قصة قصيرة 1

Abdelaziz Ahmed Emara اهداء الى صديق لى قابلته فى القاهرة
نعم راها احبها عشقها
اراد ان يعرف شعورها
خانته مشاعره فاعترف لها بحبه
عرفته راته احبته
...لكن سيطر عليها كبرياؤها
لم تصرح له بحبها صارحها
امتعضت تنكرت ولت وادبرت
ويكأن بريق الامل قد انطفأ امام مقلتيه
واصبحتا لا ترى الا سوادا لكنه لم ييأس لانه احبها
واستيقظ من افكاره
باشعة الشمس الذهبية
ونور الصباح الندى
وسمع اصوات البلابل
تشدو باجمل الالحان
يالكما من بلبلين رائعين
اظنكما عاشقين كبيرين
نعم انكما تقتربان من بعضكما البعض
لا تفترقان
يحنو كليكما على الاخر
لم تخجلا
صارح كل منكما قرينه بحبه
لماذا لا ا فعل مثلكما
ومضى البلبلين ومضيت فى ذلك اليوم

وبينما انا كذلك رايتها من جديد
عينيى فى عينيها الصمت سيطر على كلانا
عينيها تقدم لى الاعذار
وتقول انها سجيتى لا استطيع ان اغيرها فكبريائى يمنعنى

نعم رأيتك قبل ان ترانى
نعم احبك ولا استطيع قولها
حلمت بك فى احلامى

نعم انك ذلك الشخص الذى اردت يوما ان يعيرنى اهتمامه
اردتك ان تكون رفيق عمرى ومؤنس وحدتى
اه من تلك الوحدة تلك الوحشة
وحدة من الهموم والاحزان
التى طالما لازمتنى فى ليلى الطويل الذى لاينته ظلامه
كنت احاول بشتى الطرق ان اخفيها
بتلك الابتسامة الرقيقة الهادئة التى لم تفارقنى امام اقرانى
فاذا ذهب الاقران تعود تلك الهموم لتجتمع داخلى لا تود ان تفارقنى
اه منك ايتها الهموم
هموم فى دنيا يملاها الشرور والاحقاد
لست مثلهم فانا لا احب كذبا ولا نفاقا ولا تملقا ولا وصولية ولا محسوبية
لكنى احب الخير لكل الناس
فتتجمع لدى كل معانى الحب والشفقة والعطف لكل الناس
هكذا انا لكن كل ذلك لم يشفع لى امام وحدتى
فهى تريد دوما ان تكون قرينتى
وحدة لم اجد لى فيه اخية ارافقها واجالسها
ابث لها همومى علها تخفف عنى
تمثل كل ذلك امامى وعينى مازالت فى عينيه
اريد ان اقولها لك بكل قوة احبك
لا اخشى شئ فى الكون نعم احبك
لكن كبريائى يمنعنى
انه الخوف من غدا ايضا
وازدادت النظرات بينهما واشتد الصمت المعبر عن جبال من الكلام
ونظر اليها بعين المحب المشفق لحاله يريد ان يسلب تلك الكلمة من بين ضلوعها قوليها ارجوكى فكم من مرات جمة سمعت تلك الكلمة
من فتيات عدة
لكنه القلب انه ليس ملكى
لكنها المشاعر التى ليست بين يدى
وبينما هم كذلك
اذ نزلت من مقلتيها دمعة صغيرة
احدثت جرحا كبير لكليهما
عبرة كماء النار الذى كوى جسده
فاحرقت قلبه
تمنيت ان اموت تمنيت اننى لم اولد
حتى لا ارى تلك الدمعة الحارقة من اعز الناس لدى
ليتنى لم اظهر فى الحياة ليتنى لم اوجد
اهكذا قسوت انا عليك
اننى اريدكى دائما سعيدة ضاحكة
ءأنا اكون سببا فى جرحك
ءأنا اكون مصدر المك
اه من تلك الدموع الرقراقة
التى احدثت جرحا غائرا فى صدرى
ليتنى ما صارحتك بحبى لكنى لم استطع
انطلقت منها تلك العبرة وهى تقول بلسان حالها سامحنى
نعم احبك احببتك منذ ذلك اليوم الذى تعرفنا نحن واقراننا فى تلك الكلية
فى ذلك المكان الذى دوما ما اتذكره
نعم هناك التقينا
قالتها
بصوت خافت نعم احبك
سمع صدى الكلمة فى اذنيه
ماذا قالت هل انا اسمع جيدا ام تلك اوهاومى وخيالاتى
هل قالتها حقا ان الصوت يتردد فى اذنى يزداد قوة نعم حقا لقد قالتها
تبدل حاله تماما ويكأنه ملك الدنيا عن بكرة ابيها جميعها
احزانه قد مضت منذ سمع تلك الكلمة
ومن شدة الفرح حلقا فى السماء
نعم تذكر البلبين انهما الان بجواره
وهو بلسان حاله يقول لهما لستما وحدكما بل نحن ايضا
تقاربت افكارهما كانا يفعلان نفس الشئ فى نفس الوقت
اصبحا روحين لجسد واحد كانا اذا جلسا فى موضع اقبلت حولهما جميع الكائنات كل فى زوجين
يسمعا سحرهمهما
الذى يطرى القلوب
يسمعا همسهما فتلتهب المشاعر وتزداد الاشواق
ويكأنهما افتتحا مدرسة للحب الطاهر الصادق البرئ
ويكأنهما اصبحا انشودة الزمان الباقية الخالدة
التى سوف يتغنى بهما العشاق
وكعادة الحب الطاهر الصافى الصادق
تقدم اليها ليخطبها ويطلب ودها
ذهبت اليها كدنا نطير من الفرح عندما دق جرس الباب
ففتحت الباب نعم انه انت تفضل
فجلست تاملت تذكرت تدبرت صمت
بينما انا كذلك اقبلت امها مرحبا بك
انت مازلت تدرس فى الجامعة اهو كذلك
قلت بلى
تريد ان تاخذى ابنتى لك زوجة
قلت هذا اقصى ما اتمنى
ولكن كيف لى لك ان اعطيها
فالانسان يربى ويكبر ويهمل ويرمى كيف لى ذلك
لاريد لابنتى الا العيش الكريم
وانت مازلت اماك الكثير عفوا فطلبك مرفوض
اقولها وقلبى يتمزق لعلمى بحال ابنتى
نعم صارحتنى بحبها لك لم تخف عنى منذ اول لقاء بينكما
هكذا ربيتها لكن فى نفس الوقت انها ابنتى
التى لا ارجو فى دنيتى الا سعادتها
اغرورقت عينيه بالدمع من تلك السهام التى القتها امها تجاهه
تالم جسده من تلك السهام التى مزقت جسده
وتفننت فى صنع الجروح ويكانها جراح
لا يجيد الا فتح الجروح ولا يعرف كيف يغلقها
ذهب ومضى من البيت بلا هدف ولا عنوان
وكأن جميع ابواب الدنيا قد اوصدت فى وجهه
اين اذهب اين الطريق
او بعد النعيم شقاء
او بعد الفرج هموم واحزان
او بعد ان ملكت الدنيا اخسر كل شئ
فى لمح البص
رلقد حلقت فى الفضاء اكثر مما تخيلت
لقد كنت واهما لقد كان حلما كبيرا
على
مضيت هائما على وجهى لا ارى فى الدنيا شئ امام عينيى
اه لك يالك من مجروح بفعل الهوى
الذى لا يرحم امرؤ مهما كان
بينما هو كذلك اذ سقط مغشيا عليه
من هول تلك الصدمة من هول ذلك الحلم الذى تبدد هباء
اما هى فلم تصدق ما فعلته امها لقد قضت عليها تمام
انطلقت دموعها كسيل جار لا يتوقف من شدته
جرف ذلك السيل مشاعر امها فبكت بكاء شديدا
تلك الام الثقلى لكن اى بنيتى احبك
فانتى صغيرتى وحبيبة قلبى
نعم كنت اريد ان ازيل عنك احزانك التى علمت انها بدات تزول
منذ ان عرفتيه ولكن اننى ام اخاف على مستقبلك
خوفى على حياتك مستقبلا منعنى اعلم اننى بكلامى هذا معه
سببت لك جرحا نافذا اعلم انه كان مثل السهام التى مزقت جسدك
لم ترحم جسدك النحيل لم يمنعها مشاعرك الرقيقة الفياضة ان تجرحك سهام صماء عمياء اصابت جسدكلكنى احبك اخاف عليك
ستدركين ذلك يوما ما
اجهشت هى فى بكائها ة تفطر قلبها حزنا حتى تلك الابتسامة الظاهرية
التى كانت على شفاهه اختفت تماماوعادت اليها صديقتها القديمة
التى ابت ان تفارقها عادت اليها فهى تود ان تكون للابد قرينتها
عادت اليها وهى تقول بلسان حالها انتى فارقتينى
منذ عرفتى ذلك الشخص لكن اليوم عدت اليكى اقوى مما كنت فلا اريد ان افرقك مجددا
عادت الاحزان عادت عادت اقوى مما كانت وتمكنت منها
اغلقت على نفسها باسوار من حديد صامتة ممزقة الفؤاد
مرت الايام ومرت الشهور كل يوم يحلمان بالعودة مجددا لسابق حبهما
لم ينس هو ابدا كان دائم التفكير بها فى ليله ونهاره
فى يقظته فى احلامه كيف له ان ينساه لقد تغلغل حبه فى قلبه وجرى مجرى الدم فى عروقه
وفى يوم من الايام الحزينة تقدم الى خطبتها شاب شاب فى وسامته
اخلاقه لاتوصف من حسنها بالاضافة الى ذلك رزقه الله رغد العيش فمن الصعب نهائيا رفض طلبه
راته امه اعجبت به لخلقه ودينه ولسعة عيشه
كلمته قالت له لامانع لدى ولكن احدث ابنتى اعرف ما رايها ساخبرها
ذهبت فاخبرتها فانهمرت دمعاتها وتذكرت حبيبها الاول
أو تكون خائنة او تنس ذلك الحبيب بكل سهولة
او تنس تلك الايام لا يأمى لا يأمى لا استطع قلبى ليس ملك يمينى انه معه هناك
وامام الحاح والدتها وخوفها على والدتها
وافقت رغم عنها حطمت قلبها بيدها
كانت تعلم انها سوف تتسبب فى قتل حبها ووأد تلك المشاعر
لكن انها تحب امها وبالفعل وافقت كانت عندما تجلس معه كانت مثل الجماد المتحجر
الذى لا يتحرك كان هو يريد ان يعرف لماذا هذا الحزن
الذى لا يفارقها كان يريد ان يخرجهها من تلك الحالة بكل ما اوتى من قوة
لكنه لم يعرف لهذا الحزن سببا فهى
كان بالها مشغول بحبيبها الاول يا هل ترى كيف حاله هل علم بخطبتى
قلبى يتفطر يشتاق رؤيته اين هو واين ذهب
لم يعد ياتى الى الجامعة لم اعد اراه اين ذهب
نعم لقد علم بخطبتهانفذت سهام الاحزان الى قلبه فمزقته شر ممزق
تغلغلت الى عظامه ففتتها وانطلقت الى اوصاله فقطعتها
تمنى لو ارتاح من الحياة اه من فراق اه من عذاب اه من جرح لا يلتئم
او بتلك السهولة تبيعنى تنسى حبى لم ترحم مشاعرى
كلكم هكذا خائنات لاسمى معان الحب
ويلكم من غضب عاشق ويلكم من نار مكتو ويحكم من دموع مجروحا
و بهذه السهولة نسيت ذلك الكلام الذى كنا نتبادله
فيتعلم منا جميع الاحياء لقد كان ذلك المكان ينتظر قدومنا
وتهتز الارض من تحتنا فرحا عندما نجلس فوقها من فرط سعادتها
خارت قوته من الالم والاسى اغلق على نفسه
بابهالى اللقاء فى الجزء الثانى والمفاجأة الكبرى اتمنى رايكم
صديقى اوله هاء واخره ميم والحروف اربعة والعقل رزين

اولا
اسلوب حضرتك جميل جدا جدا
ثانيا
هوا فكر انها خانته ونسيته
كان لازم يحس بيها وبالمها عشان هوا متاكد من حبها
ثالثا
صديقى اوله هاء واخره ميم والحروف اربعة والعقل رزين
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بالنسب لا اولا فانا مش بشكر بجد بس فعلا الاسلوب كويس وانا بكتب كنت الراوى وخليت الشخص ده يتكلم وهى برده تتكلم وامها برده تتكلم وتوجه الحديث الكل فى ترابط وتناغم احسست انها وحدة واحدة
اما الثانية فلسه فى الجزء التانى ستتكشف الحقائق والمفاجات
اما ثالثا فمش فاهم معنى السؤال

انا اللى مش فاهمه الجمله دى
ده لغز للاسم
ولا ايه بالضبط

هو الاسم اربع حروف اولهم هاء واخرم ميم

منتظرين بقي الجزء الثاني

لو المطلوب الحل
يبقى
هيثم او هشام او همام
وانا اختار
هيثم
لو مش مطلوب الحل اعتبرنى ماقولتش حاجه
ههههههههههههه