الاحرار : ‮»‬الأحرار‮« ‬سألت البرادعي‮: ‬لماذا لم تحضر‮ ‬يوم ‮٥٢ ‬يناير؟‮!‬ فأجاب‮: "كان عندي‮ ‬شغل"!‬ وصل د . محمد البرادعي إلى مطار القاهرة مساء أمس، وقامت أجهزة الأمن بمنع وكالات الأنباء ومراسلي الشبكات التليفزيونية الإخبارية العالمية والمحلية من إجرا

وصل د . محمد
البرادعي إلى مطار القاهرة مساء أمس، وقامت أجهزة الأمن بمنع وكالات
الأنباء ومراسلي الشبكات التليفزيونية الإخبارية العالمية والمحلية من
إجراء أي حوارات معه.وهدد مندوب شبكة "سي ان ان" الإخبارية بالاعتصام داخل المطار .ووصل مع د.البرادعي
فى نفس التوقيت مسئول مكتب لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة كما وصل
المطار فى نفس التوقيت المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة الذى
قطع مشاركته فى منتدى دافوس





»الأحرار« سألت البرادعي فور
وصوله وقبل مثوله أمام إدارة الجوازات: لماذا لم تحضر يوم ٥٢ يناير؟! وقت
اندلاع المظاهرات فأجاب كان عندي شغل لان كل انسان وله ترتيبات.. وسألته:

> أين ستصلي غداً فقال: لم أحدد هل سأكون في الإسكندرية وكرر: لم احدد.

> واكد انه يجب ان يكون هناك تداول للسلطة واعتبر نفسه أحد أوجه التغيير وأضاف اننا نريد ان يكون التغيير سلمياً وانا جئت لأشارك..

ونفي البرادعي ان يكون قد قام بتحريض الشباب.

كان البرادعي قد عاد في تمام ٦٢،٧ دقيقة علي طائرة مصر للطيران بتأخير ٥١ دقيقة!

وكان عدد المستقبلين داخل الصالة
عشرات الشباب بينما تواجد خارج الصالة اغلب الفضائيات العربية والاجنبية
الموجودة بالقاهرة وابتعد البرادعي عن الصحفيين للرصيف المقابل وقام بالرد
علي جميع الاسئلة والتي دارت في نفس الاطار عن اسباب حضوره الان وهل هو
التحريض للمظاهرات فأكد انه جاء ليشارك فيها وحول التغيير السلمي اكد ان
التغيير يمكن ان يحدث اذا تجمع الجميع بطريقة سلمية.

كانت الاجراءات الامنية عادية ولم يسمح لاي صحفي بالدخول الي الصالة المعقمة الا لصحفي المطار والذين يحملون تصاريح

واستلم البرادعي الحقائب من علي
السير عبر الخدمة المميزة مدفوعة الاجر واحضر البرادعي وزوجته ٣ حقائب فقط
وبدا علي البرادعي الارتباك الشديد عندما كان يجيب عن الاسئلة.

وظهر علي ملامحه الارهاق الشديد
وظهر وهو مطلق لحيته!ولم يتم اعتراض اي صحفي كان بالخارج امام صالة
المستقبلين وكان تأمين البرادعي عبر شرطة المطار حتي خروجه الي الشارع
وتعطل الطريق الامامي عند انتقال البرادعي والصحفيين للرصيف المقابل وتم
تسيير الحركة وكان هناك كثير من علامات الاستفهام لعدم حضور اعداد غفيرة
كما حدث في المرة الاولي وفسر البعض هذا بسبب تخلي الحركات الاهلية هناك
ترقب امني حذر وكان وتواجد كثيفة لجميع الجهات.

وتواجد الطيار حسن راشد رئيس شركة
المطار وكانت هناك تعليمات بتسيير الحركة كما هي والسماح للمستقبلين
العاديين بالدخول وعدم منع اي مستقبل وانتشرت قوات امن شركة الميناء بكل
المواقع برئاسة اللواء محمد عبدالقادر كما تواجد نائب مدير الامن اللواء
اسماعيل مرزوق واللواء محمد الامير نائب رئيس الادارة المركزية لامن الدولة
بالمطار.

كان البرادعي قد صرح قبل عودته
لمصر لموقع »ديلي بيست« الأمريكي: »سأعود إلي مصر وإلي الشوارع لأنه حقاً
لا يوجد خيار آخر عليك ان تخرج مع هذا العدد الكبير من الناس وتأمل الا
تسوء الامور لكن يبدو ان النظام لم يستوعب الدرس حيت الآن.