المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
صفحة 1 من اصل 1
المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
ساتناول باذن الله موضوع التوحيد والفرق الضالة من شيعة وبهائية وخلافه
واتمنى ان يحوز اعجاب وانتظر ردودكم فى استكمال هذا الموضوع من عدمه
وانتظر ارائكم فلا تبخلوا بها فالموضوع جد شيق وممتع ومفيد وسينال استحسانكم
ولعل الله يوفقنى لاستكماله ان شاء
واتمنى ان يحوز اعجاب وانتظر ردودكم فى استكمال هذا الموضوع من عدمه
وانتظر ارائكم فلا تبخلوا بها فالموضوع جد شيق وممتع ومفيد وسينال استحسانكم
ولعل الله يوفقنى لاستكماله ان شاء
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
هو الإيمان بإله واحد خالق للكون بكل ما فيه و متصرف به وحده لا يشاركه في ملكوته شيءوهو الله سبحانه وتعالى لاشريك له لم يتحذ صاحبة ولا ولد ولم يكن له ولي من الذل فكبره تكبيرا سبحانه وتعالى عما يقول الظالمين علوا كبيرا, هذا هو المفهوم الأساسي البدهي للتوحيد في الإسلام .
[عدل] التوحيد لغة و اصطلاحا
التوحيد في اللغة : مصدر للفعل ( وحَّد ، يوحِّد ) توحيدا فهو موحِّد إذا نسب إلى الله الوحدانية ووصفه بالانفراد عما يشاركه أو يشابهه في ذاته أو صفاته ، والتشديد للمبالغة أي بالغت في وصفه بذلك .
وتقول العرب : واحد وأحد ، ووحيد ، أي منفرد ، فالله تعالى واحد ، أي منفرد عن الأنداد والأشكال في جميع الأحوال ، فالتوحيد هو العلم بالله واحدا لا نظير له ، فمن لم يعرف الله كذلك ، أو لم يصفه بأنه واحد لا شريك له ، فإنه غير موحد له .
وأما تعريفه في الاصطلاح فهو : إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات .
ويمكن أن يعرف بأنه : اعتقاد أن الله واحد لا شريك له في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته.
واستخدام هذا المصطلح ( التوحيد ) أو أحد مشتقاته للدلالة على هذا المعنى ثابت مستعمل في الكتاب والسنة . فمن ذلك :
ذكر في القرآن : (قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد) .
وكذلك ذكر في القرآن : ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) البقرة/163
وذكر في القرآن : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) المائدة/73 ، والآيات في هذا المعنى كثيرة جدا
وفي صحيح البخاري (7372 ) ومسلم ( 19 ) عن ابن عباس قال : " لَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى نَحْوِ أَهْلِ الْيَمَنِ قَالَ لَهُ : " إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى فَإِذَا عَرَفُوا ذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ فَإِذَا صَلَّوْا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ زَكَاةً فِي أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ غَنِيِّهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فَقِيرِهِمْ فَإِذَا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَخُذْ مِنْهُمْ وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ "
وفي صحيح مسلم ( 16 ) عن ابن عمر رضي الله عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسَةٍ : عَلَى أَنْ يُوَحَّدَ اللَّهُ ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَصِيَامِ رَمَضَانَ وَالْحَجِّ )
فالمقصود بالتوحيد في هذه النصوص كلها هو تحقيق معنى شهادة ( أن لا إله إلا اله وأن محمدا رسول الله ) ، الذي هو حقيقة دين الإسلام الذي بعث الله به نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بدليل وقوع هذه الكلمات و المصطلحات مترادفة ومتناوبة في الكتاب والسنة ففي بعض ألفاظ حديث معاذ السابق : " إِنَّكَ سَتَأْتِي قَوْمًا أَهْلَ كِتَابٍ فَإِذَا جِئْتَهُمْ فَادْعُهُمْ إِلَى أَنْ يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ " أخرجه البخاري ( 1496 ) .
وفي رواية لحديث ابن عمر : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " أخرجه مسلم ( 16 )
فدل هذا على أن التوحيد هو حقيقة شهادة ( أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ) وأن هذا هو الإسلام الذي بعث الله به نبيه إلى جميع الثقلين من الإنس والجن والذي لن يرضى الله من أحد دينا سواه .
ذكر في القرآن : ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسلام ) آل عمران/19
وذكر في القرآن : ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران/85 .
إذا علم هذا فليعلم أن التوحيد قد قسمه علماء المسلمين إلى ثلاثة أقسام وهي :
توحيد الربوبية ، وتوحيد الألوهية ، وتوحيد الأسماء والصفات .
فتوحيد الربوبية : هو إفراد الله تعالى بأفعاله كالخلق والملك والتدبير والإحياء و الإماتة ، ونحو ذلك .
وأدلة هذا التوحيد كثيرة جدا في الكتاب والسنة .
فمن اعتقد أن هناك خالقا غير الله ، أو مالكا لهذا الكون متصرفا فيه غير الله فقد أخل بهذا النوع من التوحيد ، وكفر بالله .
وقد كان الكفار الأوائل يقرون بهذا التوحيد إقرارا إجماليا ، وإن كانوا يخالفون في بعض تفاصيله ، والدليل على أنهم كانوا يقرون به آيات كثيرة في القرآن منها :
( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُون َ) العنكبوت/61
( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ ) العنكبوت/63
( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُون َ) الزخرف/87 ، ففي هذه الآيات يبين الله أن الكفار يقرون بأنه سبحانه هو الخالق المالك المدبر ، ومع هذا لم يوحدوه بالعبادة مما يدل على عظيم ظلمهم ، وشدة إفكهم ، وضعف عقلهم . فإن الموصوف بهذه الصفات المنفرد بهذه الأفعال ينبغي ألا يعبد سواه ، ولا يوحد إلا إياه ، سبحانه وبحمده تعالى عما يشركون .
ولذا فمن أقر بهذا التوحيد إقرارا صحيحا لزمه ضرورة أن يقر بتوحيد الألوهية .
وتوحيد الألوهية هو : إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة قولا وعملا ، ونفي العبادة عن كل ما سوى الله كائنا من كان كما قال الله تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) الإسراء/23 ، وذكر في القرآن : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ) النساء/36 ، ويمكن أن يعرف بأنه : توحيد الله بأفعال العباد .
وسمي بتوحيد الألوهية : لأنه مبني على التأله لله وهو التعبد المصاحب للمحبة والتعظيم .
ويسمى توحيد العبادة لأن العبد يتعبد لله بأداء ما أمره به واجتناب ما نهاه عنه .
ويسمى توحيد الطلب والقصد والإرادة ؛ لأن العبد لا يطلب ولا يقصد ولا يريد إلا وجه الله سبحانه فيعبد الله مخلصا له الدين .
وهذا النوع هو الذي وقع فيه الخلل ، ومن أجله بعثت الرسل ، وأنزلت الكتب ، ومن أجله خلق الخلق ، وشرعت الشرائع ، وفيه وقعت الخصومة بين الأنبياء وأقوامهم ، فأهلك المعاندين ونجى المؤمنين .
فمن أخل به بأن صرف شيئا من العبادة لغير الله فقد خرج من الملة ، ووقع في الفتنة ، وضل عن سواء السبيل . نسأل الله السلامة .
وأما توحيد الأسماء والصفات فهو : إفراد الله عز وجل بما له من الأسماء والصفات ، فيعتقد العبد أن الله لا مماثل له في أسمائه وصفاته ، وهذا التوحيد يقوم على أساسين :
الأول : الإثبات : أي إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو أثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى على وجه يليق بجلال الله وعظمته من غير تحريف لها أو تأويل لمعناها أو تعطيل لحقائقها .أو تكييف لها .
الثاني : التنزيه : وهو تنزيه الله عن كل عيب ، ونفي ما نفاه عن نفسه من صفات النقص ، والدليل على ذلك ذكر في القرآن : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) فنزه نفسه عن مماثلته لخلقه ، وأثبت لنفسه صفات الكمال على الوجه اللائق به سبحانه
[عدل] التوحيد لغة و اصطلاحا
التوحيد في اللغة : مصدر للفعل ( وحَّد ، يوحِّد ) توحيدا فهو موحِّد إذا نسب إلى الله الوحدانية ووصفه بالانفراد عما يشاركه أو يشابهه في ذاته أو صفاته ، والتشديد للمبالغة أي بالغت في وصفه بذلك .
وتقول العرب : واحد وأحد ، ووحيد ، أي منفرد ، فالله تعالى واحد ، أي منفرد عن الأنداد والأشكال في جميع الأحوال ، فالتوحيد هو العلم بالله واحدا لا نظير له ، فمن لم يعرف الله كذلك ، أو لم يصفه بأنه واحد لا شريك له ، فإنه غير موحد له .
وأما تعريفه في الاصطلاح فهو : إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات .
ويمكن أن يعرف بأنه : اعتقاد أن الله واحد لا شريك له في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته.
واستخدام هذا المصطلح ( التوحيد ) أو أحد مشتقاته للدلالة على هذا المعنى ثابت مستعمل في الكتاب والسنة . فمن ذلك :
ذكر في القرآن : (قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد) .
وكذلك ذكر في القرآن : ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) البقرة/163
وذكر في القرآن : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) المائدة/73 ، والآيات في هذا المعنى كثيرة جدا
وفي صحيح البخاري (7372 ) ومسلم ( 19 ) عن ابن عباس قال : " لَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى نَحْوِ أَهْلِ الْيَمَنِ قَالَ لَهُ : " إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى فَإِذَا عَرَفُوا ذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ فَإِذَا صَلَّوْا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ زَكَاةً فِي أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ غَنِيِّهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فَقِيرِهِمْ فَإِذَا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَخُذْ مِنْهُمْ وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ "
وفي صحيح مسلم ( 16 ) عن ابن عمر رضي الله عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسَةٍ : عَلَى أَنْ يُوَحَّدَ اللَّهُ ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَصِيَامِ رَمَضَانَ وَالْحَجِّ )
فالمقصود بالتوحيد في هذه النصوص كلها هو تحقيق معنى شهادة ( أن لا إله إلا اله وأن محمدا رسول الله ) ، الذي هو حقيقة دين الإسلام الذي بعث الله به نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بدليل وقوع هذه الكلمات و المصطلحات مترادفة ومتناوبة في الكتاب والسنة ففي بعض ألفاظ حديث معاذ السابق : " إِنَّكَ سَتَأْتِي قَوْمًا أَهْلَ كِتَابٍ فَإِذَا جِئْتَهُمْ فَادْعُهُمْ إِلَى أَنْ يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ " أخرجه البخاري ( 1496 ) .
وفي رواية لحديث ابن عمر : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " أخرجه مسلم ( 16 )
فدل هذا على أن التوحيد هو حقيقة شهادة ( أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ) وأن هذا هو الإسلام الذي بعث الله به نبيه إلى جميع الثقلين من الإنس والجن والذي لن يرضى الله من أحد دينا سواه .
ذكر في القرآن : ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسلام ) آل عمران/19
وذكر في القرآن : ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران/85 .
إذا علم هذا فليعلم أن التوحيد قد قسمه علماء المسلمين إلى ثلاثة أقسام وهي :
توحيد الربوبية ، وتوحيد الألوهية ، وتوحيد الأسماء والصفات .
فتوحيد الربوبية : هو إفراد الله تعالى بأفعاله كالخلق والملك والتدبير والإحياء و الإماتة ، ونحو ذلك .
وأدلة هذا التوحيد كثيرة جدا في الكتاب والسنة .
فمن اعتقد أن هناك خالقا غير الله ، أو مالكا لهذا الكون متصرفا فيه غير الله فقد أخل بهذا النوع من التوحيد ، وكفر بالله .
وقد كان الكفار الأوائل يقرون بهذا التوحيد إقرارا إجماليا ، وإن كانوا يخالفون في بعض تفاصيله ، والدليل على أنهم كانوا يقرون به آيات كثيرة في القرآن منها :
( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُون َ) العنكبوت/61
( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ ) العنكبوت/63
( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُون َ) الزخرف/87 ، ففي هذه الآيات يبين الله أن الكفار يقرون بأنه سبحانه هو الخالق المالك المدبر ، ومع هذا لم يوحدوه بالعبادة مما يدل على عظيم ظلمهم ، وشدة إفكهم ، وضعف عقلهم . فإن الموصوف بهذه الصفات المنفرد بهذه الأفعال ينبغي ألا يعبد سواه ، ولا يوحد إلا إياه ، سبحانه وبحمده تعالى عما يشركون .
ولذا فمن أقر بهذا التوحيد إقرارا صحيحا لزمه ضرورة أن يقر بتوحيد الألوهية .
وتوحيد الألوهية هو : إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة الظاهرة والباطنة قولا وعملا ، ونفي العبادة عن كل ما سوى الله كائنا من كان كما قال الله تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) الإسراء/23 ، وذكر في القرآن : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ) النساء/36 ، ويمكن أن يعرف بأنه : توحيد الله بأفعال العباد .
وسمي بتوحيد الألوهية : لأنه مبني على التأله لله وهو التعبد المصاحب للمحبة والتعظيم .
ويسمى توحيد العبادة لأن العبد يتعبد لله بأداء ما أمره به واجتناب ما نهاه عنه .
ويسمى توحيد الطلب والقصد والإرادة ؛ لأن العبد لا يطلب ولا يقصد ولا يريد إلا وجه الله سبحانه فيعبد الله مخلصا له الدين .
وهذا النوع هو الذي وقع فيه الخلل ، ومن أجله بعثت الرسل ، وأنزلت الكتب ، ومن أجله خلق الخلق ، وشرعت الشرائع ، وفيه وقعت الخصومة بين الأنبياء وأقوامهم ، فأهلك المعاندين ونجى المؤمنين .
فمن أخل به بأن صرف شيئا من العبادة لغير الله فقد خرج من الملة ، ووقع في الفتنة ، وضل عن سواء السبيل . نسأل الله السلامة .
وأما توحيد الأسماء والصفات فهو : إفراد الله عز وجل بما له من الأسماء والصفات ، فيعتقد العبد أن الله لا مماثل له في أسمائه وصفاته ، وهذا التوحيد يقوم على أساسين :
الأول : الإثبات : أي إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو أثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى على وجه يليق بجلال الله وعظمته من غير تحريف لها أو تأويل لمعناها أو تعطيل لحقائقها .أو تكييف لها .
الثاني : التنزيه : وهو تنزيه الله عن كل عيب ، ونفي ما نفاه عن نفسه من صفات النقص ، والدليل على ذلك ذكر في القرآن : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) فنزه نفسه عن مماثلته لخلقه ، وأثبت لنفسه صفات الكمال على الوجه اللائق به سبحانه
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
الديانات الهندية
الجينية :
جاءت الجينية كردة فعل على غلو الهندوسية في التمييز والفصل العنصري الطبقي، حيث تحول المجتمع في ظلها إلى ساحة صراع بين الطبقات تضطرم في أحشائه نار الحقد والحنق، فأنكرت الجينية بعضا من تعاليم الهندوسية وفي مقدمتها الطبقية، لما رأت من عظيم ضررها على المجتمع، ومن ثم ناصرها في دعواها أناس كثيرون . لكنها وإن بدت كحركة تصحيحة إلا أنها أضحت محدودة التأثير، فالغالبية الساحقة من الشعب الهندي ظلت متمسكة بالهندوسية مؤمنة بها، وانحصرت الجينية في عدد يسير من الأتباع يقدره البعض بمليون شخص .
تعريفها :
يقول أحد الفلاسفة الهنود عن الجينية : " هي حركة عقلية متحررة من سلطان الويدات - الكتب المقدسة لدى الهندوس - مطبوعة بطابع الذهن الهندوسي العام، أُسس بنيانها على الخوف من تكرار المولد - التناسخ - والهرب من الحياة اتقاء شائماتها، منشؤها الزهد في خير الحياة فزعا من أضرارها ، عمادها الرياضة الشاقة، والمراقبات المتعبة ، ومعولها الجمود للملذات والمؤلمات ، وسبيلها التقشف والتشدد في العيش ، وطريقها الرهبانية ولكن غير رهبانية البرهمية ، وقد داوى الجينيون الميول والعواطف بإفنائها ووصلوا في ذلك إلى إخماد شعلة الحياة بأيديهم ، وافتقدوا النجاة في وجود من غير فعلية، وسرور من غير انبعاث ".
مؤسسها :
مؤسس الجينية هو "وردهاماتا" ومعناه الزيادة، غير أن أتباعه أطلقوا عليه اسم "مهاويرا " وزعموا أنه الاسم الذي أطلقته عليه الآلهة .
عاش مهاويرا عيشة المترفين إذ كان ابن حاكم المدينة وكان بيت والده مقصد الرهبان والنساك لما يجدون فيه من حسن الضيافة وكرم الاستقبال، فكان مهاويرا يهوى السماع لهم ويعجبه حديثهم وود لو التحق بهم، إلا أن حبه لوالديه منعاه من أن يظهر رغبته تلك لعلمه بمعارضتهما له في سلوك طريق الرهبنة .
وبعد وفاة والده وتولي أخيه الأكبر مقاليد الحكم في بلدته، وبعد مضي سنة من حكمه طلب مهاويرا من أخيه أن يأذن له في التنسك والرهبنة فأذن له .
فخلع عنه لباسه ولبس لباس النساك والرهبان، وغدا يطوي البلاد طولا وعرضا متأملا متفكرا ، متقللا من المطعم والمشرب يعيش على الصدقات اليسيرة ، وبعد ثلاثة عشر شهرا من ترهبه خلع ملابسه بالكامل وسار عاريا إذ كان قد بلغ إلى مرحلة الجمود والخمود فقتل في نفسه غرائزه ونوازعه، فلا حياء ولا ألم ولا فرح ولا سرور !!!
وما زال في مجاهدات ورياضات دامت اثنى عشر عاما حتى أضحى - كما يصفه أتباعه - : " لا يبالي بالعراقيل العاصفة، وكان قلبه نقيا كماء البركة في الشتاء ، لا يلوثه شيء كورق اللوتس ، مشاعره محمية كأعضاء السلحفاء ، وحيدا فريدا كقرن الخرتيت ، حرا كالطير ، جسورا كالفيل ، قويا كالثور ، مهيبا كالأسد ، ثابتا كالجبل ، عميقا كالبحر ، وديعا كالقمر ، بهيا كالشمس ، طاهرا كالإبريز "
وبعد أن وصل إلى تلك المرحلة ابتدأ مرحلة جديدة هي الدعوة إلى مذهبه الذي لاقى قبولا بين الناس لتضجرهم من الهندوسية ، فدعا أهله وعشيرته وأهل بلده فاستجابوا له، وما زال يدعوا إلى أن بلغ الثانية والسبعين، فنزل مدينة "بنابوري" في ولاية "بتنا" فألقى على الناس خمسا وخمسين خطبة وأجاب عن ستة وثلاثين سؤالا غير مسؤولة وبعدها مات سنة 527 ق . م .
ويبالغ الجينيون في نسبة مذهبهم إلى من هم أسبق عصرا من مهاويرا فيعدون أربعة وعشرين جينيا غيره ، اسم الأول منهم "رسابها" وقد ظهر منذ أمد بعيد غير أن التاريخ لا يحفظ عنه شيئا ، ووفقا لمعتقد الجينيين فقد تتابع الجيناوات الواحد بعد الآخر حتى جاء الجينا بارسواناث الذي وضع نظاما رهبانيا متشددا حث فيه على ضرورة الرياضات الشاقة، وجاء مهاويرا فاعتنق مباديء بارسواناث وزاد عليها من فكره وتجاربه حتى لا تعرف الجينية إلا منسوبة إليه .
معتقداتها :
نشأت الجينية كنقيض للهندوسية في بعض وجوهها وموافقة لها في البعض الآخر ، فالجنينية لا تعدو أن تكون ثورة تصحيحية على بعض مباديء الهندوسية التي ظهرت آثارها السيئة على الناس، إذ خلقت نظاما طبقيا مقيتا زرع العداواة والبغضاء في نفوس المجتمع الواحد ، ولما كان ذلكم النظام مرتبطا - وفق اعتقاد الهندوس - بإرادة الإله فقد أنكر مهاويرا الإله ما جعل من دينه الجديد دينا ملحدا ، وهنا وُجد فراغ كبير في الجينية بسبب عدم اعتراف مهاويرا بإله يكمل به صورة الدين الذي دعا إليه ، وكان من نتيجة ذلك أن اتخذه أتباعه والجنيين الأربعة والعشرين آلهة لهم .
ومن معتقدات الجينية كذلك إنكار نظام الطبقات، فكل إنسان في هذه الحياة يسعى للخلاص الذي لن يناله إلا بعمله ، غير أن الجينية رأت أن الناس ليسوا سواء في القدرة على تحمّل تعاليمها، فقسموا الناس وفقا لقدراتهم لا لأجناسهم إلى قسمين :
الخاصة : وهم الذين يقدرون على الرياضات الشاقة فيتجولون في البلدان حفاة عراة ، يعانون الآلام والجوع والعري رغبة في النجاة .
والقسم الثاني العامة : وهؤلاء من لم يسلك سبيل الخاصة في رياضاتهم ومجاهداتهم، فيلتزمون بتعاليم الجينية من المحافظة على الأرواح ولو كانت روح حشرة ويتخلقون بأخلاق الجينية ويتصدقون على الرهبان .
ومن الاعتقادات الجينية التي وافقت فيها الهندوسية القول بالتناسخ وتعدد الولادات للشخص الواحد .
سبيل النجاة عند الجنيين :
الحياة من وجهة نظر الجينيين تعاسة مستمرة وشقاء متصل نعيمها زائل والعيش فيها باطل ، وسبيل النجاة فيها في التخلص منها والانفكاك عنها، غير أن ذلك لا يتأتى بيسر وسهولة، بل هو طريق طويل من المجاهدات والرياضات والتقشف والزهد حتى يبلغ الراهب مرحلة يحق له فيها أن يتخلص من حياته انتحارا .
فالانتحار عندهم وسيلة للتحرر من هذه الحياة وقسوتها، كما أنه جائزة لا تتاح إلا للرهبان الذين اتبعوا النظام الجيني في رياضاته ومجاهداته .
ويرسم الجينيون طريق النجاة - وفقا لمعتقداتهم - بثلاثة أمور يسمونها اليواقيت الثلاثة :
الياقوتة الأولى : الاعتقاد الصحيح، وهو رأس النجاة والمقصود بالاعتقاد الصحيح الإيمان بالقادة الجينيين الخمسة والعشرين .
الياقوتة الثانية : العلم الصحيح، ويقصد به معرفة الكون من ناحيتيه المادية والروحية والفصل بينهما، ويستطيع الشخص الذي يفصل أثر المادة عن قوته الروحية أن يرى الكون في صورته الحقيقية ، فتتكشف له الحقائق وترتفع عنه الحجب فيميز بين الحق والباطل ولا تشتبه عليه الأمور .
الياقوتة الثالثة : الخلق الصحيح، ويقصدون به التخلق بالأخلاق الحسنة التي تحث عليها الجينينة من عدم القتل لكل ذي روح ولو كان حشرة والصدق والعفاف والزهد في الملكية .
العري :عند الجينية
من الأوجه الغريبة في سلوكيات الرهبان الجينيين العري، الذي يعدونه مرحلة متقدمة في طريقهم وسلوكهم، وهي مرحلة يصل فيها الراهب حالة من الخمود والجمود تنتفي عنه الغرائز والرغبات إن خيرا وإن شرا، فلا يحب ولا يكره، ولا يفرح ولا يحزن فتستوي عنده الأشياء، فلا يشعر بألم ولا يتلذذ بمتعة فعند ذلك - وفقا لمعتقداتهم - يصل إلى مرحلة السرور والحبور، وعلامة ذلك عندهم أن يتخلص مما يستره فإذا شعر بحياء أو خجل فذلك دليل على أنه ما زال عنده بعض علائق الدنيا ولم يتخلص منها كلية.
الكتب المقدسة عند الجينية:
الكتب المقدسة عند الجينيين ما هي إلا خطب مهاويرا الخمسة والخمسين وكذلك الخطب والوصايا المنسوبة إلى المريدين والعرفاء والرهبان والنساك الجينيين، وقد انتقل هذا التراث عن طريق المشافهة ولم يجمع إلا في القرن الرابع حيث اجتمع زعماء الجينية في مدينة " باطلي بترا " وتدارسوا أمر جمع هذا التراث لما خشوا ضياعه واختلاطه بغيره، فجمعوا بعضه في عدة أسفار واختلفوا في بعض المصادر، ولم ينجحوا في جمع الناس على ما اتفقوا عليه لذلك تأجلت كتابة القانون الجيني حتى سنة 57م فدونوا آنذاك ما استطاعوا الحصول عليه بعد أن فقد كثير من هذا التراث، وفي القرن الخامس الميلادي عقدوا مجلسا آخر بمدينة "ولابهي" حيث تقرر الرأي الأخير حول التراث الجيني الذي يقدسونه ، وقد كتب بداية باللغة المسماة " أردها مجدى " ثم كتب باللغة السنسكريتية .
فرق الجينيين
بعد موت مهاويرا حدث انقسام شطر الجينيين إلى فرقتين، تسمى إحداهما "ديجامبرا" أي أصحاب الزي السماوي وهؤلاء هم العراة الذين اتخذو السماء ستارا لهم .
والفرقة الثانية : تسمى "سويتامبرا" أي أصجاب الزي الأبيض ومجمل الخلاف بين هاتين الفرقتين دائر في تفاصيل من حياة مهاويرا، وتفاصيل في حياة التقشف والزهد وما إلى ذلك، أما أصول الجينية فقد ظلت من الأمور المتفق عليها بينهم .
نظرة الإسلام للجينية
بعد هذا العرض الموجز للديانة الجينيَّة لا يخفى على المسلم حكم الإسلام في هذه الديانة، فهي إلحادية في بدايتها، وثنية فيما بعد، فهي ديانة باطلة لا شك في ذلك ولا ريب .
ولكنا سنقف وقفة نبين فيها منهج الإسلام في تعامله مع حاجات الجسد وتطلعات الروح التي شكلت عقدة اخترعت لها الحلول الجائرة في الديانات الهندية الوثنية، فالملاحظ في الديانة الجينية بل في جل الديانات الهندية الوثنية أن ثمة معاداة ظاهرة واستخفاف مزر بحاجات الجسد ، فالجسد وفقا لهذه الديانات الوثنية ما هو إلا مركب للروح فلا يستحق إكراما ولا اهتماما، بل تعذيبه وإشقاؤه غاية لتتحرر الروح من شقاء الحياة وتعاستها، وكل ذلك نابع من تصور فاسد مبني على أن الجسد سجن لهذه الروح، وأنه بحاجاته المشروعة يعيق تقدم الروح وانطلاقها فلا بد من معاداته وعدم الالتفات إلى قضاء حاجاته .
وهنا يبرز تعامل الإسلام مع هذا الثنائي " الروح / الجسد "، حيث قدم الإسلام منهجا ربانيا يلبي حاجتهما دون أدنى تعارض، فاللروح حق وللجسد حق ولا تعارض بين الحقين ، فالله خلق الغرائز في النفوس لُتلَبى حاجاتها وفقا لشرعه سبحانه لا لتُقْتل تلك الغرائز، فالجائع أباح الله له الطعام، والعطشان أباح الله له الشراب، وذو الشهوة أباح الله له الزواج، وكل هذه التطلعات الجسدية لا تعيق تقرب الروح وصعودها في درجات العبودية لله ، فالنبي وهو قدوة المسلمين جميعا كان عابدا لله قانتا وكان متزوجا وذا عيال ويأكل الطيبات ويلبس الملابس الجميلة.
وهنا تظهر عظمة الإسلام في كونه وحيا ربانيا ودينا سماويا ، ويظهر عجز الإنسان عن أن يصنع نظاما يسير عليه، أو يضع تصوراً صحيحاً عن الكون والحياة، فالإنسان مهما علا قدره واتسعت معارفه ومداركه، إلا أن قدراته في التصور تظل محدودة لا يستطيع النفاذ بها ليكشف ما وراء الحُجُبِ .
ظهرت السيخية متأخرة عن الديانات الهندية الكبرى التي ظهرت قبل ميلاد المسيح عليه السلام، حيث ظهر مذهب السيخ في نهاية القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر الميلادي، وذلك بعد أن أشرق فجر الإسلام على ربوع الهند وقامت فيه ممالكه ودوله.
الجينية :
جاءت الجينية كردة فعل على غلو الهندوسية في التمييز والفصل العنصري الطبقي، حيث تحول المجتمع في ظلها إلى ساحة صراع بين الطبقات تضطرم في أحشائه نار الحقد والحنق، فأنكرت الجينية بعضا من تعاليم الهندوسية وفي مقدمتها الطبقية، لما رأت من عظيم ضررها على المجتمع، ومن ثم ناصرها في دعواها أناس كثيرون . لكنها وإن بدت كحركة تصحيحة إلا أنها أضحت محدودة التأثير، فالغالبية الساحقة من الشعب الهندي ظلت متمسكة بالهندوسية مؤمنة بها، وانحصرت الجينية في عدد يسير من الأتباع يقدره البعض بمليون شخص .
تعريفها :
يقول أحد الفلاسفة الهنود عن الجينية : " هي حركة عقلية متحررة من سلطان الويدات - الكتب المقدسة لدى الهندوس - مطبوعة بطابع الذهن الهندوسي العام، أُسس بنيانها على الخوف من تكرار المولد - التناسخ - والهرب من الحياة اتقاء شائماتها، منشؤها الزهد في خير الحياة فزعا من أضرارها ، عمادها الرياضة الشاقة، والمراقبات المتعبة ، ومعولها الجمود للملذات والمؤلمات ، وسبيلها التقشف والتشدد في العيش ، وطريقها الرهبانية ولكن غير رهبانية البرهمية ، وقد داوى الجينيون الميول والعواطف بإفنائها ووصلوا في ذلك إلى إخماد شعلة الحياة بأيديهم ، وافتقدوا النجاة في وجود من غير فعلية، وسرور من غير انبعاث ".
مؤسسها :
مؤسس الجينية هو "وردهاماتا" ومعناه الزيادة، غير أن أتباعه أطلقوا عليه اسم "مهاويرا " وزعموا أنه الاسم الذي أطلقته عليه الآلهة .
عاش مهاويرا عيشة المترفين إذ كان ابن حاكم المدينة وكان بيت والده مقصد الرهبان والنساك لما يجدون فيه من حسن الضيافة وكرم الاستقبال، فكان مهاويرا يهوى السماع لهم ويعجبه حديثهم وود لو التحق بهم، إلا أن حبه لوالديه منعاه من أن يظهر رغبته تلك لعلمه بمعارضتهما له في سلوك طريق الرهبنة .
وبعد وفاة والده وتولي أخيه الأكبر مقاليد الحكم في بلدته، وبعد مضي سنة من حكمه طلب مهاويرا من أخيه أن يأذن له في التنسك والرهبنة فأذن له .
فخلع عنه لباسه ولبس لباس النساك والرهبان، وغدا يطوي البلاد طولا وعرضا متأملا متفكرا ، متقللا من المطعم والمشرب يعيش على الصدقات اليسيرة ، وبعد ثلاثة عشر شهرا من ترهبه خلع ملابسه بالكامل وسار عاريا إذ كان قد بلغ إلى مرحلة الجمود والخمود فقتل في نفسه غرائزه ونوازعه، فلا حياء ولا ألم ولا فرح ولا سرور !!!
وما زال في مجاهدات ورياضات دامت اثنى عشر عاما حتى أضحى - كما يصفه أتباعه - : " لا يبالي بالعراقيل العاصفة، وكان قلبه نقيا كماء البركة في الشتاء ، لا يلوثه شيء كورق اللوتس ، مشاعره محمية كأعضاء السلحفاء ، وحيدا فريدا كقرن الخرتيت ، حرا كالطير ، جسورا كالفيل ، قويا كالثور ، مهيبا كالأسد ، ثابتا كالجبل ، عميقا كالبحر ، وديعا كالقمر ، بهيا كالشمس ، طاهرا كالإبريز "
وبعد أن وصل إلى تلك المرحلة ابتدأ مرحلة جديدة هي الدعوة إلى مذهبه الذي لاقى قبولا بين الناس لتضجرهم من الهندوسية ، فدعا أهله وعشيرته وأهل بلده فاستجابوا له، وما زال يدعوا إلى أن بلغ الثانية والسبعين، فنزل مدينة "بنابوري" في ولاية "بتنا" فألقى على الناس خمسا وخمسين خطبة وأجاب عن ستة وثلاثين سؤالا غير مسؤولة وبعدها مات سنة 527 ق . م .
ويبالغ الجينيون في نسبة مذهبهم إلى من هم أسبق عصرا من مهاويرا فيعدون أربعة وعشرين جينيا غيره ، اسم الأول منهم "رسابها" وقد ظهر منذ أمد بعيد غير أن التاريخ لا يحفظ عنه شيئا ، ووفقا لمعتقد الجينيين فقد تتابع الجيناوات الواحد بعد الآخر حتى جاء الجينا بارسواناث الذي وضع نظاما رهبانيا متشددا حث فيه على ضرورة الرياضات الشاقة، وجاء مهاويرا فاعتنق مباديء بارسواناث وزاد عليها من فكره وتجاربه حتى لا تعرف الجينية إلا منسوبة إليه .
معتقداتها :
نشأت الجينية كنقيض للهندوسية في بعض وجوهها وموافقة لها في البعض الآخر ، فالجنينية لا تعدو أن تكون ثورة تصحيحية على بعض مباديء الهندوسية التي ظهرت آثارها السيئة على الناس، إذ خلقت نظاما طبقيا مقيتا زرع العداواة والبغضاء في نفوس المجتمع الواحد ، ولما كان ذلكم النظام مرتبطا - وفق اعتقاد الهندوس - بإرادة الإله فقد أنكر مهاويرا الإله ما جعل من دينه الجديد دينا ملحدا ، وهنا وُجد فراغ كبير في الجينية بسبب عدم اعتراف مهاويرا بإله يكمل به صورة الدين الذي دعا إليه ، وكان من نتيجة ذلك أن اتخذه أتباعه والجنيين الأربعة والعشرين آلهة لهم .
ومن معتقدات الجينية كذلك إنكار نظام الطبقات، فكل إنسان في هذه الحياة يسعى للخلاص الذي لن يناله إلا بعمله ، غير أن الجينية رأت أن الناس ليسوا سواء في القدرة على تحمّل تعاليمها، فقسموا الناس وفقا لقدراتهم لا لأجناسهم إلى قسمين :
الخاصة : وهم الذين يقدرون على الرياضات الشاقة فيتجولون في البلدان حفاة عراة ، يعانون الآلام والجوع والعري رغبة في النجاة .
والقسم الثاني العامة : وهؤلاء من لم يسلك سبيل الخاصة في رياضاتهم ومجاهداتهم، فيلتزمون بتعاليم الجينية من المحافظة على الأرواح ولو كانت روح حشرة ويتخلقون بأخلاق الجينية ويتصدقون على الرهبان .
ومن الاعتقادات الجينية التي وافقت فيها الهندوسية القول بالتناسخ وتعدد الولادات للشخص الواحد .
سبيل النجاة عند الجنيين :
الحياة من وجهة نظر الجينيين تعاسة مستمرة وشقاء متصل نعيمها زائل والعيش فيها باطل ، وسبيل النجاة فيها في التخلص منها والانفكاك عنها، غير أن ذلك لا يتأتى بيسر وسهولة، بل هو طريق طويل من المجاهدات والرياضات والتقشف والزهد حتى يبلغ الراهب مرحلة يحق له فيها أن يتخلص من حياته انتحارا .
فالانتحار عندهم وسيلة للتحرر من هذه الحياة وقسوتها، كما أنه جائزة لا تتاح إلا للرهبان الذين اتبعوا النظام الجيني في رياضاته ومجاهداته .
ويرسم الجينيون طريق النجاة - وفقا لمعتقداتهم - بثلاثة أمور يسمونها اليواقيت الثلاثة :
الياقوتة الأولى : الاعتقاد الصحيح، وهو رأس النجاة والمقصود بالاعتقاد الصحيح الإيمان بالقادة الجينيين الخمسة والعشرين .
الياقوتة الثانية : العلم الصحيح، ويقصد به معرفة الكون من ناحيتيه المادية والروحية والفصل بينهما، ويستطيع الشخص الذي يفصل أثر المادة عن قوته الروحية أن يرى الكون في صورته الحقيقية ، فتتكشف له الحقائق وترتفع عنه الحجب فيميز بين الحق والباطل ولا تشتبه عليه الأمور .
الياقوتة الثالثة : الخلق الصحيح، ويقصدون به التخلق بالأخلاق الحسنة التي تحث عليها الجينينة من عدم القتل لكل ذي روح ولو كان حشرة والصدق والعفاف والزهد في الملكية .
العري :عند الجينية
من الأوجه الغريبة في سلوكيات الرهبان الجينيين العري، الذي يعدونه مرحلة متقدمة في طريقهم وسلوكهم، وهي مرحلة يصل فيها الراهب حالة من الخمود والجمود تنتفي عنه الغرائز والرغبات إن خيرا وإن شرا، فلا يحب ولا يكره، ولا يفرح ولا يحزن فتستوي عنده الأشياء، فلا يشعر بألم ولا يتلذذ بمتعة فعند ذلك - وفقا لمعتقداتهم - يصل إلى مرحلة السرور والحبور، وعلامة ذلك عندهم أن يتخلص مما يستره فإذا شعر بحياء أو خجل فذلك دليل على أنه ما زال عنده بعض علائق الدنيا ولم يتخلص منها كلية.
الكتب المقدسة عند الجينية:
الكتب المقدسة عند الجينيين ما هي إلا خطب مهاويرا الخمسة والخمسين وكذلك الخطب والوصايا المنسوبة إلى المريدين والعرفاء والرهبان والنساك الجينيين، وقد انتقل هذا التراث عن طريق المشافهة ولم يجمع إلا في القرن الرابع حيث اجتمع زعماء الجينية في مدينة " باطلي بترا " وتدارسوا أمر جمع هذا التراث لما خشوا ضياعه واختلاطه بغيره، فجمعوا بعضه في عدة أسفار واختلفوا في بعض المصادر، ولم ينجحوا في جمع الناس على ما اتفقوا عليه لذلك تأجلت كتابة القانون الجيني حتى سنة 57م فدونوا آنذاك ما استطاعوا الحصول عليه بعد أن فقد كثير من هذا التراث، وفي القرن الخامس الميلادي عقدوا مجلسا آخر بمدينة "ولابهي" حيث تقرر الرأي الأخير حول التراث الجيني الذي يقدسونه ، وقد كتب بداية باللغة المسماة " أردها مجدى " ثم كتب باللغة السنسكريتية .
فرق الجينيين
بعد موت مهاويرا حدث انقسام شطر الجينيين إلى فرقتين، تسمى إحداهما "ديجامبرا" أي أصحاب الزي السماوي وهؤلاء هم العراة الذين اتخذو السماء ستارا لهم .
والفرقة الثانية : تسمى "سويتامبرا" أي أصجاب الزي الأبيض ومجمل الخلاف بين هاتين الفرقتين دائر في تفاصيل من حياة مهاويرا، وتفاصيل في حياة التقشف والزهد وما إلى ذلك، أما أصول الجينية فقد ظلت من الأمور المتفق عليها بينهم .
نظرة الإسلام للجينية
بعد هذا العرض الموجز للديانة الجينيَّة لا يخفى على المسلم حكم الإسلام في هذه الديانة، فهي إلحادية في بدايتها، وثنية فيما بعد، فهي ديانة باطلة لا شك في ذلك ولا ريب .
ولكنا سنقف وقفة نبين فيها منهج الإسلام في تعامله مع حاجات الجسد وتطلعات الروح التي شكلت عقدة اخترعت لها الحلول الجائرة في الديانات الهندية الوثنية، فالملاحظ في الديانة الجينية بل في جل الديانات الهندية الوثنية أن ثمة معاداة ظاهرة واستخفاف مزر بحاجات الجسد ، فالجسد وفقا لهذه الديانات الوثنية ما هو إلا مركب للروح فلا يستحق إكراما ولا اهتماما، بل تعذيبه وإشقاؤه غاية لتتحرر الروح من شقاء الحياة وتعاستها، وكل ذلك نابع من تصور فاسد مبني على أن الجسد سجن لهذه الروح، وأنه بحاجاته المشروعة يعيق تقدم الروح وانطلاقها فلا بد من معاداته وعدم الالتفات إلى قضاء حاجاته .
وهنا يبرز تعامل الإسلام مع هذا الثنائي " الروح / الجسد "، حيث قدم الإسلام منهجا ربانيا يلبي حاجتهما دون أدنى تعارض، فاللروح حق وللجسد حق ولا تعارض بين الحقين ، فالله خلق الغرائز في النفوس لُتلَبى حاجاتها وفقا لشرعه سبحانه لا لتُقْتل تلك الغرائز، فالجائع أباح الله له الطعام، والعطشان أباح الله له الشراب، وذو الشهوة أباح الله له الزواج، وكل هذه التطلعات الجسدية لا تعيق تقرب الروح وصعودها في درجات العبودية لله ، فالنبي وهو قدوة المسلمين جميعا كان عابدا لله قانتا وكان متزوجا وذا عيال ويأكل الطيبات ويلبس الملابس الجميلة.
وهنا تظهر عظمة الإسلام في كونه وحيا ربانيا ودينا سماويا ، ويظهر عجز الإنسان عن أن يصنع نظاما يسير عليه، أو يضع تصوراً صحيحاً عن الكون والحياة، فالإنسان مهما علا قدره واتسعت معارفه ومداركه، إلا أن قدراته في التصور تظل محدودة لا يستطيع النفاذ بها ليكشف ما وراء الحُجُبِ .
ظهرت السيخية متأخرة عن الديانات الهندية الكبرى التي ظهرت قبل ميلاد المسيح عليه السلام، حيث ظهر مذهب السيخ في نهاية القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر الميلادي، وذلك بعد أن أشرق فجر الإسلام على ربوع الهند وقامت فيه ممالكه ودوله.
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
تعريف السيخية :
ديانة وضعية أرضية جمعت عناصرها من الثقافة الهندوسية ومن الدين الإسلامي، وقد رام واضعها جمع المسلمين والهندوس على دين واحد، إلا أنه فشل في ذلك، فظلت الديانتان على حالهما، وشكل هو وأتباعه دينا جديدا تحت مسمى السيخية .
مؤسسها :
يدعى "تاناك" ولد في الهند سنة 1469م . هندوسي المولد والديانة، إلا أن اختلاطه بالمسلمين ومجالسته للصوفية منهم قد أثر فيه، مع ما قد عرف عنه من نقده لبعض جوانب الهندوسية، فتولد عنده همُّ الجمع بين الديانيتين، فخرج على الناس بالدعوة إلى الدمج بين الديانتين تحت شعار " لا هندوس لا مسلمون " .
فنبذه المسلمون والهندوس على السواء ، وانحاز هو وأتباعه ليكونوا جماعة دينية مستقلة، كغيرها من الجماعات الدينية التي تعج بها الهند.
أنشأ لديانته الجديدة معبدا، وكان هو أول معبد لها في "كارتاربور" ، وينسب إليه كتاب " كرو كرنتها صاحب " وهو من الكتب المقدسة لدى السيخ .
توفي تاناك سنة 1539م، وقبل وفاته عين أحد طلابه خليفة له، وقد دفن في بلدة ديرة "باباناناك" بالبنجاب الهندية الآن .
الأفكار والعقائد :
تشتمل أفكار السيخ ومعتقداتهم على خليط غير متجانس من العقائد والأفكار التي أُخذت من الديانة الإسلامية والثقافة الهندوسية، فمن معتقدات السيخ :
1- القول بالتوحيد : وهذا أخذوه من المسلمين إلا أنهم خلطوه بشرك الهندوس، فزعم رئيسهم - وفق ما ذُكر في كتابهم المقدس : " إن برهما خرج من سرة وشنو " وكلاً من برهما وشنو من آلهة الهندوس، فبرهما هو الخالق عندهم وشنو أو فيشنو هو الإله الحافظ لأمر العالم، وبهذا الجمع الغريب يكون السيخ قد جمعوا بين لفظ التوحيد عند المسلمين وحقيقة الشرك والتعدد عند الهندوس !!
2- القول بوحدة الوجود، وهذا القول لا شك أنهم أخذوه عن الهندوسية، فالإسلام يفصل فصلا تاما بين حقيقة الإله الخالق المعبود، وبين خلقه من الحيوان والجماد، وأما الهندوسية فتعتقد أن المخلوقات برزت من مادة الإله ولذلك فغاية المنى عند الهندوسي أن يتحد بالإله، ولعل هذه النظرة الهندوسية هي التي أخذ السيخ منها القول بوحدة الوجود .
3- تحريم عبادة الأصنام وصناعتها، وهذا مأخوذ من المسلمين، أما الهندوس فتكاد تضيق بيوتهم ومعابدهم بها .
4- القول بتناسخ الأرواح، وهو من صلب عقيدة الهندوس، فالأرواح تنتقل من جسد إلى آخر دائما وأبدا إلا أن تنجو فتتحد بالإله برهما - وفق اعتقاد الهندوس -، وقد أدخل السيخ تعديلا على عقيدة التناسخ فأرجعوا الأمر إلى الله سبحانه، فقالوا : إن التناسخ ليس بحتم بل قد ينجو الإنسان من التنقل أحيانا بمحض لطف الله سبحانه.
5- تحريم الرهبنة : حيث يوجبون على أتباع الطائفة السعي لطلب الرزق، وهذا بلا ريب مأخوذ من الإسلام الذي حرم الرهبانية وأوجب على العبد اكتساب معيشته، على خلاف مذهب الهندوس الذي يرغب أتباعه في الرهبنة وترك العمل والسلبية في الحياة.
6- الإيمان بأصل النبوة والرسالة : وأن الله يبعث إلى عباده رسلا يهدونهم ويدلونهم إلى طريق الخير والصلاح، وهذا القدر يشبه معتقد المسلمين، أما الهندوس فيؤمنون بأن الله إذا أراد هداية خلقه نزل إليهم في صورة بشر لإنقاذهم، وقد تسرَّب القول بألوهية المصلح إلى السيخ من قبل زعيمهم "أرجن داس" المتوفي سنة 1601م، والذي أعلن القول بألوهية جميع المصلحين السابقين ابتداء "بنانك" مؤسس السيخية وانتهاء به، وجاء المصلحون من بعده فادعوا لأنفسهم مثل ما ادعى لنفسه !!!
7- إباحة شرب الخمر وأكل لحم الخنزير، وتحريم أكل لحوم الأبقار، وهذا من دين الهندوس .
8- الدعوة إلى الوحدة بين الهندوس والمسلمين ورفع شعار " لا هندوس لا مسلمون " يقول الزعيم السيخي كوبند سنغ : " لا فرق بين مندر " معبد الهندوس " ومسجد وبين عبادة الهنادك وصلاة المسلمين "
9- المحافظة على التزام القواعد الخمس وهي بمثابة الهدي الظاهر لهم وهي :
الأولى : " الكيشو " ومعناها إرسال شعر الرأس واللحية وعدم حلقهما.
الثانية : "الكانغا" وهو عبارة عن تضفير الشعر وتركه مجدولا عوضا عن مشطه .
الثالثة : " الكانشا " وتعني لبس سروال متسع يضيق عند الركبتين، وتحريم لباس "دهوتي"، وهو الرداء الذي يلبسه الهندوس، وطوله ستة أمتار، يلف حول الجسد من تحت السرة .
الرابعة : "الكارا" وهو سوار من حديد يلف حول المعصم، ويحرم لبس جميع أنواع الحلي والجواهر .
الخامسة : "الكربال" وهو عبارة عن نوع من السيوف أو الخناجر يلبسه السيخي ليتحلى به، وليحمي السيخي نفسه من أعدائه .
الكتب المقدسة لدى السيخ :
ألف قادة السيخ ومعلمومهم كتبا قدسها أتباعهم، واتخذوها مصدر هداية لهم، فمن تلك الكتب:
كتاب آدي غرانت ويشتمل على مجموعة من الأناشيد الدينية ألفها المعلمون الخمسة الأوائل وتبلغ قريبا من 6000 نشيد ديني.
كتاب " كروكرنتها صاحب " وينسب إلى مؤسس السيخية نانك.
كتاب "راحت ناما" ويحتوي على آداب وتقاليد " الخالصدال" وهي طائفة من الشباب التزمت بنظام سلوكي قاس، حيث ينصرفون إلى العبادة والقتال من أجل الحق والعدل الذي يعتقدونه .
عبادة السيخ : تتمحور عبادة الإله عند السيخ بترديد الأناشيد من كتبهم المقدسة التي سبق ذكرها.
كانت تلك لمحة موجزة عن الديانة السيخية، وهي توضح أنها اختراع بشري رام صاحبه الجمع بين ديانة سماوية هي الإسلام، وديانة وضعية أرضية وثنية هي الهندوسية، رغبه في الأولى سمو تعاليمها، وإحكام مبانيها، ورغبه في الثانية تقليد الآباء والأجداد، كما هو حال المشركين الذين وصفهم سبحانه بقوله : { وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون } ( الزخرف : 23 ) ، ومحاولة خلط دين سماوي بفلسفة بشرية هي أشد سذاجة من منطق المشركين هذا، فالأديان تتلقى من الوحي وتنزل من السماء، ولا تخترعها العقول وترسمها الأفكار
.ظهرت البوذية في القرن السادس قبل الميلاد، في موطنها الأول الهند متأثرة بالجو العام الذي صبغت به الهندوسية الحياة هناك .
فتبنت نفس مخاوف الهندوسية من أن الحياة مصدر الآلام ، وأن الهروب من تكرار المولد غاية يجب أن نسعى لها، ورغم هذا التقارب بين الديانتين إلا أن البوذية قد اتخذت مسارا مختلفا بعض الشيء عن مسار الهندوسية، وبدت أشد تعقيدا في فهمها، وأشد بعدا عن الفطرة في فكرها، وإن كانت أقل كلفة ومشقة في سلوك سبيلها، وسوف نعرض من خلال هذا البحث الموجز لمحات عن هذه الديانة أو الفلسفة الجديدة.
مؤسس البوذية :
ويدعى "سذهاتا" وأطلق عليه أتباعه بوذا" أي العارف المستنير ،" ولد سنة 563 ق. م. ونشأ - كما يذكر المؤرخون - حياة مترفة فهو ابن أحد أمراء بلدته من ذوي الجاه والمنزلة، والأموال الكثيرة، والزروع النضرة، والقصور الشاهقة .
حيث مكث " بوذا " في هذا النعيم ثلاثة عقود من عمره يبهج بمباهج الحياة، ويرفل في أثوابها، إلى أن طرأ عليه ما غير حياته، وهو ما رآه في الحياة من صور البؤس والشقاء كالمرض والفقر والحرمان، فحاول أن يجد تفسيرا مقبولا لتلك الآلام !!، عن مصدرها ! عن سببها ! عن كيفية التخلص منها ! فلم يجد إجابة تشفيه، فظن أن ما فيه من النعيم هو الحجاب الذي يغطي عقله عن رؤية الحقيقة واكتشافها.
وفي إحدى الليالي، خرج بوذا متسللا من بيته، بعد أن ألقى النظرة الأخيرة على زوجته وولده، وركب حصانه ليخرج من نعيم ظنه حجابا كثيفا يغشى بصيرته.
ديانة وضعية أرضية جمعت عناصرها من الثقافة الهندوسية ومن الدين الإسلامي، وقد رام واضعها جمع المسلمين والهندوس على دين واحد، إلا أنه فشل في ذلك، فظلت الديانتان على حالهما، وشكل هو وأتباعه دينا جديدا تحت مسمى السيخية .
مؤسسها :
يدعى "تاناك" ولد في الهند سنة 1469م . هندوسي المولد والديانة، إلا أن اختلاطه بالمسلمين ومجالسته للصوفية منهم قد أثر فيه، مع ما قد عرف عنه من نقده لبعض جوانب الهندوسية، فتولد عنده همُّ الجمع بين الديانيتين، فخرج على الناس بالدعوة إلى الدمج بين الديانتين تحت شعار " لا هندوس لا مسلمون " .
فنبذه المسلمون والهندوس على السواء ، وانحاز هو وأتباعه ليكونوا جماعة دينية مستقلة، كغيرها من الجماعات الدينية التي تعج بها الهند.
أنشأ لديانته الجديدة معبدا، وكان هو أول معبد لها في "كارتاربور" ، وينسب إليه كتاب " كرو كرنتها صاحب " وهو من الكتب المقدسة لدى السيخ .
توفي تاناك سنة 1539م، وقبل وفاته عين أحد طلابه خليفة له، وقد دفن في بلدة ديرة "باباناناك" بالبنجاب الهندية الآن .
الأفكار والعقائد :
تشتمل أفكار السيخ ومعتقداتهم على خليط غير متجانس من العقائد والأفكار التي أُخذت من الديانة الإسلامية والثقافة الهندوسية، فمن معتقدات السيخ :
1- القول بالتوحيد : وهذا أخذوه من المسلمين إلا أنهم خلطوه بشرك الهندوس، فزعم رئيسهم - وفق ما ذُكر في كتابهم المقدس : " إن برهما خرج من سرة وشنو " وكلاً من برهما وشنو من آلهة الهندوس، فبرهما هو الخالق عندهم وشنو أو فيشنو هو الإله الحافظ لأمر العالم، وبهذا الجمع الغريب يكون السيخ قد جمعوا بين لفظ التوحيد عند المسلمين وحقيقة الشرك والتعدد عند الهندوس !!
2- القول بوحدة الوجود، وهذا القول لا شك أنهم أخذوه عن الهندوسية، فالإسلام يفصل فصلا تاما بين حقيقة الإله الخالق المعبود، وبين خلقه من الحيوان والجماد، وأما الهندوسية فتعتقد أن المخلوقات برزت من مادة الإله ولذلك فغاية المنى عند الهندوسي أن يتحد بالإله، ولعل هذه النظرة الهندوسية هي التي أخذ السيخ منها القول بوحدة الوجود .
3- تحريم عبادة الأصنام وصناعتها، وهذا مأخوذ من المسلمين، أما الهندوس فتكاد تضيق بيوتهم ومعابدهم بها .
4- القول بتناسخ الأرواح، وهو من صلب عقيدة الهندوس، فالأرواح تنتقل من جسد إلى آخر دائما وأبدا إلا أن تنجو فتتحد بالإله برهما - وفق اعتقاد الهندوس -، وقد أدخل السيخ تعديلا على عقيدة التناسخ فأرجعوا الأمر إلى الله سبحانه، فقالوا : إن التناسخ ليس بحتم بل قد ينجو الإنسان من التنقل أحيانا بمحض لطف الله سبحانه.
5- تحريم الرهبنة : حيث يوجبون على أتباع الطائفة السعي لطلب الرزق، وهذا بلا ريب مأخوذ من الإسلام الذي حرم الرهبانية وأوجب على العبد اكتساب معيشته، على خلاف مذهب الهندوس الذي يرغب أتباعه في الرهبنة وترك العمل والسلبية في الحياة.
6- الإيمان بأصل النبوة والرسالة : وأن الله يبعث إلى عباده رسلا يهدونهم ويدلونهم إلى طريق الخير والصلاح، وهذا القدر يشبه معتقد المسلمين، أما الهندوس فيؤمنون بأن الله إذا أراد هداية خلقه نزل إليهم في صورة بشر لإنقاذهم، وقد تسرَّب القول بألوهية المصلح إلى السيخ من قبل زعيمهم "أرجن داس" المتوفي سنة 1601م، والذي أعلن القول بألوهية جميع المصلحين السابقين ابتداء "بنانك" مؤسس السيخية وانتهاء به، وجاء المصلحون من بعده فادعوا لأنفسهم مثل ما ادعى لنفسه !!!
7- إباحة شرب الخمر وأكل لحم الخنزير، وتحريم أكل لحوم الأبقار، وهذا من دين الهندوس .
8- الدعوة إلى الوحدة بين الهندوس والمسلمين ورفع شعار " لا هندوس لا مسلمون " يقول الزعيم السيخي كوبند سنغ : " لا فرق بين مندر " معبد الهندوس " ومسجد وبين عبادة الهنادك وصلاة المسلمين "
9- المحافظة على التزام القواعد الخمس وهي بمثابة الهدي الظاهر لهم وهي :
الأولى : " الكيشو " ومعناها إرسال شعر الرأس واللحية وعدم حلقهما.
الثانية : "الكانغا" وهو عبارة عن تضفير الشعر وتركه مجدولا عوضا عن مشطه .
الثالثة : " الكانشا " وتعني لبس سروال متسع يضيق عند الركبتين، وتحريم لباس "دهوتي"، وهو الرداء الذي يلبسه الهندوس، وطوله ستة أمتار، يلف حول الجسد من تحت السرة .
الرابعة : "الكارا" وهو سوار من حديد يلف حول المعصم، ويحرم لبس جميع أنواع الحلي والجواهر .
الخامسة : "الكربال" وهو عبارة عن نوع من السيوف أو الخناجر يلبسه السيخي ليتحلى به، وليحمي السيخي نفسه من أعدائه .
الكتب المقدسة لدى السيخ :
ألف قادة السيخ ومعلمومهم كتبا قدسها أتباعهم، واتخذوها مصدر هداية لهم، فمن تلك الكتب:
كتاب آدي غرانت ويشتمل على مجموعة من الأناشيد الدينية ألفها المعلمون الخمسة الأوائل وتبلغ قريبا من 6000 نشيد ديني.
كتاب " كروكرنتها صاحب " وينسب إلى مؤسس السيخية نانك.
كتاب "راحت ناما" ويحتوي على آداب وتقاليد " الخالصدال" وهي طائفة من الشباب التزمت بنظام سلوكي قاس، حيث ينصرفون إلى العبادة والقتال من أجل الحق والعدل الذي يعتقدونه .
عبادة السيخ : تتمحور عبادة الإله عند السيخ بترديد الأناشيد من كتبهم المقدسة التي سبق ذكرها.
كانت تلك لمحة موجزة عن الديانة السيخية، وهي توضح أنها اختراع بشري رام صاحبه الجمع بين ديانة سماوية هي الإسلام، وديانة وضعية أرضية وثنية هي الهندوسية، رغبه في الأولى سمو تعاليمها، وإحكام مبانيها، ورغبه في الثانية تقليد الآباء والأجداد، كما هو حال المشركين الذين وصفهم سبحانه بقوله : { وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون } ( الزخرف : 23 ) ، ومحاولة خلط دين سماوي بفلسفة بشرية هي أشد سذاجة من منطق المشركين هذا، فالأديان تتلقى من الوحي وتنزل من السماء، ولا تخترعها العقول وترسمها الأفكار
.ظهرت البوذية في القرن السادس قبل الميلاد، في موطنها الأول الهند متأثرة بالجو العام الذي صبغت به الهندوسية الحياة هناك .
فتبنت نفس مخاوف الهندوسية من أن الحياة مصدر الآلام ، وأن الهروب من تكرار المولد غاية يجب أن نسعى لها، ورغم هذا التقارب بين الديانتين إلا أن البوذية قد اتخذت مسارا مختلفا بعض الشيء عن مسار الهندوسية، وبدت أشد تعقيدا في فهمها، وأشد بعدا عن الفطرة في فكرها، وإن كانت أقل كلفة ومشقة في سلوك سبيلها، وسوف نعرض من خلال هذا البحث الموجز لمحات عن هذه الديانة أو الفلسفة الجديدة.
مؤسس البوذية :
ويدعى "سذهاتا" وأطلق عليه أتباعه بوذا" أي العارف المستنير ،" ولد سنة 563 ق. م. ونشأ - كما يذكر المؤرخون - حياة مترفة فهو ابن أحد أمراء بلدته من ذوي الجاه والمنزلة، والأموال الكثيرة، والزروع النضرة، والقصور الشاهقة .
حيث مكث " بوذا " في هذا النعيم ثلاثة عقود من عمره يبهج بمباهج الحياة، ويرفل في أثوابها، إلى أن طرأ عليه ما غير حياته، وهو ما رآه في الحياة من صور البؤس والشقاء كالمرض والفقر والحرمان، فحاول أن يجد تفسيرا مقبولا لتلك الآلام !!، عن مصدرها ! عن سببها ! عن كيفية التخلص منها ! فلم يجد إجابة تشفيه، فظن أن ما فيه من النعيم هو الحجاب الذي يغطي عقله عن رؤية الحقيقة واكتشافها.
وفي إحدى الليالي، خرج بوذا متسللا من بيته، بعد أن ألقى النظرة الأخيرة على زوجته وولده، وركب حصانه ليخرج من نعيم ظنه حجابا كثيفا يغشى بصيرته.
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
عاش بوذا بعد ذلك حياة قاسية، فقد لبس ثياباً من الوبر، وانتزع شعر رأسه ولحيته، لينزل بنفسه العذاب لذات العذاب، وكان ينفق الساعات الطوال واقفاً أو راقداً على الشوك، وكان يترك التراب والقذر يتجمع على جسده، حتى يشبه في منظره شجرة عجوزاً، وكثيراً ما كان يرتاد مكاناً تلقى فيه جثث الموتى مكشوفة ليأكلها الطير والوحش، فينام بين تلك الجثث العفنة، وقلّل من طعامه حتى ربما اكتفى بأرزة في يومه وليلته، ومارس التأمل وغاص في الأفكار عما يؤرقه في سر الحياة وفي سر هذا الكون .
ومكث على هذه الحال سبع سنين، فلم يفده تأمله شيئا، ولم تسفعه أفكاره، وإنما أورث جسده ضعفا واضمحلالا ، فعاود تفكيره في هذا المسلك وصلاحيته لإيصاله إلى ما يبتغي من نور المعرفة، فعلم أن الجسد الضعيف لا يغذي عقله إلا بالأوهام والخيالات الفاسدة، بل إنه يَكلُّ عن التفكير، ويضعف عن التأمل، فعاد إلى عيشة الاعتدال مرة أخرى، ولكنه لم يترك السير في سبيل هدفه في تحصيل المعرفة ، بل ظل يعمل تفكيره عله يصل إلى فك لغز الحياة !!
التغير الكبير في حياة بوذا :
يذكر الباحثون أن بوذا بينما كان يمشي وحيدا مال إلى شجرة في غابة " أورويلا ( Uruyala )،ليتفيأ ظلالها ريثما يتناول طعامه ، لكن المقام طاب له في ظل تلك الشجرة، ويقال : إنه أحس برغبة في البقاء تحتها، فاستجاب لهذه الرغبة وبقى تحتها، وهنا حدث أن سمع من يناديه بداخله - كما حدّث عن نفسه - فقال : " سمعت صوتا من داخلي يقول بكل جلاء وقوة، نعم في الكون حق، أيها الناسك هناك حق لا ريب فيه، جاهد نفسك اليوم حتى تناله "
وبعد هذه الحادثة بدأ بوذا مرحلة جديدة من الدعوة إلى ما توصل إليه، لينال الناس السعادة التي نالها، والمعرفة التي توصل إليها، وابتدأ دعوته برهبان خمسة زاملوه في ترهبه الأول، فلم يبدو أي اعتراض على دعوته، بل وافقوه وآمنوا بما قال، ثم خطا بوذا خطوة أخرى، فجمع حوله مجموعة من الشبان بلغ عددهم مائتين، وعلمهم مبادئ دعوته وجعلهم نواة لها.
ولم تقتصر دعوة بوذا على أهل بلده، وإنما كان يبعث التلاميذ إلى الآفاق، لتعليم الناس ودعوتهم إلى دخول النظام أو عجلة الشريعة - اسم الحركة التي يقودها أو الدين الذي يدعوا إليه - ويجري لهم الاختبارات للتأكد من تأهلهم، ويودعهم قائلا : " اذهبوا وانشروا النظام في البلاد رحمة بسائر الخلق ، وإيثارا لمصلحة الكثيرين على راحتكم، ولا يذهبن اثنان منكم في طريق واحد ، بل يسلك كل واحد سبيلا غير سبيل أخيه "
صفات بوذا :
بنى الهنود بحسهم الأسطوري هالة من العظمة على مؤسس الفكر البوذي، فبالغوا في وصفه، وغلوا في تعظيمه، حتى اتخذوه إلها يعبد من دون الله، ومن جملة ما ادعوا، ما جاء في انجيل بوذا من أوصافه أنه " انتشر نوره، وملأ العالـم، ففتحت عيون المكفوفين، وشاهدوا المجد الآتي من العلاء، وحلّت عقدة ألسنة الخرس، وسمعت آذان الصم ".
ووصفوه بأنه كان " شديد الضبط ، قوي الروح ، ماضي العزيمة ، واسع الصدر ، بالغ التأثير ، جامدا لا ينبعث فيه حب ولا كراهية ، لا تحركه العواطف ولا تهيجه النوازل، مؤثرا بالعاطفة والمنطق "
موت بوذا
"إن كل مركب مصيره إلى الفساد " كذا قال بوذا وهكذا كان مصيره، مات بوذا بعد أن عاش ثمانين عاما، فقام تلامذته وأتباعه بعد موته بحرقه - كالهندوس - وأخذوا يطوفون حوله، كل واحد ثلاث مرات، ثم جمُع رماد جثته وقسموه ثمانية أجزاء وأرسلوا كل جزء إلى جهة رأوها لائقة به، فبنيت فوق الرماد بنايات في الجهات الثمانية.
معتقدات بوذا :
لم يدّع بوذا يوما أنه نبي يوحى إليه، فضلا عن أن يدعي أنه إله يعبد ويتقرب إليه، كما ظنه بعض أتباعه، فغاية ما فعله بوذا أنه رسم طريق النجاة - حسب ظنه -، مما يعده سبب الشقاء في هذه الحياة، فدعا إلى بعض الأفكار والمعتقدات التي رآها جديرة بتخليص الإنسان من آلامه، فمن تلك الأفكار:
أولا : إنكار الإله : حيث شكل الإنسان محور دعوة بوذا، فهو لم يكن نبيا يوحى إليه بالمغيبات، أو فيلسوفا يفكر فيما وراء الطبيعة وفي قدم العالم أو حدوثه، بل كانت دعوته منصبة على ما يراه سبيل الخلاص للبشر، ومن هنا كان ينهى تلامذته عن الكلام في الغيبيات، والحرص على سلوك سبيل النجاة الذي رسمه، ولكنه وقع في زلة ما كان لعاقل أن يقع فيها، وهي إنكار الإله الخالق الذي اتفقت العقول السليمة والفطر المستقيمة على الإقرار بوجوده .
ثانيا : إنكار الروح والعقل : وهو بذلك يقع في تناقض واضح، إذ كيف يؤمن بوذا بالتناسخ وتعاقب الولادات عن طريق تنقل الروح من جسد إلى جسد وهو في ذات الوقت يجحد وجودها !!
ثالثا : اعتقاده بمذهب التقمص أو تناسخ الأرواح : وهو مما ورثه من اعتقادات الهندوس، وهو مذهب قائم على تكرار المولد في ولادات متعاقبة، فلا ينتهي عمر الإنسان في مرحلة ما بالموت حتى يبدأ حياة أخرى، يتحدد فيها قدره سعادة وشقاوة حسبما تهيأ له من السلوك السابق .
واعتقاد بوذا لهذا التعاقب السخيف هو الذي جعله يزدري الحياة البشرية ازدارء مقيتا، فالولادة - في نظره - هي أم الشرور جميعا، لذا لا بد من تجفيف معينها، فدعا إلى الرهبنة وترك ملاذ الحياة ، وفي مقدمتها النكاح ، ولو سمعت البشرية مواعظه في هذا الشأن لما بقي على وجه الأرض من يمشي على ظهرها !!
رابعا: النجاة عند بوذا: أو ما يسمى ب"النيرفانا" وهذه تحصل لمن استطاع أن يعيش حياة يسودها عدل كامل، حياة يسودها صبر وشفقة على الكائنات جميعا، وأن يخمد شهوات نفسه ساعياً وراء فعل الخير دون سواه، عندئذ يجوز أن يجنب نفسه العودة إلى الحياة، وعندها سينجو وسينطلق إلى عالم آخر عالم لا يمت إلى الواقع بصلة . عالم يصفه بوذا بقوله : " أيها المريدون هي طور لا أرض فيه ولا ماء ، ولا نور ولا هواء ، لا فيه مكان غير متناه ، ولا عقل غير متناه ، ليس فيه خلاء مطلق ، ولا ارتفاع الإدراك واللا إدراك معا ، ليس هو هذا العالم ، وذاك العالم ، لا فيه شمس ولا قمر " وهذا الطور أو هذه الحياة التي يصفها بوذا بهذا التعثر والاضطراب هو ما يدعونه النيرفانا والمقصود بها النجاة، وهي خيالات وأوهام فاسدة .
خامسا : إنكار طبقات الهندوس : فقد أنكر بوذا الطبقية من جملة ما أنكر - من عقائد الهندوس - فهي التي ولدت الأحقاد والضغائن بين فئات المجتمع ، وهو ما أعطى لدعوته زخما لدى الطبقات المنبوذة من المجتمع الهندوسي حيث وجدت فيها ملجأ من ظلم البراهمة وتجبرهم .
ويلحظ أن هذه الاعتقادات لم تكن سوى موروثات ثقافية، سبقت بوذا أو عاشت معه، فإنكار الإله والطبقات هو مذهب الجينية، وكذلك فكرة النجاة عند بوذا هي فكرة معدلة عن فكرة النجاة عند الجينيين، فلا حقيقة لما تقوله البوذية حول إشراقة بوذا، فاعتقاداته في مجملها مستمدة ممن قبله أو عاصره، فأين تلك الإشراقات الجديدة التي جاء بها بوذا !!
وصايا البوذية :
وهي وصايا عشر جوهرية، وهي ـ كما جاءت في دائرة معارف البستاني ـ : لا تقتل، لا تسرق، كن عفيفاً، لا تكذب، لا تسكر، لا تأكل بعد الظهر، لا تغنِ ولا ترقص، وتجنّب ملابس الزينة، لا تستعمل فراشاً كبيراً، لا تقبل معادن كريمة، وهناك وصايا تتعلّق بما يجب أن يقدّم من الاحترام لبوذا والشريعة وهي السيرة الجيّدة، والصحة الجيّدة، والعلم القليل .
الكتب المقدسة عند البوذية :
بعد موت بوذا اجتمع تلامذته ومريدوه عندما ظهر الخلاف بينهم فيما ينسب إلى بوذا من أقوال وقصص ، وعقدوا مجلسا كبيرا في " راجاجرها " سنة 483 ق . م ليزيلوا أسباب الخلاف . فسألوا كاسي أبا ( kasyapa ) أن يقرأ آراء بوذا فيما وراء الطبيعة فقرأها فتلقوها عنه ورووها، وسألوا أوبالي ( upali ) وكان أسن المريدين أن يتلو عليهم شريعة النظام ففعل فحفظوها ورووها عنه ، ثم سألوا آنندا ( ananda ) أن يلقي عليهم ما سمعه من بوذا من أقوال ومواعظ وما رآه من قصص وحكايات ففعل وتلقوها عنه ورووها .
وظل هذا التراث محفوظا في الصدور حتى عهد الملك آسوكا ( 242 ق. م ) حيث ظهر فيه شيء من التحريف والاختلاف فاجتمع زعماء البوذية وتشاوروا في سبيل حفظ تراثهم، فأجمعوا على وجوب كتابة تلك المجموعات الثلاث " العقائد " "الشريعة أو النظام"، "المواعظ والحكايات"، وسموا تلك المجموعات بالسلال الثلاث فسلة للعقائد، وسلة للقصص والمواعظ، وسلة للشريعة أو النظام، ويقال لهذه السلال الثلاث القانون البالي - نسبة للغة التي كتبت بها - .
.
ومكث على هذه الحال سبع سنين، فلم يفده تأمله شيئا، ولم تسفعه أفكاره، وإنما أورث جسده ضعفا واضمحلالا ، فعاود تفكيره في هذا المسلك وصلاحيته لإيصاله إلى ما يبتغي من نور المعرفة، فعلم أن الجسد الضعيف لا يغذي عقله إلا بالأوهام والخيالات الفاسدة، بل إنه يَكلُّ عن التفكير، ويضعف عن التأمل، فعاد إلى عيشة الاعتدال مرة أخرى، ولكنه لم يترك السير في سبيل هدفه في تحصيل المعرفة ، بل ظل يعمل تفكيره عله يصل إلى فك لغز الحياة !!
التغير الكبير في حياة بوذا :
يذكر الباحثون أن بوذا بينما كان يمشي وحيدا مال إلى شجرة في غابة " أورويلا ( Uruyala )،ليتفيأ ظلالها ريثما يتناول طعامه ، لكن المقام طاب له في ظل تلك الشجرة، ويقال : إنه أحس برغبة في البقاء تحتها، فاستجاب لهذه الرغبة وبقى تحتها، وهنا حدث أن سمع من يناديه بداخله - كما حدّث عن نفسه - فقال : " سمعت صوتا من داخلي يقول بكل جلاء وقوة، نعم في الكون حق، أيها الناسك هناك حق لا ريب فيه، جاهد نفسك اليوم حتى تناله "
وبعد هذه الحادثة بدأ بوذا مرحلة جديدة من الدعوة إلى ما توصل إليه، لينال الناس السعادة التي نالها، والمعرفة التي توصل إليها، وابتدأ دعوته برهبان خمسة زاملوه في ترهبه الأول، فلم يبدو أي اعتراض على دعوته، بل وافقوه وآمنوا بما قال، ثم خطا بوذا خطوة أخرى، فجمع حوله مجموعة من الشبان بلغ عددهم مائتين، وعلمهم مبادئ دعوته وجعلهم نواة لها.
ولم تقتصر دعوة بوذا على أهل بلده، وإنما كان يبعث التلاميذ إلى الآفاق، لتعليم الناس ودعوتهم إلى دخول النظام أو عجلة الشريعة - اسم الحركة التي يقودها أو الدين الذي يدعوا إليه - ويجري لهم الاختبارات للتأكد من تأهلهم، ويودعهم قائلا : " اذهبوا وانشروا النظام في البلاد رحمة بسائر الخلق ، وإيثارا لمصلحة الكثيرين على راحتكم، ولا يذهبن اثنان منكم في طريق واحد ، بل يسلك كل واحد سبيلا غير سبيل أخيه "
صفات بوذا :
بنى الهنود بحسهم الأسطوري هالة من العظمة على مؤسس الفكر البوذي، فبالغوا في وصفه، وغلوا في تعظيمه، حتى اتخذوه إلها يعبد من دون الله، ومن جملة ما ادعوا، ما جاء في انجيل بوذا من أوصافه أنه " انتشر نوره، وملأ العالـم، ففتحت عيون المكفوفين، وشاهدوا المجد الآتي من العلاء، وحلّت عقدة ألسنة الخرس، وسمعت آذان الصم ".
ووصفوه بأنه كان " شديد الضبط ، قوي الروح ، ماضي العزيمة ، واسع الصدر ، بالغ التأثير ، جامدا لا ينبعث فيه حب ولا كراهية ، لا تحركه العواطف ولا تهيجه النوازل، مؤثرا بالعاطفة والمنطق "
موت بوذا
"إن كل مركب مصيره إلى الفساد " كذا قال بوذا وهكذا كان مصيره، مات بوذا بعد أن عاش ثمانين عاما، فقام تلامذته وأتباعه بعد موته بحرقه - كالهندوس - وأخذوا يطوفون حوله، كل واحد ثلاث مرات، ثم جمُع رماد جثته وقسموه ثمانية أجزاء وأرسلوا كل جزء إلى جهة رأوها لائقة به، فبنيت فوق الرماد بنايات في الجهات الثمانية.
معتقدات بوذا :
لم يدّع بوذا يوما أنه نبي يوحى إليه، فضلا عن أن يدعي أنه إله يعبد ويتقرب إليه، كما ظنه بعض أتباعه، فغاية ما فعله بوذا أنه رسم طريق النجاة - حسب ظنه -، مما يعده سبب الشقاء في هذه الحياة، فدعا إلى بعض الأفكار والمعتقدات التي رآها جديرة بتخليص الإنسان من آلامه، فمن تلك الأفكار:
أولا : إنكار الإله : حيث شكل الإنسان محور دعوة بوذا، فهو لم يكن نبيا يوحى إليه بالمغيبات، أو فيلسوفا يفكر فيما وراء الطبيعة وفي قدم العالم أو حدوثه، بل كانت دعوته منصبة على ما يراه سبيل الخلاص للبشر، ومن هنا كان ينهى تلامذته عن الكلام في الغيبيات، والحرص على سلوك سبيل النجاة الذي رسمه، ولكنه وقع في زلة ما كان لعاقل أن يقع فيها، وهي إنكار الإله الخالق الذي اتفقت العقول السليمة والفطر المستقيمة على الإقرار بوجوده .
ثانيا : إنكار الروح والعقل : وهو بذلك يقع في تناقض واضح، إذ كيف يؤمن بوذا بالتناسخ وتعاقب الولادات عن طريق تنقل الروح من جسد إلى جسد وهو في ذات الوقت يجحد وجودها !!
ثالثا : اعتقاده بمذهب التقمص أو تناسخ الأرواح : وهو مما ورثه من اعتقادات الهندوس، وهو مذهب قائم على تكرار المولد في ولادات متعاقبة، فلا ينتهي عمر الإنسان في مرحلة ما بالموت حتى يبدأ حياة أخرى، يتحدد فيها قدره سعادة وشقاوة حسبما تهيأ له من السلوك السابق .
واعتقاد بوذا لهذا التعاقب السخيف هو الذي جعله يزدري الحياة البشرية ازدارء مقيتا، فالولادة - في نظره - هي أم الشرور جميعا، لذا لا بد من تجفيف معينها، فدعا إلى الرهبنة وترك ملاذ الحياة ، وفي مقدمتها النكاح ، ولو سمعت البشرية مواعظه في هذا الشأن لما بقي على وجه الأرض من يمشي على ظهرها !!
رابعا: النجاة عند بوذا: أو ما يسمى ب"النيرفانا" وهذه تحصل لمن استطاع أن يعيش حياة يسودها عدل كامل، حياة يسودها صبر وشفقة على الكائنات جميعا، وأن يخمد شهوات نفسه ساعياً وراء فعل الخير دون سواه، عندئذ يجوز أن يجنب نفسه العودة إلى الحياة، وعندها سينجو وسينطلق إلى عالم آخر عالم لا يمت إلى الواقع بصلة . عالم يصفه بوذا بقوله : " أيها المريدون هي طور لا أرض فيه ولا ماء ، ولا نور ولا هواء ، لا فيه مكان غير متناه ، ولا عقل غير متناه ، ليس فيه خلاء مطلق ، ولا ارتفاع الإدراك واللا إدراك معا ، ليس هو هذا العالم ، وذاك العالم ، لا فيه شمس ولا قمر " وهذا الطور أو هذه الحياة التي يصفها بوذا بهذا التعثر والاضطراب هو ما يدعونه النيرفانا والمقصود بها النجاة، وهي خيالات وأوهام فاسدة .
خامسا : إنكار طبقات الهندوس : فقد أنكر بوذا الطبقية من جملة ما أنكر - من عقائد الهندوس - فهي التي ولدت الأحقاد والضغائن بين فئات المجتمع ، وهو ما أعطى لدعوته زخما لدى الطبقات المنبوذة من المجتمع الهندوسي حيث وجدت فيها ملجأ من ظلم البراهمة وتجبرهم .
ويلحظ أن هذه الاعتقادات لم تكن سوى موروثات ثقافية، سبقت بوذا أو عاشت معه، فإنكار الإله والطبقات هو مذهب الجينية، وكذلك فكرة النجاة عند بوذا هي فكرة معدلة عن فكرة النجاة عند الجينيين، فلا حقيقة لما تقوله البوذية حول إشراقة بوذا، فاعتقاداته في مجملها مستمدة ممن قبله أو عاصره، فأين تلك الإشراقات الجديدة التي جاء بها بوذا !!
وصايا البوذية :
وهي وصايا عشر جوهرية، وهي ـ كما جاءت في دائرة معارف البستاني ـ : لا تقتل، لا تسرق، كن عفيفاً، لا تكذب، لا تسكر، لا تأكل بعد الظهر، لا تغنِ ولا ترقص، وتجنّب ملابس الزينة، لا تستعمل فراشاً كبيراً، لا تقبل معادن كريمة، وهناك وصايا تتعلّق بما يجب أن يقدّم من الاحترام لبوذا والشريعة وهي السيرة الجيّدة، والصحة الجيّدة، والعلم القليل .
الكتب المقدسة عند البوذية :
بعد موت بوذا اجتمع تلامذته ومريدوه عندما ظهر الخلاف بينهم فيما ينسب إلى بوذا من أقوال وقصص ، وعقدوا مجلسا كبيرا في " راجاجرها " سنة 483 ق . م ليزيلوا أسباب الخلاف . فسألوا كاسي أبا ( kasyapa ) أن يقرأ آراء بوذا فيما وراء الطبيعة فقرأها فتلقوها عنه ورووها، وسألوا أوبالي ( upali ) وكان أسن المريدين أن يتلو عليهم شريعة النظام ففعل فحفظوها ورووها عنه ، ثم سألوا آنندا ( ananda ) أن يلقي عليهم ما سمعه من بوذا من أقوال ومواعظ وما رآه من قصص وحكايات ففعل وتلقوها عنه ورووها .
وظل هذا التراث محفوظا في الصدور حتى عهد الملك آسوكا ( 242 ق. م ) حيث ظهر فيه شيء من التحريف والاختلاف فاجتمع زعماء البوذية وتشاوروا في سبيل حفظ تراثهم، فأجمعوا على وجوب كتابة تلك المجموعات الثلاث " العقائد " "الشريعة أو النظام"، "المواعظ والحكايات"، وسموا تلك المجموعات بالسلال الثلاث فسلة للعقائد، وسلة للقصص والمواعظ، وسلة للشريعة أو النظام، ويقال لهذه السلال الثلاث القانون البالي - نسبة للغة التي كتبت بها - .
.
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
العبادة عند البوذيين :
كانت فكرة بوذا عن الدين سلوكية خالصة، فكان كل ما يعنى به بوذا هو سلوك الناس، وأما الطقوس وشعائر العبادة وما وراء الطبيعة واللاهوت فكلها أمور لاتستحق عنده النظر، وحدث ذات يوم أن برهمياً همّ بتطهير نفسه من خطاياها باستحمامه في " جايا " فقال له بوذا: " استحم هنا، نعم ها هنا، ولا حاجة بك إلى السفر إلى " جايا" أيها البرهمي كن رحيماً بالكائنات جميعاً، فإذا أنت لم تنطق كذباً، وإذا أنت لم تقتل روحاً، وإذا أنت لم تأخذ ما لم يعط لك، ولبثت آمناً في حدود إنكارك لذاتك - فماذا تجني من الذهاب إلى " جايا " إن كل ماء يكون لك عندئذ كأنه جايا "
وعليه فليس للبوذية عبادات يفعلونها سوى تقديس بوذا وحمده والثناء عليه، وقد ذكر صاحب كتاب ( دراسات في اليهودية والمسيحية وأديان الهند ) بعض ترانيم البوذية في الثناء على بوذا من ذلك قولهم :
" أسجد للبوذا الإله الكامل ، الذي انكشف له العالم ( ثلاثا )
أعوذ بالبوذا الإله .
أعوذ بالدين .
أعوذ بجماعة البهشكو ( الفقراء والرهبان البوذيون )
أعوذا بالبوذا الإله مرة أخرى .
أعوذ بالدين مرة أخرى .
أعوذ بجماعة البهشكو مرة أخرى .
أعوذا بالبوذا الإله مرة ثالثة .
أعوذ بالدين مرة ثالثة .
أعوذ بجماعة البهشكو مرة ثالثة .
أتقبل حكما لا إيذاء فيه .
أتقبل حكما لا سرقة فيه .
أتقبل حكما لا شهوة فيه .
أتقبل حكما لا كذب فيه .
أتقبل حكما لا سكر فيه "
فرق البوذية :
أشهرها فرقتان:
الفرقة الأولى: "هنايان" وتعني العربة الصغيرة وهذه الفرقة تنكر وجود الله ، ولا تؤمن بإلوهية بوذا بل تعتقد أنه إنسان عاش كغيره من الناس ومات، إلا أنه بلغ درجات عالية من الصفات الحسنة والأخلاق الكريمة، حتى وصل إلى مرتبة قديس، واستحق أن يلقب ب "آجايا منش " واتخذت من قول بوذا : " لا تطلب من غير نفسك ملاذا " قاعدة أساسية في نيل النرفانا " النجاة "، وانتشرت هذه الفرقة في جنوب الهند وسيلان، وكتب هذه الفرقة كتبت باللغة البالية.
الفرقة الثانية: "ماهايان" وتعني العربة الكبيرة، وهذه تؤله بوذا، وتدعي أنه ليس له جسم، بل إنه نور مجسم، وظلٌّ ظهر في الدنيا، وهو الإله الأكبر الأزلي ، وموضع انتشار هذه الفرقة في الأرجاء الشمالية من الهند والتبت ومنغوليا والصين واليابان
النظرة إلى الحياة بين الإسلام والبوذية
بداية نحب أن ننبه إلى أن البوذية كما هو واضح من خلال ما عرضناه من أفكارها لم تكن دينا سماويا على الإطلاق .
وعليه فالمقارنة بينها وبين الإسلام في إحدى جوانبه لم تكن إلا لإظهار نعمة الله على عباده بهذا الدين العظيم ، الذي أراد للإنسان أن يسعد في الدنيا والآخرة .
ومقارنتنا بين الإسلام والبوذية ترتكز حول نظرة كليهما للحياة، فالبوذية ترى أن الحياة شقاء متصل وتعاسة دائمة، ولا يرون فيها إلا وجها مظلما يسعون للتخلص منه، وليس الحال كذلك في الإسلام، فالدين الإسلامي يرى الحياة بوجهيها ويرسمها بشقيها، بخيرها وشرها، بحلوها ومرها، ففيها المصائب والآلام، وفيها أيضا اللذائذ والنعم، والإنسان مطالب في هذه الحياة أن يعمل بالصالحات، لا ليتخلص من الحياة بل ليعمرها، وليعمر أيضا آخرته، وكما أن الإسلام وقف موقف الاعتدال بين تلبية حاجات الجسد وتطلعات الروح، فكذلك كان موقفه من الدين والدنيا، فالدين لا يعادي الدنيا ويجعل منها رجسا وإثما، وإنما يوجه الإنسان ليفيد منها وينعم بلذائذها وشهواتها وفق شرعه ونظامه .
وليس في الإسلام رهبانية، فالنبي صلى الله قد أعلن إعلانا عاما أن " لا صرورة في الإسلام " رواه أحمد والترمذي، والصرورة هي الانقطاع للعبادة على عادة الرهبان، وقد كان وهو سيد الخلق ورسول رب العالمين يتنعم بما أباح الله له من لذائذ الدنيا، ويقول: ( حُبِّب إلي الطيب والنساء، وجعلت قرة عيني في الصلاة ) رواه أحمد والنسائي ، وكان يحب الحلواء، ويأكل اللحم، ويلبس جميل الثياب ، ولم يكن يحرم على نفسه شيئا من الطيبات مما أباحه الله له . فأين هذا ممن أقام سوق العداوة بين الدنيا وساكنيها وأقام مذهبه على التخلص منها والفكاك عنها!!!
مراجع البحث:
• مقارنة الأديان للدكتور أحمد شلبي.
• قصة الحضارة لول ديورانت.
• دراسات في اليهودية والمسيحية وأديان الهند للدكتور محمد ضياء الأعظمي .
• بعض مواقع الإنترنت
كانت فكرة بوذا عن الدين سلوكية خالصة، فكان كل ما يعنى به بوذا هو سلوك الناس، وأما الطقوس وشعائر العبادة وما وراء الطبيعة واللاهوت فكلها أمور لاتستحق عنده النظر، وحدث ذات يوم أن برهمياً همّ بتطهير نفسه من خطاياها باستحمامه في " جايا " فقال له بوذا: " استحم هنا، نعم ها هنا، ولا حاجة بك إلى السفر إلى " جايا" أيها البرهمي كن رحيماً بالكائنات جميعاً، فإذا أنت لم تنطق كذباً، وإذا أنت لم تقتل روحاً، وإذا أنت لم تأخذ ما لم يعط لك، ولبثت آمناً في حدود إنكارك لذاتك - فماذا تجني من الذهاب إلى " جايا " إن كل ماء يكون لك عندئذ كأنه جايا "
وعليه فليس للبوذية عبادات يفعلونها سوى تقديس بوذا وحمده والثناء عليه، وقد ذكر صاحب كتاب ( دراسات في اليهودية والمسيحية وأديان الهند ) بعض ترانيم البوذية في الثناء على بوذا من ذلك قولهم :
" أسجد للبوذا الإله الكامل ، الذي انكشف له العالم ( ثلاثا )
أعوذ بالبوذا الإله .
أعوذ بالدين .
أعوذ بجماعة البهشكو ( الفقراء والرهبان البوذيون )
أعوذا بالبوذا الإله مرة أخرى .
أعوذ بالدين مرة أخرى .
أعوذ بجماعة البهشكو مرة أخرى .
أعوذا بالبوذا الإله مرة ثالثة .
أعوذ بالدين مرة ثالثة .
أعوذ بجماعة البهشكو مرة ثالثة .
أتقبل حكما لا إيذاء فيه .
أتقبل حكما لا سرقة فيه .
أتقبل حكما لا شهوة فيه .
أتقبل حكما لا كذب فيه .
أتقبل حكما لا سكر فيه "
فرق البوذية :
أشهرها فرقتان:
الفرقة الأولى: "هنايان" وتعني العربة الصغيرة وهذه الفرقة تنكر وجود الله ، ولا تؤمن بإلوهية بوذا بل تعتقد أنه إنسان عاش كغيره من الناس ومات، إلا أنه بلغ درجات عالية من الصفات الحسنة والأخلاق الكريمة، حتى وصل إلى مرتبة قديس، واستحق أن يلقب ب "آجايا منش " واتخذت من قول بوذا : " لا تطلب من غير نفسك ملاذا " قاعدة أساسية في نيل النرفانا " النجاة "، وانتشرت هذه الفرقة في جنوب الهند وسيلان، وكتب هذه الفرقة كتبت باللغة البالية.
الفرقة الثانية: "ماهايان" وتعني العربة الكبيرة، وهذه تؤله بوذا، وتدعي أنه ليس له جسم، بل إنه نور مجسم، وظلٌّ ظهر في الدنيا، وهو الإله الأكبر الأزلي ، وموضع انتشار هذه الفرقة في الأرجاء الشمالية من الهند والتبت ومنغوليا والصين واليابان
النظرة إلى الحياة بين الإسلام والبوذية
بداية نحب أن ننبه إلى أن البوذية كما هو واضح من خلال ما عرضناه من أفكارها لم تكن دينا سماويا على الإطلاق .
وعليه فالمقارنة بينها وبين الإسلام في إحدى جوانبه لم تكن إلا لإظهار نعمة الله على عباده بهذا الدين العظيم ، الذي أراد للإنسان أن يسعد في الدنيا والآخرة .
ومقارنتنا بين الإسلام والبوذية ترتكز حول نظرة كليهما للحياة، فالبوذية ترى أن الحياة شقاء متصل وتعاسة دائمة، ولا يرون فيها إلا وجها مظلما يسعون للتخلص منه، وليس الحال كذلك في الإسلام، فالدين الإسلامي يرى الحياة بوجهيها ويرسمها بشقيها، بخيرها وشرها، بحلوها ومرها، ففيها المصائب والآلام، وفيها أيضا اللذائذ والنعم، والإنسان مطالب في هذه الحياة أن يعمل بالصالحات، لا ليتخلص من الحياة بل ليعمرها، وليعمر أيضا آخرته، وكما أن الإسلام وقف موقف الاعتدال بين تلبية حاجات الجسد وتطلعات الروح، فكذلك كان موقفه من الدين والدنيا، فالدين لا يعادي الدنيا ويجعل منها رجسا وإثما، وإنما يوجه الإنسان ليفيد منها وينعم بلذائذها وشهواتها وفق شرعه ونظامه .
وليس في الإسلام رهبانية، فالنبي صلى الله قد أعلن إعلانا عاما أن " لا صرورة في الإسلام " رواه أحمد والترمذي، والصرورة هي الانقطاع للعبادة على عادة الرهبان، وقد كان وهو سيد الخلق ورسول رب العالمين يتنعم بما أباح الله له من لذائذ الدنيا، ويقول: ( حُبِّب إلي الطيب والنساء، وجعلت قرة عيني في الصلاة ) رواه أحمد والنسائي ، وكان يحب الحلواء، ويأكل اللحم، ويلبس جميل الثياب ، ولم يكن يحرم على نفسه شيئا من الطيبات مما أباحه الله له . فأين هذا ممن أقام سوق العداوة بين الدنيا وساكنيها وأقام مذهبه على التخلص منها والفكاك عنها!!!
مراجع البحث:
• مقارنة الأديان للدكتور أحمد شلبي.
• قصة الحضارة لول ديورانت.
• دراسات في اليهودية والمسيحية وأديان الهند للدكتور محمد ضياء الأعظمي .
• بعض مواقع الإنترنت
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
التعريف :
دين مُخْتَرعٌ، أنشأه وأظهره حسين علي الملقب " البهاء "، والذي ادعى النبوة، وزعم أن شريعة الإسلام قد نسخت بمبعثه.
المؤسسون :
الميرزا حسين علي الملقب "البهاء" ولد في قرية "نور" بنواحي "مازندران" بإيران ، سنة 1233هـ .
التقى البهاء بأحد مدعي النبوة، واسمه " الباب " وأصبح البهاء من أتباعه إلى أن مات، وتنازع هو وأخوه "صبح الأزل" خلافة الباب بعد موته حتى افترقا جسدا وفكرا .
ثم ادعى البهاء النبوة، ولم يكتف بها بل تجاوزها إلى ادعاء الألوهية، وأنه القيوم الذي سيبقى ويخلد، وأنه روح الله، وأنه هو من بعث الأنبياء والرسل، وأوحى بالأديان، وزعم أن "الباب"لم يكن إلا نبيا مهمته التبشير بظهوره .
نبذة تاريخية عن البابية ووليدتها البهائية
ظهرت البابية أول ما ظهرت في إيران، وبدأت دعوتها سرا، غير أن أمرها شاع، وبلغ السلطات في إيران، فقامت بالقبض على زعيمها "الباب" وسجنته سنة 1263هـ - 1847م، إلا أن أتباعه وجدوا طريقة للالتقاء به في السجن، والتشاور معه حول سير دعوتهم.
ثم تحوّل البابية في أسلوب دعوتهم – بعد انكشاف أمرهم- من السر إلى الجهر، فدعوا إلى عقد مؤتمر يجمع أقطابهم، فاجتمعوا في صحراء "بدشت" بإيران في رجب سنة 1264هـ، وقرروا نسخ الشريعة الإسلامية، لأن "الباب" قد أبطل العمل بها .
وكان من أشد أنصار هذه الفكرة - إلغاء الشريعة- والمتحمسين لها، حسين علي نوري، والذي استطاع أن يتميز في ذلك المؤتمر ويخرج بلقب " بهاء الله " تمهيدا لما يخطط إعلانه من أنه خليفة "الباب".
واشترك "البهاء" في محاولة اغتيال الملك " ناصر الدين" شاه إيران، إلا أن المحاولة باءت بالفشل، وكشف الفاعلون، ففر "البهاء" إلى سفارة روسيا التي قدمت له الحماية الكاملة، ولم تسلمه إلى السلطات الإيرانية إلا بعد أن أخذت وعدا منها بعدم إعدامه .
ولم تكتف بذلك بل ساعدت على إخراجه من إيران، فنفي " البهاء " وأخوه "صبح الأزل" إلى بغداد في جمادى الآخرة 1269هـ الموافق إبريل 1853م، ومن بغداد إلى إستانبول في ذي القعدة 1279هـ الموافق إبريل 1863م، ومن اسطنبول نقلا إلى أدرنة، ومكثا هناك نحو أربع سنوات ونصف، اختلف خلالها الأَخَوَان، وتنافسا المناصب والألقاب، وقام "البهاء" خلالها بنشر دعوته بين عامة الناس، فتبعه طائفة سموا "البهائية" وتبع طائفة أخرى أخاه فسموا "الأزلية" أو "البابية" .
أدركت الدولة العثمانية خطر "البهاء" وأخيه "صبح الأزل" على الناس فقامت بنفيهما مرة أخرى وفرقت بينهما، فنفت "صبح الأزل" إلى قبرص وظل بها حتى مات، في حين نفت " البهاء " إلى عكا، ومعه بعض أتباعه، فنزل بها سنة 1285هـ الموافق 1868م، حيث لقي حفاوة بالغة من اليهود الذين أحاطوه بالرعاية، وأضحت عكا منذ ذلك التاريخ مقرا دائما للبهائية ومكانا مقدسا لهم.
عقائد البهائية وأفكارها وشعائرها :
1. الإيمان بحلول الله في بعض خلقه، وأن الله قد حلَّ في "الباب" و"البهاء".
2. الإيمان بتناسخ الكائنات، وأن الثواب والعقاب يقع على الأرواح فقط.
3. الاعتقاد بأن جميع الأديان صحيحة، وأن التوراة والإنجيل غير محرَّفين، ويرون ضرورة توحيد جميع الأديان في دين واحد هو البهائية.
4. يقولون بنبوة بوذا وكنفوشيوس وبراهما وزرادشت وأمثالهم من حكماء الهند والصين والفرس.
5. يؤمنون - موافقة للنصارى - بصلب المسيح.
6. ينكرون معجزات الأنبياء وحقيقة الملائكة والجن كما ينكرون الجنة والنار .
7. يحرمون الحجاب على المرأة، ويحللون المتعة، ويدعون إلى شيوعية النساء والأموال.
8. يقولون إن دين الباب ناسخ لشريعة محمد .
9. يؤولون القيامة بظهور البهاء، أما قبلتهم فهي إلى البهجة بعكا بفلسطين بدلاً من المسجد الحرام.
10. الصلاة عندهم تؤدى في اليوم ثلاث مرات في اليوم، كل صلاة ثلاث ركعات، صبحا وظهرا ومساء، والوضوء لها بماء الورد، وإن لم يوجد فيكتفون بالبسملة "بسم الله الأطهر الأطهر" خمس مرات .
11. لا يجوزون الصلاة جماعة إلا عند الصلاة على الميت.
12. يقدّس البهائيون العدد تسعة عشر، ويجعلون عدد أشهر السنة تسعة عشر شهرا، عدد كل شهر تسعة عشر يوما.
13. يصوم البهائيون شهرا بهائيا واحدا هو شهر العلا ويبدأ من 2 إلى 21 مارس وهو آخر الشهور البهائية، وفيه يجب الامتناع عن تناول الطعام من الشروق إلى الغروب، ويعقب شهر صومهم عيد النيروز.
14. يحرم البهائيون الجهاد وحمل السلاح وإشهاره ضد الكفار الأعداء خدمة للمصالح الاستعمارية .
15. ينكرون أن محمداً - خاتم النبيين - مدعين استمرار الوحي بعده.
16. يبطلون الحج إلى مكة، ولهذا كان حجهم إلى حيث دفن "بهاء الله" في البهجة بعكا بفلسطين.
نماذج من كلام البهاء
هذه نماذج من أقوال البهاء، نقلناها ليُعلم قيمة قائلها وثقافته، يقول البهاء " انتهت قيامة الإسلام بموت علي محمد الباب، وبدأت قيامة البيان ودين الباب بظهور من يظهره الله – يعني نفسه - فإذا مات أنتهت قيامته، وقامت قيامة الأقدس ودين البهاء ببعثة النبي الجديد "كتاب الإيقان ص 71.
ويقول في كتاب البديع ص 113: " كان المشركون أنفسهم يرون أن يوم القيامة خمسون ألف سنة!! فانقضت في ساعة واحدة !! أفتصدقون يا من عميت بصائركم ذلك ؟! وتعترضون أن تنقضي ألفا سنة بوهمكم في سنين معدودة".
ويقول كما في كتابه الأقدس ص 34 " ليس لأحد أن يحرك لسانه ويلهج بذكر الله أمام الناس حين يمشى في الطرقات والشوارع".
ويقول في ص 41 " كتب عليكم تجديد أثاث البيت في كل تسعة عشر عاماً ". ويقول: " أُحِلُ للرجل لبس الحرير لقد رفع الله حكم التحديد في اللباس واللحى".
ويقول:" قد منعتم من إرتقاء المنابر فمن أراد أن يتلو عليكم آيات ربه فليجلس على الكرسي " .
خاتمة
تلك هي البهائية، وتلك بعض عقائدها، خليط غير متجانس من العقائد السماوية والأفكار الوثنية، أخرجها "البهاء" في قالب غريب، سماه وحياً وكتاباً مقدساً، فيالله أين عقول الخلق حين اتبعوه، وأين بصيرتهم حين قلدوه ؟!
هذا وقد صدرت فتاوى من مراجع معتمدة في العالم الإسلامي أفتت بكفر البهائية وردتها عن الإسلام، ننقل منها ما صدر عن الأزهر، وعن مفتي السعودية السابق الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله :
أولاً : فتوى دار الإفتاء بالأزهر :
" بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
فالبهائية فرقة مرتدة عن الإسلام، لا يجوز الإيمان بها، ولا الاشتراك فيها، و لا السماح لها بإنشاء جمعيات أو مؤسسات، وذلك لأنها تقوم على عقيدة الحلول، وتشريع غير ما أنزل الله، وادعاء النبوة، بل والألوهية، وهذا ما أفتى به مجمع البحوث الإسلامية في عهد الشيخ جاد الحق، وأقره المجمع الحالي .
يقول فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر السابق – رحمه الله :
.. والبابية أو البهائية فكر خليط من فلسفات وأديان متعددة، ليس فيها جديد تحتاجه الأمة الإسلامية لإصلاح شأنها وجمع شملها، بل وضُح أنها تعمل لخدمة الصهيونية والاستعمار، فهي سليلة أفكار ونحل ابتليت بها الأمة الإسلامية حربا على الإسلام وباسم الدين " ا.هـ .
ثانيا: فتوى الشيخ ابن باز في البهائية :
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - مفتي المملكة السعودية سابقا عن: الذين اعتنقوا مذهب ( بهاء الله) الذي ادعى النبوة، وادعى أيضا حلول الله فيه، هل يسوغ للمسلمين دفن هؤلاء الكفرة في مقابر المسلمين ؟
فأجاب: إذا كانت عقيدة البهائية كما ذكرتم فلا شك في كفرهم وأنه لا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين؛ لأن من ادعى النبوة بعد نبينا محمد فهو كاذب وكافر بالنص وإجماع المسلمين ؛ لأن ذلك تكذيب لقوله تعالى:{ ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين } ، ولما تواترت به الأحاديث عن رسول الله أنه خاتم الأنبياء لا نبي بعده، وهكذا من ادعى أن الله سبحانه حال فيه، أو في أحد من الخلق فهو كافر بإجماع المسلمين؛ لأن الله سبحانه لا يحل في أحد من خلقه بل هو أجل وأعظم من ذلك، ومن قال ذلك فهو كافر بإجماع المسلمين، مكذب للآيات والأحاديث الدالة على أن الله سبحانه فوق العرش، قد علا وارتفع فوق جميع خلقه، وهو سبحانه العلي الكبير الذي لا مثيل له، ولا شبيه له، وقد تعرَّف إلى عباده بقوله سبحانه: { إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش } ( الأعراف: 54 ) .. وهذا الذي أوضحه لك في حق الباري سبحانه، هو عقيدة أهل السنة والجماعة التي درج عليها الرسل عليهم الصلاة والسلام، ودرج عليها خاتمهم محمد رسول الله ، ودرج عليها خلفاؤه الراشدون وصحابته المرضيون والتابعون لهم بإحسان إلى يومنا هذا.
واعلم - يا أخي - أنني لم أقرأ شيئا من كتب البهائية إلى حين التاريخ، ولكن قد علمت بالاستفاضة أنها طائفة ضالة كافرة خارجة عن دائرة الإسلام، وعلى مقتضى ما ذكر في السؤال حصل الجواب.
ثم إني اطلعت بعد تحرير الجواب على محاورة بين سني وبهائي نشرتها مجلة (الهدي النبوي) لأنصار السنة في القاهرة، في أعداد أربعة، قرأت منها ثلاثة أعداد صادرة في رمضان وذي القعدة اثنان منها صدرا في عام 1368هـ، والثالث في ربيع الثاني من عام 1369هـ، وقد صرح البهائي في هذه المحاورة أن بهاء الله رسول الطائفة البهائية، يزعم أنه رسول ناسخ للشرائع التي قبله، نسخ تعديل وتلطيف، وأن كل عصر يحتاج إلى رسول، وصرح أيضا بإنكار الملائكة، وأن حقيقة الملائكة هي أرواح المؤمنين العالية، وظاهر كلامه أيضا إنكار المعاد الجثماني، وإنكار ما أخبر به الرسول عن الدجال، ولا شك أن دعوى البهائي (الرسالة)، وزعمه أن كل عصر يحتاج إلى رسول كفر صريح .
دين مُخْتَرعٌ، أنشأه وأظهره حسين علي الملقب " البهاء "، والذي ادعى النبوة، وزعم أن شريعة الإسلام قد نسخت بمبعثه.
المؤسسون :
الميرزا حسين علي الملقب "البهاء" ولد في قرية "نور" بنواحي "مازندران" بإيران ، سنة 1233هـ .
التقى البهاء بأحد مدعي النبوة، واسمه " الباب " وأصبح البهاء من أتباعه إلى أن مات، وتنازع هو وأخوه "صبح الأزل" خلافة الباب بعد موته حتى افترقا جسدا وفكرا .
ثم ادعى البهاء النبوة، ولم يكتف بها بل تجاوزها إلى ادعاء الألوهية، وأنه القيوم الذي سيبقى ويخلد، وأنه روح الله، وأنه هو من بعث الأنبياء والرسل، وأوحى بالأديان، وزعم أن "الباب"لم يكن إلا نبيا مهمته التبشير بظهوره .
نبذة تاريخية عن البابية ووليدتها البهائية
ظهرت البابية أول ما ظهرت في إيران، وبدأت دعوتها سرا، غير أن أمرها شاع، وبلغ السلطات في إيران، فقامت بالقبض على زعيمها "الباب" وسجنته سنة 1263هـ - 1847م، إلا أن أتباعه وجدوا طريقة للالتقاء به في السجن، والتشاور معه حول سير دعوتهم.
ثم تحوّل البابية في أسلوب دعوتهم – بعد انكشاف أمرهم- من السر إلى الجهر، فدعوا إلى عقد مؤتمر يجمع أقطابهم، فاجتمعوا في صحراء "بدشت" بإيران في رجب سنة 1264هـ، وقرروا نسخ الشريعة الإسلامية، لأن "الباب" قد أبطل العمل بها .
وكان من أشد أنصار هذه الفكرة - إلغاء الشريعة- والمتحمسين لها، حسين علي نوري، والذي استطاع أن يتميز في ذلك المؤتمر ويخرج بلقب " بهاء الله " تمهيدا لما يخطط إعلانه من أنه خليفة "الباب".
واشترك "البهاء" في محاولة اغتيال الملك " ناصر الدين" شاه إيران، إلا أن المحاولة باءت بالفشل، وكشف الفاعلون، ففر "البهاء" إلى سفارة روسيا التي قدمت له الحماية الكاملة، ولم تسلمه إلى السلطات الإيرانية إلا بعد أن أخذت وعدا منها بعدم إعدامه .
ولم تكتف بذلك بل ساعدت على إخراجه من إيران، فنفي " البهاء " وأخوه "صبح الأزل" إلى بغداد في جمادى الآخرة 1269هـ الموافق إبريل 1853م، ومن بغداد إلى إستانبول في ذي القعدة 1279هـ الموافق إبريل 1863م، ومن اسطنبول نقلا إلى أدرنة، ومكثا هناك نحو أربع سنوات ونصف، اختلف خلالها الأَخَوَان، وتنافسا المناصب والألقاب، وقام "البهاء" خلالها بنشر دعوته بين عامة الناس، فتبعه طائفة سموا "البهائية" وتبع طائفة أخرى أخاه فسموا "الأزلية" أو "البابية" .
أدركت الدولة العثمانية خطر "البهاء" وأخيه "صبح الأزل" على الناس فقامت بنفيهما مرة أخرى وفرقت بينهما، فنفت "صبح الأزل" إلى قبرص وظل بها حتى مات، في حين نفت " البهاء " إلى عكا، ومعه بعض أتباعه، فنزل بها سنة 1285هـ الموافق 1868م، حيث لقي حفاوة بالغة من اليهود الذين أحاطوه بالرعاية، وأضحت عكا منذ ذلك التاريخ مقرا دائما للبهائية ومكانا مقدسا لهم.
عقائد البهائية وأفكارها وشعائرها :
1. الإيمان بحلول الله في بعض خلقه، وأن الله قد حلَّ في "الباب" و"البهاء".
2. الإيمان بتناسخ الكائنات، وأن الثواب والعقاب يقع على الأرواح فقط.
3. الاعتقاد بأن جميع الأديان صحيحة، وأن التوراة والإنجيل غير محرَّفين، ويرون ضرورة توحيد جميع الأديان في دين واحد هو البهائية.
4. يقولون بنبوة بوذا وكنفوشيوس وبراهما وزرادشت وأمثالهم من حكماء الهند والصين والفرس.
5. يؤمنون - موافقة للنصارى - بصلب المسيح.
6. ينكرون معجزات الأنبياء وحقيقة الملائكة والجن كما ينكرون الجنة والنار .
7. يحرمون الحجاب على المرأة، ويحللون المتعة، ويدعون إلى شيوعية النساء والأموال.
8. يقولون إن دين الباب ناسخ لشريعة محمد .
9. يؤولون القيامة بظهور البهاء، أما قبلتهم فهي إلى البهجة بعكا بفلسطين بدلاً من المسجد الحرام.
10. الصلاة عندهم تؤدى في اليوم ثلاث مرات في اليوم، كل صلاة ثلاث ركعات، صبحا وظهرا ومساء، والوضوء لها بماء الورد، وإن لم يوجد فيكتفون بالبسملة "بسم الله الأطهر الأطهر" خمس مرات .
11. لا يجوزون الصلاة جماعة إلا عند الصلاة على الميت.
12. يقدّس البهائيون العدد تسعة عشر، ويجعلون عدد أشهر السنة تسعة عشر شهرا، عدد كل شهر تسعة عشر يوما.
13. يصوم البهائيون شهرا بهائيا واحدا هو شهر العلا ويبدأ من 2 إلى 21 مارس وهو آخر الشهور البهائية، وفيه يجب الامتناع عن تناول الطعام من الشروق إلى الغروب، ويعقب شهر صومهم عيد النيروز.
14. يحرم البهائيون الجهاد وحمل السلاح وإشهاره ضد الكفار الأعداء خدمة للمصالح الاستعمارية .
15. ينكرون أن محمداً - خاتم النبيين - مدعين استمرار الوحي بعده.
16. يبطلون الحج إلى مكة، ولهذا كان حجهم إلى حيث دفن "بهاء الله" في البهجة بعكا بفلسطين.
نماذج من كلام البهاء
هذه نماذج من أقوال البهاء، نقلناها ليُعلم قيمة قائلها وثقافته، يقول البهاء " انتهت قيامة الإسلام بموت علي محمد الباب، وبدأت قيامة البيان ودين الباب بظهور من يظهره الله – يعني نفسه - فإذا مات أنتهت قيامته، وقامت قيامة الأقدس ودين البهاء ببعثة النبي الجديد "كتاب الإيقان ص 71.
ويقول في كتاب البديع ص 113: " كان المشركون أنفسهم يرون أن يوم القيامة خمسون ألف سنة!! فانقضت في ساعة واحدة !! أفتصدقون يا من عميت بصائركم ذلك ؟! وتعترضون أن تنقضي ألفا سنة بوهمكم في سنين معدودة".
ويقول كما في كتابه الأقدس ص 34 " ليس لأحد أن يحرك لسانه ويلهج بذكر الله أمام الناس حين يمشى في الطرقات والشوارع".
ويقول في ص 41 " كتب عليكم تجديد أثاث البيت في كل تسعة عشر عاماً ". ويقول: " أُحِلُ للرجل لبس الحرير لقد رفع الله حكم التحديد في اللباس واللحى".
ويقول:" قد منعتم من إرتقاء المنابر فمن أراد أن يتلو عليكم آيات ربه فليجلس على الكرسي " .
خاتمة
تلك هي البهائية، وتلك بعض عقائدها، خليط غير متجانس من العقائد السماوية والأفكار الوثنية، أخرجها "البهاء" في قالب غريب، سماه وحياً وكتاباً مقدساً، فيالله أين عقول الخلق حين اتبعوه، وأين بصيرتهم حين قلدوه ؟!
هذا وقد صدرت فتاوى من مراجع معتمدة في العالم الإسلامي أفتت بكفر البهائية وردتها عن الإسلام، ننقل منها ما صدر عن الأزهر، وعن مفتي السعودية السابق الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله :
أولاً : فتوى دار الإفتاء بالأزهر :
" بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
فالبهائية فرقة مرتدة عن الإسلام، لا يجوز الإيمان بها، ولا الاشتراك فيها، و لا السماح لها بإنشاء جمعيات أو مؤسسات، وذلك لأنها تقوم على عقيدة الحلول، وتشريع غير ما أنزل الله، وادعاء النبوة، بل والألوهية، وهذا ما أفتى به مجمع البحوث الإسلامية في عهد الشيخ جاد الحق، وأقره المجمع الحالي .
يقول فضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر السابق – رحمه الله :
.. والبابية أو البهائية فكر خليط من فلسفات وأديان متعددة، ليس فيها جديد تحتاجه الأمة الإسلامية لإصلاح شأنها وجمع شملها، بل وضُح أنها تعمل لخدمة الصهيونية والاستعمار، فهي سليلة أفكار ونحل ابتليت بها الأمة الإسلامية حربا على الإسلام وباسم الدين " ا.هـ .
ثانيا: فتوى الشيخ ابن باز في البهائية :
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - مفتي المملكة السعودية سابقا عن: الذين اعتنقوا مذهب ( بهاء الله) الذي ادعى النبوة، وادعى أيضا حلول الله فيه، هل يسوغ للمسلمين دفن هؤلاء الكفرة في مقابر المسلمين ؟
فأجاب: إذا كانت عقيدة البهائية كما ذكرتم فلا شك في كفرهم وأنه لا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين؛ لأن من ادعى النبوة بعد نبينا محمد فهو كاذب وكافر بالنص وإجماع المسلمين ؛ لأن ذلك تكذيب لقوله تعالى:{ ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين } ، ولما تواترت به الأحاديث عن رسول الله أنه خاتم الأنبياء لا نبي بعده، وهكذا من ادعى أن الله سبحانه حال فيه، أو في أحد من الخلق فهو كافر بإجماع المسلمين؛ لأن الله سبحانه لا يحل في أحد من خلقه بل هو أجل وأعظم من ذلك، ومن قال ذلك فهو كافر بإجماع المسلمين، مكذب للآيات والأحاديث الدالة على أن الله سبحانه فوق العرش، قد علا وارتفع فوق جميع خلقه، وهو سبحانه العلي الكبير الذي لا مثيل له، ولا شبيه له، وقد تعرَّف إلى عباده بقوله سبحانه: { إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش } ( الأعراف: 54 ) .. وهذا الذي أوضحه لك في حق الباري سبحانه، هو عقيدة أهل السنة والجماعة التي درج عليها الرسل عليهم الصلاة والسلام، ودرج عليها خاتمهم محمد رسول الله ، ودرج عليها خلفاؤه الراشدون وصحابته المرضيون والتابعون لهم بإحسان إلى يومنا هذا.
واعلم - يا أخي - أنني لم أقرأ شيئا من كتب البهائية إلى حين التاريخ، ولكن قد علمت بالاستفاضة أنها طائفة ضالة كافرة خارجة عن دائرة الإسلام، وعلى مقتضى ما ذكر في السؤال حصل الجواب.
ثم إني اطلعت بعد تحرير الجواب على محاورة بين سني وبهائي نشرتها مجلة (الهدي النبوي) لأنصار السنة في القاهرة، في أعداد أربعة، قرأت منها ثلاثة أعداد صادرة في رمضان وذي القعدة اثنان منها صدرا في عام 1368هـ، والثالث في ربيع الثاني من عام 1369هـ، وقد صرح البهائي في هذه المحاورة أن بهاء الله رسول الطائفة البهائية، يزعم أنه رسول ناسخ للشرائع التي قبله، نسخ تعديل وتلطيف، وأن كل عصر يحتاج إلى رسول، وصرح أيضا بإنكار الملائكة، وأن حقيقة الملائكة هي أرواح المؤمنين العالية، وظاهر كلامه أيضا إنكار المعاد الجثماني، وإنكار ما أخبر به الرسول عن الدجال، ولا شك أن دعوى البهائي (الرسالة)، وزعمه أن كل عصر يحتاج إلى رسول كفر صريح .
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
التعريف بالشيعة الإمامية
هي فرقة لها عدة أسماء، فإذا قيل عنهم الرافضة فهم الذين يرفضون إمامة الشيخين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ويسبون ويشتمون أصحاب النبي .
وإذا قيل عنهم الشيعة، فهم الذين شايعوا علياً رضي الله عنه على الخصوص وقالوا بإمامته، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده.
وإذا قيل لهم الإثنا عشرية فلإعتقادهم، بإمامة اثنى عشر إماماً، آخرهم الذي دخل السرداب وهو محمد بن الحسن العسكري.
وإذا قيل لهم الإمامية فلأنهم جعلوا الإمامة، ركناً خامساً من أركان الإسلام، وإذا قيل لهم جعفرية فلنسبتهم إلى الإمام جعفر الصادق وهو الإمام السادس عندهم، الذي كان من فقهاء عصره، ويُنسب إليه كذباً وزوراً فقه هذه الفرقة.
أشهر شخصيات ومؤلفات الشيعة الإمامية :
من أشهر شخصيات الشيعة الإمامية، هم الاثنا عشر إماماً الذين يتخذهم الشيعة الإمامية أئمة لهم، وهؤلاء الأئمة يبرئون إلى الله تعالى من اعتقادات الشيعة، وما ينسبونه إليهم من كذب وزور وبهتان، حيث ترتبهم الشيعة الإمامية على النحو التالي:
الإمام الأول: علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويلقبونه بالمرتضى، وكنيته أبو الحسن، وهو رابع الخلفاء الراشدين وصهر رسول الله ، قتله الضال المضل عبد الرحمن بن ملجم في مسجد الكوفة.
الإمام الثاني: الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ويلقبونه بالمجتبى، وقيل بالزكي، وكنيته أبو محمد.
الإمام الثالث: الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ويلقبونه بالشهيد، وهو حقاً كذلك رضي الله عنه، وقيل بسيد الشهداء، وكنيته أبو عبد الله.
الإمام الرابع: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ويلقبونه بالسَّجَّاد، وقيل بزين العابدين، وكنيته أبو محمد.
الإمام الخامس: محمد بن علي بن الحسين، ويلقبونه بالباقر، وكنيته أبو جعفر.
الإمام السادس: جعفر بن محمد بن علي، ويلقبونه بالصادق وكنيته أبو عبد الله.
الإمام السابع: موسى بن جعفر الصادق، ويلقبونه بالكاظم، وكنيته أبو إبراهيم.
الإمام الثامن: علي بن موسى بن جعفر، ويلقبونه بالرضى، وكنيته أبو الحسن.
الإمام التاسع: محمد بن علي بن موسى، ويلقبونه بالتقي، وقيل بالجواد، وكنيته أبو جعفر.
الإمام العاشر: علي بن محمد بن علي، ويلقبونه بالنقي، وقيل بالهادي، وكنيته أبو الحسن.
الإمام الحادي عشر: الحسن بن علي بن محمد، ويلقبونه بالزكي، وقيل بالعسكري، وكنيته أبو محمد.
الإمام الثاني عشر والأخير: محمد بن الحسن العسكري، ويلقبونه بالمهدي، وقيل بالحجة القائم المنتظر، وكنيته أبو القاسم، وهو الحجة الغائب عند الشيعة، وقيل أنه ولد في سنة 256 للهجرة، وغاب غيبة صغرى سنة 260ه، وغيبة كبرى سنة 329ه،
كما تعتقد الشيعة أيضاً، أن هذا الإمام الثاني عشر، قد دخل سرداباً في دار أبيه، (بِسُرَّ مَنْ رأى) ولم يخرج إلى الآن.
ومن شخصيات الشيعة أيضاً:
عبد الله بن سبأ اليهودي:
ويُعد المؤسس الأول لمعتقدهم الفاسد، وهو يهودي من يهود اليمن، ويُلقب بابن السوداء، نسبة إلى أمه الحبشية، وقد أظهر الإسلام ليهدمه من الداخل، وهو أول من قال بأن القرآن جزء من تسعة أجزاء، وعلمه عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهو الذي ألّب الأحزاب على ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو أول من قال بالرجعة والبداءة والنسيان على الله عز وجل تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
علي بن إبراهيم القمي أبو الحسن، الهالك في عام 307ه، والمشهور بتفسيره المسمى (بتفسير القمي)، وقد صرح فيه - عدو الله - بتحريف القرآن الكريم، كما له عدة مؤلفات مثل كتاب (التاريخ)، وكتاب (الشرائع)، وكتاب (الحيض)، وكتاب (التوحيد والشرك)، وكتاب (فضائل أمير المؤمنين)، وكتاب (المغازي) وغيرها من الكتب.
محمد بن يعقوب الكليني، أبو جعفر الهالك في عام 328ه، صاحب كتاب (الكافي) الذي ذكر فيه تحريف القرآن في اثنين وعشرون صفحة من هذا الكتاب في جزئه الأول والثاني فقط، وهو كتاب كبير يشتمل على أقسام ثلاثة: الأصول والفروع والروضة.
محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، المعروف بالصدوق، الهالك في عام 381ه، صاحب كتاب (من لا يحضره الفقيه).
محمد بن الحسن الطوسي، الهالك في عام 460ه، صاحب كتاب (تهذيب الأحكام)، وكتاب (الإستبصار)، وكتاب (التبيان)، وكتاب (الغيبة)، وكتاب (أمالي الطوسي)، و(الفهرست)، و(رجال الطوسي).
الحاج ميرزا حسين محمد النوري الطبرسي، الهالك في عام 1320ه، بالنجف صاحب كتاب (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربِ الأرباب)، والذي يدعي فيه , هذا الزنديق , أن القرآن الكريم فيه تحريفٌ وزيادة ونقصان، وقد طُبع هذا الكتاب في دولة إيران عام 1289ه.
آية الله المامقاني، صاحب كتاب (تنقيح المقال في أصول الرجال)، وهو إمامهم في الجرح والتعديل، وأطلق في هذا الكتاب على أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما لقب الجبت والطاغوت وقد طُبع هذا الكتاب في عام 1352ه بالمطبعة المرتضوية بالنجف.
محمد باقر المجلسي : شيخ الدولة الصفوية في زمانه، الهالك في عام 1111ه، صاحب كتاب (بحار الأنوار).
ونعمة الله الجزائري، الهالك في عام 1112ه، وهو صاحب كتاب (الأنوار النعمانية)، وأبو منصور الطبرسي الهالك عام 620ه، صاحب كتاب (الاحتجاج)، وأبو عبد الله المفيد، الهالك عام 413ه، صاحب كتاب (الإرشاد)، وكتاب (أمالي المفيد)، ومحمد بن الحسن العاملي، الهالك عام 1104ه، صاحب كتاب (الإيقاظ من الهجعة في إثبات الرجعة).
آية الله الخميني، واسمه روح الله مصطفى أحمد الموسوي الخميني، هاجر جده أحمد من الهند إلى إيران عام 1885م، وكان مولد الخميني في قرية (خمين) بالقرب من مدينة (قم) عام 1320ه، وقتل والده بعد عام من ولادته، ولما قارب سن البلوغ ماتت أمه فرعاه أخوه الأكبر، وقد كان من رجال الدين عند الشيعة ، ومن مؤلفات الخميني كتاب (كشف الأسرار)، الذي يقول فيه، عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما في صفحة ما نصه (116): (إن أعمال عمر نابعة من أعمال الكفر والزندقة والمخالفات لآيات ورد ذكرها في القرآن) انتهى كلامه.
كما أن للخميني كتاب (تحرير الوسيلة)، وكتاب (الحكومة الإسلامية)، الذي يقول فيه في صفحة (13) ما نصه: (إن تعاليم الأئمة، كتعاليم القرآن، يجب تنفيذها واتباعها).
وقد هلك الخميني في عام 1989م، عن عمر يناهز التاسعة والثمانين عام، وقد أودع المقربون إليه جسده في نعشٍ زجاجي، ووضعوه في أكبر ساحة في طهران عاري الوجه، يطوف حوله المريدون، وقد سار خلفه نحو عشرة ملايين رافضي، قد تزاحموا عليه بالمناكب، وهم يلطمون الخدود ويضربون الصدور، كما قرر المتاجرون بجسد الخميني أن يبنوا عليه بنياناً، تعلوه أرفع قبة في إيران، مطلية بالذهب تشرف على قرية اختار لها ابنه أحمد اسماً، هو (روح الإسلام)، وقد قيل إن تكلفة هذه القبة قرابة السبعة مليارات من الدولارات، في بلدٍ به خمسة ملايين عاطل !!.
هي فرقة لها عدة أسماء، فإذا قيل عنهم الرافضة فهم الذين يرفضون إمامة الشيخين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ويسبون ويشتمون أصحاب النبي .
وإذا قيل عنهم الشيعة، فهم الذين شايعوا علياً رضي الله عنه على الخصوص وقالوا بإمامته، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده.
وإذا قيل لهم الإثنا عشرية فلإعتقادهم، بإمامة اثنى عشر إماماً، آخرهم الذي دخل السرداب وهو محمد بن الحسن العسكري.
وإذا قيل لهم الإمامية فلأنهم جعلوا الإمامة، ركناً خامساً من أركان الإسلام، وإذا قيل لهم جعفرية فلنسبتهم إلى الإمام جعفر الصادق وهو الإمام السادس عندهم، الذي كان من فقهاء عصره، ويُنسب إليه كذباً وزوراً فقه هذه الفرقة.
أشهر شخصيات ومؤلفات الشيعة الإمامية :
من أشهر شخصيات الشيعة الإمامية، هم الاثنا عشر إماماً الذين يتخذهم الشيعة الإمامية أئمة لهم، وهؤلاء الأئمة يبرئون إلى الله تعالى من اعتقادات الشيعة، وما ينسبونه إليهم من كذب وزور وبهتان، حيث ترتبهم الشيعة الإمامية على النحو التالي:
الإمام الأول: علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويلقبونه بالمرتضى، وكنيته أبو الحسن، وهو رابع الخلفاء الراشدين وصهر رسول الله ، قتله الضال المضل عبد الرحمن بن ملجم في مسجد الكوفة.
الإمام الثاني: الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ويلقبونه بالمجتبى، وقيل بالزكي، وكنيته أبو محمد.
الإمام الثالث: الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ويلقبونه بالشهيد، وهو حقاً كذلك رضي الله عنه، وقيل بسيد الشهداء، وكنيته أبو عبد الله.
الإمام الرابع: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ويلقبونه بالسَّجَّاد، وقيل بزين العابدين، وكنيته أبو محمد.
الإمام الخامس: محمد بن علي بن الحسين، ويلقبونه بالباقر، وكنيته أبو جعفر.
الإمام السادس: جعفر بن محمد بن علي، ويلقبونه بالصادق وكنيته أبو عبد الله.
الإمام السابع: موسى بن جعفر الصادق، ويلقبونه بالكاظم، وكنيته أبو إبراهيم.
الإمام الثامن: علي بن موسى بن جعفر، ويلقبونه بالرضى، وكنيته أبو الحسن.
الإمام التاسع: محمد بن علي بن موسى، ويلقبونه بالتقي، وقيل بالجواد، وكنيته أبو جعفر.
الإمام العاشر: علي بن محمد بن علي، ويلقبونه بالنقي، وقيل بالهادي، وكنيته أبو الحسن.
الإمام الحادي عشر: الحسن بن علي بن محمد، ويلقبونه بالزكي، وقيل بالعسكري، وكنيته أبو محمد.
الإمام الثاني عشر والأخير: محمد بن الحسن العسكري، ويلقبونه بالمهدي، وقيل بالحجة القائم المنتظر، وكنيته أبو القاسم، وهو الحجة الغائب عند الشيعة، وقيل أنه ولد في سنة 256 للهجرة، وغاب غيبة صغرى سنة 260ه، وغيبة كبرى سنة 329ه،
كما تعتقد الشيعة أيضاً، أن هذا الإمام الثاني عشر، قد دخل سرداباً في دار أبيه، (بِسُرَّ مَنْ رأى) ولم يخرج إلى الآن.
ومن شخصيات الشيعة أيضاً:
عبد الله بن سبأ اليهودي:
ويُعد المؤسس الأول لمعتقدهم الفاسد، وهو يهودي من يهود اليمن، ويُلقب بابن السوداء، نسبة إلى أمه الحبشية، وقد أظهر الإسلام ليهدمه من الداخل، وهو أول من قال بأن القرآن جزء من تسعة أجزاء، وعلمه عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهو الذي ألّب الأحزاب على ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو أول من قال بالرجعة والبداءة والنسيان على الله عز وجل تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
علي بن إبراهيم القمي أبو الحسن، الهالك في عام 307ه، والمشهور بتفسيره المسمى (بتفسير القمي)، وقد صرح فيه - عدو الله - بتحريف القرآن الكريم، كما له عدة مؤلفات مثل كتاب (التاريخ)، وكتاب (الشرائع)، وكتاب (الحيض)، وكتاب (التوحيد والشرك)، وكتاب (فضائل أمير المؤمنين)، وكتاب (المغازي) وغيرها من الكتب.
محمد بن يعقوب الكليني، أبو جعفر الهالك في عام 328ه، صاحب كتاب (الكافي) الذي ذكر فيه تحريف القرآن في اثنين وعشرون صفحة من هذا الكتاب في جزئه الأول والثاني فقط، وهو كتاب كبير يشتمل على أقسام ثلاثة: الأصول والفروع والروضة.
محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، المعروف بالصدوق، الهالك في عام 381ه، صاحب كتاب (من لا يحضره الفقيه).
محمد بن الحسن الطوسي، الهالك في عام 460ه، صاحب كتاب (تهذيب الأحكام)، وكتاب (الإستبصار)، وكتاب (التبيان)، وكتاب (الغيبة)، وكتاب (أمالي الطوسي)، و(الفهرست)، و(رجال الطوسي).
الحاج ميرزا حسين محمد النوري الطبرسي، الهالك في عام 1320ه، بالنجف صاحب كتاب (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربِ الأرباب)، والذي يدعي فيه , هذا الزنديق , أن القرآن الكريم فيه تحريفٌ وزيادة ونقصان، وقد طُبع هذا الكتاب في دولة إيران عام 1289ه.
آية الله المامقاني، صاحب كتاب (تنقيح المقال في أصول الرجال)، وهو إمامهم في الجرح والتعديل، وأطلق في هذا الكتاب على أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما لقب الجبت والطاغوت وقد طُبع هذا الكتاب في عام 1352ه بالمطبعة المرتضوية بالنجف.
محمد باقر المجلسي : شيخ الدولة الصفوية في زمانه، الهالك في عام 1111ه، صاحب كتاب (بحار الأنوار).
ونعمة الله الجزائري، الهالك في عام 1112ه، وهو صاحب كتاب (الأنوار النعمانية)، وأبو منصور الطبرسي الهالك عام 620ه، صاحب كتاب (الاحتجاج)، وأبو عبد الله المفيد، الهالك عام 413ه، صاحب كتاب (الإرشاد)، وكتاب (أمالي المفيد)، ومحمد بن الحسن العاملي، الهالك عام 1104ه، صاحب كتاب (الإيقاظ من الهجعة في إثبات الرجعة).
آية الله الخميني، واسمه روح الله مصطفى أحمد الموسوي الخميني، هاجر جده أحمد من الهند إلى إيران عام 1885م، وكان مولد الخميني في قرية (خمين) بالقرب من مدينة (قم) عام 1320ه، وقتل والده بعد عام من ولادته، ولما قارب سن البلوغ ماتت أمه فرعاه أخوه الأكبر، وقد كان من رجال الدين عند الشيعة ، ومن مؤلفات الخميني كتاب (كشف الأسرار)، الذي يقول فيه، عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما في صفحة ما نصه (116): (إن أعمال عمر نابعة من أعمال الكفر والزندقة والمخالفات لآيات ورد ذكرها في القرآن) انتهى كلامه.
كما أن للخميني كتاب (تحرير الوسيلة)، وكتاب (الحكومة الإسلامية)، الذي يقول فيه في صفحة (13) ما نصه: (إن تعاليم الأئمة، كتعاليم القرآن، يجب تنفيذها واتباعها).
وقد هلك الخميني في عام 1989م، عن عمر يناهز التاسعة والثمانين عام، وقد أودع المقربون إليه جسده في نعشٍ زجاجي، ووضعوه في أكبر ساحة في طهران عاري الوجه، يطوف حوله المريدون، وقد سار خلفه نحو عشرة ملايين رافضي، قد تزاحموا عليه بالمناكب، وهم يلطمون الخدود ويضربون الصدور، كما قرر المتاجرون بجسد الخميني أن يبنوا عليه بنياناً، تعلوه أرفع قبة في إيران، مطلية بالذهب تشرف على قرية اختار لها ابنه أحمد اسماً، هو (روح الإسلام)، وقد قيل إن تكلفة هذه القبة قرابة السبعة مليارات من الدولارات، في بلدٍ به خمسة ملايين عاطل !!.
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
أعياد الشيعة الإمامية الاثنا عشرية
إن للشيعة الإمامية العديد من الأعياد والمناسبات التي يحتفلون بها، وينتظروها بكل لهف وشوق، ومن هذه الأعياد والمناسبات:
عيد غدير خم:
وهو عندهم في اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة ويفضلونه على عيدي الفطر والأضحى، ويسمونه بالعيد الأكبر، وهم يصومون يومه.
عيد النيروز:
وهو من أعياد الفرس المجوس ومعناه (اليوم الجديد)، وقد كانت الفرس تعتقد أنه اليوم الذي خلق الله فيه النور، وبعضهم يزعم أنه أول الزمان الذي ابتدأ الفلك فيه بالدوران، وقد أفتى شيخهم الخميني بجواز الغُسل والصيام في عيدي الغدير والنيروز كما في كتابه تحرير الوسيلة.
عيد بابا شجاع الدين:
وهو أبو لؤلؤة المجوسي، الذي قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويزعمون أنه في اليوم التاسع من ربيع الأول، ويسمونه بيوم المفاخرة، ويوم التبجيل، ويوم الزكاة العظمى، ويوم البركة، ويوم التسلية، وهم يحتفلون فيه بمقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، على يدي هذا المجوسي الخبيث.
إحتفالهم بيوم عاشوراء:
وهو في اليوم العاشر من شهر محرم ويقيمون فيه حفلات العزاء والنياحة، والجزع وضرب الصدور، وشج الروؤس بالسيوف، والخناجر والسلاسل، وكل هذا حزناً على مقتل الحسين رضي الله عنه
إن للشيعة الإمامية العديد من الأعياد والمناسبات التي يحتفلون بها، وينتظروها بكل لهف وشوق، ومن هذه الأعياد والمناسبات:
عيد غدير خم:
وهو عندهم في اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة ويفضلونه على عيدي الفطر والأضحى، ويسمونه بالعيد الأكبر، وهم يصومون يومه.
عيد النيروز:
وهو من أعياد الفرس المجوس ومعناه (اليوم الجديد)، وقد كانت الفرس تعتقد أنه اليوم الذي خلق الله فيه النور، وبعضهم يزعم أنه أول الزمان الذي ابتدأ الفلك فيه بالدوران، وقد أفتى شيخهم الخميني بجواز الغُسل والصيام في عيدي الغدير والنيروز كما في كتابه تحرير الوسيلة.
عيد بابا شجاع الدين:
وهو أبو لؤلؤة المجوسي، الذي قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويزعمون أنه في اليوم التاسع من ربيع الأول، ويسمونه بيوم المفاخرة، ويوم التبجيل، ويوم الزكاة العظمى، ويوم البركة، ويوم التسلية، وهم يحتفلون فيه بمقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، على يدي هذا المجوسي الخبيث.
إحتفالهم بيوم عاشوراء:
وهو في اليوم العاشر من شهر محرم ويقيمون فيه حفلات العزاء والنياحة، والجزع وضرب الصدور، وشج الروؤس بالسيوف، والخناجر والسلاسل، وكل هذا حزناً على مقتل الحسين رضي الله عنه
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
الشيــــعة الزَيـْـدِيــة
وحديثنا عن الشيعة الزيدية سيكون بحول الله تحت العناصر التالية :
التعريف بالشيعة الزيدية .
أشهر دعاة وشخصيات الشيعة الزيدية .
فرق الشيعة الزيدية .
أئمة يتحولون من المعتقد الزيدي إلى المنهج السلفي القويم .
عقائد الشيعة الزيدية .
العلاقة بين الشيعة الزيدية والمعتزلة .
أماكن تواجد و انتشار الشيعة الزيدية .
ومن أراد التوسع فعليه بكتاب الإمام زيد لمحمد أبو زهرة , وكتاب تاريخ الفرق الزيدية لدكتورة فضيلة عبد رب الأمير , وكتاب إسلام بلا مذاهب لمصطفى الشكعة , وكتاب تاريخ المذاهب الإسلامية لمحمد أبو زهرة , وكتاب سلسلة ماذا تعرف عن للشيخ أحمد الحصين , وكتاب دراسة عن الفرق لأحمد جيلي
التعريف بالشيعة الزيدية :
تعتبر الشيعة الزيدية على ما فيها من ضلال وانحراف من أقرب فرق الشيعة إلى أهل السنة والجماعة , حيث يتصف مذهبهم بالابتعاد عن الغلو الذي وقعت فيه بقية فرق الشيعة .
ونسبتها ترجع إلى زيد بن علي زين العابدين الذي صاغ نظرية شيعية متميزة في السياسة والحكم , وقد جاهد من أجلها وقُتل في سبيلها , وكان يرى صحة إمامة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين .
أشهر دعاة وشخصيات الشيعة الزيدية :
فترجع الشيعة الزيدية إلى زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما المولود في عام 80هـ , الذي قاد ثورة شيعية في العراق ضد الأمويين أيام حكم هشام بن عبد الملك , فقد دفعة أهل الكوفة لهذا الخروج ثم ما لبثوا أن تخلوا عنه وخذلوه عندما علموا أنه لا يتبرأ من الشيخين أبو بكر وعمر ولا يلعنهما رضي الله عنهما , بل يترضى عنهما فاضطر إلى مقابلة جيش الأمويين وما معه سوى 500 فارس , حيث أصيب بسهم في جبهته أدى إلى وفاته في عام 122 هـ رحمة الله عليه .
وقد تنقل زيد بن علي في البلاد الشامية والعراقية باحثا عن العلم أولاً , وعن حق أهل البيت في الإمامة ثانياً , فقد كان تقياً ورعاً عالماً فاضلاً مخلصاً شجاعاً وسيماً مهيباً ملماً بكتاب الله وبسنة رسول الله , كما تلقى الرواية عن أخيه الأكبر محمد الباقر الذي يعد أحد الأئمة الإثنى عشر عند الشيعة الإمامية .
وكذلك أتصل زيد بن علي بواصل بن عطاء رأس المعتزلة في زمانه , وتدارس معه العلوم فتأثر به وبأفكاره التي انتقلت بعد ذلك إلى الفكر والمعتقد الشيعي الزيدي , وإن كان هناك من ينكر وقوع هذا التتلمذ بين زيد وواصل , وهناك من يؤكد وقوع الاتصال ولكنه بدون تأثر في المعتقد , ونحن نقول الله أعلم بالصواب .
أما ابنه يحيى بن زيد , فقد خاض المعارك مع والده لكنه تمكن من الفرار إلى خراسان حيث لاحقته سيوف الأمويين فقُتل هناك في عام 125هـ .
خرج بعد ذلك محمد بن عبد الله بن الحسين بن علي المعروف " بالنفس الزكية " بالمدينة فقتله عاملها عيسى بن ماهان , وخرج من بعده أخوه إبراهيم بالبصرة فكان مقتله فيها بأمر من المنصور .
أما أحمد بن عيسى بن زيد حفيد مؤسس الزيدية فقد أقام بالعراق , وأخذ عن تلاميذ الإمام أبو حنيفة رحمة الله عليه فكان مما أثرى هذا المذهب وعمل على تطويره .
كذلك من علماء الزيدية القاسم بن إبراهيم المرسي بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما , والذي تشكلت له طائفة زيدية عُرفت باسم القاسمية , ثم جاء من بعده حفيده الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم الذي عُقدت له الإمامة في بلاداليمن فكان ممن حارب الشيعة الإسماعيلية القرامطة فيها , كما تشكلت فرقة زيدية عُرفت باسم الهادوية وقد انتشرت في اليمن والحجاز وما حولها .
كما ظهر للشيعة الزيدية إخواني في الله , في بلاد الديلم وجيلان إمام يدعوا إلى معتقد الشيعة الزيدية هو أبو محمد الحسن بن علي بن الحسن بن زيد بن عمر بن الحسين بن علي رضي الله عنهما والذي كان يُلقب بالناصر الكبير .
كذلك من أئمتهم إخواني في الله محمد بن إبراهيم بن طباطبا الذي بعث بدعاته إلى الحجاز ومصر واليمن والبصرة .
وكذلك من شخصياتهم البارزة مقاتل بن سليمان , ومحمد بن نصر , وأبو الفضل بن العميد , والصاحب بن عباد وبعض أمراء بني بويه .
وأستطاع الشيعة الزيدية في دولة اليمن استرداد السلطة من الأتراك العثمانيين حين قاد إمامهم يحيى بن منصور بن حميد الدين ثورة ضد الأتراك العثمانيين في عام 1322هـ وأسس دولة شيعية زيدية استمرت حتى عام 1962م , حيث قامت الثورة اليمنية وانتهى بذلك حكم الشيعة الزيود , ولكن لا زالت دولة اليمن هي معقل الشيعة الزيود وفيها مركزهم وثقلهم .
فرق الشيعة الزيدية :
فقد جاء من بعد زيد فرق متعددة ألتزم بعضها الآراء التي جاء بها زيد , والبعض الآخر انحرف ومال عن تلك الآراء ويبرز من هذه الجماعات أو الفرق ثلاث فرق هي : الجارودية والسليمانية والصالحية .
1. الجارودية :
هم أتباع أبي لجارود زياد بن المنذر الكوفي المتوفى عام 150 وقيل 160 هـ , وقد وصف المحدثون أبا الجارود بأنه كذاب وليس بثقة , وأنه كان رافضيا يضع الحديث في مثالب أصحاب رسول الله ورضي الله عن أصحاب رسول الله , وقال عنه الإمام بن حجر : رافضي , وكذلك كذبه الإمام يحيى بن معين رحمة الله على أهل الحديث .
وغلت جماعات من الجارودية , فقالت بغيبة الأئمة ونادت برجعتهم , وزعمت طائفة أخرى من الجارودية أن علم ولد الحسن والحسين رضي الله عنهما كعلم النبي , بل ردد بعضهم عبارات شبيه بعبارات الرافضة الإثنى عشرية في هذا الصدد فقالوا : الحلال حلال آل محمد - – والحرام حرامهم , والأحكام أحكامهم , وعندهم جميع ما جاء به النبي , كله كامل عند صغيرهم وكبيرهم , الصغير منهم والكبير كلهم في العلم سواء لا يفضل الكبير منهم الصغير . أهـ
وهذه العقيدة هي نفس عقيدة الشيعة الإثنى عشرية , حيث أنه جاءت روايات كثيرة في كتب الشيعة الإثنى عشرية من أشهر كتبهم مثل كتاب الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني , وكتاب بحار الأنوار للمجلسي , نفس هذه الروايات تبين أن الحلال ما أحله آل محمد , وأن الحرام ما حرمه آل محمد .
2. السليمانية :
أو الجريرية , فهم أتباع سليمان بن جرير , وهم يثبتون إمامة الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما , غير أن سليمان بن جرير هذا ذهب إلى تكفير عثمان بن عفان رضي الله عنه , كما كفر عائشة رضي الله عنها وطلحة والزبير رضي الله عنهم أجمعين ,{ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً } , كما أنه في نفس الوقت رفض آراء ومعتقدات الشيعة الإثنى عشرية في عقيدة التقية والبداء .
3. الصالحية :
وهم أتباع الحسن بن صالح , وهو كوفي ولد في عام 100 هـ , وتوفي في عام 160هـ , وقد خرج له الإمام البخاري ومسلم في باب الأدب , وقد وثقه الجمهور وقيل أنه ثقة فقيه عابد , لكنه رُمي بالتشيع , وقد ذهبت فرقة الصالحية مذهب ومعتقد السليمانية في الإمامة ولكنهم توقفوا في أمر عثمان بن عفان وفي الحكم عليه بالإيمان أو الكفر – عياذا بالله من هذا الضلال - .
أئمة يتحولون من المعتقد الشيعي الزيدي إلى المنهج السلفي القويم :
قد ظهر ذلك التيار المتفتح على أهل السنة , ويمثل هذا التيار علماء أجلاء , أمثال العلامة بن الوزير , والعلامة الأمير الصنعاني , والعلامة الإمام الشوكاني رحمة الله عليهم .
وحديثنا عن الشيعة الزيدية سيكون بحول الله تحت العناصر التالية :
التعريف بالشيعة الزيدية .
أشهر دعاة وشخصيات الشيعة الزيدية .
فرق الشيعة الزيدية .
أئمة يتحولون من المعتقد الزيدي إلى المنهج السلفي القويم .
عقائد الشيعة الزيدية .
العلاقة بين الشيعة الزيدية والمعتزلة .
أماكن تواجد و انتشار الشيعة الزيدية .
ومن أراد التوسع فعليه بكتاب الإمام زيد لمحمد أبو زهرة , وكتاب تاريخ الفرق الزيدية لدكتورة فضيلة عبد رب الأمير , وكتاب إسلام بلا مذاهب لمصطفى الشكعة , وكتاب تاريخ المذاهب الإسلامية لمحمد أبو زهرة , وكتاب سلسلة ماذا تعرف عن للشيخ أحمد الحصين , وكتاب دراسة عن الفرق لأحمد جيلي
التعريف بالشيعة الزيدية :
تعتبر الشيعة الزيدية على ما فيها من ضلال وانحراف من أقرب فرق الشيعة إلى أهل السنة والجماعة , حيث يتصف مذهبهم بالابتعاد عن الغلو الذي وقعت فيه بقية فرق الشيعة .
ونسبتها ترجع إلى زيد بن علي زين العابدين الذي صاغ نظرية شيعية متميزة في السياسة والحكم , وقد جاهد من أجلها وقُتل في سبيلها , وكان يرى صحة إمامة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين .
أشهر دعاة وشخصيات الشيعة الزيدية :
فترجع الشيعة الزيدية إلى زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما المولود في عام 80هـ , الذي قاد ثورة شيعية في العراق ضد الأمويين أيام حكم هشام بن عبد الملك , فقد دفعة أهل الكوفة لهذا الخروج ثم ما لبثوا أن تخلوا عنه وخذلوه عندما علموا أنه لا يتبرأ من الشيخين أبو بكر وعمر ولا يلعنهما رضي الله عنهما , بل يترضى عنهما فاضطر إلى مقابلة جيش الأمويين وما معه سوى 500 فارس , حيث أصيب بسهم في جبهته أدى إلى وفاته في عام 122 هـ رحمة الله عليه .
وقد تنقل زيد بن علي في البلاد الشامية والعراقية باحثا عن العلم أولاً , وعن حق أهل البيت في الإمامة ثانياً , فقد كان تقياً ورعاً عالماً فاضلاً مخلصاً شجاعاً وسيماً مهيباً ملماً بكتاب الله وبسنة رسول الله , كما تلقى الرواية عن أخيه الأكبر محمد الباقر الذي يعد أحد الأئمة الإثنى عشر عند الشيعة الإمامية .
وكذلك أتصل زيد بن علي بواصل بن عطاء رأس المعتزلة في زمانه , وتدارس معه العلوم فتأثر به وبأفكاره التي انتقلت بعد ذلك إلى الفكر والمعتقد الشيعي الزيدي , وإن كان هناك من ينكر وقوع هذا التتلمذ بين زيد وواصل , وهناك من يؤكد وقوع الاتصال ولكنه بدون تأثر في المعتقد , ونحن نقول الله أعلم بالصواب .
أما ابنه يحيى بن زيد , فقد خاض المعارك مع والده لكنه تمكن من الفرار إلى خراسان حيث لاحقته سيوف الأمويين فقُتل هناك في عام 125هـ .
خرج بعد ذلك محمد بن عبد الله بن الحسين بن علي المعروف " بالنفس الزكية " بالمدينة فقتله عاملها عيسى بن ماهان , وخرج من بعده أخوه إبراهيم بالبصرة فكان مقتله فيها بأمر من المنصور .
أما أحمد بن عيسى بن زيد حفيد مؤسس الزيدية فقد أقام بالعراق , وأخذ عن تلاميذ الإمام أبو حنيفة رحمة الله عليه فكان مما أثرى هذا المذهب وعمل على تطويره .
كذلك من علماء الزيدية القاسم بن إبراهيم المرسي بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما , والذي تشكلت له طائفة زيدية عُرفت باسم القاسمية , ثم جاء من بعده حفيده الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم الذي عُقدت له الإمامة في بلاداليمن فكان ممن حارب الشيعة الإسماعيلية القرامطة فيها , كما تشكلت فرقة زيدية عُرفت باسم الهادوية وقد انتشرت في اليمن والحجاز وما حولها .
كما ظهر للشيعة الزيدية إخواني في الله , في بلاد الديلم وجيلان إمام يدعوا إلى معتقد الشيعة الزيدية هو أبو محمد الحسن بن علي بن الحسن بن زيد بن عمر بن الحسين بن علي رضي الله عنهما والذي كان يُلقب بالناصر الكبير .
كذلك من أئمتهم إخواني في الله محمد بن إبراهيم بن طباطبا الذي بعث بدعاته إلى الحجاز ومصر واليمن والبصرة .
وكذلك من شخصياتهم البارزة مقاتل بن سليمان , ومحمد بن نصر , وأبو الفضل بن العميد , والصاحب بن عباد وبعض أمراء بني بويه .
وأستطاع الشيعة الزيدية في دولة اليمن استرداد السلطة من الأتراك العثمانيين حين قاد إمامهم يحيى بن منصور بن حميد الدين ثورة ضد الأتراك العثمانيين في عام 1322هـ وأسس دولة شيعية زيدية استمرت حتى عام 1962م , حيث قامت الثورة اليمنية وانتهى بذلك حكم الشيعة الزيود , ولكن لا زالت دولة اليمن هي معقل الشيعة الزيود وفيها مركزهم وثقلهم .
فرق الشيعة الزيدية :
فقد جاء من بعد زيد فرق متعددة ألتزم بعضها الآراء التي جاء بها زيد , والبعض الآخر انحرف ومال عن تلك الآراء ويبرز من هذه الجماعات أو الفرق ثلاث فرق هي : الجارودية والسليمانية والصالحية .
1. الجارودية :
هم أتباع أبي لجارود زياد بن المنذر الكوفي المتوفى عام 150 وقيل 160 هـ , وقد وصف المحدثون أبا الجارود بأنه كذاب وليس بثقة , وأنه كان رافضيا يضع الحديث في مثالب أصحاب رسول الله ورضي الله عن أصحاب رسول الله , وقال عنه الإمام بن حجر : رافضي , وكذلك كذبه الإمام يحيى بن معين رحمة الله على أهل الحديث .
وغلت جماعات من الجارودية , فقالت بغيبة الأئمة ونادت برجعتهم , وزعمت طائفة أخرى من الجارودية أن علم ولد الحسن والحسين رضي الله عنهما كعلم النبي , بل ردد بعضهم عبارات شبيه بعبارات الرافضة الإثنى عشرية في هذا الصدد فقالوا : الحلال حلال آل محمد - – والحرام حرامهم , والأحكام أحكامهم , وعندهم جميع ما جاء به النبي , كله كامل عند صغيرهم وكبيرهم , الصغير منهم والكبير كلهم في العلم سواء لا يفضل الكبير منهم الصغير . أهـ
وهذه العقيدة هي نفس عقيدة الشيعة الإثنى عشرية , حيث أنه جاءت روايات كثيرة في كتب الشيعة الإثنى عشرية من أشهر كتبهم مثل كتاب الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني , وكتاب بحار الأنوار للمجلسي , نفس هذه الروايات تبين أن الحلال ما أحله آل محمد , وأن الحرام ما حرمه آل محمد .
2. السليمانية :
أو الجريرية , فهم أتباع سليمان بن جرير , وهم يثبتون إمامة الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما , غير أن سليمان بن جرير هذا ذهب إلى تكفير عثمان بن عفان رضي الله عنه , كما كفر عائشة رضي الله عنها وطلحة والزبير رضي الله عنهم أجمعين ,{ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً } , كما أنه في نفس الوقت رفض آراء ومعتقدات الشيعة الإثنى عشرية في عقيدة التقية والبداء .
3. الصالحية :
وهم أتباع الحسن بن صالح , وهو كوفي ولد في عام 100 هـ , وتوفي في عام 160هـ , وقد خرج له الإمام البخاري ومسلم في باب الأدب , وقد وثقه الجمهور وقيل أنه ثقة فقيه عابد , لكنه رُمي بالتشيع , وقد ذهبت فرقة الصالحية مذهب ومعتقد السليمانية في الإمامة ولكنهم توقفوا في أمر عثمان بن عفان وفي الحكم عليه بالإيمان أو الكفر – عياذا بالله من هذا الضلال - .
أئمة يتحولون من المعتقد الشيعي الزيدي إلى المنهج السلفي القويم :
قد ظهر ذلك التيار المتفتح على أهل السنة , ويمثل هذا التيار علماء أجلاء , أمثال العلامة بن الوزير , والعلامة الأمير الصنعاني , والعلامة الإمام الشوكاني رحمة الله عليهم .
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
أما الإمام بن الوزير : هو محمد بن إبراهيم الذي تتلمذ على علماء الشيعة , والذي أكتسب نظرة واسعة تجاوزت حدود المذهب الشيعي الزيدي , وقد رفض هذا الإمام عصبية المتكلمين في زعمهم أن آيات الصفات وأمثالها من الآيات التي تتناول قضايا العقيدة من الأمور المتشابهة , وفي الوقت ذاته دافع ابن الوزير رحمة الله عليه دفاعا حاراً وقوياً عن المحدثين وأهل الحديث رحمة اله عليهم , كما أنه رجح أقوال أهل السنة ورجال الحديث في مسائل العقيدة على آراء المعتزلة والزيدية , وعموما فإن الإمام ابن الوزير ارتفع في معالجته لمشكلات العقيدة وقضاياها عن المنهج الكلامي الجدلي وعن العصبية المذهبية , ودعى إلى نصر منهج السلف وأهل السنة والجماعة , كما هو واضح في كتابه " إيثار الحق على الخلق " وكتابه " ترجيح أساليب القرآن على أساليب اليونان " فرحمة الله عليه وأسأل الله عز وجل أن يغمسه في أنهار الجنة .
الإمام الشهير الأمير الصنعاني : الذي تبحر في مختلف العلوم , وأخذ كابن الزير عن علماء من مختلف الفرق والمذاهب , وقد اهتم هذا الإمام بالفقه والحديث , ورجحهما على علم الكلام , واشتهر بكتابيه , كتاب " سبل السلام " وكتاب " إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد " , وقد كان , رحمة الله عليه, متفتح الفكر على أهل السنة وعلى مذهب السلف على الخصوص , كما تصدى رحمة الله عليه للبدع والخرافات في العقائد , وهاجم أنواع الشرك والضلال في كتابه العظيم " تطهير الاعتقاد عن أدران الإلحاد " .
أما الإمام الثالث فهو الإمام العلم الحجة الإمام الشوكاني : رحمة الله عليه , الذي بلغت مؤلفاته إلى أكثر من مائة مؤلف في الفقه وأصوله والتفسير والحديث والتاريخ والتراجم , ومن أشهرها كتابه " فتح القدير " في التفسير , وكتاب " نيل الأوطار بشرح منتقى الأخبار " في فقه الحديث , وكتاب " إرشاد الفحول في علم الأصول " و " القول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد " و " إرشاد الثقات إلى اتفاق الشرائع على التوحيد والمعاد والنبوات " .
وقد اشتهر الإمام الشوكاني , أحبتي في الله , بآرائه القوية والجريئة في ذم التقليد , والقول ببطلانه , والهجوم على القائلين به , والدعوة إلى وجوب الاجتهاد , ورغم أنه دعى إلى الاهتمام بالعلوم جميعها إلا أنه ذم علم الكلام وحذر من الاشتغال به , وبين ضلال من اتخذوه منهجا لفهم العقيدة وتأسيس الإيمان , ورحمة الله على أبا عبد الله , الإمام مالك حينما قال : " ما أرى لمن دخل في علم الكلام إلا أن يُضرب بالنعال وبالجريد ويُقال له هذا جزاء من ترك حديث رسول الله واشتغل بعلم الكلام " .
كما حارب الإمام الشوكاني البدع والمنكرات في العقائد والعبادات , فنهى عن الاستعانة بصالحي الأموات أو النذر لهم أو اتخاذ قبورهم مساجد وغيرها مما وقع فيه بعض الصوفية من منكرات ومخالفات للشرع , أسأل الله عز وجل , أن يغفر لهؤلاء العلماء ولكل من نصر سنة المصطفى ودعى إلى توحيد الله عز وجل في كل مكان وفي كل زمان .
عقائد الشيعة الزيدية :
تعتقد الشيعة الزيدية بنفس العقائد وبنفس الأصول الخمسة التي هي عند فرقة المعتزلة وهي :
1. التوحيد : ومعناه نفي صفات الله تعالى .
2. العدل : ومعناه نفي القدر .
3. المنزلة بين المنزلتين : ومعناه أن مرتكب الكبيرة ليس بمسلم ولا كافر ولكنه في منزلة بين المنزلتين .
4. إنفاذ الوعيد : ومعناه أن صاحب الكبيرة مخلد في نار جهنم , عياذا بالله , وأهل السنة لا يعتقدون بهذا أبداً , وإنما يقولون إن الذي يأتي بالكبيرة من دون استحلال لها فأمره إلى الله عز وجل فهو تحت مشيئة الله إن شاء عذبه بقدر ذنوبه ثم أدخله الجنة وإن شاء غفر الله له لأصل الإيمان المستقر في قلبه فأدخله الجنة إبتداءاً , وهذا من وسطية أهل السنة أسأل الله أن يثبتنا على عقيدتهم إلى أن نلقاه .
5. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : وفي هذا يرون وجوب الخروج على الولاة إذا ظلموا وإن لم يأتوا بالكفر الصريح .
كما أن بعض الشيعة الزيدية يعتقدون بعصمة فاطمة بنت محمد ورضي الله عنها , وبعصمة علي والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين , ويجيزون الإمامة في كل ولد فاطمة , سواء كانوا من نسل الإمام الحسن أم من نسل الإمام الحسين رضي الله عنهم أجمعين . ويرون أيضا أن النبي لا يشفع لعصاة الأمة , وأن الإنسان لا يدخل الجنة إلا بعمله .
كما يطعنون في الصحابة رضي الله عنهم , حيث يقول الشهرستاني في كتابه " الملل والنحل" : " إن أكثر الزيدية طعنت في الصحابة طعناً طعن الإمامية – أي طعن الشيعة الإمامية - ) أهـ .
ويقول صالح بن مهدي المقبلي , وهو من أكابر علماء اليمن في كتابه " دليل العلم الشامخ " ما لفظه : ( إن الزيدية ليس لهم قاعدة محددة فإنهم أحيانا يطعنون في بعض خيار الصحابة كأبي هريرة وجرير البجلي وأم المؤمنين حبيبة رضي الله عنهم لأنهم رووا ما يخالف هواهم وإذا جاءهم الحديث على ما يوافق هواهم قبلوه من طريق ذلك الصحابي وإن كان أقل فضلا ورتبة ممن طعنوا فيه ) انتهى كلامه رحمة الله عليه .
والزيدية في الوقت الحاضر يخالفون أسلافهم فهم أقرب إلى الشيعة الإمامية , حيث يحصرون الإمامة في أولاد فاطمة رضي الله عنها فقط , وقد تحول كثير من الشيعة الزيدية إلى المعتقد الشيعي الإثنى عشري بعد قيام الثورة الإيرانية الخمينية الشيطانية في عام 1979م , وصار هؤلاء دعاة إلى الرفض وذلك بنشر كتبهم والدعاية لهم , وتمجيد هذه الثورة الخمينية الشيطانية .
وصدق نشوان الحميري حين قال : " وليس باليمن من فرق الزيدية غير الجارودية وهم في صنعاء وصعده وما يليها " أهـ كلامه رحمة الله عليه .فهؤلاء أخوة للرافضة ويجتمعون في نهر واحد وهو نهر الباطل .
كما يجوز لدى الشيعة الزيدية وجود أكثر من إمام واحد في وقت واحد في قطرين مختلفين , وتقول الشيعة الزيدية بالإمام المفضول مع وجود الأفضل , إذ لا يُشترط أن يكون الإمام أفضل الناس جميعاً , بل من الممكن أن يكون هناك للمسلمين إمام على جانب من الفضل مع وجود من هو أفضل منه .
كما أن الشيعة الزيدية يميلون إلى الاعتزال فيما يتعلق بذات الله , ومسألة الاختيار في الأعمال , ومرتكب الكبيرة يعتبرونه في منزلة بين المنزلتين تماما كما تقول المعتزلة في هذه المسألة .
وكذلك يخالفون الشيعة الإثنى عشرية في زواج المتعة ويستنكرونه استنكارا شديداً , ويتفقون مع باقي فرق الشيعة في زكاة الخمس , وفي جواز التقية إذا لزم الأمر .
وكذلك تختلف الشيعة الزيدية مع أهل السنة في بعض الأعمال التعبدية مثل قولهم " حي على خير العمل " في الأذان على طريقة جميع فرق الشيعة الأخرى , وكذلك فإن صلاة الجنازة لديهم خمس تكبيرات , كما أنهم يرسلون أيديهم في الصلاة ولا يضعونها على صدورهم متفقون مع بقية فرق الشيعة , كما أن الشيعة الزيدية يعدون صلاة التراويح مع الجماعة من البدع , ويرفضون الصلاة خلف الفاجر , ويقولون بوجوب الخروج على الإمام الظالم الجائر ولا تجب طاعته , وهذا رد على حديث رسول الله , حينما ذكر أنه يكون أمراء يأخذون من الدنيا ولا يعطون لرعيتهم , فقال أحد الصحابة : ما تأمرنا يا رسول الله , قال : ( اسمعوا وأطيعوا إلى أن تلقوني على الحوض ) أو كما قال , فالشيعة الزيدية يوجبون الخروج على الإمام الظالم الجائر وإن لم يبلغ الكفر , ولا يتبعونه أبداً , كما أنهم لا يقولون بعصمة الأئمة عن الخطأ , وأنهم لا يُغالون برفع أئمتهم على غرار ما تفعله معظم فرق الشيعة الأخرى .
ولكن بعض المنتسبين للزيدية قرروا العصمة لأربعة فقط من أهل البيت هم فاطمة وعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين , كما أن الشيعة الزيدية لا يقرون بخروج المهدي المنتظر في آخر الزمان أبداً .
6. العلاقة بين الشيعة الزيدية والمعتزلة :
فهناك إرتباط وثيق إن لم نقل اتفاق تام بين آراء الزيدية وآراء المعتزلة في مسائل الاعتقاد , وقد أرجع الشهرستاني هذا الارتباط إلى ما زعمه من تلمذة زيد بن علي على يد واصل بن عطاء وأخذه الاعتزال منه , إذ يقول الشهرستاني : " وزيد بن علي لما كان مذهبه هذا المذهب أراد أن يحصل الأصول والفروع حتى يتحلى بالعلم فتتلمذ في الأصول لواصل بن عطاء الغزال الألفق رأس المعتزلة ورئيسهم .... فأقتبس منه الاعتزال وصار أصحابه كلهم معتزلة ) أهـ .
.أماكن تواجد و انتشار الشيعة الزيدية :
حيث قامت للزيدية دولة أسسها الحسن بن زيد سنة 250هـ في أرض الديلم وطبرستان , كما أن الهادي إلى الحق أقام دولة ثانية في اليمن في القرن الثالث الهجري , وانتشرت الزيدية في سواحل بلاد الخزر وبلاد الديلم وطبرستان وجيلان شرقاً وأمتدت إلى الحجاز ومصر غرباً وتركزت في أرض اليمن .
ويوجد الزيدية في اليمن الشمالي التي تسمى اليوم الجمهورية اليمنية وخاصة في صنعاء والحديدة وجعده , كما أن لهم تواجد بنسبة ضئيلة في مدينة نجران في جنوب المملكة العربية السعودية .
الإمام الشهير الأمير الصنعاني : الذي تبحر في مختلف العلوم , وأخذ كابن الزير عن علماء من مختلف الفرق والمذاهب , وقد اهتم هذا الإمام بالفقه والحديث , ورجحهما على علم الكلام , واشتهر بكتابيه , كتاب " سبل السلام " وكتاب " إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد " , وقد كان , رحمة الله عليه, متفتح الفكر على أهل السنة وعلى مذهب السلف على الخصوص , كما تصدى رحمة الله عليه للبدع والخرافات في العقائد , وهاجم أنواع الشرك والضلال في كتابه العظيم " تطهير الاعتقاد عن أدران الإلحاد " .
أما الإمام الثالث فهو الإمام العلم الحجة الإمام الشوكاني : رحمة الله عليه , الذي بلغت مؤلفاته إلى أكثر من مائة مؤلف في الفقه وأصوله والتفسير والحديث والتاريخ والتراجم , ومن أشهرها كتابه " فتح القدير " في التفسير , وكتاب " نيل الأوطار بشرح منتقى الأخبار " في فقه الحديث , وكتاب " إرشاد الفحول في علم الأصول " و " القول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد " و " إرشاد الثقات إلى اتفاق الشرائع على التوحيد والمعاد والنبوات " .
وقد اشتهر الإمام الشوكاني , أحبتي في الله , بآرائه القوية والجريئة في ذم التقليد , والقول ببطلانه , والهجوم على القائلين به , والدعوة إلى وجوب الاجتهاد , ورغم أنه دعى إلى الاهتمام بالعلوم جميعها إلا أنه ذم علم الكلام وحذر من الاشتغال به , وبين ضلال من اتخذوه منهجا لفهم العقيدة وتأسيس الإيمان , ورحمة الله على أبا عبد الله , الإمام مالك حينما قال : " ما أرى لمن دخل في علم الكلام إلا أن يُضرب بالنعال وبالجريد ويُقال له هذا جزاء من ترك حديث رسول الله واشتغل بعلم الكلام " .
كما حارب الإمام الشوكاني البدع والمنكرات في العقائد والعبادات , فنهى عن الاستعانة بصالحي الأموات أو النذر لهم أو اتخاذ قبورهم مساجد وغيرها مما وقع فيه بعض الصوفية من منكرات ومخالفات للشرع , أسأل الله عز وجل , أن يغفر لهؤلاء العلماء ولكل من نصر سنة المصطفى ودعى إلى توحيد الله عز وجل في كل مكان وفي كل زمان .
عقائد الشيعة الزيدية :
تعتقد الشيعة الزيدية بنفس العقائد وبنفس الأصول الخمسة التي هي عند فرقة المعتزلة وهي :
1. التوحيد : ومعناه نفي صفات الله تعالى .
2. العدل : ومعناه نفي القدر .
3. المنزلة بين المنزلتين : ومعناه أن مرتكب الكبيرة ليس بمسلم ولا كافر ولكنه في منزلة بين المنزلتين .
4. إنفاذ الوعيد : ومعناه أن صاحب الكبيرة مخلد في نار جهنم , عياذا بالله , وأهل السنة لا يعتقدون بهذا أبداً , وإنما يقولون إن الذي يأتي بالكبيرة من دون استحلال لها فأمره إلى الله عز وجل فهو تحت مشيئة الله إن شاء عذبه بقدر ذنوبه ثم أدخله الجنة وإن شاء غفر الله له لأصل الإيمان المستقر في قلبه فأدخله الجنة إبتداءاً , وهذا من وسطية أهل السنة أسأل الله أن يثبتنا على عقيدتهم إلى أن نلقاه .
5. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : وفي هذا يرون وجوب الخروج على الولاة إذا ظلموا وإن لم يأتوا بالكفر الصريح .
كما أن بعض الشيعة الزيدية يعتقدون بعصمة فاطمة بنت محمد ورضي الله عنها , وبعصمة علي والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين , ويجيزون الإمامة في كل ولد فاطمة , سواء كانوا من نسل الإمام الحسن أم من نسل الإمام الحسين رضي الله عنهم أجمعين . ويرون أيضا أن النبي لا يشفع لعصاة الأمة , وأن الإنسان لا يدخل الجنة إلا بعمله .
كما يطعنون في الصحابة رضي الله عنهم , حيث يقول الشهرستاني في كتابه " الملل والنحل" : " إن أكثر الزيدية طعنت في الصحابة طعناً طعن الإمامية – أي طعن الشيعة الإمامية - ) أهـ .
ويقول صالح بن مهدي المقبلي , وهو من أكابر علماء اليمن في كتابه " دليل العلم الشامخ " ما لفظه : ( إن الزيدية ليس لهم قاعدة محددة فإنهم أحيانا يطعنون في بعض خيار الصحابة كأبي هريرة وجرير البجلي وأم المؤمنين حبيبة رضي الله عنهم لأنهم رووا ما يخالف هواهم وإذا جاءهم الحديث على ما يوافق هواهم قبلوه من طريق ذلك الصحابي وإن كان أقل فضلا ورتبة ممن طعنوا فيه ) انتهى كلامه رحمة الله عليه .
والزيدية في الوقت الحاضر يخالفون أسلافهم فهم أقرب إلى الشيعة الإمامية , حيث يحصرون الإمامة في أولاد فاطمة رضي الله عنها فقط , وقد تحول كثير من الشيعة الزيدية إلى المعتقد الشيعي الإثنى عشري بعد قيام الثورة الإيرانية الخمينية الشيطانية في عام 1979م , وصار هؤلاء دعاة إلى الرفض وذلك بنشر كتبهم والدعاية لهم , وتمجيد هذه الثورة الخمينية الشيطانية .
وصدق نشوان الحميري حين قال : " وليس باليمن من فرق الزيدية غير الجارودية وهم في صنعاء وصعده وما يليها " أهـ كلامه رحمة الله عليه .فهؤلاء أخوة للرافضة ويجتمعون في نهر واحد وهو نهر الباطل .
كما يجوز لدى الشيعة الزيدية وجود أكثر من إمام واحد في وقت واحد في قطرين مختلفين , وتقول الشيعة الزيدية بالإمام المفضول مع وجود الأفضل , إذ لا يُشترط أن يكون الإمام أفضل الناس جميعاً , بل من الممكن أن يكون هناك للمسلمين إمام على جانب من الفضل مع وجود من هو أفضل منه .
كما أن الشيعة الزيدية يميلون إلى الاعتزال فيما يتعلق بذات الله , ومسألة الاختيار في الأعمال , ومرتكب الكبيرة يعتبرونه في منزلة بين المنزلتين تماما كما تقول المعتزلة في هذه المسألة .
وكذلك يخالفون الشيعة الإثنى عشرية في زواج المتعة ويستنكرونه استنكارا شديداً , ويتفقون مع باقي فرق الشيعة في زكاة الخمس , وفي جواز التقية إذا لزم الأمر .
وكذلك تختلف الشيعة الزيدية مع أهل السنة في بعض الأعمال التعبدية مثل قولهم " حي على خير العمل " في الأذان على طريقة جميع فرق الشيعة الأخرى , وكذلك فإن صلاة الجنازة لديهم خمس تكبيرات , كما أنهم يرسلون أيديهم في الصلاة ولا يضعونها على صدورهم متفقون مع بقية فرق الشيعة , كما أن الشيعة الزيدية يعدون صلاة التراويح مع الجماعة من البدع , ويرفضون الصلاة خلف الفاجر , ويقولون بوجوب الخروج على الإمام الظالم الجائر ولا تجب طاعته , وهذا رد على حديث رسول الله , حينما ذكر أنه يكون أمراء يأخذون من الدنيا ولا يعطون لرعيتهم , فقال أحد الصحابة : ما تأمرنا يا رسول الله , قال : ( اسمعوا وأطيعوا إلى أن تلقوني على الحوض ) أو كما قال , فالشيعة الزيدية يوجبون الخروج على الإمام الظالم الجائر وإن لم يبلغ الكفر , ولا يتبعونه أبداً , كما أنهم لا يقولون بعصمة الأئمة عن الخطأ , وأنهم لا يُغالون برفع أئمتهم على غرار ما تفعله معظم فرق الشيعة الأخرى .
ولكن بعض المنتسبين للزيدية قرروا العصمة لأربعة فقط من أهل البيت هم فاطمة وعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين , كما أن الشيعة الزيدية لا يقرون بخروج المهدي المنتظر في آخر الزمان أبداً .
6. العلاقة بين الشيعة الزيدية والمعتزلة :
فهناك إرتباط وثيق إن لم نقل اتفاق تام بين آراء الزيدية وآراء المعتزلة في مسائل الاعتقاد , وقد أرجع الشهرستاني هذا الارتباط إلى ما زعمه من تلمذة زيد بن علي على يد واصل بن عطاء وأخذه الاعتزال منه , إذ يقول الشهرستاني : " وزيد بن علي لما كان مذهبه هذا المذهب أراد أن يحصل الأصول والفروع حتى يتحلى بالعلم فتتلمذ في الأصول لواصل بن عطاء الغزال الألفق رأس المعتزلة ورئيسهم .... فأقتبس منه الاعتزال وصار أصحابه كلهم معتزلة ) أهـ .
.أماكن تواجد و انتشار الشيعة الزيدية :
حيث قامت للزيدية دولة أسسها الحسن بن زيد سنة 250هـ في أرض الديلم وطبرستان , كما أن الهادي إلى الحق أقام دولة ثانية في اليمن في القرن الثالث الهجري , وانتشرت الزيدية في سواحل بلاد الخزر وبلاد الديلم وطبرستان وجيلان شرقاً وأمتدت إلى الحجاز ومصر غرباً وتركزت في أرض اليمن .
ويوجد الزيدية في اليمن الشمالي التي تسمى اليوم الجمهورية اليمنية وخاصة في صنعاء والحديدة وجعده , كما أن لهم تواجد بنسبة ضئيلة في مدينة نجران في جنوب المملكة العربية السعودية .
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
الشيــعة الـدروز
بسم الله الرحمن الرحيم , الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبد الله , وبعد ..
نتحدث عن الشيعة الدروز وسيكون حديثنا تحت العناصر التالية :
التعريف بالشيعة الدروز .
أشهر شخصيات ودعاة الشيعة الدروز .
أقسام المجتمع الدرزي .
كتب الشيعة الدروز .
طقوس وعبادة الشيعة الدروز .
عقائد الشيعة الدروز .
العلاقة الوثيقة بين الشيعة الدروز وبين يهود إسرائيل .
فتوى شيخ الإسلام بن تيمية في الشيعة الدروز .
أماكن إنتشار وتواجد الشيعة الدروز .
ومن أراد التوسع فعليه بكتاب ( عقيدة الدروز .. عرض ونقد ) لمحمد أحمد الخطيب , وكتاب ( أضواء على العقيدة الدرزية ) لأحمد الفوزان , وكتاب ( أصل الموحدين الدروز ) لأمين طلع , وكتاب ( الدروز والثورة السورية ) لأمين ناشد , وكتاب ( طائفة الدروز ) لمحمد حسين كامل , وكتاب ( الحركات في لبنان إلى عهد المتصرفية ) ليوسف أبو شقرا , وكتاب ( الدروز مؤامرات وتاريخ وحقائق ) لفؤاد الأطرش ..
التعريف بالشيعة الدروز :
فنقول وبالله التوفيق , الشيعة الدروز هي فرقة باطنية , تؤله الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله , وتنتسب إلى نشتكين الدرزي .
نشأت في مصر لكنها لم تبث أن انتقلت إلى الشام , وعقيدتها خليط من عدة أديان وأفكار , كما أنها تؤمن بسرية أفكارها , فلا تنشرها بين الناس , ولا تعلمها حتى لأبناءها إلا إذا بلغوا سن الأربعين .
أشهر شخصيات ودعاة الشيعة الدروز :
الشخصية الأولى : وهي محور العقيدة الدرزية , وهو الخليفة الفاطمي أبو المنصور بن العزيز بالله , بن المعز لدين الله الفاطمي والملقب بـ ( الحاكم بأمر الله ) , هذا الرجل ولد عام 375هـ , وقتل 411هـ , والذي تعتقد فيه الشيعة الدروز أن الإله قد تجسد فيه – عياذا بالله تعالى - , وكان هذا الإله المزعوم عند الدروز وهو الحاكم بأمر الله رجلا شاذا فكره وسلوكه وتصرفاته , كان شديد القسوة والتناقض , والحقد على الناس أكثر من القتل والتعذيب دون أسباب تدعو إلى ذلك , قال تعالى : { إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ } , حيث نسب إليه من الأفعال ومن التصرفات ما يدل على أنه كان مريضا مرضا نفسيا , غلب على حياته وسيطر عليه , ومما نسب إلى الحاكم بأمر الله أنه في عام 395هـ كتب على الجوامع والمساجد بسب أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم , ثم عاد ومحاه في عام 397هـ .
كما أمر بقتل الكلاب , ومنع بيع العنب والرطب والملوخية والجرجير , وقام بضرب أعناق الرجال الذين خالفوا هذه الأوامر , ويذكر بعض المؤرخين ومنهم السيوطي أن الحاكم بأمر الله أمر الرعية إذا ذكره الخطيب على منبر الجمعة أن يقوموا على أقدامهم صفوفا إعظاما لذكره , وإحتراما لإسمه , فكان يُفعل ذلك في سائر ممالكه حتى في الحرمين الشريفين , وكان أهل مصر على الخصوص إذا قاموا خروا سجدا , حتى أنه يسجد بسجودهم من في الأسواق وغيرهم .
وكان هذا الحاكم بأمر الله جبارا عنيدا , وشيطانا مريدًا , كثير التلون في أقواله وأفعاله , { وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِّنَ النَّارِ {47} قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ {48}} .
كذلك من أفعاله أنه كان يدور في الأسواق على حمار له , فمن وجده قد غش في معيشته أرسل إليه عبداً أسود يقال له مسعود فيفعل به الفاحشة عقابا له – عياذاً بالله تعالى , كما منع الحاكم هذا صلاة التراويح عشر سنين , ثم أباحها بعد ذلك .
والعجيب أن الشيعة الدروز لم ينكروا من الحاكم ما صدر من تصرفات شاذة غريبة , بل إنهم أكدوا صحتها , ولكنهم أولوها تأويلا خاصا , واتخذوا منها دلالات على صدق ألوهية الحاكم , وأن كل ما أتـى به من أعمال شاذة ما هي إلا رموز وإشارات لها معاني خفية , لا يفقها العامة , { هَاأَنتُمْ هَـؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً } .
وقد إنتهت حياة الحاكم بنهاية غامضة , حيث إختفى عن الرعية فجأة , وقيل إن أخته ست الملك قد دبرت إغتياله أثناء جولته التي كان يقوم بها على سفح جبل المقطم في دولة مصر .
الشخصية الثانية : حمزة بن علي الزوزني , وهو يعد المؤسس الفعلي لهذه العقيدة الضالة , الذي أعلن في سنة 408هـ أن روح الإله قد حلت في الحاكم – عياذاً بالله تعالى - , ثم بدأ يدعو الناس إلى ذلك , وبدأ يؤلف الكتب في العقائد الدرزية الخبيثة .
الشخصية الثالثة : محمد بن إسماعيل الدرزي , المعروف بـ ( نشتكين ) , كان مع حمزة بن علي في تأسيس عقيدة الدروز , إلا أنه تسرع في إعلان ألوهية الحاكم بأمر الله , وذلك في عام 407هـ , مما أغضب عليه حمزة , وأثار الناس ضده حيث فر إلى الشام وهناك دعى إلى مذهبه الضال المضل .
الشخصية الرابعة : الحسين بن حيدرة الفرغاني والمعروف بـ ( الأخرم أو الأجدع ) وهو الذي كان يقوم بالتبشير بدعوة حمزة بن علي الزوزني بين الناس وبين أفراد الرعية .
الشخصية الخامسة : بهاء الدين أبو الحسن علي بن أحمد السموقي , المعروف بـ ( الضيف ) الذي كان له أكبر الأثر في إنتشار العقيدة الشيعية الدرزية الخبيثة , وقد ألف كثيراً من نشراتهم مثل ( رسالة االتنبيه والتأنيب و التوبيخ ) و ( رسالة التعنيف والتهجين ) وغيرها , وهو الذي أغلق باب الإجتهاد في المذهب الشيعي الدرزي , حرصا على بقاء الأصول التي وضعها هو و حمزة بن علي الزوزني .
الشخصية السادسة : كمل جنبلاط , وهو من الزعماء المعاصرين , وهو زعيم سياسي لبناني , أسس الحزب التقدمي الإشتراكي , قتل في عام 1977 م .
الشخصية السابعة : وليد جنبلاط , إبن كمال جنبلاط , وهو زعيمهم الحالي , وخليفة أبيه في زعامة الدروز و قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي .
ومن الشخصيات الدرزية المعاصرة الأخرى الدكتور نجيب العسراوي , وهو رئيس الرابطة الدرزية في لبنان , وكذلك عدنان بشير رشيد , وهو رئيس الرابطة الدرزية في أستراليا , وسامي مكارم الذي ساهم مع كمال جنبلاط في تأليف عدة كتب في الدفاع عن العقيدة الدرزية .
أقسام المجتمع الدرزي :
فينقسم المجتمع الدرزي إلى قسمين :
القسم الأول : الروحانيين : وهم رجال الدين العارفون بأصول المذهب الدرزي وينقسمون إلى ثلاثة أقسام :
1.رؤساء : وبيدهم جميع الأسرار الدينية.
2.عقال : بيدهم الأسرار التي تتعلق بالتنظيم الداخلي للمعتقد الشيعي الدرزي .
3.أجاويد : بيدهم الأسرار الخارجية التي تختص بعلاقة المعتقد الدرزي بغيره من الأديان والمذاهب .
وكذلك رجال الدين هؤلاء يتمسكون بالقواعد السلوكية في المعتقد الدرزي , فلا يدخنون مثلا , ولا يشربون الخمر , كما أنهم يزهدون في مأكلهم وملبسهم , ولهم زي خاص يميزهم عن عامة الدروز , يتمثل في العمامة ولبس القباء الأزرق الغامق , بالإضافة إلى إطلاق لحاهم , ولهم أماكن خاصة بالعبادة تعرف بالخلوات , يجتمعون فيها لسماع ما يتلى من الكتاب المقدس لديهم , إضافة إلى ممارسة طقوس العبادة لديهم .. { حَتَّى إِذَا جَاءنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ {38} وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ {39}} .
القسم الثاني : الجثمانيين , وهم الذين يعتنون بالأمور الدنيوية , وهم قسمان :
الأمراء : أصحاب الزعامة الوطنية .
الجهال : وهم سائر أفراد جماعة الشيعة الدروز , ويسمون أحيانا الشراحين , لأنه لا يسوغ لهم الإطلاع على رسائل الدروز , بل يطلعون فقط على شروح هذه الرسائل , وبذلك هم لا يقرؤون إلا هذه الشروح لهذه الرسائل , التي يقدمها لهم العقال , كما لا يسمح لهم بمطالعة القرآن , ولا يحق لهم حضور المجالس أو طقوس العبادات الدرزية إلا بعد إمتحانات طويلة تحتاج إلى صبر ومجالدة وإيمان , ويرخص لطبقة الجهال للإستمتاع بكل الممنوعات والمحرمات , من تدخين وشرب خمر وترف في المعيشة , كما أن هذه الطبقة ليس لهم زي يعرفون به , والدروز كذلك لا يعترفون بالسلطات القائمة , إنما يحكمهم شيخ العقل أو من ينوب عنه من رجال الدين وفق نظام الإقطاع الشيعي الدرزي الديني .
النساء في المجتمع الدرزي ينقسمن أيضا إلى عاقلات وجاهلات , مثل الرجال تماما , والنساء العاقلات يلبسن النقاب وثوب يسمى بـ ( الصاية ) , وإذا كانت هناك زوجة من طبقة العاقلات وزوجها من طبقة الجهال , فإنه لا يجوز لها أن تخاطبه بشيء من أمور الديانة الدرزية , ولا تطلعه على شيء منها , وواجب عليها أيضا أن تخفي كتب المعتقد الشيعي الدرزي عن زوجها حتى لا يراها .
وللدروز شيخ يسمى ( شيخ العقل ) , ويتولى منصبه بالانتخاب أو بالاتفاق بين الزعماء وكبار رجال الطائفة الدرزية , ولشيخ العقل هذا أعوان في كل قرية ومدينة .
قبل أن أختم هذه الفقرة أود أن أبين أن دروز لبنان ينقسمون إلى أمراء ومشائخ , فالأمراء هم من عائلة آل أرسلان , والمشائخ هم عائلة جنبلاط وعائلة اليوزبكية .
كتب الشيعة الدروز :
فللشيعة الدروز مصحف يسمى ( المنفرد بذاته ) , وفي هذا المصحف إستهزاء بشرائع الإسلام , { إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {40} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ {41} لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ {42} } . حيث جاءت في هذا المصحف في عرف صلوات الشرائع , العرف هو كالسورة , هم يقسمون هذا المصحف إلى أعراف وواحدها عُرف , فجاء في هذا العُرف ( صلوات الشرائع ) ما نصه : ( يا أيها الموحدون خذوا حذركم , ود الذين كفروا على أصنامهم عاكفين , لو يرجعونكم إلى دينكم وعقائدهم الباطلة , فتستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير وحق , إن صلواتهم ذات الركوع الجسدي والسجود الظاهري , وإتخاذهم كلام الكتاب رياء ووسيلة , يخادعون بها الله الحاكم البر والموحدين , وما يخدعون إلا أنفسهم وهم يعلمون ) آهـ .
بسم الله الرحمن الرحيم , الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبد الله , وبعد ..
نتحدث عن الشيعة الدروز وسيكون حديثنا تحت العناصر التالية :
التعريف بالشيعة الدروز .
أشهر شخصيات ودعاة الشيعة الدروز .
أقسام المجتمع الدرزي .
كتب الشيعة الدروز .
طقوس وعبادة الشيعة الدروز .
عقائد الشيعة الدروز .
العلاقة الوثيقة بين الشيعة الدروز وبين يهود إسرائيل .
فتوى شيخ الإسلام بن تيمية في الشيعة الدروز .
أماكن إنتشار وتواجد الشيعة الدروز .
ومن أراد التوسع فعليه بكتاب ( عقيدة الدروز .. عرض ونقد ) لمحمد أحمد الخطيب , وكتاب ( أضواء على العقيدة الدرزية ) لأحمد الفوزان , وكتاب ( أصل الموحدين الدروز ) لأمين طلع , وكتاب ( الدروز والثورة السورية ) لأمين ناشد , وكتاب ( طائفة الدروز ) لمحمد حسين كامل , وكتاب ( الحركات في لبنان إلى عهد المتصرفية ) ليوسف أبو شقرا , وكتاب ( الدروز مؤامرات وتاريخ وحقائق ) لفؤاد الأطرش ..
التعريف بالشيعة الدروز :
فنقول وبالله التوفيق , الشيعة الدروز هي فرقة باطنية , تؤله الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله , وتنتسب إلى نشتكين الدرزي .
نشأت في مصر لكنها لم تبث أن انتقلت إلى الشام , وعقيدتها خليط من عدة أديان وأفكار , كما أنها تؤمن بسرية أفكارها , فلا تنشرها بين الناس , ولا تعلمها حتى لأبناءها إلا إذا بلغوا سن الأربعين .
أشهر شخصيات ودعاة الشيعة الدروز :
الشخصية الأولى : وهي محور العقيدة الدرزية , وهو الخليفة الفاطمي أبو المنصور بن العزيز بالله , بن المعز لدين الله الفاطمي والملقب بـ ( الحاكم بأمر الله ) , هذا الرجل ولد عام 375هـ , وقتل 411هـ , والذي تعتقد فيه الشيعة الدروز أن الإله قد تجسد فيه – عياذا بالله تعالى - , وكان هذا الإله المزعوم عند الدروز وهو الحاكم بأمر الله رجلا شاذا فكره وسلوكه وتصرفاته , كان شديد القسوة والتناقض , والحقد على الناس أكثر من القتل والتعذيب دون أسباب تدعو إلى ذلك , قال تعالى : { إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ } , حيث نسب إليه من الأفعال ومن التصرفات ما يدل على أنه كان مريضا مرضا نفسيا , غلب على حياته وسيطر عليه , ومما نسب إلى الحاكم بأمر الله أنه في عام 395هـ كتب على الجوامع والمساجد بسب أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم , ثم عاد ومحاه في عام 397هـ .
كما أمر بقتل الكلاب , ومنع بيع العنب والرطب والملوخية والجرجير , وقام بضرب أعناق الرجال الذين خالفوا هذه الأوامر , ويذكر بعض المؤرخين ومنهم السيوطي أن الحاكم بأمر الله أمر الرعية إذا ذكره الخطيب على منبر الجمعة أن يقوموا على أقدامهم صفوفا إعظاما لذكره , وإحتراما لإسمه , فكان يُفعل ذلك في سائر ممالكه حتى في الحرمين الشريفين , وكان أهل مصر على الخصوص إذا قاموا خروا سجدا , حتى أنه يسجد بسجودهم من في الأسواق وغيرهم .
وكان هذا الحاكم بأمر الله جبارا عنيدا , وشيطانا مريدًا , كثير التلون في أقواله وأفعاله , { وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِّنَ النَّارِ {47} قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ {48}} .
كذلك من أفعاله أنه كان يدور في الأسواق على حمار له , فمن وجده قد غش في معيشته أرسل إليه عبداً أسود يقال له مسعود فيفعل به الفاحشة عقابا له – عياذاً بالله تعالى , كما منع الحاكم هذا صلاة التراويح عشر سنين , ثم أباحها بعد ذلك .
والعجيب أن الشيعة الدروز لم ينكروا من الحاكم ما صدر من تصرفات شاذة غريبة , بل إنهم أكدوا صحتها , ولكنهم أولوها تأويلا خاصا , واتخذوا منها دلالات على صدق ألوهية الحاكم , وأن كل ما أتـى به من أعمال شاذة ما هي إلا رموز وإشارات لها معاني خفية , لا يفقها العامة , { هَاأَنتُمْ هَـؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً } .
وقد إنتهت حياة الحاكم بنهاية غامضة , حيث إختفى عن الرعية فجأة , وقيل إن أخته ست الملك قد دبرت إغتياله أثناء جولته التي كان يقوم بها على سفح جبل المقطم في دولة مصر .
الشخصية الثانية : حمزة بن علي الزوزني , وهو يعد المؤسس الفعلي لهذه العقيدة الضالة , الذي أعلن في سنة 408هـ أن روح الإله قد حلت في الحاكم – عياذاً بالله تعالى - , ثم بدأ يدعو الناس إلى ذلك , وبدأ يؤلف الكتب في العقائد الدرزية الخبيثة .
الشخصية الثالثة : محمد بن إسماعيل الدرزي , المعروف بـ ( نشتكين ) , كان مع حمزة بن علي في تأسيس عقيدة الدروز , إلا أنه تسرع في إعلان ألوهية الحاكم بأمر الله , وذلك في عام 407هـ , مما أغضب عليه حمزة , وأثار الناس ضده حيث فر إلى الشام وهناك دعى إلى مذهبه الضال المضل .
الشخصية الرابعة : الحسين بن حيدرة الفرغاني والمعروف بـ ( الأخرم أو الأجدع ) وهو الذي كان يقوم بالتبشير بدعوة حمزة بن علي الزوزني بين الناس وبين أفراد الرعية .
الشخصية الخامسة : بهاء الدين أبو الحسن علي بن أحمد السموقي , المعروف بـ ( الضيف ) الذي كان له أكبر الأثر في إنتشار العقيدة الشيعية الدرزية الخبيثة , وقد ألف كثيراً من نشراتهم مثل ( رسالة االتنبيه والتأنيب و التوبيخ ) و ( رسالة التعنيف والتهجين ) وغيرها , وهو الذي أغلق باب الإجتهاد في المذهب الشيعي الدرزي , حرصا على بقاء الأصول التي وضعها هو و حمزة بن علي الزوزني .
الشخصية السادسة : كمل جنبلاط , وهو من الزعماء المعاصرين , وهو زعيم سياسي لبناني , أسس الحزب التقدمي الإشتراكي , قتل في عام 1977 م .
الشخصية السابعة : وليد جنبلاط , إبن كمال جنبلاط , وهو زعيمهم الحالي , وخليفة أبيه في زعامة الدروز و قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي .
ومن الشخصيات الدرزية المعاصرة الأخرى الدكتور نجيب العسراوي , وهو رئيس الرابطة الدرزية في لبنان , وكذلك عدنان بشير رشيد , وهو رئيس الرابطة الدرزية في أستراليا , وسامي مكارم الذي ساهم مع كمال جنبلاط في تأليف عدة كتب في الدفاع عن العقيدة الدرزية .
أقسام المجتمع الدرزي :
فينقسم المجتمع الدرزي إلى قسمين :
القسم الأول : الروحانيين : وهم رجال الدين العارفون بأصول المذهب الدرزي وينقسمون إلى ثلاثة أقسام :
1.رؤساء : وبيدهم جميع الأسرار الدينية.
2.عقال : بيدهم الأسرار التي تتعلق بالتنظيم الداخلي للمعتقد الشيعي الدرزي .
3.أجاويد : بيدهم الأسرار الخارجية التي تختص بعلاقة المعتقد الدرزي بغيره من الأديان والمذاهب .
وكذلك رجال الدين هؤلاء يتمسكون بالقواعد السلوكية في المعتقد الدرزي , فلا يدخنون مثلا , ولا يشربون الخمر , كما أنهم يزهدون في مأكلهم وملبسهم , ولهم زي خاص يميزهم عن عامة الدروز , يتمثل في العمامة ولبس القباء الأزرق الغامق , بالإضافة إلى إطلاق لحاهم , ولهم أماكن خاصة بالعبادة تعرف بالخلوات , يجتمعون فيها لسماع ما يتلى من الكتاب المقدس لديهم , إضافة إلى ممارسة طقوس العبادة لديهم .. { حَتَّى إِذَا جَاءنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ {38} وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ {39}} .
القسم الثاني : الجثمانيين , وهم الذين يعتنون بالأمور الدنيوية , وهم قسمان :
الأمراء : أصحاب الزعامة الوطنية .
الجهال : وهم سائر أفراد جماعة الشيعة الدروز , ويسمون أحيانا الشراحين , لأنه لا يسوغ لهم الإطلاع على رسائل الدروز , بل يطلعون فقط على شروح هذه الرسائل , وبذلك هم لا يقرؤون إلا هذه الشروح لهذه الرسائل , التي يقدمها لهم العقال , كما لا يسمح لهم بمطالعة القرآن , ولا يحق لهم حضور المجالس أو طقوس العبادات الدرزية إلا بعد إمتحانات طويلة تحتاج إلى صبر ومجالدة وإيمان , ويرخص لطبقة الجهال للإستمتاع بكل الممنوعات والمحرمات , من تدخين وشرب خمر وترف في المعيشة , كما أن هذه الطبقة ليس لهم زي يعرفون به , والدروز كذلك لا يعترفون بالسلطات القائمة , إنما يحكمهم شيخ العقل أو من ينوب عنه من رجال الدين وفق نظام الإقطاع الشيعي الدرزي الديني .
النساء في المجتمع الدرزي ينقسمن أيضا إلى عاقلات وجاهلات , مثل الرجال تماما , والنساء العاقلات يلبسن النقاب وثوب يسمى بـ ( الصاية ) , وإذا كانت هناك زوجة من طبقة العاقلات وزوجها من طبقة الجهال , فإنه لا يجوز لها أن تخاطبه بشيء من أمور الديانة الدرزية , ولا تطلعه على شيء منها , وواجب عليها أيضا أن تخفي كتب المعتقد الشيعي الدرزي عن زوجها حتى لا يراها .
وللدروز شيخ يسمى ( شيخ العقل ) , ويتولى منصبه بالانتخاب أو بالاتفاق بين الزعماء وكبار رجال الطائفة الدرزية , ولشيخ العقل هذا أعوان في كل قرية ومدينة .
قبل أن أختم هذه الفقرة أود أن أبين أن دروز لبنان ينقسمون إلى أمراء ومشائخ , فالأمراء هم من عائلة آل أرسلان , والمشائخ هم عائلة جنبلاط وعائلة اليوزبكية .
كتب الشيعة الدروز :
فللشيعة الدروز مصحف يسمى ( المنفرد بذاته ) , وفي هذا المصحف إستهزاء بشرائع الإسلام , { إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {40} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ {41} لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ {42} } . حيث جاءت في هذا المصحف في عرف صلوات الشرائع , العرف هو كالسورة , هم يقسمون هذا المصحف إلى أعراف وواحدها عُرف , فجاء في هذا العُرف ( صلوات الشرائع ) ما نصه : ( يا أيها الموحدون خذوا حذركم , ود الذين كفروا على أصنامهم عاكفين , لو يرجعونكم إلى دينكم وعقائدهم الباطلة , فتستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير وحق , إن صلواتهم ذات الركوع الجسدي والسجود الظاهري , وإتخاذهم كلام الكتاب رياء ووسيلة , يخادعون بها الله الحاكم البر والموحدين , وما يخدعون إلا أنفسهم وهم يعلمون ) آهـ .
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
كذلك يستهزئون في المصحف بالمسجد الحرام فيقولون في عرف ( حقيقة الصلاة والإيمان ) ما نصه : ( قل ليس الإيمان أن تولوا وجهكم شطر المسجد الحرام مثل بيت الأوثان , أو شطر المشرق والمغرب أو التصعيد في جبل الذنوب والأصنام أو إتباع سنة الجاهلية الأولى ولكن الإيمان والتوحيد هو فيمن آمن بمولانا الحاكم رباً إلاها لا معبود سواه ) آ هـ .
ويصف مصحف الشيعة الدروز يوم القيامة بعودة الحاكم بأمر الله الفاطمي , حيث جاء في عُرف ( الأمر والتقديم ) ما نصه : ( أنتم وما تعبدون مكبكبون على وجوهكم يوم ينادي مولاكم الحاكم من مكان بعيد , هذا يومكم الذي فيه توعدون , تتلوها أيام العذاب إنكم لخالدون ولات محيص .... وإلا فقولوا لي أيها الضالون المعاندون , فهل جاءكم رب غيره – يعني الحاكم بأمر الله عياذا بالله تعالى – مع جنوده أروني إن كنتم صادقين ) آهـ .
يقول تعالى : { فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ } .
وكذلك فإن مصحف الشيعة الدروز يتوعد الذين لا يعرفون الحاكم بأمر الله , ولا يطيعونه الطاعة المطلقة بالعذاب الشديد , حيث يقول مصحفهم المزعوم ما نصه : ( لإن ينتعل أحدكم بنعلين من نار يغلي بهما دماغه من حرارة نعليه , إنه لأهون وأدنى عذابا من رافض دعوة مولاه الحاكم , بعد إذ تبين الرشد من الغي .... ولو أن من في الأرض إستغفر لهم لن يغفر الله مولاهم الحاكم الصمد والواحد الأحد خطيئاتهم ولو افتدى أحدهم بملء الأرض جميعاً فلا ينجيه ) آهـ .
{ وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } .
كما أن للشيعة الدروز رسائل مقدسة تسمى ( رسائل الحكمة ) , وعددها 111 رسالة , وهي من تأليف الإمام الثاني حمزة بن علي الزوزني , وإمامهم بهاء الدين , والتميمي .
ولهم كتاب أيضا يسمى ( ميثاق ولي الزمان ) كتبه حمزة بن علي الزوزني , وهو الذي يؤخذ على الدرزي حين يعرف بعقيدته السرية , ولهم كتاب يسمى ( النقض الخفي ) وهو الذي نقض فيه إمامهم حمزة بن علي الزوزني الشرائع كلها , وخاصة أركان الإسلام الخمسة .. { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } .
كذلك من الكتب الدرزية كتاب ( النقط والدوائر ) الذي يتحدث عن الكثير من العقائد الدرزية , والذي طبع في البرازيل عام 1920م , بإشراف رجل يسمى منير اللبابيدي .
طقوس وعبادة الشيعة الدروز :
تتم هذه طقوس في كل قرية من قراهم , وذلك في خلوة كبيرة تتسع لأكبر عدد من سكان القرية , ويطلق هذا البناء اسم مجلس حمزة – أي حمزة بن علي الزوزني - وهو يتألف من غرفة كبيرة تتوسطها طاولة ثابتة بإرتفاع 70 سم تقريباً , يعلوها ستار من القماش السميك بإرتفاع متر ونصف تقريباً , وكأنها تقسم الغرفة إلى قسمين , حيث يجلس الرجال في قسم والنساء في القسم الآخر , ولكل قسم باب ونافذة في مكان واحد , والسبب في هذا هو فصل النساء عن الرجال , أما مكان الشيوخ في هذا المجلس فهو كالتالي :
يجلس الإمام وهو شيخ عقل القرية في صدر المجلس تقريباً , ويجعل ظهره للطاولة , ثم يجلس الشيوخ عن يمينه و شماله في صفوف غير منتظمة , ثم يبدأ الوعظ وهو عبارة عن قصص وحكايات صوفية , بعدها يقف شيخ العقل فيقفون جميعا رجالاً ونساءاً , قائلين بصوت واحد : يا سميع .. يا سميع .. إحتراماً للأمير السيد عبد الله التنوخي , ثم يجلسون , وفي هذه اللحظة ينصرف الدروز الذين هم من طبقة الجهال , ولا يبقى إلا من كان من طبقة العقال من الرجال والنساء ..
بعد ذلك تبدأ المرحلة الثانية , فيقرأ الشيخ أو يكلف أحد الشيوخ بتلاوة شرح إحدى الرسائل الدرزية , وبعد الإنتهاء من القراءة يقفون جميعاً قائلين : يا سميع .. يا سميع ..
ثم يتجه شيخ العقل لبقية الشيوخ قائلا : تفضلوا .. وهنا تبدأ القراءة الجماعية , فيبدءون بالميثاق , أي ميثاق ولي الزمان , ثم بالرسائل الدرزية , ويسجدون عند كلمة ( هو الحاكم المولى بناسوته يُرى ) ويرفعون أيديهم مبتهلين ثم ينصرفون مرددين بعض الأدعية والأذكار
عقائد الشيعة الدروز :
حيث يعتقد الدروز بألوهية الحاكم بأمر الله الفاطمي , ولما مات قالوا بغيبته وأنه سيعود في آخر الزمان , كما أن الشيعة الدروز ينكرون جميع الأنبياء والرسل ويلقبونهم بالشياطين والأبالسة – عياذا بالله تعالى من ذلك – { وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ } .
كذلك يعتقدون بأن المسيح هو إمامهم حمزة بن علي الزوزني , ويكرهون جميع أهل الديانات الأخرى , والمسلمين منهم خاصة , ويستبيحون دماءهم وأموالهم عند المقدرة .
كما يعتقد الشيعة الدروز بأن ديانتهم نسخت كل ما سبق من الديانات , وينكرون جميع الأحكام والعبادات الإسلامية ويقولون بتناسخ الأرواح , وينكرون الجنة والنار , والثواب والعقاب .
كما ينكر الشيعة الدروز القرآن الكريم , ويقولون إنه من وضع سلمان الفارسي رضي الله عنه , ولهم مصحف خاص بالشيعة الدروز يسمى مصحف ( المنفرد بذاته ) .
ويفتخرون بالانتساب إلى الفرعونية القديمة , وإلى حكماء الهند القدماء , وكثير من أئمتهم كان يزور الهند نسبة وتقربا ومحبة بحكمة الهند وحكماء الهند .
كما يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408 هـ , وهي السنة التي أعلن فيها إمامهم حمزة بن علي الزوزني ألوهية الحاكم بأمر الله الفاطمي .
كما تعتقد الشيعة الدروز أن يوم القيامة هو رجوع إلههم الحاكم بأمر الله الفاطمي , والذي سوف يقودهم إلى هدم الكعبة , وسحق المسلمين والنصارى في جميع أرجاء الأرض , ثم يحكمون العالم إلى الأبد , ويفرضون الجزية والذل على المسلمين – عياذا بالله - .
كذلك تعتقد الشيعة الدروز أن الحاكم بأمر الله قد أرسل خمسة أنبياء هم :
حمزة بن علي الزوزني .
اسماعيل .
محمد الكلمة .
أبو الخير .
وبهاء الدين السموقي .
كما يحرمون التزاوج من غيرهم , ويحرمون تعدد الزوجات , وإرجاع المطلقة , ويحرمون المرأة من الميراث , ولا يعترفون بحرمة الأخ والأخت من الرضاعة .
كما أن الشيعة الدروز لا يقبلون دخول أحد إلى دينهم , ولا يسمحون لأحد بالخروج منه , ويقولون في الصحابة الكرام - رضوان الله عليهم – أقوالاً منكرة منها قولهم : أن الفحشاء والمنكر هما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما .
ومناطق الشيعة الدروز خالية تماماً من المساجد , ويستبدلونها بخلوات يجتمعون فيها , ولا يسمحون لأحد من غيرهم بالدخول إليها , والشيعة دروز لا يصومون رمضان , ولا يحجون إلى بيت الله الحرام , وإنما يحجون إلى خلوة البياضة في بلدة حاصبية في دولة لبنان , كما أنهم لا يزورون مسجد الرسول , ولكنهم يزورون الكنيسة المريمية في قرية معلولة بمحافظة دمشق .
والدرزي لا يبوح بعقيدته أبداً , ولا يكون مكلفاً بتعاليمها إلا إذا بلغ سن الأربعين , وهو سن التكليف عند الشيعة الدروز .
كما يؤمن الشيعة الدروز بعقيدة الدروز بعقيدة التناسخ – أي تناسخ الأرواح – تماماً مثل الشيعة النصيرية , لكنه عند الدروز يسمى بالتقمص , بمعنى إن الإنسان إذا مات فإن روحه تتقمص إنسان آخر , يولد بعد موت الأول , فإذا مات الثاني تقمصت روحه إنساناً ثالثاً , وهكذا في مراحل متتابعة للفرد الواحد .
ويستمد الشيعة الدروز عقائدهم من مجموعة من الرسائل تبلغ 111 رسالة , أطلقوا عليها اسم ( رسائل الحكمة ) , وهي رسائل منسوبة إلى أئمتهم كحمزة بن علي الزوزني , وبهاء الدين وغيرهما ..
طبعاً أصبحت هذه الرسائل بالنسبة للشيعة الدروز , بعد غيبة هؤلاء الأئمة , قائمة بالأمر والنهي والتحليل والتحريم .
وعقائد الدروز أحبتي في الله تدور كلها حول تأليه الحاكم بأمر الله , والزعم بأن الله تعالى حل فيه , عياذاً بالله تعالى من هذا الكفر وهذا الضلال .
ويعتقد الشيعة الدروز أيضا أن الحاكم بأمر الله هو الصورة الإنسانية للإله , فيصفونه بأنه الأحد الفرد الصمد , المنزه عن الممثول والمثل والمتعالي عن الجنس والشكل .
فقد جاء فيما يُعرف عندهم بـ ( ميثاق ولي الزمان ) والذي يؤخذ على كل من يدخل ديانتهم , حيث يقولون فيه : ( توكلت على مولانا الحاكم الفرد الصمد المنزه عن الزواج والعدد .. أقر فلان بن فلان – أي الذي يدخل في طريقتهم أي حينما يدخل سن الأربعين – إقراراً أوجبه على نفسه , وأشهد به روحه في صحة عقله وبدنه , أنه قد تبرأ من جميع المذاهب والمقالات والأديان و الإعتقادات كلها على أصناف إختلافاتها , وأنه لا يعرف شيئا غير طاعة مولانا الحاكم جل ذكره , وأنه لا يشرك في عبادته أحداً مضى أو حضر أو ينتظر , وأنه قد أسلم وجهه وجسمه وماله وولده وجميع ما يملكه لمولانا الحاكم جل ذكره ) .
ويوم القيامة عند الشيعة الدروز , هو اليوم الذي يظهر فيه الحاكم بأمر الله في الصورة الناسوتية , حيث يتجلى لهم الحاكم بأمر الله من الركن اليماني من الكعبة قادماً من بلاد الصين , كما تقول رسالة الأسرار عندهم , وحولهم قوم يأجوج ومأجوج ويسمونهم القوم الكرام , وفي صباح ثاني يوم وصوله يتهدد الناس في سيف مذهب , وحينئذ يهدمون الكعبة , ويفتكون بالمسلمين والنصارى , في جميع جهات الأرض , ويستولون عليها إلى الأبد كما يزعمون ويعتقدون .
كما ينكر الشيعة الدروز الجنة والنار , ويقولون أن الجنة هي توحيد الخالق وهو الحاكم بأمر الله , والجحيم هو الجهل والشر , كما لا يؤمنون بحقيقة الملائكة ولا بالجن , وإنما يقولون بان الملائكة هم أتباع المذهب الدرزي , والشياطين هم أتباع العقائد الأخرى .
وللشيعة الدروز – إخواني في الله – رسالة بعنوان ( رسالة في معرفة سر ديانة الدروز ) , تبين لنا بشكل واضح أهم معتقدات هذه الطائفة المارقة , والرسالة كُتبت على طريقة السؤال والجواب كما يلي :
.
ويصف مصحف الشيعة الدروز يوم القيامة بعودة الحاكم بأمر الله الفاطمي , حيث جاء في عُرف ( الأمر والتقديم ) ما نصه : ( أنتم وما تعبدون مكبكبون على وجوهكم يوم ينادي مولاكم الحاكم من مكان بعيد , هذا يومكم الذي فيه توعدون , تتلوها أيام العذاب إنكم لخالدون ولات محيص .... وإلا فقولوا لي أيها الضالون المعاندون , فهل جاءكم رب غيره – يعني الحاكم بأمر الله عياذا بالله تعالى – مع جنوده أروني إن كنتم صادقين ) آهـ .
يقول تعالى : { فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ } .
وكذلك فإن مصحف الشيعة الدروز يتوعد الذين لا يعرفون الحاكم بأمر الله , ولا يطيعونه الطاعة المطلقة بالعذاب الشديد , حيث يقول مصحفهم المزعوم ما نصه : ( لإن ينتعل أحدكم بنعلين من نار يغلي بهما دماغه من حرارة نعليه , إنه لأهون وأدنى عذابا من رافض دعوة مولاه الحاكم , بعد إذ تبين الرشد من الغي .... ولو أن من في الأرض إستغفر لهم لن يغفر الله مولاهم الحاكم الصمد والواحد الأحد خطيئاتهم ولو افتدى أحدهم بملء الأرض جميعاً فلا ينجيه ) آهـ .
{ وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } .
كما أن للشيعة الدروز رسائل مقدسة تسمى ( رسائل الحكمة ) , وعددها 111 رسالة , وهي من تأليف الإمام الثاني حمزة بن علي الزوزني , وإمامهم بهاء الدين , والتميمي .
ولهم كتاب أيضا يسمى ( ميثاق ولي الزمان ) كتبه حمزة بن علي الزوزني , وهو الذي يؤخذ على الدرزي حين يعرف بعقيدته السرية , ولهم كتاب يسمى ( النقض الخفي ) وهو الذي نقض فيه إمامهم حمزة بن علي الزوزني الشرائع كلها , وخاصة أركان الإسلام الخمسة .. { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } .
كذلك من الكتب الدرزية كتاب ( النقط والدوائر ) الذي يتحدث عن الكثير من العقائد الدرزية , والذي طبع في البرازيل عام 1920م , بإشراف رجل يسمى منير اللبابيدي .
طقوس وعبادة الشيعة الدروز :
تتم هذه طقوس في كل قرية من قراهم , وذلك في خلوة كبيرة تتسع لأكبر عدد من سكان القرية , ويطلق هذا البناء اسم مجلس حمزة – أي حمزة بن علي الزوزني - وهو يتألف من غرفة كبيرة تتوسطها طاولة ثابتة بإرتفاع 70 سم تقريباً , يعلوها ستار من القماش السميك بإرتفاع متر ونصف تقريباً , وكأنها تقسم الغرفة إلى قسمين , حيث يجلس الرجال في قسم والنساء في القسم الآخر , ولكل قسم باب ونافذة في مكان واحد , والسبب في هذا هو فصل النساء عن الرجال , أما مكان الشيوخ في هذا المجلس فهو كالتالي :
يجلس الإمام وهو شيخ عقل القرية في صدر المجلس تقريباً , ويجعل ظهره للطاولة , ثم يجلس الشيوخ عن يمينه و شماله في صفوف غير منتظمة , ثم يبدأ الوعظ وهو عبارة عن قصص وحكايات صوفية , بعدها يقف شيخ العقل فيقفون جميعا رجالاً ونساءاً , قائلين بصوت واحد : يا سميع .. يا سميع .. إحتراماً للأمير السيد عبد الله التنوخي , ثم يجلسون , وفي هذه اللحظة ينصرف الدروز الذين هم من طبقة الجهال , ولا يبقى إلا من كان من طبقة العقال من الرجال والنساء ..
بعد ذلك تبدأ المرحلة الثانية , فيقرأ الشيخ أو يكلف أحد الشيوخ بتلاوة شرح إحدى الرسائل الدرزية , وبعد الإنتهاء من القراءة يقفون جميعاً قائلين : يا سميع .. يا سميع ..
ثم يتجه شيخ العقل لبقية الشيوخ قائلا : تفضلوا .. وهنا تبدأ القراءة الجماعية , فيبدءون بالميثاق , أي ميثاق ولي الزمان , ثم بالرسائل الدرزية , ويسجدون عند كلمة ( هو الحاكم المولى بناسوته يُرى ) ويرفعون أيديهم مبتهلين ثم ينصرفون مرددين بعض الأدعية والأذكار
عقائد الشيعة الدروز :
حيث يعتقد الدروز بألوهية الحاكم بأمر الله الفاطمي , ولما مات قالوا بغيبته وأنه سيعود في آخر الزمان , كما أن الشيعة الدروز ينكرون جميع الأنبياء والرسل ويلقبونهم بالشياطين والأبالسة – عياذا بالله تعالى من ذلك – { وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ } .
كذلك يعتقدون بأن المسيح هو إمامهم حمزة بن علي الزوزني , ويكرهون جميع أهل الديانات الأخرى , والمسلمين منهم خاصة , ويستبيحون دماءهم وأموالهم عند المقدرة .
كما يعتقد الشيعة الدروز بأن ديانتهم نسخت كل ما سبق من الديانات , وينكرون جميع الأحكام والعبادات الإسلامية ويقولون بتناسخ الأرواح , وينكرون الجنة والنار , والثواب والعقاب .
كما ينكر الشيعة الدروز القرآن الكريم , ويقولون إنه من وضع سلمان الفارسي رضي الله عنه , ولهم مصحف خاص بالشيعة الدروز يسمى مصحف ( المنفرد بذاته ) .
ويفتخرون بالانتساب إلى الفرعونية القديمة , وإلى حكماء الهند القدماء , وكثير من أئمتهم كان يزور الهند نسبة وتقربا ومحبة بحكمة الهند وحكماء الهند .
كما يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408 هـ , وهي السنة التي أعلن فيها إمامهم حمزة بن علي الزوزني ألوهية الحاكم بأمر الله الفاطمي .
كما تعتقد الشيعة الدروز أن يوم القيامة هو رجوع إلههم الحاكم بأمر الله الفاطمي , والذي سوف يقودهم إلى هدم الكعبة , وسحق المسلمين والنصارى في جميع أرجاء الأرض , ثم يحكمون العالم إلى الأبد , ويفرضون الجزية والذل على المسلمين – عياذا بالله - .
كذلك تعتقد الشيعة الدروز أن الحاكم بأمر الله قد أرسل خمسة أنبياء هم :
حمزة بن علي الزوزني .
اسماعيل .
محمد الكلمة .
أبو الخير .
وبهاء الدين السموقي .
كما يحرمون التزاوج من غيرهم , ويحرمون تعدد الزوجات , وإرجاع المطلقة , ويحرمون المرأة من الميراث , ولا يعترفون بحرمة الأخ والأخت من الرضاعة .
كما أن الشيعة الدروز لا يقبلون دخول أحد إلى دينهم , ولا يسمحون لأحد بالخروج منه , ويقولون في الصحابة الكرام - رضوان الله عليهم – أقوالاً منكرة منها قولهم : أن الفحشاء والمنكر هما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما .
ومناطق الشيعة الدروز خالية تماماً من المساجد , ويستبدلونها بخلوات يجتمعون فيها , ولا يسمحون لأحد من غيرهم بالدخول إليها , والشيعة دروز لا يصومون رمضان , ولا يحجون إلى بيت الله الحرام , وإنما يحجون إلى خلوة البياضة في بلدة حاصبية في دولة لبنان , كما أنهم لا يزورون مسجد الرسول , ولكنهم يزورون الكنيسة المريمية في قرية معلولة بمحافظة دمشق .
والدرزي لا يبوح بعقيدته أبداً , ولا يكون مكلفاً بتعاليمها إلا إذا بلغ سن الأربعين , وهو سن التكليف عند الشيعة الدروز .
كما يؤمن الشيعة الدروز بعقيدة الدروز بعقيدة التناسخ – أي تناسخ الأرواح – تماماً مثل الشيعة النصيرية , لكنه عند الدروز يسمى بالتقمص , بمعنى إن الإنسان إذا مات فإن روحه تتقمص إنسان آخر , يولد بعد موت الأول , فإذا مات الثاني تقمصت روحه إنساناً ثالثاً , وهكذا في مراحل متتابعة للفرد الواحد .
ويستمد الشيعة الدروز عقائدهم من مجموعة من الرسائل تبلغ 111 رسالة , أطلقوا عليها اسم ( رسائل الحكمة ) , وهي رسائل منسوبة إلى أئمتهم كحمزة بن علي الزوزني , وبهاء الدين وغيرهما ..
طبعاً أصبحت هذه الرسائل بالنسبة للشيعة الدروز , بعد غيبة هؤلاء الأئمة , قائمة بالأمر والنهي والتحليل والتحريم .
وعقائد الدروز أحبتي في الله تدور كلها حول تأليه الحاكم بأمر الله , والزعم بأن الله تعالى حل فيه , عياذاً بالله تعالى من هذا الكفر وهذا الضلال .
ويعتقد الشيعة الدروز أيضا أن الحاكم بأمر الله هو الصورة الإنسانية للإله , فيصفونه بأنه الأحد الفرد الصمد , المنزه عن الممثول والمثل والمتعالي عن الجنس والشكل .
فقد جاء فيما يُعرف عندهم بـ ( ميثاق ولي الزمان ) والذي يؤخذ على كل من يدخل ديانتهم , حيث يقولون فيه : ( توكلت على مولانا الحاكم الفرد الصمد المنزه عن الزواج والعدد .. أقر فلان بن فلان – أي الذي يدخل في طريقتهم أي حينما يدخل سن الأربعين – إقراراً أوجبه على نفسه , وأشهد به روحه في صحة عقله وبدنه , أنه قد تبرأ من جميع المذاهب والمقالات والأديان و الإعتقادات كلها على أصناف إختلافاتها , وأنه لا يعرف شيئا غير طاعة مولانا الحاكم جل ذكره , وأنه لا يشرك في عبادته أحداً مضى أو حضر أو ينتظر , وأنه قد أسلم وجهه وجسمه وماله وولده وجميع ما يملكه لمولانا الحاكم جل ذكره ) .
ويوم القيامة عند الشيعة الدروز , هو اليوم الذي يظهر فيه الحاكم بأمر الله في الصورة الناسوتية , حيث يتجلى لهم الحاكم بأمر الله من الركن اليماني من الكعبة قادماً من بلاد الصين , كما تقول رسالة الأسرار عندهم , وحولهم قوم يأجوج ومأجوج ويسمونهم القوم الكرام , وفي صباح ثاني يوم وصوله يتهدد الناس في سيف مذهب , وحينئذ يهدمون الكعبة , ويفتكون بالمسلمين والنصارى , في جميع جهات الأرض , ويستولون عليها إلى الأبد كما يزعمون ويعتقدون .
كما ينكر الشيعة الدروز الجنة والنار , ويقولون أن الجنة هي توحيد الخالق وهو الحاكم بأمر الله , والجحيم هو الجهل والشر , كما لا يؤمنون بحقيقة الملائكة ولا بالجن , وإنما يقولون بان الملائكة هم أتباع المذهب الدرزي , والشياطين هم أتباع العقائد الأخرى .
وللشيعة الدروز – إخواني في الله – رسالة بعنوان ( رسالة في معرفة سر ديانة الدروز ) , تبين لنا بشكل واضح أهم معتقدات هذه الطائفة المارقة , والرسالة كُتبت على طريقة السؤال والجواب كما يلي :
.
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
سؤال : أدرزي أنت ؟
الجواب : نعم بنعمة مولانا الحاكم سبحانه – تعالى الله عن ذلك - .
سؤال : ما هو الدرزي ؟
جواب : هو الذي كتب الميثاق بعد مولانا الخلاق .
سؤال : ماذا فرض عليكم ؟
جواب : صدق اللسان وعبادة الحاكم .
سؤال : كيف ومتى كان ظهور مولانا الحاكم ؟
جواب : كان في سنة 400 هـ الإسلامية .
سؤال : وما هو دين التوحيد الذي عليه الدروز والعقال مستدلون ؟
جواب : هو الكفر بكل الملل والطوائف لأن بالذي كفروا نؤمن نحن كما قيل في رسالة الإعذار والإنذار .
سؤال : متى خُلقت نفوس العالم كلها ؟
جواب : بعدما خُلق العقل الذي هو حمزة بن علي ( الزوزني ) , ثم خُلقت الأرواح كلها من نوره وهي معدودة لا تزيد ولا تنقص مدى الزمان .
سؤال : وكيف تقول في بقية الملل الذين يقولون أننا نعبد الرب الذي خلق السماء والأرض ؟
جواب : إنهم وإن قالوا كذا فلا يصح لأن العبادة لا تصح بلا معرفة , فإن قالوا عبدنا ولم يعرفوا أن الرب هو الحاكم بذاته فتكون عبادتهم باطلة .
سؤال : ما هي الحدود ؟
جواب : هم أنبياء الحاكم الخمسة , حمزة وإسماعيل ومحمد الكلمة وأبو الخير وبهاء الدين .
سؤال : كيف يُستدل بأن دين الحاكم حق وغيره باطل ؟
جواب : إن هذا كفر وعدم تصديق بالحاكم , لأن الموحدين – يعني الدروز – قد اشترطوا على أنفسهم في كتب الميثاق أنهم سلموا كل أرواحهم وأجسادهم وسرهم بيد الحاكم من غير محض ولا جدال وهذا الأمر ثابت .
سؤال : ما المراد بالجن والملائكة والأبالسة في كتاب حمزة ؟
جواب : إن المراد بالجن والأبالسة الناس الذين لم يطيعوا دعوة مولانا الحاكم , أما المراد بالملائكة فهم المقربين والمستجيبين لدعوة الحاكم بأمره فهو الرب المعبود في كل الأدوار – أعوذ بالله تعالى من هذا الكفر - .
وكذلك فإن الشيعة الدروز ينكرون جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام , ولذلك فهم يقذفون جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بأسماء وألفاظ فاحشة كلفظة القبل والدبر والغائط والبول – عياذاً بالله - .
ويعتقدون أيضا أنه عندما يتجلى الحاكم بأمر الله من الركن اليماني في الكعبة , وفي يده السيف, ينادي على المشركين ويعطي السيف حمزة فيقتل حمزة شخصين الأول هو محمد بن عبد الله , والذي يلقبونه بصاحب دين الإسلام , ويقتل الثاني وهو علي بن أبي طالب رضي الله عنه , ثم يرسل الصواعق على الكعبة فتدك دكاً .
كما تعتقد الشيعة الدروز أن الفحشاء والمنكر هما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما , وأن الآية الكريمة التي قال الله فيها : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ... } . يعتقدون أنه يراد بذلك الخلفاء الراشدون الأربعة رضوان الله عليهم وأنه من عمل محمد .
أما ما يتعلق بالزواج والطلاق عند الشيعة الدروز و فإذا طلق الدرزي زوجته فلا يجوز له أن يتزوجها مرة أخرى , سواء بمحلل أو بغير محلل , فهم لا يميزون بين الطلاق البدعي والطلاق البائن , بل الطلاق عندهم طلاق واحد . ولا يجوز أيضا عند الشيعة الدروز زواج الدرزية من غير الدرزي , ولا زواج الدرزي من غير الدرزية , فإذا حدث زواج من هذا القبيل فإنه يكون نكاحاً باطلاً , ولا يجوز أيضا تعدد الزوجات عند الشيعة الدروز
العلاقة الوثيقة بين الشيعة الدروز وبين يهود إسرائيل :
فإن الشيعة الدروز , إخواني في الله , قد بدأ تعاونهم مع الصهاينة في إسرائيل لا سيما أولئك الذين يعيشون في الدولة الإسرائيلية , والذين أصبحوا جزءا من المجتمع الصهيوني , ويقدر عددهم بحوالي خمسين ألف درزي , ويحتل بعضهم مراكز هامة في الجيش الإسرائيلي , وقد تطوع عدد من أبناء الشيعة الدروز في الجيش الإسرائيلي في حرب 1967م , كما كانوا عوناً لليهود في حرب 1973م .
كذلك إشتركت كتائب كاملة من جنود الشيعة الدروز في الغزو الإسرائيلي للبنان في عام 1982م .. ولهؤلاء الدروز أثر في الحياة السياسية في إسرائيل , فلهم نائب في حزب الليكود الحاكم , وقد عبر شيخ الطائفة الدرزية في إسرائيل واسمه أمين طريف عن مدى انصهار جماعة الدروز ارتباطهم بإسرائيل بقوله : ( إن الطائفة الدرزية التي ربطت مصيرها بمصير إسرائيل والشعب اليهودي ستعزز هذا الرباط وستستمر في الولاء والإخلاص للدولة )
.وكذلك برغم أن دروز لبنان لهم مشيخة منفصلة . ولكن الصلات بينهم وبين دروز إسرائيل وثيقة وقوية , فدروز إسرائيل يمدون إخوانهم من دروز لبنان بكل الدعم المعنوي والمادي , وأحداث لبنان الأخيرة تكشف هذه العلاقة الحميمة والقوية .
ويسعى جميع الدروز لإقامة دولة لهم في الجولان وحوران والشوف والصحراء الممتدة بين تدمر والأردن والعراق .
وهذا خطاب موجه من الطائفة الدرزية في إسرائيل إلى الحكومة الإسرايلية في الأرض المحتلة , حيث جاء في الخطاب ما نصه : ( اجتمعنا نحن رؤساء وأعضاء الرئاسة الروحية الدرزية في إسرائيل , القاضي الشرعي الشيخ سليمان طريف , وعضو الكنيست جبر معدى , ورؤساء المجالس الدرزية ووجهاء الطائفة وشبابها من كل القرى الدرزية في إسرائيل اليوم 27/5/1967م في المكان المقدس عند قبر الخضر عليه السلام , وبحثنا القضايا المختلفة في منطقتنا , وبحثنا التهديدات ضد دولتنا المشتركة إسرائيل
وقررنا إصدار هذا البيان :
أولاً : الطائفة الدرزية في إسرائيل وهي جزء لا ينفصل عن الدولة , وتؤكد إخلاصها وتأييدها دون أي تحفظ لدولة إسرائيل ولحكومتها ولجيشها ولشعبها .
ثانياً : يعرب أبناء الطائفة الدرزية عن استعدادهم للقيام بكل ما يستطيعون للدفاع عن سلامة دولتنا في المجالات العسكرية والمدنية .
ثالثاً : تؤيد الطائفة الدرزية تصريح عضو الكنيست الدرزي الشيخ جبر معدى من فوق منصة الكنيست , الذي أعرب فيه عن استعداد أبناء الطائفة الدرزية وضع كل إمكانياتهم لخدمة الجيش الإسرائيلي .
رابعاً : نبعث بتحياتنا وتقديرنا لرئيس الحكومة – أي الإسرائيلية - ووزير الدفاع ورئيس الأركان ولضباط وجنود الجيش الإسرائيلي الشجعان , الواقفين على أهبة الاستعداد على حدودنا للدفاع عن أمن بلدنا , ونبعث بتحية خاصة , لأبناء الطائفة الدرزية الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي , وحرس الحدود والذين يشاركون في المعركة .
وفي النهاية نصلي لله أن يسود السلام منطقتنا , ونأمل أن يبذل زعماء العالم ما في استطاعتهم من أجل السلام العالمي ) أهـ .
العلاقة السرية الخبيثة بين شيوخ الدروز والجيش الإسرائيلي:
الشيخ لبيب أبو ركن : اشترك الشيخ لبيب أبو ركن مع الموستوطنين اليهود في الإشتباكات ضد الفلسطينيين قبل حرب عام 1948م وأثناءها , وكان من الأعضاء البارزين في شراء أراضي لصالح اليهود , كما بادر بشراء وحدة عسكرية درزية انضمت إلى قوات الهاقانا العسكرية اليهودية , هذا الشيخ من قرية عوسفيا ويبلغ من العمر 74 عام , وكان هذا الخبيث يزود القوات الإسرائيلية بالسلاح والذخيرة مما ساعدها في إختراق الطريق إلى القدس في فترة حرجة بالنسبة لليهود , إضافة إلى أنه كان يقدم معلومات سرية وخطيرة عن تحركات العرب إلى القوات اليهودية الإسرائيلية .
الشيخ صالح خنيفس : وهو من قرية شفارعان تلك القرية الدرزية التي عرفت بدورها البارز في خدمة اليهود , بدأ الشيخ صالح خنيفس مثل أي زعيم درزي آخر في العمل على توطيد العلاقات بين الدروز واليهود , ثم راح ينشط من دوره فعمل على تقديم المساعدة والعون للقوات اليهودية عند إقدامها على احتلال قريتي العربة وسخنين الفلسطينيتين في الجليل الغربي , ويعد هذا الشيخ داهية من الدواهي , حيث نجح في إقناع الفلسطينيين البسطاء ببيع أراضيهم دون أن يدركوا وقتها أن هذا كان مخططاً لصالح الكيان اليهودي الإسرائيلي .
الشيخ جبر معدى : حيث ساهم هذا الشيخ الدرزي في تعبئة الدروز في عام 1937م , وفي إقامة الوحدة الدرزية في عام 1948م , وسعى إلى تجنيد الدروز في الجيش الإسرائيلي عام 1956م , ومن أعماله المجيدة في نظر اليهود الإسرائيليين هو ما كان يقوم به هذا الخبيث من إدخال الطعام لليهود المحاصرين في منطقة ( يحيى عام ) , وقد ظل هذا الخبيث في الكنيست الإسرائيلي عضواً لمدة 28 عام , وكان للشيخ جبر معدى علاقة قوية بقوات جيش الإنقاذ العربية والمرابطة في منطقة رامي وترشيحا دون أن تعرف هذه القوات العربية صلة هذا الشيخ بقوات الهاقانا اليهودية الإسرائيلية , مما مكنه أن يعمل في حرية كاملة ويتمكن على الحصول على أخطر المعلومات التي ساعدت اليهود الإسرائيليين في احتلال الجليل الغربي , حيث ألحقت خسائر فادحة وكبيرة بالقوات العربية هناك .
الشيخ مزيد عباس : وينتمي هذا الزعيم الدرزي إلى قرية حات بالجليل , وهو من المتمرسين على التعاون مع اليهود الإسرائيليين منذ أن كان عمره 10 سنوات , فكثيراً ما كان يرسله أبوه قاطعاً الخطوط العسكرية , حاملاً الطعام لليهود المحاصرين في مستوطنة يحيى عام , عمل هذا الشيخ مزيد عباس بالجيش الإسرائيلي 29 عام , حتى وصل إلى رتبة عقيد , شغل مناصب كثيرة , كما عمل لفترة من الزمن مساعداً لرئيس الوزراء الإسرائيلي لشؤون الدروز في فلسطين , وهذا الرجل أحبتي في الله يعرف بشدة حقده على الفلسطينيين المسلمين من أهل السنة والجماعة أسأل الله أن يعامله بعدله .
فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية في الشيعة الدروز :
قال رحمه الله تعالى : ( وأما الدروز فأتباع هشتكين الدرزي وكان من موالي الحاكم , أرسلة إلى وادي تيم الله بن ثعلبة , ودعاهم إلى ألوهية الحاكم ويسمونه البارئ العلام , ويحلفون به , وهم من الإسماعيلية القائلين أن محمد بن إسماعيل نسخ شريعة محمد بن عبد الله ... وهم أعظم كفراً من الغالية , يقولون بقدم العالم وإنكار المعاد وإنكار واجبات الإسلام ومحرماته , وهم من القرامطة الباطنية , الذي هم أكفر من اليهود والنصارى ومشركي العرب , وغايتهم أن يكونوا فلاسفة على مذهب أرسطو وأمثاله , أو مجوساً وقولهم مركب من قول الفلاسفة والمجوس ويظهرون التشيع نفاقاً ) أهـ .
وقال أيضا شيخ الإسلام ابن تيمية : ( كفر هؤلاء – يعني الشيعة الدروز – مما لا يختلف فيه المسلمون بل من شك في كفرهم فهو كافر مثلهم , لا هم بمنزلة أهل الكتاب ولا المشركين , بل هم الكفرة الضالون , فلا يباح أكل طعامهم , وتسبى نسائهم , وتؤخذ أموالهم , فإنهم زنادقة مرتدون لا تقبل توبتهم بل يقتلون أينما ثقفوا , ويلعنون كما وصفوا , ولا يجوز استخدامهم للحراسة وللبوابة والحفاظ , و يقتل علمائهم وصلحائهم لئلا يضلوا غيرهم , ويحرم النوم معهم في بيوتهم ورفقتهم والمشي معهم وتشييع جنائزهم إذا علم موتها , ويحرم على ولاة أمر المسلمين إضاعة ما أمر الله من إقامة الحدود عليهم , والله المستعان ) أهـ
الجواب : نعم بنعمة مولانا الحاكم سبحانه – تعالى الله عن ذلك - .
سؤال : ما هو الدرزي ؟
جواب : هو الذي كتب الميثاق بعد مولانا الخلاق .
سؤال : ماذا فرض عليكم ؟
جواب : صدق اللسان وعبادة الحاكم .
سؤال : كيف ومتى كان ظهور مولانا الحاكم ؟
جواب : كان في سنة 400 هـ الإسلامية .
سؤال : وما هو دين التوحيد الذي عليه الدروز والعقال مستدلون ؟
جواب : هو الكفر بكل الملل والطوائف لأن بالذي كفروا نؤمن نحن كما قيل في رسالة الإعذار والإنذار .
سؤال : متى خُلقت نفوس العالم كلها ؟
جواب : بعدما خُلق العقل الذي هو حمزة بن علي ( الزوزني ) , ثم خُلقت الأرواح كلها من نوره وهي معدودة لا تزيد ولا تنقص مدى الزمان .
سؤال : وكيف تقول في بقية الملل الذين يقولون أننا نعبد الرب الذي خلق السماء والأرض ؟
جواب : إنهم وإن قالوا كذا فلا يصح لأن العبادة لا تصح بلا معرفة , فإن قالوا عبدنا ولم يعرفوا أن الرب هو الحاكم بذاته فتكون عبادتهم باطلة .
سؤال : ما هي الحدود ؟
جواب : هم أنبياء الحاكم الخمسة , حمزة وإسماعيل ومحمد الكلمة وأبو الخير وبهاء الدين .
سؤال : كيف يُستدل بأن دين الحاكم حق وغيره باطل ؟
جواب : إن هذا كفر وعدم تصديق بالحاكم , لأن الموحدين – يعني الدروز – قد اشترطوا على أنفسهم في كتب الميثاق أنهم سلموا كل أرواحهم وأجسادهم وسرهم بيد الحاكم من غير محض ولا جدال وهذا الأمر ثابت .
سؤال : ما المراد بالجن والملائكة والأبالسة في كتاب حمزة ؟
جواب : إن المراد بالجن والأبالسة الناس الذين لم يطيعوا دعوة مولانا الحاكم , أما المراد بالملائكة فهم المقربين والمستجيبين لدعوة الحاكم بأمره فهو الرب المعبود في كل الأدوار – أعوذ بالله تعالى من هذا الكفر - .
وكذلك فإن الشيعة الدروز ينكرون جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام , ولذلك فهم يقذفون جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بأسماء وألفاظ فاحشة كلفظة القبل والدبر والغائط والبول – عياذاً بالله - .
ويعتقدون أيضا أنه عندما يتجلى الحاكم بأمر الله من الركن اليماني في الكعبة , وفي يده السيف, ينادي على المشركين ويعطي السيف حمزة فيقتل حمزة شخصين الأول هو محمد بن عبد الله , والذي يلقبونه بصاحب دين الإسلام , ويقتل الثاني وهو علي بن أبي طالب رضي الله عنه , ثم يرسل الصواعق على الكعبة فتدك دكاً .
كما تعتقد الشيعة الدروز أن الفحشاء والمنكر هما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما , وأن الآية الكريمة التي قال الله فيها : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ... } . يعتقدون أنه يراد بذلك الخلفاء الراشدون الأربعة رضوان الله عليهم وأنه من عمل محمد .
أما ما يتعلق بالزواج والطلاق عند الشيعة الدروز و فإذا طلق الدرزي زوجته فلا يجوز له أن يتزوجها مرة أخرى , سواء بمحلل أو بغير محلل , فهم لا يميزون بين الطلاق البدعي والطلاق البائن , بل الطلاق عندهم طلاق واحد . ولا يجوز أيضا عند الشيعة الدروز زواج الدرزية من غير الدرزي , ولا زواج الدرزي من غير الدرزية , فإذا حدث زواج من هذا القبيل فإنه يكون نكاحاً باطلاً , ولا يجوز أيضا تعدد الزوجات عند الشيعة الدروز
العلاقة الوثيقة بين الشيعة الدروز وبين يهود إسرائيل :
فإن الشيعة الدروز , إخواني في الله , قد بدأ تعاونهم مع الصهاينة في إسرائيل لا سيما أولئك الذين يعيشون في الدولة الإسرائيلية , والذين أصبحوا جزءا من المجتمع الصهيوني , ويقدر عددهم بحوالي خمسين ألف درزي , ويحتل بعضهم مراكز هامة في الجيش الإسرائيلي , وقد تطوع عدد من أبناء الشيعة الدروز في الجيش الإسرائيلي في حرب 1967م , كما كانوا عوناً لليهود في حرب 1973م .
كذلك إشتركت كتائب كاملة من جنود الشيعة الدروز في الغزو الإسرائيلي للبنان في عام 1982م .. ولهؤلاء الدروز أثر في الحياة السياسية في إسرائيل , فلهم نائب في حزب الليكود الحاكم , وقد عبر شيخ الطائفة الدرزية في إسرائيل واسمه أمين طريف عن مدى انصهار جماعة الدروز ارتباطهم بإسرائيل بقوله : ( إن الطائفة الدرزية التي ربطت مصيرها بمصير إسرائيل والشعب اليهودي ستعزز هذا الرباط وستستمر في الولاء والإخلاص للدولة )
.وكذلك برغم أن دروز لبنان لهم مشيخة منفصلة . ولكن الصلات بينهم وبين دروز إسرائيل وثيقة وقوية , فدروز إسرائيل يمدون إخوانهم من دروز لبنان بكل الدعم المعنوي والمادي , وأحداث لبنان الأخيرة تكشف هذه العلاقة الحميمة والقوية .
ويسعى جميع الدروز لإقامة دولة لهم في الجولان وحوران والشوف والصحراء الممتدة بين تدمر والأردن والعراق .
وهذا خطاب موجه من الطائفة الدرزية في إسرائيل إلى الحكومة الإسرايلية في الأرض المحتلة , حيث جاء في الخطاب ما نصه : ( اجتمعنا نحن رؤساء وأعضاء الرئاسة الروحية الدرزية في إسرائيل , القاضي الشرعي الشيخ سليمان طريف , وعضو الكنيست جبر معدى , ورؤساء المجالس الدرزية ووجهاء الطائفة وشبابها من كل القرى الدرزية في إسرائيل اليوم 27/5/1967م في المكان المقدس عند قبر الخضر عليه السلام , وبحثنا القضايا المختلفة في منطقتنا , وبحثنا التهديدات ضد دولتنا المشتركة إسرائيل
وقررنا إصدار هذا البيان :
أولاً : الطائفة الدرزية في إسرائيل وهي جزء لا ينفصل عن الدولة , وتؤكد إخلاصها وتأييدها دون أي تحفظ لدولة إسرائيل ولحكومتها ولجيشها ولشعبها .
ثانياً : يعرب أبناء الطائفة الدرزية عن استعدادهم للقيام بكل ما يستطيعون للدفاع عن سلامة دولتنا في المجالات العسكرية والمدنية .
ثالثاً : تؤيد الطائفة الدرزية تصريح عضو الكنيست الدرزي الشيخ جبر معدى من فوق منصة الكنيست , الذي أعرب فيه عن استعداد أبناء الطائفة الدرزية وضع كل إمكانياتهم لخدمة الجيش الإسرائيلي .
رابعاً : نبعث بتحياتنا وتقديرنا لرئيس الحكومة – أي الإسرائيلية - ووزير الدفاع ورئيس الأركان ولضباط وجنود الجيش الإسرائيلي الشجعان , الواقفين على أهبة الاستعداد على حدودنا للدفاع عن أمن بلدنا , ونبعث بتحية خاصة , لأبناء الطائفة الدرزية الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي , وحرس الحدود والذين يشاركون في المعركة .
وفي النهاية نصلي لله أن يسود السلام منطقتنا , ونأمل أن يبذل زعماء العالم ما في استطاعتهم من أجل السلام العالمي ) أهـ .
العلاقة السرية الخبيثة بين شيوخ الدروز والجيش الإسرائيلي:
الشيخ لبيب أبو ركن : اشترك الشيخ لبيب أبو ركن مع الموستوطنين اليهود في الإشتباكات ضد الفلسطينيين قبل حرب عام 1948م وأثناءها , وكان من الأعضاء البارزين في شراء أراضي لصالح اليهود , كما بادر بشراء وحدة عسكرية درزية انضمت إلى قوات الهاقانا العسكرية اليهودية , هذا الشيخ من قرية عوسفيا ويبلغ من العمر 74 عام , وكان هذا الخبيث يزود القوات الإسرائيلية بالسلاح والذخيرة مما ساعدها في إختراق الطريق إلى القدس في فترة حرجة بالنسبة لليهود , إضافة إلى أنه كان يقدم معلومات سرية وخطيرة عن تحركات العرب إلى القوات اليهودية الإسرائيلية .
الشيخ صالح خنيفس : وهو من قرية شفارعان تلك القرية الدرزية التي عرفت بدورها البارز في خدمة اليهود , بدأ الشيخ صالح خنيفس مثل أي زعيم درزي آخر في العمل على توطيد العلاقات بين الدروز واليهود , ثم راح ينشط من دوره فعمل على تقديم المساعدة والعون للقوات اليهودية عند إقدامها على احتلال قريتي العربة وسخنين الفلسطينيتين في الجليل الغربي , ويعد هذا الشيخ داهية من الدواهي , حيث نجح في إقناع الفلسطينيين البسطاء ببيع أراضيهم دون أن يدركوا وقتها أن هذا كان مخططاً لصالح الكيان اليهودي الإسرائيلي .
الشيخ جبر معدى : حيث ساهم هذا الشيخ الدرزي في تعبئة الدروز في عام 1937م , وفي إقامة الوحدة الدرزية في عام 1948م , وسعى إلى تجنيد الدروز في الجيش الإسرائيلي عام 1956م , ومن أعماله المجيدة في نظر اليهود الإسرائيليين هو ما كان يقوم به هذا الخبيث من إدخال الطعام لليهود المحاصرين في منطقة ( يحيى عام ) , وقد ظل هذا الخبيث في الكنيست الإسرائيلي عضواً لمدة 28 عام , وكان للشيخ جبر معدى علاقة قوية بقوات جيش الإنقاذ العربية والمرابطة في منطقة رامي وترشيحا دون أن تعرف هذه القوات العربية صلة هذا الشيخ بقوات الهاقانا اليهودية الإسرائيلية , مما مكنه أن يعمل في حرية كاملة ويتمكن على الحصول على أخطر المعلومات التي ساعدت اليهود الإسرائيليين في احتلال الجليل الغربي , حيث ألحقت خسائر فادحة وكبيرة بالقوات العربية هناك .
الشيخ مزيد عباس : وينتمي هذا الزعيم الدرزي إلى قرية حات بالجليل , وهو من المتمرسين على التعاون مع اليهود الإسرائيليين منذ أن كان عمره 10 سنوات , فكثيراً ما كان يرسله أبوه قاطعاً الخطوط العسكرية , حاملاً الطعام لليهود المحاصرين في مستوطنة يحيى عام , عمل هذا الشيخ مزيد عباس بالجيش الإسرائيلي 29 عام , حتى وصل إلى رتبة عقيد , شغل مناصب كثيرة , كما عمل لفترة من الزمن مساعداً لرئيس الوزراء الإسرائيلي لشؤون الدروز في فلسطين , وهذا الرجل أحبتي في الله يعرف بشدة حقده على الفلسطينيين المسلمين من أهل السنة والجماعة أسأل الله أن يعامله بعدله .
فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية في الشيعة الدروز :
قال رحمه الله تعالى : ( وأما الدروز فأتباع هشتكين الدرزي وكان من موالي الحاكم , أرسلة إلى وادي تيم الله بن ثعلبة , ودعاهم إلى ألوهية الحاكم ويسمونه البارئ العلام , ويحلفون به , وهم من الإسماعيلية القائلين أن محمد بن إسماعيل نسخ شريعة محمد بن عبد الله ... وهم أعظم كفراً من الغالية , يقولون بقدم العالم وإنكار المعاد وإنكار واجبات الإسلام ومحرماته , وهم من القرامطة الباطنية , الذي هم أكفر من اليهود والنصارى ومشركي العرب , وغايتهم أن يكونوا فلاسفة على مذهب أرسطو وأمثاله , أو مجوساً وقولهم مركب من قول الفلاسفة والمجوس ويظهرون التشيع نفاقاً ) أهـ .
وقال أيضا شيخ الإسلام ابن تيمية : ( كفر هؤلاء – يعني الشيعة الدروز – مما لا يختلف فيه المسلمون بل من شك في كفرهم فهو كافر مثلهم , لا هم بمنزلة أهل الكتاب ولا المشركين , بل هم الكفرة الضالون , فلا يباح أكل طعامهم , وتسبى نسائهم , وتؤخذ أموالهم , فإنهم زنادقة مرتدون لا تقبل توبتهم بل يقتلون أينما ثقفوا , ويلعنون كما وصفوا , ولا يجوز استخدامهم للحراسة وللبوابة والحفاظ , و يقتل علمائهم وصلحائهم لئلا يضلوا غيرهم , ويحرم النوم معهم في بيوتهم ورفقتهم والمشي معهم وتشييع جنائزهم إذا علم موتها , ويحرم على ولاة أمر المسلمين إضاعة ما أمر الله من إقامة الحدود عليهم , والله المستعان ) أهـ
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
عقيدة الشيعة في الرجعة
هي من العقائد التي تسربت وجاءت للشيعة الإمامية الإثنا عشرية عن طريق بعض الديانات الفارسية مثل (الزرادشتية).
وعقيدة الرجعة تُعد من أصول دين الشيعة، بل ومن أشهر عقائدهم التي بينها علمائُهم في كتبهم القديمة والحديثة، في أكثر من خمسين مؤلفاً، بل هذه العقيدة محل إجماع جميع الشيعة الإمامية، وأنها من ضروريات مذهب الإمامية.
وملخص هذه عقيدة الرجعة: هو رجوع وعودة إمامهم الثاني عشر صاحب السرداب محمد بن الحسن العسكري، والملقب عنهم بالحجة الغائب، ثم يقوم بالمهام التالية:
أولاً: هدم الحجرة النبوية وصلب الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما على يد مهدي الشيعة المنتظر:
حيث جاء في كتاب بحار الأنوار لإمامهم المجلسي 53/39، ما نصه: (وأجيءُ إلى يثرب، فأهدم الحجرة [يعني الحجرة النبوية]، وأُخرج من بها وهما طريان، [يعني أبوبكر وعمر رضي الله عنهما، لأنهما دفنا مع رسول الله في بيته، وبجوار قبره ] فآمر بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يُصلبانِ عليهما، فتورِقان من تحتهما، فيفتتن الناس بهما أشد من الأولى، فينادي منادي الفتنة من السماء ياسماء انبذي، ويا أرض خذي، فيومئذ لا يبقى على وجه الأرض إلا مؤمن).
كما يؤكد هذا شيخهم الإحسائي في كتاب الرجعة صفحة 186، في رواية يرويها المِفضل عن جعفر الصادق وفيها ما نصه:
(قال المِفضل يا سيدي ثم يسير المهدي إلى أين؟.
قال عليه السلام: إلى مدينة جدي رسول الله ، يعني المدينة المنورة.
فيقول: يا معشر الخلائق هذا قبر جدي رسول الله ؟.
فيقولون: نعم يا مهدي آل محمد
فيقول: ومن معه في القبر؟.
فيقولون: صاحباه وضجيعاه أبو بكر وعمر.
فيقول: أخرجوهما من قبريهما، فيُخرجان، غضين طريين…فيكشف عنهما أكفانهما، ويأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة، فيصلبهما عليها…) انتهى كلامه.
وجاء في نص آخر من كتاب الأحسائي ما نصه: ( وهذا القائم…هو الذي يَشفي قلوب شيعتك، من الظالمين، والجاحدين، والكافرين، فيُخرج اللات والعزى، [يعني أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما] طريين فيحرقهما) انتهى كلامه.
ثانياً: مهدي الشيعة يقيم الحد على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
وهذا مايفعله مهديهم، في رجعته المزعومة، بأم المؤمنين الطاهرة المطهرة، عائشة رضي الله عنها، حيث ذكر شيخهم الحر العاملي في كتابه الإيقاظ من الهجعة، والمجلسي في بحار الأنوار، عن عبد الرحمن القصير عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: (أما لو قد قام قائمنا لقد رُدت إليه الحميراء، [والحميراء: تصغير الحمراء، وهي الطاهرة عائشة أم المؤمنين وقد كان الرسول يناديها بهذا الاسم لشدة بياضها وجمالها رضي الله عنها]، حتى يجلِدَها الحد) انتهى كلامه.
ثالثاً: قتل الحجاج بين الصفا والمروة على يد مهدي الشيعة:
فمن أعمال مهدي الشيعة المنتظر، والذي سيخرج في آخر الزمان في إعتقاد الشيعة ، هو قتل المسلمين الحجاج الأبرياء، بين الصفا والمروة، فقد روى إمامهم المجلسي في بحار الأنوار 53/40 ما نصه: ( كأني بحمران بن أعين، وميسر بن عبد العزيز، يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة).
رابعاً: قطع أيدي وأرجل المشرفين على الحرم، على يدي مهدي الشيعة:
فعند خروج مهدي الشيعة يقوم بتعذيب المشرفين على الحرمين الشريفين، زادهما الله عزاً وتشريفاً، وكل هذا الحقد الدفين لأنهم يقومون بخدمة حجاج بيت الله الحرام وينظمون مسيرة الحج، ويهيئون المشاعر المقدسة، لاستقبال زوار بيت الله تعالى.
فقد روى شيخهم النعماني في كتابه الغيبة ما نصه: (كيف بكم، لو قد قُطعت أيدِيَكم وأرجُلَكُم وعلقت في الكعبة، ثم يقال لكم: نادوا نحن سُراق الكعبة) انتهى كلامه.
كما روى شيخهم المفيد في كتابه الإرشاد، والطوسي في كتابه الغيبة ما نصه: (إذا قام المهدي هدم المسجد الحرام…وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة وكتب عليها هؤلاء سُراق الكعبة).
وجاء في نص ثالث لهم أنه: ( يجرد السيف [أي مهديهم المنتظر] على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجاً، فأول ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة، وينادي مناديه هؤلاء سُراق الله، ثم يتناول قريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف) انتهى كلامه من كتاب الغيبة.
خامساً: سرقة أموال أهل السنة واغتصابها:
كذلك من عقيدة الشيعة الإمامية استحلال ممتلكات أهل السنة، الذين يسمونهم بالنواصب، حيث يُبيحون لأتباعهم الاستيلاء عليها، كلما حانت لهم الفرصة، وتيسر طريق ذلك لهم ، فقد روى إمامهم الطوسي في كتابه تهذيب الأحكام 1/384 ما نصه: (خذ مال الناصب [يعني السني] حيثما وجدتُه، وادفع إلينا الخُمس) انتهى كلامه، وقال أيضاً ما نصه: ( مال الناصبِ، وكلُ شيءٍ يملكه حلال) انتهى كلامه.
سادساً: قذف الشيعة لحجاج بيت الله تعالى بالزنا، وأنهم أولاد زنا:
كما أن من عقيدة الشيعة الإمامية، كُره حجاج بيت الله تعالى، حتى إنهم يعُدُون الحجاج الذين يقفون في يوم عرفة من الزناة، فقد روى شيخهم وأمامهم الكاشاني في كتابه الوافي ما نصه: (إن الله يبدأ بالنظر إلى زوار الحسين بن علي، عشية عرفة قبل نظره إلى أهل الموقف لأن أولئك [يعني حجاج بيت الله]، أولاد زنى وليس في هؤلاء زناة) انتهى كلامه.
كذلك عقد شيخهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار، باباً لهذه العقيدة بعنوان (باب أنه يُدعى الناس بأسماء أمهاتهم، إلا الشيعة) وذكر فيه اثنتا عشر رواية.
كما جاء في كتاب الكافي لشيخهم الكليني، ما يثبت هذه العقيدة حيث قال ما نصه: (إن الناس كُلُهُم أولادُ بغايا [يعني أولاد زنى] ما خلا شيعتنا).
كما ذكر إمامهم العياشي، في تفسيره 2/237 ما نصه: (ما من مولودٍ يولدُ، إلا وإبليسٌ من الأبالسة بحضرته، فإن علم أن المولود من شيعتنا، حجبه من ذلك الشيطان، وإن لم يكن المولود من شيعتنا، أثبت الشيطانُ أِصبَعَهُ في دبر الغلام، فكان مأبوناً، [ومعنى المأبون: أي المزنيُ فيه]، وفي فرجِ الجارية فكانت فاجرة) انتهى كلامه.
سابعاً: نزع الحجر الأسود من الكعبة ونقله إلى مدينتهم المقدسة الكوفة:
كذلك من عقائد الشيعة الإمامية نزع الحجر الأسود، وقلعِهِ من مكة المكرمة، شرفها الله تعالى، وترحيله إلى مدينتهم المقدسة الكوفة، كما نقل ذلك إمامهم الفيض الكاشاني في كتابه الوافي ما نصه: (يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بمالم يَحبُ أحداً من فضل، مصلاكم بيت آدم، وبيت نوح، وبيت إدريس، ومصلى إبراهيم…ولا تذهب الأيامُ والليالي، حتى يُنصب الحجر الأسود فيه) انتهى كلامه
هي من العقائد التي تسربت وجاءت للشيعة الإمامية الإثنا عشرية عن طريق بعض الديانات الفارسية مثل (الزرادشتية).
وعقيدة الرجعة تُعد من أصول دين الشيعة، بل ومن أشهر عقائدهم التي بينها علمائُهم في كتبهم القديمة والحديثة، في أكثر من خمسين مؤلفاً، بل هذه العقيدة محل إجماع جميع الشيعة الإمامية، وأنها من ضروريات مذهب الإمامية.
وملخص هذه عقيدة الرجعة: هو رجوع وعودة إمامهم الثاني عشر صاحب السرداب محمد بن الحسن العسكري، والملقب عنهم بالحجة الغائب، ثم يقوم بالمهام التالية:
أولاً: هدم الحجرة النبوية وصلب الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما على يد مهدي الشيعة المنتظر:
حيث جاء في كتاب بحار الأنوار لإمامهم المجلسي 53/39، ما نصه: (وأجيءُ إلى يثرب، فأهدم الحجرة [يعني الحجرة النبوية]، وأُخرج من بها وهما طريان، [يعني أبوبكر وعمر رضي الله عنهما، لأنهما دفنا مع رسول الله في بيته، وبجوار قبره ] فآمر بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يُصلبانِ عليهما، فتورِقان من تحتهما، فيفتتن الناس بهما أشد من الأولى، فينادي منادي الفتنة من السماء ياسماء انبذي، ويا أرض خذي، فيومئذ لا يبقى على وجه الأرض إلا مؤمن).
كما يؤكد هذا شيخهم الإحسائي في كتاب الرجعة صفحة 186، في رواية يرويها المِفضل عن جعفر الصادق وفيها ما نصه:
(قال المِفضل يا سيدي ثم يسير المهدي إلى أين؟.
قال عليه السلام: إلى مدينة جدي رسول الله ، يعني المدينة المنورة.
فيقول: يا معشر الخلائق هذا قبر جدي رسول الله ؟.
فيقولون: نعم يا مهدي آل محمد
فيقول: ومن معه في القبر؟.
فيقولون: صاحباه وضجيعاه أبو بكر وعمر.
فيقول: أخرجوهما من قبريهما، فيُخرجان، غضين طريين…فيكشف عنهما أكفانهما، ويأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة، فيصلبهما عليها…) انتهى كلامه.
وجاء في نص آخر من كتاب الأحسائي ما نصه: ( وهذا القائم…هو الذي يَشفي قلوب شيعتك، من الظالمين، والجاحدين، والكافرين، فيُخرج اللات والعزى، [يعني أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما] طريين فيحرقهما) انتهى كلامه.
ثانياً: مهدي الشيعة يقيم الحد على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
وهذا مايفعله مهديهم، في رجعته المزعومة، بأم المؤمنين الطاهرة المطهرة، عائشة رضي الله عنها، حيث ذكر شيخهم الحر العاملي في كتابه الإيقاظ من الهجعة، والمجلسي في بحار الأنوار، عن عبد الرحمن القصير عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: (أما لو قد قام قائمنا لقد رُدت إليه الحميراء، [والحميراء: تصغير الحمراء، وهي الطاهرة عائشة أم المؤمنين وقد كان الرسول يناديها بهذا الاسم لشدة بياضها وجمالها رضي الله عنها]، حتى يجلِدَها الحد) انتهى كلامه.
ثالثاً: قتل الحجاج بين الصفا والمروة على يد مهدي الشيعة:
فمن أعمال مهدي الشيعة المنتظر، والذي سيخرج في آخر الزمان في إعتقاد الشيعة ، هو قتل المسلمين الحجاج الأبرياء، بين الصفا والمروة، فقد روى إمامهم المجلسي في بحار الأنوار 53/40 ما نصه: ( كأني بحمران بن أعين، وميسر بن عبد العزيز، يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة).
رابعاً: قطع أيدي وأرجل المشرفين على الحرم، على يدي مهدي الشيعة:
فعند خروج مهدي الشيعة يقوم بتعذيب المشرفين على الحرمين الشريفين، زادهما الله عزاً وتشريفاً، وكل هذا الحقد الدفين لأنهم يقومون بخدمة حجاج بيت الله الحرام وينظمون مسيرة الحج، ويهيئون المشاعر المقدسة، لاستقبال زوار بيت الله تعالى.
فقد روى شيخهم النعماني في كتابه الغيبة ما نصه: (كيف بكم، لو قد قُطعت أيدِيَكم وأرجُلَكُم وعلقت في الكعبة، ثم يقال لكم: نادوا نحن سُراق الكعبة) انتهى كلامه.
كما روى شيخهم المفيد في كتابه الإرشاد، والطوسي في كتابه الغيبة ما نصه: (إذا قام المهدي هدم المسجد الحرام…وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة وكتب عليها هؤلاء سُراق الكعبة).
وجاء في نص ثالث لهم أنه: ( يجرد السيف [أي مهديهم المنتظر] على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجاً، فأول ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة، وينادي مناديه هؤلاء سُراق الله، ثم يتناول قريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف) انتهى كلامه من كتاب الغيبة.
خامساً: سرقة أموال أهل السنة واغتصابها:
كذلك من عقيدة الشيعة الإمامية استحلال ممتلكات أهل السنة، الذين يسمونهم بالنواصب، حيث يُبيحون لأتباعهم الاستيلاء عليها، كلما حانت لهم الفرصة، وتيسر طريق ذلك لهم ، فقد روى إمامهم الطوسي في كتابه تهذيب الأحكام 1/384 ما نصه: (خذ مال الناصب [يعني السني] حيثما وجدتُه، وادفع إلينا الخُمس) انتهى كلامه، وقال أيضاً ما نصه: ( مال الناصبِ، وكلُ شيءٍ يملكه حلال) انتهى كلامه.
سادساً: قذف الشيعة لحجاج بيت الله تعالى بالزنا، وأنهم أولاد زنا:
كما أن من عقيدة الشيعة الإمامية، كُره حجاج بيت الله تعالى، حتى إنهم يعُدُون الحجاج الذين يقفون في يوم عرفة من الزناة، فقد روى شيخهم وأمامهم الكاشاني في كتابه الوافي ما نصه: (إن الله يبدأ بالنظر إلى زوار الحسين بن علي، عشية عرفة قبل نظره إلى أهل الموقف لأن أولئك [يعني حجاج بيت الله]، أولاد زنى وليس في هؤلاء زناة) انتهى كلامه.
كذلك عقد شيخهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار، باباً لهذه العقيدة بعنوان (باب أنه يُدعى الناس بأسماء أمهاتهم، إلا الشيعة) وذكر فيه اثنتا عشر رواية.
كما جاء في كتاب الكافي لشيخهم الكليني، ما يثبت هذه العقيدة حيث قال ما نصه: (إن الناس كُلُهُم أولادُ بغايا [يعني أولاد زنى] ما خلا شيعتنا).
كما ذكر إمامهم العياشي، في تفسيره 2/237 ما نصه: (ما من مولودٍ يولدُ، إلا وإبليسٌ من الأبالسة بحضرته، فإن علم أن المولود من شيعتنا، حجبه من ذلك الشيطان، وإن لم يكن المولود من شيعتنا، أثبت الشيطانُ أِصبَعَهُ في دبر الغلام، فكان مأبوناً، [ومعنى المأبون: أي المزنيُ فيه]، وفي فرجِ الجارية فكانت فاجرة) انتهى كلامه.
سابعاً: نزع الحجر الأسود من الكعبة ونقله إلى مدينتهم المقدسة الكوفة:
كذلك من عقائد الشيعة الإمامية نزع الحجر الأسود، وقلعِهِ من مكة المكرمة، شرفها الله تعالى، وترحيله إلى مدينتهم المقدسة الكوفة، كما نقل ذلك إمامهم الفيض الكاشاني في كتابه الوافي ما نصه: (يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بمالم يَحبُ أحداً من فضل، مصلاكم بيت آدم، وبيت نوح، وبيت إدريس، ومصلى إبراهيم…ولا تذهب الأيامُ والليالي، حتى يُنصب الحجر الأسود فيه) انتهى كلامه
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
عقيدة الشيعة في الرجعة
هي من العقائد التي تسربت وجاءت للشيعة الإمامية الإثنا عشرية عن طريق بعض الديانات الفارسية مثل (الزرادشتية).
وعقيدة الرجعة تُعد من أصول دين الشيعة، بل ومن أشهر عقائدهم التي بينها علمائُهم في كتبهم القديمة والحديثة، في أكثر من خمسين مؤلفاً، بل هذه العقيدة محل إجماع جميع الشيعة الإمامية، وأنها من ضروريات مذهب الإمامية.
وملخص هذه عقيدة الرجعة: هو رجوع وعودة إمامهم الثاني عشر صاحب السرداب محمد بن الحسن العسكري، والملقب عنهم بالحجة الغائب، ثم يقوم بالمهام التالية:
أولاً: هدم الحجرة النبوية وصلب الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما على يد مهدي الشيعة المنتظر:
حيث جاء في كتاب بحار الأنوار لإمامهم المجلسي 53/39، ما نصه: (وأجيءُ إلى يثرب، فأهدم الحجرة [يعني الحجرة النبوية]، وأُخرج من بها وهما طريان، [يعني أبوبكر وعمر رضي الله عنهما، لأنهما دفنا مع رسول الله في بيته، وبجوار قبره ] فآمر بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يُصلبانِ عليهما، فتورِقان من تحتهما، فيفتتن الناس بهما أشد من الأولى، فينادي منادي الفتنة من السماء ياسماء انبذي، ويا أرض خذي، فيومئذ لا يبقى على وجه الأرض إلا مؤمن).
كما يؤكد هذا شيخهم الإحسائي في كتاب الرجعة صفحة 186، في رواية يرويها المِفضل عن جعفر الصادق وفيها ما نصه:
(قال المِفضل يا سيدي ثم يسير المهدي إلى أين؟.
قال عليه السلام: إلى مدينة جدي رسول الله ، يعني المدينة المنورة.
فيقول: يا معشر الخلائق هذا قبر جدي رسول الله ؟.
فيقولون: نعم يا مهدي آل محمد
فيقول: ومن معه في القبر؟.
فيقولون: صاحباه وضجيعاه أبو بكر وعمر.
فيقول: أخرجوهما من قبريهما، فيُخرجان، غضين طريين…فيكشف عنهما أكفانهما، ويأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة، فيصلبهما عليها…) انتهى كلامه.
وجاء في نص آخر من كتاب الأحسائي ما نصه: ( وهذا القائم…هو الذي يَشفي قلوب شيعتك، من الظالمين، والجاحدين، والكافرين، فيُخرج اللات والعزى، [يعني أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما] طريين فيحرقهما) انتهى كلامه.
ثانياً: مهدي الشيعة يقيم الحد على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
وهذا مايفعله مهديهم، في رجعته المزعومة، بأم المؤمنين الطاهرة المطهرة، عائشة رضي الله عنها، حيث ذكر شيخهم الحر العاملي في كتابه الإيقاظ من الهجعة، والمجلسي في بحار الأنوار، عن عبد الرحمن القصير عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: (أما لو قد قام قائمنا لقد رُدت إليه الحميراء، [والحميراء: تصغير الحمراء، وهي الطاهرة عائشة أم المؤمنين وقد كان الرسول يناديها بهذا الاسم لشدة بياضها وجمالها رضي الله عنها]، حتى يجلِدَها الحد) انتهى كلامه.
ثالثاً: قتل الحجاج بين الصفا والمروة على يد مهدي الشيعة:
فمن أعمال مهدي الشيعة المنتظر، والذي سيخرج في آخر الزمان في إعتقاد الشيعة ، هو قتل المسلمين الحجاج الأبرياء، بين الصفا والمروة، فقد روى إمامهم المجلسي في بحار الأنوار 53/40 ما نصه: ( كأني بحمران بن أعين، وميسر بن عبد العزيز، يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة).
رابعاً: قطع أيدي وأرجل المشرفين على الحرم، على يدي مهدي الشيعة:
فعند خروج مهدي الشيعة يقوم بتعذيب المشرفين على الحرمين الشريفين، زادهما الله عزاً وتشريفاً، وكل هذا الحقد الدفين لأنهم يقومون بخدمة حجاج بيت الله الحرام وينظمون مسيرة الحج، ويهيئون المشاعر المقدسة، لاستقبال زوار بيت الله تعالى.
فقد روى شيخهم النعماني في كتابه الغيبة ما نصه: (كيف بكم، لو قد قُطعت أيدِيَكم وأرجُلَكُم وعلقت في الكعبة، ثم يقال لكم: نادوا نحن سُراق الكعبة) انتهى كلامه.
كما روى شيخهم المفيد في كتابه الإرشاد، والطوسي في كتابه الغيبة ما نصه: (إذا قام المهدي هدم المسجد الحرام…وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة وكتب عليها هؤلاء سُراق الكعبة).
وجاء في نص ثالث لهم أنه: ( يجرد السيف [أي مهديهم المنتظر] على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجاً، فأول ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة، وينادي مناديه هؤلاء سُراق الله، ثم يتناول قريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف) انتهى كلامه من كتاب الغيبة.
خامساً: سرقة أموال أهل السنة واغتصابها:
كذلك من عقيدة الشيعة الإمامية استحلال ممتلكات أهل السنة، الذين يسمونهم بالنواصب، حيث يُبيحون لأتباعهم الاستيلاء عليها، كلما حانت لهم الفرصة، وتيسر طريق ذلك لهم ، فقد روى إمامهم الطوسي في كتابه تهذيب الأحكام 1/384 ما نصه: (خذ مال الناصب [يعني السني] حيثما وجدتُه، وادفع إلينا الخُمس) انتهى كلامه، وقال أيضاً ما نصه: ( مال الناصبِ، وكلُ شيءٍ يملكه حلال) انتهى كلامه.
سادساً: قذف الشيعة لحجاج بيت الله تعالى بالزنا، وأنهم أولاد زنا:
كما أن من عقيدة الشيعة الإمامية، كُره حجاج بيت الله تعالى، حتى إنهم يعُدُون الحجاج الذين يقفون في يوم عرفة من الزناة، فقد روى شيخهم وأمامهم الكاشاني في كتابه الوافي ما نصه: (إن الله يبدأ بالنظر إلى زوار الحسين بن علي، عشية عرفة قبل نظره إلى أهل الموقف لأن أولئك [يعني حجاج بيت الله]، أولاد زنى وليس في هؤلاء زناة) انتهى كلامه.
كذلك عقد شيخهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار، باباً لهذه العقيدة بعنوان (باب أنه يُدعى الناس بأسماء أمهاتهم، إلا الشيعة) وذكر فيه اثنتا عشر رواية.
كما جاء في كتاب الكافي لشيخهم الكليني، ما يثبت هذه العقيدة حيث قال ما نصه: (إن الناس كُلُهُم أولادُ بغايا [يعني أولاد زنى] ما خلا شيعتنا).
كما ذكر إمامهم العياشي، في تفسيره 2/237 ما نصه: (ما من مولودٍ يولدُ، إلا وإبليسٌ من الأبالسة بحضرته، فإن علم أن المولود من شيعتنا، حجبه من ذلك الشيطان، وإن لم يكن المولود من شيعتنا، أثبت الشيطانُ أِصبَعَهُ في دبر الغلام، فكان مأبوناً، [ومعنى المأبون: أي المزنيُ فيه]، وفي فرجِ الجارية فكانت فاجرة) انتهى كلامه.
سابعاً: نزع الحجر الأسود من الكعبة ونقله إلى مدينتهم المقدسة الكوفة:
كذلك من عقائد الشيعة الإمامية نزع الحجر الأسود، وقلعِهِ من مكة المكرمة، شرفها الله تعالى، وترحيله إلى مدينتهم المقدسة الكوفة، كما نقل ذلك إمامهم الفيض الكاشاني في كتابه الوافي ما نصه: (يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بمالم يَحبُ أحداً من فضل، مصلاكم بيت آدم، وبيت نوح، وبيت إدريس، ومصلى إبراهيم…ولا تذهب الأيامُ والليالي، حتى يُنصب الحجر الأسود فيه) انتهى كلامه
هي من العقائد التي تسربت وجاءت للشيعة الإمامية الإثنا عشرية عن طريق بعض الديانات الفارسية مثل (الزرادشتية).
وعقيدة الرجعة تُعد من أصول دين الشيعة، بل ومن أشهر عقائدهم التي بينها علمائُهم في كتبهم القديمة والحديثة، في أكثر من خمسين مؤلفاً، بل هذه العقيدة محل إجماع جميع الشيعة الإمامية، وأنها من ضروريات مذهب الإمامية.
وملخص هذه عقيدة الرجعة: هو رجوع وعودة إمامهم الثاني عشر صاحب السرداب محمد بن الحسن العسكري، والملقب عنهم بالحجة الغائب، ثم يقوم بالمهام التالية:
أولاً: هدم الحجرة النبوية وصلب الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما على يد مهدي الشيعة المنتظر:
حيث جاء في كتاب بحار الأنوار لإمامهم المجلسي 53/39، ما نصه: (وأجيءُ إلى يثرب، فأهدم الحجرة [يعني الحجرة النبوية]، وأُخرج من بها وهما طريان، [يعني أبوبكر وعمر رضي الله عنهما، لأنهما دفنا مع رسول الله في بيته، وبجوار قبره ] فآمر بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يُصلبانِ عليهما، فتورِقان من تحتهما، فيفتتن الناس بهما أشد من الأولى، فينادي منادي الفتنة من السماء ياسماء انبذي، ويا أرض خذي، فيومئذ لا يبقى على وجه الأرض إلا مؤمن).
كما يؤكد هذا شيخهم الإحسائي في كتاب الرجعة صفحة 186، في رواية يرويها المِفضل عن جعفر الصادق وفيها ما نصه:
(قال المِفضل يا سيدي ثم يسير المهدي إلى أين؟.
قال عليه السلام: إلى مدينة جدي رسول الله ، يعني المدينة المنورة.
فيقول: يا معشر الخلائق هذا قبر جدي رسول الله ؟.
فيقولون: نعم يا مهدي آل محمد
فيقول: ومن معه في القبر؟.
فيقولون: صاحباه وضجيعاه أبو بكر وعمر.
فيقول: أخرجوهما من قبريهما، فيُخرجان، غضين طريين…فيكشف عنهما أكفانهما، ويأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة، فيصلبهما عليها…) انتهى كلامه.
وجاء في نص آخر من كتاب الأحسائي ما نصه: ( وهذا القائم…هو الذي يَشفي قلوب شيعتك، من الظالمين، والجاحدين، والكافرين، فيُخرج اللات والعزى، [يعني أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما] طريين فيحرقهما) انتهى كلامه.
ثانياً: مهدي الشيعة يقيم الحد على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
وهذا مايفعله مهديهم، في رجعته المزعومة، بأم المؤمنين الطاهرة المطهرة، عائشة رضي الله عنها، حيث ذكر شيخهم الحر العاملي في كتابه الإيقاظ من الهجعة، والمجلسي في بحار الأنوار، عن عبد الرحمن القصير عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: (أما لو قد قام قائمنا لقد رُدت إليه الحميراء، [والحميراء: تصغير الحمراء، وهي الطاهرة عائشة أم المؤمنين وقد كان الرسول يناديها بهذا الاسم لشدة بياضها وجمالها رضي الله عنها]، حتى يجلِدَها الحد) انتهى كلامه.
ثالثاً: قتل الحجاج بين الصفا والمروة على يد مهدي الشيعة:
فمن أعمال مهدي الشيعة المنتظر، والذي سيخرج في آخر الزمان في إعتقاد الشيعة ، هو قتل المسلمين الحجاج الأبرياء، بين الصفا والمروة، فقد روى إمامهم المجلسي في بحار الأنوار 53/40 ما نصه: ( كأني بحمران بن أعين، وميسر بن عبد العزيز، يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة).
رابعاً: قطع أيدي وأرجل المشرفين على الحرم، على يدي مهدي الشيعة:
فعند خروج مهدي الشيعة يقوم بتعذيب المشرفين على الحرمين الشريفين، زادهما الله عزاً وتشريفاً، وكل هذا الحقد الدفين لأنهم يقومون بخدمة حجاج بيت الله الحرام وينظمون مسيرة الحج، ويهيئون المشاعر المقدسة، لاستقبال زوار بيت الله تعالى.
فقد روى شيخهم النعماني في كتابه الغيبة ما نصه: (كيف بكم، لو قد قُطعت أيدِيَكم وأرجُلَكُم وعلقت في الكعبة، ثم يقال لكم: نادوا نحن سُراق الكعبة) انتهى كلامه.
كما روى شيخهم المفيد في كتابه الإرشاد، والطوسي في كتابه الغيبة ما نصه: (إذا قام المهدي هدم المسجد الحرام…وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة وكتب عليها هؤلاء سُراق الكعبة).
وجاء في نص ثالث لهم أنه: ( يجرد السيف [أي مهديهم المنتظر] على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجاً، فأول ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة، وينادي مناديه هؤلاء سُراق الله، ثم يتناول قريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف) انتهى كلامه من كتاب الغيبة.
خامساً: سرقة أموال أهل السنة واغتصابها:
كذلك من عقيدة الشيعة الإمامية استحلال ممتلكات أهل السنة، الذين يسمونهم بالنواصب، حيث يُبيحون لأتباعهم الاستيلاء عليها، كلما حانت لهم الفرصة، وتيسر طريق ذلك لهم ، فقد روى إمامهم الطوسي في كتابه تهذيب الأحكام 1/384 ما نصه: (خذ مال الناصب [يعني السني] حيثما وجدتُه، وادفع إلينا الخُمس) انتهى كلامه، وقال أيضاً ما نصه: ( مال الناصبِ، وكلُ شيءٍ يملكه حلال) انتهى كلامه.
سادساً: قذف الشيعة لحجاج بيت الله تعالى بالزنا، وأنهم أولاد زنا:
كما أن من عقيدة الشيعة الإمامية، كُره حجاج بيت الله تعالى، حتى إنهم يعُدُون الحجاج الذين يقفون في يوم عرفة من الزناة، فقد روى شيخهم وأمامهم الكاشاني في كتابه الوافي ما نصه: (إن الله يبدأ بالنظر إلى زوار الحسين بن علي، عشية عرفة قبل نظره إلى أهل الموقف لأن أولئك [يعني حجاج بيت الله]، أولاد زنى وليس في هؤلاء زناة) انتهى كلامه.
كذلك عقد شيخهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار، باباً لهذه العقيدة بعنوان (باب أنه يُدعى الناس بأسماء أمهاتهم، إلا الشيعة) وذكر فيه اثنتا عشر رواية.
كما جاء في كتاب الكافي لشيخهم الكليني، ما يثبت هذه العقيدة حيث قال ما نصه: (إن الناس كُلُهُم أولادُ بغايا [يعني أولاد زنى] ما خلا شيعتنا).
كما ذكر إمامهم العياشي، في تفسيره 2/237 ما نصه: (ما من مولودٍ يولدُ، إلا وإبليسٌ من الأبالسة بحضرته، فإن علم أن المولود من شيعتنا، حجبه من ذلك الشيطان، وإن لم يكن المولود من شيعتنا، أثبت الشيطانُ أِصبَعَهُ في دبر الغلام، فكان مأبوناً، [ومعنى المأبون: أي المزنيُ فيه]، وفي فرجِ الجارية فكانت فاجرة) انتهى كلامه.
سابعاً: نزع الحجر الأسود من الكعبة ونقله إلى مدينتهم المقدسة الكوفة:
كذلك من عقائد الشيعة الإمامية نزع الحجر الأسود، وقلعِهِ من مكة المكرمة، شرفها الله تعالى، وترحيله إلى مدينتهم المقدسة الكوفة، كما نقل ذلك إمامهم الفيض الكاشاني في كتابه الوافي ما نصه: (يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بمالم يَحبُ أحداً من فضل، مصلاكم بيت آدم، وبيت نوح، وبيت إدريس، ومصلى إبراهيم…ولا تذهب الأيامُ والليالي، حتى يُنصب الحجر الأسود فيه) انتهى كلامه
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
عقيدة الشيعة السرية في الطينة
تعتقد الشيعة الإثنا عشرية بهذه العقيدة السرية لديهم، والتي يتواصى كبار أئمتهم بكتمانها عن عوامهم، لأنه لو علمها العامي منهم لأفسد عليهم البلاد والعباد.
ومختصر هذه العقيدة هو أن الشيعي خُلق من طينة خاصة، أُخذت من طينة أرض طيبة طاهرة، قد أُجري عليها الماء العذب سبعة أيام مع لياليها، أما المسلم السني والذي يسمونه الناصبي، فقد خُلق من طين أسود ملعون منتن، في غاية الفساد والعفونة، ثم تم الخلط بين الطينتين بوجه عام، فما كان في الشيعي من المعاصي والجرائم فهو من تأثره بطينة السني، وما كان في السني من صلاح وتقوى فهو من تأثره بطينة الشيعي.
فإذا كان يوم القيامة فإن سيئات وكبائر الشيعة توضع في صحائف أهل السنة، وحسنات أهل السنة توضع في صحائف الشيعة.
وقد ذكر هذه العقيدة الكثير من أئمتهم وشيوخهم، كنعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية، والمجلسي في كتابه بحار الأنوار.
كما تولى تثبيت هذه العقيدة، وإرسائها، شيخُهم الكليني في كتابه الكافي والذي بوب لها بعنوان (باب طينة المؤمن والكافر) ذكر فيها سبعة أحاديث في عقيدة الطينة هذه.
وكذلك عقد المجلسي في كتابه بحار الأنوار باب بعنوان (الطينة والميثاق)، ذكر تحته سبعة وستين حديثاً ليؤصل هذه العقيد عند عوام الشيعة.
ومن هذه الروايات ما يقوله إمامهم:
(يا إسحاق – وهو راوي الخبر - ليس تدرون من أين أتيتم؟
قلت: لا والله، جعلت فداك إلا أن تخبرني.
فقال: يا إسحاق إن الله عز وجل لما كان متفرداً بالوحدانية ابتدأ الأشياء لا من شيء، فأجرى الماء العذب على أرض طيبة طاهرة سبعة أيام مع لياليها، ثم نضب الماء عنها فقبض قبضة من صفاوة ذلك الطين وهي طينتنا أهل البيت، ثم قبض قبضة من أسفل ذلك الطين وهي طينة شيعتنا، ثم اصطفانا لنفسه، فلو أن طينة شيعتنا تُركت كما تركت طينتنا، لما زنى أحد منهم، وسرق، ولا لاط، ولا شرب المسكر ولا اكتسب شيئاً مما ذكرت، ولكن الله عز وجل أجرى الماء المالح على أرض ملعونة سبعة أيام ولياليها ثم نضب الماء عنها، ثم قبض قبضه، وهي طينة ملعونة من حمأ مسنون [أي طين أسود متغير منتن ]، وهي طينة خبال، وهي طينة أعدائنا [يعني أهل السنة]، فلو أن الله عز وجل ترك طينتهم كما أخذها، لم تروهم في خلق الآدميين ، ولم يقرّوا بالشهادتين، ولم يصوموا ولم يصلوا، ولم يزكوا، ولم يحجوا البيت، ولم تروا أحداً بحسن خلق، ولكن الله تبارك وتعالى جمع الطينتين، طينتكم وطينتهم، فخلطهما وعركهما عرك الأديم، ومزجهما بالمائين، فما رأيت من أخيك من شر اللفظ أو زنى، أو شيء مما ذكرت من شرب مسكر أو غيره، ليس من جوهريته وليس من إيمانه، إنما هو بمسحة الناصب [والناصب هنا هو السني]، اجترح هذه السيئات التي ذكرت، وما رأيت من الناصب من حسن وجه وحسن خلق، أو صوم، أو صلاة، أو حج بيت، أو صدقة، أو معروف، فليس من جوهريته، إنما تلك الأفاعيل من مسحة الإيمان اكتسبها وهو اكتساب مسحة الإيمان.
قلت: جُعلت فداك فإذا كان يوم القيامة فمه؟
قال لي: يا إسحاق أيجمع الله الخير والشر في موضع واحد؟ إذا كان يوم القيامة نزع الله عز وجل مسحة الإيمان منهم فردها إلى شيعتنا، ونزع مسحة الناصب بجميع ما اكتسبوا من السيئات فردها على أعدائنا، وعاد كل شيء إلى عنصره الأول.
قلت: جُعلت فداك تؤخذ حسناتهم فترد إلينا؟ وتؤخذ سيئاتنا فترد إليهم؟
قال: إي والله الذي لا إله إلا هو) انتهى من كتاب، بحار الأنوار للمجلسي، المجلد الخامس صفحة 247-248 .
تعتقد الشيعة الإثنا عشرية بهذه العقيدة السرية لديهم، والتي يتواصى كبار أئمتهم بكتمانها عن عوامهم، لأنه لو علمها العامي منهم لأفسد عليهم البلاد والعباد.
ومختصر هذه العقيدة هو أن الشيعي خُلق من طينة خاصة، أُخذت من طينة أرض طيبة طاهرة، قد أُجري عليها الماء العذب سبعة أيام مع لياليها، أما المسلم السني والذي يسمونه الناصبي، فقد خُلق من طين أسود ملعون منتن، في غاية الفساد والعفونة، ثم تم الخلط بين الطينتين بوجه عام، فما كان في الشيعي من المعاصي والجرائم فهو من تأثره بطينة السني، وما كان في السني من صلاح وتقوى فهو من تأثره بطينة الشيعي.
فإذا كان يوم القيامة فإن سيئات وكبائر الشيعة توضع في صحائف أهل السنة، وحسنات أهل السنة توضع في صحائف الشيعة.
وقد ذكر هذه العقيدة الكثير من أئمتهم وشيوخهم، كنعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية، والمجلسي في كتابه بحار الأنوار.
كما تولى تثبيت هذه العقيدة، وإرسائها، شيخُهم الكليني في كتابه الكافي والذي بوب لها بعنوان (باب طينة المؤمن والكافر) ذكر فيها سبعة أحاديث في عقيدة الطينة هذه.
وكذلك عقد المجلسي في كتابه بحار الأنوار باب بعنوان (الطينة والميثاق)، ذكر تحته سبعة وستين حديثاً ليؤصل هذه العقيد عند عوام الشيعة.
ومن هذه الروايات ما يقوله إمامهم:
(يا إسحاق – وهو راوي الخبر - ليس تدرون من أين أتيتم؟
قلت: لا والله، جعلت فداك إلا أن تخبرني.
فقال: يا إسحاق إن الله عز وجل لما كان متفرداً بالوحدانية ابتدأ الأشياء لا من شيء، فأجرى الماء العذب على أرض طيبة طاهرة سبعة أيام مع لياليها، ثم نضب الماء عنها فقبض قبضة من صفاوة ذلك الطين وهي طينتنا أهل البيت، ثم قبض قبضة من أسفل ذلك الطين وهي طينة شيعتنا، ثم اصطفانا لنفسه، فلو أن طينة شيعتنا تُركت كما تركت طينتنا، لما زنى أحد منهم، وسرق، ولا لاط، ولا شرب المسكر ولا اكتسب شيئاً مما ذكرت، ولكن الله عز وجل أجرى الماء المالح على أرض ملعونة سبعة أيام ولياليها ثم نضب الماء عنها، ثم قبض قبضه، وهي طينة ملعونة من حمأ مسنون [أي طين أسود متغير منتن ]، وهي طينة خبال، وهي طينة أعدائنا [يعني أهل السنة]، فلو أن الله عز وجل ترك طينتهم كما أخذها، لم تروهم في خلق الآدميين ، ولم يقرّوا بالشهادتين، ولم يصوموا ولم يصلوا، ولم يزكوا، ولم يحجوا البيت، ولم تروا أحداً بحسن خلق، ولكن الله تبارك وتعالى جمع الطينتين، طينتكم وطينتهم، فخلطهما وعركهما عرك الأديم، ومزجهما بالمائين، فما رأيت من أخيك من شر اللفظ أو زنى، أو شيء مما ذكرت من شرب مسكر أو غيره، ليس من جوهريته وليس من إيمانه، إنما هو بمسحة الناصب [والناصب هنا هو السني]، اجترح هذه السيئات التي ذكرت، وما رأيت من الناصب من حسن وجه وحسن خلق، أو صوم، أو صلاة، أو حج بيت، أو صدقة، أو معروف، فليس من جوهريته، إنما تلك الأفاعيل من مسحة الإيمان اكتسبها وهو اكتساب مسحة الإيمان.
قلت: جُعلت فداك فإذا كان يوم القيامة فمه؟
قال لي: يا إسحاق أيجمع الله الخير والشر في موضع واحد؟ إذا كان يوم القيامة نزع الله عز وجل مسحة الإيمان منهم فردها إلى شيعتنا، ونزع مسحة الناصب بجميع ما اكتسبوا من السيئات فردها على أعدائنا، وعاد كل شيء إلى عنصره الأول.
قلت: جُعلت فداك تؤخذ حسناتهم فترد إلينا؟ وتؤخذ سيئاتنا فترد إليهم؟
قال: إي والله الذي لا إله إلا هو) انتهى من كتاب، بحار الأنوار للمجلسي، المجلد الخامس صفحة 247-248 .
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
عقيدة الشيعة في الغيبة
وهذه العقيدة الشيعية ترجع في أصولها إلى عقائد المجوس، الذين يعتقدون أن لهم إماماً مهدياً حياً لم يمت، من ولد (بشتا سف بن بهرا سف) يُدعى: (ابشا وثن)، وأنه قد اختفى وغاب في داخل حصن عظيم بين خرسان والصين.
كذلك تعتقد الشيعة الاثنا عشرية، نفس هذه العقيدة المجوسية، وهي عقيدة الغيبة، التي يقول عنها شيخهم القمي والملقب عندهم بالصدوق في كتابه إكمال الدين ما نصه: (من أنكر القائم عليه السلام في غيبته، مثل إبليس في امتناعه في السجود لآدم) انتهى كلامه.
والغيبة عند الشيعة هي: أن إمامهم الحادي عشر الحسن العسكري قد وُلد له ولد، هو محمد بن الحسن إمامهم الثاني عشر، وأن هذا الولد قد دخل سرداباً في دار أبيه بمدينة (سُرَّ من رأى) وعمره خمس سنوات، وغاب غيبتين، غيبة صغرى وغيبة كبرى.
فالغيبة الصغرى: هي الغيبة التي كانت السفراء الواسطة فيها بين هذا الإمام وبين بقية الشيعة ، ولا يعلم بمكان هذا الأمام إلا خاصته من الشيعة، وقد كانت مدة هذه الغيبة أربعاً وسبعين سنة على خلاف بينهم.
أما الغيبة الكبرى: فهي التي اختفى فيها الإمام الثاني عشر عن السفراء، وعن خاصته من الشيعة بدخوله السرداب في دار أبيه، ومن أجل هذا فالشيعة يجتمعون كل ليلة بعد صلاة المغرب أمام باب السرداب، ويهتفون باسمِه ويدعونه للخروج، حتى تشتبك النجوم.
وللشيعة الإمامية أدعية عند زيارة الإمام الغائب، ذكرها علمائُهم في كتبهم المعتمدة لديهم، ككتاب بحار الأنوار للمجلسي، وكتاب كلمة المهدي للشيرازي، وكتاب المزار الكبير لمحمد المشهدي، وكتاب مصباح الزائر لعلي بن طاووس، جاء فيها ما نصه: (ثم ائت سرداب الغيبة وقف بين البابين، ماسكاً جانب الباب بيدك، ثم تنحنح كالمستأذن، وسم وانزِل، وعليك السكينةُ والوقار، وصلي ركعتين في عَرضَةِ السرداب وقل: اللهم طال الإنتظار، وشمت بنا الفجار، وصَعُبَ علينا الانتظار، اللهم أرنا وجه وليك الميمون، في حياتنا وبعد المنون، اللهم إني أدين لك بالرجعة، وبين يدي صاحب هذه البقعة، الغوث الغوث الغوث يا صاحبَ الزمان، هجرت لزيارتك الأوطان، وأخفيت أمري عن أهل البلدان، لتكون شفيعاً عند ربك وربي…يا مولاي يا ابن الحسن بن علي جئتك زائراً لك) انتهى نص الدعاء.
وهذه العقيدة الشيعية ترجع في أصولها إلى عقائد المجوس، الذين يعتقدون أن لهم إماماً مهدياً حياً لم يمت، من ولد (بشتا سف بن بهرا سف) يُدعى: (ابشا وثن)، وأنه قد اختفى وغاب في داخل حصن عظيم بين خرسان والصين.
كذلك تعتقد الشيعة الاثنا عشرية، نفس هذه العقيدة المجوسية، وهي عقيدة الغيبة، التي يقول عنها شيخهم القمي والملقب عندهم بالصدوق في كتابه إكمال الدين ما نصه: (من أنكر القائم عليه السلام في غيبته، مثل إبليس في امتناعه في السجود لآدم) انتهى كلامه.
والغيبة عند الشيعة هي: أن إمامهم الحادي عشر الحسن العسكري قد وُلد له ولد، هو محمد بن الحسن إمامهم الثاني عشر، وأن هذا الولد قد دخل سرداباً في دار أبيه بمدينة (سُرَّ من رأى) وعمره خمس سنوات، وغاب غيبتين، غيبة صغرى وغيبة كبرى.
فالغيبة الصغرى: هي الغيبة التي كانت السفراء الواسطة فيها بين هذا الإمام وبين بقية الشيعة ، ولا يعلم بمكان هذا الأمام إلا خاصته من الشيعة، وقد كانت مدة هذه الغيبة أربعاً وسبعين سنة على خلاف بينهم.
أما الغيبة الكبرى: فهي التي اختفى فيها الإمام الثاني عشر عن السفراء، وعن خاصته من الشيعة بدخوله السرداب في دار أبيه، ومن أجل هذا فالشيعة يجتمعون كل ليلة بعد صلاة المغرب أمام باب السرداب، ويهتفون باسمِه ويدعونه للخروج، حتى تشتبك النجوم.
وللشيعة الإمامية أدعية عند زيارة الإمام الغائب، ذكرها علمائُهم في كتبهم المعتمدة لديهم، ككتاب بحار الأنوار للمجلسي، وكتاب كلمة المهدي للشيرازي، وكتاب المزار الكبير لمحمد المشهدي، وكتاب مصباح الزائر لعلي بن طاووس، جاء فيها ما نصه: (ثم ائت سرداب الغيبة وقف بين البابين، ماسكاً جانب الباب بيدك، ثم تنحنح كالمستأذن، وسم وانزِل، وعليك السكينةُ والوقار، وصلي ركعتين في عَرضَةِ السرداب وقل: اللهم طال الإنتظار، وشمت بنا الفجار، وصَعُبَ علينا الانتظار، اللهم أرنا وجه وليك الميمون، في حياتنا وبعد المنون، اللهم إني أدين لك بالرجعة، وبين يدي صاحب هذه البقعة، الغوث الغوث الغوث يا صاحبَ الزمان، هجرت لزيارتك الأوطان، وأخفيت أمري عن أهل البلدان، لتكون شفيعاً عند ربك وربي…يا مولاي يا ابن الحسن بن علي جئتك زائراً لك) انتهى نص الدعاء.
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
عقيدة الشيعة في التُقية
فهي من أهم عقائد الشيعة الإمامية، بل هي ركن من أركان الدين عندَهُم، والتُقية عند الشيعة، كما يعرفها الخميني في كتابه كشف الأسرار هي: (أن يقول الإنسان قولاً مغايراً للواقع، أو يأتي بعمل مناقض لموازين الشريعة، وذلك حفاظاً لدمه أو عرضه أو ماله) انتهى كلامه.
أما عن مكانة هذه العقيدة في دين الشيعة الإمامية، فهي عندهم ليست رخصة من الرخص، بل هي ركن من أركان دينهم، كالصلاة أو أعظم، قال شيخهم ابن بابويه ما نصه: (اعتقادنا في التُقية أنها واجبة، من تركها بمنزلة من ترك الصلاة) انتهى كلامه.
كما عقد إمامهم الكليني، في كتابه الكافي، باباً خاصاً لهذه العقيدة بعنوان (باب التُقية) ذكر فيها 23 حديثاً، تؤيد هذه العقيدة، ثم الحق باباً بعد باب التقية، بعنوان (باب الكتمان) وذكر فيه (16) حديثاً، كلها تأمر الشيعة الإمامية بكتمان دينهم وعقيدتهم.
كذلك ذكر شيخهم المجلسي، في كتابه بحار الأنوار مائة وتسع روايات تقرر هذه العقيدة تحت باب عقده بعنوان: (باب التُقية والمداراة).
ومن أمثلة عقيدة التُقية مع أهل السنة، ما رواه شيخهم الصدوق عن أبي عبد الله أنه قال: (ما منكم أحد، يصلي صلاة فريضة، في وقتها، ثم يصلي معهم [يعني أهل السنة] صلاة تقية، وهو متوضىء إلا كتب الله له بها خمساً وعشرين درجة فارغبوا في ذلك) انتهى كلامه.
كما أن الشيعة الاثنا عشرية، يطلقون على ديار أهل السنة (بدار التُقية) ويرون وجوب التُقية فيها، كما جاء في كتاب بحار الأنوار للمجلسي75/411 ما نصه: (والتقية في دار التقية واجبة)، وكذلك يطلقون على ديار أهل السنة (بدولة الباطل) كما ذكر المجلسي ما نصه: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يتكلم في دولة الباطل إلا بالتُقية) انتهى كلامه من بحار الأنوار مجلد 75/412.
كما تعتقد الشيعة الإمامية، بوجوب مخالطة أهل السنة بعقيدة التُقية، حيث أكد شيخهم، الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة 11/479 هذه العقيدة تحت باب بعنوان (وجوب عشرة العامة [يعني: أهل السنة] بالتُقية) انتهى كلامه.
وجاء في كتاب بحار الأنوار للمجلسي ما نصه: (من صلى خلف المنافقين [والمنافقين هنا هم أهل السنة والجماعة] بتُقية كان كمن صلى خلف الأئمة) انتهى كلامه.
مثال لاستعمال الشيعة لعقيدة التُقية:
هو ما ذكره بعض علماء السنة أن في قريتهم رجلاً، من أهل السنة تزوج بامرأةٍ شيعية، وقد كانت تُظهر محبتها للسنة وأهلها، ثم حَمَلت هذه المرأة، وانجبت طفلاً فأمر هذا العالم، والد الطفل أن يسميه عمرَ، فذهب الزوج إلى زوجته، وهي مريضة بسبب متاعب الحمل، وقال لها: إني أريد تسمية ابني، فقالت المرأة بمنتهى الأدب: أنت أبو الولد والأمرُ إليك، فقال الوالد: إنني سميته عمرَ، فيقول الزوج بعد ذلك: يا عجب ما رأيت، لقد نهضت المرأة بسرعة مذهلة، من فراشها وصاحت بصوت مرتفع قائلة:لم تجد من الأسماء غير هذا الاسم !!، وذلك لأن الشيعة يكرهون الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وكذلك من الدلائل المشاهدة والملموسة بين أهل السنة هو اختلاط الكثير من هؤلاء الشيعة الإمامية، ببعض أهل السنة، لفترات طويلة، تصل إلى عدة سنين بدون أن يُظهر هذا الرافضي عقيدته الفاسدة وكل هذا تحت عقيدة التُقية التي يدينون بها.
فهي من أهم عقائد الشيعة الإمامية، بل هي ركن من أركان الدين عندَهُم، والتُقية عند الشيعة، كما يعرفها الخميني في كتابه كشف الأسرار هي: (أن يقول الإنسان قولاً مغايراً للواقع، أو يأتي بعمل مناقض لموازين الشريعة، وذلك حفاظاً لدمه أو عرضه أو ماله) انتهى كلامه.
أما عن مكانة هذه العقيدة في دين الشيعة الإمامية، فهي عندهم ليست رخصة من الرخص، بل هي ركن من أركان دينهم، كالصلاة أو أعظم، قال شيخهم ابن بابويه ما نصه: (اعتقادنا في التُقية أنها واجبة، من تركها بمنزلة من ترك الصلاة) انتهى كلامه.
كما عقد إمامهم الكليني، في كتابه الكافي، باباً خاصاً لهذه العقيدة بعنوان (باب التُقية) ذكر فيها 23 حديثاً، تؤيد هذه العقيدة، ثم الحق باباً بعد باب التقية، بعنوان (باب الكتمان) وذكر فيه (16) حديثاً، كلها تأمر الشيعة الإمامية بكتمان دينهم وعقيدتهم.
كذلك ذكر شيخهم المجلسي، في كتابه بحار الأنوار مائة وتسع روايات تقرر هذه العقيدة تحت باب عقده بعنوان: (باب التُقية والمداراة).
ومن أمثلة عقيدة التُقية مع أهل السنة، ما رواه شيخهم الصدوق عن أبي عبد الله أنه قال: (ما منكم أحد، يصلي صلاة فريضة، في وقتها، ثم يصلي معهم [يعني أهل السنة] صلاة تقية، وهو متوضىء إلا كتب الله له بها خمساً وعشرين درجة فارغبوا في ذلك) انتهى كلامه.
كما أن الشيعة الاثنا عشرية، يطلقون على ديار أهل السنة (بدار التُقية) ويرون وجوب التُقية فيها، كما جاء في كتاب بحار الأنوار للمجلسي75/411 ما نصه: (والتقية في دار التقية واجبة)، وكذلك يطلقون على ديار أهل السنة (بدولة الباطل) كما ذكر المجلسي ما نصه: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يتكلم في دولة الباطل إلا بالتُقية) انتهى كلامه من بحار الأنوار مجلد 75/412.
كما تعتقد الشيعة الإمامية، بوجوب مخالطة أهل السنة بعقيدة التُقية، حيث أكد شيخهم، الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة 11/479 هذه العقيدة تحت باب بعنوان (وجوب عشرة العامة [يعني: أهل السنة] بالتُقية) انتهى كلامه.
وجاء في كتاب بحار الأنوار للمجلسي ما نصه: (من صلى خلف المنافقين [والمنافقين هنا هم أهل السنة والجماعة] بتُقية كان كمن صلى خلف الأئمة) انتهى كلامه.
مثال لاستعمال الشيعة لعقيدة التُقية:
هو ما ذكره بعض علماء السنة أن في قريتهم رجلاً، من أهل السنة تزوج بامرأةٍ شيعية، وقد كانت تُظهر محبتها للسنة وأهلها، ثم حَمَلت هذه المرأة، وانجبت طفلاً فأمر هذا العالم، والد الطفل أن يسميه عمرَ، فذهب الزوج إلى زوجته، وهي مريضة بسبب متاعب الحمل، وقال لها: إني أريد تسمية ابني، فقالت المرأة بمنتهى الأدب: أنت أبو الولد والأمرُ إليك، فقال الوالد: إنني سميته عمرَ، فيقول الزوج بعد ذلك: يا عجب ما رأيت، لقد نهضت المرأة بسرعة مذهلة، من فراشها وصاحت بصوت مرتفع قائلة:لم تجد من الأسماء غير هذا الاسم !!، وذلك لأن الشيعة يكرهون الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وكذلك من الدلائل المشاهدة والملموسة بين أهل السنة هو اختلاط الكثير من هؤلاء الشيعة الإمامية، ببعض أهل السنة، لفترات طويلة، تصل إلى عدة سنين بدون أن يُظهر هذا الرافضي عقيدته الفاسدة وكل هذا تحت عقيدة التُقية التي يدينون بها.
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
عقيدة الشيعة في الصحابة رضوان الله عليهم
فضل الصحابة رضوان الله عليهم:
فأصحاب رسول الله ، خير الخليقة بعد الأنبياء والمرسلين، وهم الذين أصطفاهم الله تعالى لصحبة نبيه وخليله محمد بن عبد الله ، فكانوا خيرَ أصحاب وخيرَ أصهار، مدحهم الله تعالى في كتابه الكريم، وأثنى عليهم، وعلى ماحمَلوه من إيمانٍ عظيم، فقال تعالى مبيناً حقهم وعظيمَ أجرَهم: { وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } .
أصحاب رسول الله ، الذين بذلوا الأموال والأرواح والمهج رخيصة في سبيل الله تعالى، حتى جعلت الواحد منهم، يقول لرسول الله : ( نحري دون نحرك يا رسول الله).
فتفجرت بذلك دماؤهم الزكية، وتناثرت اشلاؤهم الطاهرة في الجهاد في سبيل الله، وهم يذبّون عن رسول الله ، ويرفعون كلمة التوحيد خفاقة، حتى انتشر الإيمان والإسلام في أرجاء المعمورة وأطرافها، واندحر الشرك والإلحاد تحت سنابك خيولهم، فكانوا أحق الناس بكلمة التقوى وأهلها حيث عنهم: { وألزمهم كلمةَ التقوى وكانوا أحَقَ بها وأهلَهَا}.
أصحاب رسول الله ، هم الصادقون في إسلامهم، أصحاب المنزلة الرفيعة، والمكانة العلية، العدول الأثبات، الذين قال فيهم رسول الله : (الله الله في أصحابي، الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضاً بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه) رواه الترمذي.
ولهذا إخواني في الله، أجمع أهل السنة والجماعة، على فضل أصحاب رسول الله ، ولم يخالف في ذلك إلا الشيعة الإثنا عشرية، حيث حكموا على أصحاب رسول ، بالردة والخروج من الدين، بعد وفاة النبي ، قال التستري وهو من كبار علمائهم في كتابه إحقاق الحق ما نصه: ( كما جاء موسى للهداية، وهدى خلقاً كثيراً، من بني إسرائيل وغيرهم، فارتدوا في أيام حياته، ولم يبق فيهم أحدٌ على إيمانه سوى هارون (ع)، كذلك جاء محمد ، وهدى خلقاً كثيراً، لكنهم بعد وفاته ارتدوا على أعقابهم) انتهى كلامه.
وكما ذكر الكليني في الكافي، والعياشي في تفسيره، والمجلسي في بحار الأنوار، ما نسبوه كذباً وزوراً إلى محمد بن علي الباقر أنه قال: (كان الناس أهلُ ردةٍ بعد النبي إلا ثلاثة).
كما سأبين لك أخي في الله بعض أقوالهم في أعظم، وأحب، أصحاب رسول الله ، لنرى مدى جراءة، وإفتراء، وظلم، الشيعة في حق الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وإلى أولهم:
عائشة رضي الله عنها:
فهي أم المؤمنين، الصديقة بنت الصديق، الطاهرة المطهرة، التي نشأت في بستان الطُهر، وتربت في واحة العفة والحياء، حبيبة حبيب الله ، وصديقة فراشه، العفيفة المبرأة من فوق سبع سماوات، والتي مات رسول الله ، ورأسه الشريف بين سحرها ونحرها، وريقُه الشريف قد خالط ريقها، والتي قُبض ودفن، رسول الله ، في بيتها وهو راضٍ عنها.
والتي يقدمها أهل السنة والجماعة، على عشائرهم وقبائلهم، بل والله على أمهاتهم وآبائهم، لقربها من رسول الله ، ولحبه الشديد لها، حيث سُئل : (أي الناس أحب إليك؟ قال: (عائشة)، رواه البخاري.
والتي تغنى بها، وبتقواها وبطهرها، شعراءُ أهلِ السنة حتى قال قائلهم:
بِكرٍ مُطَهَّرَةِ الاِزَارِ حَصَانِ
أَكرِم بِعَائِشَةَ الرِّضىَ مِن حُرَّةٍ
وَعَرُوسُهُ مِن جُملَةِ النِسوَانِ
هِيَ زَوجُ خَيرِ الأَنبِيَاءِ وبِكرُهُ
هِيَ حِبُّهُ صِدقاً بِلاَ أدهَانِ
هِيَ عِرسُهُ هِيَ أُنسُهُ هِيَ إلفُهُ
هذا هو اعتقاد أهل السنة والجماعة، أصحاب القلوب البيضاء، في الطاهرة العفيفة، أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، والتي نفديها بالأهل والعشائر، ونقدمُها على الآباء والأمهات، لقربها من رسول الله ، ولحبه الشديد لها.
فماذا تعتقد الشيعة الإمامية في حق هذه الطاهرة المطهرة؟!.
أولاً: اعتقاد الشيعة بكفر أم المؤمنين عائشة:
حيث تعتقد الشيعة الإمامية كفر أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، وأنها من أهل النار، بل يسمونها في كتبهم المنحرفة بـ (أم الشرور)، وبـ (الشيطانة)، كما ذكر ذلك إمامهم البياضي في كتابه الصراط المستقيم.
وكذلك ذكر العياشي في تفسيره، والمجلسي في بحار الأنوار، والبحراني في كتابه البرهان، ما أسندوه زوراً وبهتاناً إلى جعفر الصادق القول في تفسير قوله تعالى: ( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً) قال: (التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً: عائشة، هي نكثت إيمانها).
ثانياً: اعتقاد الشيعة بأن أم المؤمنين عائشة في النار:
كما يعتقد الشيعة، في العفيفة الطاهرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، بأن لها باباً من أبواب النار تدخل منه، حيث ذكر إمامهم العياشي في تفسيره [2/243] ما إسناده إلى جعفر الصادق كذباً وزوراً، أنه قال في تفسير قوله تعالى حكاية عن النار: (لها سبعة أبواب)، قوله: (يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب…والباب السادس لعسكر…).
وعسكر هو كناية عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، كما ذكر ذلك المجلسي، في كتابه بحار الأنوار، ووجه الكناية عن هذا الإسم كونها كانت تركب جملاً في موقعة الجمل يُقال له عسكر.
هذا إخواني في الله ، هو اعتقاد الشيعة في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
طعن الشيعة في أبوبكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما:
فهما خير أصحاب رسول الله ، ووزيراه، فأبو بكر الصديق هو السابق إلى التصديق، الملقب بالعتيق، صاحب النبي ، في الحضر والأسفار، ورفيقه الشفيق في جميع الأطوار، وضجيعه بعد الموت في الروضة المحفوفة بالأنوار، المخصوص في الذكر الحكيم، حيث قال عالم الأسرار: (ثاني اثنين إذ هما في الغار)، أول الصحابة إسلاماً، صدَّق رسول الله ، حين كَذَّبه الناس، وواسى رسول الله بنفسه وماله، حتى قال فيه الصادق المصدوق : (إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت، وقال أبوبكر صدق، وواساني بنفسه وماله)، رواه البخاري، أسلم على يديه صفوة الأصحاب، وأعتق بماله الكثير من الرقاب، سماه الرسول صديقاً، وما انتقل محمد بن عبد الله إلى جوار ربه إلا وهو عنه راض.
أما عمر بن الخطاب، فهو الفاروق، الذي فرّق الله به بين الحق والباطل، أفضل الصحابة بعد الصديق، أسلم فكان إسلامه عزاً للمسلمين، كان قوياً في دينه، شديداً في الحق، لا تأخذه في الله لومة لائم، ثاقب الرأي، حاد الذكاء، جعل الله الحق على لسانه وقلبه، تولى الخلافة بعد الصديق، فكانت خلافته فتحاً للإسلام، حيث تهاوت في أيامه عروش كسرى وقيصر، والذي قال فيه الرسول : (بينا أنا نائم رأيتني في الجنة، فإذا امرأةٌ تتوضأ، إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لعمر، فذكرت غيرته، فوليت مدبراً) فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله)، رواه البخاري.
فهذا إخواني في الله، أبو بكر الصديق، وهذا عمر الفاروق رضي الله عنهما، بكل هذه الفضائل والمناقب والمحاسن، فماذا تعتقد الشيعة الإثنا عشرية في حق هذين الإمامين العظيمين؟.
إن الشيعة الإمامية تعتقد بوجوب لعنهما وقد افترت الشيعة الإثنا عشرية أدعية كثيرة في شتم وسب ولعن الشيخين أبوبكر الصديق عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ونثروها في كتبهم، ومن هذه الأدعية التي تروجها الشيعة ما يسمى (بدعاء صنمي قريش)، والذي يلعنون فيه أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وابنتيهما أمهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهم أجمعين.
وسأستعرض لك أخي في الله:
(دعاء صنمي قريش عند الإمامية) كاملاً، ونصه موجود في كتاب بحار الأنوار للمجلسي 85/260 الرواية الخامسة باب رقم 33:
فضل الصحابة رضوان الله عليهم:
فأصحاب رسول الله ، خير الخليقة بعد الأنبياء والمرسلين، وهم الذين أصطفاهم الله تعالى لصحبة نبيه وخليله محمد بن عبد الله ، فكانوا خيرَ أصحاب وخيرَ أصهار، مدحهم الله تعالى في كتابه الكريم، وأثنى عليهم، وعلى ماحمَلوه من إيمانٍ عظيم، فقال تعالى مبيناً حقهم وعظيمَ أجرَهم: { وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } .
أصحاب رسول الله ، الذين بذلوا الأموال والأرواح والمهج رخيصة في سبيل الله تعالى، حتى جعلت الواحد منهم، يقول لرسول الله : ( نحري دون نحرك يا رسول الله).
فتفجرت بذلك دماؤهم الزكية، وتناثرت اشلاؤهم الطاهرة في الجهاد في سبيل الله، وهم يذبّون عن رسول الله ، ويرفعون كلمة التوحيد خفاقة، حتى انتشر الإيمان والإسلام في أرجاء المعمورة وأطرافها، واندحر الشرك والإلحاد تحت سنابك خيولهم، فكانوا أحق الناس بكلمة التقوى وأهلها حيث عنهم: { وألزمهم كلمةَ التقوى وكانوا أحَقَ بها وأهلَهَا}.
أصحاب رسول الله ، هم الصادقون في إسلامهم، أصحاب المنزلة الرفيعة، والمكانة العلية، العدول الأثبات، الذين قال فيهم رسول الله : (الله الله في أصحابي، الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضاً بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه) رواه الترمذي.
ولهذا إخواني في الله، أجمع أهل السنة والجماعة، على فضل أصحاب رسول الله ، ولم يخالف في ذلك إلا الشيعة الإثنا عشرية، حيث حكموا على أصحاب رسول ، بالردة والخروج من الدين، بعد وفاة النبي ، قال التستري وهو من كبار علمائهم في كتابه إحقاق الحق ما نصه: ( كما جاء موسى للهداية، وهدى خلقاً كثيراً، من بني إسرائيل وغيرهم، فارتدوا في أيام حياته، ولم يبق فيهم أحدٌ على إيمانه سوى هارون (ع)، كذلك جاء محمد ، وهدى خلقاً كثيراً، لكنهم بعد وفاته ارتدوا على أعقابهم) انتهى كلامه.
وكما ذكر الكليني في الكافي، والعياشي في تفسيره، والمجلسي في بحار الأنوار، ما نسبوه كذباً وزوراً إلى محمد بن علي الباقر أنه قال: (كان الناس أهلُ ردةٍ بعد النبي إلا ثلاثة).
كما سأبين لك أخي في الله بعض أقوالهم في أعظم، وأحب، أصحاب رسول الله ، لنرى مدى جراءة، وإفتراء، وظلم، الشيعة في حق الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وإلى أولهم:
عائشة رضي الله عنها:
فهي أم المؤمنين، الصديقة بنت الصديق، الطاهرة المطهرة، التي نشأت في بستان الطُهر، وتربت في واحة العفة والحياء، حبيبة حبيب الله ، وصديقة فراشه، العفيفة المبرأة من فوق سبع سماوات، والتي مات رسول الله ، ورأسه الشريف بين سحرها ونحرها، وريقُه الشريف قد خالط ريقها، والتي قُبض ودفن، رسول الله ، في بيتها وهو راضٍ عنها.
والتي يقدمها أهل السنة والجماعة، على عشائرهم وقبائلهم، بل والله على أمهاتهم وآبائهم، لقربها من رسول الله ، ولحبه الشديد لها، حيث سُئل : (أي الناس أحب إليك؟ قال: (عائشة)، رواه البخاري.
والتي تغنى بها، وبتقواها وبطهرها، شعراءُ أهلِ السنة حتى قال قائلهم:
بِكرٍ مُطَهَّرَةِ الاِزَارِ حَصَانِ
أَكرِم بِعَائِشَةَ الرِّضىَ مِن حُرَّةٍ
وَعَرُوسُهُ مِن جُملَةِ النِسوَانِ
هِيَ زَوجُ خَيرِ الأَنبِيَاءِ وبِكرُهُ
هِيَ حِبُّهُ صِدقاً بِلاَ أدهَانِ
هِيَ عِرسُهُ هِيَ أُنسُهُ هِيَ إلفُهُ
هذا هو اعتقاد أهل السنة والجماعة، أصحاب القلوب البيضاء، في الطاهرة العفيفة، أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، والتي نفديها بالأهل والعشائر، ونقدمُها على الآباء والأمهات، لقربها من رسول الله ، ولحبه الشديد لها.
فماذا تعتقد الشيعة الإمامية في حق هذه الطاهرة المطهرة؟!.
أولاً: اعتقاد الشيعة بكفر أم المؤمنين عائشة:
حيث تعتقد الشيعة الإمامية كفر أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، وأنها من أهل النار، بل يسمونها في كتبهم المنحرفة بـ (أم الشرور)، وبـ (الشيطانة)، كما ذكر ذلك إمامهم البياضي في كتابه الصراط المستقيم.
وكذلك ذكر العياشي في تفسيره، والمجلسي في بحار الأنوار، والبحراني في كتابه البرهان، ما أسندوه زوراً وبهتاناً إلى جعفر الصادق القول في تفسير قوله تعالى: ( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً) قال: (التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً: عائشة، هي نكثت إيمانها).
ثانياً: اعتقاد الشيعة بأن أم المؤمنين عائشة في النار:
كما يعتقد الشيعة، في العفيفة الطاهرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، بأن لها باباً من أبواب النار تدخل منه، حيث ذكر إمامهم العياشي في تفسيره [2/243] ما إسناده إلى جعفر الصادق كذباً وزوراً، أنه قال في تفسير قوله تعالى حكاية عن النار: (لها سبعة أبواب)، قوله: (يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب…والباب السادس لعسكر…).
وعسكر هو كناية عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، كما ذكر ذلك المجلسي، في كتابه بحار الأنوار، ووجه الكناية عن هذا الإسم كونها كانت تركب جملاً في موقعة الجمل يُقال له عسكر.
هذا إخواني في الله ، هو اعتقاد الشيعة في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
طعن الشيعة في أبوبكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما:
فهما خير أصحاب رسول الله ، ووزيراه، فأبو بكر الصديق هو السابق إلى التصديق، الملقب بالعتيق، صاحب النبي ، في الحضر والأسفار، ورفيقه الشفيق في جميع الأطوار، وضجيعه بعد الموت في الروضة المحفوفة بالأنوار، المخصوص في الذكر الحكيم، حيث قال عالم الأسرار: (ثاني اثنين إذ هما في الغار)، أول الصحابة إسلاماً، صدَّق رسول الله ، حين كَذَّبه الناس، وواسى رسول الله بنفسه وماله، حتى قال فيه الصادق المصدوق : (إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت، وقال أبوبكر صدق، وواساني بنفسه وماله)، رواه البخاري، أسلم على يديه صفوة الأصحاب، وأعتق بماله الكثير من الرقاب، سماه الرسول صديقاً، وما انتقل محمد بن عبد الله إلى جوار ربه إلا وهو عنه راض.
أما عمر بن الخطاب، فهو الفاروق، الذي فرّق الله به بين الحق والباطل، أفضل الصحابة بعد الصديق، أسلم فكان إسلامه عزاً للمسلمين، كان قوياً في دينه، شديداً في الحق، لا تأخذه في الله لومة لائم، ثاقب الرأي، حاد الذكاء، جعل الله الحق على لسانه وقلبه، تولى الخلافة بعد الصديق، فكانت خلافته فتحاً للإسلام، حيث تهاوت في أيامه عروش كسرى وقيصر، والذي قال فيه الرسول : (بينا أنا نائم رأيتني في الجنة، فإذا امرأةٌ تتوضأ، إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لعمر، فذكرت غيرته، فوليت مدبراً) فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله)، رواه البخاري.
فهذا إخواني في الله، أبو بكر الصديق، وهذا عمر الفاروق رضي الله عنهما، بكل هذه الفضائل والمناقب والمحاسن، فماذا تعتقد الشيعة الإثنا عشرية في حق هذين الإمامين العظيمين؟.
إن الشيعة الإمامية تعتقد بوجوب لعنهما وقد افترت الشيعة الإثنا عشرية أدعية كثيرة في شتم وسب ولعن الشيخين أبوبكر الصديق عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ونثروها في كتبهم، ومن هذه الأدعية التي تروجها الشيعة ما يسمى (بدعاء صنمي قريش)، والذي يلعنون فيه أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وابنتيهما أمهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهم أجمعين.
وسأستعرض لك أخي في الله:
(دعاء صنمي قريش عند الإمامية) كاملاً، ونصه موجود في كتاب بحار الأنوار للمجلسي 85/260 الرواية الخامسة باب رقم 33:
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
جاء فيه ما نصه:
(اللهم العن صنمي قريش، وجبتيها، وطاغوتيها، وإفكيها، وابنتيهما، الذين خالفا أمرك، وأنكرا وحيك، وجحدا إنعامك، وعصيا رسولك، وقلبا دينك، وحرّفا كتابك، وعطلا أحكامك، وأبطلا فرائضك، وألحدا في آياتك، وعاديا أولياءك، وواليا أعدائك، وخربا بلادك، وأفسدا عبادك، اللهم العنهما وأنصارهما فقد أخربا بيت النبوة، وردما بابه، ونقضا سقفه، والحقا سماءه بأرضه، وعاليه بسافله، وظاهره بباطنه، واستأصلا أهله، وأبادا أنصاره، وقتلا أطفاله، وأخليا منبره من وصيه ووارثه، وجحدا نبوته، وأشركا بربهما فعظِّم ذنبهما، وخلدهما في سقر، وما أدراك ما سقر، لا تبقي ولا تذر، اللهم العنهم بعدد كل منكر أتوه، وحق أخفوه، ومنبر علوه، ومنافق ولوه، ومؤمن أرجوه، وولي آذوه، وطريد آووه، وصادق طردوه، وكافر نصروه، وإمام قهروه، وفرض غيروه، وأثرٍ أنكروه، وشرٍ أضمروه، ودمٍ أراقوه، وخبرٍ بدلوه، وحكمٍ قلبوه، وكفرٍ أبدعوه، وكذبٍ دلسوه، وإرثٍ غصبوه، وفيء اقتطعوه).
وقد اهتم علماء الشيعة الإمامية بهذا الدعاء اهتماماً بالغاً، حيث قاموا بشرحه حتى بلغت شروحه أكثر من عشرة شروح، منهم الإمام الكفعمي في كتابه البلد الأمين، والكاشاني في علم اليقين، والنوري الطبرسي في فصل الخطاب، والطهراني الحائري في مفتاح الجنان، والكركي في نفحات اللاهوت، والمجلسي في بحار الأنوار، والتستري في إحقاق الحق، والحائري في كتابه إلزام الناصب ( والمقصود بالناصبي هو السني ).
ووضعوا له كذباً وزوراً وبهتاناً فضائل ومحاسن، ومن هذه الفضائل أن من قرأه مرة واحدة (كتب الله له سبعين ألف حسنة، ومحى عنه سبعين ألف سيئة، ورفع له سبعين ألف درجة، ويُقضى له سبعون ألف ألف حاجة)()، وأن من يلعن أبابكر وعمر في الصباح لم يُكتب عليه ذنب حتى يمسي، ومن لعنهما في المساء لم يكتب عليه ذنب حتى يصبح).
طعن الشيعة في عثمان بن عفان رضي الله عنه:
ونتكلم قبلها عن فضائل عثمان بن عفان:
هو أفضل الصحابة بعد الصديق أبي بكر والفاروق عمر رضي الله عنهم أجمعين، زوجه الرسول بابنتيه الواحدة تلو الأخرى ولهذا سُمي بـ (ذي النورين)، كان شديد الحياء رضي الله عنه، قال عنه الرسول : (ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة) رواه مسلم، أسلم رضي الله عنه، فكان من أتقى الناس، وأورع الناس، وأجود الناس، شهد مع الرسول المشاهد، وتولى الخلافة بعد أبي بكر وعمر فسار بالناس بسيرة رسول الله ، كان قوّاماً صواماً، كثير قراءة القرآن الكريم، بشره رسول الله بالجنة ثلاث مرات، قُتل وهو يقرأ القرآن الكريم رضي الله عنه وعن جميع الصحابة الكرام، فهذا هو عثمان بن عفان رضي الله عنه ذو النورين، صاحب الخصال الحميدة، والأخلاق الفاضلة، فماذا تعتقد الشيعة الاثنا عشرية في حق هذا الصحابي الجليل؟.
أولاً: اعتقاد الشيعة بأن عثمان بن عفان من المنافقين:
إن الشيعة يزعمون أن ذا النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه، كان منافقاً يُظهر الإسلام، ويبطن النفاق عياذاً بالله تعالى، قال شيخهم نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 1/81 ما نصه: (عثمان كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله ممّن أظهر الإسلام وأبطن النفاق) انتهى كلامه.
كما أن شيوخ الشيعة يوجبون على أتباعهم عداوة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وإستحلال عرضه، واعتقاد كفره، قال شيخهم الكركي في كتابه نفحات اللاهوت ما نصه: (إن من لم يجد في قلبه عداوة لعثمان، ولم يستحل عرضه، ولم يعتقد كفره، فهو عدو لله ورسوله، كافر بما أنزل الله) انتهى كلامه.
ثانياً: اعتقاد الشيعة بأن عثمان بن عفان لا يهمه إلا فرجه وبطنه:
وكذلك تعتقد الشيعة الإمامية الاثنا عشرية أن ذا النورين عثمان بن عفان رضي الله، عنه لا يهمه إلا بطنه وفرجه، فقد روى الكليني في كتاب الكافي كذباً وزوراً عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أنه قال في إحدى خطبه: (سبق الرجلان [يعني أبوبكر وعمر رضي الله عنهم]، وقام الثالث [يعني عثمان رضي الله عنه] كالغراب همته بطنه وفرجه، يا ويحه لو قصّ جناحاه وقطع رأسه لكان خيراً له) انتهى كلامه.
فرضي الله تعالى عن الشهيد المظلوم، ذي النورين عثمان بن عفان، وعامل الله من عاداه وأبغضه، بعدله وانتقامه.
(اللهم العن صنمي قريش، وجبتيها، وطاغوتيها، وإفكيها، وابنتيهما، الذين خالفا أمرك، وأنكرا وحيك، وجحدا إنعامك، وعصيا رسولك، وقلبا دينك، وحرّفا كتابك، وعطلا أحكامك، وأبطلا فرائضك، وألحدا في آياتك، وعاديا أولياءك، وواليا أعدائك، وخربا بلادك، وأفسدا عبادك، اللهم العنهما وأنصارهما فقد أخربا بيت النبوة، وردما بابه، ونقضا سقفه، والحقا سماءه بأرضه، وعاليه بسافله، وظاهره بباطنه، واستأصلا أهله، وأبادا أنصاره، وقتلا أطفاله، وأخليا منبره من وصيه ووارثه، وجحدا نبوته، وأشركا بربهما فعظِّم ذنبهما، وخلدهما في سقر، وما أدراك ما سقر، لا تبقي ولا تذر، اللهم العنهم بعدد كل منكر أتوه، وحق أخفوه، ومنبر علوه، ومنافق ولوه، ومؤمن أرجوه، وولي آذوه، وطريد آووه، وصادق طردوه، وكافر نصروه، وإمام قهروه، وفرض غيروه، وأثرٍ أنكروه، وشرٍ أضمروه، ودمٍ أراقوه، وخبرٍ بدلوه، وحكمٍ قلبوه، وكفرٍ أبدعوه، وكذبٍ دلسوه، وإرثٍ غصبوه، وفيء اقتطعوه).
وقد اهتم علماء الشيعة الإمامية بهذا الدعاء اهتماماً بالغاً، حيث قاموا بشرحه حتى بلغت شروحه أكثر من عشرة شروح، منهم الإمام الكفعمي في كتابه البلد الأمين، والكاشاني في علم اليقين، والنوري الطبرسي في فصل الخطاب، والطهراني الحائري في مفتاح الجنان، والكركي في نفحات اللاهوت، والمجلسي في بحار الأنوار، والتستري في إحقاق الحق، والحائري في كتابه إلزام الناصب ( والمقصود بالناصبي هو السني ).
ووضعوا له كذباً وزوراً وبهتاناً فضائل ومحاسن، ومن هذه الفضائل أن من قرأه مرة واحدة (كتب الله له سبعين ألف حسنة، ومحى عنه سبعين ألف سيئة، ورفع له سبعين ألف درجة، ويُقضى له سبعون ألف ألف حاجة)()، وأن من يلعن أبابكر وعمر في الصباح لم يُكتب عليه ذنب حتى يمسي، ومن لعنهما في المساء لم يكتب عليه ذنب حتى يصبح).
طعن الشيعة في عثمان بن عفان رضي الله عنه:
ونتكلم قبلها عن فضائل عثمان بن عفان:
هو أفضل الصحابة بعد الصديق أبي بكر والفاروق عمر رضي الله عنهم أجمعين، زوجه الرسول بابنتيه الواحدة تلو الأخرى ولهذا سُمي بـ (ذي النورين)، كان شديد الحياء رضي الله عنه، قال عنه الرسول : (ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة) رواه مسلم، أسلم رضي الله عنه، فكان من أتقى الناس، وأورع الناس، وأجود الناس، شهد مع الرسول المشاهد، وتولى الخلافة بعد أبي بكر وعمر فسار بالناس بسيرة رسول الله ، كان قوّاماً صواماً، كثير قراءة القرآن الكريم، بشره رسول الله بالجنة ثلاث مرات، قُتل وهو يقرأ القرآن الكريم رضي الله عنه وعن جميع الصحابة الكرام، فهذا هو عثمان بن عفان رضي الله عنه ذو النورين، صاحب الخصال الحميدة، والأخلاق الفاضلة، فماذا تعتقد الشيعة الاثنا عشرية في حق هذا الصحابي الجليل؟.
أولاً: اعتقاد الشيعة بأن عثمان بن عفان من المنافقين:
إن الشيعة يزعمون أن ذا النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه، كان منافقاً يُظهر الإسلام، ويبطن النفاق عياذاً بالله تعالى، قال شيخهم نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 1/81 ما نصه: (عثمان كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله ممّن أظهر الإسلام وأبطن النفاق) انتهى كلامه.
كما أن شيوخ الشيعة يوجبون على أتباعهم عداوة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وإستحلال عرضه، واعتقاد كفره، قال شيخهم الكركي في كتابه نفحات اللاهوت ما نصه: (إن من لم يجد في قلبه عداوة لعثمان، ولم يستحل عرضه، ولم يعتقد كفره، فهو عدو لله ورسوله، كافر بما أنزل الله) انتهى كلامه.
ثانياً: اعتقاد الشيعة بأن عثمان بن عفان لا يهمه إلا فرجه وبطنه:
وكذلك تعتقد الشيعة الإمامية الاثنا عشرية أن ذا النورين عثمان بن عفان رضي الله، عنه لا يهمه إلا بطنه وفرجه، فقد روى الكليني في كتاب الكافي كذباً وزوراً عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أنه قال في إحدى خطبه: (سبق الرجلان [يعني أبوبكر وعمر رضي الله عنهم]، وقام الثالث [يعني عثمان رضي الله عنه] كالغراب همته بطنه وفرجه، يا ويحه لو قصّ جناحاه وقطع رأسه لكان خيراً له) انتهى كلامه.
فرضي الله تعالى عن الشهيد المظلوم، ذي النورين عثمان بن عفان، وعامل الله من عاداه وأبغضه، بعدله وانتقامه.
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
عقيدة الشيعة في توحيد الألوهية
أولاً: اعتقاد الشيعة بأن أئمتهم الواسطة بين الله وبين خلقه:
فتعتقد الشيعة الإمامية بأن أئمتهم الإثنا عشر هم الواسطة بين الله وبين خلقه، حيث قال إمامهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار [23/97] عن أئمتهم ما نصه: (فإنهم حُجب الرب، والوسائط بينه وبين الخلق) , وكما بوب شيخهم المجلسي في كتابه المذكور آنفاً باباً بعنوان (باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم).
ثانياً: استغاثة الشيعة الإمامية بقبور أئمتهم:
حيث تستغيث الشيعة الإمامية بأئمتهم في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله تعالى، وأن أئمتهم، الشفاء الأكبر والدواء الأعظم، لمن استشفى بهم كما قال المجلسي في كتابه بحار الأنوار [94/29] المطبوع بدار إحياء التراث العربي في بيروت ما نصه: (إذا كان لك حاجة إلى الله عز وجل فاكتب رقعة على بركة الله، واطرحها على قبرٍ من قبور الأئمة إن شئت، أو فشدها واختمها، واعجن طيناً نظيفاً واجعلها فيه، واطرحها في نهرٍ جارٍ، أو بئرٍ عميقة، أو غديرَ ماء، فإنها تصل إلى السيد عليه السلام، وهو يتولى قضاء حاجتك بنفسه).
ثالثاً: اعتقاد الشيعة الإمامية بأن أئمتهم لهم حق التحليل والتحريم في شرع الله تعالى:
وكذلك يعتقد الشيعة الإمامية بأن أئمتهم لهم حق التحريم والتحليل والتشريع حيث ذكر إمامهم الكليني في أصول الكافي [1/441] والمجلسي في بحار الأنوار [25/340] ما نصه: (خلق أي الله محمداً وعلياً وفاطمة، فمكثوا الف دهرٍ، ثم خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها، وأجرى طاعتهم عليها، وفوض أمورهم إليها، فهم يحلون ما يشاءون ويحرمون ما يشاءون) انتهى كلامهم.
رابعاً: عبادة الشيعة الإمامية لقبور أئمتهم والذبح والنذر عندها:
كذلك إخواني في الله فإن الشيعة الإمامية، يعبدون قبور أئمتهم، فيذبحون عندها، وينذرون لها، ويحلفون بها، ويطلبون منها حاجاتَهم وحوائجَهم، فيستغيثون بها، ويستعينون فيها، كما يسجدون ويركعون عندها وينذرون الأموال لهذه الأضرحة والمشاهد، حتى بلغ الأمر أن لكل قبر وضريح في إيران، رقماً خاصاً به في البنوك، تجتمع فيه النذور والتبرعات.
خامساً: اعتقاد الشيعة الإمامية أن قبر الحسين شفاء من كل داء:
وتعتقد الشيعة أيضاً أن قبر الحسين بن علي شفاء من كل داء فقد ذكر شيخهم المجلسي قرابةً من ثلاثٍ وثمانين رواية في كتابه بحار الأنوار عن تربة الحسين وفضائلها وأحكامها وآدابها، ومنها قوله: ( قال أبو عبد الله: حنكوا أولادكم بتربة الحسين فإنه أمان) وقال أيضاً: (ثم يقوم ويتعلق بالضريح ويقول: (يا مولاى يابن رسول الله إني آخذ من تربتك بإذنك اللهم فاجعلها شفاء من كل داء، وعزاً من كل ذل، وأمناً من كل خوف، وغنى من كل فقر) انتهى ما جاء في كتاب بحار الأنوار للمجلسي.
كما أفتى الخميني لأتباعه ومريديه بأن يأكلوا من تربة الحسين للاستشفاء بها حيث أنه يرى لها فضيلة لا تلحق بها أي تربة حتى تربة قبر النبي ، حيث قال في كتابه تحرير الوسيلة 2/164 ما نصه: (يُستثنى من الطين، طين قبر سيدنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام للاستشفاء ولا يجوز أكله بغيره، ولا أكل ما زاد عن قدر الحمصة المتوسطة، ولا يلحق به طين غير قبره، حتى قبر النبي والأئمة عليهم السلام) انتهى كلام الخميني.
بل قد غلت الشيعة الإمامية في الحسين بن علي رضي الله عنهما، حتى أنك ترى ثلاجات الماء التي يضعونها للشرب في شوارع وطرقات دولتهم إيران، قد كُتب عليها (بنو شيد بنام حسين) أي (اشرب باسم الحسين) عياذاً بالله تعالى من هذا الشرك.
سادساً: اعتقاد الشيعة الإمامية بأن زيارة قبور أئمتهم أعظم من الحج:
كذلك تعتقد الشيعة بأن زيارة مشاهد وقبور أئمتهم أعظم من الحج إلى بيت الله العتيق، قال شيخهم وأمامهم الكليني في فروع الكافي صفحة59 مانصه: (إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة، وأفضل من عشرين عمرة وحجة).
أولاً: اعتقاد الشيعة بأن أئمتهم الواسطة بين الله وبين خلقه:
فتعتقد الشيعة الإمامية بأن أئمتهم الإثنا عشر هم الواسطة بين الله وبين خلقه، حيث قال إمامهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار [23/97] عن أئمتهم ما نصه: (فإنهم حُجب الرب، والوسائط بينه وبين الخلق) , وكما بوب شيخهم المجلسي في كتابه المذكور آنفاً باباً بعنوان (باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم).
ثانياً: استغاثة الشيعة الإمامية بقبور أئمتهم:
حيث تستغيث الشيعة الإمامية بأئمتهم في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله تعالى، وأن أئمتهم، الشفاء الأكبر والدواء الأعظم، لمن استشفى بهم كما قال المجلسي في كتابه بحار الأنوار [94/29] المطبوع بدار إحياء التراث العربي في بيروت ما نصه: (إذا كان لك حاجة إلى الله عز وجل فاكتب رقعة على بركة الله، واطرحها على قبرٍ من قبور الأئمة إن شئت، أو فشدها واختمها، واعجن طيناً نظيفاً واجعلها فيه، واطرحها في نهرٍ جارٍ، أو بئرٍ عميقة، أو غديرَ ماء، فإنها تصل إلى السيد عليه السلام، وهو يتولى قضاء حاجتك بنفسه).
ثالثاً: اعتقاد الشيعة الإمامية بأن أئمتهم لهم حق التحليل والتحريم في شرع الله تعالى:
وكذلك يعتقد الشيعة الإمامية بأن أئمتهم لهم حق التحريم والتحليل والتشريع حيث ذكر إمامهم الكليني في أصول الكافي [1/441] والمجلسي في بحار الأنوار [25/340] ما نصه: (خلق أي الله محمداً وعلياً وفاطمة، فمكثوا الف دهرٍ، ثم خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها، وأجرى طاعتهم عليها، وفوض أمورهم إليها، فهم يحلون ما يشاءون ويحرمون ما يشاءون) انتهى كلامهم.
رابعاً: عبادة الشيعة الإمامية لقبور أئمتهم والذبح والنذر عندها:
كذلك إخواني في الله فإن الشيعة الإمامية، يعبدون قبور أئمتهم، فيذبحون عندها، وينذرون لها، ويحلفون بها، ويطلبون منها حاجاتَهم وحوائجَهم، فيستغيثون بها، ويستعينون فيها، كما يسجدون ويركعون عندها وينذرون الأموال لهذه الأضرحة والمشاهد، حتى بلغ الأمر أن لكل قبر وضريح في إيران، رقماً خاصاً به في البنوك، تجتمع فيه النذور والتبرعات.
خامساً: اعتقاد الشيعة الإمامية أن قبر الحسين شفاء من كل داء:
وتعتقد الشيعة أيضاً أن قبر الحسين بن علي شفاء من كل داء فقد ذكر شيخهم المجلسي قرابةً من ثلاثٍ وثمانين رواية في كتابه بحار الأنوار عن تربة الحسين وفضائلها وأحكامها وآدابها، ومنها قوله: ( قال أبو عبد الله: حنكوا أولادكم بتربة الحسين فإنه أمان) وقال أيضاً: (ثم يقوم ويتعلق بالضريح ويقول: (يا مولاى يابن رسول الله إني آخذ من تربتك بإذنك اللهم فاجعلها شفاء من كل داء، وعزاً من كل ذل، وأمناً من كل خوف، وغنى من كل فقر) انتهى ما جاء في كتاب بحار الأنوار للمجلسي.
كما أفتى الخميني لأتباعه ومريديه بأن يأكلوا من تربة الحسين للاستشفاء بها حيث أنه يرى لها فضيلة لا تلحق بها أي تربة حتى تربة قبر النبي ، حيث قال في كتابه تحرير الوسيلة 2/164 ما نصه: (يُستثنى من الطين، طين قبر سيدنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام للاستشفاء ولا يجوز أكله بغيره، ولا أكل ما زاد عن قدر الحمصة المتوسطة، ولا يلحق به طين غير قبره، حتى قبر النبي والأئمة عليهم السلام) انتهى كلام الخميني.
بل قد غلت الشيعة الإمامية في الحسين بن علي رضي الله عنهما، حتى أنك ترى ثلاجات الماء التي يضعونها للشرب في شوارع وطرقات دولتهم إيران، قد كُتب عليها (بنو شيد بنام حسين) أي (اشرب باسم الحسين) عياذاً بالله تعالى من هذا الشرك.
سادساً: اعتقاد الشيعة الإمامية بأن زيارة قبور أئمتهم أعظم من الحج:
كذلك تعتقد الشيعة بأن زيارة مشاهد وقبور أئمتهم أعظم من الحج إلى بيت الله العتيق، قال شيخهم وأمامهم الكليني في فروع الكافي صفحة59 مانصه: (إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة، وأفضل من عشرين عمرة وحجة).
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
عقيدة الشيعة في توحيد الربوبية
أولاً: اعتقاد الشيعة بأن الرب هو الإمام:
حيث تعتقد الشيعة بأن الرب هو الإمام الذي يسكن الأرض، كما جاء في كتابهم (مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار) [ صفحة 59] أن علياً – كما يفترون عليه – قال: (أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به)، وكقول إمامهم العياشي في تفسيره [2/353] لقول الله تعالى: ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا): قال العياشي: (يعني التسليم لعلي رضي الله عنه، ولا يشرك معه في الخلافة من ليس له ذلك، ولا هو من أهله) انتهى كلامه.
ثانياً: اعتقاد الشيعة بأن الدنيا والآخرة بيد الإمام:
وكذلك تعتقد الشيعة أن الدنيا والآخرة، كلها للإمام يتصرف بها كيف يشاء، وقد عقد إمامهم الكليني في كتابه (الكافي) [1/407-410] باباً بعنوان: (باب أن الأرض كلها للإمام) جاء فيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (أما علمتَ أن الدنيا والآخرة، للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء) انتهى كلامه.
ثالثاً: إسناد الحوادث الكونية لأئمتهم:
كما تُسند الشيعة الحوادث الكونية التي لا يتصرف فيها إلا الله تعالى، إلى أئمتهم، فكل ما يجري في هذا الكون من رعدٍ وبرقٍ وغير ذلك، فأمره إلى أئمتهم كما ذكر ذلك إمامهم المجلسي، في كتابه (بحار الأنوار) [27/33]: (عن سماعَة بن مهران قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام، فأرعدت السماءُ وأبرقت، فقال أبو عبد الله عليه السلام: أما إنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من أمر صاحبكم، قلت: من صاحبنا ؟ قال: أمير المؤمنين عليه السلام).
رابعاً: اعتقاد الشيعة الإمامية أن علياً يركب السحاب:
وهذه العقيدة يتوافق فيها الشيعة الإمامية مع الشيعة النصيرية كما سيأتي , وقد أثبت هذا شيخهم المجلسي في كتابه (بحار الأنوار) [27/34] أن علياً أومأ إلى سحابتين، فأصبحت كل سحابة، كأنها بساط موضوع، فركب على سحابة بمفرده، وركب بعض أصحابه على الأخرى، وقال فوقها: (أنا عين الله في أرضه، أنا لسان الله الناطق في خلقه، أنا نور الله الذي لا يُطفأ، أنا باب الله الذي يؤتى منه، وحجته على عباده).
خامساً: اعتقاد الشيعة أن أئمتهم يعلمون الغيب:
وكذلك تعتقد الشيعة إخواني في الله، بأن أئمتهم يعلمون الغيب حيث أقر هذه العقيدة، شيخهم الكليني، إذ بوب في كتابه الكافي (1/258) باباً بعنوان: (باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم)، وكذلك بوب في كتابه الكافي (1/260) باباً بعنوان: (باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان، وما يكون، وأنه لا يخفى عليهم شيء)، وكذلك روى إمامهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار [26/27-28] عن الصادق عليه السلام كذباً وزوراً أنه قال: (والله لقد أُعطينا علمُ الأولين والآخرين، فقال له رجل من أصحابه: جُعلت فداك أعندكم علم الغيب؟ فقال له: ويحك إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء).
سادساً: اعتقاد الشيعة بأن أئمتهم ينزل عليهم الوحي:
وكذلك تعتقد الشيعة الإمامية بنزول الوحي بعد رسول الله ، على أئمتهم عن طريق جبريل عليه السلام، بل عن طريق ملك أعظم من جبريل وأفضل فهم بذلك يُشرعون ويعلمون الغيب، وكل ما هو كائن إلى يوم القيامة.
وهذه العقيدة متناثرة في كتب الشيعة ككتب الحديث والتفسير بروايات عديدة، فقد أورد إمامهم محمد بن الحسن الصفار المتوفى عام290ه، والذي يعدونه من أصحاب الإمام المعصوم الحادي عشر، كما يعدونه من أقدم المحدثين لديهم، بالإضافة إلى أنه شيخ الكليني الذي يلقب عندهم بحجة الإسلام.
فقد روى إمامهم الصفار في كتابه (بصائر الدرجات الكبرى)، والذي هو عبارة عن عشرة أجزاء أخباراً كثيرة لا تحصى ولا تعد، في إثبات نزول الوحي على أئمتهم عن طريق الملائكة الكرام ، ففي الباب السادس عشر من الجزء الثامن باب ( في أمير المؤمنين أن الله ناجاه بالطائف وغيرها ونزل بينهما جبريل) ، روى تحته قرابة عشر روايات منها:
(عن حُمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك، بلغني أن الله تبارك وتعالى قد ناجى علياً عليه السلام ؟
قال: أجل قد كان بينهما مناجاة بالطائف نزل بينهما جبريل) انتهى لفظه من كتاب بصائر الدرجات الكبرى للصفار، ج 8 الباب السادس عشر ص430 ط إيران.
كما أن هذا الأمر لا يختص به علي بن أبي طالب رضي الله عنه، بل يشاركه فيه جميع الأئمة عند الشيعة الاثنا عشرية، كما روى الصفار في كتابه بصائر الدرجات في الجزء التاسع تحت عنوان (الباب الخامس عشر في الأئمة عليهم السلام أن روح القدس يتلقاهم إذا احتاجوا إليه)، وقد روى تحت هذا الباب قريباً من ثلاثة عشر رواية، منها عن أسباط عن أبي عبد الله جعفر أنه قال:
(قلت: تسألون عن الشيء فلا يكون عندكم علمه؟
قال: ربما كان ذلك.
قلت: كيف تصنعون؟
قال: تلقانا به روح القدس).
وكذلك ذكر الصفار في كتابه بصائر الدرجات عن أبي عبد الله أنه قال: (إنّا لنُـزاد في الليل والنهار، ولو لم نزِد لنفد ما عندنا.
قال أبو بصير: جُعلت فداك من يأتيكم به؟
قال: إن منا من يعاين.
وإن منا من يُنقر في قلبه كيت وكيت،
وإن منا لمن يسمع بأذنه وقعاً كوقع السلسلة في الطست.
قال: فقلت له: من الذي يأتيكم بذلك؟
قال: خلق أعظم من جبريل وميكائيل) بصائر الدرجات الكبرى للصفار، الباب السابع من ج 5 ص 252.
وروى الكليني مثل هذه العقيدة في كتابه الكافي تحت عنوان (باب الروح التي يسدد الله بها، الأئمة عليهم السلام)، فعن أسباط بن سالم قال: سأل رجل من أهل بيتِ أبا عبد الله عليه السلام، عن قول الله عز وجل: (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا).
فقال: (منذ أن أنزل الله عز وجل ذلك الروح على محمد صلى الله عليه وآله، ما صَعَدَ إلى السماء، وإنه لفينا، وفي رواية: كان مع رسولِ الله يخبره ويسدده، وهو مع الأئمة من بعده) انتهى. كتاب الكافي لحجة الإسلام عندهم محمد بن يعقوب الكليني، في الأصول، كتاب الحجة، ج1 ص 273 ط طهران.
كما روى الكليني في كتابه الكافي في الأصول، ج1 ص 261 ط إيران: (عن أبي عبد الله قال: إني اعلم ما في السموات وما في الأرض، وأعلم ما في الجنة والنار، وأعلم ما كان وما يكون).
وكذلك عقد شيخهم الحر العاملي باباً في كتابه (الفصول المهمة في أصول الأئمة) باب 94 ص 145 جاء فيه: (إن الملائكة ينـزلون ليلة القدر إلى الأرض، ويخبرون الأئمة عليهم السلام، بجميع ما يكون في تلك السنة من قضاء وقدر، وإنهم [أي الأئمة] يعلمون كل علم الأنبياء عليهم السلام).
سابعاً: اعتقاد الشيعة بأن جـزءاً من النور الإلهـي حلّ في علي رضي الله عنه:
وكذلك تعتقد الشيعة بأن جزءاً من النور الإلهي، قد حلّ بعلي بن أبي طالب، رضي الله عنه، كما نقل ذلك إمامهم الكليني في أصول الكافي [1/440]: ( قال أبو عبد الله: (ثم مسحنا بيمينه فأفضَ نوره فينا) ونقل أيضاً وقال أيضاً: (ولكن الله خلطنا بنفسه).
ثامناً: اعتقاد الشيعة الإمامية بأن الأعمال تُعرض على الأئمة:
وكذلك يعتقد الشيعة بأن أعمال العباد تُعرض على الأئمة في كل يومٍ وليلةٍ، كما نقل ذلك إمامهم وحجتهم الكليني في الأصول من الكافي [1/219]: (عن الرضا (ع) أن رجلاً قال له: ادع الله لي، ولأهل بيتي، فقال: أولست أفعل؟ والله، إن أعمالكم لتُعرض علي في كل يومٍ وليلةٍ).
أولاً: اعتقاد الشيعة بأن الرب هو الإمام:
حيث تعتقد الشيعة بأن الرب هو الإمام الذي يسكن الأرض، كما جاء في كتابهم (مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار) [ صفحة 59] أن علياً – كما يفترون عليه – قال: (أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به)، وكقول إمامهم العياشي في تفسيره [2/353] لقول الله تعالى: ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا): قال العياشي: (يعني التسليم لعلي رضي الله عنه، ولا يشرك معه في الخلافة من ليس له ذلك، ولا هو من أهله) انتهى كلامه.
ثانياً: اعتقاد الشيعة بأن الدنيا والآخرة بيد الإمام:
وكذلك تعتقد الشيعة أن الدنيا والآخرة، كلها للإمام يتصرف بها كيف يشاء، وقد عقد إمامهم الكليني في كتابه (الكافي) [1/407-410] باباً بعنوان: (باب أن الأرض كلها للإمام) جاء فيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (أما علمتَ أن الدنيا والآخرة، للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء) انتهى كلامه.
ثالثاً: إسناد الحوادث الكونية لأئمتهم:
كما تُسند الشيعة الحوادث الكونية التي لا يتصرف فيها إلا الله تعالى، إلى أئمتهم، فكل ما يجري في هذا الكون من رعدٍ وبرقٍ وغير ذلك، فأمره إلى أئمتهم كما ذكر ذلك إمامهم المجلسي، في كتابه (بحار الأنوار) [27/33]: (عن سماعَة بن مهران قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام، فأرعدت السماءُ وأبرقت، فقال أبو عبد الله عليه السلام: أما إنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من أمر صاحبكم، قلت: من صاحبنا ؟ قال: أمير المؤمنين عليه السلام).
رابعاً: اعتقاد الشيعة الإمامية أن علياً يركب السحاب:
وهذه العقيدة يتوافق فيها الشيعة الإمامية مع الشيعة النصيرية كما سيأتي , وقد أثبت هذا شيخهم المجلسي في كتابه (بحار الأنوار) [27/34] أن علياً أومأ إلى سحابتين، فأصبحت كل سحابة، كأنها بساط موضوع، فركب على سحابة بمفرده، وركب بعض أصحابه على الأخرى، وقال فوقها: (أنا عين الله في أرضه، أنا لسان الله الناطق في خلقه، أنا نور الله الذي لا يُطفأ، أنا باب الله الذي يؤتى منه، وحجته على عباده).
خامساً: اعتقاد الشيعة أن أئمتهم يعلمون الغيب:
وكذلك تعتقد الشيعة إخواني في الله، بأن أئمتهم يعلمون الغيب حيث أقر هذه العقيدة، شيخهم الكليني، إذ بوب في كتابه الكافي (1/258) باباً بعنوان: (باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم)، وكذلك بوب في كتابه الكافي (1/260) باباً بعنوان: (باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان، وما يكون، وأنه لا يخفى عليهم شيء)، وكذلك روى إمامهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار [26/27-28] عن الصادق عليه السلام كذباً وزوراً أنه قال: (والله لقد أُعطينا علمُ الأولين والآخرين، فقال له رجل من أصحابه: جُعلت فداك أعندكم علم الغيب؟ فقال له: ويحك إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء).
سادساً: اعتقاد الشيعة بأن أئمتهم ينزل عليهم الوحي:
وكذلك تعتقد الشيعة الإمامية بنزول الوحي بعد رسول الله ، على أئمتهم عن طريق جبريل عليه السلام، بل عن طريق ملك أعظم من جبريل وأفضل فهم بذلك يُشرعون ويعلمون الغيب، وكل ما هو كائن إلى يوم القيامة.
وهذه العقيدة متناثرة في كتب الشيعة ككتب الحديث والتفسير بروايات عديدة، فقد أورد إمامهم محمد بن الحسن الصفار المتوفى عام290ه، والذي يعدونه من أصحاب الإمام المعصوم الحادي عشر، كما يعدونه من أقدم المحدثين لديهم، بالإضافة إلى أنه شيخ الكليني الذي يلقب عندهم بحجة الإسلام.
فقد روى إمامهم الصفار في كتابه (بصائر الدرجات الكبرى)، والذي هو عبارة عن عشرة أجزاء أخباراً كثيرة لا تحصى ولا تعد، في إثبات نزول الوحي على أئمتهم عن طريق الملائكة الكرام ، ففي الباب السادس عشر من الجزء الثامن باب ( في أمير المؤمنين أن الله ناجاه بالطائف وغيرها ونزل بينهما جبريل) ، روى تحته قرابة عشر روايات منها:
(عن حُمران بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك، بلغني أن الله تبارك وتعالى قد ناجى علياً عليه السلام ؟
قال: أجل قد كان بينهما مناجاة بالطائف نزل بينهما جبريل) انتهى لفظه من كتاب بصائر الدرجات الكبرى للصفار، ج 8 الباب السادس عشر ص430 ط إيران.
كما أن هذا الأمر لا يختص به علي بن أبي طالب رضي الله عنه، بل يشاركه فيه جميع الأئمة عند الشيعة الاثنا عشرية، كما روى الصفار في كتابه بصائر الدرجات في الجزء التاسع تحت عنوان (الباب الخامس عشر في الأئمة عليهم السلام أن روح القدس يتلقاهم إذا احتاجوا إليه)، وقد روى تحت هذا الباب قريباً من ثلاثة عشر رواية، منها عن أسباط عن أبي عبد الله جعفر أنه قال:
(قلت: تسألون عن الشيء فلا يكون عندكم علمه؟
قال: ربما كان ذلك.
قلت: كيف تصنعون؟
قال: تلقانا به روح القدس).
وكذلك ذكر الصفار في كتابه بصائر الدرجات عن أبي عبد الله أنه قال: (إنّا لنُـزاد في الليل والنهار، ولو لم نزِد لنفد ما عندنا.
قال أبو بصير: جُعلت فداك من يأتيكم به؟
قال: إن منا من يعاين.
وإن منا من يُنقر في قلبه كيت وكيت،
وإن منا لمن يسمع بأذنه وقعاً كوقع السلسلة في الطست.
قال: فقلت له: من الذي يأتيكم بذلك؟
قال: خلق أعظم من جبريل وميكائيل) بصائر الدرجات الكبرى للصفار، الباب السابع من ج 5 ص 252.
وروى الكليني مثل هذه العقيدة في كتابه الكافي تحت عنوان (باب الروح التي يسدد الله بها، الأئمة عليهم السلام)، فعن أسباط بن سالم قال: سأل رجل من أهل بيتِ أبا عبد الله عليه السلام، عن قول الله عز وجل: (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا).
فقال: (منذ أن أنزل الله عز وجل ذلك الروح على محمد صلى الله عليه وآله، ما صَعَدَ إلى السماء، وإنه لفينا، وفي رواية: كان مع رسولِ الله يخبره ويسدده، وهو مع الأئمة من بعده) انتهى. كتاب الكافي لحجة الإسلام عندهم محمد بن يعقوب الكليني، في الأصول، كتاب الحجة، ج1 ص 273 ط طهران.
كما روى الكليني في كتابه الكافي في الأصول، ج1 ص 261 ط إيران: (عن أبي عبد الله قال: إني اعلم ما في السموات وما في الأرض، وأعلم ما في الجنة والنار، وأعلم ما كان وما يكون).
وكذلك عقد شيخهم الحر العاملي باباً في كتابه (الفصول المهمة في أصول الأئمة) باب 94 ص 145 جاء فيه: (إن الملائكة ينـزلون ليلة القدر إلى الأرض، ويخبرون الأئمة عليهم السلام، بجميع ما يكون في تلك السنة من قضاء وقدر، وإنهم [أي الأئمة] يعلمون كل علم الأنبياء عليهم السلام).
سابعاً: اعتقاد الشيعة بأن جـزءاً من النور الإلهـي حلّ في علي رضي الله عنه:
وكذلك تعتقد الشيعة بأن جزءاً من النور الإلهي، قد حلّ بعلي بن أبي طالب، رضي الله عنه، كما نقل ذلك إمامهم الكليني في أصول الكافي [1/440]: ( قال أبو عبد الله: (ثم مسحنا بيمينه فأفضَ نوره فينا) ونقل أيضاً وقال أيضاً: (ولكن الله خلطنا بنفسه).
ثامناً: اعتقاد الشيعة الإمامية بأن الأعمال تُعرض على الأئمة:
وكذلك يعتقد الشيعة بأن أعمال العباد تُعرض على الأئمة في كل يومٍ وليلةٍ، كما نقل ذلك إمامهم وحجتهم الكليني في الأصول من الكافي [1/219]: (عن الرضا (ع) أن رجلاً قال له: ادع الله لي، ولأهل بيتي، فقال: أولست أفعل؟ والله، إن أعمالكم لتُعرض علي في كل يومٍ وليلةٍ).
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
عقيدة الشيعة في توحيد الأسماء والصفات
أولاً: الشيعة ينفون صفات الله تعالى:
فإن الشيعة الإثنا عشرية هم نفاة في صفات الله تعالى، ولذا فقد نفوا عن الله تعالى صفاته فقالوا : ليس لله سمع ولا بصر، وليس له وجه ولا يد، ولا هو داخل العالم ولا خارجه، ووافقوا بذلك شيوخهم من المعتزلة، بل الصقوا أسماء الله تعالى وصفاته، بأئمتهم كما روى إمامهم الكليني في الأصول من الكافي [1/143] قوله: قال جعفر بن محمد (ع) في قوله تعالى (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها): نحن والله الأسماء الحسنى يعني الأئمة، التي لا يقبل الله من عباده عملاً إلا بمعرفتنا.
ثانياً: اعتقاد الشيعة بأن القرآن مخلوق:
وكذلك فإن الشيعة الإثنا عشرية وافقوا الجهمية بأن القرآن مخلوق، فقد عقد شيخهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار، في كتاب القرآن باباً بعنوان: (باب أن القرآن مخلوق) ذكر فيه إحدى عشر رواية على هذا المعتقد الفاسد، وهو كفر صريح قد أجمع عليه أهل القبلة والملة والدين.
ثالثاً: إنكار الشيعة رؤية الله يوم القيامة:
وكذلك نفت الشيعة رؤية الله يوم القيامة، وقد ذكر ذلك شيخهم ابن بابويه في كتابه التوحيد، وجمعها المجلسي في كتابه بحار الأنوار، على أن الله تعالى لا يُرى يوم القيامة، فوافقوا بذلك الجهمية والمعتزلة والخوارج.
أولاً: الشيعة ينفون صفات الله تعالى:
فإن الشيعة الإثنا عشرية هم نفاة في صفات الله تعالى، ولذا فقد نفوا عن الله تعالى صفاته فقالوا : ليس لله سمع ولا بصر، وليس له وجه ولا يد، ولا هو داخل العالم ولا خارجه، ووافقوا بذلك شيوخهم من المعتزلة، بل الصقوا أسماء الله تعالى وصفاته، بأئمتهم كما روى إمامهم الكليني في الأصول من الكافي [1/143] قوله: قال جعفر بن محمد (ع) في قوله تعالى (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها): نحن والله الأسماء الحسنى يعني الأئمة، التي لا يقبل الله من عباده عملاً إلا بمعرفتنا.
ثانياً: اعتقاد الشيعة بأن القرآن مخلوق:
وكذلك فإن الشيعة الإثنا عشرية وافقوا الجهمية بأن القرآن مخلوق، فقد عقد شيخهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار، في كتاب القرآن باباً بعنوان: (باب أن القرآن مخلوق) ذكر فيه إحدى عشر رواية على هذا المعتقد الفاسد، وهو كفر صريح قد أجمع عليه أهل القبلة والملة والدين.
ثالثاً: إنكار الشيعة رؤية الله يوم القيامة:
وكذلك نفت الشيعة رؤية الله يوم القيامة، وقد ذكر ذلك شيخهم ابن بابويه في كتابه التوحيد، وجمعها المجلسي في كتابه بحار الأنوار، على أن الله تعالى لا يُرى يوم القيامة، فوافقوا بذلك الجهمية والمعتزلة والخوارج.
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
عقيدة الشيعة في نكاح المتعة
فتعريف نكاح المتعة عند الشيعة الإمامية: هو الزواج المؤقت، والإتفاق السري بين الرجل والمرأة على ممارسة الجنس بينهما، بشرطٍ واحد فقط، وهو ألا تكون المرأة في عصمة رجلٍ آخر، وحينئذ يجوز نكاحها بعد اداء، صيغة الزواج بين الرجل والمرأة المتُمتع بها، حيث لا يحتاج الأمر فيه إلى شهود ولا إعلان، بل ولا حتى إذن وليُها، قال شيخهم الطوسي في النهاية ما نصه: (يجوز أن يتمتع بها من غير إذن أبيها وبلا شهود، ولا إعلان) انتهى كلامه.
وأما عن صيغة هذه الزواج، الذي تباح فيه فروج النساء، عند الشيعة الإمامية الاثنا عشرية فهي كلمات يقولها الرجل أمام المرأة المتمتع بها، عند الخلوةِ بها، فقد روى شيخهم الكليني في الفروع من كتابه الكافي 5/455 أن جعفر الصادق سُئل: (كيف أقول لها إذا خلوت بها؟
قال: تقول: أتزوجك متعة على كتاب الله وسنة نبيه، لا وارثة ولا موروثة، كذا وكذا يوماً، وإن شئتَ كذا وكذا سنة، بكذا وكذا درهماً، وتسمي من الأجر ما تراضيتما عليه قليلاً كان أم كثيراً) انتهى كلامه.
فضل نكاح المتعة ومكانته عند الشيعة:
فإن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية، قد وضعوا أحاديث وروايات تُرغب وتدعو إلى نكاح المتعة، حتى جعلوا ممارسة هذه الفاحشة، واستحلال فروج النساء سراً، من أعظم القربات والطاعات التي يتقرب بها الشيعة إلى الله تعالى.
فزعموا أن الله عز وجل يغفر للمتمتع، بعد فراغه من هذه الجريمة، وقيامه من على هذه الفاحشة، بقدر الماء الذي مر على رأسه، عند اغتساله، فقد روى إمامهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار 100/306 ما نصه: (عن صالح بن عقبة عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت: للمتمتع ثواب؟
قال: إن كان يريد بذلك وجه الله تعالى وخلافاً على من أنكرها لم يكلمها [يقصد هنا المرأة التي يرتكب معها هذه الفاحشة وهذه الجريمة التي تقدم وتعرض باسم الإسلام والدين]، كلمة إلا كتب الله له بها حسنة، ولم يمد يده إليها، إلا كتب الله له حسنة، فإذا دنا منها غفر الله له بذلك ذنباً، فإذا اغتسل غفر الله له بقدر ما صبّ من الماء على شعره.
قلت: بعدد الشعر ؟!
قال: بعدد الشعر).
مقدار مهر المرأة المتمتع بها عند الشيعة الإمامية:
فإن الشيعة قد يسروا لنسائهم ورجالهم هذه الفاحشة، فيجزئ فيه مقدار درهم واحد فقط، أو حتى كف من طعام، أو دقيق، أو تمر، فقد روى شيخهم الكليني في الفروع من كتابه الكافي ما نصه: (عن أبي جعفر أنه سُئل عن متعة النساء، قال: حلال، وأنه يُجزئ فيه درهمٌ فما فوقه) انتهى كلامه.
بل وصل ثمن جسد المرأة عند الشيعة الإمامية إلى أقل من ذلك، ببركة وتشجيع شيوخهم، حيث جعلوا لهم ممارسة المتعة بالنساء، لا تساوي سوى كف من دقيق، أو سويق تمر، يدفعها الشيعي لتلك الشيعية، ليستحل بعد ذلك فرجها، عياذاً بالله تعالى فقد روى شيخهم الكليني في الفروع من الكافي ما نصه: (عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام: عن أدنى مهر المتعة ما هو؟
قال: كف من طعام دقيق، أو سويق تمر) انتهى كلامه.
وقد ذكرت مجلة الشراع الشيعية في عددها رقم (684)، للسنة الرابعة أن رئيس دولة إيران رفسنجاني، أشار إلى وجود ربع مليون طفل لقيط في إيران بسبب زواج المتعة، وهدد بمنع وتعطيل هذا النكاح ، بسبب المشاكل التي خلفها.
كما ذكرت الكاتبة شهلا الحائري، في كتابها (المتعة في إيران) حينما وصفت مدينة مشهد الشيعية الإيرانية والتي شاع فيها زواج المتعة وانتشر بأنها: (المدينة الأكثر انحلالاً على الصعيد الخلاقي في آسيا).
يقول الإمام حسين الموسوي رحمه الله تعالى، الذي تحول إلى مذهب أهل السنة بعد أن كان من أقرب تلاميذ الإمام الخميني، في كتابه (لله…ثم للتاريخ) ص44 ما نصه: ( وكم من مُتَمَتِّعٍ جمع بين المرأة وأمها، وبين المرأة وأختها، وبين المرأة وعمتها أو خالتها وهو لا يدري.
جاءتني امرأة تستفسر مني عن حادثة حصلت معها، إذ أخبرتني أن أحد السادة وهو السيد حسين الصدر، كان قد تمتع بها قبل أكثر من عشرين سنة، فحملت منه، فلما أشبع رغبته منها فارقها، وبعد مدة رُزِقَتْ ببنت، وأقسمت أنها حَمَلت منه هو، إذ لم يتمتع بها وقتذاك أحد غيره.
وبعد أن كبرت البنت وصارت شابة جميلة متأهلة للزواج، اكتشفت الأم أن ابنتها حبلى، فلما سألتها عن سبب حملها، أخبرتها البنت أن السيد المذكور استمتع بها فحمِلت منه، فدُهشت الأم وفقدت صوابها، إذ أخبرت أبنتها أن هذا السيد هو أبوها، وأخبرتها القصة، فكيف يتمتع بالأم، واليوم يأتي ليتمتع بابنتها التي هي ابنته هو؟.
ثم جاءتني مستفسرة عن موقف السيد المذكور منها ومن ابنتها التي ولدتها منه. إن الحوادث من هذا النوع كثيرة جداً، فقد تمتع أحدهم بفتاة تبين له فيما بعد أنها أخته من المتعة، ومنهم من تمتع بامرأة أبيه) انتهى كلام الإمام حسين الموسوي رحمه الله تعالى.
عدد النساء اللاتي يتمتع بهن الشيعي:
فإن الشيعة الإمامية قد فتحوا باب التعدد، في نكاح النساء المُتمتع بهن، بأكثر من أربعة نساء، وذلك لأنهن خليلات مستأجرات، فيجوز للشيعي أن يتمتع بأكثر من مائة امرأة شيعية، بل يجوز له أن يتمتع بالمئات من نساء الشيعة، وفي وقت واحد، فقد روى شيخهم الكليني في الفروع من الكافي والطوسي في كتابيه الإستبصار والتهذيب ما نصه: (عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكرت له المتعة، أهي من الأربع؟.
فقال: تزوج منهن ألفاً فإنهن مستأجرات) انتهى كلامه.
وروى شيخهم الطوسي في كتاب الإستبصار ما نصه: (إن أبا جعفر قال: المتعة ليست من الأربع، لأنها لا تطلق ولا تورث ولا ترث، وإنما هي مستأجرة) انتهى كلامه.
وكذلك تعتقد الشيعة الإمامية بأن المرأة المتمتع بها، هي بمنزلة الجارية والأمة، التي لا كرامة لها ولا حُرية، بل هي بمثابة اللعبة التي تقضي أوقاتها بين أحضان الرجال، واحداً بعد الآخر، فقد روى إمامهم القمي في كتابه من لا يحضره الفقيه ما نصه: (عن محمد بن علي بن الحسين، عن الفضيل بن يسار أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن المتعة؟.
فقال: هي كبعضِ إمائك) انتهى كلامه.
التمتع بالعذارى والأبكار عند الشيعة الإمامية:
كما أن الشيعة – بعضهم - لم يسلم من شذوذهم الجنسي حتى العذارى والأبكار، فقد أجازو التمتع بهن، بدون أخذ الموافقة من وليها، بشرط أن لا يحاول فض بكارتها، فقد روى إمامهم الكليني في الفروع من الكافي، 2/46 ما نصه: (عن زياد بن أبي الحلال قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا بأس أن يتمتع بالبكر ما لم يُفْض إليها كراهية العيب على أهلها) انتهى كلامه.
وكذلك جاء في الفروع من الكافي، ما نصه: (عن محمد بن أبي حمزة، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام، في البكر يتزوجها الرجل متعة؟
قال: لا بأس، ما لم يفتضّها) انتهى كلامه.
التمتع بالصبية الصغيرة عند الشيعة الإمامية الاثنا عشرية:
حيث أجاز شيوخ الشيعة، التمتع بالطفلة الصغيرة، فقد روى إمامهم الطوسي في كتاب الاستبصار، والكليني في الفروع من الكافي ما نصه: (سُئل عن الجارية يتمتع بها الرجل؟.
قال: نعم إلا أن تكون صبية تخدع.
قال: قلت: أصلحك الله، فكم حد الذي إذا بلغته لم تخدع؟.
قال: بنتُ عشر سنين) انتهى كلامه.
قال العلامة حسين الموسوي، وهو من أقرب تلاميذ الإمام الخميني، في كتابه (لله…ثم للتاريخ)، والذي قتل رحمه الله تعالى بعد تأليفه لهذا الكتاب ما نصه: (لما كان الإمام الخميني مقيماً في العراق كنا نتردد إليه، ونطلب منه العلم حتى صارت علاقتنا معه وثيقة جداً، وقد اتفق مرة أن وُجهت إليه دعوة، فطلبني للسفر معه، فسافرت معه، فاستقبلونا وأكرمونا غاية الكرم.
ولما انتهت مدة السفر رجعنا، وفي طريق عودتنا ومرورنا في بغداد أراد الإمام أن نرتاح من عناء السفر، فأمر بالتوجه إلى منطقة العطيفية، حيث يسكن هناك رجل إيراني الأصل يقال له سيد صاحب، كانت بينه وبين الإمام معرفة قوية.
فرح سيد صاحب بمجيئنا، وكان وصولنا إليه عند الظهر، فصنع لنا غداء فاخراً، واتصل ببعض أقاربه فحضروا، وازدحم منزله احتفاء بنا، وطلب سيد صاحب الينا المبيت عنده تلك الليلة، فوافق الإمام، ثم لما كان العَشاء أتونا بالعَشاء، وكان الحاضرون يُقَبِّلُونَ يد الإمام، ويسألونه، ويجيب عن أسألتهم، ولما حان وقت النوم، وكان الحاضرون قد انصرفوا إلا أهل الدار، أبصر الإمام الخميني صبية بعمر أربع سنوات أو خمس ولكنها جميلة جداً، فطلب الإمام من أبيها سيد صاحب إحضارها للتمتع بها، فوافق أبوها بفرح بالغ، فبات الإمام الخميني والصبيةُ في حضنه، ونحن نسمع بكاءَها وصريخها.
المهم أنه أمضى تلك الليلة، فلما أصبح الصباح، وجلسنا لتناول الإفطار، نظر إليَّ، فوجد علامات الإنكار واضحة في وجهي، إذ كيف يتمتع بهذه الطفلة الصغيرة وفي الدارِ شابات بالغات راشدات كان بإمكانه التمتع بإحداهن، فلم يفعل.
فقال لي [يعني الخميني]سيد حسين ما تقول في التمتع بالطفلة؟
فقلت له: سيد القول قولك، والصواب فعلك وأنت إمام مجتهد، ولا يمكن لمثلي أن يرى أو يقول إلا ماتراه أنت أو تقوله، ومعلوم أني لا يمكنني الاعتراض وقتذاك.
فقال:[يعني الخميني] سيد حسين: إن التمتع بها جائز، ولكن بالمداعبة، والتقبيل والتفخيذ، أما الجماع فإنها لا تقوى عليه) انتهى كلام العلامة حسين الموسوي من كتابه لله ثم للتاريخ.
التمتع بالمرأة في دبرها عند الشيعة الإمامية الاثنا عشرية:
فإن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية يعتقدون بجواز إتيان النساء في أدبارهن، بل يرونه حقاً من حقوق الزوج الشيعي، كما روى ذلك شيخهم الكليني في الفروع من الكافي والطوسي في الإستبصار ما نصه: (عن الرضى أنه سأله صفوان بن يحيى: (أن رجلاً من مواليك أمرني أن أسألك.
قال: وما هي؟ قلت: الرجل يأتي امرأته في دبرها؟.
قال: ذلك له.
قال: قلت له: فأنت تفعل؟
قال: إنا لا نفعل ذلك) انتهى كلامه.
كما أباح هذه الجريمة شيخ من شيوخهم في هذا العصر وهو المدعو الخميني حيث قال في كتابه تحرير الوسيلة [2/241] ما نصه: (والأقوى والأظهر جواز وطء الزوجة مع الدبر) انتهى كلامه.
فتعريف نكاح المتعة عند الشيعة الإمامية: هو الزواج المؤقت، والإتفاق السري بين الرجل والمرأة على ممارسة الجنس بينهما، بشرطٍ واحد فقط، وهو ألا تكون المرأة في عصمة رجلٍ آخر، وحينئذ يجوز نكاحها بعد اداء، صيغة الزواج بين الرجل والمرأة المتُمتع بها، حيث لا يحتاج الأمر فيه إلى شهود ولا إعلان، بل ولا حتى إذن وليُها، قال شيخهم الطوسي في النهاية ما نصه: (يجوز أن يتمتع بها من غير إذن أبيها وبلا شهود، ولا إعلان) انتهى كلامه.
وأما عن صيغة هذه الزواج، الذي تباح فيه فروج النساء، عند الشيعة الإمامية الاثنا عشرية فهي كلمات يقولها الرجل أمام المرأة المتمتع بها، عند الخلوةِ بها، فقد روى شيخهم الكليني في الفروع من كتابه الكافي 5/455 أن جعفر الصادق سُئل: (كيف أقول لها إذا خلوت بها؟
قال: تقول: أتزوجك متعة على كتاب الله وسنة نبيه، لا وارثة ولا موروثة، كذا وكذا يوماً، وإن شئتَ كذا وكذا سنة، بكذا وكذا درهماً، وتسمي من الأجر ما تراضيتما عليه قليلاً كان أم كثيراً) انتهى كلامه.
فضل نكاح المتعة ومكانته عند الشيعة:
فإن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية، قد وضعوا أحاديث وروايات تُرغب وتدعو إلى نكاح المتعة، حتى جعلوا ممارسة هذه الفاحشة، واستحلال فروج النساء سراً، من أعظم القربات والطاعات التي يتقرب بها الشيعة إلى الله تعالى.
فزعموا أن الله عز وجل يغفر للمتمتع، بعد فراغه من هذه الجريمة، وقيامه من على هذه الفاحشة، بقدر الماء الذي مر على رأسه، عند اغتساله، فقد روى إمامهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار 100/306 ما نصه: (عن صالح بن عقبة عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت: للمتمتع ثواب؟
قال: إن كان يريد بذلك وجه الله تعالى وخلافاً على من أنكرها لم يكلمها [يقصد هنا المرأة التي يرتكب معها هذه الفاحشة وهذه الجريمة التي تقدم وتعرض باسم الإسلام والدين]، كلمة إلا كتب الله له بها حسنة، ولم يمد يده إليها، إلا كتب الله له حسنة، فإذا دنا منها غفر الله له بذلك ذنباً، فإذا اغتسل غفر الله له بقدر ما صبّ من الماء على شعره.
قلت: بعدد الشعر ؟!
قال: بعدد الشعر).
مقدار مهر المرأة المتمتع بها عند الشيعة الإمامية:
فإن الشيعة قد يسروا لنسائهم ورجالهم هذه الفاحشة، فيجزئ فيه مقدار درهم واحد فقط، أو حتى كف من طعام، أو دقيق، أو تمر، فقد روى شيخهم الكليني في الفروع من كتابه الكافي ما نصه: (عن أبي جعفر أنه سُئل عن متعة النساء، قال: حلال، وأنه يُجزئ فيه درهمٌ فما فوقه) انتهى كلامه.
بل وصل ثمن جسد المرأة عند الشيعة الإمامية إلى أقل من ذلك، ببركة وتشجيع شيوخهم، حيث جعلوا لهم ممارسة المتعة بالنساء، لا تساوي سوى كف من دقيق، أو سويق تمر، يدفعها الشيعي لتلك الشيعية، ليستحل بعد ذلك فرجها، عياذاً بالله تعالى فقد روى شيخهم الكليني في الفروع من الكافي ما نصه: (عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام: عن أدنى مهر المتعة ما هو؟
قال: كف من طعام دقيق، أو سويق تمر) انتهى كلامه.
وقد ذكرت مجلة الشراع الشيعية في عددها رقم (684)، للسنة الرابعة أن رئيس دولة إيران رفسنجاني، أشار إلى وجود ربع مليون طفل لقيط في إيران بسبب زواج المتعة، وهدد بمنع وتعطيل هذا النكاح ، بسبب المشاكل التي خلفها.
كما ذكرت الكاتبة شهلا الحائري، في كتابها (المتعة في إيران) حينما وصفت مدينة مشهد الشيعية الإيرانية والتي شاع فيها زواج المتعة وانتشر بأنها: (المدينة الأكثر انحلالاً على الصعيد الخلاقي في آسيا).
يقول الإمام حسين الموسوي رحمه الله تعالى، الذي تحول إلى مذهب أهل السنة بعد أن كان من أقرب تلاميذ الإمام الخميني، في كتابه (لله…ثم للتاريخ) ص44 ما نصه: ( وكم من مُتَمَتِّعٍ جمع بين المرأة وأمها، وبين المرأة وأختها، وبين المرأة وعمتها أو خالتها وهو لا يدري.
جاءتني امرأة تستفسر مني عن حادثة حصلت معها، إذ أخبرتني أن أحد السادة وهو السيد حسين الصدر، كان قد تمتع بها قبل أكثر من عشرين سنة، فحملت منه، فلما أشبع رغبته منها فارقها، وبعد مدة رُزِقَتْ ببنت، وأقسمت أنها حَمَلت منه هو، إذ لم يتمتع بها وقتذاك أحد غيره.
وبعد أن كبرت البنت وصارت شابة جميلة متأهلة للزواج، اكتشفت الأم أن ابنتها حبلى، فلما سألتها عن سبب حملها، أخبرتها البنت أن السيد المذكور استمتع بها فحمِلت منه، فدُهشت الأم وفقدت صوابها، إذ أخبرت أبنتها أن هذا السيد هو أبوها، وأخبرتها القصة، فكيف يتمتع بالأم، واليوم يأتي ليتمتع بابنتها التي هي ابنته هو؟.
ثم جاءتني مستفسرة عن موقف السيد المذكور منها ومن ابنتها التي ولدتها منه. إن الحوادث من هذا النوع كثيرة جداً، فقد تمتع أحدهم بفتاة تبين له فيما بعد أنها أخته من المتعة، ومنهم من تمتع بامرأة أبيه) انتهى كلام الإمام حسين الموسوي رحمه الله تعالى.
عدد النساء اللاتي يتمتع بهن الشيعي:
فإن الشيعة الإمامية قد فتحوا باب التعدد، في نكاح النساء المُتمتع بهن، بأكثر من أربعة نساء، وذلك لأنهن خليلات مستأجرات، فيجوز للشيعي أن يتمتع بأكثر من مائة امرأة شيعية، بل يجوز له أن يتمتع بالمئات من نساء الشيعة، وفي وقت واحد، فقد روى شيخهم الكليني في الفروع من الكافي والطوسي في كتابيه الإستبصار والتهذيب ما نصه: (عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكرت له المتعة، أهي من الأربع؟.
فقال: تزوج منهن ألفاً فإنهن مستأجرات) انتهى كلامه.
وروى شيخهم الطوسي في كتاب الإستبصار ما نصه: (إن أبا جعفر قال: المتعة ليست من الأربع، لأنها لا تطلق ولا تورث ولا ترث، وإنما هي مستأجرة) انتهى كلامه.
وكذلك تعتقد الشيعة الإمامية بأن المرأة المتمتع بها، هي بمنزلة الجارية والأمة، التي لا كرامة لها ولا حُرية، بل هي بمثابة اللعبة التي تقضي أوقاتها بين أحضان الرجال، واحداً بعد الآخر، فقد روى إمامهم القمي في كتابه من لا يحضره الفقيه ما نصه: (عن محمد بن علي بن الحسين، عن الفضيل بن يسار أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن المتعة؟.
فقال: هي كبعضِ إمائك) انتهى كلامه.
التمتع بالعذارى والأبكار عند الشيعة الإمامية:
كما أن الشيعة – بعضهم - لم يسلم من شذوذهم الجنسي حتى العذارى والأبكار، فقد أجازو التمتع بهن، بدون أخذ الموافقة من وليها، بشرط أن لا يحاول فض بكارتها، فقد روى إمامهم الكليني في الفروع من الكافي، 2/46 ما نصه: (عن زياد بن أبي الحلال قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا بأس أن يتمتع بالبكر ما لم يُفْض إليها كراهية العيب على أهلها) انتهى كلامه.
وكذلك جاء في الفروع من الكافي، ما نصه: (عن محمد بن أبي حمزة، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام، في البكر يتزوجها الرجل متعة؟
قال: لا بأس، ما لم يفتضّها) انتهى كلامه.
التمتع بالصبية الصغيرة عند الشيعة الإمامية الاثنا عشرية:
حيث أجاز شيوخ الشيعة، التمتع بالطفلة الصغيرة، فقد روى إمامهم الطوسي في كتاب الاستبصار، والكليني في الفروع من الكافي ما نصه: (سُئل عن الجارية يتمتع بها الرجل؟.
قال: نعم إلا أن تكون صبية تخدع.
قال: قلت: أصلحك الله، فكم حد الذي إذا بلغته لم تخدع؟.
قال: بنتُ عشر سنين) انتهى كلامه.
قال العلامة حسين الموسوي، وهو من أقرب تلاميذ الإمام الخميني، في كتابه (لله…ثم للتاريخ)، والذي قتل رحمه الله تعالى بعد تأليفه لهذا الكتاب ما نصه: (لما كان الإمام الخميني مقيماً في العراق كنا نتردد إليه، ونطلب منه العلم حتى صارت علاقتنا معه وثيقة جداً، وقد اتفق مرة أن وُجهت إليه دعوة، فطلبني للسفر معه، فسافرت معه، فاستقبلونا وأكرمونا غاية الكرم.
ولما انتهت مدة السفر رجعنا، وفي طريق عودتنا ومرورنا في بغداد أراد الإمام أن نرتاح من عناء السفر، فأمر بالتوجه إلى منطقة العطيفية، حيث يسكن هناك رجل إيراني الأصل يقال له سيد صاحب، كانت بينه وبين الإمام معرفة قوية.
فرح سيد صاحب بمجيئنا، وكان وصولنا إليه عند الظهر، فصنع لنا غداء فاخراً، واتصل ببعض أقاربه فحضروا، وازدحم منزله احتفاء بنا، وطلب سيد صاحب الينا المبيت عنده تلك الليلة، فوافق الإمام، ثم لما كان العَشاء أتونا بالعَشاء، وكان الحاضرون يُقَبِّلُونَ يد الإمام، ويسألونه، ويجيب عن أسألتهم، ولما حان وقت النوم، وكان الحاضرون قد انصرفوا إلا أهل الدار، أبصر الإمام الخميني صبية بعمر أربع سنوات أو خمس ولكنها جميلة جداً، فطلب الإمام من أبيها سيد صاحب إحضارها للتمتع بها، فوافق أبوها بفرح بالغ، فبات الإمام الخميني والصبيةُ في حضنه، ونحن نسمع بكاءَها وصريخها.
المهم أنه أمضى تلك الليلة، فلما أصبح الصباح، وجلسنا لتناول الإفطار، نظر إليَّ، فوجد علامات الإنكار واضحة في وجهي، إذ كيف يتمتع بهذه الطفلة الصغيرة وفي الدارِ شابات بالغات راشدات كان بإمكانه التمتع بإحداهن، فلم يفعل.
فقال لي [يعني الخميني]سيد حسين ما تقول في التمتع بالطفلة؟
فقلت له: سيد القول قولك، والصواب فعلك وأنت إمام مجتهد، ولا يمكن لمثلي أن يرى أو يقول إلا ماتراه أنت أو تقوله، ومعلوم أني لا يمكنني الاعتراض وقتذاك.
فقال:[يعني الخميني] سيد حسين: إن التمتع بها جائز، ولكن بالمداعبة، والتقبيل والتفخيذ، أما الجماع فإنها لا تقوى عليه) انتهى كلام العلامة حسين الموسوي من كتابه لله ثم للتاريخ.
التمتع بالمرأة في دبرها عند الشيعة الإمامية الاثنا عشرية:
فإن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية يعتقدون بجواز إتيان النساء في أدبارهن، بل يرونه حقاً من حقوق الزوج الشيعي، كما روى ذلك شيخهم الكليني في الفروع من الكافي والطوسي في الإستبصار ما نصه: (عن الرضى أنه سأله صفوان بن يحيى: (أن رجلاً من مواليك أمرني أن أسألك.
قال: وما هي؟ قلت: الرجل يأتي امرأته في دبرها؟.
قال: ذلك له.
قال: قلت له: فأنت تفعل؟
قال: إنا لا نفعل ذلك) انتهى كلامه.
كما أباح هذه الجريمة شيخ من شيوخهم في هذا العصر وهو المدعو الخميني حيث قال في كتابه تحرير الوسيلة [2/241] ما نصه: (والأقوى والأظهر جواز وطء الزوجة مع الدبر) انتهى كلامه.
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
الإغتيالات والجرائم والمجازر التي قام بها الشيعة في حق أهل السنة والجماعة
من العلماء والقضاة والملوك والأمراء والوزراء والعامة على مدار التاريخ
فلقد ذهب ضحية إجرام الشيعة على اختلاف طوائفهم عدد كبير من العلماء والأمراء والقضاة والوعاظ والملوك والخلفاء والوزراء، حتى بلغ الأمر أنه إذا أظهر أيُ عالمٍ أو فقيهٍ أو واعظ مبادئ هؤلاء وأخذ يبين زيف عقائدهم الباطلة، وأفكارهم المنحرفة، قاموا بتصفيته جسدياً على أيدي رجال الجناح العسكري وذكر أمثلة على ذلك عبر التاريخ منها ما يأتي:
محاولة نبش وسرقة وحرق جسد الخليفتين الراشدين أبو بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهم على أيدي شيعة الشام لعنهم الله:
وذلك أنه جاء قوم من شيعة حلب، كما ذكر ذلك صاحب كتاب الدر الثمين، وأغروا أمير المدينة آنذاك بالأموال الجزيلة لكي يمكنهم من نقل جثمان أبو بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهم، ليحرقوهم فأجابهم الأمير لذلك، لأن الشيعة في ذلك الوقت كان لهم نفوذ في الحجاز، فذهب الأمير إلى شيخ خدام المسجد النبوي الشريف واسمه (شمس الدين صواب) وكان رجلاً صالحاً ومنفقاً، وقال له: يا صواب، يدق عليك الليلة أقوام، بابَ المسجد، فافتح لهم ومكنهم مما أرادوا، وكان شمس الدين صواب قد علم بما أرادوا، فأصابه همٌ وغمٌ واشتد بُكاؤُه وكاد يختلَ عقلُه.
وبعد أن خرج الناس من المسجد بعد صلاة العشاء، وأُغلقت أبواب المسجد، وإذا بالباب يدق، وهو باب السلام الذي كان يسمى، بباب مروان، ففتح لهم الباب وإذا بهم أربعون رجلاً، ومعهم المساحي والمعاول، وآلات الهدم والحفر، واتجهوا إلى الحجرة النبوية الشريفة، وقبيل أن يصلوا إلى المنبر، انفتحت لهم الأرض، وابتلعتهم بما معهم، وذلك أمام عين شيخ خدام المسجد النبوي الشريف، شمس الدين صواب، فكاد يطير من الفرح، وزال عنه الهم والغم.
فلما استبطأهم الأمير، جاء يسأل عنهم شيخ الخدام، فقال تعال أريكهم، فأخذ بيده وأدخله المسجد، وإذا بهم في حفرة من الأرض، تنزل بهم وتنخسف، شيئاً فشيئاً، وهم يصيحون ويستغيثون، فارتاع الأمير وعاد وهدد شمس الدين، بأنه إذا أعلم إي أحد بما وقع، سوف يقتله ويصلبه، فأصبحوا وقد توارت فوقهم الأرض.
قتل الإمام آية الله أبو الفضل البرقعي:
هو الإمام العالم المجاهد آية الله العظمى، العلامة السيد أبو الفضل بن الرضا البرقعي، تلقى علومه في الحوزة العلمية، في قم بإيران، نال درجة الإجتهاد في المذهب الجعفري الإثنا عشري، له مئات التصانيف والمؤلفات، والبحوث والرسائل، هداه الله تعالى، إلى الرجوع إلى الكتاب والسنة، وألف عدة كتب يرد فيها، على الشيعة الإمامية ومنها كتابه القيم النفيس كسر الصنم.
فقد حاول رجال حرس الثورة الإيراني الشيعي، باغتياله بالرصاص الحي في عقر داره، وهكذا أثناء صلاته أُطلقت عليه أعيرة نارية، فأصابت منه الخد الأيسر لتخرج من الخد الأيمن، مسببة له بعض الأذى في سمعه، علماً بأن عمر الشيخ رحمه الله تعالى، تجاوز الثمانين من عمره، وفي المستشفى حيث تم نقلُه للعلاج، صدرت الأوامر للأطباء بعدم معالجته، فغادر المستشفى إلى منزله ليتداوى فيه، ولم يتراجع قيد أُنملة، وبعدها تم اعتقاله إلى السجن، ولكن هذه المرة إلى سجن (إوين)، الذي يُعتبر من أقسى السجون السياسية في إيران، من حيث طرق التعذيب فيه حيث أمضى في غياهبه قُرابة السنة، ثم تم نفيه إلى مدينة يزد، ثم أُعيد إلى السجن مرة أخرى، حيث جاءت الأخبار بوفاته، رحمه الله تعالى في عام 1992م، ولا يستبعد أن يكون قد تم اغتياله في داخل السجن، كما أوصى رحمه الله تعالى، أن لا يدفن في مقابر الشيعة، وأسأل الله تعالى أن يغمسه في أنهار جنة الفردوس آمين.
قتل العلامة المجاهد إحسان إلهي ظهير:
وفي عام 1407ه، حيث كان العلامة إحسان إلهي ظهير، يحاضر في جمعية أهل الحديث بلاهور، في باكستان انفجرت عبوة ناسفة، كانت قريبة من مكان الندوة المنعقدة، مما أدى إلى مقتل ثمانية عشر شخصاً في الحال، وإصابة أكثر من مائة شخص، إضافة إلى سقوط بعض العمارات، والبيوت القريبة من مكان الحادث.
وقد أصيب العلامة إحسان إلهي ظهير، إصابات بالغة في العين اليسرى والرقبة، والصدر والذراعين، وعلى إثر ذلك طلب سماحة الإمام العلامة، عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى، من خادم الحرمين الشريفين، بأن يُعالج في مستشفيات الرياض، فأمر الملك بنقله من باكستان إلى الرياض، ولكن وافته المنية قبل أن يُكمل علاجه فغُسل هناك، وصلى عليه جمع كثير من أهله وطلابه ومحبيه، وعلى رأسهم سماحة الإمام العلامة عبد العزيز بن باز حيث صلى عليه، فسُمِعَ البكاء والنشيج من الناس حزناً على هذا المجاهد الكبير.
ثم نقل جثمانه الطاهر بعد ذلك بالطائرة إلى المدينة المنورة، حيث دفن في مقبرة البقيع، مع الذين كان يذُبُّ عنهم، ويدافع عنهم، وهم أصحاب رسول الله وأمهاتِ المؤمنين وآلُ البيت رضي الله عنهم أجمعين ورحم الله العلامة إحسان إلهي ظهير.
إغتيال علماء السنة في إيران بعد الثورة الخمينية:
ومنهم العلامة السيد بهمن شكوري الذي كان معلماً في زمن الشاه، ثم سجن خلال عهد الشاه كثيراً، ومُنع من التدريس قرابة عشر سنوات، وقد كان رحمه الله تعالى يتنقل بين السجن وخارجه، حتى قُتل بعد الثورة الخمينية بسنتين تقريباً، وهو صائم في سجن إوين، والذي يُعد من أشرس السجون السياسية، في بلاد الشيعة، حيث كانت تهمته وجريمته رحمه الله، أنه كان يحذر، من تعظيم وتقديس، المزارات والمشاهد لأئمة الشيعة.
ومن هؤلاء أيضاً العلامة المجاهد أحمد مفتي زادة، والذي سُجن قرابة العشر سنوات، في سجون الآيات والأئمة، وبعد إنتهاء المدة ولأنه لم يتب، تركوه سنوات عديدة أخرى، فأصيب في السجن رحمه الله تعالى بأمراض مزمنة، ولم يعالجوه حتى اطمأنوا، إلى أنه ميت لا محالة، فأخرجوه في آخر أيامه ليموت خارج السجن، وقد كان رحمه الله تعالى في آخر حياته ملقى في الفراش، له نفسية كنفسية الأسد، في جسم ضعيف كالعجوز، مع أنه كان قبل ذلك قوي الجسم طويل القامة، فرحمة الله عليه.
كما قتلت الشيعة الإمامية في السجن، الطبيب الجرّاح الدكتور علي مظفريان، رحمه الله تعالى، الذي كان شيعياً، ثم أصبح من أهل السنة.
كذلك قُتل الشيخ عبد الحق، الذي تخرج من جامعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه في باكستان، بتهمة الوهّابية، كما قُتل الكثير من المشايخ والعلماء، من أهل السنة كالشيخ العلامة السلفي ناصر السبحاني رحمه الله تعالى، الذي قبّل حبل المشنقة، قبل قتله مباشرة وقال: (إني أرى هناك ما لا ترونه أنتم).
كما تم أعدام العلامة الشيخ عبد الوهّاب صديقي، وسجن السيد عبد الباعث القتالي، والدكتور أحمد ميرين صياد، المتخرج من الجامعة الإسلامية، وهو الدكتور الوحيد في علم الحديث، حيث حُكم عليه بخمس عشرة سنة.
وكذلك الشيخ حيدر علي (قلم داران)، والذي كان يقيم في مدينة قم، ويدرس ويفند آراء الشيعة، وفي بداية الثورة ذهب أحد الآيات، إلى بيت الشيخ حيدر واغتاله، ويقال أنه ذبحه بالسكين، فأغمي على الشيخ، فهرب وظنّه أنه مات، وإذا بالسكين لم يقطع الشريان تماماً، وعاش بعد ذلك سنوات طويلة، وكتب ردوداً عنيفة على الشيعة رحمه الله تعالى.
إغتيال الملك الصالح والإمام العادل الملك عبد العزيز بن محمد بن سعود رحمه الله على يد الشيعة:
ففي سنة 1218ه، وفي العشر الأواخر من رجب، قُتل الإمام الورع التقي، عبدالعزيز بن محمد بن سعود، في مسجد الطريف المعروف في الدرعية، وهو ساجد أثناء صلاة العصر، فوثب عليه القاتل من الصف الثالث، والناس سجود، فطعنه في خاصرته أسفل البطن، بخنجر معه قد أخفاها وأعدَّها لذلك، فاضطرب أهل المسجد، وماج بعضهم في بعض، ولم يكن يدرون ما الأمر، فمنهم المنهزم، ومنهم الواقف، ولما طَعَنَ المجرم الإمام عبد العزيز، أهوى على أخيه عبد الله، وهو إلى جانبه، وبرك عليه ليطعنه، فنهض عليه وتصارعا، وجرح عبد العزيز جرحاً شديداً، ثم إن عبد الله صرعه وضربه بالسيف، وتكاثروا عليه الناس وقتلوه.
ثم حُمل الإمام إلى قصره، وقد غاب ذهنه، وقرُب نزعه، لأن الطعنة قد هوت إلى جوفه، فلم يلبث أن توفي، بعدما صعدوا به إلى القصر رحمه الله ، قال العلامة المؤرخ ابن بشر في كتابه عنوان المجد في تاريخ نجد ما نصه: (وقيل إن هذا الدرويش الذي قتل عبد العزيز من أهل بلد الحسين رافضي خبيث) انتهى كلامه رحمه الله تعالى.
وقال الأمير سعود بن هذلول، في كتابه تاريخ ملوك آل سعود، عن القاتل ما نصَّه: (قتله رجل رافضي، اسمه عثمان من أهل النجف في العراق، جاء إلى الدرعية متنكراً، وغدر بهذا الإمام) انتهى كلامه.
محاولة إغتيال الإمام الصالح الملك عبد العزيز آل سعود:
حيث حاول شيعة اليمن، اغتيال ذلك الإمام العادل، الذي وحد جزيرة العرب، على كلمة التوحيد، وهو الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله تعالى، ولكن الله خيب آمال أولئك المبتدعة الضُلال، ففي يوم الجمعة 10 ذي الحجة، الساعة الواحدة صباحاً، من يوم النحر عام 1353ه،
من العلماء والقضاة والملوك والأمراء والوزراء والعامة على مدار التاريخ
فلقد ذهب ضحية إجرام الشيعة على اختلاف طوائفهم عدد كبير من العلماء والأمراء والقضاة والوعاظ والملوك والخلفاء والوزراء، حتى بلغ الأمر أنه إذا أظهر أيُ عالمٍ أو فقيهٍ أو واعظ مبادئ هؤلاء وأخذ يبين زيف عقائدهم الباطلة، وأفكارهم المنحرفة، قاموا بتصفيته جسدياً على أيدي رجال الجناح العسكري وذكر أمثلة على ذلك عبر التاريخ منها ما يأتي:
محاولة نبش وسرقة وحرق جسد الخليفتين الراشدين أبو بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهم على أيدي شيعة الشام لعنهم الله:
وذلك أنه جاء قوم من شيعة حلب، كما ذكر ذلك صاحب كتاب الدر الثمين، وأغروا أمير المدينة آنذاك بالأموال الجزيلة لكي يمكنهم من نقل جثمان أبو بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهم، ليحرقوهم فأجابهم الأمير لذلك، لأن الشيعة في ذلك الوقت كان لهم نفوذ في الحجاز، فذهب الأمير إلى شيخ خدام المسجد النبوي الشريف واسمه (شمس الدين صواب) وكان رجلاً صالحاً ومنفقاً، وقال له: يا صواب، يدق عليك الليلة أقوام، بابَ المسجد، فافتح لهم ومكنهم مما أرادوا، وكان شمس الدين صواب قد علم بما أرادوا، فأصابه همٌ وغمٌ واشتد بُكاؤُه وكاد يختلَ عقلُه.
وبعد أن خرج الناس من المسجد بعد صلاة العشاء، وأُغلقت أبواب المسجد، وإذا بالباب يدق، وهو باب السلام الذي كان يسمى، بباب مروان، ففتح لهم الباب وإذا بهم أربعون رجلاً، ومعهم المساحي والمعاول، وآلات الهدم والحفر، واتجهوا إلى الحجرة النبوية الشريفة، وقبيل أن يصلوا إلى المنبر، انفتحت لهم الأرض، وابتلعتهم بما معهم، وذلك أمام عين شيخ خدام المسجد النبوي الشريف، شمس الدين صواب، فكاد يطير من الفرح، وزال عنه الهم والغم.
فلما استبطأهم الأمير، جاء يسأل عنهم شيخ الخدام، فقال تعال أريكهم، فأخذ بيده وأدخله المسجد، وإذا بهم في حفرة من الأرض، تنزل بهم وتنخسف، شيئاً فشيئاً، وهم يصيحون ويستغيثون، فارتاع الأمير وعاد وهدد شمس الدين، بأنه إذا أعلم إي أحد بما وقع، سوف يقتله ويصلبه، فأصبحوا وقد توارت فوقهم الأرض.
قتل الإمام آية الله أبو الفضل البرقعي:
هو الإمام العالم المجاهد آية الله العظمى، العلامة السيد أبو الفضل بن الرضا البرقعي، تلقى علومه في الحوزة العلمية، في قم بإيران، نال درجة الإجتهاد في المذهب الجعفري الإثنا عشري، له مئات التصانيف والمؤلفات، والبحوث والرسائل، هداه الله تعالى، إلى الرجوع إلى الكتاب والسنة، وألف عدة كتب يرد فيها، على الشيعة الإمامية ومنها كتابه القيم النفيس كسر الصنم.
فقد حاول رجال حرس الثورة الإيراني الشيعي، باغتياله بالرصاص الحي في عقر داره، وهكذا أثناء صلاته أُطلقت عليه أعيرة نارية، فأصابت منه الخد الأيسر لتخرج من الخد الأيمن، مسببة له بعض الأذى في سمعه، علماً بأن عمر الشيخ رحمه الله تعالى، تجاوز الثمانين من عمره، وفي المستشفى حيث تم نقلُه للعلاج، صدرت الأوامر للأطباء بعدم معالجته، فغادر المستشفى إلى منزله ليتداوى فيه، ولم يتراجع قيد أُنملة، وبعدها تم اعتقاله إلى السجن، ولكن هذه المرة إلى سجن (إوين)، الذي يُعتبر من أقسى السجون السياسية في إيران، من حيث طرق التعذيب فيه حيث أمضى في غياهبه قُرابة السنة، ثم تم نفيه إلى مدينة يزد، ثم أُعيد إلى السجن مرة أخرى، حيث جاءت الأخبار بوفاته، رحمه الله تعالى في عام 1992م، ولا يستبعد أن يكون قد تم اغتياله في داخل السجن، كما أوصى رحمه الله تعالى، أن لا يدفن في مقابر الشيعة، وأسأل الله تعالى أن يغمسه في أنهار جنة الفردوس آمين.
قتل العلامة المجاهد إحسان إلهي ظهير:
وفي عام 1407ه، حيث كان العلامة إحسان إلهي ظهير، يحاضر في جمعية أهل الحديث بلاهور، في باكستان انفجرت عبوة ناسفة، كانت قريبة من مكان الندوة المنعقدة، مما أدى إلى مقتل ثمانية عشر شخصاً في الحال، وإصابة أكثر من مائة شخص، إضافة إلى سقوط بعض العمارات، والبيوت القريبة من مكان الحادث.
وقد أصيب العلامة إحسان إلهي ظهير، إصابات بالغة في العين اليسرى والرقبة، والصدر والذراعين، وعلى إثر ذلك طلب سماحة الإمام العلامة، عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى، من خادم الحرمين الشريفين، بأن يُعالج في مستشفيات الرياض، فأمر الملك بنقله من باكستان إلى الرياض، ولكن وافته المنية قبل أن يُكمل علاجه فغُسل هناك، وصلى عليه جمع كثير من أهله وطلابه ومحبيه، وعلى رأسهم سماحة الإمام العلامة عبد العزيز بن باز حيث صلى عليه، فسُمِعَ البكاء والنشيج من الناس حزناً على هذا المجاهد الكبير.
ثم نقل جثمانه الطاهر بعد ذلك بالطائرة إلى المدينة المنورة، حيث دفن في مقبرة البقيع، مع الذين كان يذُبُّ عنهم، ويدافع عنهم، وهم أصحاب رسول الله وأمهاتِ المؤمنين وآلُ البيت رضي الله عنهم أجمعين ورحم الله العلامة إحسان إلهي ظهير.
إغتيال علماء السنة في إيران بعد الثورة الخمينية:
ومنهم العلامة السيد بهمن شكوري الذي كان معلماً في زمن الشاه، ثم سجن خلال عهد الشاه كثيراً، ومُنع من التدريس قرابة عشر سنوات، وقد كان رحمه الله تعالى يتنقل بين السجن وخارجه، حتى قُتل بعد الثورة الخمينية بسنتين تقريباً، وهو صائم في سجن إوين، والذي يُعد من أشرس السجون السياسية، في بلاد الشيعة، حيث كانت تهمته وجريمته رحمه الله، أنه كان يحذر، من تعظيم وتقديس، المزارات والمشاهد لأئمة الشيعة.
ومن هؤلاء أيضاً العلامة المجاهد أحمد مفتي زادة، والذي سُجن قرابة العشر سنوات، في سجون الآيات والأئمة، وبعد إنتهاء المدة ولأنه لم يتب، تركوه سنوات عديدة أخرى، فأصيب في السجن رحمه الله تعالى بأمراض مزمنة، ولم يعالجوه حتى اطمأنوا، إلى أنه ميت لا محالة، فأخرجوه في آخر أيامه ليموت خارج السجن، وقد كان رحمه الله تعالى في آخر حياته ملقى في الفراش، له نفسية كنفسية الأسد، في جسم ضعيف كالعجوز، مع أنه كان قبل ذلك قوي الجسم طويل القامة، فرحمة الله عليه.
كما قتلت الشيعة الإمامية في السجن، الطبيب الجرّاح الدكتور علي مظفريان، رحمه الله تعالى، الذي كان شيعياً، ثم أصبح من أهل السنة.
كذلك قُتل الشيخ عبد الحق، الذي تخرج من جامعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه في باكستان، بتهمة الوهّابية، كما قُتل الكثير من المشايخ والعلماء، من أهل السنة كالشيخ العلامة السلفي ناصر السبحاني رحمه الله تعالى، الذي قبّل حبل المشنقة، قبل قتله مباشرة وقال: (إني أرى هناك ما لا ترونه أنتم).
كما تم أعدام العلامة الشيخ عبد الوهّاب صديقي، وسجن السيد عبد الباعث القتالي، والدكتور أحمد ميرين صياد، المتخرج من الجامعة الإسلامية، وهو الدكتور الوحيد في علم الحديث، حيث حُكم عليه بخمس عشرة سنة.
وكذلك الشيخ حيدر علي (قلم داران)، والذي كان يقيم في مدينة قم، ويدرس ويفند آراء الشيعة، وفي بداية الثورة ذهب أحد الآيات، إلى بيت الشيخ حيدر واغتاله، ويقال أنه ذبحه بالسكين، فأغمي على الشيخ، فهرب وظنّه أنه مات، وإذا بالسكين لم يقطع الشريان تماماً، وعاش بعد ذلك سنوات طويلة، وكتب ردوداً عنيفة على الشيعة رحمه الله تعالى.
إغتيال الملك الصالح والإمام العادل الملك عبد العزيز بن محمد بن سعود رحمه الله على يد الشيعة:
ففي سنة 1218ه، وفي العشر الأواخر من رجب، قُتل الإمام الورع التقي، عبدالعزيز بن محمد بن سعود، في مسجد الطريف المعروف في الدرعية، وهو ساجد أثناء صلاة العصر، فوثب عليه القاتل من الصف الثالث، والناس سجود، فطعنه في خاصرته أسفل البطن، بخنجر معه قد أخفاها وأعدَّها لذلك، فاضطرب أهل المسجد، وماج بعضهم في بعض، ولم يكن يدرون ما الأمر، فمنهم المنهزم، ومنهم الواقف، ولما طَعَنَ المجرم الإمام عبد العزيز، أهوى على أخيه عبد الله، وهو إلى جانبه، وبرك عليه ليطعنه، فنهض عليه وتصارعا، وجرح عبد العزيز جرحاً شديداً، ثم إن عبد الله صرعه وضربه بالسيف، وتكاثروا عليه الناس وقتلوه.
ثم حُمل الإمام إلى قصره، وقد غاب ذهنه، وقرُب نزعه، لأن الطعنة قد هوت إلى جوفه، فلم يلبث أن توفي، بعدما صعدوا به إلى القصر رحمه الله ، قال العلامة المؤرخ ابن بشر في كتابه عنوان المجد في تاريخ نجد ما نصه: (وقيل إن هذا الدرويش الذي قتل عبد العزيز من أهل بلد الحسين رافضي خبيث) انتهى كلامه رحمه الله تعالى.
وقال الأمير سعود بن هذلول، في كتابه تاريخ ملوك آل سعود، عن القاتل ما نصَّه: (قتله رجل رافضي، اسمه عثمان من أهل النجف في العراق، جاء إلى الدرعية متنكراً، وغدر بهذا الإمام) انتهى كلامه.
محاولة إغتيال الإمام الصالح الملك عبد العزيز آل سعود:
حيث حاول شيعة اليمن، اغتيال ذلك الإمام العادل، الذي وحد جزيرة العرب، على كلمة التوحيد، وهو الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله تعالى، ولكن الله خيب آمال أولئك المبتدعة الضُلال، ففي يوم الجمعة 10 ذي الحجة، الساعة الواحدة صباحاً، من يوم النحر عام 1353ه،
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
شرع الملك عبد العزيز، وحضرة صاحب السمو الملكي، ولي العهد الأمير سعود، ورجال الحاشية والحرس، ومعهم ثلة من رجال الشرطة، يطوفون بالبيت الحرام طواف الإفاضة، وبعد انتهاء الشوط الرابع واستلام الحجر الأسود، تقدم الملك سائراً في شوطه الخامس، ووليُ عهده وحاشيتِه، يسيرون خلْفَه، إذا برجل يخرج فجأة من حِجْرِ اسماعيل، شاهراً خنجراً، قد انتضاها في يده، وهو يصيح بصوت غير مفهوم، متقدماً من الملك عبدالعزيز، يريد طعنه فاعترضه أحد جنود الشرطة وهو يدعى (أحمد بن موسى العسيري)، فطعنه الرجل، فأرداه قتيلاً فأمسك به آخر يسمى (مجدوع بن شباب) فطعنه أيضاً، فعاجل المجرم عبدٌ من عبيد الملك يدعى (عبد الله البرقاوي) بطلق ناري من سلاحه، فأرداه قتيلاً قبل أن يتمكن من الوصول إلى الملك عبدالعزيز.
وفي هذه اللحظة شُوهد مجرم ثان، رفيقاً للمجرم الأول يجري من خلف الملك، يريد القضاء على ولي العهد، الأمير سعود، خارجاً من حجر إسماعيل من جهة الركن اليماني للبيت الشريف، شاهراً خنجراً أيضاً فعاجله عبد من عبيد ولي العهد، يُدعى (خير الله) بطلق ناري من سلاحه فقَتَله.
وحينما رأى المجرم الثالث ما حل بأصحابه، وكان قد خرج فيما يظهر، من حجر إسماعيل مع المجرم الثاني، هرب مسرعاً يريد الفرار فأطلق عليه جنود الشرطة رصاص بنادقهم، فخر صريعاً وظل على قيد الحياة مدة ساعة واحدة، تمكن المحققون في أثنائها من معرفة اسمه بقوله: أنا علي.
فنجى الله عز وجل الملك الصالح عبدالعزيز آل سعود رحمه الله تعالى ، من خبث وإجرام أولئك المبتدعة.
مجزرة بغداد وقتل الخليفة العباسي المستعصم على يد وزيره الشيعي ابن العلقمي لعنه الله:
ففي عام 656ه كاتب الوزير الشيعي ابن العلقمي ( لعنه الله ) ، ملك التتار هولاكو سراً، وقال له: إن جئتَ إلى بغداد، سلمتها لك، فرد عليه هولاكو قائلاً: إن عساكر بغداد كثيرة فإن كنت صادقاً فيما قلته، وداخلاً في طاعتنا، فرّق عساكر بغداد، ونحن نحضر.
وعندها أشار الوزير الشيعي، على الخليفة العباسي المستعصم، بتسريح أكبر عدد من الجند والعساكر المرابطون في عاصمة الخلافة بغداد، بحجة تخفيف الأعباء المالية الثقيلة في ميزانية الدولة العباسية، عندها وافق الخليفة على ذلك، فخرج هذا الوزير الشيعي على الفور، ومحا اسم خمسة عشر ألف من عسكر بغداد، ثم نفاهم من بغداد ومنعهم من الإقامة بها، ثم بعد شهر فعل مثل فِعلته الأولى، ومحا اسم عشرين ألفاً من ديوان الجند، واستمر هذا الوزير الخبيث الشيعي يجتهد في صرف جيوش أهل السنة، وإسقاط أسمائهم من ديوان الجند، حتى أصبح عدد المسجلين في ديوان الجند، عشرة آلاف بعد أن كانوا في آخر أيام الخليفة المستنصر أكثر من مائة ألف مقاتل من أهل السنة.
وعندها توجه القائد التتري، هولاكو إلى بغداد من جهة البر الشرقي وأحاط ببغداد فأشار الوزير الشيعي، على الخليفة العباسي بمصالحتهم، وقال له: أخرج أنا إليهم من أجل الصلح، فخرج وتوثق لنفسه ولشيعته، ورجع إلى الخليفة قائلاً: إن السلطان يا مولانا أمير المؤمنين، يريد أن يزوج بنته بابنك الأمير أبي بكر، ويبقيك في منصب الخلافة.
فخرج إليه الخليفة العباسي المستعصم، المُغرر به ومعه سبعمائة راكب من القضاة والفقهاء والأمراء ورجال الدولة وأعيان العاصمة، من أهل السنة، فلما اقتربوا من مكان إقامة السفاح هولاكو، قُبض عليهم جميعاً إلا سبعة عشر نفساً، فدخل الخليفة العباسي بهؤلاء إلى هولاكو، وأُنزل الباقون من مراكبهم ونهبت ثم قتلوا عن آخرهم، ثم أُحضر أبناء الخليفة فضربت أعناقهم أمام الجميع.
أما الخليفة العباسي، فقيل أنه طلبه ليلاً، ثم أمر به ليُقتل فقال خواص هولاكو ومستشاريه، إنَّ هذا إن سُكب دمه أظلمت الدنيا، فإنه ابن عم رسول الله ، عندها خاف هولاكو أن يقتله، فقام الخبيث الشيعي نصير الدين الطوسي وقال: يُقتل ولا يُسكب دمه.
قالوا: كيف؟
قال: ضعوه في بساط , ورفسوه حتى يموت، فلا يُسكب دمه ففعلوا.
وقيل بل خُنقوه، وقيل بل أُغرق رحمه الله تعالى.
ثم اجتاح التتار عاصمة الخلافة الإسلامية، بغداد بمساعدة الرافضيان الخبيثان ابن العلقمي ونصير الدين الطوسي، ودخلوا دار الخلافة ونهبوا كثيراً من الذهب والحُلي والمصاغ والجواهر والأشياء الثمينة.
ثم مالوا على أهل السنة في بغداد، فقتلوا جميع من قدِروا عليه، من الرجال والنساء والولدان والمشايخ والكهول والشبان، حتى دخل كثير من المسلمين في الآبار وأماكن الحشوش والوسخ، فكان الناس يجتمعون في الدار، ويغلقون عليهم الأبواب، فيأتي التتار برئاسة الشيعي الخبيث ابن العلقمي، فيفتحونه إما بالكسر وإما بالنار ثم يدخلون عليهم ويقتلونهم، حتى جرت الميازيب من كثرة الدماء، وبلغ عدد الذين قُتلوا في بغداد، مليون وثمانمائة ألف مسلم موحد من أهل السنة، على يد الشيعي الخبيث نصير الدين الطوسي، الذي قال عنه الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية صفحة 128 ما نصه: (ويشعر الناس بالخسارة أيضاً بفقدان الخواجة نصير الدين الطوسي وأمثاله، ممن قدموا خدمات جليلة للإسلام) انتهى كلامه.
مجزرة المخيمات الفلسطينية على يد حزب أمل الشيعي:
وحزب أمل هي حركة شيعية لبنانية مسلحة، ذات عقيدة إمامية اثنا عشرية، أسسها موسى الصدر في لبنان عام 1975م، للدفاع عن مصالح الشيعة، وأُطُلق عليها بعد ذلك اسم (أفواج المقاومة اللبنانية).
أما عن المجزرة التي ارتكبتها هذه المنظمة الشيعية الاثنا عشرية:
ففي يوم الأحد 19/5/1985م، الساعة التاسعة مساءاً كانت دورية مسلحة شيعية تابعة لحزب أمل، تجوب مخيم صبرا الفلسطيني، حيث توقفت الدورية قُرب فتى يحمل مسدساً حربياً، وهي ظاهرة مألوفة في لبنان في ذلك الوقت، فحاولت الدورية اعتقال الفتى، لكنهم فشلوا وأفلت الفتى من أيديهم، وانطلق يعدو هارباً، وكانت هذه الحادثة بداية حرب دامية لم تنته إلا بعد شهر كامل.
وفي اليوم التالي اقتحمت ميليشيات أمل الشيعية، مخيمي صبرا وشاتيلا الفلسطيني، وقامت باعتقال جميع العاملين في مستشفى غزة، وساقوهم مرفوعي الأيدي إلى مكتب أمل في أرض جلول، كما منعت القوات الشيعية الهلال الأحمر وسيارات الأجهزة الطبية من دخول المخيمات الفلسطينية، كما قطعت القوات الشيعية لحزب أمل امدادات المياه والكهرباء عن المستشفيات الفلسطينية.
وأفاد بعض شهود العيان أن الحرائق شبت في مستشفى غزة، وفي الساعة السابعة من نفس اليوم، تعرض مخيم برج البراجنة الفلسطيني لقصف عنيف بقذائف الهاون، من عدة جهات عندما أصدر الشيعي الخبيث نبيه بري، أوامره لقادة اللواء السادس في الجيش اللبناني بمشاركة قوات حزب أمل في ذبح المسلمين السنة في لبنان.
ومن الجدير بالذكر أن جميع أفراد اللواء اللبناني السادس، كلهم من طائفة الشيعة، الحاقدة على أهل السنة حيث خاض هذا اللواء معارك في منتهى الشراسة، ضد المسلمين العزل من أهل السنة في بيروت الغربية.
وفي يوم الثلاثاء 21/5/1985م، وفي تمام الساعة السابعة صباحاً، وجه اللواء السادس الشيعي اللبناني، نداءات بواسطة مكبرات الصوت، إلى سكان المخيمات الفلسطينية السنة، تطالبهم بإخلاء هذه المخيمات وعندها سارعت العائلات على الفور بالفرار من منازلها واللجوء إلى المدارس والمساجد والأحياء الآمنة، وبعد نصف ساعة تماماً، أي في تمام الساعة السابعة والنصف بدأ القصف الشيعي المركز من قبل حزب أمل، حتى إن بعض التقارير قالت: إن طفلاً من المصابين يموت كل خمس دقائق، وبلغ عدد القتلى في هذين اليومين الإثنين والثلاثاء إلى 100 قتيل و500 جريح من أهل السنة سكان المخيمات الفلسطينية، حيث حصد حزب أمل الشيعي الرجال والنساء والأطفال، ولم يتوقفوا عند هذا الحد، بل امتدت أيديهم القذرة لتطول المستشفيات ودار العجزة لأهل السنة.
ومن الفظائع التي ارتكبتها قوات أمل الشيعية الإثنا عشرية بحق الفلسطنيين الآمنين في المخيمات، ما ذكرته صحيفة (ريبو بليكا) الإيطالية، من أن فلسطينياً من المعاقين لم يكن يستطيع السير منذ سنوات، رفع يديه مستغيثاً في مخيم شاتيلا أمام عناصر أمل الشيعية، طالباً الرحمة فكان الردُ عليه، بعدة طلقات غادرة استقرت في جسده البريء.
كما ذكر مراسل صحيفة (صنداي تلغراف) في بيروت أن عدداً من الفلسطنيين قتلوا في مستشفيات بيروت، وأن مجموعة من الجثث الفلسطينية قد ذبح أصحابها من أعناقهم كما تذبح الشياه.
وكشف ناطق فلسطيني النقاب، عن قيام قوات أمل الشيعية، بنسف أحد الملاجىء في يوم 26/5/1985م، والذي كان يتواجد فيه المئات من الشيوخ والأطفال والنساء في عملية دنيئة بربرية، وذكرت شاهدة عيان، أنها رأت أحد أفراد ميليشيا قوات أمل الشيعية، يذبح بحربة بندقيته ممرضة فلسطينية في مستشفى غزة، لأنها احتجت على قتل جريح أمامها.
كما ذكرت بعض وكالات الأنباء، بأن قوات أمل الشيعية قامت باغتصاب (25) فتاة فلسطينية من أهالي مخيم صبرا وعلى مرأى من أهالي المخيم، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
تفجيرات عام 1409ه، في مكة المكرمة على يد شيعة الكويت :
ففي عام 1409ه، قامت مجموعة من شيعة الكويت، والمنتسبون إلى خلية، (السائرون على خط الإمام الخميني)، والمتفرعة من (حزب الله)، وهم كل من، منصور حسن المحميد، وعلي عبد الله كاظم، وعبد العزيز حسين شمس، وعبد الوهاب حسين بارون، وهاني حبيب السرّي، وحسن عبد الجليل الحسيني، وعادل محمد خليفة، وصالح عبد الرسول ياسين، الذين قاموا بتفجيرات بمكة المكرمة شرفها الله تعالى وحرسها، في موسم الحج لعام 1409ه، بجوار بيت الله المعظم، بعد أن تم تسليم المواد المتفجرة لهؤلاء الجناة، من قبل مسؤول السفارة الإيرانية في دولة الكويت، وأسمه محمد رضا غلوم.
ونتج عن هذه التفجيرات، قتل وجرح العديد من حجاج بيت الله، حيث بلغت الإصابات في ضيوف بيت الله تعالى إلى حروق شديدة وخطيرة، إضافة إلى تجمعات دموية في الصدر، وإنفجار في طبلات الأذن، وجروح متهتكة، ونزيف داخلي، إضافة إلى تمزق أوتار العضلات، وشلل في الأقدام.
هدم مسجد فيض السني، في مدينة مشهد الإيرانية، على أيدي الشيعة الاثنا عشرية عام 1414ه:
ففي ليلة الاثنين 19 شعبان عام 1414ه، الموافق لذكرى وصول الخميني إلى إيران، وحيث تحتفل الدولة الإيرانية، بتلك المناسبة أشد الاحتفالات، حاصرت المخابرات الإيرانية، مسجد فيض لأهل السنة في مدينة مشهد حصاراً عنيفاً، ثم استقدمت (15) جرافة كبيرة وبعد منع الناس من التردد حول المسجد، بدأت الجرافات الشيعية في العمل من خارج المسجد طوال الليل في هدم الجدران والأبواب باتجاه الداخل، دون أن يفرغ المسجد من المصاحف والسجادات والمكتبة الموجودة فيه، واقتيد إلى السجن كل من كان في المسجد، غير من قتل تحت الجرافات من أهل السنة ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .
وفي هذه اللحظة شُوهد مجرم ثان، رفيقاً للمجرم الأول يجري من خلف الملك، يريد القضاء على ولي العهد، الأمير سعود، خارجاً من حجر إسماعيل من جهة الركن اليماني للبيت الشريف، شاهراً خنجراً أيضاً فعاجله عبد من عبيد ولي العهد، يُدعى (خير الله) بطلق ناري من سلاحه فقَتَله.
وحينما رأى المجرم الثالث ما حل بأصحابه، وكان قد خرج فيما يظهر، من حجر إسماعيل مع المجرم الثاني، هرب مسرعاً يريد الفرار فأطلق عليه جنود الشرطة رصاص بنادقهم، فخر صريعاً وظل على قيد الحياة مدة ساعة واحدة، تمكن المحققون في أثنائها من معرفة اسمه بقوله: أنا علي.
فنجى الله عز وجل الملك الصالح عبدالعزيز آل سعود رحمه الله تعالى ، من خبث وإجرام أولئك المبتدعة.
مجزرة بغداد وقتل الخليفة العباسي المستعصم على يد وزيره الشيعي ابن العلقمي لعنه الله:
ففي عام 656ه كاتب الوزير الشيعي ابن العلقمي ( لعنه الله ) ، ملك التتار هولاكو سراً، وقال له: إن جئتَ إلى بغداد، سلمتها لك، فرد عليه هولاكو قائلاً: إن عساكر بغداد كثيرة فإن كنت صادقاً فيما قلته، وداخلاً في طاعتنا، فرّق عساكر بغداد، ونحن نحضر.
وعندها أشار الوزير الشيعي، على الخليفة العباسي المستعصم، بتسريح أكبر عدد من الجند والعساكر المرابطون في عاصمة الخلافة بغداد، بحجة تخفيف الأعباء المالية الثقيلة في ميزانية الدولة العباسية، عندها وافق الخليفة على ذلك، فخرج هذا الوزير الشيعي على الفور، ومحا اسم خمسة عشر ألف من عسكر بغداد، ثم نفاهم من بغداد ومنعهم من الإقامة بها، ثم بعد شهر فعل مثل فِعلته الأولى، ومحا اسم عشرين ألفاً من ديوان الجند، واستمر هذا الوزير الخبيث الشيعي يجتهد في صرف جيوش أهل السنة، وإسقاط أسمائهم من ديوان الجند، حتى أصبح عدد المسجلين في ديوان الجند، عشرة آلاف بعد أن كانوا في آخر أيام الخليفة المستنصر أكثر من مائة ألف مقاتل من أهل السنة.
وعندها توجه القائد التتري، هولاكو إلى بغداد من جهة البر الشرقي وأحاط ببغداد فأشار الوزير الشيعي، على الخليفة العباسي بمصالحتهم، وقال له: أخرج أنا إليهم من أجل الصلح، فخرج وتوثق لنفسه ولشيعته، ورجع إلى الخليفة قائلاً: إن السلطان يا مولانا أمير المؤمنين، يريد أن يزوج بنته بابنك الأمير أبي بكر، ويبقيك في منصب الخلافة.
فخرج إليه الخليفة العباسي المستعصم، المُغرر به ومعه سبعمائة راكب من القضاة والفقهاء والأمراء ورجال الدولة وأعيان العاصمة، من أهل السنة، فلما اقتربوا من مكان إقامة السفاح هولاكو، قُبض عليهم جميعاً إلا سبعة عشر نفساً، فدخل الخليفة العباسي بهؤلاء إلى هولاكو، وأُنزل الباقون من مراكبهم ونهبت ثم قتلوا عن آخرهم، ثم أُحضر أبناء الخليفة فضربت أعناقهم أمام الجميع.
أما الخليفة العباسي، فقيل أنه طلبه ليلاً، ثم أمر به ليُقتل فقال خواص هولاكو ومستشاريه، إنَّ هذا إن سُكب دمه أظلمت الدنيا، فإنه ابن عم رسول الله ، عندها خاف هولاكو أن يقتله، فقام الخبيث الشيعي نصير الدين الطوسي وقال: يُقتل ولا يُسكب دمه.
قالوا: كيف؟
قال: ضعوه في بساط , ورفسوه حتى يموت، فلا يُسكب دمه ففعلوا.
وقيل بل خُنقوه، وقيل بل أُغرق رحمه الله تعالى.
ثم اجتاح التتار عاصمة الخلافة الإسلامية، بغداد بمساعدة الرافضيان الخبيثان ابن العلقمي ونصير الدين الطوسي، ودخلوا دار الخلافة ونهبوا كثيراً من الذهب والحُلي والمصاغ والجواهر والأشياء الثمينة.
ثم مالوا على أهل السنة في بغداد، فقتلوا جميع من قدِروا عليه، من الرجال والنساء والولدان والمشايخ والكهول والشبان، حتى دخل كثير من المسلمين في الآبار وأماكن الحشوش والوسخ، فكان الناس يجتمعون في الدار، ويغلقون عليهم الأبواب، فيأتي التتار برئاسة الشيعي الخبيث ابن العلقمي، فيفتحونه إما بالكسر وإما بالنار ثم يدخلون عليهم ويقتلونهم، حتى جرت الميازيب من كثرة الدماء، وبلغ عدد الذين قُتلوا في بغداد، مليون وثمانمائة ألف مسلم موحد من أهل السنة، على يد الشيعي الخبيث نصير الدين الطوسي، الذي قال عنه الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية صفحة 128 ما نصه: (ويشعر الناس بالخسارة أيضاً بفقدان الخواجة نصير الدين الطوسي وأمثاله، ممن قدموا خدمات جليلة للإسلام) انتهى كلامه.
مجزرة المخيمات الفلسطينية على يد حزب أمل الشيعي:
وحزب أمل هي حركة شيعية لبنانية مسلحة، ذات عقيدة إمامية اثنا عشرية، أسسها موسى الصدر في لبنان عام 1975م، للدفاع عن مصالح الشيعة، وأُطُلق عليها بعد ذلك اسم (أفواج المقاومة اللبنانية).
أما عن المجزرة التي ارتكبتها هذه المنظمة الشيعية الاثنا عشرية:
ففي يوم الأحد 19/5/1985م، الساعة التاسعة مساءاً كانت دورية مسلحة شيعية تابعة لحزب أمل، تجوب مخيم صبرا الفلسطيني، حيث توقفت الدورية قُرب فتى يحمل مسدساً حربياً، وهي ظاهرة مألوفة في لبنان في ذلك الوقت، فحاولت الدورية اعتقال الفتى، لكنهم فشلوا وأفلت الفتى من أيديهم، وانطلق يعدو هارباً، وكانت هذه الحادثة بداية حرب دامية لم تنته إلا بعد شهر كامل.
وفي اليوم التالي اقتحمت ميليشيات أمل الشيعية، مخيمي صبرا وشاتيلا الفلسطيني، وقامت باعتقال جميع العاملين في مستشفى غزة، وساقوهم مرفوعي الأيدي إلى مكتب أمل في أرض جلول، كما منعت القوات الشيعية الهلال الأحمر وسيارات الأجهزة الطبية من دخول المخيمات الفلسطينية، كما قطعت القوات الشيعية لحزب أمل امدادات المياه والكهرباء عن المستشفيات الفلسطينية.
وأفاد بعض شهود العيان أن الحرائق شبت في مستشفى غزة، وفي الساعة السابعة من نفس اليوم، تعرض مخيم برج البراجنة الفلسطيني لقصف عنيف بقذائف الهاون، من عدة جهات عندما أصدر الشيعي الخبيث نبيه بري، أوامره لقادة اللواء السادس في الجيش اللبناني بمشاركة قوات حزب أمل في ذبح المسلمين السنة في لبنان.
ومن الجدير بالذكر أن جميع أفراد اللواء اللبناني السادس، كلهم من طائفة الشيعة، الحاقدة على أهل السنة حيث خاض هذا اللواء معارك في منتهى الشراسة، ضد المسلمين العزل من أهل السنة في بيروت الغربية.
وفي يوم الثلاثاء 21/5/1985م، وفي تمام الساعة السابعة صباحاً، وجه اللواء السادس الشيعي اللبناني، نداءات بواسطة مكبرات الصوت، إلى سكان المخيمات الفلسطينية السنة، تطالبهم بإخلاء هذه المخيمات وعندها سارعت العائلات على الفور بالفرار من منازلها واللجوء إلى المدارس والمساجد والأحياء الآمنة، وبعد نصف ساعة تماماً، أي في تمام الساعة السابعة والنصف بدأ القصف الشيعي المركز من قبل حزب أمل، حتى إن بعض التقارير قالت: إن طفلاً من المصابين يموت كل خمس دقائق، وبلغ عدد القتلى في هذين اليومين الإثنين والثلاثاء إلى 100 قتيل و500 جريح من أهل السنة سكان المخيمات الفلسطينية، حيث حصد حزب أمل الشيعي الرجال والنساء والأطفال، ولم يتوقفوا عند هذا الحد، بل امتدت أيديهم القذرة لتطول المستشفيات ودار العجزة لأهل السنة.
ومن الفظائع التي ارتكبتها قوات أمل الشيعية الإثنا عشرية بحق الفلسطنيين الآمنين في المخيمات، ما ذكرته صحيفة (ريبو بليكا) الإيطالية، من أن فلسطينياً من المعاقين لم يكن يستطيع السير منذ سنوات، رفع يديه مستغيثاً في مخيم شاتيلا أمام عناصر أمل الشيعية، طالباً الرحمة فكان الردُ عليه، بعدة طلقات غادرة استقرت في جسده البريء.
كما ذكر مراسل صحيفة (صنداي تلغراف) في بيروت أن عدداً من الفلسطنيين قتلوا في مستشفيات بيروت، وأن مجموعة من الجثث الفلسطينية قد ذبح أصحابها من أعناقهم كما تذبح الشياه.
وكشف ناطق فلسطيني النقاب، عن قيام قوات أمل الشيعية، بنسف أحد الملاجىء في يوم 26/5/1985م، والذي كان يتواجد فيه المئات من الشيوخ والأطفال والنساء في عملية دنيئة بربرية، وذكرت شاهدة عيان، أنها رأت أحد أفراد ميليشيا قوات أمل الشيعية، يذبح بحربة بندقيته ممرضة فلسطينية في مستشفى غزة، لأنها احتجت على قتل جريح أمامها.
كما ذكرت بعض وكالات الأنباء، بأن قوات أمل الشيعية قامت باغتصاب (25) فتاة فلسطينية من أهالي مخيم صبرا وعلى مرأى من أهالي المخيم، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
تفجيرات عام 1409ه، في مكة المكرمة على يد شيعة الكويت :
ففي عام 1409ه، قامت مجموعة من شيعة الكويت، والمنتسبون إلى خلية، (السائرون على خط الإمام الخميني)، والمتفرعة من (حزب الله)، وهم كل من، منصور حسن المحميد، وعلي عبد الله كاظم، وعبد العزيز حسين شمس، وعبد الوهاب حسين بارون، وهاني حبيب السرّي، وحسن عبد الجليل الحسيني، وعادل محمد خليفة، وصالح عبد الرسول ياسين، الذين قاموا بتفجيرات بمكة المكرمة شرفها الله تعالى وحرسها، في موسم الحج لعام 1409ه، بجوار بيت الله المعظم، بعد أن تم تسليم المواد المتفجرة لهؤلاء الجناة، من قبل مسؤول السفارة الإيرانية في دولة الكويت، وأسمه محمد رضا غلوم.
ونتج عن هذه التفجيرات، قتل وجرح العديد من حجاج بيت الله، حيث بلغت الإصابات في ضيوف بيت الله تعالى إلى حروق شديدة وخطيرة، إضافة إلى تجمعات دموية في الصدر، وإنفجار في طبلات الأذن، وجروح متهتكة، ونزيف داخلي، إضافة إلى تمزق أوتار العضلات، وشلل في الأقدام.
هدم مسجد فيض السني، في مدينة مشهد الإيرانية، على أيدي الشيعة الاثنا عشرية عام 1414ه:
ففي ليلة الاثنين 19 شعبان عام 1414ه، الموافق لذكرى وصول الخميني إلى إيران، وحيث تحتفل الدولة الإيرانية، بتلك المناسبة أشد الاحتفالات، حاصرت المخابرات الإيرانية، مسجد فيض لأهل السنة في مدينة مشهد حصاراً عنيفاً، ثم استقدمت (15) جرافة كبيرة وبعد منع الناس من التردد حول المسجد، بدأت الجرافات الشيعية في العمل من خارج المسجد طوال الليل في هدم الجدران والأبواب باتجاه الداخل، دون أن يفرغ المسجد من المصاحف والسجادات والمكتبة الموجودة فيه، واقتيد إلى السجن كل من كان في المسجد، غير من قتل تحت الجرافات من أهل السنة ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: المفاجاة الكبرى ........التوحيد والفرق الضالة
إخواننا أهل السنة في إيران
تحول دولة إيران من السنة إلى الشيعة :
عرفت دولة إيران الإسلام منذ شروق شمسه على شبه الجزيرة العربية حين أرسل الرسول رسالة إلى كسرى فارس يدعوه فيها إلى الدخول في الإسلام دين الله الحق الذي رضيه لعباده أجمعين ولكن , ملك فارس في ذلك الوقت أبى وأستكبر ومزق رسالة النبي , فكان من الخاسرين.
غير أن أشعة شمس الإسلام بدأت تتجه إلى إيران وذلك بعد وفاة الرسول عن طريق الفتح الإسلامي لهذه البلاد وذلك في عام 13للهجرة وبالتحديد في أواخر عهد الخليفة الراشد أبي بكر الصديق رضي الله عنه , وأستمر هذا الفتح إلى عهد الخليفة الفاروق عمر أبن الخطاب رضي الله عنه , وحقق المسلمون نصراً مبيناً في الموقعة المعروفة بموقعة " نهاوند " وذلك في عام 21 للهجرة ، بعد ذلك أستكمل المسلمون فتح سائر أرجاء إيران في عهد الخليفة الراشد ذي النورين عثمان أبن عفان رضي الله عنه وعن جميع أصحاب رسول الله.
وأصبحت إيران أحبابي في الله إلى القرن التاسع الهجري وهي على عقيدة أهل السنة والجماعة , إلى أن قامت للصفويين دولة فيها في عام 906 هـ , حيث أعلن فيها بأن المذهب الشيعي الأمامي مذهباً رسمياً للدولة الصفوية. ولنا أن نسأل أحبتي في الله عن الأمر الذي تسبب في جعل الشعب الإيراني ينتقل ويتحول إلى عقيدة التشيع بعد أن كان على معتقد أهل السنة والجماعة طيلة هذه القرون المشرقة فأقول: إن إيران ولأكثر من ألف سنة كانت أرضاً إسلامية مثلها في ذلك مثل جميع الأقطار الإسلامية الأخرى, ولكن قبل حوالي أربعة قرون كانت هناك قصة مؤلمة غيرت مصير الإيرانيين جيلاً بعد جيل فبعد سقوط الدولة العباسية آخر دول الخلافة السنية كانت الصبغة السنية ظاهرة في إيران وواضحة في جميع المجتمع الإيراني , غير أن بعض القبائل التركية الساكنة في منطقة أذربيجان قد اقتنعت المذهب الشيعي الأمامي الأثنا عشري مثل قبائل القزلباشية , ومالت كذلك أي هذه القبيلة إلى التصوف وكانت هذه القبائل تتبع فرقة صوفية تسمى الفرقة " الصفوية " نسبة إلى مؤسسها صفي الدين الأردبيلي , وكان من أحفاده رجل أسمة إسماعيل الصفوي الذي أستطاع أن يدخل مدينة تبريز وينتصر على أهلها في عام 906 هـ , ويعلن قيام دولة جديدة سميت بالدولة الصفوية نسبة إلى جده الكبير , فكانت هذه الدولة أول دولة شيعية أمامية تقوم بصفة رسمية وتبسط نفوذها على سائر الأراضي الإيرانية.
وقد جلس إسماعيل الصفوي على العرش في مدينة تبريز وأتخذ لقب "الشاه" أي الملك, كما أتخذ هذه المدينة عاصمة لدولة الصفويين. وكان من أول الأعمال التي قام بها إسماعيل الصفوي بعد أن أعلن المذهب الشيعي الأمامي مذهباً رسمياً للدولة الصفوية هو قتل وتذبيح الأعداد الكثيرة من أبناء السنة والجماعة الموحدين في إيران , حتى أنه أمر بأن يرمى من مآذن المساجد أكثر من 70 عالماً وطالب علم يومياً من علماء السنة الموحدين.
وكذلك كان يرسل مجموعة من المشاغبين الشيعة ليدوروا بين الأحياء والأزقة , ويقوموا بشتم الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ولقد أطلق على تلك المجموعات أسم " برأة جويان " أي المتبرأون من الخلفاء الراشدين , وعندما يقوموا أولئك بشتم أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين , ينبغي على كل سامع من أهل السنة أن يردد العبارة نفسها! أما الذي يمتنع عن ترداد العبارة فيقومون بتقطيعه وتمزيقه بسيوفهم وحرابهم, ولم يكن أمام أهل فارس من جراء هذه الأعمال الخبيثة إلا الهروب بدينهم أو قبول مذهب التشيع مكرهين , وقد أدت أفعال الشاه إسماعيل الصفوي هذا إلى غضب الخليفة العثمان السلطان سليم الأول فقامت الحروب بين الدولة العثمانية وبين الدولة الصفوية.
وفي النهاية تمكن السلطان سليم الأول من فتح مدينة تبريز ولكنه بعد أن خرج منها سقطت مرة أخرى بأيدي الصفويين الذين قاموا على الفور بأرتكاب مجازر جماعية مروعة اقتلعت أهل السنة في تلك المدينة تماماً, وأصبحت تبريز مدينة شيعية بالكامل, حيث أنه قتل في يوم واحد أكثر من 140,000 من أهل السنة والجماعة.
ثم جاء بعد الصفويين سلالات أخرى مثل الأسرة الزندية والقجرية والبهلوية، ثم سيطرت حكومة الآيات والملالي والمعممين في وقتنا الحاضر , وكل هذه السلالات والأسر , أحبابي في الله , تقوم بالسير على نفس طريقة الأسرة الصفوية وفي كل يوم يتلقى ما بقي من أهل السنة ضربة جديدة مؤلمة والتي أخرها السيطرة على موارد أرزاق أهل السنة وأسباب معيشتهم في المناطق المحادية لدول الخليج , مما أضطر أولئك أي أهل السنة إلى الهروب إلى الدول العربية المجاورة.
تحول دولة إيران من السنة إلى الشيعة :
عرفت دولة إيران الإسلام منذ شروق شمسه على شبه الجزيرة العربية حين أرسل الرسول رسالة إلى كسرى فارس يدعوه فيها إلى الدخول في الإسلام دين الله الحق الذي رضيه لعباده أجمعين ولكن , ملك فارس في ذلك الوقت أبى وأستكبر ومزق رسالة النبي , فكان من الخاسرين.
غير أن أشعة شمس الإسلام بدأت تتجه إلى إيران وذلك بعد وفاة الرسول عن طريق الفتح الإسلامي لهذه البلاد وذلك في عام 13للهجرة وبالتحديد في أواخر عهد الخليفة الراشد أبي بكر الصديق رضي الله عنه , وأستمر هذا الفتح إلى عهد الخليفة الفاروق عمر أبن الخطاب رضي الله عنه , وحقق المسلمون نصراً مبيناً في الموقعة المعروفة بموقعة " نهاوند " وذلك في عام 21 للهجرة ، بعد ذلك أستكمل المسلمون فتح سائر أرجاء إيران في عهد الخليفة الراشد ذي النورين عثمان أبن عفان رضي الله عنه وعن جميع أصحاب رسول الله.
وأصبحت إيران أحبابي في الله إلى القرن التاسع الهجري وهي على عقيدة أهل السنة والجماعة , إلى أن قامت للصفويين دولة فيها في عام 906 هـ , حيث أعلن فيها بأن المذهب الشيعي الأمامي مذهباً رسمياً للدولة الصفوية. ولنا أن نسأل أحبتي في الله عن الأمر الذي تسبب في جعل الشعب الإيراني ينتقل ويتحول إلى عقيدة التشيع بعد أن كان على معتقد أهل السنة والجماعة طيلة هذه القرون المشرقة فأقول: إن إيران ولأكثر من ألف سنة كانت أرضاً إسلامية مثلها في ذلك مثل جميع الأقطار الإسلامية الأخرى, ولكن قبل حوالي أربعة قرون كانت هناك قصة مؤلمة غيرت مصير الإيرانيين جيلاً بعد جيل فبعد سقوط الدولة العباسية آخر دول الخلافة السنية كانت الصبغة السنية ظاهرة في إيران وواضحة في جميع المجتمع الإيراني , غير أن بعض القبائل التركية الساكنة في منطقة أذربيجان قد اقتنعت المذهب الشيعي الأمامي الأثنا عشري مثل قبائل القزلباشية , ومالت كذلك أي هذه القبيلة إلى التصوف وكانت هذه القبائل تتبع فرقة صوفية تسمى الفرقة " الصفوية " نسبة إلى مؤسسها صفي الدين الأردبيلي , وكان من أحفاده رجل أسمة إسماعيل الصفوي الذي أستطاع أن يدخل مدينة تبريز وينتصر على أهلها في عام 906 هـ , ويعلن قيام دولة جديدة سميت بالدولة الصفوية نسبة إلى جده الكبير , فكانت هذه الدولة أول دولة شيعية أمامية تقوم بصفة رسمية وتبسط نفوذها على سائر الأراضي الإيرانية.
وقد جلس إسماعيل الصفوي على العرش في مدينة تبريز وأتخذ لقب "الشاه" أي الملك, كما أتخذ هذه المدينة عاصمة لدولة الصفويين. وكان من أول الأعمال التي قام بها إسماعيل الصفوي بعد أن أعلن المذهب الشيعي الأمامي مذهباً رسمياً للدولة الصفوية هو قتل وتذبيح الأعداد الكثيرة من أبناء السنة والجماعة الموحدين في إيران , حتى أنه أمر بأن يرمى من مآذن المساجد أكثر من 70 عالماً وطالب علم يومياً من علماء السنة الموحدين.
وكذلك كان يرسل مجموعة من المشاغبين الشيعة ليدوروا بين الأحياء والأزقة , ويقوموا بشتم الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ولقد أطلق على تلك المجموعات أسم " برأة جويان " أي المتبرأون من الخلفاء الراشدين , وعندما يقوموا أولئك بشتم أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين , ينبغي على كل سامع من أهل السنة أن يردد العبارة نفسها! أما الذي يمتنع عن ترداد العبارة فيقومون بتقطيعه وتمزيقه بسيوفهم وحرابهم, ولم يكن أمام أهل فارس من جراء هذه الأعمال الخبيثة إلا الهروب بدينهم أو قبول مذهب التشيع مكرهين , وقد أدت أفعال الشاه إسماعيل الصفوي هذا إلى غضب الخليفة العثمان السلطان سليم الأول فقامت الحروب بين الدولة العثمانية وبين الدولة الصفوية.
وفي النهاية تمكن السلطان سليم الأول من فتح مدينة تبريز ولكنه بعد أن خرج منها سقطت مرة أخرى بأيدي الصفويين الذين قاموا على الفور بأرتكاب مجازر جماعية مروعة اقتلعت أهل السنة في تلك المدينة تماماً, وأصبحت تبريز مدينة شيعية بالكامل, حيث أنه قتل في يوم واحد أكثر من 140,000 من أهل السنة والجماعة.
ثم جاء بعد الصفويين سلالات أخرى مثل الأسرة الزندية والقجرية والبهلوية، ثم سيطرت حكومة الآيات والملالي والمعممين في وقتنا الحاضر , وكل هذه السلالات والأسر , أحبابي في الله , تقوم بالسير على نفس طريقة الأسرة الصفوية وفي كل يوم يتلقى ما بقي من أهل السنة ضربة جديدة مؤلمة والتي أخرها السيطرة على موارد أرزاق أهل السنة وأسباب معيشتهم في المناطق المحادية لدول الخليج , مما أضطر أولئك أي أهل السنة إلى الهروب إلى الدول العربية المجاورة.
عبدالعزيز احمد عمارة- عضو متميز
- s m s : الهدف هو ذلك الواعز الذى يجرى فى دمائنا
فيحول المستحيل الى يسير
الرغبة هى ذلك الحافز الذى يتغلغل فى صدورنا
فتبدل العناء الى سعادة والامل الى يقين
عدد الرسائل : 350
العمر : 37
العمل/الترفيه : طبيب بيطرى
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى