حسن الظن بالله
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حسن الظن بالله
يقول الحق سبحانه وتعالى في حديثه القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله".. رواه مسلم، وهذا الحديث يدفعنا إلى أن نفهم ونحن نتعامل مع الله في البلاء بالخير أو البلاء بالشر كيف نتعامل معه ونعلم أن ما نظنه فيه سنجده.. فهيا بنا نتجول معا في حديقة الإيمان لنتنسم شذى هذا الحديث الطيب الذي ينعش في الإنسان روح النفاؤل والأمل في الله.. ويخلصه من مكائد الشيطان وخيوط عنكبوته.
والحقيقة أن الحديث إلى النفس الإنسانية حديثان، حديث من الله وحديث من الشيطان ولهذا يقول الحق سبحانه وتعالى: "الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً".. وهناك من يميل لحديث الله فيحسن الظن بربه وينشرح صدره ويستقيم قلبه وعمله، وهناك من يميل لحديث الشيطان -وخاصة في لحظات اليأس والإحباط- ويظن بالله الظنون؛ فيميل ميلة عن الحق ويشعر بالتعاسة وجفاء الخلق. وقد ورد عن "عبد الله بن مسعود" ـ رضي الله عنه وأرضاه قوله: "والله الذي لا إله غيره لا يُحسِن أحد الظن بالله إلا أعطاه الله ظنه وذلك أن الخير كله بيده".
وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه في غزوة أحد: "وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية"، وقال عن المنافقين والمشركين: "الظَّانِّينَ باللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ".. فالله يبتلي العبد لينظر –وهو أعلم بحاله- كيف ظنه برب العالمين.
ولكن بعض الناس يخطئون في فهمهم لحسن الظن فيتواكلون، وفي هذا يقول "ابن القيم" رحمه الله: "ولا ريب أن حسن الظن بالله إنما يكون مع الإحسان، فإن المحسن حسن الظن بربه، أنه يجازيه على إحسانه، ولا يخلف وعده، ويقبل توبته، وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه، وهذا موجود في الشاهد –أي في الحياة- فإن العبد المسيء الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به، ولا تجتمع وحشة الإساءة وإحسان الظن أبداً، فإن المسيء مستوحش بقدر إساءته، وأحسن الناس ظناً بربه أطوعهم له".
ومن هنا نفهم أن حسن الظن بالله يقتضي حسن العمل، وكما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "الإيمان ما وَقَر في القلب وصَدَّقه العمل.. وإن أناساً قالوا إنّا نُحْسِن الظن بالله، وكَذبوا.. لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل". صَدَق رسول الله صلى الله عليه وسلّم... ومن هنا جاء قول "الحسن البصري" رحمه الله: "إن قوما ألهتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم حسنة يقولون نحن نحسن الظن بربنا.. ثم قال الحسن: "ولو أحسنوا الظن بالله لأحسنوا العمل".
إذن فحسن الظن وحسن العمل متلازمان للمؤمن الحق السائر على طريق الهداية والله يقول: "فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا".. وفي هذا توجيه لنا للعمل الصالح الذي يتولد عنه الرجاء أو الذي يحقق الرجاء في الله.. وقال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ".. إذن فقد وصف الله الذين يرجون رحمته وأخبرنا أنهم الذين هاجروا وآمنوا وجاهدوا فى سبيل الله وقالوا اللهم أكرمنا وتقبل منا. فلنهاجر إلى الله بقلوبنا، ونهجر المعصية قدر استطاعتنا، ونجاهذ أنفسنا عن فعل الخبائث التي تميل إليها، وبهذا نكون قد تعلمنا كيف نحسن الظن بالله وأنه لن يضيع منا جزاء ما وفقنا لفعله.
أما أن يجرم الإنسان في الدنيا في حق نفسه وحق العباد ويقول في نفسه أنا أحسن الظن بالله فالله يقول له: "إنه من يأتي ربه مجرماً فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً"، فلا يجوز أن يفعل الإنسان الجُرم ولا يندم عليه ثم يظن أنه بذلك يحسن الظن.. فالله وهو أكرم الأكرمين قال لنا: "أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ"..
وقبل أن أختتم حديثي إليكم لنتذكر معا بعض أهم الأشياء التي يجب أن يحسن الإنسان المسلم الظن بالله فيها:
أول هذه الأشياء حسن الظن بأن التوبة قُبلت، فإذا أذنب الإنسان وتاب، فعليه ألاّ يتشكك في أن الله قبِل توبته ما دام صادقا ومادام وفّى بشروط قبول التوبة من استغفار وندم وعزم على عدم العودة للذنب مرة أخرى.. وليتذكر قوله تعالى: "وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى".. وإياك وأن تظن بالله ظن السوء، فالله يقول لنا في حديثه القدسي: "عبدي، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي. عبدي، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي". أي كأنك لم تفعل شيئا.
تعاظمنــي ذنبــي فلمـا قرنتــه
بعفـوك ربـي كان عفوك أعظمـا
فعفو الله أوسع وأعظم من أي ذنب يأتيه إنسان تائب.. فلنحسن الظن بالله وأنه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن كثير.
ثاني هذه الأشياء حسن الظن وأنتم تدعون الله، لأن الله يقول: "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ".. ولا بد أن ندعوه ونحن موقنون بالإجابة، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله حليم كريم يستحي أن يرفع العبد يديه فيردهما صفراً خائبتين".
وثالثها حسن الظن عند التضحية فأغلب المعاصي تأتي من خوف ترك الأشياء فلا يعوضنا الله عنها.. فكيف نترك في الله ولا يعطينا الله وهو الواسع الغني الذي قال: "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ".
حتى لحظة الموت لابد أن يحسن العبد الظن بالله، نعم ليُحسِن العبد الظن بالله لحظة خروج الروح. فالله يطمئن عباده ويقول: "يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ"، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله". وأختتم حديثي إليكم بذكر حال أحد الصالحين لحظة موته عندما أتاه الطبيب فأخبره أنه لا أمل في شفائه وأنه يحتضر فقال له:
"إذن ليس لي إلا أن أذهب لربي، والحمد لله أني ذاهب لمن لم أرَ خيرًا إلا في يديه"......
والحقيقة أن الحديث إلى النفس الإنسانية حديثان، حديث من الله وحديث من الشيطان ولهذا يقول الحق سبحانه وتعالى: "الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً".. وهناك من يميل لحديث الله فيحسن الظن بربه وينشرح صدره ويستقيم قلبه وعمله، وهناك من يميل لحديث الشيطان -وخاصة في لحظات اليأس والإحباط- ويظن بالله الظنون؛ فيميل ميلة عن الحق ويشعر بالتعاسة وجفاء الخلق. وقد ورد عن "عبد الله بن مسعود" ـ رضي الله عنه وأرضاه قوله: "والله الذي لا إله غيره لا يُحسِن أحد الظن بالله إلا أعطاه الله ظنه وذلك أن الخير كله بيده".
وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه في غزوة أحد: "وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية"، وقال عن المنافقين والمشركين: "الظَّانِّينَ باللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ".. فالله يبتلي العبد لينظر –وهو أعلم بحاله- كيف ظنه برب العالمين.
ولكن بعض الناس يخطئون في فهمهم لحسن الظن فيتواكلون، وفي هذا يقول "ابن القيم" رحمه الله: "ولا ريب أن حسن الظن بالله إنما يكون مع الإحسان، فإن المحسن حسن الظن بربه، أنه يجازيه على إحسانه، ولا يخلف وعده، ويقبل توبته، وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه، وهذا موجود في الشاهد –أي في الحياة- فإن العبد المسيء الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به، ولا تجتمع وحشة الإساءة وإحسان الظن أبداً، فإن المسيء مستوحش بقدر إساءته، وأحسن الناس ظناً بربه أطوعهم له".
ومن هنا نفهم أن حسن الظن بالله يقتضي حسن العمل، وكما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "الإيمان ما وَقَر في القلب وصَدَّقه العمل.. وإن أناساً قالوا إنّا نُحْسِن الظن بالله، وكَذبوا.. لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل". صَدَق رسول الله صلى الله عليه وسلّم... ومن هنا جاء قول "الحسن البصري" رحمه الله: "إن قوما ألهتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم حسنة يقولون نحن نحسن الظن بربنا.. ثم قال الحسن: "ولو أحسنوا الظن بالله لأحسنوا العمل".
إذن فحسن الظن وحسن العمل متلازمان للمؤمن الحق السائر على طريق الهداية والله يقول: "فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا".. وفي هذا توجيه لنا للعمل الصالح الذي يتولد عنه الرجاء أو الذي يحقق الرجاء في الله.. وقال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ".. إذن فقد وصف الله الذين يرجون رحمته وأخبرنا أنهم الذين هاجروا وآمنوا وجاهدوا فى سبيل الله وقالوا اللهم أكرمنا وتقبل منا. فلنهاجر إلى الله بقلوبنا، ونهجر المعصية قدر استطاعتنا، ونجاهذ أنفسنا عن فعل الخبائث التي تميل إليها، وبهذا نكون قد تعلمنا كيف نحسن الظن بالله وأنه لن يضيع منا جزاء ما وفقنا لفعله.
أما أن يجرم الإنسان في الدنيا في حق نفسه وحق العباد ويقول في نفسه أنا أحسن الظن بالله فالله يقول له: "إنه من يأتي ربه مجرماً فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً"، فلا يجوز أن يفعل الإنسان الجُرم ولا يندم عليه ثم يظن أنه بذلك يحسن الظن.. فالله وهو أكرم الأكرمين قال لنا: "أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ"..
وقبل أن أختتم حديثي إليكم لنتذكر معا بعض أهم الأشياء التي يجب أن يحسن الإنسان المسلم الظن بالله فيها:
أول هذه الأشياء حسن الظن بأن التوبة قُبلت، فإذا أذنب الإنسان وتاب، فعليه ألاّ يتشكك في أن الله قبِل توبته ما دام صادقا ومادام وفّى بشروط قبول التوبة من استغفار وندم وعزم على عدم العودة للذنب مرة أخرى.. وليتذكر قوله تعالى: "وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى".. وإياك وأن تظن بالله ظن السوء، فالله يقول لنا في حديثه القدسي: "عبدي، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي. عبدي، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي". أي كأنك لم تفعل شيئا.
تعاظمنــي ذنبــي فلمـا قرنتــه
بعفـوك ربـي كان عفوك أعظمـا
فعفو الله أوسع وأعظم من أي ذنب يأتيه إنسان تائب.. فلنحسن الظن بالله وأنه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن كثير.
ثاني هذه الأشياء حسن الظن وأنتم تدعون الله، لأن الله يقول: "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ".. ولا بد أن ندعوه ونحن موقنون بالإجابة، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله حليم كريم يستحي أن يرفع العبد يديه فيردهما صفراً خائبتين".
وثالثها حسن الظن عند التضحية فأغلب المعاصي تأتي من خوف ترك الأشياء فلا يعوضنا الله عنها.. فكيف نترك في الله ولا يعطينا الله وهو الواسع الغني الذي قال: "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ".
حتى لحظة الموت لابد أن يحسن العبد الظن بالله، نعم ليُحسِن العبد الظن بالله لحظة خروج الروح. فالله يطمئن عباده ويقول: "يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ"، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله". وأختتم حديثي إليكم بذكر حال أحد الصالحين لحظة موته عندما أتاه الطبيب فأخبره أنه لا أمل في شفائه وأنه يحتضر فقال له:
"إذن ليس لي إلا أن أذهب لربي، والحمد لله أني ذاهب لمن لم أرَ خيرًا إلا في يديه"......
the life- عضو جديد
- s m s :
عدد الرسائل : 47
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبه
تاريخ التسجيل : 14/03/2009
رد: حسن الظن بالله
بجد موضوع جميل جدا
جزاكى الله خيرا
ونرجو المزيد
جزاكى الله خيرا
ونرجو المزيد
sweet angel- مشرف ذهبى
- s m s : ربي...غرست بذور المعرفة في خلجان قلبي فابتسم بشفاء العقلاء وأسعدت نفسي بثمار المحبة والأنس والشوق إليك ربي فتألقت بأنوار صحبتك حتى بدا قلبي كنجم يسبح في سماء قدرتك وعظمتك ليقف بي عند جنة الأيمان .
اشتقت إليك ربي...... فآمنت بان من اشتاق إليك فأنت تشتاق إليه ومن احبك فأنت اشد حبا ومن ذكرك فأنت أعظم له ذكرا .الست أنت القائل لنبيك داود عليه السلام (يا داود ...أبلغ أهل ارضي أني حبيب لمن أحبني وجليس لمن انس بذكري. وصاحب لمن صاحبني ومختار لمن اختارني ومطيع لمن أطاعني وما أحبني عبد اعلم بذلك يقينا من قلبه إلا قبلته لنفسي وأحببته حبا لا يتقدمه احد من خلقي ومن طلبني بالحق وجدني ومن طلب غيري لم يجدني ....فارفضوا يا أهل الأرض ما انتم عليه من غرورها وهلُّموا إلى كرامتي ومصاحبي ومجالستي).
عدد الرسائل : 655
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبة
تاريخ التسجيل : 26/01/2009
مواضيع مماثلة
» قصه تبين الثقه بالله
» منزلة فضيلة الصدق .....الذى ضاع فى أيامنا هذه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
» منزلة فضيلة الصدق .....الذى ضاع فى أيامنا هذه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى