رساله من فتاه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رساله من فتاه
اليوم نظرتك هذه قد أخبرتني أنك لا تريدني، شكراً.. لكن لماذا؟
ماذا حدث؟ لا أدري ولكن لن أكون ككل مرة لن أمزق ما بقي من كرامتي ولكن لماذا فعلت بي هكذا، جعلت جميع الناس يشمتون بي ويقولون أهذا من قلت أنه يحبك ولا يريد أن يبتعد عنك؟...
رأيت الشماتة بأعينهم، ورأيت الضحك كذلك، لمَ جعلتني أبدو كالمغفلة؟ أكنت دمية بالنسبة إليك؟.. ممكن..
كنت سأموت من الفرح عندما علمت أنني سأبعث لك برسالة متوقعة منك الفرح نفسه ولكن لا جدوى، كاد أن يغمى عليّ لكن الحمد لله استطعت ببعض القوة التي بقيت لديّ أن أمنع نفسي من ذلك، ولكن لم أستطع أن أمنع تلك الدموع التي باتت من أعز أصدقائي من أن تظهر..
وتريد مني أن أكون قوية، أخبرني كيف؟، وتريدني أن لا أتأثر بوجودك أو عدمه، أخبرني كيف؟، إن كنت تستطيع فأنا لا.. لأنني أحببتك بصدق..
وعدتني بأنك ستكون الدواء الشافي لجرحي وبلسماً لحياتي ولكنك نكثت بوعدك وزدت من جرحي..
أنا خائفة، من ماذا؟ .. من أن أذهب للطبيب؛ لأنه إن فحص دمي فسيصدم؛ لأنه لن يجد ولا حتى ذرة منه، تراك تسأل لماذا؟
سأجيبك.. لأن جرحي القديم قد نزف دماءً كثيرة، ولكنك عندما قدمت قلت أنك ستشفيه، سقيته دماً ولكنك سرعان ما جرحته جرحاً كبيراً لدرجة أنّ الدماء لم تكن تنزف بل كانت تسيل أنهاراً..
جفت دمائي.. ماذا بعد؟ صعد للأعلى.. ساعات وساعات.. يبحث عن نبض
لقلبي لم يجد،كشف عني فوجد قلبي قد مات لا نبض فيه؛ لأن فيه قد حفرت
أسمك، وأنت تلاشيت من حياتي لماذا.. لاأعلم؟!!..
قررت أن أنتزع قلبي وأكون مثلك، فوضعت حجراً ولكن أخاف أن يلين الحجر
فوضعت فوقه قفصاً من الحديد.. أيضاً أخاف أن يذوب وينصهر، فوضعت
فوقه طبقة من الألماس- طبعاً الألماس لا يكسره سوى الألماس لصلابته-
إن قدّرت هذا الألماس وكنت تماماً مثله صافياً نقياً صادقاً وخالي من الشوائب
- أي شيء من كذب أو حتى أن يكون لي شريك فيك- وقتها ستجد خلفه قلبي
مُلكاً لك.. وإن لم تكن كذلك فلن تجد شيئاً.
أنا آسفة إن كنت حملاً ثقيلاً على قلبك، كنت أعتقد أنك أحببتني لكن تصرفاتك
لا تدل على أي ذرة حب.. للأسف!!!
لماذا هذا التغيير.. ماذا حدث؟؟
إنها هي.. قد فازت بالجولة.. فازت بك، أهنئها جداً وأهنئك أنت أيضاً، طبعاً
فإنها من نفس طبقتك وعائلتك وأكيد أجمل مني.. أحسدها حقاً لأنها قد حظيت بك...
لكن آمل أن لاتنسى تلك الأيام التي فاتت.. يكفي الآن أريد الإحتفاظ ببعض ما تبقى
من تلك المدعاة الكرامة.. التي خسرت معظمها في هذا الحب.. وداعاً.. وهذه
هي النهاية؟؟!!!!!!!!!!!...
ولازلت أبحث عن الحب المستحيل... !!!
ماذا حدث؟ لا أدري ولكن لن أكون ككل مرة لن أمزق ما بقي من كرامتي ولكن لماذا فعلت بي هكذا، جعلت جميع الناس يشمتون بي ويقولون أهذا من قلت أنه يحبك ولا يريد أن يبتعد عنك؟...
رأيت الشماتة بأعينهم، ورأيت الضحك كذلك، لمَ جعلتني أبدو كالمغفلة؟ أكنت دمية بالنسبة إليك؟.. ممكن..
كنت سأموت من الفرح عندما علمت أنني سأبعث لك برسالة متوقعة منك الفرح نفسه ولكن لا جدوى، كاد أن يغمى عليّ لكن الحمد لله استطعت ببعض القوة التي بقيت لديّ أن أمنع نفسي من ذلك، ولكن لم أستطع أن أمنع تلك الدموع التي باتت من أعز أصدقائي من أن تظهر..
وتريد مني أن أكون قوية، أخبرني كيف؟، وتريدني أن لا أتأثر بوجودك أو عدمه، أخبرني كيف؟، إن كنت تستطيع فأنا لا.. لأنني أحببتك بصدق..
وعدتني بأنك ستكون الدواء الشافي لجرحي وبلسماً لحياتي ولكنك نكثت بوعدك وزدت من جرحي..
أنا خائفة، من ماذا؟ .. من أن أذهب للطبيب؛ لأنه إن فحص دمي فسيصدم؛ لأنه لن يجد ولا حتى ذرة منه، تراك تسأل لماذا؟
سأجيبك.. لأن جرحي القديم قد نزف دماءً كثيرة، ولكنك عندما قدمت قلت أنك ستشفيه، سقيته دماً ولكنك سرعان ما جرحته جرحاً كبيراً لدرجة أنّ الدماء لم تكن تنزف بل كانت تسيل أنهاراً..
جفت دمائي.. ماذا بعد؟ صعد للأعلى.. ساعات وساعات.. يبحث عن نبض
لقلبي لم يجد،كشف عني فوجد قلبي قد مات لا نبض فيه؛ لأن فيه قد حفرت
أسمك، وأنت تلاشيت من حياتي لماذا.. لاأعلم؟!!..
قررت أن أنتزع قلبي وأكون مثلك، فوضعت حجراً ولكن أخاف أن يلين الحجر
فوضعت فوقه قفصاً من الحديد.. أيضاً أخاف أن يذوب وينصهر، فوضعت
فوقه طبقة من الألماس- طبعاً الألماس لا يكسره سوى الألماس لصلابته-
إن قدّرت هذا الألماس وكنت تماماً مثله صافياً نقياً صادقاً وخالي من الشوائب
- أي شيء من كذب أو حتى أن يكون لي شريك فيك- وقتها ستجد خلفه قلبي
مُلكاً لك.. وإن لم تكن كذلك فلن تجد شيئاً.
أنا آسفة إن كنت حملاً ثقيلاً على قلبك، كنت أعتقد أنك أحببتني لكن تصرفاتك
لا تدل على أي ذرة حب.. للأسف!!!
لماذا هذا التغيير.. ماذا حدث؟؟
إنها هي.. قد فازت بالجولة.. فازت بك، أهنئها جداً وأهنئك أنت أيضاً، طبعاً
فإنها من نفس طبقتك وعائلتك وأكيد أجمل مني.. أحسدها حقاً لأنها قد حظيت بك...
لكن آمل أن لاتنسى تلك الأيام التي فاتت.. يكفي الآن أريد الإحتفاظ ببعض ما تبقى
من تلك المدعاة الكرامة.. التي خسرت معظمها في هذا الحب.. وداعاً.. وهذه
هي النهاية؟؟!!!!!!!!!!!...
ولازلت أبحث عن الحب المستحيل... !!!
رد: رساله من فتاه
جميله يا دكتور مشكوووووووور يمكن انا تهت ف النص شويه مش عارفه ليه بس فعلا فيها فكره وتسلم ايدك
dr fatafeet- عضو برونزي
- s m s : ترى هل تفيد الأماني
إذا ما ارتمت فوق صدر السراب؟
وساعة صفو سترحل عنا
ونرجع يوما لدار العذاب
وفي كل يوم سنبني قصورا
غدا سوف نتركها للتراب..
عدد الرسائل : 526
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبه
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى