الحبيب كأنك تراه
صفحة 1 من اصل 1
الحبيب كأنك تراه
وجه النبي
صلى الله عليه وسلم
عن كعب بن مالك رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّا استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر .
رواه البخاري ومسلم .
عن عائشة رضي الله عنها :
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليّ مسروراً تَبرقُ أسارير وجهه .
رواه البخاري ومسلم .
عن أم معبد رضي الله عنها قالت :
رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة أبلج الوجه وسيم قسيم .
رواه الطبراني والحاكم وابن سعد ، الأبلج : أي الحسن المشرق المضيء .
لون النبي
صلى الله عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا أدم .
رواه البخاري ومسلم ، والأزهر : هو الأبيض المستنير المشرق ، وهو أحسن الألوان .
عن أبي الطفيل رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مليحاً مقصداً .
رواه مسلم .
عن أبي جحيفة رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض قد شاب .
رواه البخاري ومسلم .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بياضه حمرة .
رواه أحمد والترمذي والبزار وابن سعد وأبو يعلى والحاكم وصححه ووافقه الذهبي .
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض تعلوه حمرة .
رواه أبو نعيم الأصبهاني كما في البداية والنهاية للحافظ ابن كثير .
عن أبي أمامة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً أبيض تعلوه حمرة .
رواه ابن سعد في الطبقات .
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بحمرة .
رواه ابن عساكر كما في كنز العمال .
عن أبي هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد البياض .
رواه البزار .
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بحمرة .
رواه ابن سعد في الطبقات .
عن أبي هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أنور متجرد .
رواه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبيهقي في الدلائل .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض ، وبياضه إلى السمرة .
رواه أحمد وأبو يعلى والبيهقي .
عن عائشة رضي الله عنها ، قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً ، وأنورهم لوناً .
رواه أبو نعيم في الدلائل والبيهقي وابن عساكر .
عن أبي هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض كأنما صيغ من فضة .
رواه الترمذي في الشمائل .
عن أشعث بن أبي الشعثاء قال :
سمعت شيخاً من بني كنانة ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كأحسن الرجال وجهاً .
رواه ابن شبة في أخبار المدينة ورجاله ثقات .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تدوير .
رواه الترمذي وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمطهم ولا المكلثم ، وكان في وجهه تدوير .
رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ، والمطهم : هو المنتفخ الوجه ، والمكلثم : هو المدور الوجه .
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نير الوجه ، يتلألأ تلألؤ القمر ، وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأنورهم لوناً لم يصفه واصف قط إلا شبه وجهه بالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر ، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أو سُرّ فكأن وجهه المرآة تلاحك وجهك ، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه .
رواه أبو نعيم في دلائل النبوة .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقطت عني الإبرة ، فطلبتها فلم أقدر عليها ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبينت الإبرة لشعاع نور وجهه .
رواه ابن عساكر والأصبهاني في الدلائل والديلمي في مسند الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي .
منكبي النبي
صلى الله عليه وسلم
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين .
رواه البخاري ومسلم .
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم المناكب .
رواه ابن سعد في الطبقات .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وضع رداءه عن منكبيه ، فكأنه سبيكة فضة .
رواه ابن سعد في الطبقات والبيهقي .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جليل المشاش والكتد .
رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ومعنى المشاش : أي رءوس المناكب . والكتد : أي مجتمع الكتفين .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان عظيم المنكبين أشعرهما ، ضخم الكراديس ( عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين ) وكان جليل الكتد ( والكتد مجتمع الكتفين والظهر ) .
رواه الطبراني والترمذي في الشمائل .
ما ظهر من الآيات من طي الأرض له
صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :
ما رأيت احداً أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كأنما الأرض تطوى له ، إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث .
أخرجه أحمد والترمذي وابن سعد وصححه أحمد شاكر في تعليقه على المسند .
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :
كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ، فكنت إذا مشيت سبقني فأهرول ، فإذا هرولت سبقته ، فالتفت إلى رجل إلى جنبي ، فقلت تطوى له الأرض وخليل إبراهيم .
أخرجه احمد وابن سعد وصححه أحمد شاكر .
عن يزيد بن مترد ، قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشي أسرع حتى يهرول الرجل وراءه فلا يدركه .
أخرجه ابن سعد .
عن عمرو بن سعيد ، قال : قال أبو طالب :
إن أول ما أنكرت من ابن أخي أنا كنا بذي المجاز في إبلنا ، وكان رديفي ، في يوم صائف ، فأصابني عطش شديد ، فقلت له يا ابن أخي ، آذاني العطش .
فثنى رجله فنزل فقال : ( يا عم ، أتريد ماء ؟ ) قلت : نعم قال : ( انزل ) .
فنزلت فانتهيت إلى صخرة ، فركضها برجله وقال شيئاً فنبعت ماءً لم أر مثله فشربت حتى رويت .
فقال : ( أرويت ) قلت : نعم . فركضها ثانية فعادت كما كانت .
أخرجه ابن سعد والديلمي .
ما ظهر في كفه
صلى الله عليه وسلم من الآيات
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فوضع يده فيه ، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه .
أخرجه البخاري والترمذي .
عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال :
( إني لشاهد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلقة ، وفي يده حصى ، فسبحن في يده، وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، فسمع تسبيحهن من في الحلقة ) .
أخرجه الطبراني في الأوسط والبزار .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببرنس فيه تمثال عقاب ، فوضع عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فأذهبه الله عز وجل .ومن الآيات رميه الحصى في وجه المشركين .
أخرجه البيهقي .
عن إياس بن سلمة ، حدثني أبي ، قال :
غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنيناً ( إلى أن قال : ) ومررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته الشهباء .. فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن بغلته ، ثم قبض قبضة من تراب الأرض ، ثم استقبل به وجوههم ، فقال : ( شاهت الوجوه ، فما خلق الله منهم إنساناً إلا ملأ عينيه تراباً بتلك القبضة ) فولوا مدبرين .
أخرجه مسلم .
عن حكيم بن حزام قال :
لما كان يوم بدر ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ كفاً من الحصباء ، فاستقبلنا به فرمانا بها ، وقال : ( شاهت الوجوه ) فانهزمنا ، فأنزل الله عز وجل ، ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) .
أخرجه الطبراني في الكبير .
عن علي رضي الله عنه ، قال :
ما صدعت منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهي .
أخرجه أحمد في المسند وصححه أحمد شاكر وأخرجه أبو يعلى .
عن قتادة بن النعمان :
أنه أصيبت عينه يوم بدر ، فسالت على حدقته ، فأراد القوم قطعها ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشيره في ذلك ، فرفع حدقته حتى وضعها موضعها ، ثم غمزها براحته وقال : ( اللهم ، اكسه جمالاً ) فمات وما يدري من لقيه أي عينيه أصيبت .
أخرجه أبو يعلى وأبو عوانة والحاكم والطبراني .
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال :
كان الصبيان يمرون بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فمنهم من يمسح خده ، ومنهم من يمسح خديه ، فمررت به ، فمسح خدي ، فكان الخد الذي مسحه النبي صلى الله عليه وسلم أحسن من الخد الآخر .
أخرجه الطبراني في الكبير وأصله في مسلم .
عن حيان بن عمير ، قال :
مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجه قتادة بن ملحان ، ثم كبُر فبلى منه كل شيء غير وجهه .
فحضرته عند الوفاة ، فمرت امرأة ، فرأيتها في وجهه ، كما أراها في المرآة .
أخرجه البيهقي وابن شاهين وأحمد . صفة كفي النبي
صلى الله عليه وسلم
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحب الراحة … شثن الكفين .
أخرجه الترمذي في الشمائل والطبراني وابن سعد والبغوي والبيهقي .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكفين .
أخرجه أحمد والترمذي وأبو يعلى والحاكم .
عن أنس أو جابر بن عبد الله :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ضخم الكفين لم أر بعده شبهاً له .
أخرجه البخاري .
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكف ، رحب الراحة .. كفه ألين من الخز ،وكأن كفه كف عطار طيباً .
عن أنس رضي الله عنه قال :
ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم .
أخرجه البخاري ومسلم .
عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء … وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه ، فيمسحون بها وجوههم .
قال : فأخذت بيده فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب رائحة من المسك .
أخرجه البخاري .
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال :
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى ، ثم خرج إلى أهله ، وخرجت معه ، فاستقبله ولدان ، فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً .
قال : وأما أنا فمسح خدي .
قال : فوجدت ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار .
أخرجه مسلم .
قال شداد بن أوس رضي الله عنه :
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده ، فإذا هي ألين من الحرير ، وأبرد من الثلج .
أخرجه الطبراني في الكبير وفي الأوسط .
صفة قدميه
صلى الله عليه وسلم
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين .
رواه البخاري في صحيحه .
قال أنس رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم شثن القدمين .
رواه البخاري في صحيحه .
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ، ينبو عنهما الماء ، شثن الكفين والقدمين .
رواه الترمذي في الشمائل والطبراني .وخمصان الأخمصين : الخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين ، ومسيح القدمين : يريد انهما ملساوان ، ليس في ظهورهما تكسر .
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس لها أخمص .
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه .
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم منهوس العقب .
أخرجه مسلم .ومنهوس العقب : أي قليل لحم العقب .
سـمع النبي
صلى الله عليه وسلم
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تام الأذنين .
رواه ابن سعد .
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :
بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه ، إذ حادت به فكادت تلقيه ، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة ، فقال : ( من يعرف أصحاب هذه الأقبر ؟ ) .
فقال رجل : أنا . قال : ( فمتى مات هؤلاء ؟ ) . قال : ماتوا على الإشراك .
فقال : ( إن هذه الأمة تبتلى في قبورها . فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه ) .
رواه مسلم .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
بينما رسول الله صلى الله عليه وبلال يمشيان بالبقيع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا بلال ، هل تسمع ما أسمع ؟ ) .
قال : لا والله يا رسول الله ما أسمعه .
قال : ( ألا تسمع أهل القبور يعذبون ) .
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .
عن أبي رافع رضي الله عنه قال :
بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد أمشي خلفه ، إذ قال : ( لا هديت لا هديت ) .
قال أبو رافع : فالتفت فلم أرى أحداً ، فقلت : يا رسول الله ، ما شأني ؟ .
قال : ( لست إياك أريد ، ولكن أريد صاحب القبر ، يُسأل عني فيزعم أنه لا يعرفني ) .
فإذا قبر مرشوش عليه حين دفن صاحبه .
رواه الطبراني في الكبير والبخاري في التاريخ الكبير والبزار .
رأس النبي
صلى الله عليه وسلم
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس .
رواه أحمد والبزار وابن سعد .
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الهامة .
رواه الطبراني في الكبير والترمذي في الشمائل .
صوت النبي
صلى الله عليه وسلم
عن أم معبد رضي الله عنها ، قالت :
كان في صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم صهل .
رواه الطبراني في الكبير والحاكم وقال صحيح الاسناد ووافقه الذهبي .
عن أم هانيء بنت أبي طالب رضي الله عنها ، قالت :
إني كنت لأسمع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي . يعني قراءته في صلاة الليل .
رواه أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم والطبراني .
عن عبد الله بن بريدة عن أبيه ، قال :
صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما أنفتل من صلاته أقبل علينا غضباناً ، فنادى بصوت أسمع العواتق في أجواف الخدور .
فقال : ( يا معشر من أسلم ولم يدخل الإيمان في قلبه ، لا تذموا المسلمين ولا تطلبوا عوراتهم ، فإنه من يطلب عورة أخيه المسلم هتك الله ستره ، وأبدا عورته ، ولو كان في ستر بيته ) .
رواه الطبراني في الكبير .
وجه النبي
صلى الله عليه وسلم
عن كعب بن مالك رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّا استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر .
رواه البخاري ومسلم .
عن عائشة رضي الله عنها :
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليّ مسروراً تَبرقُ أسارير وجهه .
رواه البخاري ومسلم .
عن أم معبد رضي الله عنها قالت :
رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة أبلج الوجه وسيم قسيم .
رواه الطبراني والحاكم وابن سعد ، الأبلج : أي الحسن المشرق المضيء .
عن أشعث بن أبي الشعثاء قال :
سمعت شيخاً من بني كنانة ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كأحسن الرجال وجهاً .
رواه ابن شبة في أخبار المدينة ورجاله ثقات .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تدوير .
رواه الترمذي وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمطهم ولا المكلثم ، وكان في وجهه تدوير .
رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ، والمطهم : هو المنتفخ الوجه ، والمكلثم : هو المدور الوجه .
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نير الوجه ، يتلألأ تلألؤ القمر ، وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأنورهم لوناً لم يصفه واصف قط إلا شبه وجهه بالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر ، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أو سُرّ فكأن وجهه المرآة تلاحك وجهك ، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه .
رواه أبو نعيم في دلائل النبوة .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقطت عني الإبرة ، فطلبتها فلم أقدر عليها ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبينت الإبرة لشعاع نور وجهه .
رواه ابن عساكر والأصبهاني في الدلائل والديلمي في مسند الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي .
صلى الله عليه وسلم
عن كعب بن مالك رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّا استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر .
رواه البخاري ومسلم .
عن عائشة رضي الله عنها :
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليّ مسروراً تَبرقُ أسارير وجهه .
رواه البخاري ومسلم .
عن أم معبد رضي الله عنها قالت :
رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة أبلج الوجه وسيم قسيم .
رواه الطبراني والحاكم وابن سعد ، الأبلج : أي الحسن المشرق المضيء .
لون النبي
صلى الله عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا أدم .
رواه البخاري ومسلم ، والأزهر : هو الأبيض المستنير المشرق ، وهو أحسن الألوان .
عن أبي الطفيل رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مليحاً مقصداً .
رواه مسلم .
عن أبي جحيفة رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض قد شاب .
رواه البخاري ومسلم .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بياضه حمرة .
رواه أحمد والترمذي والبزار وابن سعد وأبو يعلى والحاكم وصححه ووافقه الذهبي .
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض تعلوه حمرة .
رواه أبو نعيم الأصبهاني كما في البداية والنهاية للحافظ ابن كثير .
عن أبي أمامة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً أبيض تعلوه حمرة .
رواه ابن سعد في الطبقات .
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بحمرة .
رواه ابن عساكر كما في كنز العمال .
عن أبي هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد البياض .
رواه البزار .
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بحمرة .
رواه ابن سعد في الطبقات .
عن أبي هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أنور متجرد .
رواه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبيهقي في الدلائل .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض ، وبياضه إلى السمرة .
رواه أحمد وأبو يعلى والبيهقي .
عن عائشة رضي الله عنها ، قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً ، وأنورهم لوناً .
رواه أبو نعيم في الدلائل والبيهقي وابن عساكر .
عن أبي هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض كأنما صيغ من فضة .
رواه الترمذي في الشمائل .
عن أشعث بن أبي الشعثاء قال :
سمعت شيخاً من بني كنانة ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كأحسن الرجال وجهاً .
رواه ابن شبة في أخبار المدينة ورجاله ثقات .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تدوير .
رواه الترمذي وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمطهم ولا المكلثم ، وكان في وجهه تدوير .
رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ، والمطهم : هو المنتفخ الوجه ، والمكلثم : هو المدور الوجه .
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نير الوجه ، يتلألأ تلألؤ القمر ، وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأنورهم لوناً لم يصفه واصف قط إلا شبه وجهه بالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر ، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أو سُرّ فكأن وجهه المرآة تلاحك وجهك ، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه .
رواه أبو نعيم في دلائل النبوة .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقطت عني الإبرة ، فطلبتها فلم أقدر عليها ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبينت الإبرة لشعاع نور وجهه .
رواه ابن عساكر والأصبهاني في الدلائل والديلمي في مسند الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي .
منكبي النبي
صلى الله عليه وسلم
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين .
رواه البخاري ومسلم .
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم المناكب .
رواه ابن سعد في الطبقات .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وضع رداءه عن منكبيه ، فكأنه سبيكة فضة .
رواه ابن سعد في الطبقات والبيهقي .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جليل المشاش والكتد .
رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ومعنى المشاش : أي رءوس المناكب . والكتد : أي مجتمع الكتفين .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان عظيم المنكبين أشعرهما ، ضخم الكراديس ( عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين ) وكان جليل الكتد ( والكتد مجتمع الكتفين والظهر ) .
رواه الطبراني والترمذي في الشمائل .
ما ظهر من الآيات من طي الأرض له
صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :
ما رأيت احداً أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كأنما الأرض تطوى له ، إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث .
أخرجه أحمد والترمذي وابن سعد وصححه أحمد شاكر في تعليقه على المسند .
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :
كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ، فكنت إذا مشيت سبقني فأهرول ، فإذا هرولت سبقته ، فالتفت إلى رجل إلى جنبي ، فقلت تطوى له الأرض وخليل إبراهيم .
أخرجه احمد وابن سعد وصححه أحمد شاكر .
عن يزيد بن مترد ، قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشي أسرع حتى يهرول الرجل وراءه فلا يدركه .
أخرجه ابن سعد .
عن عمرو بن سعيد ، قال : قال أبو طالب :
إن أول ما أنكرت من ابن أخي أنا كنا بذي المجاز في إبلنا ، وكان رديفي ، في يوم صائف ، فأصابني عطش شديد ، فقلت له يا ابن أخي ، آذاني العطش .
فثنى رجله فنزل فقال : ( يا عم ، أتريد ماء ؟ ) قلت : نعم قال : ( انزل ) .
فنزلت فانتهيت إلى صخرة ، فركضها برجله وقال شيئاً فنبعت ماءً لم أر مثله فشربت حتى رويت .
فقال : ( أرويت ) قلت : نعم . فركضها ثانية فعادت كما كانت .
أخرجه ابن سعد والديلمي .
ما ظهر في كفه
صلى الله عليه وسلم من الآيات
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فوضع يده فيه ، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه .
أخرجه البخاري والترمذي .
عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال :
( إني لشاهد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلقة ، وفي يده حصى ، فسبحن في يده، وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، فسمع تسبيحهن من في الحلقة ) .
أخرجه الطبراني في الأوسط والبزار .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببرنس فيه تمثال عقاب ، فوضع عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فأذهبه الله عز وجل .ومن الآيات رميه الحصى في وجه المشركين .
أخرجه البيهقي .
عن إياس بن سلمة ، حدثني أبي ، قال :
غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنيناً ( إلى أن قال : ) ومررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته الشهباء .. فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن بغلته ، ثم قبض قبضة من تراب الأرض ، ثم استقبل به وجوههم ، فقال : ( شاهت الوجوه ، فما خلق الله منهم إنساناً إلا ملأ عينيه تراباً بتلك القبضة ) فولوا مدبرين .
أخرجه مسلم .
عن حكيم بن حزام قال :
لما كان يوم بدر ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ كفاً من الحصباء ، فاستقبلنا به فرمانا بها ، وقال : ( شاهت الوجوه ) فانهزمنا ، فأنزل الله عز وجل ، ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) .
أخرجه الطبراني في الكبير .
عن علي رضي الله عنه ، قال :
ما صدعت منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهي .
أخرجه أحمد في المسند وصححه أحمد شاكر وأخرجه أبو يعلى .
عن قتادة بن النعمان :
أنه أصيبت عينه يوم بدر ، فسالت على حدقته ، فأراد القوم قطعها ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشيره في ذلك ، فرفع حدقته حتى وضعها موضعها ، ثم غمزها براحته وقال : ( اللهم ، اكسه جمالاً ) فمات وما يدري من لقيه أي عينيه أصيبت .
أخرجه أبو يعلى وأبو عوانة والحاكم والطبراني .
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال :
كان الصبيان يمرون بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فمنهم من يمسح خده ، ومنهم من يمسح خديه ، فمررت به ، فمسح خدي ، فكان الخد الذي مسحه النبي صلى الله عليه وسلم أحسن من الخد الآخر .
أخرجه الطبراني في الكبير وأصله في مسلم .
عن حيان بن عمير ، قال :
مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجه قتادة بن ملحان ، ثم كبُر فبلى منه كل شيء غير وجهه .
فحضرته عند الوفاة ، فمرت امرأة ، فرأيتها في وجهه ، كما أراها في المرآة .
أخرجه البيهقي وابن شاهين وأحمد . صفة كفي النبي
صلى الله عليه وسلم
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحب الراحة … شثن الكفين .
أخرجه الترمذي في الشمائل والطبراني وابن سعد والبغوي والبيهقي .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكفين .
أخرجه أحمد والترمذي وأبو يعلى والحاكم .
عن أنس أو جابر بن عبد الله :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ضخم الكفين لم أر بعده شبهاً له .
أخرجه البخاري .
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكف ، رحب الراحة .. كفه ألين من الخز ،وكأن كفه كف عطار طيباً .
عن أنس رضي الله عنه قال :
ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم .
أخرجه البخاري ومسلم .
عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء … وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه ، فيمسحون بها وجوههم .
قال : فأخذت بيده فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب رائحة من المسك .
أخرجه البخاري .
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال :
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى ، ثم خرج إلى أهله ، وخرجت معه ، فاستقبله ولدان ، فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً .
قال : وأما أنا فمسح خدي .
قال : فوجدت ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار .
أخرجه مسلم .
قال شداد بن أوس رضي الله عنه :
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده ، فإذا هي ألين من الحرير ، وأبرد من الثلج .
أخرجه الطبراني في الكبير وفي الأوسط .
صفة قدميه
صلى الله عليه وسلم
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين .
رواه البخاري في صحيحه .
قال أنس رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم شثن القدمين .
رواه البخاري في صحيحه .
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ، ينبو عنهما الماء ، شثن الكفين والقدمين .
رواه الترمذي في الشمائل والطبراني .وخمصان الأخمصين : الخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين ، ومسيح القدمين : يريد انهما ملساوان ، ليس في ظهورهما تكسر .
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس لها أخمص .
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه .
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم منهوس العقب .
أخرجه مسلم .ومنهوس العقب : أي قليل لحم العقب .
سـمع النبي
صلى الله عليه وسلم
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تام الأذنين .
رواه ابن سعد .
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :
بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه ، إذ حادت به فكادت تلقيه ، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة ، فقال : ( من يعرف أصحاب هذه الأقبر ؟ ) .
فقال رجل : أنا . قال : ( فمتى مات هؤلاء ؟ ) . قال : ماتوا على الإشراك .
فقال : ( إن هذه الأمة تبتلى في قبورها . فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه ) .
رواه مسلم .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
بينما رسول الله صلى الله عليه وبلال يمشيان بالبقيع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا بلال ، هل تسمع ما أسمع ؟ ) .
قال : لا والله يا رسول الله ما أسمعه .
قال : ( ألا تسمع أهل القبور يعذبون ) .
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .
عن أبي رافع رضي الله عنه قال :
بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد أمشي خلفه ، إذ قال : ( لا هديت لا هديت ) .
قال أبو رافع : فالتفت فلم أرى أحداً ، فقلت : يا رسول الله ، ما شأني ؟ .
قال : ( لست إياك أريد ، ولكن أريد صاحب القبر ، يُسأل عني فيزعم أنه لا يعرفني ) .
فإذا قبر مرشوش عليه حين دفن صاحبه .
رواه الطبراني في الكبير والبخاري في التاريخ الكبير والبزار .
رأس النبي
صلى الله عليه وسلم
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس .
رواه أحمد والبزار وابن سعد .
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الهامة .
رواه الطبراني في الكبير والترمذي في الشمائل .
صوت النبي
صلى الله عليه وسلم
عن أم معبد رضي الله عنها ، قالت :
كان في صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم صهل .
رواه الطبراني في الكبير والحاكم وقال صحيح الاسناد ووافقه الذهبي .
عن أم هانيء بنت أبي طالب رضي الله عنها ، قالت :
إني كنت لأسمع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي . يعني قراءته في صلاة الليل .
رواه أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم والطبراني .
عن عبد الله بن بريدة عن أبيه ، قال :
صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما أنفتل من صلاته أقبل علينا غضباناً ، فنادى بصوت أسمع العواتق في أجواف الخدور .
فقال : ( يا معشر من أسلم ولم يدخل الإيمان في قلبه ، لا تذموا المسلمين ولا تطلبوا عوراتهم ، فإنه من يطلب عورة أخيه المسلم هتك الله ستره ، وأبدا عورته ، ولو كان في ستر بيته ) .
رواه الطبراني في الكبير .
وجه النبي
صلى الله عليه وسلم
عن كعب بن مالك رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّا استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر .
رواه البخاري ومسلم .
عن عائشة رضي الله عنها :
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليّ مسروراً تَبرقُ أسارير وجهه .
رواه البخاري ومسلم .
عن أم معبد رضي الله عنها قالت :
رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة أبلج الوجه وسيم قسيم .
رواه الطبراني والحاكم وابن سعد ، الأبلج : أي الحسن المشرق المضيء .
عن أشعث بن أبي الشعثاء قال :
سمعت شيخاً من بني كنانة ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كأحسن الرجال وجهاً .
رواه ابن شبة في أخبار المدينة ورجاله ثقات .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تدوير .
رواه الترمذي وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمطهم ولا المكلثم ، وكان في وجهه تدوير .
رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ، والمطهم : هو المنتفخ الوجه ، والمكلثم : هو المدور الوجه .
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نير الوجه ، يتلألأ تلألؤ القمر ، وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأنورهم لوناً لم يصفه واصف قط إلا شبه وجهه بالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر ، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أو سُرّ فكأن وجهه المرآة تلاحك وجهك ، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه .
رواه أبو نعيم في دلائل النبوة .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقطت عني الإبرة ، فطلبتها فلم أقدر عليها ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبينت الإبرة لشعاع نور وجهه .
رواه ابن عساكر والأصبهاني في الدلائل والديلمي في مسند الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي .
المشتاقةالى الجنة- عضو جديد
- s m s : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
عدد الرسائل : 5
العمر : 33
العمل/الترفيه : طالبة بالفرقة التانية
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
مواضيع مماثلة
» الحبيب كأنك تراه
» كأنك مفيش للكاتب احمد فؤاد نجم
» أخي الحبيــب قــف
» شمائل الحبيب
» حدود الحبيب والصديق
» كأنك مفيش للكاتب احمد فؤاد نجم
» أخي الحبيــب قــف
» شمائل الحبيب
» حدود الحبيب والصديق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى