طرق ابداعية لحفظ القران الكريم ( الجزء الاول)
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طرق ابداعية لحفظ القران الكريم ( الجزء الاول)
الاخوة والاخوات الاعزاء احببت ان اكتب لكم هذا الموضوع المفيد واجو ان نستفيد جميعا منه
طرق ابداعيه لحفظ القرءان الكريم
القاعدة الأولى :
1) الإخلاص سر الفتح :
إذا عمل الإنسان وبذل الجهد وطبق ما يلزم تطبيقه وأتقن البرمجيات ولكن لم
يكن هناك إخلاص في عمله أولم يكن هناك توكل على الله تعالى ، يكون العمل
ناقصاً ... لذلك نجد كثيرا من المصلحين الغربيين من المكتشفين من الذين
نفعوا البشرية بأفكارهم ولكنهم فقدوا الإخلاص النابع من الإيمان بالله
تعالى ، نجدهم انتحروا وبكل بساطة .. ولذلك علينا أن نتذكر قوله تعالى : (
قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم
يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) إذاً هم سعوا واجتهدوا ولكن سعيهم ضلّ بسبب
فقدانهم للإيمان والإخلاص ..
الحقيقة يا أخواني أن موضوع الإخلاص يحتاج إلى محاضرات طويلة وأمثلتها
كثيرة جدا منها قصة الإمام النووي والإمام الشاطبي قصة النووي والإمام
أحمد أيضا ) مؤلف المنظومة المشهورة الشاطبية في القراءات السبع .. تفكر
في إخلاصه العجيب : كان يطوف بها حول الكعبة مئات بل آلاف المرات ويقول :
يا رب إن كنت قد قصدت بها وجهك فاكتب لها البقاء ... ولم يكتف بهذا بل
كتبها في قرطاس ووضعها في قارورة وختم عليها وألقاها في البحر ثم دعا الله
تعالى أن يبقيها إن كان يريد بها وجهه تعالى ... ودارت الأيام وإذا بصياد
يصيد السمك ويرى القارورة بين السمك فيفتحها ، فيجد بها ورقة بها قصائد في
القراءات .. فيقول في نفسه : والله لا يعلم بها إلا الإمام الشاطبي ..
سأذهب إليه وأسأله عنها وحينما دخل على الإمام وذكر له ما وجد في البحر
قال له الإمام : افتحها واقرأ ما فيها .... فبدأ الصياد يقرأ :
بـــدأت باســم الله فــي النظم أولا *** تبــارك رحمـــان الرحيــــم موئـــلا
وثنيت صلى الله ربي على الرضــا *** محمد المهدي إلى النـــاس مرســلا
وإذا بالصياد يقرأ والإمام الشاطبي يبكي وحكى له قصة القصيدة ( اللهم ربي
ارزقني الإخلاص) ، ولذلك نجد الآن وفي كل مكان من طلاب علم القرآن
يحفظونها ، وهي مشهورة تذهب إلى اندونيسيا .. الهند .. مصر ، الشام ،
تركيا ، وفي كل مكان لأن صاحبها أخلص في عمله إذاً الخلاصة للقاعدة الأولى
: ( ما قصد به وجه الله تعالى ، لابد أن يبقى )
القاعدة الثانية :
2) الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر :
اعترض أحد الحاضرين وقال إن هذه القاعدة سلبية ، فأجابه الشيخ الفاضل
قائلاً : ستجد بعد قليل كيف أن الإيجابيات ستضيء من جوانب هذه القاعدة.
نرجع إلى هذا القول المأثور .. ( الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر والحفظ
في الكبر كالكتابة على الماء ) هذه نشأت من أصل قاعدة ربانية موجودة في
الكون مسلّمة لاشك فيها ، أن الصغير يحفظ أكثر من الكبير.. القاعدة تكون
كما يأتي :
الإنسان عندما يولد يكون الحفظ عنده في القمة ، ولكن فهمه لاشيء ، فالفهم
قليل جداً ، والحفظ يرتفع جداً وكلما كبر كلما ارتفع الفهم وقلّ الحفظ
وهكذا بمرور السنوات .. سنوات الطفولة والشباب .. حتى يصل إلى سن العشرين
إلى الخامسة والعشرين تقريبا .. يتساوى عنده الحفظ والفهم ، ثم يبدأ يقل
الحفظ أكثر ويزداد الفهم أكثر .. هل يموت الحفظ أخيرا ؟؟؟؟؟ لا لا يموت
لأن حجيرات الدماغ الخاصة والمسئولة عن الحفظ لا يمكن أن تموت حتى بعد
المائة .. إذاً القانون السائد كلما كبر الإنسان قلّ الحفظ ....ولكن ماذا
يخرق هذا القانون ؟؟؟؟ هناك شيء اسمه العامل الخارجي .. إذا وجد فانه يضرب
جميع القوانين ، فيصبح الحفظ بعد الأربعين سهلاً جدا جدا وهناك كتاب اسمه
( الفضل المبين على من حفظ القرآن بعد الأربعين) ما هو هذا العامل الخارجي
؟؟
هذا العامل هو : الرغبة .. التصميم .. الإرادة .. العزم .. قوة الهمة ..
الهمة العالية .. ، إذا وجدت هذا في نفسك فإنه يشعل العزيمة والقوة لتنفيذ
ما يريد ..وهناك عندي أكثر من ثمانين اسماً حفظوا القرآن بعد سن الأربعين
والخمسين والسبعين ...؟!!
أمثلة على العامل الخارجي :
إذا وقفت على رجلك ثلاث ساعات مثلا .. تتعب صح ؟ .. طيب إذا وقفت 4 أو 5
ساعات .. لا تستطيع صح..؟؟ بس إذا قلت لك إن تقف 8 ساعات .. مستحيل صح ؟؟؟
لكن مالذي يدفع مغنيا أن يقف على خشبة المسرح 14 ساعة متتالية وهو يغني ،
وذلك ليدخل اسمه في موسوعة جينيس للأرقام القياسية ..( عامل خارجي )
قصة أم طه التي حفظت القرآن تؤكد ذلك ... ( سأروي لكم القصة آخر المحاضرة )
سأل الشيخ الحضور .. إذا عرضت على أحدكم أن يقف خمس ساعات , وبعدها عرضت
عليه أن أعطيه 10آلاف دولار مقابل أن يقف ساعة إضافية .. هل يفعل ..؟ أجاب
الحضور بل نقف ساعتين إضافيتين .. فعلق : أرأيتم ..هذا هو العامل الخارجي
.. تحدّي ..
نرجع إلى الموضوع السائد أن الإنسان إذا حفظ القرآن وهو صغير فقد اختلط بلحمه ودمه ، كيف ذلك ؟؟
أنا أودع القرآن عند حفظه في حجيرات دماغي ، وعندما أكبر تكبر كذلك حجيرات
دماغي ، تكبر وهي حافظة للقرآن، فيبقى .. والسؤال المهم من أي سنّ يجب أن
يكون التلقين ؟؟؟؟؟؟؟
إذا استطاعت الأم أن تحرص أن تفتح المسجل دائما وجنينها في بطنها في
الأشهر الأخيرة فلتفعل وبعد أن يولد الطفل ، دائما أسمعيه القرآن الكريم ،
اجعليه يراك تقرئين القرآن الكريم ، تذكرين الله تعالى ، ستجدين النتيجة
طيبة بإذن الله تعالى ... ولكن .. احذري .. احذري أختي المؤمنة أن تقهريه
قهراً فكرة الإجبار خاطئة تماماً ..
لنأخذ هذا المثال ... معي قطعة من الحلوى لذيذة جداً جداً , وهي من النوع
الفاخر الغالي الثمن .. وجئت من خلف ابني وفاجأته وقلت افتح فمك لأضع
الحلوى فيه .. ماذا تتوقعون أن يفعل ؟؟؟ أول حركة يتراجع ويغلق فمه .. لا
يستقبل ولا بد أن، يعمل حركة معاكسة .. القاعدة هي :
لا تضع قطعة الحلوى مباشرة في فم الطفل .. تعني لا تدفع طفلك إلى حب العلم
.. الصدق .. الخلق الطيب....لا تأمره بهذا أولا ... حببه إليه ..
لا تضعها مباشرة في فمه وإنما أمامه .. شوقه إليها تشويقا .. على مبدأ ( ما بال أقوام ) .
جرب أنك تجبر أبنك على شيء معين .. وفي اليوم التالي جرّب أن تشوّقه لنفس الشيء بطريقة التحبيب والترغيب ... وسترى النتيجة ..
الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر .. والحفظ في الكبر ممكن إذا وجد الحافز والعامل على ذلك...
في السودان ، وكنت أتكلم عن الذين حفظوا القرآن الكريم بعد الأربعين قالوا
الآن هنا يوجد الشيخ مكين حافظ القرآن الكريم وهو أميّ لا يقرأ ولا يكتب
فناديته وقال " لي أسأل أي سؤال وأقرأ أي آية وأخطأ أي خطأ وأنا أكتشف لك
ذلك .. " ، فوالله أنا ارتبكت كيف أخطأ بالآية ؟ ..
فطلبت من شخص جالس أن يعطيه آية .. فقرأها وأخطأ فيها .. وأخذ الشيخ مكين
يبين له الخطأ والأحكام ، قلت له ما شاء الله عليك .. احكي لنا قصتك ..
قال : " أنا نظرتَ إلى نفسي وقلتَ : ((ملاحظة :أهل السودان يتكلمون عن
أنفسهم بالمخاطب نظرتَ وأكلتَ وهكذا )) وقلتَ يا مكين كيف تأتي يوم
القيامة وأنت مليء بالذنوب .. فذهبتَ إلى المسجد وجلستَ مع حلقة الأطفال
وبدأتَ أردد معهم وأسمعهم وبقيت كذلك حتى حفظت القرآن الكريم كاملا "
تصوروا وبعد الستين سنة وبإتقان ، والقصص عديدة بهذا الموضوع ومنها قصة أم
طه ...
وللموضوع تكمله ويا ريت نشوف اية رأيك
طرق ابداعيه لحفظ القرءان الكريم
القاعدة الأولى :
1) الإخلاص سر الفتح :
إذا عمل الإنسان وبذل الجهد وطبق ما يلزم تطبيقه وأتقن البرمجيات ولكن لم
يكن هناك إخلاص في عمله أولم يكن هناك توكل على الله تعالى ، يكون العمل
ناقصاً ... لذلك نجد كثيرا من المصلحين الغربيين من المكتشفين من الذين
نفعوا البشرية بأفكارهم ولكنهم فقدوا الإخلاص النابع من الإيمان بالله
تعالى ، نجدهم انتحروا وبكل بساطة .. ولذلك علينا أن نتذكر قوله تعالى : (
قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم
يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) إذاً هم سعوا واجتهدوا ولكن سعيهم ضلّ بسبب
فقدانهم للإيمان والإخلاص ..
الحقيقة يا أخواني أن موضوع الإخلاص يحتاج إلى محاضرات طويلة وأمثلتها
كثيرة جدا منها قصة الإمام النووي والإمام الشاطبي قصة النووي والإمام
أحمد أيضا ) مؤلف المنظومة المشهورة الشاطبية في القراءات السبع .. تفكر
في إخلاصه العجيب : كان يطوف بها حول الكعبة مئات بل آلاف المرات ويقول :
يا رب إن كنت قد قصدت بها وجهك فاكتب لها البقاء ... ولم يكتف بهذا بل
كتبها في قرطاس ووضعها في قارورة وختم عليها وألقاها في البحر ثم دعا الله
تعالى أن يبقيها إن كان يريد بها وجهه تعالى ... ودارت الأيام وإذا بصياد
يصيد السمك ويرى القارورة بين السمك فيفتحها ، فيجد بها ورقة بها قصائد في
القراءات .. فيقول في نفسه : والله لا يعلم بها إلا الإمام الشاطبي ..
سأذهب إليه وأسأله عنها وحينما دخل على الإمام وذكر له ما وجد في البحر
قال له الإمام : افتحها واقرأ ما فيها .... فبدأ الصياد يقرأ :
بـــدأت باســم الله فــي النظم أولا *** تبــارك رحمـــان الرحيــــم موئـــلا
وثنيت صلى الله ربي على الرضــا *** محمد المهدي إلى النـــاس مرســلا
وإذا بالصياد يقرأ والإمام الشاطبي يبكي وحكى له قصة القصيدة ( اللهم ربي
ارزقني الإخلاص) ، ولذلك نجد الآن وفي كل مكان من طلاب علم القرآن
يحفظونها ، وهي مشهورة تذهب إلى اندونيسيا .. الهند .. مصر ، الشام ،
تركيا ، وفي كل مكان لأن صاحبها أخلص في عمله إذاً الخلاصة للقاعدة الأولى
: ( ما قصد به وجه الله تعالى ، لابد أن يبقى )
القاعدة الثانية :
2) الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر :
اعترض أحد الحاضرين وقال إن هذه القاعدة سلبية ، فأجابه الشيخ الفاضل
قائلاً : ستجد بعد قليل كيف أن الإيجابيات ستضيء من جوانب هذه القاعدة.
نرجع إلى هذا القول المأثور .. ( الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر والحفظ
في الكبر كالكتابة على الماء ) هذه نشأت من أصل قاعدة ربانية موجودة في
الكون مسلّمة لاشك فيها ، أن الصغير يحفظ أكثر من الكبير.. القاعدة تكون
كما يأتي :
الإنسان عندما يولد يكون الحفظ عنده في القمة ، ولكن فهمه لاشيء ، فالفهم
قليل جداً ، والحفظ يرتفع جداً وكلما كبر كلما ارتفع الفهم وقلّ الحفظ
وهكذا بمرور السنوات .. سنوات الطفولة والشباب .. حتى يصل إلى سن العشرين
إلى الخامسة والعشرين تقريبا .. يتساوى عنده الحفظ والفهم ، ثم يبدأ يقل
الحفظ أكثر ويزداد الفهم أكثر .. هل يموت الحفظ أخيرا ؟؟؟؟؟ لا لا يموت
لأن حجيرات الدماغ الخاصة والمسئولة عن الحفظ لا يمكن أن تموت حتى بعد
المائة .. إذاً القانون السائد كلما كبر الإنسان قلّ الحفظ ....ولكن ماذا
يخرق هذا القانون ؟؟؟؟ هناك شيء اسمه العامل الخارجي .. إذا وجد فانه يضرب
جميع القوانين ، فيصبح الحفظ بعد الأربعين سهلاً جدا جدا وهناك كتاب اسمه
( الفضل المبين على من حفظ القرآن بعد الأربعين) ما هو هذا العامل الخارجي
؟؟
هذا العامل هو : الرغبة .. التصميم .. الإرادة .. العزم .. قوة الهمة ..
الهمة العالية .. ، إذا وجدت هذا في نفسك فإنه يشعل العزيمة والقوة لتنفيذ
ما يريد ..وهناك عندي أكثر من ثمانين اسماً حفظوا القرآن بعد سن الأربعين
والخمسين والسبعين ...؟!!
أمثلة على العامل الخارجي :
إذا وقفت على رجلك ثلاث ساعات مثلا .. تتعب صح ؟ .. طيب إذا وقفت 4 أو 5
ساعات .. لا تستطيع صح..؟؟ بس إذا قلت لك إن تقف 8 ساعات .. مستحيل صح ؟؟؟
لكن مالذي يدفع مغنيا أن يقف على خشبة المسرح 14 ساعة متتالية وهو يغني ،
وذلك ليدخل اسمه في موسوعة جينيس للأرقام القياسية ..( عامل خارجي )
قصة أم طه التي حفظت القرآن تؤكد ذلك ... ( سأروي لكم القصة آخر المحاضرة )
سأل الشيخ الحضور .. إذا عرضت على أحدكم أن يقف خمس ساعات , وبعدها عرضت
عليه أن أعطيه 10آلاف دولار مقابل أن يقف ساعة إضافية .. هل يفعل ..؟ أجاب
الحضور بل نقف ساعتين إضافيتين .. فعلق : أرأيتم ..هذا هو العامل الخارجي
.. تحدّي ..
نرجع إلى الموضوع السائد أن الإنسان إذا حفظ القرآن وهو صغير فقد اختلط بلحمه ودمه ، كيف ذلك ؟؟
أنا أودع القرآن عند حفظه في حجيرات دماغي ، وعندما أكبر تكبر كذلك حجيرات
دماغي ، تكبر وهي حافظة للقرآن، فيبقى .. والسؤال المهم من أي سنّ يجب أن
يكون التلقين ؟؟؟؟؟؟؟
إذا استطاعت الأم أن تحرص أن تفتح المسجل دائما وجنينها في بطنها في
الأشهر الأخيرة فلتفعل وبعد أن يولد الطفل ، دائما أسمعيه القرآن الكريم ،
اجعليه يراك تقرئين القرآن الكريم ، تذكرين الله تعالى ، ستجدين النتيجة
طيبة بإذن الله تعالى ... ولكن .. احذري .. احذري أختي المؤمنة أن تقهريه
قهراً فكرة الإجبار خاطئة تماماً ..
لنأخذ هذا المثال ... معي قطعة من الحلوى لذيذة جداً جداً , وهي من النوع
الفاخر الغالي الثمن .. وجئت من خلف ابني وفاجأته وقلت افتح فمك لأضع
الحلوى فيه .. ماذا تتوقعون أن يفعل ؟؟؟ أول حركة يتراجع ويغلق فمه .. لا
يستقبل ولا بد أن، يعمل حركة معاكسة .. القاعدة هي :
لا تضع قطعة الحلوى مباشرة في فم الطفل .. تعني لا تدفع طفلك إلى حب العلم
.. الصدق .. الخلق الطيب....لا تأمره بهذا أولا ... حببه إليه ..
لا تضعها مباشرة في فمه وإنما أمامه .. شوقه إليها تشويقا .. على مبدأ ( ما بال أقوام ) .
جرب أنك تجبر أبنك على شيء معين .. وفي اليوم التالي جرّب أن تشوّقه لنفس الشيء بطريقة التحبيب والترغيب ... وسترى النتيجة ..
الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر .. والحفظ في الكبر ممكن إذا وجد الحافز والعامل على ذلك...
في السودان ، وكنت أتكلم عن الذين حفظوا القرآن الكريم بعد الأربعين قالوا
الآن هنا يوجد الشيخ مكين حافظ القرآن الكريم وهو أميّ لا يقرأ ولا يكتب
فناديته وقال " لي أسأل أي سؤال وأقرأ أي آية وأخطأ أي خطأ وأنا أكتشف لك
ذلك .. " ، فوالله أنا ارتبكت كيف أخطأ بالآية ؟ ..
فطلبت من شخص جالس أن يعطيه آية .. فقرأها وأخطأ فيها .. وأخذ الشيخ مكين
يبين له الخطأ والأحكام ، قلت له ما شاء الله عليك .. احكي لنا قصتك ..
قال : " أنا نظرتَ إلى نفسي وقلتَ : ((ملاحظة :أهل السودان يتكلمون عن
أنفسهم بالمخاطب نظرتَ وأكلتَ وهكذا )) وقلتَ يا مكين كيف تأتي يوم
القيامة وأنت مليء بالذنوب .. فذهبتَ إلى المسجد وجلستَ مع حلقة الأطفال
وبدأتَ أردد معهم وأسمعهم وبقيت كذلك حتى حفظت القرآن الكريم كاملا "
تصوروا وبعد الستين سنة وبإتقان ، والقصص عديدة بهذا الموضوع ومنها قصة أم
طه ...
وللموضوع تكمله ويا ريت نشوف اية رأيك
رد: طرق ابداعية لحفظ القران الكريم ( الجزء الاول)
فعلا عندك حق حفظ القرآن فى الكبر محتاج ارادة وعزيمة وتصميم
وربنا يقدرنا جميعا
وربنا يقدرنا جميعا
sweet angel- مشرف ذهبى
- s m s : ربي...غرست بذور المعرفة في خلجان قلبي فابتسم بشفاء العقلاء وأسعدت نفسي بثمار المحبة والأنس والشوق إليك ربي فتألقت بأنوار صحبتك حتى بدا قلبي كنجم يسبح في سماء قدرتك وعظمتك ليقف بي عند جنة الأيمان .
اشتقت إليك ربي...... فآمنت بان من اشتاق إليك فأنت تشتاق إليه ومن احبك فأنت اشد حبا ومن ذكرك فأنت أعظم له ذكرا .الست أنت القائل لنبيك داود عليه السلام (يا داود ...أبلغ أهل ارضي أني حبيب لمن أحبني وجليس لمن انس بذكري. وصاحب لمن صاحبني ومختار لمن اختارني ومطيع لمن أطاعني وما أحبني عبد اعلم بذلك يقينا من قلبه إلا قبلته لنفسي وأحببته حبا لا يتقدمه احد من خلقي ومن طلبني بالحق وجدني ومن طلب غيري لم يجدني ....فارفضوا يا أهل الأرض ما انتم عليه من غرورها وهلُّموا إلى كرامتي ومصاحبي ومجالستي).
عدد الرسائل : 655
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبة
تاريخ التسجيل : 26/01/2009
مواضيع مماثلة
» ذاكرتى ضعيفه....فكيف أحفظ القران الكريم (خير الكلام ,,كلام الرحمن)
» كر الخيل فى القران الكريم
» كلمة قصيرة عن القران الكريم
» القران الكريم بجميع التلاوات والقراء
» انواع القلوب التي ذكرت في القران الكريم
» كر الخيل فى القران الكريم
» كلمة قصيرة عن القران الكريم
» القران الكريم بجميع التلاوات والقراء
» انواع القلوب التي ذكرت في القران الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى