الطاعون البقري (أبو هدلان)
صفحة 1 من اصل 1
الطاعون البقري (أبو هدلان)
الطاعون البقري (أبو هدلان)
Rinder Pest – Cattle Plague
مرض فيروسي متعدد الأشكال فوق حاد و حاد وتحت حاد وقد يكون له شكل جلدي أو عصبي ، ويتميز بوبائيته الشديدة حيث تصل نسب الإصابة أو حتى نسبة النفوق إلى100% ويكون التكهن بالمرض ضعيف وغير مواتي.
المسبب للمرض
فيروس ينتمي إلى العائلة نظيرة المخاطية Paramyxoivridae جنس Morbillivirus ، العترات المختلفة لفيروس الطاعون البقري متماثلة في صفاتها المناعية ولكنهم يختلفون في ضراوتهم. ويمكن القضاء على هذا الفيروس بإستخدام الأحماض والقلويات القوية. ويتميز المسبب بأنه يتلف بشكل انتقائي الأنسجة الليمفاوية (الخلايا الليمفاوية التائية و البائية) وبالتالي تنشط الجراثيم المتعايشة في مخاطية الجهاز الهضمي وتسبب قرحات فيه.
إنتقال الفيروس
يتم إنتقال العدوى إما عن طريق الإختلاط المباشر بالحيوانات المصابة ، أو بطريقة غيرمباشرة عن طريق التعرض لإفرازاتها، ويوجد الفيروس في الدم والإفرازات الأخرى قبل ظهور الأعراض ، ولهذا السبب يمكن تسرب العدوى بسهولة إلى المجازر وأسواق الحيوانات. أما الحيوانات التي تم شفاؤها من المرض ، فإنها تكتسب مناعة مدى الحياة وتكون معدلات عالية من الأجسام المناعية كما أنها لاتكون حاملة للفيروس.
الأعراض الإكلينكية
فترة الحضانة تستمر من 3 - 10 أيام ثم تظهر الأعراض التي تكون على شكل حمى مترافقة مع إمساك يتبعه إسهال شديد مائي مدمم كريه الرائحة يحتوي على أجزاء متنكرزة من المخاطية وبالنتيجة يظهر التجفاف الشديد والهزال. وتظهر تغيرات رشحية التهابية فبرينية نخرية في مخاطية التجويف الفمي تتطور إلى تآكلات غير منتظمة الحواف وقعرها نازف مغطى بطبقة متجبنة تشبه الطحين تؤدي إلى سيلانات لعابية غزيرة كريهة الرائحة. والتهابات رشحية في الأنف والملتحمة مع صعوبة تنفس وسعال مترافقة مع سيلانات مصلية مخاطية لا تلبث أن تتطور إلى قيحية مع تقدم المرض وغالبا ما يحدث النفوق خلال 7- 12 يوم من بداية الأعراض. وقد يظهر الشكل الجلدي لهذا المرض على شكل طفح جلدي حويصلي على الرقبة والظهر والضرع وذلك مع طول فترة المرض .
تقرحات على الضرع والحلمة
إسهال مائي شديد
سيلان عيني قيحي شديد مع تنكرز في الملتحمة
سيلانات أنفية قيحية غزيرة
تقرح على مخاطية الحنك الصلب والوسادة
نزف على المستقيم يعطي شكل الزبرا
التشخيص
يساهم كل من تاريخ المرض والأعراض الإكلينيكية والتغيرات التشريحية مساهمة كبيرة في الوصول إلى تشخيص للمرض. ونظرا لتشابهها مع أعراض أمراض أخرى يجب الإستعانة بالمعمل لتأكيد التشخيص. يمكن عزل الفيروس بإستخدام مستخلص من الغدد الليمفاوية للحيوانات المصابة كأنتجين تحقن في خلايا الزرع النسيجي والتعرف عليها بإستخدام إختبار تثبيت المتمم أو إختبار التعادل الفيروسي. كما يمكن إستخدام إختبار الترسيب في الأجار للكشف عن الفيروس في السائل الدمعي للحيوان المصاب. كما يمكن الحصول على تشخيص أكيد للمرض بإستخدام تجربة المناعة المتبادلة بإستعمال أبقار ذوي مناعة ضد المرض وأخرى قابلة للعدوى.
العلاج
لايوجد علاج نوعي للقضاء على الفيروس المسبب للمرض ولكن يمكن إستخدام بعض العلاجات للقضاء على العدوى الثانوية مثل المضادات الحيوية طويلة المفعول إذا لزم الأمر ، كذلك خفضات الحرارة ومضادات الإلتهاب ومضادات الإسهال والمحاليل التعويضية.
السيطرة على المرض
يمكن التحكم في نسبة الإصابة بالمرض في البلدان التي يتوطن بها عن طريق برامج التحصين ، وغالبا ما يكون التحصين إجباريا. أما في البلدان الخالية من المرض فيمكن التخلص من العدوى الطارئة للمرض عن طريق الذبح يصاحبه التطهير لحظائر الحيوان والتخلص من الجثث بحرقها أو دفنها . ورغم أن هذه الطريقة غالية التكاليف ، إلآ أنها تعتبر أكثر الطرق فاعلية للتخلص من الوباء.
مع خالص تحياتي:-
د. امجد عبد الله الشيخ
كلية الطب البيطري م السادات
منتدى طلبة طب بيطري السادات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Rinder Pest – Cattle Plague
مرض فيروسي متعدد الأشكال فوق حاد و حاد وتحت حاد وقد يكون له شكل جلدي أو عصبي ، ويتميز بوبائيته الشديدة حيث تصل نسب الإصابة أو حتى نسبة النفوق إلى100% ويكون التكهن بالمرض ضعيف وغير مواتي.
المسبب للمرض
فيروس ينتمي إلى العائلة نظيرة المخاطية Paramyxoivridae جنس Morbillivirus ، العترات المختلفة لفيروس الطاعون البقري متماثلة في صفاتها المناعية ولكنهم يختلفون في ضراوتهم. ويمكن القضاء على هذا الفيروس بإستخدام الأحماض والقلويات القوية. ويتميز المسبب بأنه يتلف بشكل انتقائي الأنسجة الليمفاوية (الخلايا الليمفاوية التائية و البائية) وبالتالي تنشط الجراثيم المتعايشة في مخاطية الجهاز الهضمي وتسبب قرحات فيه.
إنتقال الفيروس
يتم إنتقال العدوى إما عن طريق الإختلاط المباشر بالحيوانات المصابة ، أو بطريقة غيرمباشرة عن طريق التعرض لإفرازاتها، ويوجد الفيروس في الدم والإفرازات الأخرى قبل ظهور الأعراض ، ولهذا السبب يمكن تسرب العدوى بسهولة إلى المجازر وأسواق الحيوانات. أما الحيوانات التي تم شفاؤها من المرض ، فإنها تكتسب مناعة مدى الحياة وتكون معدلات عالية من الأجسام المناعية كما أنها لاتكون حاملة للفيروس.
الأعراض الإكلينكية
فترة الحضانة تستمر من 3 - 10 أيام ثم تظهر الأعراض التي تكون على شكل حمى مترافقة مع إمساك يتبعه إسهال شديد مائي مدمم كريه الرائحة يحتوي على أجزاء متنكرزة من المخاطية وبالنتيجة يظهر التجفاف الشديد والهزال. وتظهر تغيرات رشحية التهابية فبرينية نخرية في مخاطية التجويف الفمي تتطور إلى تآكلات غير منتظمة الحواف وقعرها نازف مغطى بطبقة متجبنة تشبه الطحين تؤدي إلى سيلانات لعابية غزيرة كريهة الرائحة. والتهابات رشحية في الأنف والملتحمة مع صعوبة تنفس وسعال مترافقة مع سيلانات مصلية مخاطية لا تلبث أن تتطور إلى قيحية مع تقدم المرض وغالبا ما يحدث النفوق خلال 7- 12 يوم من بداية الأعراض. وقد يظهر الشكل الجلدي لهذا المرض على شكل طفح جلدي حويصلي على الرقبة والظهر والضرع وذلك مع طول فترة المرض .
تقرحات على الضرع والحلمة
إسهال مائي شديد
سيلان عيني قيحي شديد مع تنكرز في الملتحمة
سيلانات أنفية قيحية غزيرة
تقرح على مخاطية الحنك الصلب والوسادة
نزف على المستقيم يعطي شكل الزبرا
التشخيص
يساهم كل من تاريخ المرض والأعراض الإكلينيكية والتغيرات التشريحية مساهمة كبيرة في الوصول إلى تشخيص للمرض. ونظرا لتشابهها مع أعراض أمراض أخرى يجب الإستعانة بالمعمل لتأكيد التشخيص. يمكن عزل الفيروس بإستخدام مستخلص من الغدد الليمفاوية للحيوانات المصابة كأنتجين تحقن في خلايا الزرع النسيجي والتعرف عليها بإستخدام إختبار تثبيت المتمم أو إختبار التعادل الفيروسي. كما يمكن إستخدام إختبار الترسيب في الأجار للكشف عن الفيروس في السائل الدمعي للحيوان المصاب. كما يمكن الحصول على تشخيص أكيد للمرض بإستخدام تجربة المناعة المتبادلة بإستعمال أبقار ذوي مناعة ضد المرض وأخرى قابلة للعدوى.
العلاج
لايوجد علاج نوعي للقضاء على الفيروس المسبب للمرض ولكن يمكن إستخدام بعض العلاجات للقضاء على العدوى الثانوية مثل المضادات الحيوية طويلة المفعول إذا لزم الأمر ، كذلك خفضات الحرارة ومضادات الإلتهاب ومضادات الإسهال والمحاليل التعويضية.
السيطرة على المرض
يمكن التحكم في نسبة الإصابة بالمرض في البلدان التي يتوطن بها عن طريق برامج التحصين ، وغالبا ما يكون التحصين إجباريا. أما في البلدان الخالية من المرض فيمكن التخلص من العدوى الطارئة للمرض عن طريق الذبح يصاحبه التطهير لحظائر الحيوان والتخلص من الجثث بحرقها أو دفنها . ورغم أن هذه الطريقة غالية التكاليف ، إلآ أنها تعتبر أكثر الطرق فاعلية للتخلص من الوباء.
مع خالص تحياتي:-
د. امجد عبد الله الشيخ
كلية الطب البيطري م السادات
منتدى طلبة طب بيطري السادات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
dr:sniper- شخصية هامة
- s m s : أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي
وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ
نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ
عدد الرسائل : 5173
العمر : 35
الموقع : next vet
العمل/الترفيه : طبيب بـــــــــــيطري
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى