للطير المسافر وصل سلامي للغاليين.... قال لي سواق
أهلك أنا؟!"
"سارة"
بعد أن اضطررت لإنهاء حديثي مع "سارة" قمت بحفظ رقم تليفونها المحمول على
تليفوني على الفور. أحببت أن أظهر لها اهتمامي! ومشاعر أخرى بالطبع,
فأرسلت لها رسالة تحمل دعاء "للأحبة". لم تقم بالرن عليّ فظننت أنها لم
تقرأ الرسالة بعد. في اليوم التالي قمت بالرن عليها مرات عديدة ولكنها لم
تجبني سوى برنة واحدة. بصراحة غضبت .... "هي مش معبراني ليه؟" كان هذا
السؤال ينغزني وكأنه شوكة.
سألني زميلي في العمل عن سر تجهمي, لم أخبره بالسبب... لا أعتقد أنه يصح
أن أتحدث عن مشاكلي مع خطيبتي مع أحد...... ولكن.... مع منتصف اليوم لم
أستطع أن أتحمل تجاهلها, فكرت أن أحدثها على الموبايل ولكن كرامتي "نقحت"
عليّ. لم أجد سوى "أحمد" –صديقي الحميم والذي خطب منذ عدة أشهر- لأتحدث
معه. و"أحمد" يعمل معي في نفس الشركة ولكن في قسم آخر. رننت عليه, ففهم
أني أريده وتقابلنا في كافيتيريا الشركة كالعادة.
وجدني مغتاظا فقال: "أهلا... مش بدري على فردة الشراب المقلوبة دي!"..
أخبرته بالموضوع فضحك وأجابني: "مشكلتك يا "عمر" إنك أبيض يا ورد ... بس
هي مش مشكلة قوي يعني.... باين إن "سارة" كمان أبيض يا ورد زيك .... إنت
عمال ترن ترن على البنت عشان دي أول مرة تعرف بنات وعايز تحس إنك بترن
وبيترن عليك, و"سارة" غالبا مش متعودة على الكلام ده ومحرجة ترن عليك
كتير"...... ياسلااااام...
نزل عليّ كلام "أحمد" كالبلسم وغضبت من نفسي لأني غضبت من "سارة". وكان
"أحمد" نعم العون حتى إنه بعث لي رسالة "لعلاج هذه الحالة" -كما قال-،
وقمت أنا بإرسالها لـ"سارة". وعدت للتحليق فوق السحاب عندما ردت عليَ
"سارة" هذه المرة برنتين ورسالة دمها خفيف مثلها .
"عمر"
أربع رسائل في يوم واحد.... كتير برضه! الواد ده ماشي بموبايل خط ولا
بيزنس ولا إيه؟!" هو صحيح إني فرحانة جدا بكل هذا الاهتمام ...لكن هي دي
المشكلة.. أنا باخاف لما بافرح قوي.. باشعر إن فيه حاجة غلط ( . ماسورة
الرسائل اللي انفجرت دي مش مطمناني". أخاف أن يكون "عمر" حالما أكثر من
اللازم. قد يبدو كلامي غريبا ولكني أحب الرجل "الراسي" أريد رجلا يساندني
على أرض الواقع. لا أحب الرجال المغرقين في الرومانسية
سارة
لم يتهمني يوما أحد بالرومانسية, ولكني مع "سارة" أخاف أن يكون هذا عيبا.
لست قاسي القلب بالطبع ولكني لا أجد أن الكلام الرومانسي الكثير يعني
شيئا. أشعر أني أحبها وغالبا ما سيزداد هذا الحب مع الأيام ولكني لا أحب
كلمة "أحبك" التي تتكرر كثيرا بين الأولاد والبنات. ولكني أخاف أن يجعل
ذلك "سارة" تكرهني ولذا قررت أن أكون رومانسيا معها في رسائل الموبايل .
أرسلت لها كل رسائل الحب التي وجدتها ذلك اليوم, وكانت أربع رسائل.......
أربع رسائل في يوم واحد.... "كتير.. مش كده؟" أدركت هذا عندما وصلت للمنزل
مساء. قد تراني "سارة" الآن "مدلوقا". ولكن.. لا... هي لا تفكر بهذه
الطريقة... أو... ربما هي تفكر بهذه الطريقة..... لاحول ولا قوة إلا
بالله... كنت قد قررت أن أتصرف بمثالية في هذه العلاقة ولكن ها أنا وقد
بدأت بخطأ.... أفففف .
"عمر"
مكالمة أخرى مع "عمر" على تليفون البيت, هذه المرة اتصل أثناء مشاهدتي
لمسلسل الرعب الأجنبي الذي أتابعه بشغف , ما علينا سأشاهده في الإعادة.
وجدته طبيعيا... أعني ليس حالما غارقا في الرومانسية كما أوحت لي الرسائل.
ارتاح قلبي لذلك, فأنا لا أحب الرجال معسولي اللسان. حدثته عن مشاكل في
عملي وأسداني بعض النصائح المفيدة بجانب بعض النصائح غير المفيدة، -ولكني
لم أخبره بذلك بالطبع- إلا أنني ذهلت وزاد إعجابي به عندما حدثني حول
الاحتلال في العراق ووضع الانتخابات الفلسطينية. إنه يعرف ما يتحدث عنه
وله أراء خاصة رائعة ولا يدعي معرفته بكل شيء, مثل الذين يتحدثون وكأنهم
كانوا مع "بوش" لحظة إعلان الحرب. أعجبتني سعة اطلاعه، وإن كنت أحبطت
قليلا عندما عرفت أنه لا يهتم بالكرة, وأنا التي كنت أحلم بأن أذهب أخيرا
للاستاد لأشاهد المباريات من هناك بعد زواجي. إلا أني –للحق- احترمته,
فأنا لا أتخيله يجلس مثلي أمام التليفزيون يكيل السباب للاعبي الفريق
المنافس والحكم الظالم دائما!
في وسط الحديث تطرقت إلى موضوع الرسائل, فسكت قليلا ثم قال بلهجة شديدة
الرقة والعذوبية "زودتها شوية... مش كده؟" ولم أتمالك نفسي من الضحك )
..... أحيانا ينتاب الشخص نوبة غباء يندم عليها كثيرا فيما بعد... وكانت
هذه إحدى نوبات غبائي. كيف يكون هذا هو رد فعلي على هذه الرقة . بالتأكيد
سيظن أني بليدة المشاعر. ارتبك قليلا بعد ضحكتي الغبية ثم تجنب الحديث عن
رسائله وشكرني على رسالتي وأثنى على خفة دمي الذي كان يغلي في هذه اللحظة
من شدة غيظي من نفسي ومن ردود فعلي الغبية
"سارة
في العادة تعبر الأغاني عن المشاعر, ولكن هذه المرة عبّر إعلان خطوط تليفون عن مشاعري....
"رن.. رن.. رن.. رن.. وفرحني" يشدو بها "كاظم الساهر" وأنشز أنا بها طوال
اليوم مع رنات "عمر" الكثيرة على الموبايل. أمس, بعد أن انتهيت من أولى
مكالماتي معه أرسل لي رسالة بها دعاء جميل "اللهم لي أحبة أتذكرهم كلما
نبض الفؤاد وحن، وأدعو لهم كلما دنا ليل الظلام وجن.. إلهي ظلل أحبتي
بالغيوم وأبعد عنهم كدر الدنيا والهموم.. أدخلنا الله جميعا من باب الريان
وأعتق رقابنا من النار".. رسالة دينية وإن كانت تبدأ بـ"أحبة"، واخدين
بالكم؟!
أما اليوم فقد رن عليّ 8 مرات حتى الآن, أما بالنسبة لي فقد رننت له مرة
واحدة... لا أدري لماذا... "تقل" كما يقال.. للحق أشعر بالخجل من أن أرن
عليه كثيرا . ولكني فرحانة قوي برناته. بالطبع أنا في عملي وزميلاتي
يلاحظن أني أبتسم بلا داع مرات عديدة. أبتسم عندما أتذكره ... وأبتسم
عندما يرن. .. وأبتسم عندما لا يرن. .. "باين عليَ اتجننت"! آآآآآه لو
تدوم سعادتي هذه للأبد.
وصلتني رسالة جديدة من "عمر", جعلتني لا أتمالك نفسي من الضحك و(اضطررت)
بعدها أن أرن عليه مرتين. كانت الرسالة تقول "كده مش حلو.. لا رنة.. ولا
ألو.. ولا علينا تسألوا... طب حتى رنة واقفلوا". فكرت أن أرسل له رسالة
حتى لا يظن أني بخيلة ولا أريد أن أضيع رصيدي!
احترت هل أرسل له رسالة دينية أم رسالة ضاحكة. في النهاية قررت الرد على
رسالته كالتالي: "قلت للطير المسافر وصل سلامي للغاليين.... قال لي سواق
أهلك أنا؟!"
"سارة"
بعد أن اضطررت لإنهاء حديثي مع "سارة" قمت بحفظ رقم تليفونها المحمول على
تليفوني على الفور. أحببت أن أظهر لها اهتمامي! ومشاعر أخرى بالطبع,
فأرسلت لها رسالة تحمل دعاء "للأحبة". لم تقم بالرن عليّ فظننت أنها لم
تقرأ الرسالة بعد. في اليوم التالي قمت بالرن عليها مرات عديدة ولكنها لم
تجبني سوى برنة واحدة. بصراحة غضبت .... "هي مش معبراني ليه؟" كان هذا
السؤال ينغزني وكأنه شوكة.
سألني زميلي في العمل عن سر تجهمي, لم أخبره بالسبب... لا أعتقد أنه يصح
أن أتحدث عن مشاكلي مع خطيبتي مع أحد...... ولكن.... مع منتصف اليوم لم
أستطع أن أتحمل تجاهلها, فكرت أن أحدثها على الموبايل ولكن كرامتي "نقحت"
عليّ. لم أجد سوى "أحمد" –صديقي الحميم والذي خطب منذ عدة أشهر- لأتحدث
معه. و"أحمد" يعمل معي في نفس الشركة ولكن في قسم آخر. رننت عليه, ففهم
أني أريده وتقابلنا في كافيتيريا الشركة كالعادة.
وجدني مغتاظا فقال: "أهلا... مش بدري على فردة الشراب المقلوبة دي!"..
أخبرته بالموضوع فضحك وأجابني: "مشكلتك يا "عمر" إنك أبيض يا ورد ... بس
هي مش مشكلة قوي يعني.... باين إن "سارة" كمان أبيض يا ورد زيك .... إنت
عمال ترن ترن على البنت عشان دي أول مرة تعرف بنات وعايز تحس إنك بترن
وبيترن عليك, و"سارة" غالبا مش متعودة على الكلام ده ومحرجة ترن عليك
كتير"...... ياسلااااام...
نزل عليّ كلام "أحمد" كالبلسم وغضبت من نفسي لأني غضبت من "سارة". وكان
"أحمد" نعم العون حتى إنه بعث لي رسالة "لعلاج هذه الحالة" -كما قال-،
وقمت أنا بإرسالها لـ"سارة". وعدت للتحليق فوق السحاب عندما ردت عليَ
"سارة" هذه المرة برنتين ورسالة دمها خفيف مثلها .
"عمر"
أربع رسائل في يوم واحد.... كتير برضه! الواد ده ماشي بموبايل خط ولا
بيزنس ولا إيه؟!" هو صحيح إني فرحانة جدا بكل هذا الاهتمام ...لكن هي دي
المشكلة.. أنا باخاف لما بافرح قوي.. باشعر إن فيه حاجة غلط ( . ماسورة
الرسائل اللي انفجرت دي مش مطمناني". أخاف أن يكون "عمر" حالما أكثر من
اللازم. قد يبدو كلامي غريبا ولكني أحب الرجل "الراسي" أريد رجلا يساندني
على أرض الواقع. لا أحب الرجال المغرقين في الرومانسية
سارة
لم يتهمني يوما أحد بالرومانسية, ولكني مع "سارة" أخاف أن يكون هذا عيبا.
لست قاسي القلب بالطبع ولكني لا أجد أن الكلام الرومانسي الكثير يعني
شيئا. أشعر أني أحبها وغالبا ما سيزداد هذا الحب مع الأيام ولكني لا أحب
كلمة "أحبك" التي تتكرر كثيرا بين الأولاد والبنات. ولكني أخاف أن يجعل
ذلك "سارة" تكرهني ولذا قررت أن أكون رومانسيا معها في رسائل الموبايل .
أرسلت لها كل رسائل الحب التي وجدتها ذلك اليوم, وكانت أربع رسائل.......
أربع رسائل في يوم واحد.... "كتير.. مش كده؟" أدركت هذا عندما وصلت للمنزل
مساء. قد تراني "سارة" الآن "مدلوقا". ولكن.. لا... هي لا تفكر بهذه
الطريقة... أو... ربما هي تفكر بهذه الطريقة..... لاحول ولا قوة إلا
بالله... كنت قد قررت أن أتصرف بمثالية في هذه العلاقة ولكن ها أنا وقد
بدأت بخطأ.... أفففف .
"عمر"
مكالمة أخرى مع "عمر" على تليفون البيت, هذه المرة اتصل أثناء مشاهدتي
لمسلسل الرعب الأجنبي الذي أتابعه بشغف , ما علينا سأشاهده في الإعادة.
وجدته طبيعيا... أعني ليس حالما غارقا في الرومانسية كما أوحت لي الرسائل.
ارتاح قلبي لذلك, فأنا لا أحب الرجال معسولي اللسان. حدثته عن مشاكل في
عملي وأسداني بعض النصائح المفيدة بجانب بعض النصائح غير المفيدة، -ولكني
لم أخبره بذلك بالطبع- إلا أنني ذهلت وزاد إعجابي به عندما حدثني حول
الاحتلال في العراق ووضع الانتخابات الفلسطينية. إنه يعرف ما يتحدث عنه
وله أراء خاصة رائعة ولا يدعي معرفته بكل شيء, مثل الذين يتحدثون وكأنهم
كانوا مع "بوش" لحظة إعلان الحرب. أعجبتني سعة اطلاعه، وإن كنت أحبطت
قليلا عندما عرفت أنه لا يهتم بالكرة, وأنا التي كنت أحلم بأن أذهب أخيرا
للاستاد لأشاهد المباريات من هناك بعد زواجي. إلا أني –للحق- احترمته,
فأنا لا أتخيله يجلس مثلي أمام التليفزيون يكيل السباب للاعبي الفريق
المنافس والحكم الظالم دائما!
في وسط الحديث تطرقت إلى موضوع الرسائل, فسكت قليلا ثم قال بلهجة شديدة
الرقة والعذوبية "زودتها شوية... مش كده؟" ولم أتمالك نفسي من الضحك )
..... أحيانا ينتاب الشخص نوبة غباء يندم عليها كثيرا فيما بعد... وكانت
هذه إحدى نوبات غبائي. كيف يكون هذا هو رد فعلي على هذه الرقة . بالتأكيد
سيظن أني بليدة المشاعر. ارتبك قليلا بعد ضحكتي الغبية ثم تجنب الحديث عن
رسائله وشكرني على رسالتي وأثنى على خفة دمي الذي كان يغلي في هذه اللحظة
من شدة غيظي من نفسي ومن ردود فعلي الغبية
"سارة
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
بقولك ايه يا دكتور
هو مش ينفع تنزلها كلها مرة واحدة ؟؟؟؟
بصراحة حاولت اقراها من مكان تاني مش ارتحت في قرائتها
ياريت بقي تنزل الباقي بسرعة
5 حلقات في اليوم ... اعتقد كده معدل كويس
هو مش ينفع تنزلها كلها مرة واحدة ؟؟؟؟
بصراحة حاولت اقراها من مكان تاني مش ارتحت في قرائتها
ياريت بقي تنزل الباقي بسرعة
5 حلقات في اليوم ... اعتقد كده معدل كويس
رد: يوميات عمر وسارة
اوك
هنزلكم كل اللي انتو عايزينه
هنزلكم كل اللي انتو عايزينه
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
الجزء العاشر
(الزيارة )
نا ح اجى لكم بكرة شوية يا سارة قالها عمر لى فى التليفون فرديت باستغراب(
ليه ؟) ) وطبعا كان رد غريب جدا فقلت له بسرعة( تشرف طبعا) وقفلت التليفون
وانا سعيدة جدا انى ح اشوف عمر بكرة لأول مرة من قراءة الفاتحة الظاهر انه
واحشنى لا الحقيقة مش الظاهر انا فعلا نفسى أشوفه
سارة
رد فعل سارة غريب جدا ياترى هى مش عاوزة تشوفنى فعلا علشان كده اتخضت؟)
ممكن تكون حست انها اتسرعت فى الخطوبة مثلا طب ايه المطب ده ؟ دى هى
واحشانى فعلا ج يبقى شكلى ايه لو قابلتنى ببرود ؟ بس هى كانت طول المكالمة
سعيدة اوِف البنات دى عاوزة خريطة علشان الواحد يفهمهم احسن أصلى ركعتين
وانام علشان عندى شغل بدرى
عمر
عملت
ماسك زبادى بالعسل قبل ما انام مع ان بشرتى مش محتاجة بس استعداد نفسى
للقاء عمر المنتظر ماما دخلت لقتنى ملزقة كده قالت لى مالك يا سارة قلت
لها اصل عمر جاى بكرة يا ماما خرجت من الاودة وهى بتقول لا حول الله يارب
!!!
غسلت وشى من الماسك وغمضت عينى وطفيت النور بس ما جاليش نوم خالص ايه
القلق ده ؟ احاسيس ملخبطة جدا جوايا فرحانة انى ح اشوفه وفى نفس الوقت
سؤال بيزن فى عقلى خلاص هو ده الانسان اللى ح اكمل معاه حياتى كلها لحد ما
اعجز زى ماما وبابا ؟ ده انا تقريبا ما اعرفوش. !! بس هو مؤدب وطيب ماهو
كلهم بيكونوا كده فى الأول !!! على رأى صديقاتى ذوات الخبرة فى الارتباط
حطيت المخدة على دماغى علشان اهرب من التفكير وانام (
ياااااه ده انا تقريبا مانمتش خالص وحاسس بصداع رهيب وعندى شغل بعد نص
ساعة ادى اللى خدناه من الخطوبة !!!!!! ما انا كنت حر نفسى وأخر رواقة كل
القلق ده ولسه قراءة فاتحة امال لما أخلف 5 ولا 6 عيال ح اعمل ايه ؟ أكيد
ح اكون مت من زمان
عمر
قمت من النوم بعد ما صحيت ييجى مية مرة وعندى حموضة كبيرة شربت سفن اب على
الريق وطبعا كانت فاتتنى صلاة الفجر من النوم المتقطع اتوضيت وصليت شعرت
بهدوء واستعدت فرحتى بلقاء عمر النهاردة يارب فرحنى النهاردة يارب
سارة
تالت فنجان قهوة باشربه والصداع ابتدى يروح شوية اه لو سارة تدينى حتى رنة
تعرفنى انها عاوزة تشوفنى هى كمان فضلت ماسك الموبيل وسرحان لحد ما فوقت
على صوت زميلى بيقول : ( يابختك يا عم تلاقى العروسة صبحت عليك ييجى مية
مرة تيجى مراتى تشوف عمرها ما بتتصل بى الا لو كارثة حصلت ده انا حاطط لها
تون سرينة اسعاف ههههههه (رميت الموبيل وقلت الصيت ولا الغنى !! يلا بقى
يا سارة ربنا يهديكى !!
عمر
الوقت بيعدى بسرعة كدة ليه ؟ الساعة 4 وعمر جاى الساعة 8 طب ح البس ايه ؟
وح نقعد فين ؟ مش معقول نقعد لوحدنا فى الصالون حرام طبعا وكمان انا اتكسف
جدا لا أكيد كل العيلة ح تقعد على قلبنا !!! طب حنتكلم فى ايه ؟ التليفون
بيسهل الموضوع لكن وجها لوجه دى صعبة شوية ياااه ايه القلق ده كله ؟ ماما
بتبص لى من بعيد و عينيها بتضحك على وبتقول فى سرها البنت اتجننت (
قمت استحميت واسترخيت شوية وقعدت أنشف شعرى بالسشوار وأعمله كذا تسريحة مع
انه مش ح يشوفه لأنى ح اكون لابسة الحجاب طبعا بس عاوزة أحس انى جميلة
النهاردة ونفسى أشوف ده فى عينيه
سارة
ياترى ح أجيب ايه معايا وانا رايح ؟ أخد شيكولاتة ؟ ولا أبقى رومانسى واخد ورد
طب أنا نفسى أشترى هدية لسارة تفكرنا دايما باليوم ده أشترى لها ايه ؟
قعدت أفكر وانا فى العربية وراجع من شغلى لحد ما لقيت محل هدايا دخلت و
جبت بوكية ورد أنيق ودورت على هدية سارة احترت شوية وبعدين لقيت دبدوب ضخم
أبيض حاضن قلب أحمر كان ضخم جدا وغالى جدا كمان !!! لكن تخيلت فرحتها بيه
يارب يعجبك ياسارة عمر
ارتديت عباءة مغربى جميلة مطرزة بالقصب. أهداها لى خالى من الخليج لم
أرتدى تايير أو ما شابه مش عارفة ليه يمكن كنت عاوزة أحس أنى لا أستقبل
ضيف غريب بل من أهل البيت وضعت مكياج خفيف جدا مجرد انه يظهر وجهى نضر لا
أكثر ولففت الطرحة بطريقة جديدة زادتنى أناقة ونظرت فى المراية ووجدت بريق
جميل فى عينى لم أره من قبل يارب اسعد كل البنات زيى !! وأفقت من سرحانى
على صوت جرس الباب وصوت أمى بيقول
سارة
(الزيارة )
نا ح اجى لكم بكرة شوية يا سارة قالها عمر لى فى التليفون فرديت باستغراب(
ليه ؟) ) وطبعا كان رد غريب جدا فقلت له بسرعة( تشرف طبعا) وقفلت التليفون
وانا سعيدة جدا انى ح اشوف عمر بكرة لأول مرة من قراءة الفاتحة الظاهر انه
واحشنى لا الحقيقة مش الظاهر انا فعلا نفسى أشوفه
سارة
رد فعل سارة غريب جدا ياترى هى مش عاوزة تشوفنى فعلا علشان كده اتخضت؟)
ممكن تكون حست انها اتسرعت فى الخطوبة مثلا طب ايه المطب ده ؟ دى هى
واحشانى فعلا ج يبقى شكلى ايه لو قابلتنى ببرود ؟ بس هى كانت طول المكالمة
سعيدة اوِف البنات دى عاوزة خريطة علشان الواحد يفهمهم احسن أصلى ركعتين
وانام علشان عندى شغل بدرى
عمر
عملت
ماسك زبادى بالعسل قبل ما انام مع ان بشرتى مش محتاجة بس استعداد نفسى
للقاء عمر المنتظر ماما دخلت لقتنى ملزقة كده قالت لى مالك يا سارة قلت
لها اصل عمر جاى بكرة يا ماما خرجت من الاودة وهى بتقول لا حول الله يارب
!!!
غسلت وشى من الماسك وغمضت عينى وطفيت النور بس ما جاليش نوم خالص ايه
القلق ده ؟ احاسيس ملخبطة جدا جوايا فرحانة انى ح اشوفه وفى نفس الوقت
سؤال بيزن فى عقلى خلاص هو ده الانسان اللى ح اكمل معاه حياتى كلها لحد ما
اعجز زى ماما وبابا ؟ ده انا تقريبا ما اعرفوش. !! بس هو مؤدب وطيب ماهو
كلهم بيكونوا كده فى الأول !!! على رأى صديقاتى ذوات الخبرة فى الارتباط
حطيت المخدة على دماغى علشان اهرب من التفكير وانام (
ياااااه ده انا تقريبا مانمتش خالص وحاسس بصداع رهيب وعندى شغل بعد نص
ساعة ادى اللى خدناه من الخطوبة !!!!!! ما انا كنت حر نفسى وأخر رواقة كل
القلق ده ولسه قراءة فاتحة امال لما أخلف 5 ولا 6 عيال ح اعمل ايه ؟ أكيد
ح اكون مت من زمان
عمر
قمت من النوم بعد ما صحيت ييجى مية مرة وعندى حموضة كبيرة شربت سفن اب على
الريق وطبعا كانت فاتتنى صلاة الفجر من النوم المتقطع اتوضيت وصليت شعرت
بهدوء واستعدت فرحتى بلقاء عمر النهاردة يارب فرحنى النهاردة يارب
سارة
تالت فنجان قهوة باشربه والصداع ابتدى يروح شوية اه لو سارة تدينى حتى رنة
تعرفنى انها عاوزة تشوفنى هى كمان فضلت ماسك الموبيل وسرحان لحد ما فوقت
على صوت زميلى بيقول : ( يابختك يا عم تلاقى العروسة صبحت عليك ييجى مية
مرة تيجى مراتى تشوف عمرها ما بتتصل بى الا لو كارثة حصلت ده انا حاطط لها
تون سرينة اسعاف ههههههه (رميت الموبيل وقلت الصيت ولا الغنى !! يلا بقى
يا سارة ربنا يهديكى !!
عمر
الوقت بيعدى بسرعة كدة ليه ؟ الساعة 4 وعمر جاى الساعة 8 طب ح البس ايه ؟
وح نقعد فين ؟ مش معقول نقعد لوحدنا فى الصالون حرام طبعا وكمان انا اتكسف
جدا لا أكيد كل العيلة ح تقعد على قلبنا !!! طب حنتكلم فى ايه ؟ التليفون
بيسهل الموضوع لكن وجها لوجه دى صعبة شوية ياااه ايه القلق ده كله ؟ ماما
بتبص لى من بعيد و عينيها بتضحك على وبتقول فى سرها البنت اتجننت (
قمت استحميت واسترخيت شوية وقعدت أنشف شعرى بالسشوار وأعمله كذا تسريحة مع
انه مش ح يشوفه لأنى ح اكون لابسة الحجاب طبعا بس عاوزة أحس انى جميلة
النهاردة ونفسى أشوف ده فى عينيه
سارة
ياترى ح أجيب ايه معايا وانا رايح ؟ أخد شيكولاتة ؟ ولا أبقى رومانسى واخد ورد
طب أنا نفسى أشترى هدية لسارة تفكرنا دايما باليوم ده أشترى لها ايه ؟
قعدت أفكر وانا فى العربية وراجع من شغلى لحد ما لقيت محل هدايا دخلت و
جبت بوكية ورد أنيق ودورت على هدية سارة احترت شوية وبعدين لقيت دبدوب ضخم
أبيض حاضن قلب أحمر كان ضخم جدا وغالى جدا كمان !!! لكن تخيلت فرحتها بيه
يارب يعجبك ياسارة عمر
ارتديت عباءة مغربى جميلة مطرزة بالقصب. أهداها لى خالى من الخليج لم
أرتدى تايير أو ما شابه مش عارفة ليه يمكن كنت عاوزة أحس أنى لا أستقبل
ضيف غريب بل من أهل البيت وضعت مكياج خفيف جدا مجرد انه يظهر وجهى نضر لا
أكثر ولففت الطرحة بطريقة جديدة زادتنى أناقة ونظرت فى المراية ووجدت بريق
جميل فى عينى لم أره من قبل يارب اسعد كل البنات زيى !! وأفقت من سرحانى
على صوت جرس الباب وصوت أمى بيقول
سارة
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
الجزء الحادى عشر
ازيك يا سارة ياه ماشاء الله !!) قالها عمر بتلقائية كبيرة وهو يسلم على
جعلت اخوتى يبتسمون وانا وجهى احمر من الخجل وفوجئت ان يمدحنى هكذا أمام
الجميع !! لكن كنت سعيدة جدا بهذه الجرأة أو التلقائية لا أدرى ! ومددت
يدى أسلم عليه وأكيد لاحظ ارتعاش يدى وارتباكى ياااه فعلا التليفون أرحم
من اللخبطة دى
سارة
بجد فوجئت بجمال سارة اليوم وجهها نضر وملامحها تنطق بالجاذبية والجمال
رغم انها لا تضع ماكياج والحمد لله لم استطع ان أخفى سعادتى عندما رأيت
وجهها مرة ثانية والمرة دى أشعر انها ملكى فازدادت جمالا فى عينى لكن أكيد
والدتها وأخواتها بيقولوا على مدلوق جدا !!! لا امسك نفسك شوية يا سى عمر
ما تكسفناش
عمر
الله عمر بجد رقيق جدا جايب ورد معاه كنت خايفة يجيب فاكهة بقى وبطيخة
والفيلم ده ! ونظرت الى الهدية الكبيرة فى ورقها اللامع وفرحت انه فكر
يشترى لى هدية ده يدل انه انسان كريم ورقيق الحمد لله يارب تفضل كده يا
عمر
ياترى ح نقعد فين ؟ أكيد مش لوحدنا طبعا طيب أقعد فى الكرسى اللى جنبه ولا
بعيد طب بابا موجود ازاى أقعد جنب عمر فى وجود بابا ؟ ياسلام على الهنا
بابا حسم الحدوتة وقال ( تعالى أقعد جنبى هنا يا عمر
سارة
يا سلام على الهنا ح أقعد جنب حمايا العزيز اهى دى فيها ساعتين قناة
الجزيرة وساعتين عن مستوى الزمالك المنحدر وبعدها أكيد ح اكون استأذنت
وروحت يا خسارة الورد والهدية !!!
الحمد لله سارة قعدت فى الكرسى المقابل لنا أنا وعمى لا أدرى هل حمايا
لاحظ انى أختلس النظرات الى وجهها الجميل ؟ بجد وجهها يحمل ملامح طفولية
تنم عن الشقاوة وخفة الدم وايضا جاذبية كبيرة تجعلك لا تمل النظر لها وكنت
غير منتبه الى كلام حمايا المطول غصب عنى وأرد فقط ب طبعا طبعا يا عمى
فعلا فعلا يا عمى ايوة فعلا يا سارة !!!
وانتبهت الى خطأى واحمر وجهى من الخجل ولاحظ عمى هذا وضحك وقال لى ( ده
انت مش معايا انا يا سيدى طب لما أسيبكم تتكلموا شوية وأقوم اتكلم فى
التليفون !!! )
عمر
ضحكت جدا على عمر وفرحت بصراحة ان بابا قام وقعدت جنب عمر ولاحظت سعادته
بهذا وقال لى مباشرة ازيك يا سارة افتقدتك جدا من المرة اللى فاتت !!)
يااه كلمة الافتقاد دى كبيرة اوى احلى بكتير من وحشتينى كان نفسى أقول له
وانا كمان لكن اتكسفت جدا ( أول مرة أحس انى بنوتة بقى وبتكسف دول كانوا
مسمينى فى العيلة الكابتن من كتر تهريجى !! الظاهر انى ح أكتشف سارة جديدة
خالص ما عرفتهاش قبل كده
سارة
أنا جبت لك هدية يا سارة يارب تعجبك بتحبى الدباديب ؟ فوجئت ان سارة نطت
من مكانها وحضنت الدبدوب وقبلته ونيمته فى حضنها وقالت بسعاد طفولية (
الله ده تحفة يا عمر بجد يجنن !!) فرحت جدا برد فعلها الطفولى الجميل ورغم
ان الجميع كانوا حولنا الا انى كنت لا أشعر الا بى وبها فقط
يارب ما تتغيريش ياسارة وتفضلى لذيذة كده على طول مش عارف ليه ساعتها كنت
عاوز أقول لكل العالم ان هذه الطفلة الجميلة طفلتى أنا !!!
عمر
ايه الجنان ده ؟أكيد ح يقول على عيلة دلوقت !!! طب ماهو اللى غلطان كان
لازم يجيب دبدوب يعنى ؟ ده أنا باموت فيهم يوووووه هو أنا لازم أفضل
محتارة على طول ؟ لازم يتعود على زى ما أنا !! بس كل صديقاتى قالوا لى
اتقلى واعملى فيها الراسية العاقلة وماما بتبص لى من بعيد نفسها تقتلنى !!
بس عمر فيه فى عينيه نظرة حنان جميلة بتخلينى أطلع كل اللى جوايا بدون اى
تصنع وده اللى مخلينى معجبه بيه
سارة
ياااه انا نسيت كل الموجودين ونسيت الوقت معقول بقى لنا ساعتين بنتكلم ؟ !
انا نسيت انى ضيف ولازم ما أقعدش كتير اوى كده !!! بجد كلام سارة لذيذ جدا
وحبل الكلام بيننا ممتد الى مالا نهاية بدون أى تكلف ولاحظت انها قارئة
جيدة مش روشة طحن زى بقية البنات ومخها أبيض ودى حاجة عاجبانى فيها جدا
بتحسسنى انى قاعد مع الف بنت : صديقة وأخت وزميلة وطفلة وأنثى وقريبة
ووووو حبيبة
عمر
ازيك يا سارة ياه ماشاء الله !!) قالها عمر بتلقائية كبيرة وهو يسلم على
جعلت اخوتى يبتسمون وانا وجهى احمر من الخجل وفوجئت ان يمدحنى هكذا أمام
الجميع !! لكن كنت سعيدة جدا بهذه الجرأة أو التلقائية لا أدرى ! ومددت
يدى أسلم عليه وأكيد لاحظ ارتعاش يدى وارتباكى ياااه فعلا التليفون أرحم
من اللخبطة دى
سارة
بجد فوجئت بجمال سارة اليوم وجهها نضر وملامحها تنطق بالجاذبية والجمال
رغم انها لا تضع ماكياج والحمد لله لم استطع ان أخفى سعادتى عندما رأيت
وجهها مرة ثانية والمرة دى أشعر انها ملكى فازدادت جمالا فى عينى لكن أكيد
والدتها وأخواتها بيقولوا على مدلوق جدا !!! لا امسك نفسك شوية يا سى عمر
ما تكسفناش
عمر
الله عمر بجد رقيق جدا جايب ورد معاه كنت خايفة يجيب فاكهة بقى وبطيخة
والفيلم ده ! ونظرت الى الهدية الكبيرة فى ورقها اللامع وفرحت انه فكر
يشترى لى هدية ده يدل انه انسان كريم ورقيق الحمد لله يارب تفضل كده يا
عمر
ياترى ح نقعد فين ؟ أكيد مش لوحدنا طبعا طيب أقعد فى الكرسى اللى جنبه ولا
بعيد طب بابا موجود ازاى أقعد جنب عمر فى وجود بابا ؟ ياسلام على الهنا
بابا حسم الحدوتة وقال ( تعالى أقعد جنبى هنا يا عمر
سارة
يا سلام على الهنا ح أقعد جنب حمايا العزيز اهى دى فيها ساعتين قناة
الجزيرة وساعتين عن مستوى الزمالك المنحدر وبعدها أكيد ح اكون استأذنت
وروحت يا خسارة الورد والهدية !!!
الحمد لله سارة قعدت فى الكرسى المقابل لنا أنا وعمى لا أدرى هل حمايا
لاحظ انى أختلس النظرات الى وجهها الجميل ؟ بجد وجهها يحمل ملامح طفولية
تنم عن الشقاوة وخفة الدم وايضا جاذبية كبيرة تجعلك لا تمل النظر لها وكنت
غير منتبه الى كلام حمايا المطول غصب عنى وأرد فقط ب طبعا طبعا يا عمى
فعلا فعلا يا عمى ايوة فعلا يا سارة !!!
وانتبهت الى خطأى واحمر وجهى من الخجل ولاحظ عمى هذا وضحك وقال لى ( ده
انت مش معايا انا يا سيدى طب لما أسيبكم تتكلموا شوية وأقوم اتكلم فى
التليفون !!! )
عمر
ضحكت جدا على عمر وفرحت بصراحة ان بابا قام وقعدت جنب عمر ولاحظت سعادته
بهذا وقال لى مباشرة ازيك يا سارة افتقدتك جدا من المرة اللى فاتت !!)
يااه كلمة الافتقاد دى كبيرة اوى احلى بكتير من وحشتينى كان نفسى أقول له
وانا كمان لكن اتكسفت جدا ( أول مرة أحس انى بنوتة بقى وبتكسف دول كانوا
مسمينى فى العيلة الكابتن من كتر تهريجى !! الظاهر انى ح أكتشف سارة جديدة
خالص ما عرفتهاش قبل كده
سارة
أنا جبت لك هدية يا سارة يارب تعجبك بتحبى الدباديب ؟ فوجئت ان سارة نطت
من مكانها وحضنت الدبدوب وقبلته ونيمته فى حضنها وقالت بسعاد طفولية (
الله ده تحفة يا عمر بجد يجنن !!) فرحت جدا برد فعلها الطفولى الجميل ورغم
ان الجميع كانوا حولنا الا انى كنت لا أشعر الا بى وبها فقط
يارب ما تتغيريش ياسارة وتفضلى لذيذة كده على طول مش عارف ليه ساعتها كنت
عاوز أقول لكل العالم ان هذه الطفلة الجميلة طفلتى أنا !!!
عمر
ايه الجنان ده ؟أكيد ح يقول على عيلة دلوقت !!! طب ماهو اللى غلطان كان
لازم يجيب دبدوب يعنى ؟ ده أنا باموت فيهم يوووووه هو أنا لازم أفضل
محتارة على طول ؟ لازم يتعود على زى ما أنا !! بس كل صديقاتى قالوا لى
اتقلى واعملى فيها الراسية العاقلة وماما بتبص لى من بعيد نفسها تقتلنى !!
بس عمر فيه فى عينيه نظرة حنان جميلة بتخلينى أطلع كل اللى جوايا بدون اى
تصنع وده اللى مخلينى معجبه بيه
سارة
ياااه انا نسيت كل الموجودين ونسيت الوقت معقول بقى لنا ساعتين بنتكلم ؟ !
انا نسيت انى ضيف ولازم ما أقعدش كتير اوى كده !!! بجد كلام سارة لذيذ جدا
وحبل الكلام بيننا ممتد الى مالا نهاية بدون أى تكلف ولاحظت انها قارئة
جيدة مش روشة طحن زى بقية البنات ومخها أبيض ودى حاجة عاجبانى فيها جدا
بتحسسنى انى قاعد مع الف بنت : صديقة وأخت وزميلة وطفلة وأنثى وقريبة
ووووو حبيبة
عمر
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
12
نطيت رفعت السماعة وانا طايرة من الفرح : الو ايوة يا عمر انت وصلت ؟
- لا باتكلم من عند البقال !! ايوة وصلت طبعا انا كنت سايق على 120 علشان
أوصل بسرعة وأكمل كلامى معاكى دى ماما اتخضت وانا باجرى على اودتى علشان
أكلمك !!
- ساكتة ليه ؟
- مش عارفة أقول ايه ؟ انا بجد فرحانة وقلقانة ومبسوطة وخايفة وووو
- ايه الكوكتيل الجامد ده ؟ طب فرحانة ومبسوطة علشان انا شبه أحمد السقا ماشى لكن
- ياعم قول ياباسط أحمد السقا ههههههههههه
- كده ياسارة الله يسامحك طب ادينى ضحكتك ياستى قولى لى خايفة من ايه ؟
- خايفة اننا بنقرب لبعض بسرعة أوى وانا ماليش تجارب قبل كده فخايفة أكون
فرحانة بس بفكرة الحب والارتباط ومش قادرة أقيم الموضوع صح واطلع غلطانة
فى الاخر
- ما تخافيش من أى حاجة فى الدنيا طول ما انا جنبك يا غالية
- ( ياااه يا عمر بجد انت اللى غالى ) فى سرى طبعا
- سارة سامعانى ؟
- ايوة
- بصى ياستى انتى بتعدى الشارع وفيه عربيات؟
- طبعا
- بتدخلى مبنى ما دخلتهوش قبل كده علشان تخلصى مصلحة ليكى ؟
- أكيد
- بتركبى تاكسى لوحدك ؟
- ايوة ايوةايه الأسئلة العجيبة دى كلها ؟
- طب ليه مش خايفة وانتى بتعدى الشارع عربية تخبطك لا قدر الله يبقى نبطل
نعدى شوارع أحسن ولا وانتى داخلة مبنى غريب يحصل لك حاجة ولا فى التاكسى
تتخطفى مثلا ؟ يا سارة لو خفنا من كل حاجة عمرنا ما ح نعمل حاجة ابدا
وبعدين احنا واخدين الطريق الشرعى أمام الله وأمام الناس ونيتنا احنا
الاتنين اننا نرضى الله فى الحلال يبقى الخوف والفشل ح ييجوا منين ؟
- انا خايفة من اختلاف الشخصيات يا عمر يكون سبب الفشل !!!
- بصى ياسارة أكبر غلط كل البنات بترتكبه انها تتجوز واحد بشخصية معينة
وتحلم انها تخلق منه شخصية مختلفة 180 درجة مفروض اننا نحب الانسان
بمميزاته وعيوبه ونتقبله كما هو ونحبه زى ماهو
- مش بيقولوا مراية الحب عامية ؟
- دى مراية الحب مفتحة ولها عشر عيون بقى انا مش ح اشوف الانسان اللى باحبه ؟ امال ح اشوف مين يعنى ؟ يعنى انا دلوقتى مش شايفك ؟
- ياااااااه أول مرة يعنى انت بتحبنى يا عمر ؟؟؟؟ ( برضه فى سرى)
- سارة انتى فين ؟
- انا سامعاك انت عارف يا عمر اكتر حاجة بتعجبنى فيك ايه ؟
- غير انى شبه احمد السقا
- ههههه برضه مصمم ؟ ماشى يا سيدى لا بجد باحس انى باكلم حد من صديقاتى مش
خطيبى يعنى حاسة ان الصداقة بيننا بتكبر كل يوم ودى حاجة مفرحانى جدا
- على فكرة ده نفس احساسى انا كمان عارفة ياسارة مهم جدا ان الأزواج يكونوا اصدقاء ده بيخلى التفاهم بينهم كبير جدا
- انت عارف ياعمر الزواج عامل زى بيت من 3 ادوار الدور الاول الاعجاب
والانبهار والرغبة الشديدة والدور التانى الحب والدور التالت الصداقة فلو
غبار الزمن والتعود والمشاكل طمس الدورين الأول والتانى لا يمكن ح يوصل
للتالت ابدا
- انا بجد لقيت كنز لما لقيتك يا سارة انتى بجد مليتى على الدنيا انا حاسس انى مش محتاج حد تانى من الدنيا الحمد لله يارب
- ربنا يخليك لى ياعمر
- انا لى عندك طلب ياسارة ياريت نخلى حفلة خطوبتنا والشبكة نكتب فيها الكتاب كمان ايه رأيك؟
- كتب كتاب بسرعة كده
- بصى ياسارة ما تتخضيش خدى وقتك وفكرى بس انا مش عاوز أغضب ربنا فى حاجة
جوايا كلام كتير مش قادر أقوله ليكى ونفسى نخرج لوحدنا نشوف العالم مع بعض
بعيونا احنا بس ونخلق ذكريات خاصة بينا احنا الاتنين وما تفتكريش انى كده
بأقيدك او بألزمك بحاجة لا يوم ما تحبى تبعدينى من حياتك ح ابعد بدون قيود
- ايوة بس
- بصى ياسارة ربنا هو اللى جمعنا و اعطانا نعمة كبيرة اننا قربنا لبعض
بفضله وحده فمش معقول اننا نشكر النعمة دى بأننا نعمل معصية صدقينى لو
أرضيناه ح يرضينا بصى فكرى براحتك وردى على معلش طولت عليكى انا بجد اسف
الوقت معاكى بيعدى من غير ما احس حاسيبك ترتاحى دلوقتى خلى بالك من نفسك
- تصبح على خير
- تصبحى على خير يا ملاكى (
عمر مشى من قليل وبجد انا مرتاحة جدا دلوقت حسيت انى سعيدة لأننا على درجة
كبيرة من التفاهم او على الأقل فيه ناس باحس انى مخنوقة منهم بسرعة لكن مع
عمر لا دايما باحس انى على طبيعتى وعاوزة اقول له كل اللى جوايا بدون زواق
ومش محتاجة اتكلف اى حاجة علشان أعجبه ومتهيألى دى حاجة كبيرة ووو قطع
تفكيرى صوت أختى ( أبيه عمر على التليفون هو لحق وصل!!!! )
نطيت رفعت السماعة وانا طايرة من الفرح : الو ايوة يا عمر انت وصلت ؟
- لا باتكلم من عند البقال !! ايوة وصلت طبعا انا كنت سايق على 120 علشان
أوصل بسرعة وأكمل كلامى معاكى دى ماما اتخضت وانا باجرى على اودتى علشان
أكلمك !!
- ساكتة ليه ؟
- مش عارفة أقول ايه ؟ انا بجد فرحانة وقلقانة ومبسوطة وخايفة وووو
- ايه الكوكتيل الجامد ده ؟ طب فرحانة ومبسوطة علشان انا شبه أحمد السقا ماشى لكن
- ياعم قول ياباسط أحمد السقا ههههههههههه
- كده ياسارة الله يسامحك طب ادينى ضحكتك ياستى قولى لى خايفة من ايه ؟
- خايفة اننا بنقرب لبعض بسرعة أوى وانا ماليش تجارب قبل كده فخايفة أكون
فرحانة بس بفكرة الحب والارتباط ومش قادرة أقيم الموضوع صح واطلع غلطانة
فى الاخر
- ما تخافيش من أى حاجة فى الدنيا طول ما انا جنبك يا غالية
- ( ياااه يا عمر بجد انت اللى غالى ) فى سرى طبعا
- سارة سامعانى ؟
- ايوة
- بصى ياستى انتى بتعدى الشارع وفيه عربيات؟
- طبعا
- بتدخلى مبنى ما دخلتهوش قبل كده علشان تخلصى مصلحة ليكى ؟
- أكيد
- بتركبى تاكسى لوحدك ؟
- ايوة ايوةايه الأسئلة العجيبة دى كلها ؟
- طب ليه مش خايفة وانتى بتعدى الشارع عربية تخبطك لا قدر الله يبقى نبطل
نعدى شوارع أحسن ولا وانتى داخلة مبنى غريب يحصل لك حاجة ولا فى التاكسى
تتخطفى مثلا ؟ يا سارة لو خفنا من كل حاجة عمرنا ما ح نعمل حاجة ابدا
وبعدين احنا واخدين الطريق الشرعى أمام الله وأمام الناس ونيتنا احنا
الاتنين اننا نرضى الله فى الحلال يبقى الخوف والفشل ح ييجوا منين ؟
- انا خايفة من اختلاف الشخصيات يا عمر يكون سبب الفشل !!!
- بصى ياسارة أكبر غلط كل البنات بترتكبه انها تتجوز واحد بشخصية معينة
وتحلم انها تخلق منه شخصية مختلفة 180 درجة مفروض اننا نحب الانسان
بمميزاته وعيوبه ونتقبله كما هو ونحبه زى ماهو
- مش بيقولوا مراية الحب عامية ؟
- دى مراية الحب مفتحة ولها عشر عيون بقى انا مش ح اشوف الانسان اللى باحبه ؟ امال ح اشوف مين يعنى ؟ يعنى انا دلوقتى مش شايفك ؟
- ياااااااه أول مرة يعنى انت بتحبنى يا عمر ؟؟؟؟ ( برضه فى سرى)
- سارة انتى فين ؟
- انا سامعاك انت عارف يا عمر اكتر حاجة بتعجبنى فيك ايه ؟
- غير انى شبه احمد السقا
- ههههه برضه مصمم ؟ ماشى يا سيدى لا بجد باحس انى باكلم حد من صديقاتى مش
خطيبى يعنى حاسة ان الصداقة بيننا بتكبر كل يوم ودى حاجة مفرحانى جدا
- على فكرة ده نفس احساسى انا كمان عارفة ياسارة مهم جدا ان الأزواج يكونوا اصدقاء ده بيخلى التفاهم بينهم كبير جدا
- انت عارف ياعمر الزواج عامل زى بيت من 3 ادوار الدور الاول الاعجاب
والانبهار والرغبة الشديدة والدور التانى الحب والدور التالت الصداقة فلو
غبار الزمن والتعود والمشاكل طمس الدورين الأول والتانى لا يمكن ح يوصل
للتالت ابدا
- انا بجد لقيت كنز لما لقيتك يا سارة انتى بجد مليتى على الدنيا انا حاسس انى مش محتاج حد تانى من الدنيا الحمد لله يارب
- ربنا يخليك لى ياعمر
- انا لى عندك طلب ياسارة ياريت نخلى حفلة خطوبتنا والشبكة نكتب فيها الكتاب كمان ايه رأيك؟
- كتب كتاب بسرعة كده
- بصى ياسارة ما تتخضيش خدى وقتك وفكرى بس انا مش عاوز أغضب ربنا فى حاجة
جوايا كلام كتير مش قادر أقوله ليكى ونفسى نخرج لوحدنا نشوف العالم مع بعض
بعيونا احنا بس ونخلق ذكريات خاصة بينا احنا الاتنين وما تفتكريش انى كده
بأقيدك او بألزمك بحاجة لا يوم ما تحبى تبعدينى من حياتك ح ابعد بدون قيود
- ايوة بس
- بصى ياسارة ربنا هو اللى جمعنا و اعطانا نعمة كبيرة اننا قربنا لبعض
بفضله وحده فمش معقول اننا نشكر النعمة دى بأننا نعمل معصية صدقينى لو
أرضيناه ح يرضينا بصى فكرى براحتك وردى على معلش طولت عليكى انا بجد اسف
الوقت معاكى بيعدى من غير ما احس حاسيبك ترتاحى دلوقتى خلى بالك من نفسك
- تصبح على خير
- تصبحى على خير يا ملاكى (
عمر مشى من قليل وبجد انا مرتاحة جدا دلوقت حسيت انى سعيدة لأننا على درجة
كبيرة من التفاهم او على الأقل فيه ناس باحس انى مخنوقة منهم بسرعة لكن مع
عمر لا دايما باحس انى على طبيعتى وعاوزة اقول له كل اللى جوايا بدون زواق
ومش محتاجة اتكلف اى حاجة علشان أعجبه ومتهيألى دى حاجة كبيرة ووو قطع
تفكيرى صوت أختى ( أبيه عمر على التليفون هو لحق وصل!!!! )
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
يوم شراء الشبكه
يارب اليوم ده يعدى على خير !! امبارح زارنا عمر ووالده ووالدته وكانت
زيارة جميلة أهل عمر فرحانين بى جدا وقعدوا مع ماما وبابا وهات يا كلام
وانا وعمر انتهزناها فرصة طبعا وأخدنا جنب بعيد و اديناها رغى وتهريج لحد
ما لقينا صوت الكلام بين الاباء انخفض والوجوه اتوترت شوية وواضح ان فيه
مشكلة فى الجو وكل اللى سمعناه انا وعمر شوية كلمات زى ( لا لا ده قليل
اوى !) ( لا ده كده حرام! ) وحاجات زى كده حاولنا نفهم فيه ايه مفيش فايدة
لحد ما والد عمر ووالدته استأذنوا فجأة بدون سابق انذار !! وعمر حصلهم
بسرعة وانا واقفة فاتحة بقى ومش فاهمة حاجة خالص !!! وسألت ماما عن اللى
حصل ماردتش على وسمعتها بتقول وهى ماشية ( ابتدينا بقى النكد ده ايه وجع
القلب ده !! ) يا ما شاء الله ربنا يستر !!
سارة
(انا مش فاهم حاجة خالص أقدر أعرف فيه ايه ؟) قلتها لأمى وأبى واحنا فى
العربية اعتراضا منى على نزولهم المفاجىء من بيت سارة ردت على ماما وقالت
لى ( مش عاجبهم يا سيدى اننا نجيب شبكة ب5 تلاف جنية قال عاوزين شبكة ب 8
تلاف قال هو حد لاقى عرسان فى الزمن ده ؟ )
رد عليها بابا ( انتى كبرتى الموضوع وقلبتيه فصال وأحرجتينا مع الناس ليه كده ؟ )
حسيت بخجل وارتباك كبير يا خبر ابيض دلوقتى سارة تقول علينا ايه ؟ قلتها
فى سرى ولم استطع نطق كلمة لأنى لا أجرؤ حتى على الاعتراض لأنهم هم من
سيدفعون ثمن الشبكة اه ياربى لو كان المال مالى كنت جبت لها كنوز الدنيا
يا ترى يا سارة بتفكرى فى ايه دلوقت ؟؟؟
عمر
ربنا يستر البداية لا تبشر بخير انا عن نفسى مش مشكلة عندى الشبكة واصلا
لا احب الذهب وافضل عليه الفضة لكن المشكلة الحقيقية ان يكون الناس دى
بخلاء دى تبقى كارثة !!! طب وعمر رد فعله ح يكون ايه ؟ يا ترى حيفضل ساكت
؟ وح يوافق على كلام اهله بدون اعتراض ؟
افقت من أفكارى وماما بتفتح لى باب العربية وبتصرخ فى وتقولى ( يالا يا بنتى محل الجواهرجى اهه والناس مستنيانا جوة )
سارة
ياااه اول مرة أبقى خايف وانا باشوف سارة انا بجد خايف احسن تحصل مشكلة
وانا مش فى ايدى حاجة اصلا مديت ايدى وسلمت على الجميع سارة شكلها لم تنم
جيدا واضح على وجهها الارهاق وفى عينيها نظرة تساؤل وانتظار
ولاحظت علامات تحفز وعصبية على وجه حمايا وحماتى ومثلهم على وجه ابى وامى دى الحرب العالمية التالتة ح تقوم ربنا يستر ياااااااارب
عمر
انا مش عاوزة دهب ولا مشاكل انا عاوزة الموقف ده يعدى واروح وخلاص ده
الجواز ده كله توتر وحواديت !!! حمايا قال لى (اختارى ياعروسة الى يعجبك )
وانا اصلا مش باعرف اقدر قيمة الدهب كويس وخصوصا انه نار الايام دى مددت
يدى على طقم دهب ابيض على شكل ضفيرة وبه فصوص كثيرة وقلت حلو ده امتعضت
حماتى وقالت ( لالالا الدهب الابيض مصنعيته غاليه اوى والفصوص بتخسر لما
تحبى تبيعيه ) بصيت لعمر لقيته ساكت تماما اتضايقت بس قلت عندها حق اشوف
حاجة تانية
اختارت لى ماما طقم اخر وقبل ما ألمسه حماتى العزيزة قالت ( لا لا لا ده
شكله تقيل وغالى جدا احنا ما اتفقناش على كده ) وعمر لا ينطق بكلمة
اتضايقت جدا كان نفسى يقول لها سيبيها تختار اللى هى عاوزاه لكنه صامت
تماما
همت ماما بالكلام لكن بابا منعها كى لا يزيد الجو اشتعالا وقال لى اختارى
حاجة تانية ياسارة اخترت واحد تانى لم يعجبنى لكن علشان أخلص وخلاص وبعد
معرفة ثمنه اعترضت وقالت( لا برضه غالى !!! )
انت رأيك ايه يا عمر ؟ قلتها له وكلى ترقب لما سيقول رد على وهو يتحاشى
النظر الى ( اللى تتفقوا عليه انا موافق عليه !!) ياااه هو ده اللى ربنا
قدرك عليه ؟ امال امتى ح تدافع عنى ؟ قلتها فى سرى وكى لا أبكى او انفجر
فى وجهه قلت لحماتى اختارى انتى يا طنط اللى يعجبك !!!
وبالفعل اختارت طقم يناسب المبلغ المقدس تماما ووافقت ماما تحت ضغط نظرات
بابا النارية ولم انظر الى الطقم وتركتهم يكتبون الفاتورة وجلست فى صالون
بعيد فى المحل وانا اقاوم البكاء والانفجار من موقف عمر السلبى فى اول
احتكاك حقيقى
ورأيته قادم يبتسم ويقول لى ( مبروك عليكى االشبكة ياعروسة ) رديت عليه
والكلمات تخرج من فمى مثل الرصاص ( مبروك عليك انت انا مش عاوزاها ولا
عاوزاك !!!!)
سارة
يارب اليوم ده يعدى على خير !! امبارح زارنا عمر ووالده ووالدته وكانت
زيارة جميلة أهل عمر فرحانين بى جدا وقعدوا مع ماما وبابا وهات يا كلام
وانا وعمر انتهزناها فرصة طبعا وأخدنا جنب بعيد و اديناها رغى وتهريج لحد
ما لقينا صوت الكلام بين الاباء انخفض والوجوه اتوترت شوية وواضح ان فيه
مشكلة فى الجو وكل اللى سمعناه انا وعمر شوية كلمات زى ( لا لا ده قليل
اوى !) ( لا ده كده حرام! ) وحاجات زى كده حاولنا نفهم فيه ايه مفيش فايدة
لحد ما والد عمر ووالدته استأذنوا فجأة بدون سابق انذار !! وعمر حصلهم
بسرعة وانا واقفة فاتحة بقى ومش فاهمة حاجة خالص !!! وسألت ماما عن اللى
حصل ماردتش على وسمعتها بتقول وهى ماشية ( ابتدينا بقى النكد ده ايه وجع
القلب ده !! ) يا ما شاء الله ربنا يستر !!
سارة
(انا مش فاهم حاجة خالص أقدر أعرف فيه ايه ؟) قلتها لأمى وأبى واحنا فى
العربية اعتراضا منى على نزولهم المفاجىء من بيت سارة ردت على ماما وقالت
لى ( مش عاجبهم يا سيدى اننا نجيب شبكة ب5 تلاف جنية قال عاوزين شبكة ب 8
تلاف قال هو حد لاقى عرسان فى الزمن ده ؟ )
رد عليها بابا ( انتى كبرتى الموضوع وقلبتيه فصال وأحرجتينا مع الناس ليه كده ؟ )
حسيت بخجل وارتباك كبير يا خبر ابيض دلوقتى سارة تقول علينا ايه ؟ قلتها
فى سرى ولم استطع نطق كلمة لأنى لا أجرؤ حتى على الاعتراض لأنهم هم من
سيدفعون ثمن الشبكة اه ياربى لو كان المال مالى كنت جبت لها كنوز الدنيا
يا ترى يا سارة بتفكرى فى ايه دلوقت ؟؟؟
عمر
ربنا يستر البداية لا تبشر بخير انا عن نفسى مش مشكلة عندى الشبكة واصلا
لا احب الذهب وافضل عليه الفضة لكن المشكلة الحقيقية ان يكون الناس دى
بخلاء دى تبقى كارثة !!! طب وعمر رد فعله ح يكون ايه ؟ يا ترى حيفضل ساكت
؟ وح يوافق على كلام اهله بدون اعتراض ؟
افقت من أفكارى وماما بتفتح لى باب العربية وبتصرخ فى وتقولى ( يالا يا بنتى محل الجواهرجى اهه والناس مستنيانا جوة )
سارة
ياااه اول مرة أبقى خايف وانا باشوف سارة انا بجد خايف احسن تحصل مشكلة
وانا مش فى ايدى حاجة اصلا مديت ايدى وسلمت على الجميع سارة شكلها لم تنم
جيدا واضح على وجهها الارهاق وفى عينيها نظرة تساؤل وانتظار
ولاحظت علامات تحفز وعصبية على وجه حمايا وحماتى ومثلهم على وجه ابى وامى دى الحرب العالمية التالتة ح تقوم ربنا يستر ياااااااارب
عمر
انا مش عاوزة دهب ولا مشاكل انا عاوزة الموقف ده يعدى واروح وخلاص ده
الجواز ده كله توتر وحواديت !!! حمايا قال لى (اختارى ياعروسة الى يعجبك )
وانا اصلا مش باعرف اقدر قيمة الدهب كويس وخصوصا انه نار الايام دى مددت
يدى على طقم دهب ابيض على شكل ضفيرة وبه فصوص كثيرة وقلت حلو ده امتعضت
حماتى وقالت ( لالالا الدهب الابيض مصنعيته غاليه اوى والفصوص بتخسر لما
تحبى تبيعيه ) بصيت لعمر لقيته ساكت تماما اتضايقت بس قلت عندها حق اشوف
حاجة تانية
اختارت لى ماما طقم اخر وقبل ما ألمسه حماتى العزيزة قالت ( لا لا لا ده
شكله تقيل وغالى جدا احنا ما اتفقناش على كده ) وعمر لا ينطق بكلمة
اتضايقت جدا كان نفسى يقول لها سيبيها تختار اللى هى عاوزاه لكنه صامت
تماما
همت ماما بالكلام لكن بابا منعها كى لا يزيد الجو اشتعالا وقال لى اختارى
حاجة تانية ياسارة اخترت واحد تانى لم يعجبنى لكن علشان أخلص وخلاص وبعد
معرفة ثمنه اعترضت وقالت( لا برضه غالى !!! )
انت رأيك ايه يا عمر ؟ قلتها له وكلى ترقب لما سيقول رد على وهو يتحاشى
النظر الى ( اللى تتفقوا عليه انا موافق عليه !!) ياااه هو ده اللى ربنا
قدرك عليه ؟ امال امتى ح تدافع عنى ؟ قلتها فى سرى وكى لا أبكى او انفجر
فى وجهه قلت لحماتى اختارى انتى يا طنط اللى يعجبك !!!
وبالفعل اختارت طقم يناسب المبلغ المقدس تماما ووافقت ماما تحت ضغط نظرات
بابا النارية ولم انظر الى الطقم وتركتهم يكتبون الفاتورة وجلست فى صالون
بعيد فى المحل وانا اقاوم البكاء والانفجار من موقف عمر السلبى فى اول
احتكاك حقيقى
ورأيته قادم يبتسم ويقول لى ( مبروك عليكى االشبكة ياعروسة ) رديت عليه
والكلمات تخرج من فمى مثل الرصاص ( مبروك عليك انت انا مش عاوزاها ولا
عاوزاك !!!!)
سارة
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
لم ارد على مكالمات عمر المستمرة
وجعلت الموبيل سايلنت وجلست فى غرفتى أبكى باستمرار من موقف عمر السلبى هل
سأتزوج رجل بدون شخصية ؟ هل حماتى العزيزة هى من ستتحكم فى حياتى ؟ ومن
يجبرنى على هذا ؟ هل هذا موقف عارض ام ان هذه هى الحياة المنتظرة معه ؟
يارب انا فى حيرة دلنى ماذا أفعل ومسحت دموعى عندما نادت على ماما ( يا
سارة عمر هنا تعالى بسرعة !!)
سارة
جلست فى الصالون فى انتظار سارة وانا لا أجد كلام أقوله لها شكلى بجد وحش
جدا هى عندها حق لكن لما فى أول مشكلة بيننا تقول لى انا مش عاوزاك ازاى
الحياة ح تستمر بعد كده ؟؟ كان ممكن تعاتبنى او حتى تتخانق معايا بينى
وبينها لكن تبيعنى كده على طول ؟ كده برضه يا سارة تتخلى عنى علشان الفلوس
؟
عمر
دخلت على عمر وسلمت عليه فى فتور وطلبت من ماما وبابا انهم يتركونى اتحدث
معه بدون مقاطعة علشان ماما كانت ناوية تطلع كل غضبها فيه دخلت الصالون
بدون ولا كلمة وتوقعت ان يعتذر لى عما حدث فوجئت به يقول لى بغضب ( انتى
مش بتردى على تليفوناتى ليه وكمان تقولى لى انا مش عاوزاك كل ده علشان
الفلوس ياسارة ؟ !! )
فوجئت برد فعله الغاضب هو كمان اللى زعلان ؟! ده بدل ما يصالحنى ؟ !
(فلوس ايه اللى بتتكلم عليها يا عمر ؟ انت حتى مش حاسس انا زعلانة من ايه
؟ انا زعلانة لأنى كنت راسمة لك صورة جميلة فى خيالى وفجأة لقيت واحد تانى
انا ما اعرفوش انسان مش بيدافع عنى فى وقت انا محتاجالك فيه لقيتك خايف
تقول ولا كلمة ولو حتى انك تراضينى والسلام وكل ده وتقول لى فلوس ؟!)
رد بغضب أشد وعصبية مخيفة : برضه ده مش مبررانك تقولى انك مش عاوزة الشبكة ومش عاوزانى !!!
فوجئت بغضبه الشديد وعصبيته الكبيرة وأحسست بخوف منه لأول مرة ولم أجد ما
أقوله فانفجرت فى بكاء مرير فوجدته يخفض من صوته وتلين ملامحه وتتحول الى
رقة شديدة وحنان كبير وكأنه اب يخاطب طفلته الصغيرة الباكية ( انا اسف جدا
ياسارة ارجوكى ما تبكيش دموعك غالية على جدا خلاص بقى انا غلطان ارجوكى
كفاية انا مش قادر استحمل انا فعلا جرحتك ووضعتك فى موقف محرج بس والله
غصب عنى ارجوكى يا سارة عاقبينى بأى عقاب الا انك تبكى انا ضعيف جدا امام
دموعك خلاص بقى انا اسف اسف اسف مليون اسف !)
هدئت قليلا من كلماته الرقيقة واحساسه بالذنب وشعرت بحنانه الكبير الذى
احاطنى بدفئه وقلت له بصوت متقطع : ( كان ممكن يا عمر تنبهنى قبل ما نشترى
حاجة بالموقف وانا عمرى ما كنت ح احرجك واختار حاجة غالية ابدا لكن لما
الاقيك حتى مش بتتكلم ده فعلا صعب على انا طول عمرى راسمة فى خيالى صورة
للرجل انه حنان واحتواء وقوة شخصية انا ممكن اتنازل عن اى ماديات لكن
الصفات دى لا يمكن اقدر )
انا اسف جدا بس بجد ما تظلمنيش انا عمر شخصيتى ما كانت ضعيفة وعمر والدتى
ما اتحكمت فى ابدا انا كمان فوجئت بموقفها وعاتبتها عليه فى البيت لكن انا
مفيش فى ايدى حاجة هم من سيشترون وأخجل ان اطلب المزيد وأخجل ايضا ان احرج
امى امام الناس لكن أوعدك الف وعد اننا سنتشارك ونتفق على كل خطوة انا
وانتى بس قبل تدخل الأهل وعمرى ما ح اتخلى عنك ولا ازعلك ابدا ابدا خلاص
اتفقنا ؟)
ابتسمت من رقته وصراحته وقلت من بين دموعى ( خلاص اتفقنا وانا اسفة انا كمان لو كنت جرحتك )
(لما قلتى لى انا مش عاوزاك حسيت ان الدنيا خلاص انتهت وانى معقول ح اعيش
من غيرك ؟ وانى مش قادر افكر ولا اتكلم ولا انام ارجوكى يا سارة اوعى
تقوليها تانى ولا حتى وانتى زعلانة وان كان على الشبكة يا ستى انا لو كانت
دى فلوسى كنت جبت لك جواهر الدنيا كلها ورميتها تحت ايديكى ولا انى اشوف
دموعك الغالية دى تانى !!!)
(خلاص ياعمر انا بجد مقدرة موقفك ومفيش مشكلة خلاص )
(لا يا ستى فيه مشكلة ومشكلة كبيرة كمان ! )
(اييييييييييييييييه تااااااااااانى ؟؟؟؟؟؟؟؟)
(المشكلة دلوقتى يا ستى انى لاحظت انك بتبقى زى القمر بعد البكاء فانا ح
اضطر – غصب عنى والله – انى انكد عليكى يوميا حاليا وبعد ما نتجوز يمكن
نوصل للقسم علشان أشوف عنيكى الجميلة دى بالصفاء والجمال ده !!!)
( يا خبر ايه ده كله ؟لا انت اسهل تقول لى أعيط امتى وانا اعيط من غير نكد ولا اقسام !! )
(لسه فيه مشكلة كمان )
(يارب استر ايه كمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
(بصى بقى يا ستى انا اتخذت قرار لا رجعة فيه ولا جدال ولا حتى استعطافات
ان حفلة خطوبتنا تكون بعد اسبوعين علشان تلبسى دبلتى للأبد واقول لكل
الناس القمر ده ملكى انا واكتب على قلبى لوحة مكتوب فيها قلب مسكون بأجمل
ملاك للأبد قلتى ايه يا حبيبتى ؟ )
(موافقة يا سى السيد
وجعلت الموبيل سايلنت وجلست فى غرفتى أبكى باستمرار من موقف عمر السلبى هل
سأتزوج رجل بدون شخصية ؟ هل حماتى العزيزة هى من ستتحكم فى حياتى ؟ ومن
يجبرنى على هذا ؟ هل هذا موقف عارض ام ان هذه هى الحياة المنتظرة معه ؟
يارب انا فى حيرة دلنى ماذا أفعل ومسحت دموعى عندما نادت على ماما ( يا
سارة عمر هنا تعالى بسرعة !!)
سارة
جلست فى الصالون فى انتظار سارة وانا لا أجد كلام أقوله لها شكلى بجد وحش
جدا هى عندها حق لكن لما فى أول مشكلة بيننا تقول لى انا مش عاوزاك ازاى
الحياة ح تستمر بعد كده ؟؟ كان ممكن تعاتبنى او حتى تتخانق معايا بينى
وبينها لكن تبيعنى كده على طول ؟ كده برضه يا سارة تتخلى عنى علشان الفلوس
؟
عمر
دخلت على عمر وسلمت عليه فى فتور وطلبت من ماما وبابا انهم يتركونى اتحدث
معه بدون مقاطعة علشان ماما كانت ناوية تطلع كل غضبها فيه دخلت الصالون
بدون ولا كلمة وتوقعت ان يعتذر لى عما حدث فوجئت به يقول لى بغضب ( انتى
مش بتردى على تليفوناتى ليه وكمان تقولى لى انا مش عاوزاك كل ده علشان
الفلوس ياسارة ؟ !! )
فوجئت برد فعله الغاضب هو كمان اللى زعلان ؟! ده بدل ما يصالحنى ؟ !
(فلوس ايه اللى بتتكلم عليها يا عمر ؟ انت حتى مش حاسس انا زعلانة من ايه
؟ انا زعلانة لأنى كنت راسمة لك صورة جميلة فى خيالى وفجأة لقيت واحد تانى
انا ما اعرفوش انسان مش بيدافع عنى فى وقت انا محتاجالك فيه لقيتك خايف
تقول ولا كلمة ولو حتى انك تراضينى والسلام وكل ده وتقول لى فلوس ؟!)
رد بغضب أشد وعصبية مخيفة : برضه ده مش مبررانك تقولى انك مش عاوزة الشبكة ومش عاوزانى !!!
فوجئت بغضبه الشديد وعصبيته الكبيرة وأحسست بخوف منه لأول مرة ولم أجد ما
أقوله فانفجرت فى بكاء مرير فوجدته يخفض من صوته وتلين ملامحه وتتحول الى
رقة شديدة وحنان كبير وكأنه اب يخاطب طفلته الصغيرة الباكية ( انا اسف جدا
ياسارة ارجوكى ما تبكيش دموعك غالية على جدا خلاص بقى انا غلطان ارجوكى
كفاية انا مش قادر استحمل انا فعلا جرحتك ووضعتك فى موقف محرج بس والله
غصب عنى ارجوكى يا سارة عاقبينى بأى عقاب الا انك تبكى انا ضعيف جدا امام
دموعك خلاص بقى انا اسف اسف اسف مليون اسف !)
هدئت قليلا من كلماته الرقيقة واحساسه بالذنب وشعرت بحنانه الكبير الذى
احاطنى بدفئه وقلت له بصوت متقطع : ( كان ممكن يا عمر تنبهنى قبل ما نشترى
حاجة بالموقف وانا عمرى ما كنت ح احرجك واختار حاجة غالية ابدا لكن لما
الاقيك حتى مش بتتكلم ده فعلا صعب على انا طول عمرى راسمة فى خيالى صورة
للرجل انه حنان واحتواء وقوة شخصية انا ممكن اتنازل عن اى ماديات لكن
الصفات دى لا يمكن اقدر )
انا اسف جدا بس بجد ما تظلمنيش انا عمر شخصيتى ما كانت ضعيفة وعمر والدتى
ما اتحكمت فى ابدا انا كمان فوجئت بموقفها وعاتبتها عليه فى البيت لكن انا
مفيش فى ايدى حاجة هم من سيشترون وأخجل ان اطلب المزيد وأخجل ايضا ان احرج
امى امام الناس لكن أوعدك الف وعد اننا سنتشارك ونتفق على كل خطوة انا
وانتى بس قبل تدخل الأهل وعمرى ما ح اتخلى عنك ولا ازعلك ابدا ابدا خلاص
اتفقنا ؟)
ابتسمت من رقته وصراحته وقلت من بين دموعى ( خلاص اتفقنا وانا اسفة انا كمان لو كنت جرحتك )
(لما قلتى لى انا مش عاوزاك حسيت ان الدنيا خلاص انتهت وانى معقول ح اعيش
من غيرك ؟ وانى مش قادر افكر ولا اتكلم ولا انام ارجوكى يا سارة اوعى
تقوليها تانى ولا حتى وانتى زعلانة وان كان على الشبكة يا ستى انا لو كانت
دى فلوسى كنت جبت لك جواهر الدنيا كلها ورميتها تحت ايديكى ولا انى اشوف
دموعك الغالية دى تانى !!!)
(خلاص ياعمر انا بجد مقدرة موقفك ومفيش مشكلة خلاص )
(لا يا ستى فيه مشكلة ومشكلة كبيرة كمان ! )
(اييييييييييييييييه تااااااااااانى ؟؟؟؟؟؟؟؟)
(المشكلة دلوقتى يا ستى انى لاحظت انك بتبقى زى القمر بعد البكاء فانا ح
اضطر – غصب عنى والله – انى انكد عليكى يوميا حاليا وبعد ما نتجوز يمكن
نوصل للقسم علشان أشوف عنيكى الجميلة دى بالصفاء والجمال ده !!!)
( يا خبر ايه ده كله ؟لا انت اسهل تقول لى أعيط امتى وانا اعيط من غير نكد ولا اقسام !! )
(لسه فيه مشكلة كمان )
(يارب استر ايه كمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
(بصى بقى يا ستى انا اتخذت قرار لا رجعة فيه ولا جدال ولا حتى استعطافات
ان حفلة خطوبتنا تكون بعد اسبوعين علشان تلبسى دبلتى للأبد واقول لكل
الناس القمر ده ملكى انا واكتب على قلبى لوحة مكتوب فيها قلب مسكون بأجمل
ملاك للأبد قلتى ايه يا حبيبتى ؟ )
(موافقة يا سى السيد
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
ربنا يخليك للشعب يا دكتور
بجد قصة تحــــــــــــــــــــفة
كمّل يا دكتور
ياريت بسرعة أكتر من كده ..... مش بحب اني اتعلق كده
WAIT,,,,,,,,
بجد قصة تحــــــــــــــــــــفة
كمّل يا دكتور
ياريت بسرعة أكتر من كده ..... مش بحب اني اتعلق كده
WAIT,,,,,,,,
رد: يوميات عمر وسارة
حلوه صورة القطة اللي انتوا حاطينها
dr_sukkarah- عضو جديد
- s m s : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
عدد الرسائل : 1
العمر : 34
العمل/الترفيه : القراءة
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد: يوميات عمر وسارة
منورين
نورتي القصة يا سكرة
شكلي هضعف يا مرمر وانزلك القصه كلها
نورتي القصة يا سكرة
شكلي هضعف يا مرمر وانزلك القصه كلها
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
قــالت ســارة
:
آدي آخرة اللي يسمع كلام العيال. . معقول نلحق نجهّز كل حاجة في الكام يوم دول؟ الله يسامحك يا سارة
هذه كانت عينة صغيرة من القذائف التى تنهال على رأسي كل دقيقة من أمي وابي
بعد ما أقنعتهم بكل وسائل الزنّ والالحاح المعروفة عند البنات ان تكون
حفلة خطوبتنا انا وعمر بعد اسبوعين .. يعنى أكسر كلام سى السيد؟
وبعد صاعقة المفاجأة التي هبطت على رأس أمي وأبي من الميعاد المفاجيء
العيالي على حد وصفهم وبعد الرجاء المتواصل من جانبي وافقوا على مضض على
ان تكون الحفلة في بيتنا على الضيق تجمع الأسرتين فقط.. وأعجبني الحل ده
جدا لأني أصلاً لا أحب حفلات الخطوبة في الأماكن العامة لأن العروسين لا
يكونوا يربطهم شيء وفي بداية التعارف..يبقى ليه نفرّج الدنيا كلها
علينا؟.. مش يمكن ما يحصلش نصيب ؟؟؟
***********
قــال عمــر
:
الخطوبة فى البيت؟.. ليه بقى ان شاء الله هو احنا عندنا كام عمر ؟.. ما ينفعش الكلام ده أبدا
هذه كانت عينة صغيرة من القنابل التى كانت تلقيها أمي على أذني عندما علمت بموضوع حفلة الخطوبة المنزلية
.. ولما كنت لا أريد ان تتكرر مأساة الشبكة مرة أخرى أخبرت أمي اني انا
وسارة متفقين على هذا ولا داعي أبدا ان تفتح هذا الموضوع معهم.. وبعد
الحاح كبير جداً وافقت على مضض مشيرة الى اني من دلوقتي ح امشى ورا كلام
الست هانم
طبعا عملت نفسي مش سامع ولا عارف مين هيّ الست هانم المذكورة
***********
قــالت ســارة
:
بجد انا مجنونة اني وافقت عمر.. طب هو ح يشتري بدلة فى نص ساعة طب وانا ح اعمل ايه فى الفستان ؟
ده حدوتة كبيرة جدا
وللأسف لم اجد في الجاهز شيء يناسبني بعدما تطوعت صديقة مقاتلة لي ان تلف
معي على المحلات.. وبعد 3 أيام متواصلة من اللف المتواصل وبعد ما أصابنا
كساح وشلل رباعي من كتر المشي
توصلنا الى نتيجة رائعة مفادها ان كل ملابس السواريهات الآن
مصممة للسباحة وليس للحفلات
ما شاء الله كله عريان جداً جداً وكأن الطبيعي جداً ان البنات تلبس
الكوارث دي !!!.. وكل ما كنت أسأل على شىء يصلح للمحجبات كانت البائعة
تخرج لي شىء ملائم تماماً لماما أو لحماتي العزيزة لكن شيء شبابى محتشم لاااا يمكن.. ليييييه مااااعرفش ؟
***********
قــال عمــر
:
والله وبقيت عريس يا واد يا عم ر -
قالها صديقى وانا اقيس البدلة الفاخرة التى اشتريتها بتحويشة العمر
وجدناها في المحل الذى اتعامل معه دوماً.. بس لسه الكرافتة.. قال البائع
انها موجودة فى الدور التاني من المحل.. ياااه لسه ح اطلع؟ .. ده مفيش اسانسير
الظاهر الجواز ده كله ارهاااااااق
***********
قــالت ســارة
:
خلاص بقى كفاية عياط موتّي نفسك يا بنتي خلاص فصّلي الفستان ويارب صاحبة الاتيليية ترضى تخلّصه بسرعة
قالتها لي ماما بعد ساعتين من البكاء المتواصل وانا احكي لها رحلتى
الفاشلة اليومية بين المحلات وقد تورمت أصابع قدمي واصبحت فى حجم الكورة
الشراب.. واكيد صديقتي ح تقطع علاقتها بيّ بعد العذاب اللي وريتهولها
والكساح الذي أصابها.. لا و ح اتفرس اني اتصلت بعمر لقيته صاحي من النوم
تعبان علشان نزل اشترى البدلة فى نص ساعة زي ماتوقعت
لا صحيح بجد الرجالة دول بيتعبوا
***********
قــال عمــر
:
انا مش عارف سارة مكبّرة موضوع الفستان ليه؟.. ما أي حاجة وخلاص.. صحيح البنات دول فاضيين ورايقين اوي. . وبعدين ح تفصله اخيراً وما رضيتش تقولّي لونه ايه علشان المفاجأة
ربنا يستر ويليق على البدلة أحسن يبقى شكلنا آخر بيئة
بجد البنات دول عليهم تقاليع عجب
***********
قــالت ســارة
:
أمامى ألف مجلة أختار منها الموديل وفي الآخر رميت كل المجلات وأخرجت قلم
وورقة وقعدت أرسم مليون تصميم وكلهم طلعوا وحشين جدا.. ياربي ليه البنات
على طول تعبانين فى كل حاجة من الصغيرة للكبيرة؟
انا ح اسيب صاحبة الاتيلييه تختار حاجة مناسبة ليّ وخلاص.. هو يعني فرح الأميرة ديانا ؟؟
قلتها فى سري وهي تجلس أمامي من عشر ساعات تنتظر اختيارى النهائي وهي ح تطقّ مني
وبعد طول عذاب "اختارَنا" الموديل انا وهي وتنفستْ الصعداء وهى تكاد
تطردني من المحل وتقول بابتسامة طهقانة: والفرح امتى ان شاء الله يا عروسة؟
رديت وانا اكاد اجري من أمامها من رد فعلها المتوقع: بعد عشر أيام
وكان الرد: اييييييه مووووش مممكن ابداااا
***********
قــال عمــر
:
ح اضطر أسيب ذقني ما احلقهاش اليومين دول ولا شعري كمان حسب تعليمات الكوافير واستحمل التريقة من اصحابي والعيلة عندنا
يالاّ اهو الواحد لازم يضحّي ويتعب علشان يتجوّز
***********
قــالت ســارة
:
خلّصت كل انواع الماسكات والسنفرة والكريمات المعروفة والمجهولة وأي واحدة كانت بتقترح عليّا وصفة للبشرة او الايدين اجرّبها فورا
.. واصبحت غرفتي مطبخ به أعاجيب الدنيا السبعتاشر من قشر خوخ.. بياض بيض..
جلسرين وليمون.. زبادي وعسل واي شىء أجده فى التلاجة عند ماما انقض عليه
فوراً واجري عليه تجاربي الجهنمية
انا عاوزة اعرف كل البنات بيتعذبوا العذاب ده ولاّ انا بس اللي لاسعة؟
بس كله يهون علشان خاطر عيونك يا عمر
:
آدي آخرة اللي يسمع كلام العيال. . معقول نلحق نجهّز كل حاجة في الكام يوم دول؟ الله يسامحك يا سارة
هذه كانت عينة صغيرة من القذائف التى تنهال على رأسي كل دقيقة من أمي وابي
بعد ما أقنعتهم بكل وسائل الزنّ والالحاح المعروفة عند البنات ان تكون
حفلة خطوبتنا انا وعمر بعد اسبوعين .. يعنى أكسر كلام سى السيد؟
وبعد صاعقة المفاجأة التي هبطت على رأس أمي وأبي من الميعاد المفاجيء
العيالي على حد وصفهم وبعد الرجاء المتواصل من جانبي وافقوا على مضض على
ان تكون الحفلة في بيتنا على الضيق تجمع الأسرتين فقط.. وأعجبني الحل ده
جدا لأني أصلاً لا أحب حفلات الخطوبة في الأماكن العامة لأن العروسين لا
يكونوا يربطهم شيء وفي بداية التعارف..يبقى ليه نفرّج الدنيا كلها
علينا؟.. مش يمكن ما يحصلش نصيب ؟؟؟
***********
قــال عمــر
:
الخطوبة فى البيت؟.. ليه بقى ان شاء الله هو احنا عندنا كام عمر ؟.. ما ينفعش الكلام ده أبدا
هذه كانت عينة صغيرة من القنابل التى كانت تلقيها أمي على أذني عندما علمت بموضوع حفلة الخطوبة المنزلية
.. ولما كنت لا أريد ان تتكرر مأساة الشبكة مرة أخرى أخبرت أمي اني انا
وسارة متفقين على هذا ولا داعي أبدا ان تفتح هذا الموضوع معهم.. وبعد
الحاح كبير جداً وافقت على مضض مشيرة الى اني من دلوقتي ح امشى ورا كلام
الست هانم
طبعا عملت نفسي مش سامع ولا عارف مين هيّ الست هانم المذكورة
***********
قــالت ســارة
:
بجد انا مجنونة اني وافقت عمر.. طب هو ح يشتري بدلة فى نص ساعة طب وانا ح اعمل ايه فى الفستان ؟
ده حدوتة كبيرة جدا
وللأسف لم اجد في الجاهز شيء يناسبني بعدما تطوعت صديقة مقاتلة لي ان تلف
معي على المحلات.. وبعد 3 أيام متواصلة من اللف المتواصل وبعد ما أصابنا
كساح وشلل رباعي من كتر المشي
توصلنا الى نتيجة رائعة مفادها ان كل ملابس السواريهات الآن
مصممة للسباحة وليس للحفلات
ما شاء الله كله عريان جداً جداً وكأن الطبيعي جداً ان البنات تلبس
الكوارث دي !!!.. وكل ما كنت أسأل على شىء يصلح للمحجبات كانت البائعة
تخرج لي شىء ملائم تماماً لماما أو لحماتي العزيزة لكن شيء شبابى محتشم لاااا يمكن.. ليييييه مااااعرفش ؟
***********
قــال عمــر
:
والله وبقيت عريس يا واد يا عم ر -
قالها صديقى وانا اقيس البدلة الفاخرة التى اشتريتها بتحويشة العمر
وجدناها في المحل الذى اتعامل معه دوماً.. بس لسه الكرافتة.. قال البائع
انها موجودة فى الدور التاني من المحل.. ياااه لسه ح اطلع؟ .. ده مفيش اسانسير
الظاهر الجواز ده كله ارهاااااااق
***********
قــالت ســارة
:
خلاص بقى كفاية عياط موتّي نفسك يا بنتي خلاص فصّلي الفستان ويارب صاحبة الاتيليية ترضى تخلّصه بسرعة
قالتها لي ماما بعد ساعتين من البكاء المتواصل وانا احكي لها رحلتى
الفاشلة اليومية بين المحلات وقد تورمت أصابع قدمي واصبحت فى حجم الكورة
الشراب.. واكيد صديقتي ح تقطع علاقتها بيّ بعد العذاب اللي وريتهولها
والكساح الذي أصابها.. لا و ح اتفرس اني اتصلت بعمر لقيته صاحي من النوم
تعبان علشان نزل اشترى البدلة فى نص ساعة زي ماتوقعت
لا صحيح بجد الرجالة دول بيتعبوا
***********
قــال عمــر
:
انا مش عارف سارة مكبّرة موضوع الفستان ليه؟.. ما أي حاجة وخلاص.. صحيح البنات دول فاضيين ورايقين اوي. . وبعدين ح تفصله اخيراً وما رضيتش تقولّي لونه ايه علشان المفاجأة
ربنا يستر ويليق على البدلة أحسن يبقى شكلنا آخر بيئة
بجد البنات دول عليهم تقاليع عجب
***********
قــالت ســارة
:
أمامى ألف مجلة أختار منها الموديل وفي الآخر رميت كل المجلات وأخرجت قلم
وورقة وقعدت أرسم مليون تصميم وكلهم طلعوا وحشين جدا.. ياربي ليه البنات
على طول تعبانين فى كل حاجة من الصغيرة للكبيرة؟
انا ح اسيب صاحبة الاتيلييه تختار حاجة مناسبة ليّ وخلاص.. هو يعني فرح الأميرة ديانا ؟؟
قلتها فى سري وهي تجلس أمامي من عشر ساعات تنتظر اختيارى النهائي وهي ح تطقّ مني
وبعد طول عذاب "اختارَنا" الموديل انا وهي وتنفستْ الصعداء وهى تكاد
تطردني من المحل وتقول بابتسامة طهقانة: والفرح امتى ان شاء الله يا عروسة؟
رديت وانا اكاد اجري من أمامها من رد فعلها المتوقع: بعد عشر أيام
وكان الرد: اييييييه مووووش مممكن ابداااا
***********
قــال عمــر
:
ح اضطر أسيب ذقني ما احلقهاش اليومين دول ولا شعري كمان حسب تعليمات الكوافير واستحمل التريقة من اصحابي والعيلة عندنا
يالاّ اهو الواحد لازم يضحّي ويتعب علشان يتجوّز
***********
قــالت ســارة
:
خلّصت كل انواع الماسكات والسنفرة والكريمات المعروفة والمجهولة وأي واحدة كانت بتقترح عليّا وصفة للبشرة او الايدين اجرّبها فورا
.. واصبحت غرفتي مطبخ به أعاجيب الدنيا السبعتاشر من قشر خوخ.. بياض بيض..
جلسرين وليمون.. زبادي وعسل واي شىء أجده فى التلاجة عند ماما انقض عليه
فوراً واجري عليه تجاربي الجهنمية
انا عاوزة اعرف كل البنات بيتعذبوا العذاب ده ولاّ انا بس اللي لاسعة؟
بس كله يهون علشان خاطر عيونك يا عمر
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
ترتيبات يوم الخطوبة
أكاد افتح عيونى بالعافية وأغالب النوم بقوة وانا جالسة عند الكوافيرة !!
امبارح سهرت فى الاتيلية علشان أخلص الفستان وكانت خناقة كبيرة بينى وبين
عمر على الموبيل لما لقانى الساعة 11 لسه ما رجعتش البيت رغم ان ماما كانت
معايا وبابا وصلنا بالعربية الساعة 12ونصف بعد ما خلص الفستان
اخييييييييييرا !! ورغم كده عمر كان بيتخانق بمعدل كل ربع ساعة خناقة !!
ويقولى خلاص اللى خلص من الفستان كفاية ومش مهم الباقى وكفاية تأخير !!
يعنى اخده بكم اه وكم لأ ؟!! يالا اهو تغيير برضه طب انا ذنبى ايه فى كل
الدوشة دى ؟ هو زعلان منى ليه وعلشان اليوم ما يقلبش نكد أرسلت له رسالة
قبل ما أروح للكوافير قلت له ( انا اسفة على تأخير امبارح انا نفسى أكون
جميلة علشان أليق بيك النهاردة !!) وطبعا اتصل بى فورا وكان فى منتهى
الرقة اه من عقل الرجالة !!!
سارة
رسالة سارة الجميلة امتصت كل غضبى فعلا سارة ذكية جدا وبتعرف امتى توقف
المشكلة بينى وبينها انا مش مصدق ان النهاردة ح ابقى عريس بجد !! أصحابى
كل شوية يكلمونى و يبعتوا لى مسجات ملخصها كلها ( بكرة تندم يا جميل .
!!!) معقول الجواز يبقى خنقة وجحيم زى ما بيقولوا ؟ لا أعتقد لأن أنا
وسارة متوافقين فى الشخصية وطريقة التفكير ووو المشاعر كمان يبقى الفشل ح
ييجى منين ؟ ربنا يستر قمت توضئت وصليت ركعتين قضاء حاجة ان يوفقنا الله
انا وسارة طول العمر
عمر
انا بجد خلاص ح انفجر من 4 ساعات وانا عند الكوافيرة ولا أفعل شىء المحل
فيه 7 عرايس غيرى !! بجد كأننا فى سيرك الحرارة عالية جدا والعرايس كلهم
متوترين وخايفين يتأخروا عن ميعادهم وكلهم بيتحايلوا على الكوافيرة علشان
تخلصهم كلهم مع بعض ازاى ما أعرفش !! عملت لى ماسك اول ما جيت الصبح وعملت
شعرى رغم انى ح أغطيه!! يعنى باختصار لسه ما عملتش حاجة خالص والساعة 4
وعمر حييجى الساعة 7 !!! كلمنى عمروسألنى ( عملتى ايه ؟) قلت له( ولا حاجة
خالص !!) وصوتى مخنوق بالبكاء قال لى (ولا يهمك انتى قمر من غير حاجة طيب
أكلتى حاجة يا سارة ؟ ) رديت باستغراب ( أكل ؟!! يعنى ايه الكلمة الغريبة
دى؟ )
سارة
سارة عاملة زى الأطفال لازم حد يتحايل عليها علشان تاكل اتصلت بمطعم بيتزا
وأعطيته عنوان الكوافيرة كى يرسل لها طعام ورأتنى أمى وأنا أرتب هذا وكادت
ان تنطق بعصبية جملة بها ( ست الحسن ) !! كالمعتاد ولأول مرة أرى فى
عينيها نظرة تشبه الغيرة !! وبدل ان أعاتبها وتقلب نكد كالعادة أخذتها فى
حضنى وقلت لها : ( عارفة ياماما انا باحب سارة ليه علشان نسخة منك بس انتى
الأصل يا جميل والباقى تقليد !!!) فوجئت بضحكتها الصافية وهى تضمنى لها
وتدعو لى بالسعادة مع سارة !! ياااااااااخبر ماما بتغير على ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
عمر
(بيتزا للانسة سارة العريس باعتهالك !! ) دوت الجملة فى مركز التجميل
كالرصاصة وصاحبتها همسات وضحكات مكتومة من بقية العرايس معناها ( شايفة
عريسها بيحبها ازاى ؟ ) غرقت فى الخجل من نظرات الجميع وفتحتها وانا اتذوق
أغلى وألذ بيتزا تذوقتها فى حياتى بجد من يقول ان الحب أهم ما فى
ااااالحياة لا يعرفون شىء أهم ما فيها هو الحنان
سارة
الساعة 6 وانا عند الكوافير الرجالى خلاص خلصت كل شىء واديتها جل على شعرى
والبرفان الجامد جدا ولبست البدلة وكله تمام ايه الشياكة دى يا واد يا عمر
؟ صديقى ذهب يزين العربية وسيأتى بعد نصف ساعة كى نأخذ سارة من الكوافير
الساعة 7 تماما مش عاوز أتأخر عليها أحسن تزعل منى
عمر
(ياستى انا ميعادى كمان ساعة ولسه ما عملتش حاجة خالص !!!) قلتها
للكوافيرة وانا أكاد أبكى ردت على ببرود كبير معتادة عليه ( لسه 3 عرايس
وبعدين انتى !! ما تقلقيش ياعروسة !!) 3 عرايس ؟!!!!!!!!!!! ده انا ح أخلص
الساعة 12 ان شاء الله !! وصوت الموبيل لا يتوقف عن الرنين من عمر وماما
الكل بيستعجلنى وكأن الذنب ذنبى ارتديت الفستان ومن عصبيتى جزء صغير منه
اتقطع من الذيل اه فعلا هذا ما ينقصنى الان !! انطلقت صديقتى تبحث فى
المحلات المجاورة عن ابرة وخيط بلون الفستان كأنها تبحث عن ابرة فى كوم قش
وأخيرا جاءت وحاولنا محاولات مستميتة ألا يظهر هذا العيب يارب استر يارب
سارة
الساعة 8 ونصف وانا واقف أمام مركز التجميل انا وأصدقائى وبعض من أهل سارة
هم بيعملوا ايه جوة بالضبط ؟ ! ولا حظت وجود عدة سيارات مزينة وعرسان مثلى
والجميع منتظر الفرج وكأننا فى كرنفال وكل ما تخرج عروسة من الكوافير
الجميع يجرى عليها ثم يفوز واحد بها ويتنفس الصعداء والباقى يعودون يجرون
أذيال الخيبة !!! وسارة لا ترد على الموبيل ابدا
عمر
أخيرا حنت على الكوافيرة وبدأت فى تجهيزى والغريب انى لم استغرق معها نصف
ساعة والساعة أصبحت 9 ونصف ونظرت الى وجهى فى المراة بعد كل هذا التعب
وجدت الفستان أنيق للغاية ووجهى لم أره بهذا الصفاء من قبل خلاص بقيت
عروسة ؟؟!! يارب أعجب عمر وكل الناس بس عمر أهم من كل الدنيا
سارة
تسمرت من مكانى عندما رأيت سارة تخرج من مركز التجميل ونسيت الانتظار
الطويل والمكالمات الغاضبة من أهلى وأهلها على كل هذا التأخير نسيت الدنيا
كلها عندما رأيتها تتألق فى فستان رائع من اللون الأزرق الصافى المشغول
برقة بخيوط فضية خلابة ووجهها لم أرى أجمل منه فى حياتى وكأن كل نساء
الدنيا تجمعت فى امرأة واحدة جريت عليها وهمست لها بحبك يا سارة
عمر
حفلة الخطوبة
جالسة انا بجوار عمر وأشعر بمشاعر غريبة كلها متناقضة فرحة وخوف وقلق
وترقب اول مرة اكون محط انظار الجميع لدرجة التحديق فى كل تفاصيل مظهرى هو
شعور جميل ولكنه يدعو للقلق ولكن لا يهم المهم انى أعجبت عمر وانه سعيد بى
جدا وحمانى من نظرات الغضب التى هاجمتنى عتابا لى على تأخيرى المنزل مزين
بزينات واضواء رقيقة متى زينوه هكذا ؟ وافراد الأسرتين موجودين والجميع
سعيد والزغاريد لا تتوقف ماعدا حماتى العزيزة بالطبع قبلتنى ببرود ولامتنى
على تأخرى ولاحظت انها طوال الوقت تهمس فى أذن ماما بكلمات غريبة اه لا
اريد ما يعكر صفوى الان فلتقول ما تريد انا وعمر معا والدنيا كلها ملكنا
وحدنا
سارة
سارة فاتنة هذه الليلة كم احب هذه البنت الجميلة الشقية التى دخلت حياتى
فجأة بدون سابق انذار فقلبتها رأسا على عقب وفى اسابيع قليلة أصبحت تملك
مفاتيح القلب وتطرق ابواب الروح وتتسلل الى اركان عقلى فتحتله كما يتسرب
الماء الصافى الى الارض الجافة فيرويها أصبحت أهم انسانة لى فى هذه الدنيا
هل سنعيش معا سويا للأبد ؟ اه كم اتمنى هذا وهل ممكن ان يتحول هذا الحب
الى مشاعر الملل والرتابة فى الزواج ؟ وكيف يقرر الانسان فجأة ان يكمل
حياته كلها مع انسان واحد لم يعرفه الا من ايام قليلة انه أمر صعب لو كان
بيد الانسان أكيد ان مباركة الله للزواج هى ما تيسر هذا وانه سبحانه
وتعالى هو من يؤلف بين القلوب فيجعل الغريب حبيبا
عمر
الحمد لله انى أصريت على تأجيل كتب الكتاب لفترة لا أتخيل ان يعقد قرانى
اليوم على انسان لم اره سوى من اسابيع قليلة صحيح انى أحببت عمر ومقتنعة
به ولكن لا أستطيع حاليا تقبل فكرة الارتباط الأبدى بهذه السرعة الموسيقى
تنساب بقوة والزغاريد تحيط بنا من كل مكان شعورى لا أعرف كيف أصفه فعلا
البنت لا تكتمل وترتوى الا فى وجود رجل يحبها حانت لحظة شرب الشربات يارب
عمر لا يسكب على فستانى منه كما أسمع كثيرا الحمد لله سقانى بسلام حان
دورى لأسقيه انا الاخرى أخ وقعت قطرات على قميصه الناصع ورمقنى بغضب شديد
وصرخ فى ( مش تخلى بالك يا سارة ؟ ) !!!
سارة
أخخخ ماذا فعلت ؟ الجو تكهرب فجأة من صرختى الغاضبة فى سارة والجميع صمت
ونظر لسارة التى تكاد تبكى من شدة الخجل والاحراج لماذا تهورت هكذا ؟ أكيد
سارة ح تزعل وعندها حق انا اسف يا سارة بجد اسف سارة لا ترد على وتتظاهر
بالتشاغل مع صديقاتها اللاتى أدركن الموقف وتجمعن حولها يضحكون كى يخففوا
عنها الاحراج لازم ابطل العصبية والتهور أصبح لى شريك فى حياتى الان قد لا
يتقبل كل تصرفاتى خلاص يا سارة انا اسف بقى !!!!
عمر
(انا اسف يا سارة ؟!!! يا سلام بعد ما أهنتنى أمام الناس ؟ لماذا لم تمسك
أعصابك أمام هذا الخطأ الغير مقصود ؟ هل هذا هو طبعك ؟ لا يمكن ان أتحمله
ولابد أن تكون خلافتنا بيننا وحدنا لا أن يكون الجميع طرف بها بجد يا عمر
لن أتنازل عن هذا أبدا ) قلت هذا لعمر وانا ارسم ابتسامة زائفة أمام الناس
كى لا يلاحظوا الخناقة الدائرة بيننا وبادرنى عمر بالاعتذاروعدم تكرار هذا
وأخذت وقت كى أظهر طبيعية وحان وقت ارتداء الشبكة وأصريت ان تلبسنى اياها
والدة عمر من ناحية هو لم يصبح زوجى ومن ناحية أخرى انا لسه زعلانة منه
!!!
سارة
يا سلام ماما هى اللى ح تلبس سارة الشبكة ؟ ايه الهنا ده ؟ يالا يبقى
القميص والشبكة !!! طب مين ح يلبسنى الدبلة بتاعتى البواب ؟ ألبست ماما
سارة الطقم الذهبى ثم أوقفتها باشارة من يدى وأخذت دبلة سارة واقتربت منها
ورجوتها وهمست لها : ( علشان خاطرى يا سارة انا نفسى أظل أتذكر هذه اللحظة
وانا أضع اسمى حول أصبعك للأبد أرجوكى علشان خاطرى لن ألمس يدك أساسا الف
مبروك يا حبيبتى !!! )
عمر
( حبيبتى ؟ !!) اول مرة أسمعها منك يا عمر والله انت اللى الله الدبلة
شكلها جميل جدا فى اصبعى أجمل من اى خاتم امتلكته فى حياتى وكفاية ان
عليها اسم عمر كى تكون أغلى دبلة فى الوجود وألبسته دبلته المحفور عليها
اسمى ونحن نطيرسويا فى دنيا خاصة بنا ونسمع موسيقى تعزفها قلوبنا ونخطو
خطواتنا الاولى نحو دنيانا الجديدة دنيا محفور على بابها اسمينا فقط سارة
وعمر
سارة
أكاد افتح عيونى بالعافية وأغالب النوم بقوة وانا جالسة عند الكوافيرة !!
امبارح سهرت فى الاتيلية علشان أخلص الفستان وكانت خناقة كبيرة بينى وبين
عمر على الموبيل لما لقانى الساعة 11 لسه ما رجعتش البيت رغم ان ماما كانت
معايا وبابا وصلنا بالعربية الساعة 12ونصف بعد ما خلص الفستان
اخييييييييييرا !! ورغم كده عمر كان بيتخانق بمعدل كل ربع ساعة خناقة !!
ويقولى خلاص اللى خلص من الفستان كفاية ومش مهم الباقى وكفاية تأخير !!
يعنى اخده بكم اه وكم لأ ؟!! يالا اهو تغيير برضه طب انا ذنبى ايه فى كل
الدوشة دى ؟ هو زعلان منى ليه وعلشان اليوم ما يقلبش نكد أرسلت له رسالة
قبل ما أروح للكوافير قلت له ( انا اسفة على تأخير امبارح انا نفسى أكون
جميلة علشان أليق بيك النهاردة !!) وطبعا اتصل بى فورا وكان فى منتهى
الرقة اه من عقل الرجالة !!!
سارة
رسالة سارة الجميلة امتصت كل غضبى فعلا سارة ذكية جدا وبتعرف امتى توقف
المشكلة بينى وبينها انا مش مصدق ان النهاردة ح ابقى عريس بجد !! أصحابى
كل شوية يكلمونى و يبعتوا لى مسجات ملخصها كلها ( بكرة تندم يا جميل .
!!!) معقول الجواز يبقى خنقة وجحيم زى ما بيقولوا ؟ لا أعتقد لأن أنا
وسارة متوافقين فى الشخصية وطريقة التفكير ووو المشاعر كمان يبقى الفشل ح
ييجى منين ؟ ربنا يستر قمت توضئت وصليت ركعتين قضاء حاجة ان يوفقنا الله
انا وسارة طول العمر
عمر
انا بجد خلاص ح انفجر من 4 ساعات وانا عند الكوافيرة ولا أفعل شىء المحل
فيه 7 عرايس غيرى !! بجد كأننا فى سيرك الحرارة عالية جدا والعرايس كلهم
متوترين وخايفين يتأخروا عن ميعادهم وكلهم بيتحايلوا على الكوافيرة علشان
تخلصهم كلهم مع بعض ازاى ما أعرفش !! عملت لى ماسك اول ما جيت الصبح وعملت
شعرى رغم انى ح أغطيه!! يعنى باختصار لسه ما عملتش حاجة خالص والساعة 4
وعمر حييجى الساعة 7 !!! كلمنى عمروسألنى ( عملتى ايه ؟) قلت له( ولا حاجة
خالص !!) وصوتى مخنوق بالبكاء قال لى (ولا يهمك انتى قمر من غير حاجة طيب
أكلتى حاجة يا سارة ؟ ) رديت باستغراب ( أكل ؟!! يعنى ايه الكلمة الغريبة
دى؟ )
سارة
سارة عاملة زى الأطفال لازم حد يتحايل عليها علشان تاكل اتصلت بمطعم بيتزا
وأعطيته عنوان الكوافيرة كى يرسل لها طعام ورأتنى أمى وأنا أرتب هذا وكادت
ان تنطق بعصبية جملة بها ( ست الحسن ) !! كالمعتاد ولأول مرة أرى فى
عينيها نظرة تشبه الغيرة !! وبدل ان أعاتبها وتقلب نكد كالعادة أخذتها فى
حضنى وقلت لها : ( عارفة ياماما انا باحب سارة ليه علشان نسخة منك بس انتى
الأصل يا جميل والباقى تقليد !!!) فوجئت بضحكتها الصافية وهى تضمنى لها
وتدعو لى بالسعادة مع سارة !! ياااااااااخبر ماما بتغير على ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
عمر
(بيتزا للانسة سارة العريس باعتهالك !! ) دوت الجملة فى مركز التجميل
كالرصاصة وصاحبتها همسات وضحكات مكتومة من بقية العرايس معناها ( شايفة
عريسها بيحبها ازاى ؟ ) غرقت فى الخجل من نظرات الجميع وفتحتها وانا اتذوق
أغلى وألذ بيتزا تذوقتها فى حياتى بجد من يقول ان الحب أهم ما فى
ااااالحياة لا يعرفون شىء أهم ما فيها هو الحنان
سارة
الساعة 6 وانا عند الكوافير الرجالى خلاص خلصت كل شىء واديتها جل على شعرى
والبرفان الجامد جدا ولبست البدلة وكله تمام ايه الشياكة دى يا واد يا عمر
؟ صديقى ذهب يزين العربية وسيأتى بعد نصف ساعة كى نأخذ سارة من الكوافير
الساعة 7 تماما مش عاوز أتأخر عليها أحسن تزعل منى
عمر
(ياستى انا ميعادى كمان ساعة ولسه ما عملتش حاجة خالص !!!) قلتها
للكوافيرة وانا أكاد أبكى ردت على ببرود كبير معتادة عليه ( لسه 3 عرايس
وبعدين انتى !! ما تقلقيش ياعروسة !!) 3 عرايس ؟!!!!!!!!!!! ده انا ح أخلص
الساعة 12 ان شاء الله !! وصوت الموبيل لا يتوقف عن الرنين من عمر وماما
الكل بيستعجلنى وكأن الذنب ذنبى ارتديت الفستان ومن عصبيتى جزء صغير منه
اتقطع من الذيل اه فعلا هذا ما ينقصنى الان !! انطلقت صديقتى تبحث فى
المحلات المجاورة عن ابرة وخيط بلون الفستان كأنها تبحث عن ابرة فى كوم قش
وأخيرا جاءت وحاولنا محاولات مستميتة ألا يظهر هذا العيب يارب استر يارب
سارة
الساعة 8 ونصف وانا واقف أمام مركز التجميل انا وأصدقائى وبعض من أهل سارة
هم بيعملوا ايه جوة بالضبط ؟ ! ولا حظت وجود عدة سيارات مزينة وعرسان مثلى
والجميع منتظر الفرج وكأننا فى كرنفال وكل ما تخرج عروسة من الكوافير
الجميع يجرى عليها ثم يفوز واحد بها ويتنفس الصعداء والباقى يعودون يجرون
أذيال الخيبة !!! وسارة لا ترد على الموبيل ابدا
عمر
أخيرا حنت على الكوافيرة وبدأت فى تجهيزى والغريب انى لم استغرق معها نصف
ساعة والساعة أصبحت 9 ونصف ونظرت الى وجهى فى المراة بعد كل هذا التعب
وجدت الفستان أنيق للغاية ووجهى لم أره بهذا الصفاء من قبل خلاص بقيت
عروسة ؟؟!! يارب أعجب عمر وكل الناس بس عمر أهم من كل الدنيا
سارة
تسمرت من مكانى عندما رأيت سارة تخرج من مركز التجميل ونسيت الانتظار
الطويل والمكالمات الغاضبة من أهلى وأهلها على كل هذا التأخير نسيت الدنيا
كلها عندما رأيتها تتألق فى فستان رائع من اللون الأزرق الصافى المشغول
برقة بخيوط فضية خلابة ووجهها لم أرى أجمل منه فى حياتى وكأن كل نساء
الدنيا تجمعت فى امرأة واحدة جريت عليها وهمست لها بحبك يا سارة
عمر
حفلة الخطوبة
جالسة انا بجوار عمر وأشعر بمشاعر غريبة كلها متناقضة فرحة وخوف وقلق
وترقب اول مرة اكون محط انظار الجميع لدرجة التحديق فى كل تفاصيل مظهرى هو
شعور جميل ولكنه يدعو للقلق ولكن لا يهم المهم انى أعجبت عمر وانه سعيد بى
جدا وحمانى من نظرات الغضب التى هاجمتنى عتابا لى على تأخيرى المنزل مزين
بزينات واضواء رقيقة متى زينوه هكذا ؟ وافراد الأسرتين موجودين والجميع
سعيد والزغاريد لا تتوقف ماعدا حماتى العزيزة بالطبع قبلتنى ببرود ولامتنى
على تأخرى ولاحظت انها طوال الوقت تهمس فى أذن ماما بكلمات غريبة اه لا
اريد ما يعكر صفوى الان فلتقول ما تريد انا وعمر معا والدنيا كلها ملكنا
وحدنا
سارة
سارة فاتنة هذه الليلة كم احب هذه البنت الجميلة الشقية التى دخلت حياتى
فجأة بدون سابق انذار فقلبتها رأسا على عقب وفى اسابيع قليلة أصبحت تملك
مفاتيح القلب وتطرق ابواب الروح وتتسلل الى اركان عقلى فتحتله كما يتسرب
الماء الصافى الى الارض الجافة فيرويها أصبحت أهم انسانة لى فى هذه الدنيا
هل سنعيش معا سويا للأبد ؟ اه كم اتمنى هذا وهل ممكن ان يتحول هذا الحب
الى مشاعر الملل والرتابة فى الزواج ؟ وكيف يقرر الانسان فجأة ان يكمل
حياته كلها مع انسان واحد لم يعرفه الا من ايام قليلة انه أمر صعب لو كان
بيد الانسان أكيد ان مباركة الله للزواج هى ما تيسر هذا وانه سبحانه
وتعالى هو من يؤلف بين القلوب فيجعل الغريب حبيبا
عمر
الحمد لله انى أصريت على تأجيل كتب الكتاب لفترة لا أتخيل ان يعقد قرانى
اليوم على انسان لم اره سوى من اسابيع قليلة صحيح انى أحببت عمر ومقتنعة
به ولكن لا أستطيع حاليا تقبل فكرة الارتباط الأبدى بهذه السرعة الموسيقى
تنساب بقوة والزغاريد تحيط بنا من كل مكان شعورى لا أعرف كيف أصفه فعلا
البنت لا تكتمل وترتوى الا فى وجود رجل يحبها حانت لحظة شرب الشربات يارب
عمر لا يسكب على فستانى منه كما أسمع كثيرا الحمد لله سقانى بسلام حان
دورى لأسقيه انا الاخرى أخ وقعت قطرات على قميصه الناصع ورمقنى بغضب شديد
وصرخ فى ( مش تخلى بالك يا سارة ؟ ) !!!
سارة
أخخخ ماذا فعلت ؟ الجو تكهرب فجأة من صرختى الغاضبة فى سارة والجميع صمت
ونظر لسارة التى تكاد تبكى من شدة الخجل والاحراج لماذا تهورت هكذا ؟ أكيد
سارة ح تزعل وعندها حق انا اسف يا سارة بجد اسف سارة لا ترد على وتتظاهر
بالتشاغل مع صديقاتها اللاتى أدركن الموقف وتجمعن حولها يضحكون كى يخففوا
عنها الاحراج لازم ابطل العصبية والتهور أصبح لى شريك فى حياتى الان قد لا
يتقبل كل تصرفاتى خلاص يا سارة انا اسف بقى !!!!
عمر
(انا اسف يا سارة ؟!!! يا سلام بعد ما أهنتنى أمام الناس ؟ لماذا لم تمسك
أعصابك أمام هذا الخطأ الغير مقصود ؟ هل هذا هو طبعك ؟ لا يمكن ان أتحمله
ولابد أن تكون خلافتنا بيننا وحدنا لا أن يكون الجميع طرف بها بجد يا عمر
لن أتنازل عن هذا أبدا ) قلت هذا لعمر وانا ارسم ابتسامة زائفة أمام الناس
كى لا يلاحظوا الخناقة الدائرة بيننا وبادرنى عمر بالاعتذاروعدم تكرار هذا
وأخذت وقت كى أظهر طبيعية وحان وقت ارتداء الشبكة وأصريت ان تلبسنى اياها
والدة عمر من ناحية هو لم يصبح زوجى ومن ناحية أخرى انا لسه زعلانة منه
!!!
سارة
يا سلام ماما هى اللى ح تلبس سارة الشبكة ؟ ايه الهنا ده ؟ يالا يبقى
القميص والشبكة !!! طب مين ح يلبسنى الدبلة بتاعتى البواب ؟ ألبست ماما
سارة الطقم الذهبى ثم أوقفتها باشارة من يدى وأخذت دبلة سارة واقتربت منها
ورجوتها وهمست لها : ( علشان خاطرى يا سارة انا نفسى أظل أتذكر هذه اللحظة
وانا أضع اسمى حول أصبعك للأبد أرجوكى علشان خاطرى لن ألمس يدك أساسا الف
مبروك يا حبيبتى !!! )
عمر
( حبيبتى ؟ !!) اول مرة أسمعها منك يا عمر والله انت اللى الله الدبلة
شكلها جميل جدا فى اصبعى أجمل من اى خاتم امتلكته فى حياتى وكفاية ان
عليها اسم عمر كى تكون أغلى دبلة فى الوجود وألبسته دبلته المحفور عليها
اسمى ونحن نطيرسويا فى دنيا خاصة بنا ونسمع موسيقى تعزفها قلوبنا ونخطو
خطواتنا الاولى نحو دنيانا الجديدة دنيا محفور على بابها اسمينا فقط سارة
وعمر
سارة
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
استقرت
حياتى انا وعمر بعد الخطوبة الرسمية وشعرنا سويا باستقرار نفسى كبير أصبح
لكل منا شريك يستريح على شاطئه ويلقى على كتفه همومه أصبحت لا أخجل من
وجود رجل فى حياتى !! أكلمه على الملأ أمام أبى وأخوتى وأتحدث عن أراءه
وأفكاره وأستشهد بها بدون خجل وهل يخجل المحامى عندما يستشهد بمواد القانون
؟؟؟!! وان كان الأمر لا يخلو من المشاحنات والخلافات البسيطة التى تزداد
بعصبية عم ر التى تشتعل سريعا وتخبو سريعا ولكنى أخاف كثيرا من هذه
العصبية والتسرع فى رد الفعل الخاطىء له فى أحيان كثيرة ومما يزيد عصبيته
عنادى الطفولى
سارة
شعور جميل ان يكون لك صديق وحبيب فى حياتك تتبادل معه الأخبار والأوجاع
والضحكات أشعر أنى قبل معرفتى بسارة لم أكن موجودا فى هذه الحياة أشعر
معها وكأننى طفل صغير يعود سريعا فى نهاية يومه ليقص على أمه كل ما حدث له
فى يومه أحب ردودها التلقائية وضحكاتها البريئة وخوفها الطفولى عندما يرتفع صوتى فى عصبية ولا أطيق غضبها منى وأبادر دوما بمصالحتها كم أحب وجودك معى يا سارة
عمر
لاحظت أن أكثر أوقات خلافنا أنا وعمر هى عند عودتى من عملى فى الرابعة ولو
اتصل بى ووجدنى نائمة أو رددت عليه فى تعب يختلق أى مشكلة تافهة ويغضب
عليها
!!! هل يغار عمر من عملى ؟ أم من انشغالى عنه لمدة ساعات فى اليوم ؟؟! رغم
انى أحادثه من عملى تليفونيا وأصلا عملى من الثامنة حتى الرابعة زى ناس
كثيرين جدا أمال لو كنت طبيبة وأبات فى المستشفى كان عمل ايه ؟ أكيد كان
انتحر!! راودتنى شكوك حول الموضوع ده واشتكيت لأمى فقالت لى ( طبيعة الرجل
دوما أنانية لا يريد أن يشغلك عنه أحد أخر حتى لو كان عملك ونجاحك !!
استحملى يا بنتى ولا تفتحى معه هذا الموضوع حتى يفتحه هو !!)
ولم أنتظر طويلا حتى جاء يوم وكلمنى فى التليفون بعد عملى كالمعتاد وكنت ح
أموت وأنام ساعة فكنت أرد عليه سريعا فلاحظ ذلك وقال لى مباشرة :
- سارة انتى الشغل ده مهم عندك أوى ؟
- يعنى اية مهم يا عمر؟ هو يعنى فستان اخده ولا اسيبه ؟ ده شغلى ونجاحى وبعدين قصدك ايه ؟
- قصدى انك ياريت تسيبه بعد الزواج وياريت من دلوقت !!
- رددت عليه بذهول : بتقول ايه يا عمر ليه ده كله ؟ هو شغلى مضايقك فى ايه بس ؟
- أنا ما أحبش مراتى تشتغل وترجع البيت الساعة خامسة وتتبهدل فى المواصلات علشان ايه ده كله ؟
- طيب ما قلتش ده ليه قبل الخطوبة ؟ واتقدمت لى ليه أصلا وانت عارف انى باشتغل ؟
- فوجىء عمر من رد فعلى الهجومى وكأنه كان يتوقع الطاعة المطلقة : يعنى لو كنت قلت لك ده قبل الخطوبة كنتى ما وافقتيش على ؟
- رددت بعناد وبتسرع : طبعا !!
- صمت عمر وتألم من ردى القاسى ولم يرد
- حاولت تهدئة الجو قبل أن تثور ثائرته وقلت له : ياعمر من فضلك افهمنى
ليه دايما الرجل اول ما يرى بنت وتعجبه يعجبه نشاطها ونجاحها فى العمل
وطموحها وثقافتها ويتقرب لها من هذا الجانب ولما خلاص تصبح ملكه يسعى
جاهدا ان يجعلها صورة من جدته لا تخرج ولا تعمل ولا تبدى اى أراء الا من
خلاله ثم بعد هذا يشتكى من تغيرها بعد الزواج !!!!
- أنا مش عاوز أخليكى زى جدتى ولا حاجة أنا بس مش عاوزك تشتغلى فيها حاجة دى ؟
- كان مفروض تكون صريح معايا اول ما اتقابلنا وتقول لى الكلام ده وانا
اللى اقرر حياتى ح تكون ازاى معاك واما اوافق او ارفض لكن انت كده بتضعنى
امام الامر الواقع
- رد بعصبية كبيرة : يعنى انا خدعتك يا سارة قصدك كده ؟
- حاولت تهدئته فرددت عليه : يا سيدى ولا خدعتنى ولا حاجة طب انت ايه اللى مضايقك من شغلى ؟
- تقدرى تقولى لى لما نتجوز ح تراعى البيت ازاى وانتى بترجعى المغرب ولما نخلف ح تسيبى البيبى فين الوقت ده كله ؟
- هو انا اول انسانة فى الكون بتشتغل ؟ اكيد كل دى حياة ملايين السيدات مش انا بس ؟
- رد بضيق : اهو انا باتضايق من عنادك ده يا سارة !!
- ده مش عند ده حق لى انى اكون ناجحة مفروض وجودنا فى حياة بعض يخلينا
احنا الاتنين ناجحين مش واحد ينجح والتانى يكون مجرد ظل باهت للاخر وخلاص
- يعنى انتى مش عاوزة تسمعى كلامى ؟
- رددت بعناد كبير : اسمع كلامك لما يكون فيه منطق لكن لما يكون تحكم
وخلاص وفرض رأى انا اسفة انا مش ح اقدر أسيب شغلى بدون مبررات كافية
- ده اخر كلام عندك ؟
- أحسست ان كلمته دى بداية مشكلة كبيرة ومع ذلك رددت بعناد كبير : ايوة !!
- خلاص انتى اللى اختارتى يا سارة
ياترى ايه اللى هيحصل بين عمر وساره
تتوقعو ان عمر ممكن يسيب ساره ؟؟؟؟؟؟؟؟
ده اللى احنا هنعرفه فى الأجزاء اللى جايه
عاوزه اشوف توقعاتكم ايه للمشكله اللى بين عمر وساره
شكلهم كده اتحسدو يا جماعه الذى هو من أبرز عيوبى للأسف !!
حياتى انا وعمر بعد الخطوبة الرسمية وشعرنا سويا باستقرار نفسى كبير أصبح
لكل منا شريك يستريح على شاطئه ويلقى على كتفه همومه أصبحت لا أخجل من
وجود رجل فى حياتى !! أكلمه على الملأ أمام أبى وأخوتى وأتحدث عن أراءه
وأفكاره وأستشهد بها بدون خجل وهل يخجل المحامى عندما يستشهد بمواد القانون
؟؟؟!! وان كان الأمر لا يخلو من المشاحنات والخلافات البسيطة التى تزداد
بعصبية عم ر التى تشتعل سريعا وتخبو سريعا ولكنى أخاف كثيرا من هذه
العصبية والتسرع فى رد الفعل الخاطىء له فى أحيان كثيرة ومما يزيد عصبيته
عنادى الطفولى
سارة
شعور جميل ان يكون لك صديق وحبيب فى حياتك تتبادل معه الأخبار والأوجاع
والضحكات أشعر أنى قبل معرفتى بسارة لم أكن موجودا فى هذه الحياة أشعر
معها وكأننى طفل صغير يعود سريعا فى نهاية يومه ليقص على أمه كل ما حدث له
فى يومه أحب ردودها التلقائية وضحكاتها البريئة وخوفها الطفولى عندما يرتفع صوتى فى عصبية ولا أطيق غضبها منى وأبادر دوما بمصالحتها كم أحب وجودك معى يا سارة
عمر
لاحظت أن أكثر أوقات خلافنا أنا وعمر هى عند عودتى من عملى فى الرابعة ولو
اتصل بى ووجدنى نائمة أو رددت عليه فى تعب يختلق أى مشكلة تافهة ويغضب
عليها
!!! هل يغار عمر من عملى ؟ أم من انشغالى عنه لمدة ساعات فى اليوم ؟؟! رغم
انى أحادثه من عملى تليفونيا وأصلا عملى من الثامنة حتى الرابعة زى ناس
كثيرين جدا أمال لو كنت طبيبة وأبات فى المستشفى كان عمل ايه ؟ أكيد كان
انتحر!! راودتنى شكوك حول الموضوع ده واشتكيت لأمى فقالت لى ( طبيعة الرجل
دوما أنانية لا يريد أن يشغلك عنه أحد أخر حتى لو كان عملك ونجاحك !!
استحملى يا بنتى ولا تفتحى معه هذا الموضوع حتى يفتحه هو !!)
ولم أنتظر طويلا حتى جاء يوم وكلمنى فى التليفون بعد عملى كالمعتاد وكنت ح
أموت وأنام ساعة فكنت أرد عليه سريعا فلاحظ ذلك وقال لى مباشرة :
- سارة انتى الشغل ده مهم عندك أوى ؟
- يعنى اية مهم يا عمر؟ هو يعنى فستان اخده ولا اسيبه ؟ ده شغلى ونجاحى وبعدين قصدك ايه ؟
- قصدى انك ياريت تسيبه بعد الزواج وياريت من دلوقت !!
- رددت عليه بذهول : بتقول ايه يا عمر ليه ده كله ؟ هو شغلى مضايقك فى ايه بس ؟
- أنا ما أحبش مراتى تشتغل وترجع البيت الساعة خامسة وتتبهدل فى المواصلات علشان ايه ده كله ؟
- طيب ما قلتش ده ليه قبل الخطوبة ؟ واتقدمت لى ليه أصلا وانت عارف انى باشتغل ؟
- فوجىء عمر من رد فعلى الهجومى وكأنه كان يتوقع الطاعة المطلقة : يعنى لو كنت قلت لك ده قبل الخطوبة كنتى ما وافقتيش على ؟
- رددت بعناد وبتسرع : طبعا !!
- صمت عمر وتألم من ردى القاسى ولم يرد
- حاولت تهدئة الجو قبل أن تثور ثائرته وقلت له : ياعمر من فضلك افهمنى
ليه دايما الرجل اول ما يرى بنت وتعجبه يعجبه نشاطها ونجاحها فى العمل
وطموحها وثقافتها ويتقرب لها من هذا الجانب ولما خلاص تصبح ملكه يسعى
جاهدا ان يجعلها صورة من جدته لا تخرج ولا تعمل ولا تبدى اى أراء الا من
خلاله ثم بعد هذا يشتكى من تغيرها بعد الزواج !!!!
- أنا مش عاوز أخليكى زى جدتى ولا حاجة أنا بس مش عاوزك تشتغلى فيها حاجة دى ؟
- كان مفروض تكون صريح معايا اول ما اتقابلنا وتقول لى الكلام ده وانا
اللى اقرر حياتى ح تكون ازاى معاك واما اوافق او ارفض لكن انت كده بتضعنى
امام الامر الواقع
- رد بعصبية كبيرة : يعنى انا خدعتك يا سارة قصدك كده ؟
- حاولت تهدئته فرددت عليه : يا سيدى ولا خدعتنى ولا حاجة طب انت ايه اللى مضايقك من شغلى ؟
- تقدرى تقولى لى لما نتجوز ح تراعى البيت ازاى وانتى بترجعى المغرب ولما نخلف ح تسيبى البيبى فين الوقت ده كله ؟
- هو انا اول انسانة فى الكون بتشتغل ؟ اكيد كل دى حياة ملايين السيدات مش انا بس ؟
- رد بضيق : اهو انا باتضايق من عنادك ده يا سارة !!
- ده مش عند ده حق لى انى اكون ناجحة مفروض وجودنا فى حياة بعض يخلينا
احنا الاتنين ناجحين مش واحد ينجح والتانى يكون مجرد ظل باهت للاخر وخلاص
- يعنى انتى مش عاوزة تسمعى كلامى ؟
- رددت بعناد كبير : اسمع كلامك لما يكون فيه منطق لكن لما يكون تحكم
وخلاص وفرض رأى انا اسفة انا مش ح اقدر أسيب شغلى بدون مبررات كافية
- ده اخر كلام عندك ؟
- أحسست ان كلمته دى بداية مشكلة كبيرة ومع ذلك رددت بعناد كبير : ايوة !!
- خلاص انتى اللى اختارتى يا سارة
ياترى ايه اللى هيحصل بين عمر وساره
تتوقعو ان عمر ممكن يسيب ساره ؟؟؟؟؟؟؟؟
ده اللى احنا هنعرفه فى الأجزاء اللى جايه
عاوزه اشوف توقعاتكم ايه للمشكله اللى بين عمر وساره
شكلهم كده اتحسدو يا جماعه الذى هو من أبرز عيوبى للأسف !!
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
ماشي يا دكتور
انت كده نزّلت القصة كلها ؟؟؟!!!
عموما
ما افتكرش انهم هيسيبوا بعض علشان المشكلة دي
هم هيتخاصموا يومين تلاتة كده
ويرجعوا يتصالحوا تاني
وعمر يحاول يتقبل الموقف
وسارة هتحاول تهديه
هذا ما اتوقعه
انت كده نزّلت القصة كلها ؟؟؟!!!
عموما
ما افتكرش انهم هيسيبوا بعض علشان المشكلة دي
هم هيتخاصموا يومين تلاتة كده
ويرجعوا يتصالحوا تاني
وعمر يحاول يتقبل الموقف
وسارة هتحاول تهديه
هذا ما اتوقعه
رد: يوميات عمر وسارة
بعـد أيـّـام
قالت ساره
:
أول مرة نتخاصم أنا وعمر من يوم ما اتخطبنا .. اتخانقنا كتير لكن كنا بنتصالح سريعاً .. والحق
يقال كان هو دائماً من يبادر بصلحي
، حتى لو كنت أنا المخطئة ، إحساس البعد سيء جداً .. شعرت إن أيام الخصام القصيرة مرت كأنها شهور طويلة ، لم
يحادثني في التليفون ولم يرسل لي
رسالة ولا حتى رنّة من الموبايل .. وأنا كرامتي منعتني أن أبدأ أنا بالحديث ، لماذا يضغط عليّ بهذا الأسلوب كي
يرغمني على
التنازل عن مستقبلي .. وهل
هذا آخر تنازل أم أن سلسلة التنازلات لن تنتهي ؟ أنا
لا أعرف وجه تصميمه على تركي العمل .. وهل وأنا تعديت الخامسة والعشرين آخذ مصروفي من أبي مثل الأطفال ؟.. ومتى
انضج وأتعلم الاستقلالية
إذن ؟.. في سن الستين ؟ يبدو
أن الرجل يريد من زوجته أن تكون تابعاُ له بلا أي شخصية ، كده يا عمر هنت عليك ؟
*******************
قال عمر
:
كده يا ساره
هنت عليكي ؟ لم تفكر أن تتصل
بي ولا مرة حتى ولو من باب الاطمئنان عليّ ، أنا الذي عوّدتها على هذا الأسلوب .. في كل مرة نختلف أبادر أنا
بمصالحتها حتى لو كانت هي المخطئة ..
أنا بجد دلعتها كتير وممكن تظن إنها متحكمة فيّ بهذا الأسلوب أو إن شخصيتي ضعيفة ، لا أنا مش حاسأل عليها المرة دي
مع إني حاتجنن وأسمع صوتها .. بس هيّ
لازم تسمع كلامي وتطيعني بلا نقاش
!!.. وبرضه مش
حاتصل .
****************
قالت ساره
:
درجة حرارتي ارتفعت من الأنفلونزا ، واشعر بصداع رهيب ألزمني الفراش ،
يبدو إن هذا مرض نفسي زي ما بيقولوا
.. ووجدتها حجة مقنعة كي ابكي براحتي وأتحجج بالصداع ، لاحظت أمي إن عمر
لا يتصل ولا يأتي منذ أسبوع ،
فسألتني عن السبب فتحججت بحجج واهية ، فقالت لي : اسألي عنه انتي يا ساره
.. الراجل بيحب دائماً إن يشعر
باهتمام كبير مثل الطفل تماماً .. فرفضت بشدة .. ففهمتْ أن هناك مشكلة ولم تلح عليّ في معرفة الأسباب ..
وخرجت من غرفتي وتركتني أنام ، وبعد
قليل سمعت صوتها يتحدث في التليفون مع حماتي العزيزة وتجتهد أن تجعل الحديث عادياً جداً ، وختمته بخبر هام جداً
من أجله كان كل هذا الاتصال وهو :" إن سارهعيانه جداً جداً ".. ونايمه يا عيني في السرير درجة حرارتها 60 ، تابعت الحديث وابتسمت من حنيّة أمي ورقّتها ، تريد أن تصالحنا
أنا وعمر بدون أن تتطفل أو تتدخّل ، يا حبيبتي يا ماما ، بس
لو عمر ما اتصلش برضه بعد ما يعرف انى تعبانه .. يبقى ..... معقول ؟.. معقول
يا عمر ؟
**************
قال عمر
:
ساره تعبانه ؟.. يا حبيبتي يا ساره
؟ علشان كده ما اتصلتش بيا وأنا ظلمتها ، لازم
أروح لها حالاً .. أهو
المرض جه حجه كويسه علشان
أروح بسبب مقنع أصلي خلاص بجد مش قادر على البعد والخصام الرهيب ده
.
**************
قالت ساره
:
كده يا عمر
ولا حتى رسالة ؟ قلتها لنفسي
وأنا لا أنزل عيني من على الموبايل وكأنني أخاف لو أبعدت عيني عنه لن اسمعه لو رن
، منتظرة اتصال
عمر الذي
لا يأتي .. يبدو انه فعلاً
قاسي ، ويرغمني بكل الطرق أن أتنازل عن كل شىء حتى يضغط عليّ وأنا مريضة ، لا يمكن أكلمه بعد اليوم .. ولا اعتقد
إني سأكمل الخطوبة أصلاً .. بجد
مش عاوزاه و .... صوت ماما يرن في أذني
:
"عمر جه يا
ساره ."
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
<!--
/* Font Definitions */
@font-face
{font-family:"Comic Sans MS";
panose-1:3 15 7 2 3 3 2 2 2 4;
mso-font-charset:0;
mso-generic-font-family:script;
mso-font-pitch:variable;
mso-font-signature:647 0 0 0 159 0;}
/* Style Definitions */
p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal
{mso-style-parent:"";
margin:0cm;
margin-bottom:.0001pt;
text-align:right;
mso-pagination:widow-orphan;
direction:rtl;
unicode-bidi:embed;
font-size:12.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-fareast-font-family:"Times New Roman";}
@page Section1
{size:612.0pt 792.0pt;
margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt;
mso-header-margin:36.0pt;
mso-footer-margin:36.0pt;
mso-paper-source:0;}
div.Section1
{page:Section1;}
-->
قال عمر
:
نسيتُ كل خلافي مع ساره وزعلي منها عندما رأيتها وهي
متعبة ، محمرة العينين مرهقة كأنها لم تنم من سنين .. وهتفت بها في قلق كبير أول
ما رأيتها : ألف سلامة عليكي .. إن شا الله أنا وانتي لأ .
ردّت عليّ : بعد الشر عنك يا
عمر أنا الحمد لله بخير .
همستُ بالكلمات في صوت خفيض : أول ما عرفت انك تعبانه جيت جري .. خلي بالك من نفسك يا ساره انتي دلوقتي مش بتاعتك لوحدك .. لا بتاعتي أنا كمان .
ساره
:
........!؟
أنا
: انتي زعلانه مني ؟
ساره
: ........!؟
أنا
: خلاص بقى حقك عليا .. أنا
فعلا اخدت الموضوع بعصبية شوية بس أنا خايف عليكي مش اكتر .
ساره
: كان ممكن نتناقش في الموضوع
بهدوء ، ومن غير ما حد يفرض سيطرته ولا يحاول يلغي شخصية الطرف التاني .
أنا
: طيب لو قلت لك علشان خاطري
فكري في موضوع الشغل ده تاني .. تقولي إيه ؟
ساره
: أقول خاطرك غالي عليّ جداً
.. واني بالأسلوب ده فعلا ممكن أفكر
في حل وسط .. مثلا إني بعد الزواج أدور على شغل مواعيده بدري عن
كده .. في حضانة مثلاً .. علشان البيت والبيبي .. موافق ؟
أنا
: موافق جداً .. و حانسميه إيه
؟
ساره
: مين ؟
أنا
: البيبي ؟
ساره
:
........!؟
****************
قالت ساره
:
الأيام تمر سريعة جداً ، لا
أصدق إن مر على خطوبتنا 4 أشهر أنا وعمر ، وخاصة عندما بدأنا في المأساة
المسماة جهاز العروسه .. أو الشوار زي ما فيه ناس بيسموه ..
وكلا الاسمين اسم على مسمى ، فسموه جهاز لأنه بيجهز على كل طاقتك المادية
والجسدية والمعنوية .. والشوار لأنك بتدخلي في مشاورات وخناقات رهيبة بتنتهي
غالباً بحروب ، لا أدري لماذا كل هذه التعقيدات التي يضعونها في طريق تجهيز
عش الزوجية ؟!!.. وخاصة مستلزمات العروسة المسماة ظلماً وافتراءاً :
الرفايع .. على اعتبار إنها أشياء بسيطة لا تذكر من رفعها !!.. وهي في
الأصل تقايل مش رفايع ، بجد العروسة مطلوب منها جبال من الأشياء ، التي أكاد
أجزم إن ربعها فقط الذي يستخدم في الواقع ، والباقي يرص فقط في النيش
والدواليب لزوم المنظرة فقط ، الآن فقط عرفت لماذا كان أبي وأمي يصرّون أن
أدّخر نصف مرتبي لجهازي ، قال وأنا كنت زعلانه .. ياريتهم ادخروه كله
علشان المليون طلب اللي ورايا .
*************
قال عمر
:
يا بخت العروسة !!!.. إيه
الظلم الرهيب اللي واقع على العريس ده ؟ مطلوب منه يشترى أو يؤجر شقة ، ويجهزها
على الأقل 3 غرف ده غير الأجهزة الكهربائية والفرح والشبكة ... الخ الخ الخ .. ليه ده كله ؟ ما أنا
كنت سلطان زماني .. والعروسة تجيب شوية رفايع وتقول إنها جهّزت ؟.. والله حرام ، ساره رفضت رفض تام أن نسكن مع أبي
وأمي ، وبصراحة معاها حق .. كيف نشعر أنا وهي أن لنا مملكتنا
المستقلة وعشّنا الدافيء ، لكن الشقق الإيجار الجديد إيجارها نااااااااااار
، والتمليك طبعاً من عاشر المستحيلات ، ربنا يستر ونلاقى شقة إيجارها
معقول وتكون مناسبه ، الحمد لله إن ساره ما وافقتش على ترك الشغل ، كان زماننا كل أول شهر وافقين على باب الحسين أو
السيده ، طبعا مفهوم بنعمل إيه .
******************
قالت ساره
:
إيه لزوم إن الواحد يجيب من كل حاجة نسختين .. واحد للاستعمال والتانيه منظرة ؟ يعنى طقم صيني للاستعمال ، وسرفيس ماركة غالية جداً يبقى محنط في النيش ؟!!.. ومعالق للاستعمال ، وأخرى في
حقيبة دبلوماسية براقة سعرها فلكي .." هددتني أمي لو لمستها حاتبلغ عني البوليس
"، وأغلب الظن إن الحاجات دي سأستعملها لما خطيب بنتي
كمان 30 سنة ييجي يزورنا !!!.. ده
غير ألف طقم مثل ، طقم للشربات ، وطقم للتورته ، وأخر للكاكاو ، وأخر
للأيس كريم ، وأخر للخشاف .. مش عارفة خشاف إيه ده ؟ مش ممكن المنظره دي
كلها .. ويقولوا البنات بيعنّسوا ليه ؟ أكيد من قائمة المتفجرات التي تنفجر
في وجه أي اثنين بيفكروا مجرد تفكير في الارتباط الحلال .. رغم إن أمي
أخبرتني ، إنها في زواجها كانت لا تملك أياً من الأجهزة الكهربائية
غير البوتاجاز ، ومن عملها هي وأبي احضروا الغسالة العادية ، ثم الثلاجة
، ولم يفكروا في التليفزيون الا بعد سنين رغم إنهما هما الاثنين من عائلات
محترمة ، ولكن كانت النظرة للزواج عملية و بسيطة ، ولا وجه للمقارنات
الفارغة بين أي بيت والآخر ، وأنا رأيي عندما يبني الاثنين عشهما سيكون
من المستحيل أن يفرّطوا فيه أبداً .. لكن الآن نرى حالات طلاق بعد شهور ،
لأن العروسين وجدوا منزلاً جاهز من كل شىء ، حتى التكييف والدش ، ولم
يتعبوا فيه لحظة ، فلماذا يتحملوا كي يظل هذا المنزل قائماً ؟؟
**************
قال عمر
:
ياااااسلااااااام ، معارض الموبيليا في مصر معمولة
علشان العريس الّلي في الخمسين ربيعاً ، الحجرة الواحدة
المعقولة محتاجه انى أوفر مرتبي لمدة عشر شهور متواصلة على الأقل بدون أكل ولا
شرب ولو أمكن بدون ما أنام ، لا حل إذن الا أن ننفذ الحجرات عند نجار شاطر
.. وبالطبع أبي هو من سيدفع .. طيب ومن أهله لا يستطيعون مساعدته كيف
يتزوج ؟.. وكيف يقي نفسه من الوقوع في الخطأ وفي دائرة الحرام ؟ معادلة
مستحيلة الحل وتزداد تعقيدا بطلبات الأهل المغالى فيها ، ورغم انى مهندس
وخريج إحدى كليات القمة ، واعمل عشر ساعات يومياً ومع ذلك لا استطيع
تزويج نفسي ، واضح إن زماننا هذا ليس لنا .
******************
قالت ساره
:
لا يمكن اشتري مفرش للسرير
ليوم الزفاف ب 700 ج ، من أجل يوم واحد الناس يتفرجوا
عليه وخلاص يترمي ، بجد ربنا يحاسبنا على هذا التبذير وحانُسأل
عليه يوم القيامه ، ولأول مرة انتصر في معركتي مع أمي وأصررت على عدم
شراؤه ، واستبداله بمفرش بسيط جداً بمائة وخمسين جنيه فقط ، ولم استجب لتهديدات أمي إن حماتي
لن يفوتها هذا و..و..و ، فلتقل
ما تريد .. هذا منزلي أنا وليس أي احد ،
ولو تركت نفسي خائفة من تعليقات كل الناس لن أتزوج الا بعد أن ابلغ
من العمر أرذله !!.. وبرضه لن أرضي أحد ، قارنت بين مجلة نسائية قديمة
اشتريتها من سور الأزبكيه ، يرجع تاريخها لأواخر الستينات زمن تحقيق
الأحلام وبين مجلة حديثة نسائية برضه .. وجدت في القديمة باب كامل اسمه
المنزل السعيد ، وكله أفكار عمليه رائعه عن فرش المنزل وتجميله بأبسط
التكاليف ، وكيفيه الاستغناء عن أشياء كثيره لا لزوم لها .. وبجد الصور في
غاية الرقه والعمليه والبساطه .. والمجله الحديثه تتحدث عن الفورفورجيه
في غرفة النوم ، وكيفية تلميع الباركيه ، ومزايا التكييف السبليت عن
الشباك في منزل العروسين ، يبدو إنهم يتحدثون عن عرائس من القمر وعرسان من
المريخ .
***************
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: يوميات عمر وسارة
يـوم الـزفـاف
وأخيراً جاء اليوم المنتظر ، اليوم الذي تتوقف فيه عقارب الساعة وتبدأ دورة جديدة غامضة ، اليوم الذي تصمت فيه الكلمات وتتحدث القلوب وتتوحد ، اليوم الذي يشهد فيه الله
" وهو خير شاهداً " على ارتباط شابين رباطاً وثيقاً
وميثاقاً غليظاً كما أسماه القرآن الكريم ، يوم الزفاف ، كل ما كان
محرماً يصبح حلالاً بكلمة الله ، كل ما كان مجهولاً غامضاً يصبح سهل
المنال ، يوم تتغير وجوه الأحبة ونفارق وجوهاً عاشرناها سنوات طوال ونعشق
وجوهاً أخرى ، ونسكن منازل جديدة غامضة لا نعرف ماذا ينتظرنا بها السعادة
ام الشقاء ، الفتاة التي طالما خجلت من وجود أخيها أو أبيها معها في منزلها
، تصبح زوجة وأنثى مكتملة الأنوثة لها رجل لا تخجل معه من شيء ، تشاركه أفراحه ، وأحزانه ، وكلماته ، وغضبه ، وحنانه ،
ومشاعره ،
وتهدهده كطفلها البكر وتربت على كتفه إذا غضب ويلقي على صدرها كل همومه وأسراره ، ومع هذه الأسرار والأحلام ينمو البيت الصغير وتكبر جدرانه وتمتد جذوره في ارض الواقع ، ليصبح هذا البيت القلعة الحصينة ، التي يرفض الزوجان المساس بها من أي غريب .. ويصبح البيت الجديد أحب مكان على الأرض يأوي الحبيبين .
أفكار كثيرة تدور اليوم في
عقل العروسين
" ساره وعمر " بلا تفرقة اليوم لأنهما أصبحا كياناً واحداً .
ساره جالسة تضيء جمالاً
بفستانها الأبيض الملائكي ، الذي يحمل كل أسرار العذارى وغموض الأنثى ودلالها .
وعمر المكتمل
الأناقة في بدلته السوداء ، والذي يشعر باكتمال رجولته لأنه أخيراً سيكتمل وجوده
في هذا العالم ، باقترانه بنصف روحه وأنثى حياته ساره .
وقلوب الجميع خاشعة من فرط
السعادة ، والدعاء لله أن يكلل هذا الارتباط ببركته ورضاه سبحانه وتعالى .
وأذان الجميع متعلقة بشفاة " المأذون " الذي يتلو آيات المودة
والرحمة ويقول خطبة الزواج ويتوقف عند آية : " وأخذنا منكم ميثاقاً
غليظاً " .. ليوصي بها عمر أن الرجل يأخذ زوجته أميرة
من منزل أهلها ، ويعقد معهم ميثاقاً غليظاً بألا يجعلها أسيرة في
منزله .. فلا ينسى هذا العهد أبداً ويوصيه بأخلاق الرسول مع زوجاته ، ثم
يوصي ساره أن تجعل زوجها قرّة عينها ، ووطنها الذي لا ترضى عنه بديلاً ، وتلمع العيون سعادة وخشوعاً عندما يعلن المأذون إنهما الآن زوجين أمام الله وأمام العالم ، وتبكي ساره فيقترب منها عمر ويلمس يدها لأول مرّة
ويقبّلها ويوعدها ألا تبكي ابداً مادام هو حياً على هذه الأرض ، فتبتسم
وترتعش من لمسة يد زوجها الحبيب وتقول : "فلنعقد الآن قراننا
بنفسنا" .. وتهمس له : زوّجتك نفسي على سنة الله ورسوله وعلى الصداق المسمّى بيننا ، فيهمس لها : وأنا قبلت زواجك يا زوجتي ، وحبيبتي وسكني وداري
وجنّتي ... وقرّة قلبي .
********************
يتبع ..... يوميات ساره وعمر
بعد الزواج
وأخيراً جاء اليوم المنتظر ، اليوم الذي تتوقف فيه عقارب الساعة وتبدأ دورة جديدة غامضة ، اليوم الذي تصمت فيه الكلمات وتتحدث القلوب وتتوحد ، اليوم الذي يشهد فيه الله
" وهو خير شاهداً " على ارتباط شابين رباطاً وثيقاً
وميثاقاً غليظاً كما أسماه القرآن الكريم ، يوم الزفاف ، كل ما كان
محرماً يصبح حلالاً بكلمة الله ، كل ما كان مجهولاً غامضاً يصبح سهل
المنال ، يوم تتغير وجوه الأحبة ونفارق وجوهاً عاشرناها سنوات طوال ونعشق
وجوهاً أخرى ، ونسكن منازل جديدة غامضة لا نعرف ماذا ينتظرنا بها السعادة
ام الشقاء ، الفتاة التي طالما خجلت من وجود أخيها أو أبيها معها في منزلها
، تصبح زوجة وأنثى مكتملة الأنوثة لها رجل لا تخجل معه من شيء ، تشاركه أفراحه ، وأحزانه ، وكلماته ، وغضبه ، وحنانه ،
ومشاعره ،
وتهدهده كطفلها البكر وتربت على كتفه إذا غضب ويلقي على صدرها كل همومه وأسراره ، ومع هذه الأسرار والأحلام ينمو البيت الصغير وتكبر جدرانه وتمتد جذوره في ارض الواقع ، ليصبح هذا البيت القلعة الحصينة ، التي يرفض الزوجان المساس بها من أي غريب .. ويصبح البيت الجديد أحب مكان على الأرض يأوي الحبيبين .
أفكار كثيرة تدور اليوم في
عقل العروسين
" ساره وعمر " بلا تفرقة اليوم لأنهما أصبحا كياناً واحداً .
ساره جالسة تضيء جمالاً
بفستانها الأبيض الملائكي ، الذي يحمل كل أسرار العذارى وغموض الأنثى ودلالها .
وعمر المكتمل
الأناقة في بدلته السوداء ، والذي يشعر باكتمال رجولته لأنه أخيراً سيكتمل وجوده
في هذا العالم ، باقترانه بنصف روحه وأنثى حياته ساره .
وقلوب الجميع خاشعة من فرط
السعادة ، والدعاء لله أن يكلل هذا الارتباط ببركته ورضاه سبحانه وتعالى .
وأذان الجميع متعلقة بشفاة " المأذون " الذي يتلو آيات المودة
والرحمة ويقول خطبة الزواج ويتوقف عند آية : " وأخذنا منكم ميثاقاً
غليظاً " .. ليوصي بها عمر أن الرجل يأخذ زوجته أميرة
من منزل أهلها ، ويعقد معهم ميثاقاً غليظاً بألا يجعلها أسيرة في
منزله .. فلا ينسى هذا العهد أبداً ويوصيه بأخلاق الرسول مع زوجاته ، ثم
يوصي ساره أن تجعل زوجها قرّة عينها ، ووطنها الذي لا ترضى عنه بديلاً ، وتلمع العيون سعادة وخشوعاً عندما يعلن المأذون إنهما الآن زوجين أمام الله وأمام العالم ، وتبكي ساره فيقترب منها عمر ويلمس يدها لأول مرّة
ويقبّلها ويوعدها ألا تبكي ابداً مادام هو حياً على هذه الأرض ، فتبتسم
وترتعش من لمسة يد زوجها الحبيب وتقول : "فلنعقد الآن قراننا
بنفسنا" .. وتهمس له : زوّجتك نفسي على سنة الله ورسوله وعلى الصداق المسمّى بيننا ، فيهمس لها : وأنا قبلت زواجك يا زوجتي ، وحبيبتي وسكني وداري
وجنّتي ... وقرّة قلبي .
********************
يتبع ..... يوميات ساره وعمر
بعد الزواج
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
مواضيع مماثلة
» يوميات عمر وسارة بعد الزفاف
» يوميات ارنب
» يوميات دكتورة متدربة
» **يوميات شاب ملتزم **
» يوميات شاب ملتزم...
» يوميات ارنب
» يوميات دكتورة متدربة
» **يوميات شاب ملتزم **
» يوميات شاب ملتزم...
NeXt VeT :: •εïз¦[الـعـام ]¦εïз• :: `*:•. الساحة العامة للحوار والنقاش.•:*¨` :: `*:•. الحوار والمناقشة.•:*¨`
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى