جندي من جنود مصر وأفتخر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جندي من جنود مصر وأفتخر
ل
ن اتوقف عن زرع الثقه في قلوبكم حتى تؤمنوا بأن المصريون هم خير أجناد الأرض
السلام عليكم جميعا
عملية قتل قائد الجبهة الجنوبية فى الجيش الاسرائيلى
ن اتوقف عن زرع الثقه في قلوبكم حتى تؤمنوا بأن المصريون هم خير أجناد الأرض
السلام عليكم جميعا
عملية قتل قائد الجبهة الجنوبية فى الجيش الاسرائيلى
هذه القصه البطوليه يحكيحها لنا بطل من الابطال الذى لن يولد مثلهم ابطال لو الواحد منهم بمائه من الكومندوز الامريكى او فرقه من الحرس الملكى الانجليزى الذين يظهروا بطولاتهم على انهم فوق الخيال رغم اننا عندنا ابطال بطولاتهم اساطير.
مع مقاتل الصاعقة المصرى معتز الشرقاوى واحد معارك البطولة
معروف جدا انه عند حضور قائد او رتبه كبيره الى موقع يكون هناك تحضير وجلبة وتحركات كثيرة هذا ما التقطته القيادة المصريه وجاء التحضير لهذه العملية وكاى عمليه هناك صعوبات قد يجدها كثير من العارفين بالامور مستحيلة ولكن ابطال الصاعقة لا يوجد فى قاموسهم كلمة مستحيل انها كلمة ليس لها معنى كلمة غبية المشكلة الأولى أن حضور مثل هذه الشخصيات القيادية يتم دائما نهارا مما يجعل العبور إلى الضفة المقابلة في هذا التوقيت صعبا أو مستحيلا، فكان لابد بأن يتم العبور عشية ليلة التنفيذ.
المشكلة الثانية أن حضور رتبة عالية للجبهة يواكبه رفع في المستوى الدفاعي ولذا كان لابد للخطة أن تكون محكمة حتى لا يتم كشف الابطال مبكرا، ففي هذه الحالة لن تنحصر الخسارة في فشل العملية بل ستمتد إلى خسارة أرواحهم ذاتها.
وعن طريق الاستطلاع عرفنا انه ثمة ارض ضحلة (من الملح والمياه الجوفية..الخ) السير فيها عسير للغاية وهي مواجهة للقناة، وكانت هذه مشكلة ثالثة.
بعد ذلك هناك جبال سيناء وما تحتويه من نقاط مراقبة للعدو ومن خلفها الشمس بمعنى أن يراك هو بوضوح تام فيما لا تراه أنت، وهذه المشكلة الرابعة.
هناك طائرة مروحية تمر ببطء بسرعة 70 كم لمراقبة الطريق الذي سيمر عليه القائد وملاحظة أي شئ مثير للريبة، وهذه هي المشكلة الخامسة.
هناك طائرة هليكوبتر من طراز (ديل 47) عبارة عن فقاعة زجاجية تحمل فردين تمر على ارتفاع منخفض للغاية لتفتيش الطريق.
هناك أيضا 3 عربات مدرعة تمر في أوقات غير منتظمة لتفتيش الطريق.
هذه هي الإجراءات الطبيعية التي تجري كل يوم فماذا عن الإجراءات الاستثنائية التي ستحدث لدى قدوم القائد؟!أما المادة المستخدمة فقد أعددنا 6 شكائر من مادة Tnt المتفجرة مزودة بالحصى بحيث يتم دفن الشكائر على يمين ويسار الطريق الذي ستمر عليه سيارة القائد وتحديدا عند المنحنى الذي من المنتظر أن تهدئ فيه السيارة من سرعتها، كل شيكارة بها 10 كيلو جرام من المتفجرات وكونها مدفونة يزيد من قوتها التدميرية 10 أضعاف بمعنى أن الموجة الانفجارية ستكون رهيبة.
لكن تفجير هذه الشكائر يتطلب زرع سلك للتفجير، وأي سلك سيكون ظاهرا لاى احدعلى الأرض ولا يمكن دفنه لذلك نزل الابطال بملابس مدنية لمنطقة الرويعي المعروفة في شارع الجمهورية واشتروا سلك رفيع جدا رمادي اللون بحيث تصعب ملاحظته.
وجاء وقت التنفيذ في السادس عشر من ديسمبر 1969 فقام الابطال بالعبور ليلا في قاربين مطاطيين في احدهما 9 أفراد يقودهم النقيب حمدي الشوربجي وفي الأخر البطل معتز ومجموعته المكونة من 9 أفراد أيضا بما مجموعة 20 فرد.
قام البطل معتز ومجموعته بالتسلل للخلف عبر المنطقة الجبلية وصولا لمنطقة التنفيذ حتى إذا ظهرت آثار أقدامهم تبدو وكأنهم يتجهوا للجبال وليس العكس.
قاموا باحتلال المكان وسط الظلام الحالك ودفنوا العبوات وبعد أن انتهوا جلسوا ينتظروا بعد أن قاموا بالتمويه اللازم بكتل الحشيش.
!
وبدأت الشمس تظهر في الأفق في السادسة والنصف تقريبا والجو شديد البرودة، وفي حدود السابعة والنصف أو الثامنة مرت طائرة المراقبة على مسافة 10 إلى 15 متر فقط من الطريق لكن الطيار لم يشعر بهم وبعد نصف ساعة تقريبا جاءت الطيارة الهليكوبتر فلم تراهم أيضا!
وظلوافى اماكنهم بدون أدنى حركة حتى الساعة الثانية عشر والنصف ظهرا!
ثم جاءت الإشارة:
“سامية.. سامية"
كان هناك سيارة والجنرال يجلس بجانب السائق ومن خلفه جنديين مسلحين، وكما توقع الابطال هدئت السيارة من سرعتها في المنحنى الذي اختاروه فضغط البطل على زر التفجير ودوى الانفجار الهائل
لكن شيئا لم يحدث للسيارة!
فخرج الابطال بسرعة من كمائنهم بالأسلحة الخفيفة وأطلقوا النار عليه فسارت قليلا ثم انقلبت على جانبها ومات من بها، فتوجه البطل للتاكد من موت الجنرال ونزع متعلقاته الشخصية كلها .. محفظته ورتبته وحقيبته الخاصة.
في الوقت الذي ضغط على زر التفجير كانت المدفعية المصرية قد بدأت الضرب باتفاق مسبق لكي يظن العدو أن صوت الانفجار آت من قصف المدفعية وليس من كمين معد سلفا وهذا نوع من الحماية للقوة الصاعقة
ويقول البطل معتز الشرقاوى كان علينا أن نعدو في وضح النهار وبأقصى سرعة في الأرض الضحلة التي تعوق الحركة أصلا، أنا مثلا بطل لياقة بدنية بالقوات المسلحة ثلاث سنوات متصلة ومع ذلك ومن شدة المجهود كنت ابصق دما أثناء العدو خلال هذه المسافة!
كان قائد كتيبتي يقول لي "أحبك يا معتز وأكره اللي خلفوا أهلك!" لأنه بعد العمليات التي كنا ننفذها كان الطيران الإسرائيلي يهاجم الجبهة بعنف، فكان يحبني للعمليات الناجحة لكنه كان يكره العواقب.
طبعا لم نكن نعرف شخصية القائد الذي توجهنا لاسرة أو قتله ولكن بعد عودتنا اكتشفنا من متعلقاته الشخصية انه الجنرال "جافتش" قائد جبهة سيناء كلها، وقد كان لهذه العملية صدى مدوي في إسرائيل.
هذه االمعركة من ابطال الصاعقة اسطورة لايستطيع اى فرد فى القوات الخاصة فى العالم ان يقوم بها وهذه ليست مبالغة انها بها كل عناصر التميز من تخطيط غير عادى ومن شجاعة غير موجوده فى قلب بشرى الا فى وحوش الصاعقة ومن تدريب اصعب من العملية نفسها .
تحية الى ابطال الصاعقة وحوش المستحيل لا استطيع الا ان اقف مبهور وغير قادر على الكلام امام هؤلاء الرجال الذين يمشون بيننا ولكن قامتهم تلامس السماء
مع مقاتل الصاعقة المصرى معتز الشرقاوى واحد معارك البطولة
معروف جدا انه عند حضور قائد او رتبه كبيره الى موقع يكون هناك تحضير وجلبة وتحركات كثيرة هذا ما التقطته القيادة المصريه وجاء التحضير لهذه العملية وكاى عمليه هناك صعوبات قد يجدها كثير من العارفين بالامور مستحيلة ولكن ابطال الصاعقة لا يوجد فى قاموسهم كلمة مستحيل انها كلمة ليس لها معنى كلمة غبية المشكلة الأولى أن حضور مثل هذه الشخصيات القيادية يتم دائما نهارا مما يجعل العبور إلى الضفة المقابلة في هذا التوقيت صعبا أو مستحيلا، فكان لابد بأن يتم العبور عشية ليلة التنفيذ.
المشكلة الثانية أن حضور رتبة عالية للجبهة يواكبه رفع في المستوى الدفاعي ولذا كان لابد للخطة أن تكون محكمة حتى لا يتم كشف الابطال مبكرا، ففي هذه الحالة لن تنحصر الخسارة في فشل العملية بل ستمتد إلى خسارة أرواحهم ذاتها.
وعن طريق الاستطلاع عرفنا انه ثمة ارض ضحلة (من الملح والمياه الجوفية..الخ) السير فيها عسير للغاية وهي مواجهة للقناة، وكانت هذه مشكلة ثالثة.
بعد ذلك هناك جبال سيناء وما تحتويه من نقاط مراقبة للعدو ومن خلفها الشمس بمعنى أن يراك هو بوضوح تام فيما لا تراه أنت، وهذه المشكلة الرابعة.
هناك طائرة مروحية تمر ببطء بسرعة 70 كم لمراقبة الطريق الذي سيمر عليه القائد وملاحظة أي شئ مثير للريبة، وهذه هي المشكلة الخامسة.
هناك طائرة هليكوبتر من طراز (ديل 47) عبارة عن فقاعة زجاجية تحمل فردين تمر على ارتفاع منخفض للغاية لتفتيش الطريق.
هناك أيضا 3 عربات مدرعة تمر في أوقات غير منتظمة لتفتيش الطريق.
هذه هي الإجراءات الطبيعية التي تجري كل يوم فماذا عن الإجراءات الاستثنائية التي ستحدث لدى قدوم القائد؟!أما المادة المستخدمة فقد أعددنا 6 شكائر من مادة Tnt المتفجرة مزودة بالحصى بحيث يتم دفن الشكائر على يمين ويسار الطريق الذي ستمر عليه سيارة القائد وتحديدا عند المنحنى الذي من المنتظر أن تهدئ فيه السيارة من سرعتها، كل شيكارة بها 10 كيلو جرام من المتفجرات وكونها مدفونة يزيد من قوتها التدميرية 10 أضعاف بمعنى أن الموجة الانفجارية ستكون رهيبة.
لكن تفجير هذه الشكائر يتطلب زرع سلك للتفجير، وأي سلك سيكون ظاهرا لاى احدعلى الأرض ولا يمكن دفنه لذلك نزل الابطال بملابس مدنية لمنطقة الرويعي المعروفة في شارع الجمهورية واشتروا سلك رفيع جدا رمادي اللون بحيث تصعب ملاحظته.
وجاء وقت التنفيذ في السادس عشر من ديسمبر 1969 فقام الابطال بالعبور ليلا في قاربين مطاطيين في احدهما 9 أفراد يقودهم النقيب حمدي الشوربجي وفي الأخر البطل معتز ومجموعته المكونة من 9 أفراد أيضا بما مجموعة 20 فرد.
قام البطل معتز ومجموعته بالتسلل للخلف عبر المنطقة الجبلية وصولا لمنطقة التنفيذ حتى إذا ظهرت آثار أقدامهم تبدو وكأنهم يتجهوا للجبال وليس العكس.
قاموا باحتلال المكان وسط الظلام الحالك ودفنوا العبوات وبعد أن انتهوا جلسوا ينتظروا بعد أن قاموا بالتمويه اللازم بكتل الحشيش.
!
وبدأت الشمس تظهر في الأفق في السادسة والنصف تقريبا والجو شديد البرودة، وفي حدود السابعة والنصف أو الثامنة مرت طائرة المراقبة على مسافة 10 إلى 15 متر فقط من الطريق لكن الطيار لم يشعر بهم وبعد نصف ساعة تقريبا جاءت الطيارة الهليكوبتر فلم تراهم أيضا!
وظلوافى اماكنهم بدون أدنى حركة حتى الساعة الثانية عشر والنصف ظهرا!
ثم جاءت الإشارة:
“سامية.. سامية"
كان هناك سيارة والجنرال يجلس بجانب السائق ومن خلفه جنديين مسلحين، وكما توقع الابطال هدئت السيارة من سرعتها في المنحنى الذي اختاروه فضغط البطل على زر التفجير ودوى الانفجار الهائل
لكن شيئا لم يحدث للسيارة!
فخرج الابطال بسرعة من كمائنهم بالأسلحة الخفيفة وأطلقوا النار عليه فسارت قليلا ثم انقلبت على جانبها ومات من بها، فتوجه البطل للتاكد من موت الجنرال ونزع متعلقاته الشخصية كلها .. محفظته ورتبته وحقيبته الخاصة.
في الوقت الذي ضغط على زر التفجير كانت المدفعية المصرية قد بدأت الضرب باتفاق مسبق لكي يظن العدو أن صوت الانفجار آت من قصف المدفعية وليس من كمين معد سلفا وهذا نوع من الحماية للقوة الصاعقة
ويقول البطل معتز الشرقاوى كان علينا أن نعدو في وضح النهار وبأقصى سرعة في الأرض الضحلة التي تعوق الحركة أصلا، أنا مثلا بطل لياقة بدنية بالقوات المسلحة ثلاث سنوات متصلة ومع ذلك ومن شدة المجهود كنت ابصق دما أثناء العدو خلال هذه المسافة!
كان قائد كتيبتي يقول لي "أحبك يا معتز وأكره اللي خلفوا أهلك!" لأنه بعد العمليات التي كنا ننفذها كان الطيران الإسرائيلي يهاجم الجبهة بعنف، فكان يحبني للعمليات الناجحة لكنه كان يكره العواقب.
طبعا لم نكن نعرف شخصية القائد الذي توجهنا لاسرة أو قتله ولكن بعد عودتنا اكتشفنا من متعلقاته الشخصية انه الجنرال "جافتش" قائد جبهة سيناء كلها، وقد كان لهذه العملية صدى مدوي في إسرائيل.
هذه االمعركة من ابطال الصاعقة اسطورة لايستطيع اى فرد فى القوات الخاصة فى العالم ان يقوم بها وهذه ليست مبالغة انها بها كل عناصر التميز من تخطيط غير عادى ومن شجاعة غير موجوده فى قلب بشرى الا فى وحوش الصاعقة ومن تدريب اصعب من العملية نفسها .
تحية الى ابطال الصاعقة وحوش المستحيل لا استطيع الا ان اقف مبهور وغير قادر على الكلام امام هؤلاء الرجال الذين يمشون بيننا ولكن قامتهم تلامس السماء
lolo- مشرف
- s m s :
عدد الرسائل : 242
العمر : 37
العمل/الترفيه : elsfar
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
رد: جندي من جنود مصر وأفتخر
طبعا من غير كلام
الجندي المصري خير اجناد الارض
شكرا ليك علي الموضوع الجميل دا
وتحيه منا لكل ابطال وشهداء مصر
الجندي المصري خير اجناد الارض
شكرا ليك علي الموضوع الجميل دا
وتحيه منا لكل ابطال وشهداء مصر
amora- مشرف ذهبى
- s m s :
عدد الرسائل : 728
العمر : 33
العمل/الترفيه : طالبة بكلية الطب البيطري
تاريخ التسجيل : 08/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى