عبدالعزيز جويدة >> مُضْطَرَّةٌ أنْ تَكذِبي
صفحة 1 من اصل 1
عبدالعزيز جويدة >> مُضْطَرَّةٌ أنْ تَكذِبي
مُضطَرَّةٌ أنْ تَكذبي
وأنا الذي
ما عُدتُ مُضطرًا
لتَصديقِ الكَذِبْ
وأنا الذي
شارَكْتُ في صُنعِ الحِكايَةْ
والآنَ مُضطرٌ
لأنْ أضَعَ النِّهايةْ
فالمسرحيَّةُ لَمْ تَعُدْ
إلا كلامًا مُضطَرِبْ
فأنا الذي يَومًا صَنعتُكْ
أضْرَمتُ في إحساسِكِ المشلولِ ناري
وصَنَعتُ نارًا
مِنْ حَطَبْ
ولَكَمْ قَرأتِ الحُبَّ وَحدَكِ
في الكُتُبْ
لَمْ تَستَفيدي
مِنْ قِراءاتِ الكُتُبْ
فَمَدَدتُ كَفِّي
وصَنعْتُ حُورَ العِينِ
مِن هذا الخَشَبْ
حتى رآكِ الناسُ يومًا
وكأنَّهُمْ
ما قد رَأوا في الكونِ مثلَكْ
قد كنتِ قَبلي مثلَ
أشجارِ الصَّحاري
لا تَمْرَ فيكِ ولا عِنَبْ
أصبحتِ بُستانًا
ومِنْ صُنعي أنا
نَسَّقْتُ فيكِ الياسَمينَ
وما مَلَلْتُ مِنَ التَّعَبْ
رَصَّعْتُ عَينَكِ بالنُّجومْ
وأضَأتُ في شَفَتيكِ
آلافَ الشُّهُبْ
وظَللتُ وَحدي أرتَقِبْ
ووجدتُ نَفسي
فوقَ كلِّ خَليَّةٍ
في قِصَّتِكْ
مَنْ يَدَّعي غيري ...
أقولُ لَهُ : كَذِبْ
***
تَتمَرَّدينَ الآنَ !
ما عُدتُ أغضَبُ
أو أثورْ
فَلِمَ الغَضَبْ ؟
أ تُرَى جمالُكِ قد أضاعَكِ
عندَما زادَ الطَّلَبْ ؟
وكَفَرْتِ بي وبِحُبِّنا
ونَظَرْتِ في المِرآةِ لَمْ تَتحمَّلي
ما كنتِ يَومًا تُؤمنينْ
أنْ الرَّمالَ ستستحيلُ
ذَهَبْ إلى
مُدِّي جُسورَ الوِدِّ
لا تتخَوَّفي
مَنْ ذا سِوايْ ..
سَيكونُ فارسَكِ الجديدَ المُرتَقَبْ ؟
ماذا سيَفعلُ بالتي
قد صُنتُها
ورَفَعتُها قَدرًا جَليلاً
ما عَرَفْتُ لهُ سَببْ ؟
قد تُصبحينَ كَدُمْيَةٍ ،
مَحظِيَّةً ،
أو لُعبةً ما بينَ آلافِ اللُّعَبْ
فبدونِ حبِّي لَنْ تَكوني
أ تُرَى تَكونُ النارُ
مِن غَيرِ اللهَبْ ؟
وأنا الذي
ما عُدتُ مُضطرًا
لتَصديقِ الكَذِبْ
وأنا الذي
شارَكْتُ في صُنعِ الحِكايَةْ
والآنَ مُضطرٌ
لأنْ أضَعَ النِّهايةْ
فالمسرحيَّةُ لَمْ تَعُدْ
إلا كلامًا مُضطَرِبْ
فأنا الذي يَومًا صَنعتُكْ
أضْرَمتُ في إحساسِكِ المشلولِ ناري
وصَنَعتُ نارًا
مِنْ حَطَبْ
ولَكَمْ قَرأتِ الحُبَّ وَحدَكِ
في الكُتُبْ
لَمْ تَستَفيدي
مِنْ قِراءاتِ الكُتُبْ
فَمَدَدتُ كَفِّي
وصَنعْتُ حُورَ العِينِ
مِن هذا الخَشَبْ
حتى رآكِ الناسُ يومًا
وكأنَّهُمْ
ما قد رَأوا في الكونِ مثلَكْ
قد كنتِ قَبلي مثلَ
أشجارِ الصَّحاري
لا تَمْرَ فيكِ ولا عِنَبْ
أصبحتِ بُستانًا
ومِنْ صُنعي أنا
نَسَّقْتُ فيكِ الياسَمينَ
وما مَلَلْتُ مِنَ التَّعَبْ
رَصَّعْتُ عَينَكِ بالنُّجومْ
وأضَأتُ في شَفَتيكِ
آلافَ الشُّهُبْ
وظَللتُ وَحدي أرتَقِبْ
ووجدتُ نَفسي
فوقَ كلِّ خَليَّةٍ
في قِصَّتِكْ
مَنْ يَدَّعي غيري ...
أقولُ لَهُ : كَذِبْ
***
تَتمَرَّدينَ الآنَ !
ما عُدتُ أغضَبُ
أو أثورْ
فَلِمَ الغَضَبْ ؟
أ تُرَى جمالُكِ قد أضاعَكِ
عندَما زادَ الطَّلَبْ ؟
وكَفَرْتِ بي وبِحُبِّنا
ونَظَرْتِ في المِرآةِ لَمْ تَتحمَّلي
ما كنتِ يَومًا تُؤمنينْ
أنْ الرَّمالَ ستستحيلُ
ذَهَبْ إلى
مُدِّي جُسورَ الوِدِّ
لا تتخَوَّفي
مَنْ ذا سِوايْ ..
سَيكونُ فارسَكِ الجديدَ المُرتَقَبْ ؟
ماذا سيَفعلُ بالتي
قد صُنتُها
ورَفَعتُها قَدرًا جَليلاً
ما عَرَفْتُ لهُ سَببْ ؟
قد تُصبحينَ كَدُمْيَةٍ ،
مَحظِيَّةً ،
أو لُعبةً ما بينَ آلافِ اللُّعَبْ
فبدونِ حبِّي لَنْ تَكوني
أ تُرَى تَكونُ النارُ
مِن غَيرِ اللهَبْ ؟
sandrilla- عضو متميز
- s m s : إذا المـرء لا يرعاك إلا تكلفا ....فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي النـاس أبدال وفي الترك راحة ....وفي القلب صبرا للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهـــواك قلبه ....ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفـو الوداد طبيعة ....فلا خير في خل يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليلــه ....ويلقاه من بعد المودة بالجفا
عدد الرسائل : 382
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 28/01/2009
مواضيع مماثلة
» هديه الى عشاااااااااااااق اشعار جويدة
» مستحيل ان اعود.........عبد العزيز جويدة
» وعشقت غيري......فاروق جويدة
» احبك يارسول الله شعر عبد العزيز جويدة
» مستحيل ان اعود.........عبد العزيز جويدة
» وعشقت غيري......فاروق جويدة
» احبك يارسول الله شعر عبد العزيز جويدة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى