NeXt VeT
المنتدى هنا زى الفل و مش محتاج سجل بسرعة و أدخل على طول و إستمتع معانا بأحلى الأوقات ... منتدى بحق و حقيقى مش لعب عيال و تحدى يلا مستنى أيه سجلو شارك باقى الأعضاء فى الأقسام المختلفة ... الحصريات بجد عندنا و بس......

امجــد الـشيـخ مقرر اسرة نكست فيت يرحب بكم
ويتمني لكم قضاء اجمل الاوقات معنا

عاشقان فى بيت المسنين 6qwete0


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

NeXt VeT
المنتدى هنا زى الفل و مش محتاج سجل بسرعة و أدخل على طول و إستمتع معانا بأحلى الأوقات ... منتدى بحق و حقيقى مش لعب عيال و تحدى يلا مستنى أيه سجلو شارك باقى الأعضاء فى الأقسام المختلفة ... الحصريات بجد عندنا و بس......

امجــد الـشيـخ مقرر اسرة نكست فيت يرحب بكم
ويتمني لكم قضاء اجمل الاوقات معنا

عاشقان فى بيت المسنين 6qwete0
NeXt VeT
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عاشقان فى بيت المسنين

اذهب الى الأسفل

عاشقان فى بيت المسنين Empty عاشقان فى بيت المسنين

مُساهمة من طرف vet_ro2a الخميس سبتمبر 16, 2010 7:35 pm



انا قريت المقاله دى فالمصرى اليوم لكاتبى المفضل د.أيمن الجندى واعجبتنى واود ان ارى رايكم

كان دائما ما يقول: «لماذا لم نلتقِ فى الوقت المناسب قبل هذا اليوم بخمسين عاما؟». وكانت تصمت أحيانا أو تبتسم ابتسامة مذنبة، أو تتمتم شيئا عن القدر والرضا بالنصيب، فيسكت مُحرجا. ينظر إليها فى خوف ويقول: «هل كان ممكنا أن نلتقى فى ربيع العمر ولا يقع أحدنا فى غرام الآخر؟». وكالعادة لا ترد. لا تعرف إجابات. كثيرا ما توجد أسئلة بلا إجابات.

كان مشهدهما معا يثير الشجون. يجلسان فى الحديقة الصغيرة الملحقة بدار المسنين، ينتحيان ركنا، ينفردان، يتهامسان، يبتسمان لمداعبات الزملاء فى بيت المسنين. عاشقان فى السبعينيات، الشعر سبيكة فضة، والقلب رغيف ساخن، والعمر مكعب ثلج يوشك أن يذوب، لكن هناك البهجة، وعذوبة البدايات، والاكتشافات المتبادلة التى ترافق قصص الحب وتجعلها تستيقظ فى الصباح فرحة، وكأنها بنت العشرين.

لم يكن أحدهما يدرى أن القدر كتب لهما موعدا مع الحب فى دار المسنين. ماتت زوجته فبكاها بصدق عند وفاتها. ومات زوجها فبدا لها العمر صحراء شاسعة بلا ينابيع. حتى لقاؤهما الذى رتبته الأقدار كان فى بيت المسنين.

فى البدء كانت تبكى باستمرار، ولما كان قد سبقها فى الالتحاق بالدار، فقد تحرك فى قلبه العطف عليها، وبدأ يواسيها ويشد من أزرها، لكنه كسب قلبها حين أصبح يضحكها! روحه المرحة أصابتها بالعدوى، فبدأت تفتش عن مائدته لتتناول معه الإفطار، بعد أيام صارت تتناول معه وجبتى الغداء والعشاء. بعدها صارا لا يفترقان إلا عند موعد النوم.

كانا سعيدين حقا لولا حسرته الدائمة لأنهما لم يلتقيا فى شباب العمر، حينما كان يصعد سلالم الدرج دفعة واحدة، ويأكل ما يشاء دون أن يخشى سوء الهضم، وحينما ينام لا يشك أنه سيستيقظ فى الصباح التالى.

وفى كل مرة تبتسم فى تسامح، وتقول له فى صبر: «أقدارنا تملكنا ولا نملكها، وطريقنا المحدد سلفا سنسير عليه شئنا أم أبينا، أليس جائزا أننا كنا نتقابل ولا ألفت انتباهك؟».

نتلاقى ولا نقع فى الحب؟، يقول لهما بحزم: مستحيل.

يهز رأسه فى إصرار. ويجد السلوى فى الصور القديمة. صور الأبيض والأسود، وكأنه يريد أن يعوض ما فاته من الحب. كم كانت جميلة حقا فى أزياء الخمسينيات! نضرة، وأنيقة وطاغية الحضور! لكنه قليل الحظ.

والذى حدث بعدها لا يُصدق. كان يتأمل فى إحدى الصور فشحب وجهه وارتجفت يداه. أمعن النظر فوجد مجموعة من الرجال والسيدات يرتدون أزياء الخمسينيات فى نزهة خلوية ويبتسمون. قرب المنتصف تقف حبيبته وهى تضحك مستندة على كتف امرأة أخرى. أما المدهش الذى لا يصدقه عقل، أنه- بشحمه ولحمه- يقف فى طرف الصورة ناظرا إلى الكاميرا فى غير اهتمام!

ومنذ ذلك الحين لم يعد بوسعه أن يردد نفس السؤال الحائر: «لماذا لم نلتق فى الوقت المناسب؟».
vet_ro2a
vet_ro2a
عضو نشيط
عضو نشيط

s m s : «اللهم إنى أشكو إليك ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس. يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربى، إلى من تكلنى؟ إلى بعيد يتجهمنى؟ أم إلى عدو ملكته أمرى؟ إن لم يكن بك غضب علىّ فلا أبالى. ولكن عافيتك هى أوسع لى. أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الأولى والآخرة من أن تُنزل بى غضبك أو يحل سخطك، لك العُتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك».
انثى الجدي الماعز
عدد الرسائل : 144
العمر : 32
العمل/الترفيه : student على باب الله
تاريخ التسجيل : 29/08/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى